وسام محمد إبراهيم علي.(2012).أثر برنامج قائم علي الوسائط فائقة التشعب ((Multi/Hypermedia في علاج بعض صعوبات تعلم التاريخ لدي تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي.ورقة بحثية مقدمة إلي المؤتمر الثاني لإصلاح التعليم قطر مارس 2012

[right]

وسام محمد إبراهيم علي.(2012).أثر برنامج قائم علي الوسائط فائقة التشعب((Multi/Hypermedia
في علاج بعض صعوبات تعلم التاريخ لدي تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي.
ورقة بحثية مقدمة إلي المؤتمر الثاني لإصلاح التعليم قطر مارس 2012

مما لاشك في أن المتعلم هو المحور الرئيسي الذي ترتكز عليه التربية الحديثة بمفهومها البنائي والتي تدعم الاهتمام المتزايد بعمليات التعليم والتعلم ومدي التقدم في انجازات المتعلم التعليمية والكشف عن أسباب ما يعترض المتعلمين من صعوبات ؛ مما استدعي محاولات عدة للتغلب علي تلك الصعوبات منها ما يتصل بدور الوسائط التكنولوجية الرقمية في التغلب علي بعض صعوبات التعليم والتعلم في كل المراحل التعليمية .

وتعتبر الدراسات الاجتماعية وخاصة مادتي التاريخ والجغرافيا من المواد التي تتناول موضوعات بعيدة عن واقع الطالب أما في الزمان أو في المكان، كما أنها تتضمن معلومات كثيرة في الموضوع الواحد والتي يتوقع من الطالب تذكرها وذكر العلاقات بينها وتفسيرها أو تفسير الأحداث الحالية في ضوء تلك المعلومات، وهذا قد يجعل البعض يستشعر الملل أو الإحباط أثناء استذكار هاتين المادتين.(أسماء زين:2005،6)

ونظرا لطبيعة التاريخ التشعبية في مصادر البحث فيه ، كانت الوسائط فائقة التشعب مناسبة لتلك الطبيعة ،ففمن خلال تعريف إبراهيم الفار (2002: 230 ) على أنها أدوات ترميز الرسالة التعليمية من لغة لفظية مكتوبة على هيئة نصوص أو مسموعة منطوقة أو رسومات خطية ورسوم بيانية ولوحات تخطيطية وصور متحركة ولقطات فيديو ، كما يمكن استخدام خليط أو مزيج من هذه الأدوات لعرض فكرة أو مفهوم أو مبدأ أو أي نوع آخر من أنواع المحتوى ، وقد تطور مفهوم الوسائط فائقة التشعب ليشمل مجموعة الوسائط التي تتعدد من الناحية الشكلية وتحدث تكامل بين أكثر من وسيط ، كإستخدام النص المكتوب مع الصوت والصورة الثابتة أو المتحركة ولقطات الفيديو ، حيث يتم الربط بينها بواسطة أحد نظم تأليف الويب . (حسنين شفيق:18،2008).

ولقد أثرت ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات علي مناهج الدراسات الاجتماعية في العالم ولما كانت هذه المناهج تعتمد علي كم كبير من المعلومات والتي تتطلب للحصول علي المزيد منها القيام بزياره المكتبات العامة او اي مصدر آخر يضم بين طياته المعلومات المرتبطه بكل موضوع دراسي,ومن هذا المنطلق سعي منتجي البرامج التعليمية وناشري الكتيبات المصاحبه إلى انتاج برمجيات يمكن لاي معلم أو طالب الحصول عليها من الإنترنت ، ومن أمثلتها برمجية ابن بطوطه لتعليم الجغرافيا لطلاب الصف الاول الثانوي ,وهي تعد بيئه تعليمية خصبه تتيح للطالب فرصة استخدام بعض تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في اكتساب المهارات المرتبطه بالدراسات الاجتماعية ، وفي مجال تعليم التاريخ نجد برنامج Revolutions ، Future،present، Past يعرض هذا البرنامج فكرة الثوره بطريقه تربط بين احداث الثوره الفرنسيه والامريكيه والروسيه واهم الاحداث المحيطة بكلا منها ويعرض جزء خاص بكيفية تحليل الاحداث واهم ردود الافعال المحليه والعالميه لهذه الاحداث مما يشجع لدى الطلاب مهارات التفكير النقدي ومهارات البحث التاريخي.(حسين عبد الباسط ، 2006: 10-8 ).

