Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات" Empty
مُساهمةموضوع: دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات"   دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات" I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 11:26 pm

السلام عليكم وبسم ال


دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات" بكلية الآداب والعلوم الإجتماعية بجامعة السلطان قابوس.

إعداد

سلوى السعيد عبد الكريم أحمد د.
أستاذ مساعد (مشارك) – قسم علم المكتبات والمعلومات
كلية الآداب والعلوم الإجتماعية
جامعة السلطان قابوس

2011

ملخص الدراسة

تهدف الدراسة إلى رصد وتقييم فاعلية التعليم الإلكتروني في تدريس بعض مقررات برنامج المكتبات والمعلومات بكلية الآداب و العلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس من خلال استخدام القسم لأحد برمجيات التعليم مفتوحة المصدر "برنامج المودل" وإلقاء الضوء على مدى تطبيق معايير الجودة في تصميم المحتوى الالكتروني لبرنامج المكتبات بالقسم واستجلاء إمكانية الإفادة من التعليم الإلكترونى فى تطوير المحتوى الدراسي وأساليب التدريس,والوقوف على مدى تفعيل خواص برنامج المودل في التدريس ورصد معوقات الإفادة من وجهه نظر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس .

تمهيد:
على مدى سنوات قليلة أحدثت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ثورة كبيرة في نظم التعليم الجامعي كان أبرز آثارها التحول إلى مجتمع رقمي معطياته أفراد مؤهلين للتعامل مع البيئة الرقمية والحكومة الإلكترونية والتجارة الالكترونية وعالم الاقتصاد القائم على الانترنت ومنظمات العمل الإلكترونية والمكتبات الافتراضية ؛ وقد انعكس هذا المناخ على بنية التعليم الجامعي وألقى بتبعات المواكبة على المؤسسات الأكاديمية لتأهيل مخرجاتها إلى سوق عمل قائم على التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, وقد أفادت الجامعات في بث برامجها الأكاديمية من تقنيات الاتصال فتبنت التعليم عن بعد والتعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني (السامرائى 2001 )
وقد أصبح التعليم الإلكتروني الآن في برنامج الجامعات ضرورة حتمية وليس خيارا استراتجيا للدخول إلى معطف الاعتماد والجودة والاحتماء بمظلتها ،حيث دخل التعليم الجامعي منعطفا جديدا معتمدا على الإفادة من الإنترنت والبرامج التعليمية مفتوحة المصدر التي ساهمت في خلق كيانات رقمية و محتوى رقمي علمي مجاني وحر يمكن الوصول إليه والإفادة منه، ويمكن الجامعات من المشاركة في المحتوى الرقمي والوصول الحر وتكوين اتحادات للمشاركة في تطوير المصادر التعليمية مفتوحة المصدر وإيجاد أنماط جديدة من التعاون والتشاطر بهدف إنتاج وإتاحة المصادر التعليمية بالإضافة إلى زيادة الفرص لتحسين جودة التدريس وتطوير محتوى البرامج الدراسية (جمال الدين،2009).
وقد أفادت البرامج الأكاديمية لعلوم المكتبات والمعلومات شأنها شأن البرامج الأكاديمية بالجامعات من التقدم التكنولوجي في تصميم وتنفيذ برامجها الكترونيا بما يثري العملية التعليمية ويعمل على رفع جودة التعليم ومن ثم جودة المخرجات.

1- الإطار المنهجي للدراسة

1/1أهمية الدراسة

تطورت تكنولوجيا الاتصال تطورا كبيرا وأفرزت بدائل عديدة للنقل والاتصال الإلكتروني ومنها الفيديو والوسائط السمعية والمرئية والفاكس ميلي والبريد الإلكتروني والإنترنت والأقمار الصناعية (الهادى,2005 (، وهو ما ساعد مدارس المكتبات على كشف طرق جديدة للتعليم من خلال هذه الوسائط ومكن أقسام المكتبات و دراسات المعلومات من اختيار بيئة الاتصال المناسبة من خلال برمجيات التعليم الالكتروني.)باوي 2005(
وتأتي هذه الدراسة في إطار الاهتمام برصد وتقييم مدى الإفادة من برمجيات التعليم الإلكتروني في البرامج الأكاديمية لعلوم المكتبات والمعلومات ؛ حيث تركز الدراسة على رصد تجربة قسم "علم المكتبات و المعلومات" بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس في تطبيق التعليم الالكتروني في برنامجها الدراسي من خلال أحد البرمجيات المجانية مفتوحة المصدر وهو برنامج المودل " Moodle" الذي بدأ بعض أعضاء هيئة التدريس باستخدامه منذ عام 2005 وهي فترة استخدام تسمح بتقييم جدوى تطبيق التعليم الإلكترونى من خلال برنامج المودل فى تدريس بعض مقررات القسم ورصد مدى تطبيق معايير الجودة في تصميم وتقديم المقررات الدراسية من خلال برنامج المودل و مدى إفادة أعضاء هيئة التدريس من البرنامج في تطوير محتوى المقررات الدراسية وتطوير أساليب التدريس، وكذا رصد دور البيئة التعليمية الإلكترونية في تنمية مهارات الطلاب في اكتساب المهارات المختلفة وإدراك أهداف المقررات الدراسية ومدى التفاعل مع البيئة التعليمية الجديدة و معوقات الإفادة من التعليم الإلكتروني من خلال استخدام برنامج المودل في تدريس بعض مقررات برنامج المكتبات والمعلومات بقسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الإجتماعية بجامعة السلطان قابوس .

2 /1أهداف الدراسة

تسعى هذه الدراسة إلى التأكيد على أهداف عامة تتمثل في التالي :
1- الوقوف على إمكانية الاعتماد على المحتوى الإلكتروني لبرامج المكتبات والمعلومات كنواة لكيانات رقمية متاحة عبر الانترنت لأقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات العربية.
2- رصد إمكانية إنشاء شبكة تصميم محتوى إلكتروني على مستوى التخصص في الجامعات العربية طلبا ودعما للتوحيد في الممارسات وأدوات العمل و خاصة التي تعنى بالجوانب الفنية كالفهرسة والتصنيف وإتاحة المقررات الإلكترونية لطلاب التخصص وأبناء المهنة على المستوى القومي والإقليمي مع الحفاظ على خصوصية كل برنامج.
أما عن الأهداف الخاصة والمرتبطة مباشرة بهذه الدراسة فتتمثل في :


- رصد تجربة قسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس في تطبيق أحد البرمجيات المجانية مفتوحة المصدر من خلال السعي إلى :
- وصف برنامج Moodle كأحد البرامج المجانية مفتوحة المصدر واستعراض خواصه.
- قياس مدى الوفاء بمعايير الجودة في إعداد المحتوى الرقمي للمقررات الدراسية من قبل أعضاء هيئة التدريس بالقسم.
- الوقوف على مدى تفعيل كافة خواص برنامج المودل في التدريس.
- معرفة مدى إفادة الطلاب من المقررات المتاحة عبر الإنترنت من خلال برنامج المودل والوقوف على معيقات الإفادة.
- استطلاع رأي أعضاء التدريس والطلاب المستخدمين لبرنامج المودل في جدوى التعليم الإلكتروني في تدريس علوم المكتبات.

- 1/ 3 مشكلة الدراسة

جاءت هذه الدراسة في إطار الاهتمام المتزايد بتطبيق التعليم الإلكتروني في برامج الأقسام الأكاديمية لعلوم المكتبات في الجامعات العربية سعيا وراء قطار الاعتماد والجودة في ظل ندرة الدراسات التي ترصد تجارب تطبيق التعليم الإلكتروني وانعكاسها على تطوير المحتوى العلمي للمقررات والبرامج الدراسية وما يعترضها من مشكلات ومعوقات ومتطلبات التطبيق من جانب؛
وغياب الدراسات التي تتناول مدى التزام الأقسام الأكاديمية بمعايير جودة تصميم وبناء المحتوى الرقمى الدراسي من جانب آخر.

وقد بادر قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإجتماعية بجامعة السلطان قابوس بتطبيق التعليم الألكترونى من خلال برنامج "المودل "منذ عام 2005فى عدد من المقررات النظرية والعملية بالقسم كما تلقى بعض أعضاء هيئة التدريس بالقسم دورة مكثفة على مدار شهرين on line صممت كفصل إفتراضى فى استخدام المودل وأدواته - وقد كانت الباحثة ضمن من اجتازوها- هذامع غياب التقييم اللازم لهذا التطبيق ومن هنا تتمثل مشكلة الدراسة فى السعي للإجابة على التساؤلات الآتية:

1- ما هوأثر تطبيق التعليم الإلكترونى من خلال برنامج المودل على تطوير محتوي المقررات الدراسية بالقسم ؟
2- هل تم تطبيق معايير الجودة فى إعداد المقررات الإلكترونية بالقسم ؟
3- ماهى الخواص الأكثر إفادة فى تدريس المقررات الالكترونية لبرنامج قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس من خلال برنامج المودل ؟
4- ماهو محتوى المقرر الألكترونى للمقررات التى أتيحت عبر المودل؟
5- ماهى المشكلات التى تواجه أعضاء هيئة بالقسم فى إعداد مقرراتهم إلكترونياً؟
6- ماهى الخواص الأكثر إفادة بالنسبة للطلبة فى مختلف المقررات التى درسوها عبر المودل؟
7- ماهى المشكلات التى تواجه الطلاب فى استخدام المقررات الإلكترونية؟
8- ماهى معوقات الإفادة من التعليم الألكترونى فى برامج علوم المكتبات والمعلومات من خلال تجربة قسم المكتبات والمعلومات بجامعة السلطان قابوس ؟

1/4منهج الدراسة
فى ضوء طبيعة الدراسة والأهداف التى تسعى لتحقيقها توسلت الدراسة بالمنهج الوصفي التحليلي .

1/5مجتمع الدراسة
يشكل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس مجتمعاً لهذه الدراسة ؛ ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بالقسم 11 عضواً بلغ عدد من يستخدمون التعليم الإلكترونى من خلال برنامج المودل فى التدريس ثمانية أعضاء بنسبة 72% هم مجتمع هذه الدراسة والنسبة الباقية البعض يطبق برنامج web CT - أستاذ واحد- و البعض يؤثر المحاضرات التقليدية فى التدريس.
ومن ثم فأن مجتمع الدراسة كل من يطبق التدريس باستخدام برنامج المودل وعددهم 8 أعضاء.
أما الطلاب فقد عمدت الدراسة إلى الاقتصار على طلاب الفصول من السادس إلى الثامن ممن تشكلت لديهم خبرات فى التعامل مع التعليم الإلكترونى من خلال برنامج المودل على مدى أربعة فصول دراسية وقد بلغ إجمالي عدد الطلاب فى هذه الفصول 186 طالب وزعت عليهم استبانه الدراسة عبر البريد الإلكترونى استجاب منهم 143 طالباً بنسة 77% تقريباً من إجمالي عدد الطلاب؛ وعليه فإن مجتمع الدراسة من الطلاب بلغ 143 طالباً.

1/6أدوات الدراسة
اعتمدت الدراسة على عدة أدوات نجملها فيما يلي :
أولاً : برنامج المودل؛ حيث يعد البرنامج بخواصه المختلفة أداه لتقييم تجربة التعليم الإلكترونى ببرنامج قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإجتماعية بجامعة السلطان قابوس , وقد اعتمدت الباحثة على إصدار 1.5 وهو الإصدار المطبق بالقسم .
ثانياً:استبانه موجه لأعضاء هيئة التدريس مجتمع الدراسة استهدفت الوقوف على جدوى تطبيق برنامج المودل في البرنامج الأكاديمي للقسم ورصد مدى تطبيق معايير الجودة في تصميم وتقديم المقررات الدراسية من خلال برنامج المودل و مدى إفادة أعضاء هيئة التدريس من البرنامج في تطوير محتوى المقررات الدراسية وتطوير أساليب التدريس,وإلقاء الضوء على معوقات الإفادة؛ ولتحقيق الأهداف المرجوة من الاستبانه فقد ركزت على استجلاء واقع التطبيق من خلال المحاور الآتية:
- معايير إعداد المحتوى الرقمى للمقررات
- مشكلات الإعدادات الفنية للمقررات الإلكترونية
- دور التعليم الإلكترونى فى تطوير المحتوى
- تفعيل خواص برنامج المودل فى التدريس
- مشكلات تطبيق التعليم الإلكترونى فى برنامج القسم
ثالثاً:استبانه موجه للطلاب مجتمع الدراسة وزعت بالبريد الإلكترونى واستهدفت قياس مدى إفادة الطلاب من مختلف الخواص التى أتيحت من خلال برنامج المودل مع رصد مشكلات الإفادة من التعليم الإلكترونى وركزت الإستبانه على المحاور الآتية:
-الإفادة من المحتوى الرقمى للمقررات الدراسية عبر المودل .
- مدى تفعيل الأساتذة للخواص المختلفة بالمودل.
- مشكلات الإفادة من المقررات الإلكترونية المتاحة عبر برنامج المودل.
وقد تم تحكيم ومراجعة الإستبانات من قبل بعض الاستشاريين بمركز تقنيات التعلم و الأساتذة بقسم علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإجتماعية بجامعة السلطان قابوس
وقد أستخدم حساب التكرارات والنسب المئوية فى تحليل نتاج الإستبانات
رابعاً: جماعات التركيز(Focus Group)؛ اعتمدت الدراسة على المقابلة الشخصية لأعضاء هيئة التدريس بالقسم لمناقشتهم فيما أبدوه من إجابات والوقوف على تفسيرات توضيحية لها .

1/7مصطلحات الدراسة

التعليم الإلكتروني ( E-Learning ):يشير هذا المصطلح إلى العديد من العمليات والتطبيقات المستخدمة في التعليم والمعتمدة على الإفادة من تقنيات الاتصال مثل التعليم المعتمد على الويب والتعليم القائم على الحاسبات باستخدام الأسطوانات التعليمية المدمجة والفصول الافتراضية(العبد الكريم 2008.) .
وتشير أدبيات الموضوع إلى أن التعليم الالكتروني مصطلح واسع يعني استخدام التكنولوجيا في دعم وتعزيز وتيسير العملية التعليمية باستخدام تقنيات الاتصال المعتمدة على الحاسبات والشبكات والوسائط المتعددة كالأقراص المدمجة والبرمجيات التعليمية وآليات وروابط البحث في المكتبات الالكترونية والانترنت والبريد الإلكترونى وساحات الحوار والنقاش ، أي أنه منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية والتدريسية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس متخطية حواجز الزمان والمكان ومعتمدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التفاعلية التي توفر بيئة تعليمية افتراضية متعددة المصادر والوسائط تعزيزا للمعلومات التي يحصل عليها الطلبة أثناء المحاضرة الاعتيادية . (Baomin,2009)

التعليم المتزامن( Synchronous): حيث يقوم الطلاب المسجلون في المقرر بالدخول إلى موقع المقرر في نفس الوقت مع المحاضر في مواعيد محددة حيث يقوم المحاضر بالشرح عبر الفيديو أو التحاور مع الطلاب غرف المحادثة أو منتدى المقرر.( عماشة, 2008)
التعليم غير المتزامن(Asynchronous):حيث يدخل الطلاب موقع المقرر كل حسب الوقت المناسب له وذلك لمراجعة نصوص المحاضرات وأداء التكليفات والمساهمة في منتديات المقرر.
( المطيرى 2007 )
التعليم المدمج (Blended Learning): التعليم المدمج أو ما يعرف في الإنتاج الفكري العربي بالتعليم المولف (الغامدي 2008) أو التعليم المخلوط (سلامة 2005)، هو أحد أنماط التعليم التي يندمج فيها التعليم الالكتروني مع التعليم الصفي التقليدي معتمدا على مجموعة من الوسائط التي يتم تصميمها لتكمل بعضها البعض.
كما يعرف التعليم المدمج على أنه التعليم الذي يمزج بين خصائص التعليم الصفي التقليدي والتعليم عبر الانترنت في نموذج متكامل مستفيدا من التقنيات المتاحة لكل منهما والتعليم المدمج يجمع بين الدور التقليدي للمعلم داخل قاعات المحاضرات ودورة في البيئة التعليمية الالكترونية عبر فصول افتراضية ، ويشتمل على العديد من أدوات التعلم (سنف Singh 2003) ويجمع التعليم المدمج بين خصائص التعليم التقليدي داخل قاعات المحاضرات والتعليم المعتمد على بث المقرر عبر شبكة الانترنت (جراهام Ghraham 2004) . والتعليم المدمج كما عرفته الجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير ASTDهو :
" دمج للتفاعل الحي وجها لوجه بين المتعلم والمعلم في الفصول التقليدية والبيئة التعليمية الافتراضية عبر التعليم المتزامن أو غير المتزامن ودمج خصائص الفصول التقليدية والافتراضية والتواصل عبر الفيديو والأقمار الصناعية والبريد الالكتروني وغرف المحادثة إلى جانب التوجيه والتقييم المباشر من قبل المحاضر" (FU.2006)
وخلاصة القول أن التعليم المدمج هو أحد صيغ التعليم التي يتاح فيها التعليم الالكتروني مع التعليم الصفي التقليدي في إطار واحد، حيث توظف أدوات التعليم الالكتروني المعتمدة على الانترنت كالفصول الافتراضية والفصول الذكية ويلتقي الأستاذ والطالب وجها لوجه معظم الأحيان.

