Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض بالمملكة العربية السعودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية  في الرياض بالمملكة العربية السعودية Empty
مُساهمةموضوع: الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض بالمملكة العربية السعودية   الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية  في الرياض بالمملكة العربية السعودية I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 19, 2011 4:49 am

]center] :السلام عليكم و


الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض بالمملكة العربية السعودية

إعداد/ د. عبد العزيز بن محمد الدبيان

المصدر/ رسالة الخليج العربي العدد (111)[/center]



الملخص

جاءت هذه الدراسة لتحدد الاحتياجات التدريبية اللازمة لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض من وجهة نظر أولئك المديرين، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
(1) ما الاحتياجات التدريبية اللازمة لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض من وجهة نظرهم؟.
(2) هل تختلف الاحتياجات التدريبية اللازمة لمديري المدارس الثانوية باختلاف متغيرات (المؤهل العلمي، الخبرة، عدد الدورات التدريبية)؟.
يتكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الثانوية في منطقة الرياض وعددهم(182) مدير تكونت العينة من (120) مدير، أي 65.93% من مجتمع الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة طور الباحث استبانة تكونت من (58) فقرة وزعت على سبعة مجالات.
وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج كان من أبرزها الآتي:
1. كانت الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في تعليم الرياض مرتبة وفقاً للمجالات على النحو التالي: شؤون الطلبة، تطوير العمل الإداري، الشؤون المالية، علاقة المدرسة بالبيئات الخارجية، تطوير العمل الفني والمهني، توظيف التقنيات التربوية، تطوير المناهج الدراسية.
2. لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد الدراسة في جميع مجالات الدراسة تعزى للمؤهل العلمي، أو لسنوات الخبرة.
3. وجود فروقات ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد الدراسة في المجالات (تطوير العمل الفني والمهني، تطوير العمل الإداري، توظيف التقنيات التربوية، شؤون الطلبة، وعلاقة المدرسة بالبيئات الخارجية) تعزى لعدد الدورات التدريبية.
واختتمت الدراسة بست توصيات تؤكد الحاجة إلى إعداد البرامج التدريبية لمديري المدارس الثانوية في ضوء الاحتياجات التدريبية المطلوبة، والأخذ بمبدأ التدريب المستمر لمديري المدارس الثانوية، وإجراء المزيد من الدراسات المماثلة للمراحل والمناطق التعليمية المختلفة.

مقدمة الدراسة
أدى التطور والتقدم العلمي في عالم الإدارة وارتقاء مستوى التعليم والثقافة لدى الأفراد، إلى ظهور دول حديثة ذات مقومات خاصة تحتاج إلى إدارة ديناميكية مرنة قادرة على مواجهة التحديات، وإلى أفراد لديهم القدرة على قيادة الجهاز الإداري، حتى يكونوا قادرين على القيام بواجباتهم بفطنة، ودراية، وكفاءة، وإخلاص، حيث إن إدارة التنظيمات الإدارية في هذا العصر أحوج إلى أن تقاد لا أن تدار (كنعان، 2002).

وقد شهدت الإدارة العامة تحولات كبيرة باعتبارها عملية إنسانية تستهدف التعاون والتنسيق بين الجهود البشرية بما يمكنها من استغلال ما لديها من إمكانات، وما تمتلكه من وسائل وتقنيات لتحقيق الأهداف المرسومة بكفاءة، كما شهدت الإدارة التربوية تغيرات وتطورات مماثلة، حيث تزايد الوعي بقيمة وأهمية إدارة المؤسسات التربوية بصفة عامة، والإدارة المدرسية بصفة خاصة، لما لها من مكانة خاصة في العملية التربوية، وما لمديرها من أهمية على اعتبار أنه مسؤول عن قيادة وتوجيه العملية التعليمية بكل جوانبها لبلوغ غاياتها بكفاءة واقتدار (الحديدي، 1998).

ويشير الحديدي (1998) إلى أن الإدارة المدرسية تعتبر أحد الجوانب الرئيسة في الإدارة التربوية المسؤولة بشكل مباشر عن تنظيم العناصر البشرية العاملة في المدرسة من موظفين ومعلمين وطلبة ومستخدمين بهدف تحقيق الأهداف التربوية العامة والخاصة لعمليتي التعليم والتعلم. كما يؤكد الطويل (1999) على أهمية القيادة يشير إلى أنها تعد نبض العملية الإدارية ومفتاحها، وذلك لأن هذه الأهمية تنبع من كونها تسري في كل جوانب العمليات الإدارية، فتجعل الإدارة أكثر ديناميكية وفاعلية، وتعمل كأداة لتحقيق أهدافها. فالقيادة أمر لا غنى عنه لترشيد سلوك الأفراد، وتعبئة قدراتهم وتنسيق جهودهم، وتنظيم أمورهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة من أجل بلوغ الأهداف المرجوة، كما أن القيادة علم وفن شأنها شأن الإدارة، إلا أن القيادة تتميز عن الإدارة في أنها تتضمن عناصر المبادأة والتوقع والابتكار وإحداث تغييرات. فالقيادة نشاط ديناميكي يترك أثره الفاعل في الجهاز الإداري (الطويل 1999).

ومدير المدرسة باعتباره قائداً تربوياً أصبح له دور هام في التنسيق بين وظائف المدرسة ووظائف المؤسسات التربوية الأخرى، وأصبح بمثابة ضابط للعلاقات العامة يزود البيئة الخارجية بما يجري في التربية من تغير وتطور، فهو يرسل ويستقبل، ويؤدي دوراً رئيساً في عملية تنمية المجتمع ودفعه قدماً (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1991).
ومدير المدرسة بهذه الأهمية لا بد له من قدرات معينة تمكنه من مواجهة كثير من الأزمات والمشكلات المدرسية ببصيرة نافذة، وإدراك واعٍ، وقدرة على ابتكار الحلول المناسبة وتنفيذها في الوقت المناسب (السحيمي 2002).

وعلى مدير المدرسة كما يشير الخطيب (1991) محاولة إدخال التجديدات التربوية التي يراها مناسبة للعمل بصورة تدريجية من خلال تهيئة الأفراد لها، كتطبيق المناهج الجديدة أو الطرق الحديثة في التدريس أو استخدام الحاسوب والأجهزة الإلكترونية المتعددة الاستخدامات، وهذا لن يتم ما لم يكن هو نفسه مهيئاً لها. ولكي يستطيع مدير المدرسة تأدية دوره كقائد يواجه تحديات متنوعة بكفاءة واقتدار يجب تزويده عن طريق التدريب المستمر بكل ما يجعل منه صاحب مهنة رفيعة مواكبة لكل تقدم وتطور (الخطيب 1991).

لذلك يعد التدريب أثناء الخدمة وسيلة من وسائل إعداد المديرين، وتطوير كفاياتهم، وتلبية احتياجاتهم، ومن ثم تحسين أداء العمل وزيادة الإنتاج والإنتاجية، ولكونه وسيلة مهمة في محاولات اللحاق بركب التقدم التكنولوجي (درة 1991)، وحتى يكون التدريب محققاً للأهداف التي أقيم من أجلها لا بد أن تكون الاحتياجات التدريبية للمتدربين الذين وضع البرنامج التدريبي من أجلهم واضحة ومحددة، ذلك لأن الاحتياجات التدريبية تمثل الفرق بين الأعمال التي يمارسها المتدرب بشكل روتيني وعاديص، والأعمال التي يستطيع أن يقوم بها فعلاً وبدرجة عالية من الكفاءة، أو هي الفجوة بين الواقع والمطلوب في تنفيذ الأعمال التي يمارسها المتدرب (الحديدي 1998).