ولقد تعددت الدراسات التي تناولت تعليم وتعلم التاريخ كمادة دراسية وهي علي النحو التالي:
أوضحت نتائج دراسة "كرافر وهاربر" (Craver &Harper,2006:1) من أن استخدام الوسائط فائقة التشعب عبر الإنترنت تمكن المعلمين من تفعيل تعليم وتعلم التاريخ من خلال مدخل شامل وسريع إلى المصادر التاريخية والتي تشكل قاعدة البناء التاريخي من اثار ماضي الانسان من نماذج وعادات ومؤسسات ولغات ومنتجات ماديه,والمواقع التاريخية الالكترونية تمكن الطالب من الاتصال بالماضي بطرق متعدده تحوي ما سبق من مصادر إلكترونية مما ذكرنا ولكن بصورة رقمية، وإن تقديم وإستخدام المصادر الأولية في حجرات دراسة التاريخ له دور في تفعيل التعلم النشط وتنمية التفكير الناقد والقدره علي حل المشكلات كما أن المصادر الإلكترونية تتيح للطلاب بناء فهمهم الخاص عن الشخصيات والاحداث التاريخية.

وفي نفس السياق أوضحت نتائج دراسة روث ساندويل Ruth Sandwell 2008والتي جاءت بعنوان" إستراتيجية مبتكرة للتدريس (المواقع الإلكترونية تعيد الحياة إلى التاريخ)" وفي تلك الدراسة تم إنشاء موقع لتاريخ كندا http://canadianmysteries.ca/en/index.php ويشتمل علي صور لوثائق تاريخية وخرائط ووثائق حكومية الأخرى ، والصحف ، والمصنوعات المادية وحتى الرسوم المعمارية -- التي من شأنها توفير بيئة غنية للطلاب من أجل التوصل إلى حل لغزا أو سؤال ما عن أحد المواضيع والقضايا الرئيسية في تاريخ كندا وأظهرت نتائج الدراسة إلى إعجاب الطلاب بذلك النوع من تعلم التاريخ وذهولهم لإكتشافهم كم كبير من التناقضات بين الروايات التاريخية للمؤرخين أضف إلى الأدلة التاريخية المتناقضة والخاصة بحدث تاريخي معين.

وقد هدفت دراسة Von Friedrich & Gauك-Fakultنt فون فريدريش و يعقوب فاكلوتات((2010 إلي الكشف عن تأثير عدد من محتوي الوحدات المصممة في صيغة برمجيات تعليمية فائقة التشعب، واستحداث طرق للإبحار علي الإنترنت ، وكذلك اكتساب المعرفة من خلالها. وبالإضافة إلي ذلك ، تتقصي الدراسة أثر الخبرات المعرفية السابقة للمتعلم علي تلك المتغيرات ، وقد حلل الباحثان القدرة المكانية والبصرية وأسلوب التعلم المستخدم من قبل المتعلمين مع استخدام البرمجيات. وقدمت الدراسة رؤي مختلفة كمحاولة لإيجاد نظرة ثاقبة في مجال التعلم مع الوسائط الفائقة وقد أسهمت نتائج الدراسة في تقديم رؤية جديدة لتصميم البرمجيات التعليمية التي يتم تكييفها بشكل جيد لتلبية احتياجات المتعلمين المستخدمين لها.

تعليق علي الدراسات السابقة:
أجمعت الدراسات السابقة علي فاعلية إستخدام الوسائط فائقة التشعب عبر الإنترنت في تعليم وتعلم مقررات التاريخ كما أظهرت معظمها فائدة وسائط الإنترنت في تنمية مهارات تعليم وتعلم التاريخ من خلال ما تتيحه شبكة الإنترنت من مصادر تاريخية إلكترونية متنوعة وماوتمثلة بيئة الإنترنت التفاعلية الغنية بوسائطها المتعددة من فرص للتواصل وإبداء وتعديل الآراء بين الطلاب بعضهم البعض فهم يقبلون علي إستخدامها وتزيد من دافعيتهم نحو التعلم كما أنها تزيد من فرص التواصل بين الطلاب والمغلمين من جهة أخري وإستنتاج الحقائق والخروج بأدلة وتفسيرات تخص حدث تاريخي معين.