المحتوى الرقمى: المحتوى الرقمي أو الإلكتروني هو المقرر الدراسي محملا على أحد البرمجيات التعليمية ، ويتكون المحتوى الرقمي التعليمي حسب معايير سكورم "Scorm" Sharable Object Referent Moodle من النصوص الالكترونية كالمحاضرات المعدة من قبل أستاذ المقرر أو المصادر الالكترونية التي يعتمد عليها المقرر يضاف إليها الرسومات الإيضاحية والصور الفوتوغرافية والتسجيلات الضوئية والفيديو والخرائط التوضيحيةوالروابط بالموقع الالكترونية ذات الصلة بالمقرر الدراسي.(Fu ,2006 )
ولجودة إعداد وبناء المحتوى الالكتروني أو الرقمي أهمية كبيرة في دعم التعليم الالكتروني حيث يمكن نشر المحتوى الرقمي من خلال أي بيئة إدارة محتوى LMS بسهولة مع إمكانية إعادة استخدام المحتوى الرقمي لمرات متعددة مشفوعة بالتطورات الجديدة في الوسائط المستخدمة.ويزيد المحتوى الرقمي التعليمي من الرصيد العلمي للدول المنشأة له ويضاف إلى إنتاجها الفكري ورصيدها المعرفي.


1/8 - برنامج مودلMoodle لإدارة المقررات الالكترونية

يعد Moodle أحد الحزم البرمجية مفتوحة المصدر (Open Source Software ) التي توفر البيئة الالكترونية لإدارة المقررات الدراسية, وهو نظام حديث نسبيا صمم عام 1999 على يد( Marti Daugiamas) لإدارة الأنشطة التعليمية ، وMoodle اختصار ل Modular Object Oriented Dynamic Learning Environment وفي هذا السياق يعد مودل وسيط تعليمي ديناميكي فى البيئة التعليمية كما يعد:

- أحد أنظمة|إدارة المقررات GMS-Course Management System
- أحد أنظمة إدارة التعليم LMS –Learning Management System
- أحد أنظمة إدارة محتويات التعليم LCMS Learning Content Management System
- أحد منصات التعليم الالكتروني E Learning Platform
والمودل يوزع تحت رخصة GNU العامة وهو ما يعني إمكانية تحميله مجانا من الانترنت من الرابط التالي (http://www.moodle.org)
ويعمل برنامج المودل بدون تعديل على أي حاسب يشغل PHP كاليونيكس والويندوز كما أنه يدعم العديد من قواعد البيانات خاصة (My SOL) والبرنامج متوفر بعشرات اللغات من بينها اللغة العربية.
ويدعم البرنامج ملفات Excel, Power point, وملفات PDF, Word بالإضافة إلى ملفات الفيديو والصوت والصورة والروابط الخارجية.
وتأتي الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على رأس المؤسسات التي تستخدم "المودل" في تحميل برامجها الأكاديمية سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا أو في طرح دورات تدريبية وورش عمل للتعليم المستمر.نظراً لتفوق المودل على كثير من أنظمة ادارة المحتوى فى التغذية الراجعة وتنوع أدوات متابعة الأنشطة الطلابية إلى جانب السهولة فى الاستخدام والتحديث السريع المتوافق مع تطورات أنظمة التعليم الألكترونى , بالإضافة إلى إتاحته مجاناً ؛وهو ماأنتهت إليه دراسة مقارنة أجرتها جامعة Humboldالألمانية بين برنامج موودل والبلاك بوردBlacck boardوأنتهت الدراسة إلى تفوق برنامج الموودل فى سهولة الاستخدام وأدوات التفاعل الأجتماعى وإحصاء إسهامات الطلاب .متاح فى:
http://www.campus-technology.comartical.asp?id
ومن الخواص التى يشملها برنامج "المودل "نقف على مايأتى :
1- إتاحة قوالب افتراضية لإنشاء المحتوى الرقمى للمقرر الدراسي وهو ما يرفع عبء تصميم المقرر الشبكي
2- إتاحة عشر قوالب افتراضية لتغيير الواجهة حسب الحاجة.
3- إتاحة منتدى عام لمناقشة قضايا التعليم الإلكترونى وتبادل الخبرات .
4- إتاحة كثير من أدوات التفاعل والتواصل مع الطلاب كالمنتديات وغرف المحادثة وساحة النقاش والمدونات والويكى والبريد الإلكترونى.
5- إمكانية إنشاء صفحات انترنت شخصية للطلاب.
6- إمكانية البحث والاسترجاع بالموضوعات والمشاركات السابقة ذات الصلة بالمحتوى .
7- إمكانية وضع اختبارات بصيغ وأنماط متعددة مع تحديد الوقت اللازم للإجابة ويتاح بالبرنامج خاصية التصحيح ورصد الدرجات آلياً حسب المعايير التى حددها أستاذ المقرر.
8- إتاحة إحصائيات عن عدد مرات دخول الطالب إلى موقع المقرر والأنشطة التى قام بها فى كل مرة والوقت المستغرق بما يمكن من متابعة وتقييم أنشطة الطالب.

وبرنامج "المودل" صمم ليخدم جامعة تضم 40000 طالب ويضم موقع النظام حالياً 75000 مستخدم يتكلمون 70 لغة مختلفة من 138 دولة والبرنامج يدعم 45 لغة من بينها اللغة العربية .
وتتبنى جامعة السلطان قابوس برنامج Moodle جنبا إلى جنب مع برنامج webc.t في خطة التعليم الالكتروني.
وتبدأ أولي خطوات الإفادة من برنامج المودل بتحميل البرنامج على خادم Server الجامعة أو الوحدة الأكاديمية و تخصيص حساب لكل عضو هيئة تدريس يرغب في إنشاء مقررا الكترونيا وفق استمارة معدة لهذا الغرض نموذج (1) - بملحق الدارسة- استمارة طلب مقرر الكتروني.

والخطوة الإجرائية الثانية تبدأ بتحديد إعدادات المقرر وهنا يقوم عضو هيئة التدريس بعد كتابة سيرة ذاتية قصيرة وكلمة ترحبيه بطلابه أو بعض الحكم التي يؤمن بها ,وبعدها تبدأ خطوات بناء المقررلألكترونى ونجملها في الخطوات الآتية :
أولا:تسجيل اسم المقرر ورمزه مثل التكشيف والاستخلاص INFO3310
ثانيا:عمل ملخص للمقرر يشمل على توصيف للمقرر وأهدافه ووحداته.
ثالثا:تنسيق وحدات المقرر Format ، حيث يترك لمدرس المقرر حرية اختيارنمط من ثلاث لعرض المقرر ووحداته وهذه الأنماط أو الأشكال هى :
1-تنسيق اجتماعي Social وفيها يكون المقرر عبارة من منتدى وساحة للنقاش وهو يشجع الأنماط غير الرسمية من التعلم مثل التفاعل بين الزملاء ، وبصفة عامة لا يميل الأساتذة إلى الاعتماد على هذا النمط الاجتماعي وحده في عرض وحدات المقرر خاصة وأن" المودل" يتيح مثل هذا التفاعل الاجتماعي في خواص أخرى بالبرنامج سنعرض لها.
2-التنسيق وفق الموضوعات Topics وفيه يضع الأستاذ المقرر وفقا لموضوعات تشبه فصولا من كتاب في ترتيب منطقي.
3-:التنسيق وفق الأسابيع weekly , حيث تقسم موضوعات المقرر تقسيما أسبوعيا ويحدد تاريخ بداية الأسبوع والموضوعات المطروحة فيه وكذلك التكليفات والواجبات المكلف بها الطالب وهي الطريقة الشائعة الاستخدام في المؤسسات الأكاديمية.
رابعا:تسجيل تاريخ بدء المقرر الدراسي و نهايته.
خامسا:تسجيل الطلاب في مجموعات Group Mode وهذا الحقل يحدد أسلوب عمل المجموعات على النحو التالي:
1- بدون مجموعات No Groups ويصلح هذا الاختيار في المقررات النظرية التي تضم أعداد كبيرة من الطلاب حيث يمكن لكل الطلاب مشاهدة تكليفات وأعمال زملائهم في نفس المقرر.
2- مجموعات منفصلة Separate Group حيث يقسم الطلاب إلى مجموعات صغيرة وتصلح في حال المقررات التي تشتمل على دروس عملية تطبيقية كالفهرسة والتصنيف وقواعد البيانات الخ...، وفي هذه الطريقة يمكن لمنتسبي المجموعة مطالعة أعمال بعضهم البعض
3- مجموعات ظاهرة Visible Groups:وهنا يمكن لمنتسبي المجموعات المختلفة مطالعة أعمال بعضهم البعض ولكن لا يمكنهم المشاركة بغير مجموعاتهم.

سادسا: مفتاح التسجيل Enrolment Key وهو حقل في إعدادات برنامج المودل يعني تحديد كلمة سر للدخول إلى المقرر يحددها أستاذ المقرر ويعطيها لطلابه.

سابعا: خيارات دخول الضيوف إلى المقرر Guest Access وفي هذا الحقل يحدد أستاذ المقرر ما إذا كان سيسمح لضيوف من خارج المقرر بالدخول لتصفح المقرر دون المشاركة بالمنتديات أو الاختبارات أو غيرها.

ثامنا: يتيح المودل لاستاذ المقرر إخفاء أجزاء من المقرر وخاصة تلك التي تتناول التكليفات والمهام الأسبوعية حيث يتم عرضها في حينه وفق الجدول الزمني للمقرر.

تاسعا: اختيار بنود إخبارية للعرض News Items To Show :
وفي هذا الحقل يحدد المدرس ظهور "آخر الأخبار" أو "منتدى الأخبار" من الصفحة الرئيسية للمقرر حيث يمكن للطلاب تلقي الأخبار الجديدة عبر البريد الإلكتروني أو يختار المدرس عدم تفعيل "منتدى الأخبار" باختيار "0" في هذا الحقل وبهذا لن يظهر "منتدى الأخبار" في صفحة المقرر.

عاشرا: عرض الدرجات " Show Grade" من الخطوات الإجرائية التي يقوم بها مدرس المقرر أثناء إعدادات مقرره تفعيل حقل عرض الدرجات التي تمنح للطلاب على التكليفات والمشروعات والاختبارات القصيرة واختبارات المنتصف وأحيانا الاختبارات النهائية.

إحدى عشر: الحجم الأقصى للتحميل Maximum Mpoad Size وهذا الحقل يحدد الحد الأقصى لحجم الملفات التي يمكن أن يحملها الطالب وفي حقيقة الأمر أن تفعيل هذا الحقل وتحديد حجم الملفات هي مهمة مدير موقع المودل في الجامعة ولا يستطيع مدرس المقرر وضع قيم أكبر من تلك التي وضعها مدير الموقع.

اثنا عشر: إجبار اللغة Force Language وفي هذا الحقل من الإعدادات يختار مدرس المقرر اللغة التي يرغبها في طرح المقرر، حيث يتيح المودل عشرات اللغات ومنها اللغة العربية.

بعد أن ينتهي مدرس المقرر من تسجيل كل البيانات المطلوبة ينقر زر حفظ التغيرات Save Change لحفظ كل إعدادات المقرر.
ويوفر برنامج المودل الكثير من الخواص التي تساعد في إنشاء مقررات الكترونية متاحة بالكامل على الانترنت وهذه الخواص تجعل من" المودل" برنامجا صالحا للاستخدام بمستويات مختلفة وفق حاجات المؤسسة الأكاديمية وإمكانياتها ابتداء من الإدارة البسيطة للفصل الافتراضي إلى المقررات المدارة كلية عبر الانترنت أو كمحتوى الكتروني مساند للمقرر التقليدي داخل قاعات المحاضرات.
ويقدم "المودل" خدمات مثل حفظ لنسخة احتياطية من المقرر وكذلك استعادة مكونات المقرر لإعادة تطوير المحتوى في فصل دراسي لاحق.
والمحتوى الالكتروني (المقرر الدراسي) عبر المودل يشتمل على مصادر Resources وأنشطة Activities ، والمصدر أو المورد يتكون من صفحة نصية Text Page أو صفحة ويب Web Pageأو ربط بملف أو موقع Link to a File or Web Site .
أما الأنشطة في المحتوى الإلكتروني فتشمل الآتي:
- مهمة Assignment حيث يحدد أستاذ المقرر التكليفات المطلوبة مع تحديد وقت نهائي لتسلم الواجبات والتكليفات بعدها لا يمكن قبول التكليفات بالنظام وهو ماينمى الالتزام عند الطالب.
- محادثة Chat .
- منتدى Forum .
- الويكي wiki - والمحادثة والمنتدى من الخواص التي تدعم الجوانب الإجتماعية التفاعلية في التعليم والتعاون الفعال بين الطلاب - .
- المسرد Glossary ويضم المصطلحات العلمية مشروحة ومحددة .
- المذكرة Journal
- الدرس Lesson
- الاختبارQuiz
- ورش العمل Work Shop
- سكورم Scorm