ويرى الحديدي (1998) أن عملية تحديد الاحتياجات ليست عملاً سهلاً كما يعتقد البعض، ولكنه عمل مسحي منظم يعتمد على الجهود الجماعية تضطلع بها كافة أجهزة النظام التربوي بغية معاينة وفحص الفجوة المراد تحديدها، وتكون هذه الجهود في صورة برامج منظمة تسعى لتحديد الاحتياجات التي يستشعر بها المستهدفون، والتي عادة ما تنبع من احتياجاتهم الفعلية.

ويؤكد القباني (المشار إليه في الحديدي 1998) على أن مرحلة تحديد الاحتياجات التدريبية تعتبر مرحلة هامة وحاسمة، إذ لا بد من التحديد الدقيق للاحتياجات المطلوبة، ومن ثم وضع مقياس محدد يميز بين تلك الاحتياجات من حيث الأهمية والأولوية، كما أنه من الضروري أن يكون القائمون على تحديدها وتقيمها من ذوي الاختصاص والتأهيل المناسبين، لاتخاذ القرارات المناسبة في شأن تلك الاحتياجات ومدى ملاءمتها للغرض المطلوب كما يشير العبابنة (1996) إلى أن عملية تحديد الاحتياجات التدريبية هي الخطوة الحاسمة في العملية التدريبية، وأي خلل أو نقص يحدث في هذه الخطوة ينتقل أثره بالتأكيد إلى باقي خطوات التدريب، وفي ذلك هدر كبير في الجهود والنفقات، بالإضافة لما يولده من اتجاهات سلبية لدى المتدربين نحو التدريب ككل (عبابنة 1996).
ونظراً لأن وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية تولي اهتماماً كبيراً بالإدارة المدرسية من خلال رفع مستوى الأداء لمدير المدرسة باعتباره مسئولاً عن إدارة العملية التعليمية وأنشطتها في المدرسة. وتأكيداً لدوره القيادي، وإيماناً بضرورة إعداد المديرين وتدريبهم من خلال إعداد البرامج التدريبية المنظمة والهادفة، فقد أجريت هذه الدراسة بهدف تحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية الحكومية في منطقة الرياض في المملكة العربية السعودية، واختتمت بالتوصيات اللازمة لإعداد برامج تدريب مديري المدارس الثانوية للبنين بالرياض بناء على نتائج الدراسة.

أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها ستحدد الاحتياجات التدريبية اللازمة لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض من وجهة نظر المديرين أنفسهم، وذلك للدور القيادي التربوي الذي يقوم به مدير المدرسة الثانوية في التأثير على مستوى أداء العملية التربوية. كما يتوقع أن هذه الدراسة ستفيد القائمين على شؤون التدريب في بناء البرامج التدريبية وتصميمها اعتماداً على الاحتياجات التدريبية الفعلية لمديري المدارس الثانوية. وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي تسعى لتحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية لمديري المدارس الثانوية في المملكة العربية السعودية، وهذا يعطي الدراسة قوة وأهمية في إمكانية الاستفادة من نتائجها وتوصياتها في تطوير مسيرة العملية التربوية ومخرجاتها من خلال الاستمرار في إجراء دراسات مماثلة وموسعة في القطاعين العام والخاص.

أهداف الدراسة:
يتوقع الباحث أن تساعد هذه الدراسة في تحقيق الأهداف الآتية :
1. التعرف إلى الاحتياجات التدريبية اللازمة لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض من وجهة نظرهم.
2. التعرف على الفروق بين استجابات المستهدفين وفقاً للمؤهل العلمي في تقديرهم للاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض.
3. التعرف على الفروق بين استجابات المستهدفين وفقاً للخبرة في تقديرهم للاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض.
4. التعرف على الفروق بين استجابات المستهدفين وفقاً للدورات التدريبية في تقديرهم للاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض.
5- اقتراح التوصيات اللازمة لإعداد برامج تدريب المديرين.

مشكلة الدراسة وأسئلتها:
لأهمية الدور الذي يقوم به مدير المدرسة الثانوية في تحقيق أهداف العملية التربوية، ولحاجته المستمرة للـتأهيل والتدريب في مجال القيادة الإدارية أثناء إدارته للمدرسة، ومن خلال استعراض الأطر النظرية، ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، تبدو الحاجة واضحة إلى ضرورة تحديد الاحتياجات التدريبية الواقعية لمديري المدارس الثانوية في إدارة تعليم الرياض من وجهة نظرهم.

لهذه الأسباب، ولضمان وضع برامج تدريبية تلبي حاجات مديري المدارس الثانوية المستمرة في السنوات القادمة، وتقلل من الهدر المادي والفكري الذي يبذل في إعداد البرامج التدريبية التي لا تتصل بالاحتياجات التدريبية الفعلية للمديرين، تم إجراء هذه الدراسة لتحدد الاحتياجات التدريبية الواقعية لدى مديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض من وجهة نظرهم، لذلك تسعى الدراسة للإجابة عن الأسئلة الآتية:

1. ما الاحتياجات التدريبية اللازمة لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض من وجهة نظرهم ؟
2. هل تختلف الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض باختلاف المؤهل العلمي؟
3. هل تختلف الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض باختلاف متغير الخبرة؟
4. هل تختلف الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض باختلاف متغير الدورات التدريبية؟
5- ما التوصيات اللازمة لإعداد برامج تدريب مديري المدارس الثانوية للبنين بالرياض؟

مصطلحات الدراسة
• الاحتياجات التدريبية: هي المتطلبات التي يحتاجها مدير المدرسة الثانوية من المهارات الفنية والإدارية لمساعدته في رفع مستوى أدائه الوظيفي في إدارة المدرسة.
• مدير المدرسة الثانوية: هو الشخص المسؤول عن إدارة شؤون العاملين، ورعاية الطلاب، والمشرف الرئيس على سير العملية التربوية في المدرسة الثانوية من أجل تحقيق أهداف التربية والتعليم في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية.

حدود الدراسة:
1. تقتصر هذه الدراسة على تحديد الاحتياجات التدريبية لدى مديري المدارس الثانوية للبنين في إدارة التربية والتعليم بالرياض.
2. تقتصر هذه الدراسة على استجابات أفراد العينة وهم مديرو المدارس الثانوية للبنين بالرياض في المملكة العربية السعودية.
3. طبقت هذه الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام 1429/ 1430هـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية  في الرياض بالمملكة العربية السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض بالمملكة العربية السعودية   الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية  في الرياض بالمملكة العربية السعودية I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 19, 2011 4:52 am

]size=18]الإطار النظري والدراسات السابقة :

تحتل إدارة المجتمعات والمؤسسات الحديثة مكانة مهمة ومرموقة، وتزداد قيمة ووزناً بازدياد النشاطات البشرية وتنوعها، فالإدارة في المنظور الحديث هي وظيفة إنسانية يعتمد نجاحها إلى حد كبير على روح التعاون والمشاركة بين العاملين في المؤسسة، وعلى قدرة الإداريين في توظيف الطاقات والقدرات، بشكل يضمن الحصول على أكبر قدر من الإنتاج في أقصر وقت ممكن وأقل جهد وتكلفة، ومن هنا تكمن أهمية الإداري في كل قطاع من قطاعات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية وغيرها (الحسن 2006).
ومع تطور النظرية التربوية واتساع مفهوم التعليم وتعدد أغراضه ومضامينه، أصبحت إدارة نظم التعلم الحديثة من أضخم الجهود التي تتولاها الدولة على المستوى المركزي والإقليمي والمحلي وعادة ما يرتبط النظام الإداري التعليمي في الدولة ارتباطاً وثيقاً بالنظام السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي. وينعكس ذلك على الإدارة المدرسية التي تعتبر حجر الزاوية في العملية التعليمية والتربوية وهي التي تحدد المعالم, وترسم الطرق وتنير السبيل أمام العاملين في الميدان للوصول إلى هدف مشترك في زمن محدد (أحمد 1985).