وعلي جانب آخر هناك العديد من العوامل التي تؤثر في قدرة الطلاب على استيعاب المعلومة وتذكرها فيفتقر البعض القدرة على تذكر الأفكار المهمة في النصوص التي يقرئونها سواء كانت نصوص علمية أو أدبية، وقد يعود ذلك إلى عدم استعمال معينات للذاكرة، فبعض الطلاب لا يعرفون كيف يعينون ذاكرتهم على الحفظ، فيقرئون المادة بضع مرات دون التمكن من الاحتفاظ بما يقرئون لأنهم لا يستخدمون وسائل تقوي الذاكرة مما يجعلهم ينسون بسرعة .(محمد الخولي: 8، 1997)

وفيما يتصل بتعريف صعوبات التعلم ، فتعرفها اللجنة الوطنية الأميركية لصعوبات التعلم NJCLD بأنها مجموعة متجانسة من الاضطرابات التي تتمثل في صعوبات واضحة في اكتساب واستخدام قدرات الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة، الاستدلال الرياضي، يفترض أن هذه الاضطرابات تنشأ نتيجة خلل في الجهاز العصبي المركزي أو ربما تظهر مع حالات أخرى كالتخلف العقلي او العجز الحسي أو الاضطرابات الانفعالية والاجتماعية أو متلازمة مع مشكلات الضبط الذاتي ومشكلات الادراك والتعامل الاجتماعي أو التأثيرات البيئية وليست نتيجة مباشرة لهذه الحالات أو التأثيرات. (فتحي الزيات: 1998،21).

ويعرفها المجلس الوطني الاستشاري للأطفال المعاقين إلى أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم هم أولئك .(Committee Handicapped Children) (NACHC The National Advisory) الأطفال الذين تظهر لديهم اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة واستعمالها، وتظهر في اضطراب السمع ، والتفكير ،والكلام ، والقراءة ، والتهجئة ، والحساب، وتعود إلى إصابة بسيطة في الدماغ، وليس لها علاقة بأي من الإعاقات ، سواء أكانت عقلية ، أو سمعية، أو بصرية ، أو غيرها. Lerner, 2000, p. 16)).

أسباب صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية

إن عملية اكتساب المعرفة ينظر إليها كخط مستقيم لا يمكن تجزئته، يبدأ من البسيط إلى المعقد Continuum والمعلومات التي يتم تجهيزها ومعالجتها بالترميز و(الفهم ذو المعنى) والتنظيم هي فقط التي يتم الاحتفاظ بها لفترات طويلة، وهي التي تصبح جزءا من نسيج البنية المعرفية، وذلك لأنها أصبحت قائمة ومخزنة في الذاكرة كمحتوى معرفي للفرد. أما المعلومات التي يتم الاحتفاظ بها عن طريق استراتيجية التكرار فقط فإن أثر التكرار على الحفظ والاستدعاء يكون ضعيفا، ويطلق على التجهيز والمعالجة بهذا المستوى التجهيز السطحي أو الهامشي، أما التجهيز ذو المعنى فهو التجهيز والمعالجة الأعمق.
(فتحي مصطفى الزيات:1998،26)

ويعدد فاروق الروسان (2001 ) الاسباب المتعلقة بصعوبات التعلم في:

1-الاضطربات في العمليات النفسية الاساسية ( التذكر والتفكير واللغة الاستقبالية
واللغة التعبيرية والقراءة).
2-الاضطربات في التازر البصري الحركي
3-الاضطربات في تحويل المادة المقروءة الى مادة مكتوبة
4-الاضطربات السلوكية وكالتي تبدو في النشاط الزائد (فاروق الروسان :2001،34)