وتشمل الصفحة الرئيسية "للمودل" بوابة معلومات للفصل ذات قوالب أو كتل Blocks فتعرض الصفحة الرئيسية للمقرر والتقويم الدراسي ولوحة الإعلانات وموضوعات النقاش والواجبات والتكليفات والاختبارات و درجات تقييم الطلاب وإحصاءات دخولهم إلى المقرر والأنشطة التى قام بها كل طالب سواء من خلال غرف المحادثة أو مدونة المقرر أو الاطلاع على وثائق المقرر والمصادر الالكترونية الداعمة للمقرر أو صندوق الواجبات وهى من الخواص الهامة في برنامج "المودل" حيث تمكن أستاذ المقرر من مراقبة ومتابعة طلابه بشكل منتظم ودقيق.ويساعد فى الإرشاد الأكاديمي للطلاب وخاصة لمن هم تحت الملاحظة الأكاديمية ويسهل التواصل معهم وتوجيههم.( أنظر النماذج المرفقة بملاحق الدراسة ) هذا إلى جانب البريد الإلكترونى والصفحة الشخصية للأستاذ والطالب والدليل الإلكترونى الإرشادي والمصادر والأنشطة إلى جانب المهام الإدارية مثل تسجيل الطلاب.
ويدعم برنامج مودل Moodle معايير SCORM وهي معايير منتخبة من عدة معايير لجودة بناء وإدارة المقررات الالكترونية.وسكورم SCORM هي اختصارSharable Connect Object Reference Model وهي لا تعد معايير بحد ذاتها ولكنها مجموعة من معايير متعددة في حزمة واحدة تم تطويرها بواسطة الوكالة الأمريكية للتدريب بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية وهي تعنى " نموذج مشاركة المحتوى" وتسعى معايير "سكورم" التي يعمل تحت رايتها برنامج المودل إلى تحقيق عدد من الأهداف " في بناء وإدارة المحتوى الإلكتروني أهمها :
1- الوصول أو الإتاحة Accessibility حيث تؤكد معاييرسكورم على أهمية وسهولة الوصول إلى المحتوى التعليمي من أي مكان وفي أي وقت وهو ما يعمل برنامج المودل على تحقيقه.
2- التكييف Adaptability حيث تؤكد المعايير على أهمية قدرة البرنامج التعليمي على مقابلة احتياجات المؤسسات التعليمية والطلاب من التعلم الإلكتروني.
3-الإتاحة Affordability و هى المقدرة على زيادة الفاعلية لتوصيل التعليم.
4-التحمل Durability وتعني إمكانية إعادة استخدام المحتوى الالكتروني وتعديله وتحديثه واستخدامه عدة مرات بأدوات ومنصات تشغيل متعددة وتحديث نظم التشغيل أو نظام إدارة التعلم LMS ويشتمل SCORMعلى ثلاثة عناصر رئيسية هي:
o نموذج تجمع المحتوى الإلكتروني.
o بيئة التشغيل ومتطلباتها.
o التصفح والتتابع.
وبالإضافة إلى دعم برنامج Moodle لمعايير سكورم للتعليم الإلكتروني فإنه يدعم أيضا مفهوم Web 2.0 متمثلا في إتاحة المدونات التعليمية Educational Blogs؛ وهى وسيلة تعليمية جديدة يشترك فيها كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومصممي المواقع التعليمية
بإبداء الرأي عبر قناة للاتصال والتفاعل داخل المؤسسة الأكاديمية ، هذا إلى جانب توافر قنوات أخرى للتواصل والتفاعل بين الطلاب وبعضهم وبين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مثل المدونات Blog و الويكي Wakes و Face book و اليوتيوب You Tube هذا إلى جانب تقنية Rich Site Summary "RSS" وهي وسيلة لنشر المحتويات في ملفات يمكن قراءتها من خلال برنامج News Aggregator أو Rss Reeder.
وبرنامج" المودل" بوصفه نظاما لإدارة المحتوى "GMS" ونظاماً لإدارة التعليم "LMS" ونظاما لإدارة المحتوى التعليمي "LCMS" يدعم خدمة "RSS"Really Simple Syndication.حيث يتم الإفادة من الخدمة فى إبلاغ الطلاب بمواعيد الاختبارات والتكليفات؛
والقيمة الحقيقية في دعم برنامج Moodle لخدمة RSS تكمن في إمكانية استخدام تقنية RSS في جلب معلومات لموقع المقرر من المواقع ذات الاهتمام المشترك والتي تساند وتعزز المقرر الدراسي.
وتعنى الباحثة ببرنامج المودل فى دراستها :
برنامج تعليم الكتروني مستخدم من قبل أعضاء هيئة التدريس بقسم علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإجتماعية وهو برنامج مجانى مفتوح المصدر لإدارة وتصميم المقررات الكترونيا وإتاحتها للطلاب عبرا لانترنت بالاعتماد على الفصل الإفتراضى الذي يمكن الطلاب من الاتصال والتفاعل مع معلومات المقرر وممارسة الأنشطة التعليمية المختلفة ويشمل المحتوى الإلكترونى للمقرر عبر المودل المحاضرات والتدريبات العملية والتكليفات والروابط والمصادر الإلكترونية وأدوات التفاعل الإجتماعى بين الطلاب .

2- الإطار النظري للدراسة والدراسات السابقة

يعيش العالم اليوم ثورة معلوماتية غير مسبوقة فى تاريخ الشعوب تخطت حدود الزمان والمكان واخترقت ثقافات الشعوب وتطورت فيها المعارف بصورة غيرت ثوابت الفكر واعتبرت فيها تكنولوجيا المعلومات من ركائزالإقتصاد القائم على المعرفة وصاحب هذه الثورة التكنولوجية والمعلوماتية تغيرا فى وجه التعليم ومفرداته و أدواته وأصبح من خصائص التعليم فى ظل هذه الثورة الاستمرارية و التنوع والاستخدام الأمثل والوصول الحر والآمن للمعلومات، وهو مايلقى بأعباء على العملية التعليمية تمثلت فى التحديث المستمر للمناهج وطرق التدريس و أدواته وإستثمار تكنولوجيا الإتصالات فى التعليم عن بعد والتعليم الإلكترونى.
وفى ظل التوجه العالمى نحو اقتصاديات المعرفة التى تعتمد بشكل أساسي على تكنولوجيا الاتصالات يبرز النظام التعليمى كأهم محرك لبناء مجتمع المعرفة.

2/1أهمية التعليم الإلكترونى

وعن أهمية التعليم الإلكترونى يرى بونك (Bonk,2009)فى مقالته التى حملت عنوان "”The world is open for a reason : make that 30 reasons ورصد فيها 30 سبباً للتعليم الإلكترونى فى المؤسسات الأكاديمية أن أهمية التعليم الإلكترونى تتمثل فى :-

- إفادة الجامعات والكليات والأقسام الأكاديمية من توفير الوقت فى تطوير محتوى جديد لبرامجها الدراسية .
- دعم الخريجين بتعزيز التطوير المهني و إعادتهم إلى الحرم الجامعى عند الرغبة عبر التعليم المتاح على الإنترنت
- تقاسم الأفكار و الممارسات التعليمية فى تبادل المناهج التعليمية و الإبتكارات داخل الحرم الجامعى أو الجامعات المختلفة
- تعزيز الدافع لتبادل المحتوى التعليمى ودعم المستودعات الرقمية فى مختلف التخصصات. و فى نفس الإطارناقش بونك دور التعليم الإلكترونى مفتوح المصدر فى تعزيز الجهود العالمية و النوايا الحسنة تجاه نشر المحتوى الإلكترونى لدول العالم الثالث و فكرة التعليم العالمى والشراكات المحتملة التى تطرح نفسها بقوة مستفيدة من تبادل المحتوى الإلكترونى عبر الإنترنت فى ظل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم الآن ( بونك 2009).

و الفاحص المدقق لتوصيات وآمال القمة العالمية لمجتمع المعلومات التى عقدت بتونس 2005 سيجد أن القمة دفعت مزيدا من الاهتمام نحو إستراتيجيات الإفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى التعليم لزيادة كفاءة الخدمات التعليمية وتحسين نوعيتها و دعم التعليم الإلكترونى فى المؤسسات الأكاديمية وإنشاء صندوق دولي للتضامن الرقمى لمساعدة الدول النامية على بناء بنيتها التحتية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع التأكيد على تفعيل التعاون الإقليمى و الدولى فى إتاحة المحتوى الإلكترونى للمساقات الدراسية لتعزيز قدرة الجامعات لتكون بوابة لدخول مجتمع المعرفة. للمزيد راجع :
http://www.itu.int/wsispcip/030721TD/2(Rev.1)-A

ومن التوصيات الجديرة بالإهتمام أيضا فيما طرح بالقمة العالمية لمجتمع المعلومات ,التوصية بمؤشر رقمى للتنمية التكنولوجية وميثاق رقمى عالمى يصنف الدول وفق تقديرات يقوم بها الإتحاد الدولى للاتصالات عن النفاذ الشامل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات, وهو ما يضع الدول والجامعات والمؤسسات التعليمية فى تحد حقيقي فى عالم مفتوح بلا سماء أو جدران تحمى وتخفى التأخر عن الركب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات" Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات"   دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات" I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 11:32 pm

/2معايير التعليم الإلكترونى وتصميم المقررات عبر الإنترنت

هناك العديد من الجهود الدولية ممثلة فى قيام عدد من المنظمات والمؤسسات المهنية غير الحكومية بوضع معايير لضمان جودة التعليم الألكترونى ويشير الإنتاج الفكري الذي يتناول الجهود الدولية لمعايير التعليم الألكترونى أنها جميعا لا تؤكد التوصل إلى ما يطلق عليه صراحة معايير فى التعليم الألكترونى مصدق عليها من قبل ISO و ما هو متاح الآن يمكن أن يطلق عليه مواصفاتspecifications أو إرشادات guidelines أو مقاييس standardsو يوجد العديد من المنظمات والمؤسسات المهنية غير الحكومية التى تسعى فى جهودها للوصول إلى معايير فى التعليم الألكترونى ومن أشهر هذه المعايير:-
- معايير IMS وهو اختصار للائتلاف العالمي لنظام إدارة التعلم.
- معايير IEEE.com الصادر عن معهد مهندسي الكهرباء و الإلكترونيات.
- معايير Dublin core بعناصرها الستة عشر و أهدافها المتعلقة بتيسير الوصول إلى المصادر عبر الإنترنت وتعزيز تطوير الميتاداتا.
- معايير ARIADNE و هى مؤسسة غير ربحية تهتم بالمواصفات التقنية وخاصة فى مجال Metadata وتهدف إلى تبسيط المحتوى الرقمى و زيادة القابلية للفهم والمواءمة مع البيئة التعليمي.
- معايير AICC و هى معايير من عدة عناصر تتعلق بمعايير بناء المقررات الإلكترونية.
- سكورم SCORM
و هى اختصارSharable content object reference model و هي لا تعد معايير بحد ذاتها ولكنها مجموعة من معايير متعددة فى حزمة واحدة تم تطويرها بواسطة الوكالة الأمريكية للتدريب بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية.
وهى تعنى "نموذج مشاركة المحتوى". و تسعى معايير سكورم إلى تحقيق عدد من الأهداف سبق الإشارة إليها.
وبتطبيق معايير سكورم عند بناء المحتوى الرقمي فإنها تحقق لمستخدميها المزايا الآتية:
1- إمكانية نشر المحتوى الرقمى بأي بيئة إدارة محتوى
2- إمكانية استخدام المحتوى الرقمي وإعادة استخدامه مرات متعددة
3- إمكانية متابعة أداء المتعلم وتطوره الأكاديمي بما فى ذلك التقييم والوقت اللازم للتعلم
4- إمكانية ضم الأجزاء المختلفة للمحتوى الألكترونى للحصول على محتوى تعليمي رقمى
( المعايير العالمية للتأليف الإلكتروني )متاح فى www.elearning.edu.sa
2009
أما عن تصميم المقررات عبر الإنترنت فهناك نماذج عديدة لتصميم المقررات والفصول الافتراضية؛وعلى الرغم من تعدد نماذج تصميم المقرات الإلكترونية فإنها تتشابه إلى حد كبير فى إطارها العام مع اختلاف المسميات وتشتمل نماذج تصميم المقررات على خمس مراحل أساسية هى التحليل والتصميم والتطوير والتطبيق والتقويم .

2/3التعليم الإلكترونى فى الجامعات العربية

ظهرت فى السنوات الأخيرة مبادرات عديدة للتعليم الألكترونى فى الجامعات العربية فى ظل انفتاح التعليم إلى ما وراء الحدود التقليدية وعولمة التعليم وزيادة التنافس بين المؤسسات الأكاديمية الحكومية والأهلية فى محاولة لدخول السوق الدولى عبر الحدود وتوجيه الاهتمام نحو إعداد الخريجين للمنافسة فى سوق العمل وشح المصادر المادية والبشرية وزيادة الضغوط على الجامعات لزيادة طاقتها الاستيعابية للطلاب وارتباط قضايا الاعتماد الأكاديمي وتصنيف الجامعات بمدى اعتماد ودعم الجامعات لسياسات التعليم الألكترونى وارتبط بها أيضا مؤشرات لجودة التعليم الألكترونى الجامعى التى تحددت بفاعلية التعليم التى يمكن قياسها كمياً من خلال التحصيل الدراسي والتكلفة ومدى الالتزام بمعايير تطوير المقررات الالكترونية وبنية المقررات ودعم الطلاب وهيئة التدريس وقياس مدى رضاهم عن خبرات التعليم الألكترونى .
ولجأت بعض الجامعات فى تصميم المقررات الالكترونية إلى التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس من جامعات أخرى داخل الدولة أو خارجها لإنتاج المقررات الدراسية وأسندت جامعات أخرى إنتاج المقررات الالكترونية إلى وحدات داخل الجامعة in house أو أن يقوم عضو هيئة التدريس داخل الجامعة بتطوير مقرراته مثلما هو معمول به فى الجامعة المفتوحة فى ماليزيا التى تطور مقرراتها الالكترونية من خلال وحدة التطوير داخل الجامعة ( العرينى 2009 ) ,وهو النهج الذى اتخذته الجامعات المصرية.
و من أبرز التجارب العربية فى مجال التعليم الإلكترونى الجامعة العربية المفتوحة التى تعتمد برنامج المودل فى إنتاج مقرراتها الكترونيا ًولها منتدى خاص بمناقشة تطبيقات المودل يتبادل فيه الطلاب خبرات التعليم الإلكترونى عبر برنامج المودل . و الجامعة التونسية الافتراضية والجامعات المفتوحة فى مصر و الجزائر وليبيا والسودان التى تضم جامعة جوبا المفتوحة التى تقدم برنامجا لعلوم المكتبات و المعلومات وكذلك الإمارات العربية المتحدة و فلسطين . (التميمى 2009 )
و قد أسس مجلس أمناء مجلس التعاون الخليجي عام 2000" أمانة لجنة مسئولي التعليم عن بعد بجامعات و مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي " لدعم مبادرات التعليم الإلكترونى فى دول المجلس . وفى السعودية بدأت خطوات واسعة مع إنشاء مراكز للتعليم الإلكترونى والتعليم عن بعد و في جامعات الملك سعود والملك فهد للبترول و المعادن والملك فيصل والملك عبد العزيز و أم القرى و الملك خالد تطرح برامج أكاديمية عبر شبكة الانترنت ، و فى وكالة كلية البنات بوزارة التربية و التعليم مشروعات للتعليم عن بعد باستخدام نظام البث الفضائي VSAT لتعليم الطالبات عن بعد فى أكثر من مائة كلية للبنات فى السعودية( القبلان
, 2006 ) .
وقد سعت جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان نحو التعليم الإلكترونى حيث وفرت الجامعة برنامج web CTو هو من برمجيات التعليم الإلكترونى التجارية و منذ عام 2005 بدأت الجامعة بتطبيق برنامج المودل جنبا إلى جنب مع برنامج web CT , وفى مصر أنشئ المركز القومي للتعليم الإلكترونى بالمجلس الأعلى للجامعات حيث يضطلع المركز بإنشاء و نشر بعض المقررات الالكترونية على مستوى الجامعات المصرية بهدف إنتاج عدد من المقررات تؤول ملكيتها للمجلس الأعلى للجامعات الذي يحق له نشرها و استخدامها و قد تم اختيار كليتي التجارة و الحقوق بالجامعات المصرية لإنتاج مقررات الكترونية حلا لمشكلة كثافة الطلاب بهذه الكليات.
و قد أقر المجلس الأعلى للجامعات بمصر صيغة معيارية لإنتاج مقررات الكترونية من خلال نموذج أتيح على موقع المركز
http://www.ictp.eg/download.htm
حيث تم التأكيد على إعداد المقرر الواحد مرة واحدة فقط ليتاح بعدها من خلال المركز القومي للتعليم الإلكترونى على مستوى الجامعات المصرية منعا لتكرار الجهود و توفيرا للوقت و الجهد و التكلفة مع وضع آلية لحفظ الملكية الفكرية و الأهم ضمان كفاءة وجودة محتوى المقرر الدراسي و تحقيق المساواة فى حجم وكيف المادة العلمية على مستوى الجامعات المصرية على اختلاف مناهجها و إمكانياتها وسمعتها العلمية حيث تنشر المقررات من خلال البوابة الالكترونية لكل جامعة على أن تتولى الجامعات إدارة المقررات التى سيتم نشرها داخل الجامعة .
إذن نحن أمام خطوات جادة نحو سياسة و خريطة جديدة لإستراتيجيات التعليم الجامعى تتطلب من الأقسام الأكاديمية إعادة صياغة أولوياتها و برامجها التعليمية محتوىً وتدريسا و صياغةً لمحتوى المقررات و مصادرها و أدواتها , فالتعليم الإلكترونى لا يعنى وضع محاضرة تقليدية على الشبكة أو إنتاج مقررات على أقراص مدمجة ووسائط متعددة بل يستلزم الأمر التحرر من التقاليد الجامعية السائدة و مناقشة قضايا التعاون و الشراكة فى إنتاج المقررات الالكترونية على مستوى على المستوى الوطني و القومي و الإقليمى (الصالح،2008)

