كلية التربية
قسم مناهج وطرق تدريس
الفرقة: الثانية اساسي
شعبة:الدراسات الاجتماعية
الاسم:بسنت محمد احمد محمد
رقم الجلوس:35
اسم المحاضر:وسام محمد ابراهيم
فوائد برامج التدريس المصغر بالنسبة للطالب المعلم بكلية التربية
1-حل المشكلات التي تواجه القائمين علي برامج اعداد معلمي اللغات الاجنبية، بسبب كثرة المعلمين المتدربين او نقص المشرفين، او عدم توفر فصول دراسية حقيقية لتعليم اللغة الهدف، او صعوبة التوفيق بين وقت الدراسة ووقت اللمتدربين، او غياب المادة المطلوب التدرب عليها من برامج تعليم اللغة الهدف.
2-توفير الوقت والجهد، حيث يمكن تدريب المعلمين في التدريس المصغر علي عدد كبير من المهارات الضرورية في وقت قصير ، وعدم اهدار الوقت والجهد في التدريب علي مهارات قد اتقنها المعلمون من قبل، كما ان التدريس المصغر يقلل من الحاجة الي تدريس كل متدرب جميع المهارات، لان المشاهدة والمناقشة تفيد المشاهد مثلما تفيد المتدرب.
3-تدريب المعلمين علي عدد من مهارات التدريس المهمة،كالدقة في التحضير واللتدريس، وتنظيم الوقت واستغلاله، واتباع الخطوات المرسومة في خطة التحضير،واستخدام تقنيات التعليم بطريقة مقننة ومرتبة، وبخاصة جهاز الفيديو، بالاضافة الي استغلال حركات الجسم في التدريس.
4- تدريب المعلمين علي اعداد المواد التعليمية وتنظيمها بانفسهم،لان التحضير للدرس المصغر غالبا ما يحتاج الي مادة لغوية جديدة يعدها المتدرب بنفسه، او يعدل من المادة التي بين يديه، لتناسب المهارة والوقت المخصص لها.
5-مناقشة المتدرب بعد انتهاء التدريس المصغر مباشرة، وامكان تدخل المشرف اثناء اداء المتدرب، واعادة التدريس، وبخاصة في حالة تدريس الزملاء المتدربين. وتلك امور يصعب تطبيق في التدريس الكامل ، وبخاصة في الفصول الحقيقية.
6-اعتماد التدريس المصغر علي تحليل مهارات التدريس الي مهارات التدريس الي مهارات جزئية، مما يساعد علي مراعاة الفروق الفردية بين المعلمين، من خلال تدربيهم علي عدد كبير من هذه المهارات التي قد تغفلها برامج التدريب علي التدريس الكامل.
7-اتاحة الفرصة للمتدرب لمعرفة جوانب النقص والتفوق لديه في النواحي العلمية والعملية والفنية، من خلال ما يتلقاه من التغذية والتعزيز من المشرف والزملاء في مرحلة النقد، مما يتيح له تعديل سلوكه وتطويره قبل دخوله ميدانالتدريس حيث لا نقد ولا تغذية ولا تعزيز، كما انه يساعد علي التقويم الذاتي من خلال مشاهدة المتدرب نفسه علي شاشة الفيديو.
8- اتاحة الفرص للمتدربين لتبادل الادوار بينهم، والتعرف علي مشكلات تعليم اللغة الاجنبية وتعلمها عن قرب، وهي مشكلات المعلم والمتعلم، وذلك من خلال الجلوس علي مقاعد الدراسة،وتقمص شخصية المتعلم الاجنبي ، والاستماع لمعلم اللغة الاجنبية، والتفاعل معه، ثم القيام بدور المعلم وهكذا(هذه الحالة خاصة بالتدريس للزملاء المتدربين).
9-اختبار قدرات المعلمين المتقدمين للعمل في مجال تعليم اللغة للناطقين بغيرها، حيث يستطيع المختبر اختبار المهارة او المهارات التي يريد اختبار المعلم فيها دون غيرها، مما يوفر له مزيدا من الوقت والجهد، كما ان التدريس المصغر مهم لتقويم اداء المعلمين اثناء الخدمة، واتخاذ القرا المناسب بشان استمرارهم في العمل او حاجتهم الي مزيد من التدريب والتطوير.
10-الاستفادة منه جمع المادة العلمية في الدراسات اللغوية التطبيقية في مدة اقصر من المدة التي يستغرقها جمع المادة في التدريس الكامل.فمن خلال التدريس المصغر يستطيع الباحث رصد اثر تدريس مهارة واحدة او عدد من المهارات علي كفاية المتعلم، كما يستطيع رصد اثر التغذية الراجعة والتعزيز بانواعه علي بناء كفاية المعلم في التدريس، مع القدرة علي ضبط المتغيرات الاخري.
11-الربط بين النظرية والتطبيق، حيث يمكن تطبيق اي نظرية او مذهب او طريقة،تطبيقيا عمليا في حجرة الدرس، اثناء الشرح او بعده لمدة قصيرة، اذا دعت الضرورة الي ذلك .
12-تقديم تحليل دقيق لعناصر المنظومة التعليمية مما يساعد علي تغيير تلك العناصر، ويجعل تطويرها ممكناً.
13-إدراك نواحي القوة والضعف لدى المتدربين، وذلك من خلال التدريب على مهارات التدريس وممارستها.
14-إتاحة المناخ المناسب لاستخدام التقنيات التربوية الحديثة المتمثلة في التوثيق، والتسجيل، والتصوير، الذي يعد في حد ذاته تجديداً للطرق، والوسائل التعليمية التقليدية.
15-إتاحة تعليم حقيقي رغم أن التدريس المصغر موقف تعليم اصطناعي تجريبي، حيث يكتسب المتدربون من خلاله مهارات حقيقية جديدة في التدريس.
16-حل المشكلات الصعبة، وذلك بفتح مجال واسع للسيطرة على التحديات، ومواجهة المشكلات، والتمكن من المهارات المتعددة الكفيلة بمواجهة هذه المشكلات وحلها.