وقد بحث أدوارد Edwards 2000 علاقة كل من الناحية الصوتية والبصرية والعمليات الزمنية ، بصعوبات القراءة كأحد صعوبات التعلم ، ووجد أن الناحية الصوتية كانت الأكثر كشفا عن القدرات القرائية عند ذوي صعوبات القراءة.
وكشفت نتائج دراسة آمال زهري 2009 إلى أن أهم أسباب ضعف القراءة لتلاميذ المرحلة الابتدائية إنما يعود الى أهم عنصر في العملية التربوية وهي المعلم فقد كشفت هذه الدراسة الى أن المعلم لا يتمتع بالخبرة التربوية الجيدة في التعامل مع هذه الفئة من التلاميذ الذين يعانون من ضعف القراءة ، كما وأنه لايستند الى وسائل تعليمية جديدة لتعليم القراءة على الرغم أنه بإمكانه استخدام الكثير من الوسائل التعليمية ، كما وأن للأهل الدور أيضا فمنهم من قد يحل مشكلة التلميذ من خلال التشجيع على المطالعة والقراءة بصفة مستمرة.

ومن أهم الصعوبات تعلم التاريخ المدرسي مايلى:

1- ما يتصل بطريقة التدريس من حيث الاساليب المتبعة فى التدريس فى المدارس عامة القائمة ة على الحفظ والاستظهار وإهمال نشاط المتعلم والمهارات التى يمكن ان تنمى لدية ، وأن الاداء الصفى للمعلم لايدعم أى نشاط للمتعلم.

2- قصور عند قطاع واسع من المتعلمين يتمثل في عدم تذكر أسماء القادة والحكام في العصور التاريخية المتتابعة وأهم أعمالهم .

3-كثرة التواريخ الفرعية،وربطهابالموضوعات والاحداث المختلفة مما يصعب معه فصل تلك المعلومات ،أوالتفرقة بين بعضها.

(فايزة احمدالسيد،:24,2002)

4-اجتماع ُبعدى المكان والزمان:
هى من اولى الصعوبات التى تنفرد بها مادة التاريخ دون غيرها من الموادالاخرى وذلك لإستحالة إعادة الزمان الذى وقعت فية المعارك الحربية والوقائع التاريخية،ونقوم فقط بوصفهاوصفاً مجرداً مما يشكل الزمان الذى وقعت فية المعارك الحربية والوقائع التاريخية،ونقوم فقط بوصفهاوصفاً مجرداً مما يشكل صعوبة كبيرة لدى التلاميذ خاصة الذين لايدركون معانى هذة الالفاظ المجردة.

5-طبيعة الحقائق والمفاهيم التاريخية :
الحقائق والمفاهيم التاريخية ذات طبيعة مجردة يصعب فهمها لأنها ليست من نوع مادى محسوس يسهل رؤيتة وبذلك يتحول التاريخ كلة الى كلام تقوم فية الالفاظ مقام الاشياء ،وتنوب الرموز عن الحقائق.

6-صعوبة تدرج مادتة :

حيث لكل علم من العلوم مبادىء بسيطة تؤدى بدارسها الى حقائقة التى تتذايد صعوبتها وكثافتهابالتدريج كمافى اللغة العربية،اوالرياضيات،اوالطبيعة ،وفى مادة التاريخ لكى نسير على مثل هذا التدرج كأن نبدأ من القديم الى الوسيط ثم الحديث،فإن هذا يعنى أن يبدأ تلميذالمرحلة الابتدائية بالتاريخ القديم وهو من أصعب مجالات التاريخ.

7-اتساع موضوعة وتشعبة :

التاريخ بحكم طبيعتة هوسجل للماضى يفسركثيرا من احداث الحاضر ،وسجل للحاضر ينبىء عن احتمالات المستقبل، مما يجعلة زاخرا بالحقائق والمعلومات وتعدد مجالاتة حيث نجد التاريخ السياسى،والاقتصادى،والاجتماعى،والعسكرى،والحضارى،والتاريخ العالمى،والقومى والمحلى ،وكل هذه المجالات تنطوى تحت لواء كلمة تاريخ بمعناها الواسع وهومايجعل اختيارالمادة التى تعلّم للتلاميذ امراًصعباًومعقداً.
(يحيى عطية سليمان،1980،ص 8-15).