2/4أهمية التعليم الألكترونى فى تدريس علوم المكتبات والمعلومات

يتعاظم دور التعليم الإلكتروني فى تحقيق نتائج إيجابية فى دعم ورفع كفاءة العملية التعليمية فى مجال متنامي كعلم المكتبات و المعلومات الذي يشهد تطورات سريعة و متلاحقة، وقد أفادت البرامج الأكاديمية لعلوم المكتبات و المعلومات من التقدم التكنولوجي فى تصميم و تنفيذ برامجها الكترونيا بما يثرى العملية التعليمية ( الصباغ ، 1997) و يعمل على رفع جودة التعليم ومن ثم جودة المنتج التعليمي وهو ما يؤكد أن التعليم الألكترونى فى برنامج المكتبات ليس تجميلا لوجه التعليم ولكنه يساعد فى تطوير المحتوى العلمي للمقررات الدراسية فى علوم المكتبات و المعلومات و تطويع التكنولوجيا و توظيفها فى التعليم والتدريب والتنمية المهنية لأخصائي المكتبات والمعلومات و يعمل على التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس حيث تقدم برمجيات التعليم الإلكترونى وسائل و أدوات مساعدة تساعد فى تطوير محتوى المقررات الدراسية وطرق تناولها ، ( القبلان، 2006 )، وفى إطار سعى المجتمع الدولى إلى التعليم الأفقي و بمعاونة التعليم الألكترونى فى تطوير المحتوى العلمي لمقررات علم متنامي سريع التطور كعلم المكتبات و المعلومات لا تنتهي فيه علاقة الدارس بالتخرج بل تبدأ علاقته بالتخصص بالممارسة المهنية التى تزداد صعوبة و تعقيدا مع القفزات السريعة المتلاحقة فى علوم الاتصال وخدمات المعلومات و أوعيتها و أنماط الإفادة منها مما يحتم على أخصائي المعلومات إن يعيش حالة تعليم وتدريب مستمر يصعب تدبير الوقت والتكلفة لها ( الخليفة ، 2003 ) و من إيجابيات تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس علوم المكتبات والمعلومات نقف على ما يأتي :
1- تحقيق التكامل بين التعليم و التدريب من خلال برامج تعليم افتراضية للمقررات
العملية كالفهرسة والتصنيف و قواعد البيانات والشبكات و غيرها .
2-إسقاط عيوب نظام التلقين و التعليم النمطي خاصة مع التطورات الكبيرة فى مظاهر التخصص .
3- خلق أداة قوية للتعليم و التدريب وتبادل المعلومات بين الطلاب والمهنيين .
4-إمكانية إتاحة المقررات العملية ككيانات رقمية للمهنيين فى حقل المكتبات .
5- نقل الخدمة التعليمية إلى مناطق وجامعات بعيدة توفيرا لجهد ووقت أعضاء هيئة التدريس فى الانتدابات والإعارات الفصلية.
6- تحقيق التواصل بين الطلاب ومدرسيهم وفتح منتديات تعليمية تدريبية للمهنيين فى قطاع المكتبات تعد قنوات اتصال يطرحون من خلالها مشكلاتهم المهنيةو تكون للطلاب عونا على فهم مشكلات المهنة فى الواقع العملي ( بدر, 2000)
7-الإفادة من تطبيقات الويب 2.0 فى البرامج الإلكترونية فى التواصل العلمي المنظم بين إختصاصى المكتبات وأقسام المكتبات وطرح دبلومات مهنية تخصصية عبر التعليم الإلكترونى
8-إمكانية استخدام البرامج الإلكترونية كوسيط تعليم و تدريب على عمليات الفنية وتطبيق الممارسات المهنية فى الواقع الإفتراضى.
9- للتعليم الإلكتروني بأدواته المختلفة أيضا أهمية في تدريب الطلاب على إجراءات التدخل المهني وتوظيف أساليب الممارسة( Ali,2005)

2/ 5 - الدراسات السابقة

يستطيع الفاحص للإنتاج المعنى بالتعليم الألكترونى أن يميز بوضوح بين العديد من الدراسات مختلفة المشارب فمنها الدراسات التى اهتمت برصد إفادة الطلاب من تطبيق البرامج الإلكترونية فى تدريس المقررات الدراسية كدراسة بروجس (Borgess2003) التى استهدفت قياس مدى إفادة الطلاب من برنامج Web- CT كأداة للتعلم المعتمد على الانترنت والتي انتهت إلى رصد العديد من المزايا للتعليم المعتمد على الإنترنت منها التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس خارج جدران قاعات المحاضرات, وفى نفس الاتجاه كانت دراسة (المصري Almasri, 2004 ) التى سعت إلى الكشف عن مزايا التعليم الألكترونى فى تدريس مقرر اللغة الإنجليزية بالجامعة الإسلامية بغزة والتي كشفت عن تعزيز المقرر الإلكترونى للدافعية نحو التعلم والتفاعل مع المقرر.
ومن الدراسات التربوية التى عنيت بتأثير التعليم الإلكترونى والشبكي على التحصيل الدراسي وتنمية مهارات البحث دراسة (شقير وأبوشعبان، 2007 )حول أثر استخدام برنامج web CTفى تنمية مهارات البحث لدى طالبات كلية التربية فى الجامعة الإسلامية بغزة وانتهت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى الجانب التحصيلى لمهارات البحث وأوصت الدراسة بأهمية تفعيل برامج التعليم الألكترونى فى الجامعات العربية .
وفى نفس الإطار تأتى دراسة فانتورن ورفاقهاVantoorn,2009))عن دعم خصائص البحث لدى طلاب الدراسات العليا فى بيئة التعليم الألكترونى وأكدت الدراسة على دعم أنظمة إدارة المحتوى لمهارات البحث والقدرة على التحليل والإبداع وتنمية الثقافة المعلوماتية.
ومنها الدراسات التى تتعلق بمعايير أنظمة التعليم الإلكترونى وإعداد المقررات الإلكترونية , ففي إطار الاهتمام بوضع معايير لتصميم المقررات الشبكية جاءت وثيقة قسم التعليم بماسوشتس 2003 لتضع قائمة بالمعايير والضوابط اللازمة لتصميم المقرر الشبكي وآلية تنفيذه ودور أعضاء هيئة التدريس فى تصميم المحتوى الألكترونى ووضع أدوات التقييم متاح فى :
http://www.doc.mass.edu/edtech/news03/distance.learning
وعن نظم إدارة المحتوى التعليمى قامت دراسة( Itmazi&Megias,2005) برصد معايير تقييم المحتوى الإلكترونى وضوابط إعداد المقررات فى بيئة التعليم الألكترونى وقد استعرضا فى دراستيهما أكثر من 200 برنامج تجارى مفتوح المصدر.
ودراسات تناولت تحديات التعليم الإلكترونى ومنها دراسة مايز(Mayes2009) التى حملت عنوان " ستة تحديات للتعليم المبنى على التكنولوجيا" وقد ركز فيها على التحديات التى تواجه التعليم الآكاديمى المبنى على أنظمة إدارة المحتوى.
ودراسات تناولت برمجيات التعليم الشبكى؛ ففي دعوة للمؤسسات الأكاديمية لتصميم برامجها الألكترونية بما يتناسب مع إمكاناتها واحتياجاتها؛ كان مشروع بكسهيتى وزملائهاBexhity,) 2009)حيث قام فريق العمل بإقتراح برنامج ادارة محتوى إلكترونى مستقل - in house- يطبق فى جامعة جنوب شرق اوروبا عوضاً عن أحد البرمجيات التجارية وهو برنامج Angle—للتعليم الألكترونى والذي ظل مطبقاً لثلاث سنوات فى طرح مقررات الجامعة عبر الإنترنت , ونظراً للتكلفة المرتفعة للبرنامج أوقفت الجامعة العمل به ؛ وقد أعلن فريق العمل فى " المؤتمر الدولى الأكاديمى للعلوم والهندسة والتكنولوجيا 2009" جانباً من نتائج وملاحظات عاميين من تطبيق برنامجهم فى جامعة جنوب شرق أوروبا وأوضح فريق العمل الأدوات المتضمنة فى برنامجهم مفتوح المصدر والذى يعمل وفقاً لمعايير سكورم لنظم إدارة المحتوى .

والمتتبع لتاريخ جهود تعليم المكتبات خارج نطاق قاعات الدرس وبعيداً عن التعليم النظامي التقليدي سيجد انها بدأت بجهود ملفل ديوى فى القرن التاسع عشر وتحديداً فى 1888حين شرع فى تطوير مقررات للدراسة بالمراسلة لخدمة أمناء المكتبات الصغيرة بمدينة ألبانى Albny الأمريكية واضعاً بذلك اللبنة الأولى لفكرة التعليم عن بعد.)العرينى, 2001).
وتشيرا لدراسات إلى أن هناك العديد من المقررات الفنية تم بثها إلى المكتبين بالمراسلة منذ عام 1903 حيث قدمت جامعة شيكاغو 24 محاضرة فى الفهرسة والتصنيف تم تدريسها بالمراسلة وأن مقرر " الفهرسة الوصفية " تم تدريسة فى مكتبة ولاية كاليفورنيا بالطريقة ذاتها , كما قدمت جامعة وسكونسن مقرراً فى المكتبات لأكثر من 250 طالباً بالمراسلة وقد ساهم التعليم بالمراسلة والتعليم عن بعد فى نشر برامج المكتبات والمعلومات متخطياً حدود الزمان والمكان ( السيد، 2007 ).

وقد بدأ الإهتمام بالدراسات التى تتناول تعليم علوم المكتبات والمعلومات مع تطور سبل الإتصال ووسائطه وقد ركزت الدراسات فى معظمها على وسائط الإتصال كوسائط لحفظ وخزن وإسترجاع المعلومات وتناول بعضها تحديات ومعوقات استخدام وسائط المعلومات فى تعليم علوم المكتبات وندرة منها ركزت على تطبيقات التعليم عن بعد والتعليم المفتوح وتجارب التعليم الإلكترونى فى تعليم علوم المكتبات ومن الدراسات التى إهتمت بالإفادة من تكنولوجيا المعلومات فى تدريس المكتبات دراسة ( صالح، 1999) التى أكدت على الحاجة إلى تطوير السبل المتبعة فى تدريس برامج المكتبات وانطوت الدراسة على اختبار جدوى برنامج تعليمي الكتروني مقترح لتدريس مقرر التصنيف وأشار(صالح) أن البرنامج المقترح وفر 40% من زمن تعلم الجانب العملي لمقرر التصنيف مقارنة بالمحاضرات التقليدية وأوصت الدراسة بضرورة الإفادة من إمكانات الحاسب فى التدريس بأقسام المكتبات بالجامعات العربية . وعن التغيرات التى أحدثتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى خريطة علم المكتبات كانت دراسة (متولي، 2000) عن الاتجاهات الحديثة فى تعليم وتدريس علوم المكتبات , حيث عرضت الدراسة لبرامج المكتبات والمعلومات فى أمريكا وبريطانيا واختتمت الدراسة بجملة من التوصيات من بينها ضرورة مواكبة التطورات الحديثة كاستخدام الوسائط المتعددة والإنترنت فى تدريس علوم المكتبات .

ودراسة ( العرينى ،2001) التى استعرضت تاريخ استخدام تكنولوجيا الاتصالات فى تعليم علوم المكتبات من خلال نتائج جملة من الدراسات الأجنبية والعربية التى تناولت استخدام وسائل الاتصال فى تعليم علوم المكتبات وأكدت دراسة ( العرينى,2001 ) على زيادة اعدد الدارسين لعلوم المكتبات عبر التعليم عن بعد والتعليم المفتوح والتعليم الألكترونى .
وعن أهمية استخدام الإنترنت فى تدريس علوم المكتبات والمعلومات كانت دراسة ( النقيب 2004 ).
وكشفت الدراسة التى أجرتها ( الجارف، 2004)على عينة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية بهدف رصد واقع استخدام المقررات الإلكترونية أن الأساتذة من اعضاء هيئة التدريس بأقسام علوم المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية كانوا أكثر الفئات إمتلاكاً لمهارات تطبيق التعليم الألكترونى فى مقرراتهم والإفادة من نظم إدارة المحتوى فى زيادة التواصل بينهم وبين طلابهم.
وعن واقع استخدام التقنيات فى تدريس علوم المكتبات والمعلومات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس كانت دراسة ( القبلان، 2006) التى ركزت في أهدافها على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بأقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية تجاه إستخدام التعليم الإلكترونى فى التدريس , وأكدت الدراسة على جدوى استخدام المقررات الإلكترونية فى تنمية المهارات المعرفية للطلاب , كما كشفت الدراسة عن استخدام معظم أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية لبرنامج” مودل" وأن مشكلات التطبيق انحصرت فى زيادة أعباء نصاب التدريس وضيق وقت أعضاء هيئة التدريس مما يحول دون التفرغ لتنمية مهاراتهم والإفادة من برامج التعليم الألكترونى فى تطوير محتوى المقررات الدراسية بالإضافة إلى نقص الأجهزة والتجهيزات وغياب المصمم التعليمى .
ومن الدراسات التى عرضت لتجارب الدول فى تطبيق التعليم الألكترونى للمكتبيين نجد دراسة ماخلسكاMichalska ,2007)) التى عرض فيها لتجربة بولندا فى تعليم وتأهيل المكتبيين من خلال أحد برمجيات التعليم الإلكترونى وانتهت الدراسة إلى أن إتاحة المقررات الإلكترونية من خلال الإنترنت ساعد فى القضاء على الأمية المعلوماتية وساعد فى التدريب والتأهيل على رأس العمل وذهب( ماخلسكا )إلى أن تعلم مهنة المكتبات عبر شبكة الإنترنت سيكون نواة لبناء مجتمع المعرفة البولندي .
وعن دور المدرس فى ظل التعليم الإلكترونى كانت دراسة (بامفلح، 2008) التى تناولت فيها التحديات التى يوجهها أعضاء هيئة التدريس فى الأقسام الأكاديمية مع التعليم الألكترونى كنقص المهارات فى تصميم المقررات والوقت المستغرق فى إدارة المحتوى الألكترونى , وانتهت دراسة بامفلح إلى ضرورة الإستعانة بخبراء تكنولوجيا التعليم للمعاونة فى تصميم المحتوى الإلكترونى واقتراح الوسائل التعليمية الملائمة لطبيعة المقررات .
وقد تبنت بعض الدراسات فكر حتمية التغيير فى تعليم علوم المكتبات والمعلومات سواء على مستوى البرامج الدراسية أو طرق التدريس المتبعة حالياً ومن هذه الدراسات نجد دراسة ( حافظ ، 2008) التى أستعرض فيها برامج علوم المكتبات فى الجامعات الأجنبية والعربية مع بيان مدى تطبيقها لتكنولوجيا المعلومات فى تدريس هذه البرامج .

