مهارة تنويع المثيرات :
تركز هذه المهارة على تعليم الطالب / المعلم كيفية اعتماد التنوع في درسه وذلك لتلافي ملل التلاميذ والعمل على زيادة انتباههم إليه.
لقد اصبح معروفا أن التلاميذ في المدرسة لا يركزون انتباههم في النشاط الواحد إلا لمدة قصيرة ، فغالباً ما نلاحظهم يفقدون اهتمامهم بعد فترة وجيزة من بداية النشاط المحدد . فلذا يلجأ المعلم الكفء إلى تنويع الأنشطة التعليمية / التعلمية كما أنه ينوع في سلوكه داخل الصف وذلك بغية تنويع المثيرات للحفاظ على اهتمام التلاميذ طوال الدرس . والمعلم الماهر لا يأسر أنتباه التلاميذ حسب إنما يمسك به طوال الوقت في كل درس وهو سريعا ما يلاحظ علامات الشغف أو الملل أو الفهم أو الارتباك أو التعب من خلال تحريك الكراسي والتثاؤب والهمس والتنهد والتعبيرات التي تظهر على الوجه وميل الرأس والوضع الجسمي، فالتحدي الكبير الذي يواجه مثل هذا المدرس هو كيفية الاحتفاظ بانتباه التلميذ طوال مدة الدرس مما يجعل من الممكن تقيم أداء صفه تبعا لردود فعل تلاميذه فيستطيع في تلك اللحظة تغيير سرعته ، وتنويع الأنشطة ، وتقديم استراتيجيات جديدة في تدريسه على وفق ما يتطلب الموقف .