وفي دراسة لروي هالم 2010Roy Hallam أستهدفت تقصي أثر تدريس الروائي للتاريخ علي تلاميذ من ذوي صعوبات التعلم في الصف السادس في احدي مدارس المملكة المتحدة ،أظهرت نتائجها تحسن قدرة التلاميذ علي تذكر الشخصيات المحببة إليهم واللاعبة دورا محوريا في القصة عن غيرها من الشخصيات الهامشية ، إلي جانب إدراك بعض المفاهيم التاريخية المرتبطة بزمن الأحجاث في الرواية. ( Roy Hallam،7:2010 )

يمكن تحديد مشكلة البحث من خلال ما أسفرت عنه نتائج العديد من الدراسات السابقة ومن بينها
دراسة فاضل خليل أحمد 2000 حيث أوضحت أن المفاهيم الزمنية صعبة الإدراك من قبل الأطفال وأن نموها واكتسابها يأتي بطيئا نوعا ما قياسا بالمفاهيم الأخري ، كما أن تعلمها يتصف بالتعاقب ، أي أن مايكتسبه الطفل في مرحلة ما من عمره من مفاهيم زمنية تعتبر أساسا للمرحلة الاحقة وأن لمفاهيم الزمن خصوصية التجرد وثنائية البعد .

ودراسة فايزة احمد أحمد السيد 2002حيث أثبتت نتائج الدراسة أن محتوى كتاب الدراسات الاجتماعية ( قسم التاريخ ) بالصف الخامس الابتدائي ، بصورته الحالية يشكل صعوبة لدى المتعلمين وخاصة انه يعتمد على نظام التراجم مما زاد من صعوبة ذلك على التلاميذ و كثرة التواريخ الفرعية وعدم ربطها بالموضوعات والأحداث التاريخية المختلفة مما يصعب معه فصل تلك المعلومات أو التفرقة بين بعضها .

وتأكيداً على ما سبق أجري الباحث دراسه استطلاعية تمثلت في تطبيق إختبار لتشخيص بعض صعوبات تعلم التاريخ لدي تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمحافظة الاسكندرية.
و يمكن أن نصيغ مشكلة البحث في السؤال الرئيس الآتى:
ما فاعلية البرنامج المقترح في علاج بعض صعوبات تعلم التاريخ باستخدام
الوسائط فائقة التشعب لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي في محافظة الإسكندرية؟

ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الآتية:

1-ما صعوبات تعلم التاريخ لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي في محافظة الإسكندرية؟
2- ما البرنامج المقترح في علاج بعض صعوبات تعلم التاريخ باستخدام
الوسائط فائقة التشعب لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي في محافظة الإسكندرية؟
3- ما فاعلية البرنامج المقترح في علاج بعض صعوبات تعلم التاريخ باستخدام
الوسائط فائقة التشعب لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي في محافظة الإسكندرية؟

فروض البحث :

1-يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي≥ 0.05بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي، والبعدي لاختبار تحصيل قسم التاريخ في مادة الدراسات الإجتماعية ؛لصالح التطبيق البعدي.

2- يتصف البرنامج بالفاعلية في علاج بعض صعوبات تعلم تحصيل قسم التاريخ في مادة الدراسات الإجتماعية لدي تلاميذ الصف الخامس الابتدائي .

أهداف البحث :
من أهداف البحث الحالي ما يلي :
إعداد برنامج مقترح ؛لتعليم التاريخ باستخدام الوسائط فائقة التشعب.
الكشف عن فاعلية البرنامج المقترح لتعليم التاريخ باستخدام الوسائط فائقة التشعب.

أهمية البحث:
يمكن تفصيل أهمية البحث علي النحو التالي :
1-الاستفادة من نتائج البحث في تطوير تعليم وتعلم التاريخ في الصف الخامس الابتدائي .
2- الاستفادة من نتائج البحث الحالي في توظيف الوسائط فائقة التشعب في تعليم وتعلم التاريخ لدي
تلاميذ الصف الخامس الابتدائي
3-إعداد إختبار لتشخيص صعوبات تعلم التاريخ لدي تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي .
4-إعداد إختبار تحصيلي في قسم التاريخ بمادة الدراسات الاجتماعية

حدود البحث:
تمثلث حدود البحث الحالي فيما يلي:
1- عينة الدراسة:30 تلميذا من تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي بمدرسة (...)
2- متغير الدراسة الأول:البرنامج العلاجي المقترح لتعلم التاريخ باستخدام الوسائط فائقة التشعب
3-متغيرالدراسة الثاني:بعض صعوبات تعلم قسم التاريخ بمادة الدراسات الاجتماعية