وفي هذا الإطار يؤكد الحريري (المشار إليه في اللحياني1420) على أن الإدارة المدرسية شهدت اتجاهاً جديداً، فلم تعد تسيير شئون المدرسة روتينياً، ولم يعد هدف المدرسة مجرد المحافظة على النظام والتأكد من سير الدراسة وفق الجدول الموضوع، وحصر حضور وانصراف التلاميذ وغيابهم، والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية، بل أصبح محور العمل في الإدارة المدرسية يدور حول التلميذ وحول توفير كل الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه نموه الفعلي والبدني والروحي والتي تعمل على تحسين العملية التربوية لتحقيق هذا النمو، إضافة إلى اهتمامها بالأولوية العملية التربوية والاجتماعية، وتوجيه الوظائف الإدارية لخدمتها (اللحياني 2006).
وبهذا المعنى اتسعت مجالات الإدارة المدرسة وتعددت وظائف مديرها كقائد تربوي لعملية التجديد والتطوير، والتي باتت سمة من سمات العصر الحديث الذي يشهد سباقاً علمياً في جميع المجالات، وهذا بالطبع يزيد من عبء إسهام المدير القائد في تطوير أداء جميع العاملين، والاستمرار في تنمية مهاراتهم وتجديدها.
ونظراً لكون تحديد الاحتياجات ليس عملاً سهلاً كما يظنه البعض، فهو عمل مسحي منظم يكون في العادة عبارة عن جهد تعاوني جماعي تضطلع به كافة أجهزة النظام التربوي بغية معاينة وفحص الفجوة ما بين أهداف محددة ووضع قائم فعلاً، ويكون هذا الجهد في صورة برنامج منظم أساسـه وغرضه تحديـد الاحتياجات التـي يشعر بها المستهدفون، والتي تنبع مـن احتياجهم الفعلي فـي الجوانب التـي يشعرون بنقص فـي معرفتهم أو إتقانهم لها (السحيمي 2002).
ولأن التدريب يعتبر أحد الأنشطة المهمة التي تؤديها أجهزة التدريب، ويخصص لها مبالغ وأجهزة فنية متخصصة، وينفق فيها الكثير من الجهد والوقت، فلا بد من تخطيط جيد ومتقن لها، لكي لا تضيع هذه الجهود سدى، ويأتي تحديد الاحتياجات التدريبية بصورة دقيقة في مقدمة البرنامج التدريبي(بشارة 1995).
ولا بد أن يرتبط تحديد الاحتياجات التدريبية للمتدربين بحاجاتهم النفسية، حيث يؤكد Ryan (المشار إليه في السحيمي 1987) ذلك بقوله " إن تحديد الاحتياجات للمتدربين - كخطوة أساسية لبرامج التدريب أثناء الخدمة- يعد تطبيقاً مهماً لمبدأ من مبادئ علم النفس وهو: أن سلوك الإنسان يهدف إلى إشباع رغبة معينة، وهذه الرغبة يتم التعرف عليها عن طريق تحديد الاحتياجات" (السحيمي 2002).
وهنا تبرز أهمية تحديد الاحتياجات التدريبية وحصرها في إدارة المؤسسات بصفة عامة، وإدارة المدارس بصفة خاصة من أجل الوصول إلى النجاحات المطلوبة، وتحقيق الأهداف المخطط لها. وقد أمكن الإطلاع على عدد من الدراسات المتعلقة بالاحتياجات التدريبية لمديري المدارس في عدد من الدول العربية والأجنبية، ولكن لا توجد – حسب علم الباحث - أية دراسة تناولت بالتحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض، ومن هذه الدراسات:

- دراسة الغامدي (2004): هدفت للتعرف إلى الاحتياجات التدريبية الإدارية والفنية لمديري المدارس الابتدائية بمنطقة الباحة التعليمية، ومعرفة ما إذا كانت هناك فروق في هذه الاحتياجات تعود لمتغيرات المؤهل والخبرة وفرصة التدريب. اسِتخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، واعتمد الاستبانة كأداة رئيسة للدراسة، وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من (153) مديراً، وقد أظهرت الدراسة النتائج الآتية:
1. جميع الكفايات المتضمنة في الاستبانة تعتبر احتياجات ضرورية ينبغي إكسابها لمديري المدارس الابتدائية.
2. عدد الكفايات الإدارية والفنية التي بلغت حاجة المديرين التدريبية إليها بدرجة كبيرة كانت (58) فقرة، وبنسبة (87%) من مجموع فقرات الاستبيان البالغة (67) فقرة..
3. جميع الكفايات الفنية وعددها (38) كفاية بلغت الحاجة التدريبية إليها درجة كبيرة..
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0,05) للاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الابتدائية بمنطقة الباحة التعليمية تعود لمتغيري المؤهل العلمي والخبرة..
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0,05) للاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الابتدائية بمنطقة الباحة التعليمية تعود لمتغير التدريب وعدم التدريب.

- دراسة السحيمي (2002): هدفت للتعرف إلى الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس المتوسطة والثانوية الحكومية بمنطقة المدينة المنورة في المملكـة العربيـة السعودية من وجهة نظرهم واستخدم الباحث فيها المنهج الوصفي التحليلي، واعتمد الاستبانة كأداة رئيسة للدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس المتوسطة والثانوية الحكومية في منطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، والبالغ عددهم (212) مدير، منهم (89) مديراً للمدارس الثانوية، و(123) مدير للمدارس المتوسطة، أما عينة الدراسة فقد تكونت من (150) مديراً ممثلين لنسبة 70% من مجتمع الدراسة، وقد أظهرت الدراسة النتائج الآتية:
1. جاءت الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس المتوسطة والثانوية مرتبة حسب مجالات الدراسة على النحو التالي: مجال التقنيات التربوية الحديثة، مجال شؤون الطلبة، مجال تطوير المنهاج، مجال تحسين العملية التربوية، مجال التواصل مع المعلمين، المجال الإداري، مجال العلاقة بين المدرسة والمجتمع، مجال الشؤون المالية.
2. هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة عند جميع مجالات الدراسة ما عدا مجال الشؤون المالية، تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح حملة مؤهل البكالوريوس.
3. هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة عند المجالات: المجال الإداري، مجال تحسين العملية التربوية، مجال التقنيات التربوية الحديثة، مجال تطوير المنهاج، ، مجال شؤون الطلبة، تعزى لمتغير نوع المدرسة لصالح المدارس الثانوية.
4. هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة عند المجالات: مجال التقنيات التربوية الحديثة، مجال تطوير المنهاج، مجال تحسين العملية التربوية، مجال التواصل مع المعلمين، المجال الإداري، تعزى لمتغير الخبرة لصالح الخبرة الأدنى عدا مجال التقنيات فقد كانت لصالح ذوي الخبرة العليا.