وعن ضمان الجودةQuality Assurance فى التعليم الألكترونى فى برامج علوم المكتبات والمعلومات نجد دراسة وانج(2008 Wang, )التى ناقش فيها ضمان جودة التعليم الألكترونى فى برامج المكتبات, وأكدت الدراسة على ضرورة الأخذ بمعايير الجودة فى أداء التعليم الألكترونى فى برامج علوم المكتبات والمعلومات متمثلة فى جودة اعدد المحتوى الألكترونى وتفعيل القنوات الإجتماعية التفاعلية كالويكى والمنتديات والمحادثة وتعزيز المواقع بروابط ذات صلة بمحتويات البرامج الدراسية

وعن تجربة تطبيق التعليم الألكترونى فى المكتبات فى تايوان قدم تشنج Cheng ,2009))فى إجتماع الإفلا دراسة أشار فيها إلى تجربة المكتبة المركزية الوطنية فى تعليم وتدريب المكتبيين من خلال برنامج وطني للتعليم الألكترونى مدعوم من المؤسسات الحكومية والأهلية التى شاركت بمحتوى الكتروني لمقررات المكتبات حيث تتاح فرصة التعليم المجاني لأخصائي المكتبات فى تايوان عبر مقررات الكترونية متاحة على الإنترنت وجدير بالذكر أن أكثر من ثلث مقررات البرنامج كانت لمقررات " تكنولوجيا المعلومات " التى تبنت تقديمها بعض مؤسسات الخدمة المدنية لدعم المحتوى الألكترونى لبرنامج تعليم المكتبيين.

ونحو الإتجاه إلى تقييم برمجيات التعليم الإلكترونى التى يتم الإعتماد عليها فى تدريس علوم المكتبات والمعلومات كانت دراسة (حسنين،2008) التى عرض فيها لخواص عدد من برامج التعليم الإلكترونى وانتهت الدراسة إلى تفوق نظام Web - CT وفقاً لعدد من المعايير المنتخبة للتقييم بلغت 61 معيار, كما أكدت الدراسة على أهمية تطبيق التعليم الألكترونى فى تقديم برامج علوم المكتبات والمعلومات.
وفى إطار الاهتمام بتطبيقات الويب 2.0 فى المكتبات جاءت دراسة ( عماشة، 2008) التى أوضحت مدى إفادة أنظمة إدارة المحتوى من تقنيات الجيل الجديد من الويب وخاصة المدونات التعليمية Educational Blogs كوسيلة تعليمية جديدة يشترك فيها كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومصممي المواقع التعليمية بإبداء الرأي فى قناة للإتصال والتفاعل داخل المؤسسة التعليمية.
ودراسة (قشاشة، 2009) التى عرضت لجوانب الإفادة من الويكى Wiki كأحد أبرز تطبيقات الويب 2.0 فى التعليم حيث تمكن من إثراء المحتوى الألكترونى وإدارة المستودعات الرقمية للمقررات الألكترونية وتشجع على العمل الجماعى . وفى نفس الإطار جاءت دراسة ماكلوجينMcloughlin,2009))الذى أكد فى دراسته على أهمية الإفادة من أدوات التفاعل الإجتماعى التى تتيحها الويب 2.0 فى نظم إدارة التعليم المبنى على الويب موضحاً أهمية المدونات فى دعم أنظمة التعليم الشبكى .

وفى المؤتمر الذى حمل عنوان " مؤتمر آسيا والمحيط الهادي للتعليم والممارسة فى علم المكتبات والمعلومات " ناقش وانج Wang,2009)) إجراءات التعليم الألكترونى لتطوير برامج علوم المكتبات والمعلومات وأشارت الدراسة إلى أن تايوان وفرت برنامجا للماجستير فى علوم المكتبات والمعلومات لأمناء المكتبات على رأس العمل من أجل الاعتماد وتطوير الحياة المهنية لأمناء المكتبات وقد شمل برنامج الماجستير مقررات"المعلومات والمجتمع " و" المكتبات الرقمية " و" إدارة المكتبات المدرسية " و"اختزان واسترجاع المعلومات"وقد أتيحت هذه المقررات الكترونياً وأنتهت دراسة وانج بوضع قائمة استرشادية بالإجراءات الواجب الأخذ بها فى تطبيق التعليم الإلكترونى وشملت :
- اتاحة المحتوى الرقمى مدعوماً بالمصادر والروابط
- تعزيز التواصل بين المشاركين فى البرنامج
- استخدام البريد الإلكترونى للتواصل مع الطلاب
- الاستعانة بالمصمم التعليمى واستخدام مساعدي التدريس
- تحديد طرقاً مختلفة لتقييم الطلاب
- تشجيع قنوات التفاعل الإجتماعى
- الاهتمام بعناصر التشويق فى المحتوى الرقمى عند التصميم
وفى تطور أخير فى عامنا الحالي تطلعنا فيتاج ورفاقها (Fetaji& etal 2009 ( على تجربة استخدام الهاتف المحمول فى نقل المحتوى الإلكترونى للطلاب عبر الهاتف المحمول فى تطور يتخطى حدود قاعات المحاضرات والحرم الجامعى ويمكن من طرق جديدة فى التعليم والوصول للمعلومات والتشارك فى المحتوى الإلكترونى ,وأوضحت الدراسة أن الأمر يتوقف فى استيعابه وتطبيقه على قبول أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لفكرة التعليم عبر الهاتف المحمول فيما يعرف الآن " بالتعليم المحمول " Mobile Learning ML .
ومن الطريف استخدام التعليم الإلكترونى فى تجنب أخطار" انفلونزا الخنازير" حيث أعلنت بعض الجامعات والمؤسسات التعليمية اتاحة برامجها الدراسية الكترونياً لطلابها فى إطار الوقاية من أنتشار" أنفلونزا الخنازير " فى التجمعات الكبيرة .

3 : نتائج الدراسة

استهدفت الدراسة رصد تجربة قسم المكتبات والمعلومات فى تطبيق التعليم الإلكترونى من خلال أحد برمجيات التعليم مفتوحة المصدر وإلقاء الضوء على جوانب الإفادة من التعليم الإلكترونى فى تطوير محتوى المقررات الدراسية وأساليب التدريس والوقوف على مدى تفعيل الإمكانات التى يوفرها برنامج" المودل" فى التعليم واستعراض مشكلات أعضاء هيئة التدريس والطلاب مع تطبيق التعليم الإلكترونى ,حيث تم توزيع استبانه على أعضاء هيئة التدريس مجتمع الدراسة وعددهم ثمانية أعضاء ممن يطبقون برنامج المودل فى التدريس وأخرى على طلاب الفصول من السادس وحتى الثامن ممن يدرسون بعض مقرراتهم عبر المودل ,وكشفت نتائج التحليل تساندها المقابلة الشخصية عن النتائج الآتية :

3 /1نتائج تحليل استبانه أعضاء هيئة التدريس
كشف تحليل استبانه أعضاء هيئة التدريس تساندها المقابلة الشخصية عن الآتي :
-أعضاء هيئة التدريس مجتمع الدراسة ممن يطبقون برنامج المودل فى إتاحة مقرراتهم الدراسية تراوحت خبراتهم مع التعليم الإلكترونى مابين سنتان وثلاث سنوات .
- أما عن عدد المقررات الدراسية التى أتاحها أعضاء هيئة التدريس فكانت مقرر دراسي واحد فى كل فصل دراسي باستثناء أحد الأساتذة الذي يدرس مقررين فى فصل واحد ؛ وقد أفاد أعضاء هيئة التدريس أنهم لم يعتمدوا كلية فى التدريس على المقرر المتاح عبر الشبكة وأن تطبيق التعليم الإلكترونى يسير جنباً إلى جنب مع المحاضرات التقليدية داخل قاعات الدرس فى حين أشار البعض إلى تنفيذ جانب من المحاضرات online .مع طلابه من مكتبه أو أثناء حضوره مؤتمرات خارج الجامعة .
وترى الباحثة أن مايتم ممارسته بالقسم هو تعليم مدمج بصورة متزامنة وغير متزامنة .
-أما عن المقررات التى أتاحها أعضاء هيئة التدريس فكانت :
1- شبكات المعلومات
2- تسويق المعلومات واقتصادياتها
3- المكتبات الافتراضية
4- نصوص متخصصة باللغة الإنجليزية
5- فهرسة وصفية للأوعية التقليدية
6- فهرسة وصفية للأوعية غير التقليدية
7- تصنيف ديوى العشرى
8- تصنيف متقدم
9- قواعد البيانات
10تنمية المقتنيات
وهى مقررات تجمع بين المقررات النظرية والعملية


ونعرض فيما يلي لإجابات أعضاء هيئة التدريس على محاور الإستبانة:
3/1/1- معايير إعداد المحتوى الإلكتروني
يسعى هذا السؤال في الإستبيان إلى الإجابة على مدى تحقيق أعضاء هيئة التدريس بقسم علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس لمعايير أو مواصفات جودة إعداد المحتوى الإلكتروني للمقررات الدراسية عبر برنامج المودل؛ ومعرفة ماهي المعايير التي إلتزم بها أعضاء هيئة التريس في إعداد المحتوى الإلكتروني لمقرراتهم، حيث يشير الإنتاج الفكري إلى أن أكبر تحديات التعليم الإلكتروني قصور تقويم البرامج الدراسية المطروحة عبر الإنترنت وغياب آلية متابعة ومراقبة جودة المقررات التي يعدها أعضاء هيئة التدريس وبيان مدى إلتزامها بمعايير إعداد محتوى المقررات الإلكترونية ( حيروان والحمران 2009) و (Wang ,2007 ).
هذا في الوقت الذي أكدت فيه كثير من الدراسات على أهمية الالتزام بما أسمته معايير أو مواصفات أو إرشادات إعداد المحتوى الإلكتروني في برامج علوم المكتبات والمعلومات (Wang , 2008 ) متاح فى :
www.elearning.edu.sa/foum.attachment.php
وهناك العديد من الإجتهادات التي سعت إلى وضع إطار للمواصفات أو الإرشادات التي تحقق الجودة والإعتماد للمحتوى الإلكتروني التعليمي وإتاحة العديد من نماذج تقييم المحتوى الإلكتروني على الإنترنت وهي جهود عن مؤسسات علمية وأكاديمية عرضت لها دراسات ( , Baomin2009 ) , ودراسة( Connolly2005 ( ودراسة) Frances2006 ().وعلى الرغم من تعدد نماذج تصميم المقررات على الإنترنت فإنها تتشابه إلى حد كبير في إطارها العام حيث تشتمل على خمسة مكونات أساسية هي : الأهداف، التصميم، التطوير، التطبيق ، التقويم؛ راجع ( المعايير العالمية لتأليف المحتوى الإلكتروني ) متاح في
www.elearning.edu.sa/foum.attachment.php
وعلى مستوى مجال المكتبات والمعلومات وضعت الجمعية الأمريكية للمكتبات ALAعام 1925 اللبنة الأولى لقواعد الإعتماد Accreditation لبرامج المكتبات ومنها برامج تعليم المكتبات عن بعد، وحددت ALA موصفات شملت :
 وضوح أهداف المحتوى التعليمي
 تحديد مصادر التعلم وأدواته
 وضوح طرق التقويم ( شاهين، 2008 )
وفي نفس الإطار جاءت وثيقة الإفلا IFLA عام 2000 لتضع مجموعة من القواعد الإرشادية لتصميم البرامج التعليمية في مجال المكتبات والمعلومات جاء في مقدمتها : تحديد أهداف المقرر وأدواته وأنماط التقييم والتدريس ومتطلبات التسجيل في المقررات، وواقع الأمر أنه لا توجد معايير محددة معتمدة من " هيئة التوحيدالقياسي" ISO بشأن إعداد المحتوى الإلكتروني للبرامج الدراسية عبر الإنترنت وإن كل ماهنالك مجموعة من الإرشادات أو المواصفات التي أشرنا إليها في الإطار النظري للدراسة وعلى رأسها معايير او مواصفات سكورم SCORM وهي مجموعة من المعايير او المواصفات تشكل في مجموعها مرجعًا فنيًا لمعدي المحتوى الرقمي التعليمي وتشمل :
 تحديد أهداف المقرر
 تحديد المصادر والمراجع المعززة لمحتوى المقرر
 تحديد طرق التقييم
 استخدام أدوات التواصل والتفاعل مع الطلاب من مدونات ومنتديات ومحادثة وبريد إلكتروني ولوحة النقاش ... الخ ( Wang , 2008 ).

ومن الجوانب المعززة لتطبيق معايير ( أو شروط او مواصفات او إرشادات ) إعداد المحتوى الإلكتروني التعليمي أن أنظمة إدارة المحتوى الإلكتروني نفسها توفر قوالب Templates ذات بيانات محددة في خطوات تحقق باتباعها معايير إعداد المحتوى الإلكتروني وتسهل على أعضاء هيئة التدريس بناء المقررات الدراسية دون الإخلال بمواصفات بناء المقرر الإلكتروني (Ellaway,2009 ) .
وقد ركزت الباحثة في ضوء ما ورد في الإنتاج الفكري عن المواصفات أو الإرشادات التي ينبغي الأخذ بها في إعداد المحتوى الإلكتروني على المواصفات الآتية :
 بيانات التأليف و تشمل بيانات أستاذ المقرر كالأسم الأول وأسم العائلة وبريده الإلكتروني
 عرض المحتوى ويشمل إتاحة المادة العلمية للمقرر نفسه وفقًا للأسابيع أو الموضوعات
 تحديد المصادر والرابط بالمواقع ذات الصلة بالمقرر
 تنوع طرق تقييم الطالب من خلال التكليفات والاختبارات والأبحاث
 استخدام أدوات التواصل والتفاعل مع الطلاب
ولم تشمل الدراسة المواصفات الفنية في إعداد المحتوى الإلكتروني كوضوح الشاشة والألوان والتصميم وذلك لأن برنامج المودل يتيح عدة قوالب Templates افتراضية بتصميمات وألوان مختلفة للإختيار من بينها.

أولاً : بيانات التأليف
أجمع مجتمع الدراسة على تضمين المحتوى الإلكتروني لبيانات التأليف الخاصة بالمقرر أولا لأنه متطلب أساسي في قوالب المودل لإعدادات المقرر و ثانيًا لضمان حقوق الملكية الفكرية لمقرراتهم حيث تساعد البيانات في إعداد الميتاداتا الخاصة بالمقرر، وبيانات التأليف تشمل اسم أستاذ المقرر وبريده الإلكتروني وسيرة مختصرة عنه وكلمة أو حكمة يؤمن بها وأحيانًا صورة شخصية له وأسم المقرر ورمزه وملخص لأهداف المقرر.