منهجي البحث :الوصفي- شبه التجريبي

أدوات البحث:
1-إختبار لتشخيص صعوبات تعلم التاريخ لدي تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي.(من إعداد الباحث)
2-إختبار تحصيلي في قسم التاريخ بمادة الدراسات الاجتماعية.(من إعداد الباحث)

إجراءات البحث :
اطلاع الباحث علي البحوث التربوية ذات الصلة بمتغيرات البحث ؛لإعداد الإطار النظري.
تحليل البحوث ، والدراسات السابقة المرتبطة بمتغيرات البحث؛ للإستفادة منها في معالجة مشكلة البحث ،وبناء الأدوات ، وتفسير النتائج.
3. إعداد قائمة الصعوبات التى تواجه تلاميذ الصف الخامس الابتدائي عند دراستهم مقرر التاريخ .
4. إعداد اختبار تشخيصي وعرضه على مجموعة من المحكمين والتأكد من صدقه وثباته.
5. تطبيق الاختبار على عينة استطلاعية من تلاميذ احدي مدارس محافظة الاسكندرية
6.تصحيح الاختبار وتحديد النسبة المئوية لكل صعوبة من صعوبات التعلم من اجل بناء البرنامج العلاجى المقترح.
7. إعداد البرنامج العلاجي المقترح القائم علي إستخدام الوسائط فائقة التشعب.
8.إجراء التجربة الإستطلاعية علي عينة من طلاب الفرقة الثالثة شعبة التاريخ بكلية التربية.
9.المعالجة الإحصائية للبيانات الخاصة بتطبيق آداة البحث قبل ،و بعد تنفيذ التجربة الإستطلاعية.
10.إجراء التجربة الأساسية للبحث علي عينة من طلاب الفرقة الثالثة شعبة التاريخ بكلية التربية.
11.المعالجة الإحصائية للبيانات المعالجة الإحصائية للبيانات الخاصة بتطبيق آداة البحث قبل، و بعد تنفيذ التجربة الأساسية.

مصطلحات البحث:

1-صعوبات التعلم:

"مجموعة متجانسة من الاضطرابات التي تتمثل في صعوبات واضحة في اكتساب واستخدام قدرات الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة، الاستدلال الرياضي، يفترض أن هذه الاضطرابات تنشأ نتيجة خلل في الجهاز العصبي المركزي أو ربما تظهر مع حالات أخرى كالتخلف العقلي او العجز الحسي أو الاضطرابات الانفعالية والاجتماعية أو متلازمة مع مشكلات الضبط الذاتي ومشكلات الادراك والتعامل الاجتماعي أو التأثيرات البيئية وليست نتيجة مباشرة لهذه التأثيرات. (فتحي الزيات: 1998،21).

2-الوسائط فائقة التشعب :

مجموعة من الوسائط التي تتعدد من الناحية الشكلية وتحدث تكامل بين أكثر من وسيط ، كإستخدام النص المكتوب مع الصوت والصورة الثابتة أو المتحركة ولقطات الفيديو ، حيث يتم الربط بينها بواسطة أحد نظم تأليف الويب . (حسنين شفيق:18،2008).

أدوات ترميز الرسالة التعليمية من لغة لفظية مكتوبة على هيئة نصوص أو مسموعة منطوقة أو رسومات خطية ورسوم بيانية ولوحات تخطيطية وصور متحركة ولقطات فيديو ، كما يمكن استخدام خليط أو مزيج من هذه الأدوات لعرض فكرة أو مفهوم أو مبدأ أو أي نوع آخر من أنواع المحتوى . ( إبراهيم الفار 2002: 230 ) .

3-البرنامج المقترح لعلاج صعوبات تعلم التاريخ:

هو منظومة إلكترونية تتضمن تصميم ،وبناء ، واستخدام ، وإدارة ، وتقويم موقع إلكتروني فائق التشعب ؛لتعليم التاريخ باستخدام الإنترنت بحيث يسمح هذا الموقع ؛ لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي بتعلم مقرر تاريخ مصرفي مادة الدراسات الاجتماعية ،كما يسمح لهم بالإتصال، ومتابعة دروسهم ،ومناقشة المحاضر وفق جدول زمني محدد وذلك من خلال توظيف أدوات الاتصال المتزامنة، وغير المتزامنة المتمثلة في المنتديات ،وغرف الحوار المباشر واستخدامات الهاتف النقال التي تتيحها شبكة الإنترنت.