- دراسة أبوكته (2002): هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الأساسية والثانوية الحكومية ومديراتها في محافظة الخليل وإدارة الوقت من وجهة نظرهم، وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من (305) مدير ومديرة منهم (106) مدير، و(199) مديرة. استخدمت الباحثة استبانتين كأدوات للدراسة، الأولى للاحتياجات التدريبية للمديرين، وتكونت من (52) فقرة موزعة على (7) مجالات هي: الإداري، والفني، وشؤون الطلاب، والشؤون المالية، واللوازم، والبناء المدرسي، والمجتمع المحلي، والتخطيط المستقبلي، والثانية لإدارة الوقت وتكونت من (31) فقرة ، وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أبرزها:
1. أبدى المديرون والمديرات احتياجاً تدريبياً بدرجة متوسطة في المجالات السبعة التي اشتملت عليها الدراسة.
2. أن الاحتياجات التدريبية للمديرين تختلف باختلاف الجنس حيث كانت الاحتياجات التدريبية لدى المديرات أعلى من المديرين
3. هناك فروق في الاحتياجات التدريبية للمديرين تعزى لمتغير المرحلة الدراسية، حيث أظهر مديرو المرحلة الثانوية احتياجاً تدريبياً أعلى منها لدى مديري المرحلة الأساسية.
4. أن الاحتياجات التدريبية للمديرين تختلف باختلاف المؤهل العلمي، حيث إن الاحتياجات التدريبية لدى حملة البكالوريوس أعلى منها لدى حملة الدبلوم والدراسات العليا.
5. أن الاحتياجات التدريبية للمديرين تختلف باختلاف الخبرة، حيث إن أصحاب الخبرة الأقل كانت الاحتياجات التدريبية لديهم أعلى منها لدى أصحاب الخبرة الأعلى.
- دراسة العجاج (2001): هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الحكومية في محافظة القريات في المملكة العربية السعودية من وجهة نظرهم، تكونت عينة الدراسة من (71) مديراً في المدارس الحكومية، استخدم الباحث استبانة مكونة من (70) فقرة. وقد توصلت الدراسة إلى:
1. أن غالبية المهارات التدريبية الواردة في أداة الدراسة اعتبرت احتياجات تدريبية بدرجة متوسطة.
2. أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0,05) بين استجابات المديرين وفقاً لاحتياجاتهم التدريبية تعزى للمؤهل، لصالح ذوي مؤهل درجة البكالوريوس.

- دراسة الحديدي (1998): هدفت التعرف إلى الاحتياجات التدريبية لمديري ومديرات المدارس الإعدادية والثانوية بسلطنة عمان كما يراها مديرو المدارس المستهدفون أنفسهم، ووضع قائمة بمتطلبات التدريب لهؤلاء المديرين والمديرات وفق أولوياتها لديهم، وتقديم مقترحات عملية للمسؤولين عن التدريب في السلطنة لتحسين البرامج التدريبية لمديري ومديرات المدارس. تكونت عينة الدراسة من (150) مدير ومديرة، استخدم الباحث أداة مكونة من (63) فقرة تمثل كل منها مهارة تدريبية لمديري المدارس، وقد توصلت الدراسة إلى:
1. أن جميع المهارات التدريبية اعتبرت احتياجات تدريبية مهمة لمديري ومديرات المدارس.
2. أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0,05 ) تعزى لمتغيري الخبرة الإدارية والمؤهل.

- دراسة العطاوي وآخرين (1998): هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية للمديرين والمديرين المساعدين في مجالات المعرفة والتطبيق والإشراف والتقويم، من وجهة نظرهم في مدارس البحرين الحكومية، كان منهج الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي، واستخدم الباحث أداة (استبانة) تكونت من (19) احتياجاً تدريبياً فعلياً موزعة على أربعة مجالات. تألفت عينة الدراسة من (188) مدير ومديرة و(167) مدير مساعد ومديرة مساعدة في مدارس دولة البحرين الحكومية بالمراحل التعليمية الثلاث (ابتدائية، متوسطة، ثانوية). أظهرت نتائج الدراسة:
1. أن 88% من المديرين والمديرين المساعدين أبدوا حاجتهم إلى التدريب في الكفايات التي ترتبط بالإدارة المدرسية المستقبلية في مجال استخدام الحاسب الآلي والإنترنت.
2. أن حاجاتهم الأخرى مرتبة حسب الأهمية: فن التعامل مع الآخرين، إدارة الاجتماعات، التقويم التربوي، أساليب رعاية الموهوبين والمتفوقين وذوي الحاجات الخاصة، إدارة الوقت، إدارة الشؤون المالية، أساليب الإشراف والتوجيه والتخطيط المدرسي.

- دراسة النوري (1997): هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الأساسية، ودرجة توافرها، وأثرها على عملية اتخاذ القرار. تكونت عينة الدراسة من (81) مديراً ومديرة، وقد استخدم الباحث استبانة مكونة من 127 فقرة، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عدة كان من أبرزها أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0,05 ) على الاحتياجات التدريبية ودرجة توافرها تعزى لمتغيرات الجنس، المؤهل العلمي، السلطة المشرفة، الدخل الشهري، عدد الطلاب أو المعلمين في المدرسة، موقع المدرسة، وسنوات الخبرة في الإدارة.

- دراسة الجابر(1996): هدفت إلى تحديد حاجات مديري المدارس الثانوية بدولة الكويت، حيث تكونت عينة الدراسة من (50) إدارياً و(60) مدير مدرسة، و(1000) معلم، واستخدمت الباحثة أداة اشتملت على المجالات التالية: الأهداف التربوية، والمناخ المدرسي، والتطوير العلمي لأعضاء هيئة التدريس، ومشاكل الطلاب، والمناهج، والإشراف التربوي. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها:
1. توزعت الاحتياجات التدريبية للمديرين وللمديرات فيما يتعلق بالتطوير الإداري في الجوانب الفنية والفكرية والتربوية والنفسية والاجتماعية.
2. أظهر المديرون والمديرات احتياجاتهم للتدريب في المجالين الاجتماعي والسياسي.
3. تباينت احتياجات المديرين والمديرات التدريبية وفقاً لمتغير الجنس، فكان لصالح المديرين في المجال الاجتماعي ولصالح المديرات في المجال السياسي، أما متغير الخدمة فقد كانت الحاجة لصالح ذوي الخدمة الأقل.
الدراسات الأجنبية:

- دراسة بفاو Pfau (1997): هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية لمديري مدارس أوغندا، تكونت العينة من (47) مديراً، وتم استخدام استبانة مكونة من (155) مهمة من مهام المدير موزعة على ثلاثة عشر مجالاً هي: الإدارة العامة، وإدارة الموظفين، وتنمية وتطوير العاملين، والإدارة المالية، وإدارة السجلات، وإدارة المواد والتجهيزات المدرسية، والاتصال، وإدارة الاجتماعات، وإدارة المدرسة، وإدارة تطوير المناهج، والتسهيلات المدرسية، والمهام المرتبطة بالطلاب، ومهام أخرى لمدير المدرسة. وقد توصلت الدراسة إلى أن جميع المهام والمجالات المذكورة اعتبرت احتياجات تدريبية مهمة لمديري المدارس في أوغندا.
- دراسة سندر(Sndar,1994): هدفت إلى تحديد أهم المهارات التي تلزم عمل مديري المدارس العامة كخطوة أولى نحو تصميم برامج تدريبية لهم. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، واعتمد على أسلوب المقابلة المنظمة كأداة لجمع البيانات اللازمة لدراسته، تألفت العينة من (200) مدير ومديرة من مديري ومديرات المدارس العامة. أظهرت نتائج الدراسة أن الاحتياجات التدريبية الأكثر أهمية لدى المديرين هي مهارات التعامل الإنساني، ومهارات العمل الإداري.

- دراسة كاردر (Carder, 1993) : هدفت إلى فحص العوامل التي تؤثر على القرار المشترك لمنظمات الأعمال في الولايات المختلفة لتدريب العاملين في هذه المنظمات للوصول إلى أهم احتياجات التدريب المستقبلية. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة كأداة لدراستها، وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج من أبرزها:
• أهم ما يؤثر في القرار المشترك لتدريب العاملين وفق استجابات عينة البحث ما يلي: تحسين النوعية، التنافس، التحولات التكنولوجية، المتطلبات الوظيفية، التعليمات الحكومية، المشكلات الإنتاجية، التوسع في المنتج، اقتراحات العاملين، وسائل الأمن والسلامة.
• أهم ما تضمنته الاحتياجات التدريبية المستقبلية لتدريب العاملين هي: النواحي التكنولوجية، إدارة الجودة، كيفية الإشراف، الحاسب الآلي، وسائل الاتصال البسيطة.
• وجود العديد من الأساليب التدريبية التي يمكن لمصممي البرامج الإدارية تضمينها في خطط برامجهم التدريبية، كما يمكن للمدرب استخدامها كاستراتيجيات تعليم وتعلم متكاملة تجمع بين الأسلوب التدريبي والوسائل التكنولوجية المعقدة أو البسيطة.