ثانيًا: تحديد أهداف المقرر
تحقق هذا العنصر أو المعيار بنسبة 100 % ويشمل التعريف بالمقرر وملخص باللغة العربية أو الإنجليزية مع تحديد الهدف من المقرر والخبرات المتوقع أن يكتسبها الطالب في نهاية الفصل الدراسي. حيث يتطلب إنشاء المقرر الإلكترونى لتسجيله على خادم الجامعة استكمال كافة البيانات المتعلقة بالمقرر وفقاً لاستمارة طلب إنشاء مقرر الكتروني.

ثالثًا: عرض المحتوى
ويشمل عرض المادة العلمية للمقرر مقسمة وفقًا للأسابيع أو الموضوعات مثل ملفات النصوص وعروض وملفات وسائط متعددة كملفات الصوت والصور والفيديو بالإضافة إلى وثائق المقرر والتي توضح من خلال أيقونات بصفحة المقرر.كما يوضحها نموذج 3 بالملحق .
وقد تحقق تطبيق هذا المعيار بنسبة 62.5 % من الأساتذة الذين اتاحوا مقرراتهم عبر" المودل" حيث وفر الأساتذة المادة العلمية مقسمة على الأسابيع مع إتاحة وثائق المقرر ومصادره، وأشار أكثر من ثلث الأساتذة في المقابلة الشخصية أنهم لم يضمنوا المقرر وثائق أو ملفات وأنهم اكتفوا فقط بعرض خطة المقرر موزعة على أسابيع مع تحديد مواعيد الاختبارات القصيرة والفصلية اعتمادا على تدريس المقرر من خلال قاعات المحاضرات، وخاصة المحاضرات العملية كالفهرسة والتتصنيف وقواعد البيانات.

رابعًا : تحديد روابط ومصادرإلكترونية
أشار 37% من أعضاء هيئة التدريس بالقسم باتاحتهم للمصادر الإلكترونية كالكتب الإلكترونية وقواعد البيانات والدوريات الإلكترونية المتاحة من خلال المكتبة الرئيسة بجامعة السلطان قابوس وغيرها بالإضافة إلى إتاحة روابط بالمواقع ذات الصلة بالمقرر وعزفت النسبة الباقية من أعضاء هيئة التدريس عن إتاحة المصادر الإلكترونية والروابط خاصة من قبل الأساتذة الذين قاموا بتدريس المقرر لأكثر من فصل دراسي مشيرين إلى ان معظم المصادر والروابط ذات الصلة متاحة باللغة الإنجليزية وان هناك ضعف في مستوى اللغة الإنجليزية لدى الطلاب بما يعوق الإفادة منها.ويشكل ضغط على السعة المتاحة لهم من قبل مديري الموقع .
ويمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء تسليم أعضاء هيئة التدريس بالقسم بضعف مستوى اللغة الإنجليزية لدى الطلاب وعدم تمكنهم من الإطلاع على ما يتيحون من مصادر وروابط في معظمها باللغة الإنجليزية على رغم توفر قدر من المصادر الإلكترونية بالمكتبة الرئيسة بجامعة السلطان قابوس.

خامسًا : تنوع طرق تقييم الطلاب
أشار 87.5 % من مجتمع الدراسة إلى استخدامهم لطرق متعددة لتقييم الطلاب, خاصة وان برنامج" المودل" يتيح هذا التنوع من خلال إتاحة أنشطة عديدة للطالب تشمل أداء التكليفات وإضافة مصادر وتحميل ملفات المشاركات والمساهمة في معجم المقرر والمشاركة في قنوات التفاعل مع الزملاء إلى جانب التنوع في أساليب الإختبارات التي يتيحها البرنامج.(كما هو مبين فى النماذج بملحق الدراسة)

سادسًا : استخدام أدوات التواصل والتفاعل
يشير الجدول إلى تفعيل استخدام أدوات التواصل والتفاعل الإجتماعي بين الطلاب بعضهم البعض وبين الطلاب والأستاذ بنسبة 100% وتشمل أدوات التواصل كما أسلفنا في فى الإطار النظري الدراسة، البريد الإلكتروني ولوحة النقاش والتقويم الزمني والمدونات والمنتديات والموسوعة الحرة WIKI وغرف المحادثة chat وبمناقشة الأساتذة في المقابلة الشخصية أكدوا على أن هذه الأدوات لم تفعّل جميعها فى نفس الوقت وإنها استخدمت بنسب متفاوتة ، وأن أكثر الأدوات استخدما كانت المنتديات والبريد الإلكتروني ولوحة النقاش والتقويم الزمني كما سنعرض فيما بعد.

3/1/2 – الإعدادات الفنية للمقررات الإلكترونية
يسعى هذا السؤال فى الاستبيان إلى الكشف عن المشكلات التى تواجه أعضاء هيئة التدريس بالقسم فى إعدادات المحتوى الإلكترونى عبر برنامج " المودل "؛ وتشمل إعدادات settings المقرر خطوات تجهيز المادة العلمية للمقرر كمحتوى رقمى وتشمل تجهيز ملفات المقرر وتقسيم المادة العلمية وتوزيعها إما بطريقة الأسابيع أو الموضوعات وتحديد طبيعة التكليفات ومشروعات المقرر وأنشطته المختلفة ومواعيد تسليمها والاختبارات القصيرة والفصلية وتواريخ انعقادها وتحديد المصادر الإلكترونية بالمقرر والروابط بالمواقع ذات الصلة بالمحتوى الدراسي وهو مايستهلك وقتاً طويلا فى الإعداد إلى جانب بعض المتطلبات الفنية للنظام .ويوضح جدول (2 ) المشكلات التى واجهت اعضاء هيئة التدريس بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإجتماعية بجامعة السلطان قابوس فى الإعدادات الفنية للمقررات الدراسية.



وقد أفاد أعضاء هيئة التدريس خلال المقابلات الشخصية بسهولة إعدادات المقرر من خلال المودل بصفة عامة وإن أكبر مشكلة الإعدادات تتمثل فى كثرة الخطوات اللازمة لإنشاء المحتوى الرقمى حيث أفاد 87.5% من الأعضاء بأن كثرة الخطوات تستهلك كثيراً من الوقت؛ حيث ينطوي إعداد المقرر على استخدام أدوات التحرير لكتابة ملخص المقرر وأهدافه وبيانات التأليف وإجبار اللغة أي تحديد لغة المقرر وإتاحة وحجب خواص فى المودل كتقديرات الطلاب والمشاركات والتكليفات والبريد الإلكترونى ودخول ضيوف للمقرر ؛ ومن المشكلات المستهلكة للوقت من وجهة نظر الباحثة تقسيم وإدارة مجموعات الطلاب وتفعيل خواص إتاحة وحجب المشاركات عن المجموعات المختلفة.
وإذا كانت كثرة خطوات إعدادات المقرر جاءت فى المرتبة الأولى فإن تجهيز المادة العلمية كمحتوى رقمى جاء فى المرتبة الثانية ؛حيث ينطوي تجهيز المحتوى الرقمى على إعداد وتجهيز ملفات المقرر وتحويلها إلى ملفات PDF مع تجهيز مصادر المقرر والروابط المستخدمة وتحديد طبيعة ومواعيد التكليفات والأنشطة المختلفة للمقرر مقسمة على أسابيع الفصل الدراسي وهو مايستهلك وقتاً فى الإعداد خاصة إذا كان المدرس يقدم مقرره للمرة الأولى.
وفى نفس المرتبة يإتى عدم تمكن أعضاء هيئة التدريس بالقسم من تفعيل بعض الخواص فى المودل وخاصة مايتعلق منها بآلية وأنماط الاختبارات كتفعيل بنك الأسئلة وورش العمل والويكى wiki والتحميل وفقاً لمعايير سكورم .
وفى مرتبة واحدة أفاد 37.5% من أعضاء هيئة التدريس بالقسم بوجود مشكلات فى فهم بعض الجوانب الفنية كاستيراد وتصدير أجزاء من المقرر لنفس الأستاذ فى مقرر أخر له, هذا إلى جانب مشكلات فى تحميل المادة العلمية تمثلت فى إلغاء ملفات أحيانا أثناء تحديث المادة العلمية للمقرر لفصل دراسي آخر أو عدم التمكن من فتح ملفات العروض التقديمية power point بعد تحميلها فى المقرر إلى جانب صعوبة تحميل الملفات ذات الحجم الكبير والحاجة إلى تحويلها إلى ملفات PDFوهناك أيضا مشكلات فى تحميل ملفات الصور والأفلام والخرائط والنوت الموسيقية وهى على سبيل المثال مشكلة واجهت الباحثة أثناء إعدادات مقرر" الفهرسة الوصفية للأوعية غير التقليدية "ولنفس الأسباب التى تتعلق بسعة التخزين أفاد أعضاء هيئة التدريس بوجود مشكلات فى اضافةالوسائط المتعددة . وكانت أقل المشكلات رتبةً تحميل صفحات من الإنترنت .

3/ 1/4- استخدام الأدوات التفاعلية في المحتوى الرقمي للمقررات الدراسية من قبل أعضاء هيئة التدريس
أفادت أنظمة التعليم الإلكتروني إلى حد كبير من تطبيقات الويب 2.0 في خلق ما يعرف بالشبكات الاجتماعية التي تتضمن أدوات للتفاعل والتواصل بين الطلاب بعضهم البعض والطلاب وأستاذ المقرر،( كما هو مبين بنماذج الدراسة) وتحقق هذه الأدوات ميزة كبيرة في أنظمة التعليم الإلكتروني حيث تشكل جانبا من جوانب التعليم غير المتزامنAsynchronous ويوفر برنامج "المودل" أدوات للتواصل نجملها في :
المنتدى Forum
المحادثة Chat
الويكي Wiki
لوحة النقاش
خدمات أخبارية Remote Rss Feeds أو RSS
وقد أشار أعضاء هيئة التدريس إلى تفعيلهم لكل أدوات التواصل بنسب متفاوتة يعكسها جدول (3 ) والذي يوضح النسبة المئوية لاعتماد أعضاء هيئة التدريس على أدوات التواصل والتفاعل فيما أتاحوا من مقررات عبر المودل ؛ حيث شملت الأستبانة سؤال " حدد النسبة المئوية لاستخدامك لأدوات التفاعل فى مقرراتك "
وجاءت المنتديات محددة الموضوع في المرتبة الأولى حيث أشار أعضاء هيئة التدريس إلى اتاحتهم للمنتديات فى موضوعات المقرر ، كأحد الأنشطة التي تمكن من متابعة إسهامات الطلاب في المقرر.
وعلى الرغم من أهمية المنتديات كنشاط غير متزامن يشارك فيه الطلاب وأستاذ المقرر دون شرط التواجد Online إلى جانب إتاحة المودل لخاصية إرسال بريد إلكتروني للطلاب المسجلين في المقرر بالمشاركات الجديدة فى المنتديات؛إلا أن هناك مشكلات تمثلت كما عرض لها أعضاء هيئة التدريس بالقسم فى :
- استنفاذ وقت طويل في متابعة أنشطة الطلاب بالمنتدى.
- تحول الأستاذ إلى مراقب للمنتدى معظم الوقت لضبط المشاركات في الاتجاه الصحيح لموضوع النقاش.
- وجود مساهمات ضعيفة من بعض الطلاب الذين يثبتون تواجدًا بالموقع دون مشاركات ذات قيمة.
- قيام بعض الطلاب بالإفادة من أفكار ومشاركات زملائهم بل والسطو أحيانًا على أفكار الزملاء وموضوعات المشاريع مما يستلزم متابعة دقيقة لموقع المنتدى.
- و في المرتبة الثانية كان البريد الإلكتروني الذي استخدم للتواصل مع الطلاب وإدارة المقرر نظرًا لأنه أداة غير متزامنة.
- وفي المرتبة الثالثة لوحة الإعلانات والنقاش حيث أشار بعض أعضاء هيئة التدريس أنها فاعلة جدا خاصة في المقررات التي تدرس من جانب أكثر من مدرس.
- تلاها في الرتبة الخدمات الأخبارية RSS التي تمكن من بث الأخبار من المواقع التي يتم الربط بها.
أما الأدوات التي لم تفعل من قبل الأساتذة رغم محاولات البعض منهم فهي الويكي Wiki والمدونات Blogs حيث دفع الأساتذة بأن متابعة Wiki وما يبث فيها يحتاج إلى مزيد من الجهد لضمان جودة ما ينشره الطلاب وكثير من التنقيح والتصحيح لمساهمات الطلاب. وعلى الرغم من أهمية المدونات التعليمية إلا أن الأساتذة لم يفعلوا هذه الخاصية من المودل ونفس الشيء انسحب على غرف المحادثة فقد أتاحها الأساتذة بشكل جزئي في المقررات ولمرات محدودة نظرًا لضعف جودة المشاركات الطلابية أثناء المحادثة.


3/1/4- أدوات التقييم ( الاختبارات و إحصاءات المشاركة )

توفر أنظمة التعليم الإلكتروني أدوات عديدة لتقييم الطلاب Grading Methods تشمل كثير من طرق القياس لمختلف المهارات بما يمكن أستاذ المقرر من متابعة أداء طلابه خلال الفصل الدراسي وقياس مستوى التحصيل لديهم والمهارات المكتسبة ( Ellaway, 2009 )
ويتيح برنامج المودل ""Model كبرنامج ادارة محتوى العديد من أدوات تقييم الطلاب ومن هذه الأدوات :
أ- الاختبارات :
حيث يوفر البرنامج الاختبارات بأنماط وصيغ مختلفة منها:
- اختيار من أجوبة متعددة Multiple Choice
- الصواب/ الخطاء True/ False
- المطابقة Matching
- إجابات قصيرة Short Answer
- إجابات رقمية Numerical
ويتيح " المودل" خواص عديدة في إجراء الاختبارات وعمل إحصاءات بالدرجات كما يمنح الأستاذ الحرية في إظهار درجة الاختبار فور انتهاء الطالب من أدائه أو حجب الدرجات لحين إضافة درجات الطالب في باقي أنشطة المقرر؛ وعند إظهار درجات الطلاب تظهر قائمة بأسماء الطلاب وقرين كل اسم معدله في المقرر كما يمكن للأستاذ عمل نسخة أكسل من الدرجات وإرسالها لشؤون الطلاب مباشرة متخطين بذلك إجراءات طويلة معقدة لنظام الاختبار التقليدي الذي يتطلب استنفار كافة أعضاء هئية التدريس والإداريين بالكليات وخاصة كبيرة العدد منها لأعمال المراقبة واللجان والتدقيق وتأمين نظام الاختبارات سواء الفصلية منها أو النهائية .
ومن أدوات الدعم التي يقدمها "برنامج المودل" للإختبارات :
- إضافة عناصر مختلفة من الوسائط المتعددة.
- إنشاء بنك أسئلة على مدار الفصل الدراسي بواسطة أستاذ المقرر.
- إمكانية إستيراد الأسئلة المتكررة FAQ من بنك الإختبارات الذي يدعم الأسئلة المتكررة.
- تحديد الأستاذ الوقت وزمن الاختبار وتحديد وقت محدد للإجابة عن كل سؤال وتسجيل التقديرات للإجابة عن كل سؤال وتسجيل التقديرات آليًا
هذا إلى جانب خاصية إمكانية إعادة الاختبار للطالب إذا ما سمح الأستاذ بتفعيلها.
ويوفر"المودل" عناصر التأمين للاختبارات من خلال النافذة الآمنة Secure Window مما يحول دون محاولات الغش وذلك بتعقيد بعض المهام التي يقوم بها الطلاب في متصفحاتهم ومنها:
 تحميل الإختبارات من نافذة جديدة
 تقيد بعض وظائف الفأرة على النص
 تقيد بعض أوامر لوحة المفاتيح
والحقيقة أنه حتى مع هذه الإجراءات إلا أنه يصعب الإقرار بتطبيق حماية كاملة للاختبارات في بيئة الويب.
وقد أفاد أعضاء هيئة التدريس بالقسم، ورغم ما يوفره "المودل" من خواص في نظام الاختبارات وما توفره إدارة الجامعة للاختبارات عبر الشبكة من ادوات ومعامل وفنيين وإمكانية تحميل نتائج الاختبارات مباشرة إلى الموقع الإلكتروني لخدمات القبول والتسجيل بالجامع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات" Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات"   دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات" I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 11:38 pm