المراجع العربية:

1-أسماء زين صادق الأهدل (2005) فاعلية برنامج مقترح قائم على خرائط المعرفة في تحليل بعض النصوص المعرفية وأثرها على تنمية مهارات الاستذكار لطالبات كلية التربية للبنات بجدة. كلية التربية للبنات.جدة.

2-آمال زهري (2009) أسباب ضعف القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الابتدائي..رسالة ماجستير.كلية المعلمين.جدة.

3- حسين محمد أحمد عبد الباسط .(2006).إستخدام الكمبيوتر في تدريس الاجتماعيات.مجلة المعلم. ويمكن إسترجاعة من الموقع www.almualem.net

4-حسنين شفيق: (2008) التصميم الجرافيكي للوسائط المتعددة . دار فكر وفن للطباعة والنشر والتوزيع.القاهرة.

5- فاضل خليل أحمد (2000) تطور اكتساب المفاهيم الزمنية والتاريخية لدي التلاميذ بعمر15:5سنة . مجلة كلية التربية.جامعة الإمارات العربية المتحدة.السنة15.العدد17.

6-فاروق الروسان ( 2001 ) مناهج واساليب تدريس ذوي الحاجات الخاصة ، دار الزهراء للنشر والتوزيع ، الرياض.

7- فايزة احمد أحمد السيد ( 2002) برنامج مقترح لعلاج بعض صعوبات تعلم التاريخ لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس , كلية التربية جامعة عين شمس , العدد الثانى والثمانون .

8-فتحي الزيات (1998) دراسة لبعض الخصائص الإنفعالية لدى ذوي صعوبات التعلم من تلاميذ المرحلة الإبتدائية .مجلة جامعة ام القرى, عدد 2.

9-محمد الخولي (1997) . المهارات الدراسية. ط4. مكتبة دار الفلاح . الأردن.

10- يحيى عطية سليمان (1980): تأثير استخدام التاريخ المحلى على رفع مستوى المعرفة التاريخية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.ماجستير.،كلية التربية.،جامعة عين شمس.

المراجع الأجنبية:

1-Craver Harper .(2006) .Using Primary Sources on the Internet to Teach and Learn History ..Eric Digest . Retrieved,from
http://www.eric.ed.gov/

2-Edwards Jerridenise (2000). THE RELATION SHIP OF PHONOLOGICAL, VISUAL AND TEMPORAL PROCESSING ،
TO READING DISABILITIES. UNIVERSITY OF ALABAMA
. BIRMINGHAM.

3-Lerner, J. W. (2000). Learning disabilities: Theories, diagnosis, and teaching strategies (8th Ed.). Boston: Houghton Mifflin.

4-Roy Hallam (2010) Robin Hood': History for children with learning difficulties', Education . College of Ripon and York St. John

5-Ruth Sandwell .(2008). Innovative teaching strategy no mystery to OISE professor" Website brings history to life"
University of Toronto . Retrieved Thursday, April 3, 2008 http://www.news.utoronto.ca/social-sciences-business-law/innovative-teaching-strategy-n.html

6-Von der Carl-Friedrich & Gau der Fakult . (2010).
Learning with Hypermedia The Impact of Content Design and Learner Characteristics on Navigation and the Knowledge Acquisition Process. Technischen Universitنt Carolo.germany

نشرت مجلة التعليم الإلكتروني بجامعة المنصورة
بحث بعنوان أثر الوسائط فائقة التشعب ((Hyper Multi Media في علاج بعض صعوبات تعلم التاريخ لدي تلاميذ الصف الخامس
تاريخ العدد 28-MAR-2012
بقلم أ. وسام محمد إبراهيم علي
http://emag.mans.edu.eg/index.php?page=news&task=show&id=268
http://emag.mans.edu.eg/media/pdf/25/001.pdf

http://emag.mans.edu.eg/media/pdf/25/001.pdf