- دراسة كاسك (Kask, 1991): هدفت إلى تعرف الاحتياجات التدريبية لأعضاء المجالس المدرسية من خلال تحديد المهارات والمعلومات التي يعتقدون بضرورة التدريب عليها لتحقيق فعالية أكثر لدور المديرين والمعلمين في ولاية أوهايو الأمريكية. تكونت عينة الدراسة من (159) مدير و(87) من أعضاء المجالس المدرسية، وتكونت أداة الدراسة من استبانة تحوي خمس مجالات هي الدور، والمسؤولية، والخدمات، وشؤون الموظفين، والمناهج. وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك اختلافاً في مدى إدراك المهارات التي تحتاج إلى التدريب عليها يعزى إلى متغيرات الجنس والخبرة والمستوى التعليمي والدخل، كما بينت النتائج أن الإناث والأفراد ذوي الدخل المحدود والمستوى التعليمي الأقل هم الأكثر حاجة إلى التدريب.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية  في الرياض بالمملكة العربية السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض بالمملكة العربية السعودية   الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية  في الرياض بالمملكة العربية السعودية I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 19, 2011 4:55 am

دراسة كارتر Carter (1990): هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية لمراقبي التعليم في ولاية واشنطن. تكونت عينة الدراسة من (210) مراقب تعليم، طلب منهم الباحث تحديد احتياجاتهم التدريبية وأولوية ثلاث مهارات أساسية يشعرون بالحاجة إلى التدريب عليها. أشارت النتائج إلى أن المهارات الأكثر أهمية هي المتعلقة بمستوى المعرفة، والمهارات اللازمة لإنجاز العمل، والمهارات المهتمة بالشؤون المالية.

منهجية الدراسة وإجراءاتها:
منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي الذي ينسجم مع طبيعة الدراسة وأهدافها، وذلك باستخدام الاستبيان كأداة لجمع البيانات اللازمة.
مجتمع الدراسة وعينتها: تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين بالرياض وعددهم (176) مدير أما عينة الدراسة فقد تم اختيارها بطريقة عشوائية حيث بلغت (120) مدير، مثلت نسبة 68% من مجتمع الدراسة.

أداة الدراسة: بعد الإطلاع على الدراسات السابقة مثل: الحديدي (1998)، والسحيمي (2002)، وأبوكته (2002)، والغامدي (2004). قام الباحث بإعداد استبانة اشتملت على (69) فقرة تتناسب وطبيعة الدراسة وأهدافها، وبعد عرضها على لجنة من المتخصصين وتحكيمها، تم تعديلها ليصبح عدد فقراتها (58) فقرة موزعة على سبعة مجالات هي:
1. تطوير العمل الفني والمهني (13) فقرة
2. تطوير العمل الإداري (13) فقرات
3. توظيف التقنيات التربوية (6) فقرات
4. تطوير المناهج الدراسية (6) فقرات
5. علاقة المدرسة بالبيئات الخارجية (6) فقرات
6. شؤون الطلبة (9) فقرات
7. الشؤون المالية (5) فقرات
وقد تم استخدام طريقة ليكرت ( likert) ذات السلم الخماسي من أجل الاستجابة لفقرات الاستبانة، والتي تم صياغتها صياغة إيجابية، وطلب من أفراد العينة الإجابة بتحديد درجة الحاجة وفق التدرج الخماسي (كبيرة جداً، كبيرة، متوسطة، قليلة، وقليلة جداً)، حسب القيم الرقمية (5، 4، 3 ،2، 1) على الترتيب. وقد تم اعتماد مدى المتوسطات التالي في تفسير النتائج:
- 4,20 فأكثر يعبر عن احتياجات كبيرة جداً.
- (3,40 - 4,19 ) يعبر عن احتياجات كبيرة.
- (2,60 - 3,39) يعبر عن احتياجات متوسطة.
- (1,80 – 2,59 ) يعبر عن احتياجات قليلة.
- أقل من 1,80 يعبر عن احتياجات قليلة جداً.
صدق الأداة : للتأكد من صدق الأداة تم عرضها على لجنة من المحكمين المتخصصين في مجال الدراسة وعددهم (7) محكمين، وتم استفتاؤهم في كل فقرة من فقرات الاستبانة لمعرفة أهميتها بالنسبة لمدير المدرسة، وارتباطها بالمجال الذي أدرجت ضمنه، وإعطاء الرأي في التعديل أو الحذف، أو إضافة فقرات أخرى. وبعد استلام استجابات المحكمين السبعة، تم الأخذ برأي الأغلبية منهم، وأعيدت صياغة الاستبانة في الصورة النهائية المكونة من (58) فقرة موزعة على سبعة مجالات.
ثبات الأداة: تم استخدام معادلة كرونباخ ألفا للتأكد من الاتساق الداخلي لفقرات الأداة، حيث تم استخراج معامل الثبات على مستوى الأداة بالكامل وعلى مستوى المجالات السبعة
وبالنظر إلى نتائج الجدول رقم (2) يتضح أن معامل ثبات المجالات في أداة الدراسة أعلى من 0.80 باستثناء مجال الشؤون المالية. وبناء على هذه النتيجة فإن مستوى الثبات لمحتوى الأداة يعد ملائما من وجهة نظر البحث العلمي.

إجراءات الدراسة
بعد إعداد أداة الدراسة بشكلها الأولي، قام الباحث باستكمال إجراءات بنائها بشكل موضوعي من ناحية الصدق والثبات، ثم قام بطباعة النسخة النهائية المعدلة وإرسالها لجميع أفراد العينة يدوياً، وذيلت الأداة بورقة تعليمات وضحت أهميتها والهدف منها، وتم استلام (120) استبانة، حذف منها (18) استبانة لعدم وضوح الاستجابة فيها. وبالتالي يكون عدد الاستبانات التي اشتمل عليها التحليل (102) استبانة، وتم إدخال البيانات في الحاسب الآلي لتحليلها إحصائياً من خلال برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).
تصميم الدراسة
تعتبر هذه الدراسة وصفية (مسحية) وقد اشتملت المتغيرات الآتية:
1. المتغيرات المستقلة
- المؤهل: وله مستويان: بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه
- الخبرة: ولها ثلاثة مستويات: أقـل من 5 سنوات، (5- 10) سنوات، أكثر من 5 سنوات.
- الدورات التدريبية: ولها ثلاثة مستويات: أقـل من 3 دورات، (3- 5) دورات، أكثر من 5 دورات.
2. المتغير التابع: الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية بمنطقة الرياض، وتتمثل بتقديرات مديري المدارس الثانوية من خلال استجابتهم على فقرات الاستبانة وفقاً لمقياس ليكرت الخماسي.
المعالجة الإحصائية
استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية:
- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية
- اختبار " ت " (T-Test) لعينتين مستقلتين.
- اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA)
- اختبار المقارنات البعدية : شافيه وتوكي Scheffe & Tukey