دور التعليم الإلكتروني من خلال المودل في تطوير المحتوىمن وجهة نظر أعضاء هئية التدريس

يشير جدول ( 4) إلى تأكيد الإفادة من الأدوات التي توفرت عبر" المودل" في تطوير المحتوى وجاء على رأس هذه الأدوات تطوير في نوعية التكليفات والأنشطة المرتبطة بالمقرر، حيث مكن برنامج المودول من إضافة أنشطة تفاعلية ووسائط متعددة ومصادرللمقررمن جانب الطلاب إلى جانب إتاحة الفرصة لبعض الأنشطة الإبداعية المبنية على استخدام تكنولوجيا المعلومات، وهو ما يتفق مع الورقة التي قدمها ( Li,2009) وكشف فيها عن ثراء أنظمة التعليم الإلكتروني بالأنشطة المعززة للمقرر، كما أشار 87 % تقريبا من أعضاء هيئة التدريس إلى تمكنهم من تنظيم محتوى المقرر وإضافة روابط ذات صلة بموضوع المقرر وتعزيز المادة العلمية بالمصادر الإلكترونية وإشراك الطالب في إدارة المقرر وجعله محورالعملية التعليمية .
هذا إلى جانب رصد مهارات وأنشطة التفاعل الإجتماعي من خلال الأدوات التفاعلية كالمنتديات ولوحة النقاش.
وعبر 75% من أعضاء هيئة التدريس عن دور خاصية " المعجم" في تطوير جوانب التأصيل النظري للمقررات وإثراء حصيلة الطالب من المصطلحات العلمية وتشجيع الطلاب على الإسهام في تكوين معجم المصطلحات.
وجاءت الاختبارات وتنوعها وطرق إدارتها في المرتبة الأخيرة من جوانب التطوير على الرغم مما تمثله من اهمية كبيرة في قياس النواحي المعرفية و المهارية لدى الطالب ، وعلى الرغم من توجيه اهتمام كبير في برنامج" المودل" لأنماط أسئلة الاختبار وتنوعها وعمل إحصائيات بالدرجات وإمكانية إعادة الاختبار لأكثر من مرة للطالب وفق درجات يحددها المدرس لكل مرة يعيد فيها الطالب الاختبار، إلا أنها لم تفعل بالدرجة الكافية من جانب أعضاء هيئة التدريس لأسباب بعضها يتعلق بتفضيل الطلاب أداء الاختبار بالطريقة التقليدية وبعضها يتعلق بالخوف من أعطال الشبكة أثناء الاختبار والبعض الآخر يتعلق بحاجة أعضاء هيئة التدريس لمزيد من التدريب والتأهيل على خواص الاختبارات على الخط المباشر وما توفره من إمكانات كبيرة في
القياس وهو ما تؤكده دراسة ( بدح،2009)عن ضرورة امتلاك أعضاء هيئة التدريس للمهارات الأساسيةالأساسية لإستخدام تقنيات التعليم الإلكتروني.
وأشار أعضاء هيئة التدريس إلى بعض المؤشرات الإيجابية في تطبيق التعليم الإلكتروني من خلال" المودل" تمثلت في :
- تطوير أسلوب التدريس
- زيادة التفاعل والتعامل الرقمي مع المعلومات
- إضافة بعض الجوانب العملية المهنية للمادة العلمية من خلال بعض الأنشطة الإفتراضية مما يساعد على التنمية المهنيةكتصميم برنامج لفهرسةالكتب في مقرر "الفهرسة الوصفية" وعمل حملات تسويقية لخدمات المعلومات في مقرر"التسويق واقتصاديات المعرفة"، وتصميم أرشيف للخرائط الإلكترونية وإضافة ملف صور مع فهرسته وفقًا لمارك في مقرر" الفهرسة الوصفية للأوعية غير التقليدية".
- تنوع طرق عرض المادة العلمية.
- كما أشار أعضاء هيئة التدريس إلى أن " المودل" حقق مرونة في تعديل وتحديث المحتوى العلمي لمقرراتهم خاصة لهؤلاء الذين يقومون بتدريس نفس المقرر على مدار عدة فصول وإنه ساهم في إثراء المقرر بمصادر معلومات إلكترونية وساعد على تكوين أرشيف للمقرر مكن من تحديث المقرر بالإضافة والحذف.وتتفق هذه المؤشرات الإيجابية نحو التعليم الإلكترونى مع نتائج دراسة (Jabr, etal 2007)
3/1/6- مشكلات تطبيق " المودل " في إدارة المقررات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

أفاد أعضاء هيئة التدريس بالقسم ممن يستخدمون برنامج "المودل" في إتاحة مقرراتهم الدراسية بأن برنامج " المودل" سهل الإستخدام بصفة عامة مع وجود مشكلات في التطبيق تمثلت فيما يلي

حيث أجمع أعضاء هيئة التدريس على مشكلة أساسية قد لا تتعلق ببرنامج " المودل" بصفة خاصة بقدرما تتعلق بآلية التعليم الإلكتروني المدمج، الذي يجمع فيه الأستاذ بين الالتزام بالمحاضرات التقليدية وإدارة المقرر الإلكترونى ؛ حيث طول الزمن المستغرق في إعدادات المقرر بما يشتمل عليه من تجهيز المادة العلمية كمحتوى رقمي وإدارة المقررومتابعة الطلاب؛ لأن التعليم الإلكتروني تعليم تفاعلي لا تنتهي فيه علاقة الطالب بالأستاذ بإنتهاء وقت المحاضرة والإرشاد الأكاديمي بل تمتد لأطول من ذلك حيث يظل الطلاب متواجدين في موقع المقرر 24 ساعة كل حسب الوقت المتاح له لمتابعة مصادر المقرر أو تحميل ملفات التكليفات والمشاركات وهو من خصائص التعليم غير المتزامن.
وعلى الرغم من تحمل الأستاذ لعبء المتابعة معظم الوقت، إلا أن الباحثة ترى أن المتابعة ضرورية لتفعيل المقرر الإلكتروني وإضفاء المصداقية على موقع المقرر خاصة في البدايات الأولى لتطبيق التعلم الإلكتروني والتي تستلزم تأكيد أهمية هذا النمط من التعليم لدى طلاب علم المكتبات والمعلومات لتنمية الوعي لديهم بخصائص ومتطلبات التعليم الإلكتروني والدارس الإلكتروني وما يحتاجه من خدمات ومصادر معلومات كخطوة نحو الممارسة المهنية لخدمات المكتبات في بيئة التعليم الإلكتروني.
وما يدعم رأى الباحثة أن بعض الدراسات تذهب بنا إلى أبعد من ذلك، حيث تؤكد على أهمية إدراج مقرر " التعليم الإلكتروني" ضمن برامج علوم المكتبات لتفعيل دور المكتبات في دعم التعليم الإلكتروني ومتطلباته، وهو فكر يستحق الإهتمام ( Tella,2008).
ومن المشكلات التي أكد عليها أعضاء هيئة التدريس كما يوضحها الجدول عدم إمكانية تفعيل بعض الخواص بالمودل وخاصة فيما يتعلق منها بتفعيل بعض أدوات التقييم كورش العمل work shop, والخاصية مصممة في المودل كأداة تقييم تفاعلية تضمن التغذية الراجعة feed back والفكرة فيها قائمة على تعلم الطلاب كيفية التقييم ، حيث يقوم الطالب بعرض أعماله على زميل له في نفس المجموعة لتقييمها والتعليق عليها من خلال واجهة الإستخدام لإرسال المهام او أن يعرض أستاذ المقرر تقييمه لأحد مشاريع الطلاب ليفيد الطلاب من جوانب التقييم.
والحقيقة أن خاصية ورش العمل هي الأداة الأكثر تعقيدًا حتى الآن في برنامج المودل وتستلزم وقتا وتدريبا لفهمها وادارتها وهو ما يفسر إحجام أعضاء هئية التدريس عن استخدامها.
ومن الخواص الأخرى التي أشار أعضاء هئية التدريس إلى صعوبتها معيارسكورم، وسكورم هو نظام معياري يسمح بوضع محتويات المقرر في حزمة تسهل نقلها وتبادلها بين برامج التعليم الإلكتروني كما أسلفنا فى ثنايا الدراسة.
ومن المشكلات التي أشار إليها أعضاء هئية التدريس عدم الإطمئنان الكامل لإعداد الاختبارات وتنفيذها على الخط المباشر نتيجة أعطال الشبكة وحاجة الطلاب إلى تدريب طويل على الاختبارات على الخط المباشر قبل إجرائها.وهو مايتفق مع دراسة ( الجهينى 2002 ) ودراسة (القبلان , 2006 )
إلى جانب تعقد بعض أنماط الاختبارات وعدم المعرفة بكيفية تطبيقها مثل Hot Potatoes
أما عن مشكلات تحميل الوسائط المتعددة كالأفلام والصور ومقاطع الصوت والفلاش، فقد أعرب أعضاء هيئة التدريس أنهم لا يواجهون صعوبات كبيرة في التحميل.
ومن الصعوبات التي أشار إليها أعضاء هيئة التدريس أيضًا صعوبة استرداد المقرر أحيانًا بعد إنتهاء الفصل الدراسي من خادم الجامعة أو تصدير أجزاء من المقرر إلى مقرر آخر لنفس المدرس أو لزميل بالقسم، والحقيقة أنه يمكن تفسير هذه الصعوبات في ضوء الحاجة إلى مزيد من الممارسة والتدريب على خواص وإمكانات برنامج المودل.
و عن مقترحات أعضاء هيئة التدريس أفادوا بضرورة تدبير الوقت الكافي لتنمية مهاراتهم و تحويل المقررات التقليدية إلى مقررات الكترونية و توفير الدعم الفنى لفهم كافة خواص التعليم الألكترونى فى برنامج" المودل ".

3/2 : نتائج تحليل إستبانة الطلاب

هدفت استمارة الطلاب قياس مدى إفادة الطلاب من المحتوى الرقمى لمختلف المقررات التى أتيحت من خلال برنامج المودل مع الوقوف على مدى تفعيل خواص المودل ومشكلات التطبيق حيث بلغ مجتمع الدراسة 143 طالب بنسبة استجابة 76% وجاءت نتائج تحليل الاستبيان على النحو الآتي :

3 /2/1 - الإفادة من عناصر المحتوى الرقمى للمقررات الإلكترونية عبر المودل:
يمثل المحتوى الرقمى البناء الحقيقي للتعليم الإلكترونى حيث تدفع الجامعات جهوداً كبيرة لإنتاج محتوى رقمى جيد يحقق مواصفات الإتاحة على الإنترنت (Brown ,2007 ) ويكون نواة للأرشيف الرقمى للجامعات( Ilmaze etal ,2005 ) ,ويشكل نمطاً للوصول الحر للكيانات الرقمية بالمؤسسات الأكاديمية( السنانى , 2008 (، وينطوى المحتوى الرقمى للمقررالدراسى على مكونات لكل منها وظيفة محددة فى تدريس المقرر ومهاراته وأنشطته Ellaway ,2009)) فيضم مصادر المقرر والروابط المستخدمة وأدوات التفاعل والاختبارات وطرق التقويم ، ولا يفوتنا فى هذا الصدد الإشارة إلى دعم" المجلس الأعلى للجامعات" بمصر لإنشاء مقررات إلكترونية ذات جودة وذلك بتخصيص دعم مالي مجز للمبادرين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بتطوير وطرح مقررات إلكترونية تلتزم فيها معايير الجودة ؛ كما خصصت بعض الجامعات السعودية 50.000ريال لأفضل مقرر إلكتروني .( العرينى , 2009).
ويعرض جدول (6 ) لرأى الطلاب فى درجة إفادتهم من مختلف عناصر المحتوى الرقمى وفق المقررات التى درسوها ؛ حيث تشير النتائج إلى أن أكثر عناصر المحتوى الرقمى إفادة وفاعلية بالنسبة لهم تمثل فيما أتاحه الأساتذة من مصادر مساندة للمقرر من محاضرات وملفات نصية وعروض ومصادر إلكترونية كالكتب ومقالات الدوريات وأيضا مشاركات الطلاب أنفسهم التى تحمل ضمن أيقونة أضف مصدر, وتفسر الباحثة هذه النتيجة فى ضوء اعتماد الطلاب الكبير على هذه المصادر فى المذاكرة والتحصيل كما إنها بديل عن حضور المحاضرات فى حالات الغياب .
وقد حققت مقررات "شبكات المعلومات " و" تسويق المعلومات" و" المكتبات الافتراضية" أعلى رتب الإفادة بالنسبة للطلاب فيما يتعلق بالمصادر.وتفسر هذه النتيجة فى ضوء توجه مدرسي هذه المقررات نحو تطبيق وتفعيل التعليم الإلكترونى إلى جانب توفر الخبرات التقنية والتأهيل لديهم وهو ما يدعم نتائج دراسة ( الفيومى ,2003 ) التى تؤكد على ضرورة توفر المهارات التقنية وأيضا ً الإبداعية فى ممارسة التعليم فى بيئة افتراضية.
وبالنظر إلى حساب مجموع النسب التى يوضحها جدول (6)نجد أن أدوات التفاعل و التواصل التى فعلها أعضاء هيئة التدريس فى مقرراتهم جاءت فى المرتبة الثانية بالنسبة لإفادة الطلاب منها؛ ويعزى ذلك فى حقيقة الأمر إلى دافعية الطلاب نحو البيئة الرقمية تأثيراً وتأثراً بمستجدات العصر.
وفى المرتبة الأخيرة تأتى الإفادة من أدوات التقييم المتاحة عبر المودل ويمكن تفسير هذه النتيجة فى ضوء عزوف معظم أعضاء هيئة التدريس والطلاب معاً عن خوض تجربة الاختبارات على الخط المباشر .
وفى حين يوضح الجدول تحقيق بعض المقررات لرتب متقدمة من حيث إفادة الطلاب من محتوها الرقمى نجد مقررات مثل التصنيف والفهرسة الوصفية للأوعية التقليدية وقواعد البيانات مقررات لم تفعل فى صورتها الرقمية بشكل كاف ومرد ذلك يرجع إلى الطبيعة العملية لهذه المقررات حيث يتم تدريس مقررات التصنيف والفهرسة من خلال الأدوات الفنية المتاحة على الخط المباشر حيث يتيح القسم خطة تصنيف ديوى العشرى وخطة تصنيف مكتبة الكونجرس فى صورتها الإلكترونية لإغراض التدريس والتدريب بمعامل القسم وهو ما يحقق من وجهة نظر الباحثة تحقيق قدر من التعامل التقني فى تدريس هذه المقررات يماثل التعلم الإلكترونى ؛ هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لا يتطلب تدريس مقررات الفهرسة والتصنيف قدر كبير من المعلومات النظرية التى تشكل ساحات للنقاش.بل تعتمد بصورة أساسية على التطبيقات العملية على أوعية المعلومات ؛ ولعل الأمر يدعونا إلى النظر فى كيفية الإفادة من نظم المحاكاة فى طرح التطبيقات فى صورة افتراضية ولهذا فإن الحاجة إلى المصمم التعليمى ضرورة للإفادة من إمكانات التعليم الإلكترونى.




3/2 /2-استخدام الأدوات التفاعلية فى المقررات الإلكترونية من قبل الطلاب

أفادت أنظمة وبرامج التعليم الإلكترونى من تطبيقات الويب 2.0وماتتيحه من أدوات للتواصل والتفاعل فى البيئة التعليمية؛ ويشير جدول (7) إلى إفادة الطلاب من مختلف ما أتيح من أدوات تفاعلية بنسب متفاوتة وتأتى المنتديات على رأس الأدوات المستخدمة حيث أفاد الطلاب أن المنتديات كانت من أكثر الأدوات التفاعلية فائدة واستخداماً حيث تبادل الأفكار والخبرات بين الطلاب وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع دراسة مايز (Mayes 2009) التى أكدت أن أكثر أدوات المودل استخداماً هي المنتديات , وفى نهاية الترتيب تأتى الخدمات الإخبارية Rss , ويشير الجدول إلى عدم تفعيل خاصية الويكى فى مختلف المقررات وقد يرجع ذلك كما أسلفنا إلى صعوبة تفعيلها نظراً لأنها من أكثر أنشطة المودل تعقيدا ً بالإضافة إلى أن ضيق وقت الأساتذة يحول دون طلب دورات متقدمة لكل خواص البرنامج رغم إتاحة التدريب بمركز تقنيات التعلم بالجامعة , وفى مقدمة المقررات تفعيلا لأدوات التواصل " شبكات المعلومات " وتنمية المقتنيات " وفى أدنى مرتبة جاءت مقررات التصنيف وقد دفع مدرس المقرر بطول الوقت المستغرق فى تصحيح ومتابعة التطبيقات والتكليفات بما يصعب معه الالتفات إلى متابعة المنتديات وساحات النقاش ؛ وهذا الدفع من جانب أعضاء هيئة التدريس يؤكد ضرورة إيجاد صيغة ملائمة لإدارة المحاضرات التقليدية جنباً إلى جنب مع إدارة المقررات الإلكترونية واحتساب الأعباء التدريسية والإدارية لأعضاء هيئة التدريس.

3/2 /3- مشكلات استخدام المقررات الإلكترونية من وجهة نظر الطلاب
جاء على رأس المشكلات التي تواجه الطلاب في استخدام المقررات الإلكترونيةكما يوضحها جدول (8 ) عدم وضوح سياسة التقييم وكيفية احتساب درجات التكليفات والمساهمات في المنتديات والأنشطة المختلفة للمقرر



وفي المرتبة الثانية يأتي طول الوقت المستغرق في تحميل مصادر المقرر والتكليفات؛ ويمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء إتاحة أنظمة التعليم الإلكتروني ومنها " المودل" لأنماط متعددة من الأنشطة مما يشجع الأساتذة على تنويع التكليفات والأنشطة.
ومن الجوانب التي علق عليها الطلاب: عدم متابعة بعض الأساتذة لأنشطة المنتديات ولوحة النقاش.
وكانت أقل المشكلات رتبة تحميل الملفات ، حيث مثلت أقل من 10% من مجموع المشكلات.
ومن مجموع المشكلات التي أشار إليها الطلاب:
 بطء عملية التصفح بموقع المقرر.
 عدم إتاحة درجات grades الطلاب في كثير من المقررات .
 رفض الأساتذة تسلم التكليفات بعد إنتهاء وقت تسليمها في موقع المقرر.
 إتاحة دليل عمل المودل Moodle Manual باللغة الإنجليزية في صفحة الجامعة، مما يعوق الإفادة منه.

4- نتائج وتوصيات الدراسة

4/1 : نتائج الدراسة
استهدفت الدراسة رصد تجربة تطبيق التعليم الإلكترونى فى قسم علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإجتماعية بجامعة السلطان قابوس من خلال أحد برمجيات التعليم الإلكترونى مفتوحة المصدر وهو برنامج" المودل " ؛ وشكل أعضاء هيئة التدريس ممن يطبقون برنامج المودل فى مقرراتهم والطلاب مجتمعاً لهذه الدراسة,وانتهت الدراسة التى اعتمدت على الاستبيان تسانده المقابلة الشخصية إلى جانب برنامج المودل إصدار 1.5 إلى جملة من النتائج نعرضها وفق المحاور الآتية :
- واقع تطبيق التعليم الإلكترونى من خلال برنامج المودل فى مقررات القسم
- مشكلات تطبيق التعليم الإلكترونى فى إدارة المقررات الدراسية بالقسم
- متطلبات تفعيل التعليم الإلكترونى فى إدارة المقررات الدراسية وتدريس علوم المكتبات والمعلومات

أولاً : واقع تطبيق التعليم الإلكترونى من خلال برنامج مودل فى قسم المكتبات والمعلومات
:انتهت الدراسة فى هذا السياق إلى جملة من النتائج نعرضها فى ما يلي:
1- إن الإفادة الكاملة من انظمة التعليم الإلكترونى بصفة عامة لا تتحقق من المرات الأولى للإستخدام بل تحتاج إلى تراكم الخبرات التطبيقية للمدرس.
2- برنامج " المودل " برنامجاً مجانياً وهو مايؤمن استمرار يته ويقطع احتمالات توقف بث الخدمة لأسباب مالية وهو مايمنح أعضاء هيئة التدريس الاستقرار فى استخدامه والدافعية لتجريب الإمكانات التى يوفرها , وينطوي البرنامج على كثير من المرونة فى التطبيق وكثير من الأدوات والخواص التى تساعد فى إنشاء وإدارة المقررات الإلكترونية .
3- أن مايتم ممارسته فى قسم علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإجتماعية بجامعة السلطان قابوس هو تعليم مدمج بصيغ تزامنية وغير تزامنية ؛ حيث تسير المحاضرات التقليدية جنباً إلى جنب مع تنفيذ وإتاحة نفس المقرر إلكترونياً وهو ماأثر على تفعيل كافة خواص المودل وشكل عبئاً إضافياً على أعضاء هيئة التدريس فى إدارة مقرراتهم .
4- أوضحت الدراسة التزام أعضاء هيئة التدريس بالقسم بإرشادات تصميم المحتوى الإلكترونى .
5- سجلت الدراسة بعض الجوانب الإيجابية التى أشار إليها أعضاء هيئة التدريس مجتمع الدراسة لتطبيق التعليم الإلكترونى تمثلت فى :
- تطوير أسلوب التدريس
- زيادة التفاعل والتعامل الرقمي مع المعلومات
- إضافة بعض الجوانب العملية المهنية للمادة العلمية من خلال بعض الأنشطة الافتراضية مما يساعد على التنمية المهنية .
- إمكانية إضافة مصادر ورابط بماإضاف تنوعاً وثراءً فى طرق عرض المادة العلمية.
- كما أشار أعضاء هيئة التدريس إلى أن " المودل" حقق مرونة في تعديل وتحديث المحتوى العلمي لمقرراتهم.
- كشفت النتائج عن إن إثراء المقرر بمصادر معلومات إلكترونية ساعد على تكوين أرشيف للمقرر مكن من تحديث المقرر بالإضافة والحذف.
6- كشفت نتائج الدراسة عن وجود تفاوت فى تفعيل خواص " المودل " مردوده إلى طبيعة هذه المقررات فى جانب وتفاوت قدرات ودافعية أعضاء هيئة التدريس فى التعامل مع البيئة الرقمية من جانب آخر.
7- أوضحت الدراسة أهمية وجدوى خواص إحصاء مشاركات الطلاب التى يوفرها برنامج المودل فى تقييم ومتابعة الطلاب .
8- وكشفت نتائج تحليل استبانة الطلاب عن إفادتهم من مختلف عناصر المحتوى الرقمى للمقررات الإلكترونية وخاصة مصادر المقرر والمنتديات والخدمات الإخبارية والبريد الإلكترونى فى التفاعل والتواصل مع أستاذ المقرر والإفادة من مشاركات الزملاء .
9- أوضحت نتائج تحليل استبانة الطلاب عن تفاوت فى المقررات الدراسية الإلكترونية من حيث محتوى المقرر وتفعيل خواص أدوات التفاعل والتواصل والاختبارات.

ثانياً : مشكلات تطبيق التعليم الإلكترونى فى إدارة مقررات القسم
كشفت دراسة تحليل نتائج استبانه الأساتذة عن وجود مشكلات فى التطبيق تتعلق فى معظمها بعامل الوقت المستغرق سواء فى إعدادات المقرر أو إعداد المحتوى الرقمى أو متابعة وإدارة المقرر والطلاب . يضاف إلى ذلك بعض المشكلات الفنية المتعلقة بصعوبة استرداد نسخة من المقرر من خادم الجامعة وقصور الدعم الفني و بطء الشبكة إلى جانب عدم التمكن من تفعيل كل الخواص بالمودل.

- كما أشار الطلاب إن مشكلاتهم تتلخص فى :

1- صعوبة تحميل بعض الملفات وخاصة كبيرة الحجم منها

2- طول الوقت المستغرق فى التكليفات المتنوعة عبر المودل

3 . وعدم اهتمام بعض الأساتذة بمتابعة المقررات .

4-اكتفاء الأساتذة بتوفير مصادر المقرر دون تفعيل خواص التواصل عبر المنتديات وغيرها
5- عدم فهم سياسة التقييم عبر المودل .

ثالثاً: متطلبات تفعيل التعليم الإلكترونى فى إدارة المقررات الدراسية وتدريس علوم المكتبات والمعلومات
يأتي على رأس متطلبات تفعيل المقررات الإلكترونية بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس إتاحة الوقت الكافي لأعضاء هيئة التدريس لإعادة النظر فى إعداد المحتوى العلمي لمقرراتهم بما يتلاءم والبيئة الرقمية,وتوفير الوقت اللازم للتدريب والتأهيل على إمكانات برامج التعليم الإلكترونى .

وفى هذا السياق وفى ضوء ما انتهت إليه الدراسة من النتائج نعرض لتوصيات الدراسة

4/2 - توصيات الدراسة :

من التوصيات المتعلقة بالدراسة مباشرة :

1- العمل على إيجاد صيغة تنظيمية للمواءمة بين الساعات التدريسية داخل قاعات المحاضرات وساعات متابعة الطلاب عبر المقررات الإلكترونية .

2- العمل على إقرار توصيف المادة العلمية المعدة كمحتوى رقمى من مجلس القسم حتى لا تصبح اجتهادات شخصية مع وضع ضوابط ومعايير للمحتوى الرقمى للمقررات الدراسية

3- توفير نظام بالمكتبة المركزية بجامعة السلطان يدعم الكيانات الرقمية التعليمية التى يتوفر عليها الأساتذة بالجامعة مع وضع تصنيف لها بما يمكن من استرجاعها والإفادة منها أو أتاحتها لمختلف أقسام المكتبات داخل سلطنة عمان وخارجها
.
4- الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للكيانات الرقمية التعليمية لأعضاء هيئة التدريس.

5- التواصل المباشر مع مطوري المودل بالجامعة Moodle web master.

6- توفير مصمم تعليمي لمعاونة أعضاء هيئة التدريس فى إعداد المحتوى التعليمي الرقمى .
.
7- الاهتمام بمراجعة وتقييم المقررات الالكترونية التى يطرحها القسم والتأكد من جودة المحتوى وفق معايير الجودة .
8- منح أعضاء هيئة التدريس تفرغاً جزئياً لتطوير المحتوى العلمي لمقرراتهم وفقا لمعايير جودة المحتوى الإلكتروني .

وتوصى الدراسة على مستوى أقسام علوم المكتبات والمعلومات بالجامعات العربية بما يأتي:

1- أهمية تبنى أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات العربية لفكرة إعداد محتوى رقمى لبرامجها الأكاديمية يتاح وفق حقوق الملكية الفكرية .

2- ضرورة سعي أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات العربية إلى طرح دبلومات مهنية متخصصة عبر التعليم الألكترونى بعيداً عن التزامات الحضور والتفرغ للدراسة.
3-وترى الباحثة أنه قد حان الوقت لإتاحة برامج لدرجة الماجستيراعتماداعلى التعليم الإلكتروني. والسعي إلى معادلتها من مجالس الجامعات والاعتراف بالدرجة العلمية الممنوحة عبر التعليم الإلكترونى

4- ضرورة التخطيط لوضع استراتيجيات التشارك فى المحتوى الرقمى لعلوم المكتبات والمعلومات على مستوى أقسام المكتبات بالجامعات العربية ، تحقيقاً للتكامل ، وتعزيزاً للمحتوى الرقمى لبرامج الأقسام ، وسعياً لتوحيد الممارسات المهنية على المستوى القومي مع وضع ضوابط للحفاظ على الملكية الفكرية وتأمين المحتوى الرقمي في ظل معايير سكورم التى تدعمها أنظمة إدارة المحتوى .

5- ضرورة تهيئة أعضاء هيئة التدريس بأقسام علوم المكتبات والمعلومات بالجامعات العربية باتجاهات إيجابية نحو التعليم الألكترونى من خلال الدورات التدريبية وورش العمل.

6- العمل على توفير نظم إدارية مرنه والتزام مؤسسي يدعم أعضاء هيئة التدريس لتطوير مهاراتهم .

7- تؤكد الدراسة على أهمية تفعيل التوصيات الصادرة عن مؤتمر القمة العالمية لمجتمع المعلومات المنعقد بتونس 2005 بشأن قيام العلماء والأكاديميين بنشر المحتوى الرقمي لمقرراتهم على الإنترنت كخطوة نحو النفاذ المفتوح والأرشيف العالمى المفتوح .

8- دعم استخدام التعليم الألكترونى والتعليم المفتوح فى تعليم علوم المكتبات والمعلومات بالجامعات العربية وإتاحة المحتوى الرقمى للمساقات الدراسية لتعزيز قدرة الأقسام لتكون بوابة إلى مجتمع المعرفة.

9- إعادة النظر فى برامج أقسام المكتبات والمعلومات فى الوطن العربي والعمل على إيجاد مساحة على خريطة البرامج الدراسية تسمح بتسكين المستجدات فى موضوعات الأرشيف المفتوح والكيانات الرقمية وتنظيم المعرفة وخصائص واحتياجات المستفيدين فى البيئة الرقمية وتنظيم المعرفة وغيرها بما يؤهل خريجيها من التعامل مع آليات المعرفة وإدارتها.



ملحوظة: اعتذر لعدم إدراج الجداول لكن المحتوى المعروض يفسر مضمونها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
 
دور التعليم الإلكترونى فى تحسين جودة المحتوى الرقمى للبرامج الأكاديمية : دراسة تقويمية لتطبيق برنامج المودل Moodle "فى برنامج قسم" علم المكتبات والمعلومات"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الملتقى العربي الرابع: الجيل الثاني وتأثيره على قطاع المكتبات والمعلومات
» برنامج تدريبي في الاتجاهات المعاصرة في إدارة المدرسة الثانوية-مشروع تحسين التعليم الثانوى 2009
» لأنماط الحديثة في التعليم العالي التعليم الالكتروني المتعدد الوسائط أو التعليم المتمازج " ندوة ضمان جودة التعليم والاعتماد الأكاديمي جامعة الجنان "
» محمد خير الفوال (2010) مدي تحقق جودة نظام التعليم الإفتراضي في الجامعة الغفتراضية السورية-دراسة ميدانية لآراء الطلبة واتجاهاتهم
» عبد الرحمن الشريف محمد كرار(2012)المعايير القياسية لبناء نظم التعليم الإلكتروني. المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: تكنولوجيا التعليمInstructional Technology-
انتقل الى: