zinab نائبة المديرVice Administrator
عدد المساهمات : 4698 نقاط : 7895 تاريخ التسجيل : 20/01/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: بحث في صعوبات التعلم ( صعوبات القراءةوالكتابة ) الخميس أبريل 28, 2011 8:13 am | |
| بحث في صعوبات التعلم 00
أن تعلم الطفل مهارات القراءة والكتابة في المدرسة الابتدائية ضرورة ملحة لتوافقه الدراسي والاجتماعي لذا كان من الضروري الاهتمام بالكشف المبكر عن جوانب ضعف التلاميذ في القراءة والكتابة ومظاهر تعثرهم لوضع البرامج المناسبة لعلاجهم قبل أن تستفحل وتصبح مشكلة تشكل هدرا لاقتصاد المجتمع وجهوده التربوية وثروته البشرية من الأجيال الصاعدة.
ما أهداف الدراسة؟ تهدف الدراسة الحالية إلي :
الكشف عن مظاهر التعثر لديهم في كتابة اللغة العربية واللغة الإنجليزية والأعداد.
ما أهمية الدراسة الحالية؟ للدراسة الحالية أهميتها في :
أ – الكشف عن الأطفال الذين لديهم مشكلات في تعلم القراءة والكتابة للغة العربية واللغة الإنجليزية والأرقام . ب – تشخيص مظاهر التعثرلديهم مما يساعد على وضع الخطة المناسبة للعلاج .
ما مفهوم صعوبات القراءةوالكتابة في البحث الحالي ؟
هي مهارات القراءة والكتابة آلتي يجد التلميذ صعوبة في تعلمها أو بمعنى آخر هي مشكلات القراءة والكتابة التي لا ترجع لقصور في الذكاء أو لإعاقة حسية وفي الدراسة الحالية قيست مؤشرات صعوبة القراءة وفقا لمظاهرالتعثر التي لوحظت مثل صعوبة تمييز حرفين متشابهين أو كلمتين متشابهتين أو عكس اتجاه الكلمة أو الحرف أو إضافة كلمة أو حرف أو الخطأ في تتابع الحروف ...إلخ من مظاهر التعثر .
ما الخطوا ت الاجرا ئية للدراسة؟
لتنفيذ الدراسة اتبعت الخطوات التالية :
أ – تطبيق اختبارات الكتابة وهي اختبارات تطبق تطبيقاً جماعياً . ب – تطبيق اختبارات القراءة الجهرية وهي اختبارات تطبق تطبيقياً فردياً لكل تلميذ على حدة عن طريق التسجيل الصوتي لكل تلميذ وفي مكان هادئ بعيداً عن التلاميذ الآخرين .
أ – إعادة فرز أوراق الإجابة للتأكد من استبعاد غير المكتمل منها . ب – الحرص على اكتمال مجموعة اختبارات الكتابة والقراءة الخاصة بكل تلميذ وتلميذه حتىيمكن إدخال مجموعة مكتملة على التوالي ( حيث اتضح أن هناك مجموعة من التلاميذ والتلميذات لم تؤدي سوى اختبارات الكتابة فقط ومجموعة أخرى لم تؤدى سوى اختبارات القراءة فقط وقد استبعد هؤلاء ) وبذلك كان إجمالي العينة 1754 تلميذا وتلميذة . عقد لقاء تنويري مع الأخصائيين النفسيين والمعلمين بهدف التعريف بالدراسة واختباراتها وشرحت تعليمات التطبيق لهم بالنسبة لكل اختبار وطلب منهم التطبيق على عينة استطلاعية للتحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة . ج - إدخال البيانات في الكمبيوتر : حيث تكون عدد مدخلي البيانات من ثمانية أفراد بالإضافة إلي مدققة لإدخال البيانات للتعاون في تدقيق إدخال البيانات أثناء وبعد إدخالها للكمبيوتر .
ما نتائج الدراسة ؟
أسفرت الدراسة عن نتائج نوجزها فيما يأتي : - نسبةالذين يعانون من كثرة التعثر ( ثلاث مرات فأكثر ) في أي مظهر من مظاهر التعثر في القراءة والكتابة 6.2% . - نسبة الذين تعثروا ثلاث مرات فأكثر في أي مظهر منمظاهر التعثر في الكتابة 8.4% ( نسبة المتعثرين من التلاميذ 8.42% ومن التلميذات 8.08%) . - نسبة الذين تعثروا في القراءة الجهرية ثلاث مرات فأكثر في أي مظهرمن مظاهر التعثر في القراءة 4.3% ( نسبة التلاميذ 4.853% ونسبة التلميذات 4.02 % ) فنسبة المتعثرين في الكتابة أعلي من نسبه المتعثرين في القراءة الجهرية . وباستخدام اختبار(ت ) في الموازنة بين متوسط درجات المتعثرين من التلاميذ والتلميذات وفقا للجنس اتضح أن متوسط درجات التلاميذ أعلى من متوسط درجات التلميذات وكان الفرق بينهما جوهريا فيما يتعلق باختبارات القراءة والكتابة معاً وفيما يتعلق باختبارات الكتابة فقط .
أولاً : القراءة الجهرية : اللغة العربية :
جاءت مهارات التنوين بأنواعه في الرتبة الأولي من حيث الصعوبة ( بين 40% و 55 % ) ثم مهارات قراءة الحروف الهجائية المشكلة بالحركات القصيرة ثم قراءة الحروف الهجائية الممدودة بالألف وكانت نسبتها علىالتوالي 43.5% و 49.7 % وهذه مهارات تراكمية وكانت نسبة التلاميذ الذين لم يتقنواهذه المهارات أعلي من نسبة التلميذات وكان الفرق بينهما جوهرياً لوحظ أن نسب الذي نتعثروا ثلاث مرات فأكثر في أي مظهر من مظاهر التعثر من إجمالي العينة كانت علىالترتيب التنازلي الآتي : - التهجئة الخاطئة ( 8.6% ) ، يجد صعوبة في نطق الحرف (8.6%) ، يجد صعوبة في تعرف رموز الكلمة ( 9.5% ) ، يقرأ مع زيادة على الكلمة 6% ) ، يقرأ مع حذف أي حرف من الكلمة ( 4.6% )، يبدل الحرف بحرف آخر ( 4 %) ( يحذف أكثرمن حرف من الكلمة (3.1%) ، وكانت نسبة التلاميذ أعلي من التلميذات في كل مظهرللتعثر ) .
بينت النتائج أنالمهارات الصعبة التي لم تتقنها نسبة كبيرة من التلاميذ هي : يقرأ كلمات بها حروف تكتب ولا تنطق مثل (Know ) - يقرأ حروف العلة – يقرأ حرفين كحرف واحد مثل pharmacy وكان الترتيب التنازلي لنسب الذين تعثروا ثلاث مرات فأكثر في أي مظهر من مظاهرالتعثر من إجمالي العينة كما يأتي : - يخلط بين أحرف العلة ( 40.6%) ، يجد صعوبة في بين الرمز المكتوب والصوت المنطوق ( 20.6%) ، يتهجى الكلمة عند قراءتها ( يسرف في تحليل الكلمة ) ( 13.9%) ، يجد صعوبة في التجميع البصري لأجزاء الكلمة رغم نطق كل حرف منها نطقاً صحيحاً على حدة ( 10.4 %) ، تكرار الكلمة ( 8.1%) ، يضع حرف مكان حرف ( 6.7%) ، يحذف أكثر من حرف ( 6.2%) ، يحذف حرف ( 5%) .
الأعداد :
كان الترتيب التنازلي لنسب الذين تعثروا ثلاث مرات فأكثر في أي مظهر من مظاهر التعثر من إجمالي العينة كما يأتي : الترتيب الخاطئ للأعداد ( مثلا يقرأ 62 بدلا من 26 ) قراءة العدد معكوساً ( يقرأ 6 بدلاً من 2 ) بينت النتائج وجود علاقة ترابطية بين بعض مظاهر التعثر في القراءة الجهرية للغةالعربية و بعض مظاهر التعثر في القراءة الجهرية للغة الإنجليزية وهي : التهجئةالخاطئة ، الحذف والإضافة .
ثانيا الكتابة: الإملاء الاختباري للغة العربية :
جاءت مهارة كتابة همزةالوصل في الرتبة الأولي حيث أخطأ فيها 62.8 % من أفراد العينة ، يليها صعوبة كتابة كلمات فيها حروف تكتب ولا تنطق حيث أخطأ فيها 54.3 % من أفراد العينة ثم صعوبة كتابة كلمات فيها حروف تنطق ولا تكتب حيث أخطأ بها 50% من أفراد العينة . جاءت مهارة كتابة همزة الوصل في الرتبة الأولي حيث أخطأ فيها 62.8 % من أفراد العينة ،يليها صعوبة كتابة كلمات فيها حروف تكتب ولا تنطق حيث أخطأ فيها 54.3 % من أفرادالعينة ثم صعوبة كتابة كلمات فيها حروف تنطق ولا تكتب حيث أخطأ بها 50% من أفرادالعينة . كان الترتيب التنازلي لنسب الذين تعثروا ثلاث مرات فأكثر في أي مظهر من مظاهر التعثرمن إجمالي العينة كما يأتي : - حذف جزء من الكلمة ( 20.2%) ،كتابة حرف كتابة خطأ ( 16.5%) حذف كلمة ( 13.3 % ) إضافة حرف ( 9%) ، قلب حرف ( 4.4 % )
الإملاء المنظور ( الخط ) للغة العربية: كانت أخطاء التلاميذ على الترتيب التنازلي الآتي : -
يراعى جمال الكتابة بعامة 28.8% ، يراعى المسافات التي تفصل بين الكلمات ( 27.7% ) ، يرسم الحروف رسماً صحيحاً 20.3% ) يراعى السطر( 18% ) وكان الترتيب التنازلي لمظاهر التعثر التي تعثر بهاأفراد العينة ثلاث مرات فأكثر كما يلي : - عدم التنظيم حذف كلمة حذف جزء من الكلمة رداءة النقل كتابة حرف كتابة خطأ
إملاء اللغةالإنجليزية :
كان الترتيب التنازلي للمهارات التي أخطأ فيها إجماليأ فراد العينة على الترتيب الأتي : يكتب الكلمة كتابة صحيحة 94.2 % ، يكتب كلمات بهاحروف تكتب ولا تنطق 86.1 % ، لا يحذف حروفا من الكلمة 78.1% ، يكتب الحروف المنطوقةصوتا 75.4 % . يكتب الحروف المتشابهة شكلاً 63.6 % كتابة حروف العلة كتابةصحيحة 59% - كتابة الكلمة بالترتيب الصحيح لحروفها 46.2 % . وكان الترتيب التنازلي لنسب الذين تعثروا ثلاث مرات فاكثر من إجمالي أفراد العينة كما يأتي : -
يلاحظ هنا أن كتابة حرف كتابة خطأ حصل علىالرتبة الثانية في كل من إملاء اللغة العربية و الإنجليزية ، وأن حذف جزء من الكلمةجاء في الرتبة الثالثة في كل من إملاء اللغة العربية واللغة الإنجليزية ، وأنالإضافة جاءت الرتبة الثانية في كل من إملاء اللغة العربية واللغة الإنجليزية .
الأعداد :
تراوحت نسبة الذين أخطأوا في إملاءالإعداد ين 8.2% و 17.4 % النسبة الأعلى للذين تعثروا ثلاث مرات فأكثر في إملاءالأعداد في ضعف الربط بين الحرف والصوت .
التعبير الكتابي باللغة العربية :
تراوحت نسبة الأخطاء بين 15.3% و 47.9% وجاءت مهارةصحة الأسلوب في الرتبة الأولي من حيث الأخطاء يليها مهارة تكوين جملة من كلمات غيرمرتبة . اتضح وجود علاقات ارتباطية بين مظاهر التعثر في القراءة الجهرية ومظاهرالتعثر في الكتابة وهذا يدل على وجود تلازم بين القدرة على القراءة والكتابة ( وقد بينت الدراسات أن القدرة على القراءة سابقة على القدرة على الكتابة ) ومن ذلك : - وجود ارتباط إيجابي له دلالة إحصائية بين مظاهر التعثر في إملاء كلمات باللغةالإنجليزية ومظاهر التعثر عند القراءة الجهرية لتلك الكلمات . - يوجد معامل ارتباط إيجابي له دلالة إحصائية بين التهجئة الخاطئة للكلمة في أثناء القراءةالجهرية وبين الكتابة المعكوسة وكذلك الحذف والإضافة . - يوجد معامل ارتباط إيجابي له دلالة إحصائية بين تغيير مواقع الحروف والكلمات عند القراءة والكتابةالمعكوسة عند إملاء تلك الكلمات . - يوجد معامل ارتباط إيجابي له دلالة إحصائيةبين صعوبة التجميع البصري لأجزاء الكلمة وبين كتابة الحروف بترتيب خاطئ عند إملاءتلك الكلمات .
التوصيات: توصيات عامة:
2- من المهم إنشاء فصول خاصة في مدارس التعليم العام لذوي الصعوبات الخاصة في التعلم ممن يعانون عسر القراءة dyslexia للأخذ بيدهم ومساعدتهم على التوافق الاجتماعي مع البيئة المدرسية وتأهيلهم للتوافق مع المجتمع الخارجي فيما بعد. 3- عقد لقاءات تنويرية لأولياء الأمور والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين والمعلمين لتعريفهم خصائص الديسلكسيا وطرائق التعامل مع هذه الفئة من الأبناء. 4- الحاجة إلى مزيد من الأبحاث المتعمقة والتخصصية في هذاالمجال الجديد الذي ما زالت النظريات العلمية فيه مختلفة حول أسبابه وطرائق علاجه.
5- أهمية تطبيق اختبار مقنن على الأطفال قبل دخولهم للمدرسة للكشف المبكرعن استعداداتهم ولتحديد من سيعانون صعوبات في التعلم (رغم أن ذكاءهم لا يقل عن المتوسط) حتى يمكن تدارك هذه المشكلة مبكرا قبل تفاقمها وانعكاسها على الطفل.
6- يمكن الاستفادة من الاختبارات التي استخدمت في الدراسة الحالية في الكشف عن التلاميذ الذين يعانون الصعوبات لأنها تعطي مؤشرا حول نوعية الصعوبات ومظاهر التعثرالتي يعانيها التلميذ في القراءة والكتابة. 7- أهمية التوعية الإعلامية عن طريق وسائل الإعلام على اختلافها بصعوبات التعلم الخاصة (الديسلكسيا) بالتعريف بمظاهرها وتأثيرها على التحصيل الدراسي للتلاميذ وتوافقهم النفسي والاجتماعي وكيفية مواجهتها .8- إنشاء قسم في كلية التربية بالجامعة خاص بصعوبات التعلم ومنها عسر القراءة لإعداد كادر من المعلمين المختصين في تدريس هذه الفئة من التلاميذ مما سيكون له أثر طيب في مساعدة هؤلاء الأبناء وذويهم لمواجهة هذه المشكلة. 9- الاهتمام بإنشاء مراكز علاجية متخصصة لدراسة تلك الحالات علىاختلاف احتياجاتها التربوية والنفسية لمساعدتهم على التوافق في المدرسة والأسرة والمجتمع بحيث تستقطب هذه المراكز المختصين من داخل البلاد وخارجها على أن يتواجد بالمركز الطبيب المختص والاختصاصي النفسي والاجتماعي والمعلم من ذوي الاختصاص والخبرة في هذا المجال. 10- التنسيق بين مؤسسات الدولة المختلفة كوزارة التربيةووزارة الصحة ومجلس الوزراء والأمانة العامة للتربية الخاصة .. الخ لمواجهة مشكلةعسر القراءة (الديسلكسيا) . 11- التنسيق بين الجهات المحلية والعربية والعالمية لمواجهة صعوبات التعلم الخاصة (الديسلكسيا) . 12- دعم الرابطة الكويتية (الديسلكسيا) لتقنين الاختبارات والمقاييس التى تحتاج إليها للكشف عن الحالات التىتعانى من عسر القراءة وتشخيص جوانب القوة والضعف لديها حتى يمكن وضع الخطة المناسبة للعلاج . 13- وضع خطة لتفعيل هذه التوصيات ومتابعتها لأن المشكلة التى نحن بصددها تحتاج على بذل كثير من الجهود لمواجهتها وعلاجها .
توصيات خاصة (بالمواد الدراسية):
وعموما من المهم تطوير طرائق التدريس ومن ذلك الاهتمام بتنبيه الحواس كالتعلم باللمس وبالشم حيث أثبتت الدراسات الحديثة أثرها الايجابي في دعم التعلم عند الأطفال .
وعموما من المهم تطويرطرائق التدريس ومن ذلك الاهتمام بتنبيه الحواس كالتعلم باللمس وبالشم حيث أثبتت الدراسات الحديثة أثرها الايجابي في دعم التعلم عند الأطفال . و الاستفادة من التقنيات الحديثة في التدريس وفي استخدام أسلوب التعلم الذاتي لتدريب التلاميذ علىمهارات القراءة والكتابة. 2- فيما يتعلق بالمهارات التي وجد أن كثيرا من التلاميذ يجدون صعوبة في تعلمها يمكن ترحيلها إلى سنوات دراسية أعلى حتى يسهل علىالتلاميذ تعلمها واستيعابها. 3- من الضروري التركيز على دروس خاصة لتحسين الخط ووجود معلم مختص بذلك ولا سيما في مدارس المرحلة الابتدائية. 4- طريقة تدريس مادة اللغةالإنجليزية تحتاج إلى وقفة وإلى اهتمام أكثر بالمادة وزيادة عدد حصصها حيث يلاحظا نخفاض مستويات التلاميذ في القراءة والكتابة. 5-الاستفادة من التقنيات الحديثة في التدريس وفي استخدام أسلوب التعلم الذاتي لتدريب التلاميذ على مهارات القراءة والكتابة. 6- الاهتمام باختيار المعلمين من ذوي الخبرة والكفاءة للتدريس في المرحلة الابتدائية لأنها مرحلة التأسيس للتلاميذ. 7- من المهم وضع خطة تهدف إلى تشخيص جوانب الضعف في الإملاء في بداية كل عام دراسي بتطبيق اختبار للكشف عن نقاط الضعف لدى التلاميذ. وبناء على ذلك يوضع برنامج مناسب للعلاج بناء على تصنيفهم إلى مجموعات وفقا لنقاط ضعفهم.
1- تحديد نسبة التلاميذالذين يعانون صعوبات أي مشكلات في القراءة ممن لا يقل مستوى ذكائهم عن المتوسط ( 90درجة ) 2 – تحديد نسبة التلاميذ الذين يعانون صعوبات أي مشكلات في الكتابة ممنلا يقل مستوى ذكائهم عن المتوسط . 3 – الكشف عن مظاهر التعثر لديهم في قراءةاللغة العربية واللغة الإنجليزية و الأعداد. 4 4– تحديد المؤشرات العامةالتي تبدو في مظاهر التعثر بالقراءة والكتابة وتدل على احتمال وجود نسبة من التلاميذ تعاني عسر القراءة والكتابة (الديسلكسيا ) وفقا للمواصفات التي حددتهاالدراسات الحديثة .
1 – الكشف عن التلاميذ من مخرجات المرحلة الابتدائية الذين لديهم مشكلات في إتقان مهارات القراءة والكتابة أو كلاهما معا ( رغم أن مستوى ذكائهم لا يقل عن المتوسط . 2 – تعرف أنواع الصعوبات الدراسية أي جوانب الضعف التي يعانيها هؤلاء التلاميذ ومظاهر تعثرهم في القراءة والكتابة مما يعطي مؤشرات عامة حول الفئة التي قد تعاني من الديسلكسيا . 3 – تقدم اختبارات تساعد المعلمين والمختصين في جمع المعلومات الضرورية عن القدرات القرائية والكتابية للتلاميذ من خلال تصنيف أخطائهم ومظاهرتعثرهم بهدف : 4 – تفيد الدراسة الحالية في تقويم البرامج التعليمية المستخدمة من حيث تناسبها مع المرحلة العمرية للتلاميذ ممايسهم في تطوير عملية التعلم .
1 – إعداد الإطار النظري للدراسة وتجميع الدراسات السابقة حول الموضوع والاستعانة بالإنترنت في الحصول على معلومات حديثة تتعلق بموضوع الدراسة .
2 – طبق الاختصاصيون النفسيون بإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية – مراقبة الخدمةالنفسية اختبار المصفوفات المتتابعة وهو اختبار جماعي لفرز وتحديد مستويات ذكاءالتلاميذ وتحديدها ( استبعاد التلاميذ ذوي مستوى الذكاء الأقل من المتوسط نسبةالذكاء أقل من 90 درجة ) . 3 - طبق اختبار المصفوفات المتتابعة على عينة كبيرة ( 3734 تلميذا وتلميذة ) تمثل مخرجات المرحلة الإبتدائية ( الصف الأول المتوسط ) من المناطق التعليمية جميعها . 4 – استعبد التلاميذ ذوو مستوى الذكاء الأقل من المتوسط حيث بلغ عدد التلاميذ والتلميذات الذين كانت مستويات ذكائهم لا تقل عن المتوسط ( 2965 تلميذا وتلميذة ) .5– بدأ الاختصاصيين النفسيون التطبيق على العينة الأساسية وتشمل :
1 – لكشف وتشخيص صعوبات التعلم وتشخيصها ( في القراءة الجهرية والكتابة ) : طبقت الاختبارات على تلاميذ وتلميذات :
1 – لا يقل مستوى ذكائهم عن المتوسط . 2 – لا يعانون من عيوبا بصرية أو سمعية أو اضطرابات في النطق . 3 – كتابة الكلمة وفقا لنطقها ( 71.4%) ، حذف جزء الكلمة ( 40.5 % ) ، إضافةحرف ( 32.2 % ) قلب حرف ( 31.5 % ) .
1- من المهم إعداد اختبار مقنن على البيئة الكويتية يقيس القدرات التالية لدى الفرد: التمييزالسمعي، التمييز البصري ، والإدراك البصري لأشكال ثلاثية الأبعاد وثنائية الأبعاد، والقدرة على الإدراك الكلي للأشياء أي التجميع البصري لأجزاء الكلمة أو الشكل، الذاكرة قصيرة الأجل ، القدرة على نقل شكل معروض بدقة ...الخ بهدف تشخيص جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ الذين يعانون صعوبات في التعلم رغم أن نسبة ذكائهم لاتقل عن المتوسط حتى يمكن تحديد طريقة التدريس التي تتناسب معهم ووضع خطط العلاج التي تنمي وتطور قدراتهم. 2– طبقت اختبارات الكتابة أولا في يوم ثم طبقت اختبارات القراءة الجهرية بعد ذلك في يوم آخر حتى لايشعر التلميذ بالإرهاق والملل مما يؤثر على أدائه 8- عقد دورات تدريبية للمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين وأولياء الأمور بخصائص الديسلكسيا وكيفية معاملة الأبناء الذين يعانون صعوبات التعثر في القراءة والكتابة ومظاهره وتحديد دور كل منهم في مساعدة الأبناء الذين يعانون تلك الصعوبات. 3- من المهم وضع خطة تهدف إلىتشخيص جوانب الضعف في الإملاء في بداية كل عام دراسي بتطبيق اختبار للكشف عن نقاط الضعف لدى التلاميذ. وبناء على ذلك يوضع برنامج مناسب للعلاج بناء على تصنيفهم إلىمجموعات وفقا لنقاط ضعفهم.
| |
|