نتائج الدراسة وتفسيرها:
أولاًً: النتائج المتعلقة بالسؤال الأول
نص السؤال على : ما الاحتياجات التدريبية اللازمة لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض من وجهة نظرهم ؟
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابة أفراد العينة على مجالات الدراسة،
وبينت النتائج أن درجة احتياجات مديري المدارس الثانوية في إدارة تعليم الرياض للمهارات المتضمنة في المجالات السبعة كانت كبيرة، وهذا بالطبع يدل على حاجتهم الأكيدة إلى التدرب على تلك المهارات، وأنهم يفتقرون إليها، أو إلى بعضها، وبالتالي فإنهم لا يستطيعون أداء الأعمال التي تطلب منهم على الوجه المطلوب، وهذه نتيجة طبيعية تتفق مع واقع التغيرات السريعة في جميع مجالات الحياة، فالتغيير أو التجديد أصبح واقعاً ومطلباً لا مفر منه، وهو يتطلب برامج تدريبية مستمرة ومرنة لمواكبة ذاك التجديد في المحتويات والأساليب والوسائل وفي آليات التنفيذ. كما تتفق هذه النتيجة مع نتائج بعض الدراسات السابقة، كدراسة الغامدي (2004)، والسحيمي (2002)، والحديدي (1998)، وبفاو (1997). واختلفت النتيجة السابقة مع نتائج كل من دراسة أبوكته (2002)، ودراسة العجاج (2001) اللتين أشارتا إلى أن الاحتياجات التدريبية كانت بدرجة متوسطة.
ويبين جدول (3) أيضاً أن المجال السادس "مجال شؤون الطلبة" قد حصل على أعلى متوسط حسابي حيث بلغ (4,16) وانحراف معياري (0,636)، أي أن احتياجات المديرين لمهارات هذا المجال أكثر إلحاحاً من غيرها، وقد يعزى ذلك إلى حرص مديري المدارس الثانوية على مصلحة الطلاب، واهتمامهم بتعلمهم، والتعرف على مشكلاتهم ووضع الحلول المناسبة لها، وتلاه المجال الثاني "تطوير العمل الإداري" بمتوسط حسابي (4,14) وانحراف معياري (0,560)، أي أن وجهة نظر المديرين تشير إلى حاجتهم الكبيرة لمهارات هذا المجال، وهذه النتيجة متفقة مع نتائج كل من دراسة الغامدي (2004) ودراسة سندر(1994). أما أدنى متوسط فقد كان للمجـال الرابـع "تطوير المنـاهج الدراسيـة" وبلغ (3,89) بانحراف معيـاري (0,733). وبلـغ متوسـط استجابات أفراد العينـة علـى الأداة ككل (4,07) بانحراف معياري (0,551).
كما تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابة أفراد العينة على فقرات كل مجال من المجالات السبعة على النحو التالي:

المجال الأول: تطوير العمل الفني والمهني
اشتمل هذا المجال على (13) فقرة تناولت مختلف جوانبه واتضح أن هناك فقرات تعتبر احتياجات تدريبية لمديري المدارس الثانوية بدرجة كبيرة جداً وهي: الفقرة الأولى (إعداد الخطط العامة للمدير)، والفقرة الثالثة (استخدام الأساليب الإشرافية المناسبة للمعلمين)، والفقرة الحادية عشرة (الإلمام بكيفية تقويم أداء المعلمين)، وقد حصلت هذه الفقرات على أعلى المتوسطات الحسابية وكانت درجة الحاجة إليها كبيرة جداً . أما باقي فقرات المجال فكانت الحاجة إليها بدرجة كبيرة، وقد تراوحت متوسطاتها ما بين (3,78 – 4,11)، ويلاحظ أن التفاوت بسيط جداً بين درجات الحاجة لفقرات هذا المجال، وهذا يشير إلى أهمية هذه الفقرات، وأن مديري المدارس الثانوية في إدارة تعليم الرياض بحاجة ماسة للتدرب عليها، أي أن مديري المدارس يدركون بشكل جيد وبدرجة كبيرة متطلبات موقعهم القيادي ليمارسوا أعمالهم الفنية والمهنية بالشكل المرغوب فيه، إضافة إلى رغبتهم الأكيدة في تنمية وتطوير مهاراتهم الأدائية لتلبية تلك المتطلبات.

المجال الثاني: تطوير العمل الإداري
اشتمل هذا المجال على (13) فقرة تناولت مختلف جوانبه، واتضحأن هناك فقرات تعتبر احتياجات تدريبية ضرورية لمديري المدارس الثانوية بدرجة كبيرة جداً ودرجة كبيرة. وقد حصلت الفقرة الأولى (التعرف على استخدام اللوائح والأنظمة المدرسة)، والفقرة التاسعة (التوزيع الكفؤ للمهام أو المسئوليات الإدارية) والفقرة الثانية عشرة (اتباع الإجراءات النظامية اللازمة للتعامل مع الحوادث والطوارئ) على أعلى المتوسطات الحسابية وكانت درجة الحاجة إليها كبيرة جدا. أما باقي فقرات المجال فكانت الحاجة إليها بدرجة كبيرة، وتراوحت متوسطاتها ما بين (3,95 – 4,19). ويلاحظ أن التفاوت بسيط جداً بين درجات الحاجة لفقرات هذا المجال، وهذا يشير إلى أهمية هذه الفقرات، وأن مديري المدارس الثانوية في إدارة تعليم الرياض بحاجة ماسة للتدرب عليها، أي أن مديري المدارس يدركون بشكل جيد وبدرجة كبيرة، متطلبات موقعهم القيادي ليمارسوا أعمالهم الإدارية بالشكل المرغوب فيه، إضافة إلى رغبتهم الأكيدة في تنمية وتطوير مهاراتهم الأدائية لتلبية تلك المتطلبات.

المجال الثالث: توظيف التقنيات التربوية
اشتمل هذا المجال على (6) فقرات تناولت مختلف جوانبه، واتضح أن جميع فقرات المجال تعتبر احتياجات تدريبية ضرورية لمديري المدارس الثانوية بدرجة كبيرة، وقد حصلت الفقرة الثانية (استخدام وسائل تقنية الاتصالات في تطوير العمل المدرسي)، على متوسط حسابي مقداره (4,18)، أما باقي فقرات المجال فقد تراوحت متوسطاتها ما بين (3,84 – 4,06). ويلاحظ أن التفاوت بسيط بين درجات الحاجة لفقرات هذا المجال، وهذا يشير إلى أهمية هذه الفقرات، وأن مديري المدارس الثانوية في إدارة تعليم الرياض بحاجة ماسة للتدرب عليها، أي أن مديري المدارس يدركون بشكل جيد أهمية توظيف التقنيات التربوية في إنجاز مهامهم المطلوبة بالشكل المرغوب فيه، إضافة إلى رغبتهم الأكيدة في تنمية وتطوير مهاراتهم الأدائية لتلبية تلك المتطلبات. وقد تعزى هذه الحاجة إلى أن مديري المدارس باتوا أمام واقع (التقنية وتوظيفها) يتحتم عليهم التعامل معه أثناء ممارساتهم لأعمالهم الإدارية والفنية، لاسيما وأن هذه التقنيات متجددة باستمرار، ومتغيرة بتغير وتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية  في الرياض بالمملكة العربية السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض بالمملكة العربية السعودية   الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية  في الرياض بالمملكة العربية السعودية I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 19, 2011 4:57 am

[b]المجال الرابع: تطوير المناهج المدرسية
اشتمل هذا المجال على (6) فقرات تناولت مختلف جوانبه، واتضح أن جميع فقرات المجال تعتبر احتياجات تدريبية ضرورية لمديري المدارس الثانوية بدرجة كبيرة، وقد حصلت الفقرة الثانية (توعية المعلمين بضرورة ربط المناهج الدراسية بحاجات المجتمع المحلي)، على متوسط حسابي مقداره (4,10)، أما باقي فقرات المجال فقد تراوحت متوسطاتها ما بين (3,58 – 4,05). ويلاحظ أن التفاوت بسيط بين درجات الحاجة لفقرات هذا المجال، وهذا يشير إلى أهمية هذه الفقرات، وأن مديري المدارس الثانوية في إدارة تعليم الرياض بحاجة ماسة للتدرب عليها، أي أن مديري المدارس يدركون بشكل جيد أهمية التعرف على أساليب تطوير المناهج وتحليل محتواها من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للطلبة، والعمل على توعية المعلمين بضرورة ربط المناهج الدراسية بحاجات المجتمع المحلي، وذلك من خلال التعاون مع المشرفين التربويين ومن له علاقة بالمناهج. وقد تعزى هذه الحاجة إلى أن مديري المدارس يشعرون بأن المناهج الحالية لا تلبي طموحات الطلبة ومستوياتهم المعرفية، إضافة إلى أنها لا تلبي حاجات ومتطلبات البيئات المحلية.

المجال الخامس: علاقة المدرسة بالبيئات المدرسية
اشتمل هذا المجال على (6) فقرات تناولت مختلف جوانبه، واتضح أن جميع فقرات المجال تعتبر احتياجات تدريبية ضرورية لمديري المدارس الثانوية بدرجة كبيرة جداً ودرجة كبيرة، وقد حصلت الفقرة الأولى (التفاعل الإيجابي مع برامج إدارة التربية والتعليم وأنشطتها)، والفقرة السادسة (معرفة طرق توثيق العلاقة بين المنزل والمدرسة ). أما باقي فقرات المجـال فكانت الحاجة إليها بدرجـة كبيرة، وقـد تراوحت متوسطاتها مـا بين (3,96 – 4,04). ويلاحظ أن التفاوت بسيط بين درجات الحاجة لفقرات هذا المجال. وهذا يشير إلى أهمية هذه الفقرات، وأن مديري المدارس الثانوية في إدارة تعليم الرياض بحاجة ماسة للتدرب عليها، أي أن مديري المدارس يدركون بشكل جيد أهمية العلاقة بين المدرسة والبيئات الخارجية، سواء كانت هذه البيئات لها علاقة تنظيمية بالمدرسة كإدارة التربية والتعليم والأنشطة التي تمارسها من خلال المدارس. أو ليس لها علاقة بالمدرسة كالمجتمعات المحلية التي تتفاعل مع المدرسة من خلال اللجان المشتركة بين المدرسة والمجتمع وإشراك ذوي الاختصاص وأصحاب المهن ليشاركوا في نشاطات المدرسة المختلفة، والعمل على توعية المعلمين بضرورة تقديم كل الخدمات الممكنة للمجتمع المحلي من خلال عقد الندوات والدورات التدريبية وفتح مراكز محو الأمية. وقد تعزى هذه الحاجة إلى أن مديري المدارس يدركون أن المدارس لا يمكن أن تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل إلا من خلال تبادل الخدمات فيما بينها وبين المجتمعات والبيئات الخارجية.

المجال السادس: شؤون الطلبة
اشتمل هذا المجال على (9) فقرات تناولت مختلف جوانبه، واتضح أن جميع فقرات المجال تعتبر احتياجات تدريبية ضرورية لمديري المدارس الثانوية بدرجة كبيرة جداً ودرجة كبيرة. وقد حصلت الفقرات الثلاثة الأولى (الإشراف على تطبيق لائحة التقويم ومذكراتها، ومعرفة أنظمة قبول الطلاب في المدرسة، والإشراف على متابعة دوام الطلبة في مدرسته)، على متوسطات حسابية مرتفعة ومقدارها على الترتيب (4,43 ، 4,51 ، 4,41 ). وهذا يدل على ضرورة امتلاك المدير لمهارات مهمة ومصيرية تصب جميعها في مصلحة الطلبة كونهم المحور الرئيس في العملية التربوية وهذه المهارات هي: آلية تطبيق لائحة التقويم، وأنظمة قبول الطلبة وتطبيقها، وآليات متابعة الطلبة .أما باقي فقرات المجال فقد تراوحت متوسطاتها ما بين (3,80 – 4,18). ويلاحظ أن التفاوت كان بسيطاً بين المتوسطات الحسابية، وهذا يشير إلى أهمية هذه الفقرات، وأن مديري المدارس الثانوية في إدارة تعليم الرياض بحاجة ماسة للتدرب عليها. ويعكس ذلك حرصهم على مصلحة الطلبة من خلال متابعتهم، وتشخيص مشكلاتهم، والتعرف على أسباب عزوفهم عن المشاركة في الأنشطة المدرسية، وتنمية قدراتهم الإبداعية التي تساهم في صقل شخصياتهم وتنمية قدراتهم لرفع مستوى تحصيلهم وتعلمهم. وقد تعزى هذه الحاجة وهذا الحرص إلى أن مديري المدارس يدركون ثقل الأمانة والرسالة التي يحملونها، والظروف العالمية المتغيرة التي تعيشها الأمة، والتي تحتاج إلى جيل من الطلبة يستطيع أن يحمي نفسه وأمته من خطرها .

المجال السابع: الشؤون المالية
اشتمل هذا المجال على (5) فقرات تناولت مختلف جوانبه، واتضح أن جميع فقرات المجال تعتبر احتياجات تدريبية ضرورية لمديري المدارس الثانوية بدرجة كبيرة. وقد حصلت الفقرات الثلاثة الأولى (إعداد موازنة المدرسة وفق تعليمات وزارة التربية والتعليم وأنظمتها، ومعرفة تعليمات الأنظمة المالية والتشريعات المتعلقة بها، والإشراف على اللجان المالية التي تشكل داخل المدرسة )، على أعلى المتوسطات الحسابية والتي جاءت على الترتيب (4,14 ، 4,13 ، 4,12 ). وهذا يدل على ضرورة امتلاك المدير للمهارات ذات العلاقة بالأمور المالية، وذلك من أجل حماية المدرسة من أي شبهة أو فساد قد يشوب شؤونها المالية. وبالتالي يفترض أن يلم المدير بآلية إعداد موازنة المدرسة وفق تعليمات الوزارة وأنظمتها، وعليه أن يتعرف على الأنظمة المالية والتشريعات المتعلقة بها، وعليه أيضاً أن يشرف على اللجان المالية التي تشكل داخل المدرسة. وبمراجعة باقي فقرات المجال يلاحظ أن قيمة متوسطاتها كانت متقاربة، وهذا يشير إلى أهمية جميع فقرات المجال، وأن مديري المدارس الثانوية في إدارة تعليم الرياض بحاجة ماسة للتدرب عليها. الأمر الذي يؤكد حرصهم على مصلحة المدرسة من أجل تسيير الأمور المالية بشكل يليق بمستوى وزارة التربية والتعليم بعامة، ومستوى إدارة تعليم الرياض خاصة. وقد تعزى هذه الحاجة وهذا الحرص إلى أن مديري المدارس يدركون ثقل الأمانة والرسالة التي يحملونها، والتي تحتاج إلى أيادي نظيفة وناصعة.
ثانياً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني
نص السؤال على: هل تختلف الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض باختلاف المؤهل العلمي؟
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابة أفراد العينة، وكذلك قيم (ت) لمعرفة إذا ما كان هناك فروق بين المتوسطات على كل مجال من مجالات الدراسة التي تمثل الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية حسب متغير المؤهل العلمي الذي قسم إلى المستويين (البكالوريوس، الدراسات العليا) وقد اتضح أنه لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية عند جميع مجالات الدراسة بين آراء مديري المدارس الثانوية الذين يحملون درجة البكالوريوس وبين مديري المدارس الثانوية الذين يحملون درجة الماجستير أو الدكتوراه (الدراسات العليا). وهذه النتيجة تؤكد إجماع مديري المدارس الثانوية - باختلاف مؤهلاتهم - على ضرورة التدرب على جميع المهارات التي تضمنتها المجلات السبعة. وقد جاءت هذه النتيجة مختلفة عن النتائج التي توصلت إليها عدة دراسات سابقة منها: دراسة السحيمي (2002)، ودراسة الحديدي (1998)، دراسة أبوكتة (2002)، ودراسة العجاج (2001)، ودراسة كاسك (1991)، كما تتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة الغامدي (2004) ودراسة النوري (1997).
ثالثاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث
نص السؤال على: هل تختلف الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض باختلاف الخبرة ؟
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابة أفراد العينة لكل مجال من مجالات الدراسة التي تمثل الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية حسب متغير الخبرة وتبين أن هناك فروقاً ظاهرية بين المتوسطات بالنسبة لبعض المجالات وفقاً لمتغير الخبرة الذي قسم لثلاثة مستويات، ولمعرفة الدلالة الإحصائية لتلك الفروق تم استخدام تحليل التباين الأحادي ( ANOVA)، وتبين عدم وجود فروقات ذات دلالة إحصائية عند جميع مجالات الدراسة بين آراء مديري المدارس الثانوية في المستويات الثلاثة (أقل من 5 سنوات، (5-10) سنوات، أكثر من 10 سنوات). وهذه النتيجة تؤكد إجماع مديري المدارس الثانوية - باختلاف خبراتهم - على ضرورة التدرب على جميع المهارات التي تضمنتها المجلات السبعة، وأن حاجة مديري المدارس لهذه المهارات كانت ضرورية وبدرجة كبيرة، وكبيرة جداً على اختلاف خبراتهم. وقد جاءت هذه النتيجة مخالفة للنتائج التي توصلت إليها عدة دراسات سابقة مثل دراسة السحيمي (2002)، ودراسة الحديدي (1998)، دراسة أبوكتة (2002)، ودراسة كاسك (1991)، ودراسة الجابر(1996)، ومتفقة مع نتائج دراسة الغامدي (2004) ودراسة النوري (1997).
رابعاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع
نص السؤال على : هل تختلف الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في إدارة التربية والتعليم للبنين في الرياض باختلاف الدورات التدريبية ؟
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابة أفراد العينة لكل مجال من مجالات الدراسة التي تمثل الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية حسب متغير التدريب واتضح أن هناك فروقاً ظاهرية بين المتوسطات وذلك وفقاً لمتغير التدريب بالنسبة لبعض المجالات، ولمعرفة الدلالة الإحصائية لتلك الفروق تم استخدام تحليل التباين الأحادي (ANOVA) واتضح وجود فروقات ذات دلالة إحصائية عند المجالات (تطوير العمل الفني والمهني، تطوير العمل الإداري، توظيف التقنيات التربوية، شؤون الطلبة، وعلاقة المدرسة بالبيئات الخارجية)، بين آراء مديري المدارس الثانويـة فـي المستويات الثلاثـة (أقل من 3 دورات، (3-5) دورات، أكثر من 5 دورات)، لصالح المديرين الذين تلقوا دورات أكثر. وهذه النتيجة تؤكد ضرورة استمرارية التدريب على جميع المهارات التي تضمنتها المجلات الخمسة، وقد جاءت هذه النتيجة متوافقة مع النتيجة التي توصلت إليها دراسة الغامدي (2004).
كما أشارت إلى عدم وجود فروقات ذات دلالة إحصائية عند المجالين (تطوير المناهج الدراسية، والشؤون المالية )، بين آراء مديري المدارس الثانوية في المستويات الثلاثة (أقل من 3 دورات، (3-5) دورات، أكثر من 5 دورات). وهذه النتيجة تؤكد إجماع مديري المدارس الثانوية - باختلاف الدورات التي تلقوها - على ضرورة التدرب على جميع المهارات في المجالين المذكورين. وقد يعزى ذلك إلى حرص المديرين على التعرف أساليب تطوير المناهج وتحليلها من أجل ربطها بحاجات الطلاب والمدرسين والمشرفين التربويين.

الاستنتاجات:
من خلال عرض نتائج الدراسة ومناقشتها تم التوصل إلى جملة من الاستنتاجات كان أبرزها الآتي:
1. تبلورت الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في منطقة الرياض وتم ترتيبها حسب درجة أهميتها وأولويتها وفقاً للمجالات على النحو التالي: شؤون الطلبة، تطوير العمل الإداري، الشؤون المالية، علاقة المدرسة بالبيئات الخارجية، تطوير العمل الفني والمهني، توظيف التقنيات التربوية، تطوير المناهج الدراسية.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند جميع مجالات الدراسة تعزى للمؤهل العلمي، بين آراء مديري المدارس الثانوية الذين يحملون درجة البكالوريوس وبين مديري المدارس الثانوية الذين يحملون درجة الماجستير والدكتوراه (الدراسات العليا).
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند جميع مجالات الدراسة تعزى لسنوات الخبرة، بين آراء مديري المدارس الثانوية في المستويات الثلاثة (أقل من 5 سنوات، (5-10) سنوات، أكثر من 10 سنوات).
4. هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مجالات (تطوير العمل الفني والمهني، تطوير العمل الإداري، توظيف التقنيات التربوية، شؤون الطلبة، وعلاقة المدرسة بالبيئات الخارجية) تعزى لعدد الدورات التدريبية، بين آراء مديري المدارس الثانويـة في المستويات الثلاثـة (أقل من 3 دورات، (3-5) دورات، أكثر من 5 دورات)، لصالح المديرين الذين تلقوا دورات أكثر.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المجالين (تطوير المناهج الدراسية، والشؤون المالية ) تعزى لعدد الدورات التدريبية، بين آراء مديري المدارس الثانوية في المستويات الثلاثة (أقل من 3 دورات، (3-5) دورات، أكثر من 5 دورات).

التوصيات:
بناء على النتائج التي أسفرت عنها الدراسة يوصي الباحث بما يلي:
1. تصميم برامج تدريبية لمديري المدارس الثانوية في منطقة الرياض في ضوء الاحتياجات التدريبية الواردة في الدراسة وفقاً للمجالات السبعة، وحسب الأولوية والأهمية التي رأى المديرون أنهم بحاجة ماسة للتدرب عليها.
2. الأخذ بمبدأ التدريب المستمر لمديري المدارس الثانوية في منطقة الرياض على المجالات التالية: شؤون الطلبة ، تطوير العمل الإداري، الشؤون المالية، علاقة المدرسة بالبيئات الخارجية، تطوير العمل الفني والمهني، توظيف التقنيات التربوية، تطوير المناهج الدراسية، بغض النظر عن مؤهلات المديرين وخبراتهم.
3. زيادة عدد الدورات والبرامج التدريبية التي يتعرض لها مديرو المدارس الثانوية في منطقة الرياض على المجالات التالية: تطوير العمل الفني والمهني، تطوير العمل الإداري، توظيف التقنيات التربوية، شؤون الطلبة، وعلاقة المدرسة بالبيئات الخارجية.
4. إجراء المزيد من الدراسات حول الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في مناطق تعليمية أخرى في المملكة العربية السعودية ومقارنتها مع الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في منطقة الرياض.
5. إجراء دراسات حول الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية.
6. إجراء دراسات تقييمية لقياس أثر الدورات التدريبية المبنية على احتياجات مديري المدارس الثانوية على مستوى أدائهم. [/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
 
الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض بالمملكة العربية السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فاعلية الوحدات النسقية في تنمية كفايات توظيف تكنولوجيا المعلومات لدى معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية
» المناهج الدراسية لمادة الجغرافيا للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية
» إدارة التعلم التنظيمي في معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية
» المناهج الدراسية لمادة الجغرافيا للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية
» شاهد فيديو منهج العلوم للصف الرابع الإبتدائي بالمملكة العربية السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم أصول التربية والتربية المقارنة والتخطيط التربوى والتربية السياسيةcomparative education educational planning political education-
انتقل الى: