Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات  Empty
مُساهمةموضوع: تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات    تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات  I_icon_minitimeالسبت أبريل 16, 2011 4:17 pm

السلام عليكم وبسم ال


تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات
(إعداد د. محمد بن غازي الجودي/ أستاذ مشارك تكنولوجيا التعليم)
2009-2010م


ملخص الدراسة:

تسعى هذه الدراسة إلى تقدير احتياجات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات وتفعيل ذلك للارتقاء بالأداء، وذلك من خلال استطلاع آرائهم حول مدى تفعيل استخدامهم لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المجال الأكاديمي وتقدير مدى احتياجهم للتدرب عليها، لإتاحة الفرصة أمام دراسات قادمة يتم من خلالها العمل على وضع برامج تدريبية بشكل جيد وعلى أسس علمية. تم بناء استمارة استبيان تم توزيعها على أكثر من 630 عضو هيئة تدريس في جامعة الطائف وهم الأعضاء المسجلين في سجل الجامعة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1429-1430هـ، على درجة أستاذ، وأستاذ مشارك، وأستاذ مساعد. بعد تحليل الاستبيانات التي تحصل عليها الباحث وعددها 280، أظهرت النتائج أن استخدام الأعضاء لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المجمل منخفضاً، حيث تراوح الاستخدام (عالي جداً وعالي) بين حوالي (78%) في مجال استخدام الشبكة العنكبوتية و (10%) في مجال تصميم الدروس التفاعلية باستخدام نظام جسور (جدول 9). وأشارت النتائج كذلك إلى تفاوت ملحوظ في مجال تقدير الاحتياج، ففي حين أشار 58% إلى حاجتهم للتدرب بدرجة عالية جداً وعالية على تصميم درس تفاعلي باستخدام نظام جسور، أظهر فقط 42% هذه الحاجة للتدرب على استخدام الكاميرا الرقمية (جدول 12).

مجموعة من الاختبارات تم إجرائها للتعرف على مدى العلاقة بين المتغيرات المستقلة، كالكلية التي ينتمي إليها العضو، والتخصص الذي يمارسه، والجنسية التي يحملها، والجنس، والخبرة التعليمية واستخدام العينة لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وتقدير احتياجهم للتدرب عليها. بعد تجميع المتغيرات في حزم موحدة أظهرت النتائج عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05)، إلا في استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات مع التخصص الذي يمارسه أعضاء هيئة التدريس فقط عند مستوى (0.019)، لصالح الأقسام العلمية. تم إدراج مجموعة من التوصيات كان أهمها ضرورة إجراء دراسات مستقبلية في هذا المجال، ضرورة التخطيط لبرامج تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات لأجل الارتقاء بأداء أعضاء هيئة التدريس، وليتمكنوا من استخدام هذه التطبيقات في جميع المجالات سواء في المجال الأكاديمي، أو في مجال البحث العلمي وفي خدمة المجتمع، وليتمكنوا من التواصل مع العالم الخارجي بشكل جيد.

مقدمة:

يحظى تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بأهمية كبيرة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وخاصة مع ظهور المستجدات الحديثة في مجال الاتصال، وتقنية المعلومات، وظهور مفهوم الجودة الشاملة والتقييم الأكاديمي، والتطوير الذاتي، والتفاعل مع العالم الخارجي الذي أصبح لا يؤمن بالحدود الجغرافية، ولا بالأطر المكانية، ولا بالتنظيمات الاجتماعية، بل ينطلق إلى العالمية اللامحدودة، ويؤمن بالعولمة كفلسفة للحياة، ونظام للمعيشة.

ومن هنا بدأت المؤسسات التعليمية بجميع مستوياتها، وخاصة مؤسسات التعليم العالي تؤكد على أهمية التطوير المستمر لا في المعلومات المعرفية فقط، وهي التي تمثل الركيزة الأساسية للتعليم الجامعي، ولكن في الطريقة التي يتم بها نقل هذه المعلومة، والأسلوب الأمثل في سرعة التفاعل معها، وتقريبها لذهن المتلقي، مع التأكيد على أن باب تلقي المعارف أصبح مفتوحاً بلا حدود، وللمتلقي الحق في اكتساب المعرفة والتفاعل معها بما يتفق مع اتجاهاته ورغباته، وقدراته. وهذا الأمر في واقع الحال يضاعف الجهد على العاملين في قطاع التعليم العالي، كما يحفز المسئولين على توفير البرامج التدريبية المتميزة، وهو ما دفع بوزارة التعليم العالي بأن تتبنى مجموعة من البرامج التدريبية، وأن تطلب من الجامعات التنافس على تقديم البرامج التأهيلية، والتطويرية لمنسوبيها، وأن تتبادل فيما بينها هذه البرامج وتشجع العاملين فيها للالتحاق بها، سواء منهم حديثي التخرج أو الذين يتمتعون بخبرات عملية طويلة.

وقد ظهرت هذه التأكيدات منذ وقت مبكر، فقد ورد في التقرير النهائي للمؤتمر العالمي للتعليم العالي (1998م) التأكيد على أهمية اعتماد سياسة حازمة لتنمية قدرات العاملين في مؤسسات التعليم العالي، وضرورة وضع استراتيجيات واضحة لحفزهم على استيفاء كفاءتهم وتحسينها. وتأكيداً لذلك فقد أشارت الكثير من الدراسات لاحقاً على أن دور الهيئة التدريسية بمؤسسات التعليم العالي دور متجدد بصفة مستمرة.

لذا وجب على الجامعات أن تركز على التطوير الأكاديمي لعضو هيئة التدريس، بهدف تطوير العملية التعليمية، والتأكيد على رسالة مؤسسة التعليم العالي، واستيعاب التطورات الجديدة في مجالات وأدوار عمل هيئة التدريس المتعددة والتي تشمل (التطوير التدريسي، والمعلوماتي، والتقني، والمنهجي، و الإداري، والبحثي، والتقويمي، والتخصصي). كما أكدت هذه الدراسات على ضرورة ربط ترقية واستمرارية التطور الوظيفي لعضو هيئة التدريس بمشاركته الفاعلة في البرامج التدريبية ، على أن تكون هذه البرامج شاملة لكافة الجوانب المعرفية والمهارية مع التركيز على التنمية في مجال التدريس، وإشاعة ثقافة التنمية المهنية داخل المؤسسة التعليمية واستخدام التقانة في التدريس مع توفير التدريب المناسب على استخدام الحاسب الآلي ووسائل الاتصال والبرمجيات لمواجهة التقدم السريع في هذه المجالات، (العبد الغفور 2002م، زرعه 2002م، الجودي 1424هـ، آل زاهر 1425هـ، المهيري ،وأبو عالي 2005م، كمتور 1425هـ، الجبوري ،2005م، سرفيناز 2007م). ولمجاراة هذا التطور فإن سرفيناز (2007) أكدت على ضرورة تهيئة عضو هيئة التدريس للتعامل مع مجالات تقنية واستخدام الحاسب الآلي وكل ما يتصل به من خدمات قبل طرحها في شكل مقررات دراسية على الطلاب، وإضافتها في المحتوى الدراسي، من خلال الدورات تدريبية، وتوفير الفنيين المتخصصين والقادرين على التدريب في هذه المجالات، والعمل على تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس تجاه تكنولوجيا المعلومات والبحث في قواعد البيانات، واستخدام شبكات المعلومات كأحد الركائز الأساسية لطرح المقررات المستحدثة.

ولقد تنبهت الجامعات السعودية مؤخراً إلى الحاجة الماسة إلى تطوير إمكانات وقدرات أعضاء هيئة التدريس فأنشأت وأحدثت عمادات وإدارات مسئولة عن تدريب أعضاء هيئة التدريس، كما عقدت الندوات والمؤتمرات والاجتماعات للترتيب لمثل هذه الأنشطة. فقد قامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع بداية الفصل الثاني من العام الجامعي 1429-1430هـ بإطلاق أضخم برنامج تدريبي على مستوى الجامعات السعودية (جريدة الجزيرة الخميس 06 ربيع الثاني 1430 هـ، العدد 1333)، كما قامت عمادة تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، مثلاً في ذات الفترة بعقد ورشة عمل شارك فيها أكثر 100 عضو من أعضاء هيئة التدريس وذلك لتحديد احتياجاتهم التدريبية، (جريدة الجزيرة الخميس 20 ربيع الثاني 1430 العدد 13349)، وقامت وزارة التعليم العالي بإطلاق برنامجها التدريبي الطموح الذي تبنت تنفيذه عدد من الجامعات السعودية وهو برنامج التميز والإبداع لأعضاء هيئة التدريس، (جريدة الجزيرة، السبت 24 ربيع الأول 1430 العدد 13323).

وكإجراء تنفيذي خصصت جامعة الملك سعود 30% من ميزانيتها لعام 1430-1431هـ لبرامج التدريب، والتقويم، والاعتماد الأكاديمي، وقامت بإنشاء 950 قاعة ذكية، (ستقوم برفعها إلى 2000 قاعة في خطتها القادمة) وذلك للتخلص من التدريس التلقيني، كما أنها تدرس بجدية عدم منح جداول دراسية لأعضاء التدريس الوطنيين الغير الراغبين في الالتحاق بالدورات التدريبية التي تعقدها الجامعة وذلك لحرمانهم من المكافأة المخصصة لبدل التدريس، (جريدة عكاظ، الاثنين 01/11/1430 هـ العدد : 3046).

وتحقيقاً لمبدأ الارتقاء بمستوى أداء أعضاء هيئة التدريس قامت جامعة الطائف (أسوة بنظيراتها في المملكة) بإنشاء عمادة خاصة للتطوير والتقويم والاعتماد الأكاديمي، أوكل إليها كجزء من مسئولياتها التخطيط لبرامج التطوير والعمل على تنفيذها، سواء من خلال برامج محلية يقدمها أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في المجالات التربوية والتخطيطية، أو من خلال التعاون مع الجامعات سواء المحلية، أو الأجنبية، أو التنسيق مع الجهات التدريبية المتخصصة. وقد تم تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتطويرية، والتي استفاد منها عدد كبير من الأعضاء ولقيت تشجيعاً وتحفيزاً من قبل إدارة الجامعة والقائمين على شئونها. وهذه الدراسة، المدعومة من قبل عمادة البحث العلمي في الجامعة، والتي تهدف إلى استقصاء وتحديد احتياجات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات التعليمية في التدريس ومدى استخدامهم لها، ما هي إلا جزء من الأعمال المتميزة في هذا المجال والتي تسعى الجامعة من خلالها إلى تحديد مدى هذا الاستخدام، وتقدير الاحتياج التدريبي وفق أسس علمية مدروسة، وبناء على منهجية بحثية يشارك في رسم أطرها المستفيدين من هذا التدريب مباشرة، ليتم بناءاً على نتائجها ومخرجاتها التصميم والتخطيط للبرامج التدريبية الفاعلة لتعظيم الاستفادة من الإمكانات الحالية والمستقبلية لهذا المجال في الارتقاء بمستوى الأداء في العملية التعليمية والبحثية والإدارية في الجامعة، ونشر الوعي الثقافي التقني، والاستفادة من الإمكانيات التقنية والتجهيزات المعملية المتوفرة في أروقة الجامعة.

مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة هذه الدراسة في كونها محاولة جادة لتحديد احتياجات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في مجال يعتبر من أهم المجالات التدريبية التي ينبغي أن توجه إليها جهود التدريب، وهو مجال تكنولوجيا المعلومات الذي أصبح يحتل أهمية خاصة كونه من المجالات المعينة في مجال التعلم والتعليم وفي مجال الاتصال، والتواصل مع العالم الآخر. فمجال تكنولوجيا المعلومات التعليمية وما يتصل به من خدمات الحاسب الآلي وتطبيقاته المتنوعة كبرنامج معالج النصوص، وبرامج العرض، وبرامج التحليل الإحصائي، وما يتصل بالتصميم التعليمي، والتعلم الإلكتروني، والتعلم عن بعد، ومدى معرفة أعضاء هيئة التدريس بها، وحاجتهم للتدرب عليها سيعين المخططين للتدريب على بناء برامج تدريبية فاعلة، ومؤثرة.

وعند استطلاع العديد من الدراسات في هذا المجال اتضح أن هناك قصوراً ملحوظاَ في التعامل مع تطبيقات تكنولوجيا المعلومات ليس فقط على المستوى المحلي بل حتى على المستوى الإقليمي والعربي، مقارنة بما هو موجود في العالم المتقدم. ففي حين أشار الجودي (1424هـ)، والأسمري (2005م)، والشهري (1425هـ)، والصالح (1428هـ) من خلال دراساتهم التي تم إجرائها على عينة من الكليات والجامعات السعودية، ونشوان (2004م) في دراسته عن أعضاء هيئة التدريس في جامعة الأقصى إلى قصور واضح في استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، أظهرت دراسات أخرى عملت في الولايات المتحدة في ذات الفترة أو حتى قبل هذه الفترة استخداماً أوسع لهذه الأساليب والتطبيقات (Jacobsen 1998م، Savery 2002م، Jankowska 2004م).
ولرغبة الباحث في مساعدة القائمين على برامج التطوير بوضع خطط متكاملة، ومبنية على دراسات موضوعية، ومقننة، فقد قام بتنظيم هذه الدراسة التي تهدف إلى تحديد الاحتياجات بشكل موضوعي، ومدروس، وذلك من خلال التعرف على مدى الاستخدام الفعلي لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وتحديد مدى الاحتياج للتدرب على استخدامها من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس أنفسهم. فاستقصاء خبرات راغبي التدريب والتعرف على احتياجاتهم التدريبية تعتبر نقطة البداية وحجر الأساس للعملية التدريبية الناجحة والفاعلة كما أشار إلى ذلك الخطيب (2006م).
وتعد نتائج هذه الدراسة عاملاً أساسياً في تطوير العملية التعليمية والأكاديمية، خاصة وأنها تأتي على شكل مخرجات تلبي بدورها متطلبات التنمية وتساير الاحتياجات الحقيقية للتعامل مع التكنولوجيا بشكل عام، وتكنولوجيا المعلومات بشكل خاص، وفق ما توصلت إليه أدبيات البحث في هذا المجال.

أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى استقصاء خبرات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف للتعرف على احتياجاتهم التدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات ،وممارساتهم التطبيقية لأساليب وتطبيقات هذه التقنيات، وذلك من أجل الوصول إلى العديد من المقترحات التي تساعدهم على تنمية مهاراتهم في هذه المجالات. ويتفرع الهدف الرئيسي هذا للعديد من الأهداف الفرعية التي من أهمها:
1) التعرف على أهم السمات الشخصية لأعضاء هيئة التدريس العاملين في جامعة الطائف من حيث الكلية، التخصص، الدرجة العلمية، الجنس، الفئة العمرية، مدى ملكيتهم لأجهزة حاسب آلي وشبكة إنترنت سواء في المنزل أو في مقر العمل.
2) التعرف على مدى استخدامهم لمجموعة من التطبيقات العملية والبرامج الفعالة في مجال تكنولوجيا المعلومات
3) استطلاع آراء عينة الدراسة عن تقدير احتياجاتهم للتدرب على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات التي تم تحديدها لهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات    تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات  I_icon_minitimeالسبت أبريل 16, 2011 4:21 pm

أسئلة الدراسة:

تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة على الأسئلة التالية:
1) ما مدى استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات التالية: (الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) ، البريد الإلكتروني ، الاجتماع عن بعد، المؤتمر المرئي، الكاميرا الرقمية، قواعد البيانات، أدوات البحث والمراجع، نظام العروض، برنامج التأليف (الإنشاء)، تصميم دروس في مجال التعلم الإلكتروني، تصميم دروس تفاعلية باستخدام نظام جسور، تصميم دروس في مجال التعليم عن بعد، بناء الاختبارات إلكترونياً، برنامج معالجة النصوص، برنامج الجداول الإلكترونية، برامج العروض، برنامج النشر الآلي، البرامج ذات المحتوى المحدد، برامج الحزم التعليمية، برامج التحليل الإحصائي)؟.

2) ما مدى احتياج أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف، من وجهة نظرهم، للتدرب على استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات التالية: (الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، البريد الإلكتروني، الاجتماع عن بعد، المؤتمر المرئي، الكاميرا الرقمية، قواعد البيانات، أدوات البحث والمراجع، نظام العروض، برنامج التأليف (الإنشاء)، تصميم دروس في مجال التعلم الإلكتروني، تصميم دروس تفاعلية باستخدام نظام جسور، تصميم دروس في مجال التعليم عن بعد، بناء الاختبارات إلكترونياً، برنامج معالجة النصوص، برنامج الجداول الإلكترونية، برامج العروض، برنامج النشر الآلي، البرامج ذات المحتوى المحدد، برامج الحزم التعليمية، برامج التحليل الإحصائي)؟.
3) ما أهم المقترحات المستقاة من الدراسة الميدانية من أجل تطوير وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في مجال تكنولوجيا المعلومات؟.

أهمية الدراسة:
تحتل مراجعة وتقدير احتياجات أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي مكانة مهمة في سلك التعليم العالي، ومؤشراً مهما كأداة للعمل على تطوير الأداء، والارتقاء بمستوى العمل. وهذا ما حدا بجميع مؤسسات التعليم العالي على مختلف مستوياتها أن تؤسس لبرامج متطورة، وتُلحق بمؤسساتها مراكز متخصصة تخدم هذه البرامج. وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس يمثل حاجة ضرورية وملحة نظراً لكون التدريس الجامعي أصبح يمثل مهنة تتطلب مهارات قائمة على التدريب والتعليم بجانب احتياجه للمعرفة النظرية، وخاصة في ضوء النمو السكاني الكبير الذي تعاني منه جميع المجتمعات الإنسانية، والانفجار المعرفي والتقني الذي أصبح العلم يُقدم فيه لا من خلال فصول دراسية مغلقة بل من خلال مدارس مفتوحة يمكن للطالب أن يتعلم منها ما يشاء بدون حواجز مكانية، ولا أعراف اجتماعية، ولا قيود ثقافية.

ولعل من أهم أولويات التنمية البشرية، كما يشير لذلك (جاب الله، 1425هـ) أن يتم إعداد المعلم الجامعي على مستوى عال جدا من الكفاءة لكي يتمكن من القيام بوظيفته في تثقيف وتعليم أفراد المجتمع تعليما ذا جودة معيارية عالية، مستخدما خبراته الشخصية وإمكاناته التكنولوجية التي تمكنه من تيسير العملية التعليمية لطلابه متفاعلا معهم في عملية التعلم والتعليم. ففي عصر العولمة الذي تتوحد معلوماته وابتكاراته، وفى ظل المستحدثات التكنولوجية الفائقة القدرة يجب أن يتم إعداد المعلمين كما يرى صادق (2001)، للعمل من خلال هذه المستجدات، ليكون بإمكانهم تعليم طلابهم كيف يطبقون ممارساتهم التعليمية وفقا لأحدث التقنيات العالمية.
لكل هذه الأسباب وجد المعلم الجامعي نفسه في أمس الحاجة لمسايرة هذا التطور لا لتطوير ذاته فقط بل لتطوير كل من حوله، ومن هو حتى بعيداً عنه، ليساهم بثقافته وعلمه ومعرفته في الارتقاء بالمنتسبين إليه من طلاب سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. كما أنه أصبح لزاماً على مؤسسات التعليم العالي أن تراجع إمكانيات منسوبيها للتفاعل مع أدوات التقنية ومستجدات العصر وخاصة فيما يتعلق بالخطط الدراسية وتصميم التعليم، وتفعيل أدوات التقنية وتطبيقاتها سواء في داخل القاعة الدراسية أو خارجها، والاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في التواصل مع الآخر، سواء بشكل مباشر من خلال القاعات الدراسية أو بشكل غير مباشر من خلال وسائط التقنية الحديثة التي تسعى إلى نشر العلم والمعرفة بدون قيود وعبر الحدود.

ولهذا فهذه الدراسة تعتبر جزء لا يتجزأ من المراجعة المستمرة التي تتبناها جامعة الطائف بين فترة وأخرى، شأنها في ذلك شأن جميع مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم. كما أن هذه الدراسة سوف تسعى لتحديد بعض البرامج التدريبية التي يمكن أن تساهم بشكل فعال في تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف، وما ينطبق على منسوبي هذه الجامعة يمكن أن يتم تعميمه على منسوبي الجامعات السعودية على الأقل نظراً للتشابه الكبير بين أداء منسوبي هذه الجامعات.

حدود الدراسة:
أجريت هذه الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1429-1430هـ، وقد انحصرت على منسوبي جامعة الطائف من أعضاء هيئة التدريس (أستاذ، أستاذ مشارك، أستاذ مساعد) من الجنسين الذكور والإناث.

مصطلحات الدراسة:
حدد الباحث التعريفات الإجرائية التالية لمصطلحات الدراسة:
1) تكنولوجيا المعلومات (Information Technology): تعرف كما جاء في تعريف قائمة مصطلحات الحكومة الكندية التي أصدرتها حول تكنولوجيا التعليم والتدريب أن تكنولوجيا المعلومات تعني اقتناء المعلومات ، معالجتها ، تخزينها ، توزيعها ، ونشرها في صورها المختلفة النصية ، والمصورة ، والرقمية بواسطة أجهزة تعمل إلكترونيا وتجمع بين أجهزة الحاسب الآلي وأجهزة الاتصال عن بعد (عبدالمنعم، 1999م).
2) الاحتياجات التدريبية: هي مجموعة التغييرات المطلوب إحداثها في الفرد والمتعلقة بمعلوماته وخبراته وأدائه وسلوكه واتجاهاته لجعله لائقاً لشغل وظيفة أعلى أو أداء اختصاصات وواجبات وظيفته الحالية بكفاءة عالية (الخطيب 2006م).

مجتمع الدراسة وعينته:
يتألف مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف المسجلين على ملاك جميع كلياتها في الفصل الدراسي الثاني 1429-1430هـ، بما في ذلك كليات الفروع (الخرمة ورنيه وتربة)، والبالغ عددهم في تلك الفترة 631 عضو هيئة تدريس يحمل شهادة الدكتوراه وعلى درجات مختلفة (أستاذ مساعد، أستاذ مشارك، أستاذ)، حسب البيانات التي تحصل عليها الباحث من إدارة الجامعة. ونظراً لرغبة الباحث في استقصاء آراء جميع الأعضاء فقد اعتمد مجتمع البحث كله عينة لدراسته، وقام بتوزيع الاستبيان على جميع أعضاء هيئة التدريس (631) مع منتصف الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1429-1430هـ، عن طريق مخاطبة عمادات الكليات، كما أوردها في الجدول رقم (1).

منهج الدراسة:
اعتمد الباحث على المنهج الوصفي في دراسته والذي تم من خلاله استطلاع آراء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف حول مدى استخدامهم لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في تدريسهم، ومدى إلمامهم بالوسائل والتطبيقات التي تم عرضها، والاستعانة بآرائهم في تحديد مدى احتياجهم للتدرب على كل منها. وقد تم بناء أداة استبيان خاصة لها الغرض تم من خلالها جمع هذه الآراء، وتبويبها وتحليلها، وتم الاستعانة ببرنامج SPSS الإصدار السادس عشر لإجراء هذه العمليات.

أدوات الدراسة:
استخدم الباحث لجمع بيانات الدراسة استبيان مكون من ستة أجزاء. احتوى الجزء الأول على البيانات الأولية لعينة البحث والتي تمثلت في الكلية والقسم الذي ينتمي إليها، ودرجته العلمية، وتخصصه الأكاديمي، والفئة العمرية، والجنسية، وخبرته التعليمية، وامتلاكه لجهاز حاسب آلي وشبكة إنترنت من عدمه، سواء في المكتب أو في المنزل. كما تضمن الجزء الثاني الاستفسار عن مدى استخدامهم لمجموعة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات مثل: (الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، البريد الإلكتروني، الاجتماع عن بعد، المؤتمر المرئي، الكاميرا الرقمية، قواعد البيانات، أدوات البحث والمراجع، نظام العروض، برنامج التأليف والإنشاء، تصميم دروس في مجال التعلم الإلكتروني، تصميم درس تفاعلي باستخدام نظام جسور، تصميم دروس في مجال التعليم عن بعد، بناء الاختبارات إلكترونياً، برنامج معالج النصوص، برنامج الجداول الإلكترونية، برامج العروض، برنامج النشر الآلي، البرامج ذات المحتوى المحدد، برامج الحزم التعليمية، برامج التحليل الإحصائي)، وذلك باستخدام المقياس الخماسي المتدرج من (5 إلى 1) (عالي جداً، عالي، متوسط، ضعيف، لا استخدم).
وتضمن الجزء الثالث تقدير عينة الدراسة لاحتياجاتهم التدريبية للتعرف على وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات التي تم ذكرها في الجزء الثاني في استمارة الاستبيان من خلال تحديد لإحدى القيم الخمس المتدرجة من ( 5 إلى 1) التي تم وضعها على التوالي (عالي جداً، عالي، متوسط، ضعيف، ولا حاجة).

صدق الأداة:
تم التأكد من صدق أداة جمع البيانات (استمارة الاستبيان) من خلال التحقق من الصدق الظاهري بعرضها على عدد من المتخصصين في مجال البحث العلمي وفي مجال تكنولوجيا المعلومات، وقد تم الأخذ بآرائهم، والتي كان من ضمنها تعديل بعض العبارات تعديلاً طفيفاً، واقتراح إضافة المفردة الإنجليزية لكل عبارة من العبارات الواردة في الأجزاء (3,2 ) لتوضيحها بشكل أكبر وتحديد مفهومها.

ثبات الأداة:
تم التحقق من ثبات أداة جمع المعلومات من خلال استخدام اختبار الفا كرونباك للجزأين الثاني والثالث (مدى استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، تقدير الاحتياج للتدرب على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات التعليمية). وقد أظهر هذا الاختبار توافقاً كبيراً بين عبارات الاستبانة في كل جزء من أجزائها، حيث كانت النتيجة عالية جداً (جدول رقم 2).

الدراسات السابقة:
دراسة Jacobsen(1998) التي استخدم فيها نظرية روجرز(Rogers) لتشتت الإبداع بوصفها إطارًا نظرياً لتحليل مظاهر تبني أعضاء هيئة التدريس لتكنولوجيا المعلومات . ولقد أجريت الدراسة على عينة مختارة من أعضاء هيئة التدريس بلغ عددهم ٧٦ عضوا، والمنتسبين للعديد من التخصصات الأكاديمية النظرية والعلمية والطبية، وذلك في جامعتين رئيستين في شمال أمريكا. توصلت نتائج الدراسة إلى أن ٦٠% من أعضاء هيئة التدريس الذين شملتهم الدراسة يستخدمون معالج الكلمات ، و ٣٨ % يستخدمون برنامج الجداول الالكترونية، و ٣٦ % يستخدمون برامج الرسوم البيانية، و ٣٤ % يستخدمون قواعد البيانات ، و ٣٤ % يستخدمون برنامج العروض، و 76% يستخدمون البريد الالكتروني، و٤٦% يستخدمون البحث الآلي أو فهرس المكتبة، و56% يستخدمون الشبكة النسيجية العالمية، (World Wide Web) و١٧% يستخدمون برامج المحاكاة . كما أن من بين أبرز المشكلات التي خلصت إليها الدراسة التي تعيق أعضاء هيئة التدريس عن توظيف تلك التقنيات في العملية التعليمية عدم توافر الوقت الكافي لديهم للتعلم، و ضآلة الحوافز المادية والمعنوية الممنوحة لهم، وأيضا قناعتهم بقدراتهم الذاتية في التعليم وعدم الحاجة إلى تلك التقنيات.

دراسة مسلم (1999) بغرض التعرف على استخدام الانترنت في شبكة الجامعات المصرية. اعتمدت الدراسة في جمع بياناتها على الاستبانة والمقابلة، كما تكونت عينة الدراسة من ٤٠٠ عضو هيئة تدريس من مختلف التخصصات الأكاديمية على مستوى الجامعات المصرية والهيئات والمراكز البحثية. أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة أن نسبة الذين يستخدمون الإنترنت في عملية التعليم بلغت 24 %، وهي نسبة متدنية في رأيها إذا ما قورنت باستخدامها في مجالات أخر ى كالبحث العلمي مثلا. أوصت الدراسة بضرورة التعريف بخدمة الإنترنت والتدريب على استخدامها من خلال دورات تدريبية منظمة وتوفير الأدلة والكتيبات التي تعين على ذلك.

دراسة لآل (2000) والتي تهدف إلى التعرف على أهمية استخدام الانترنت في العملية التعليمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية ، وذلك من خلال اختبار عدة فرضيات وضعها الباحث ، يتوقع أن يكون لها تأثير على ذلك الاستخدام . وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت ١٤٠عضو هيئة تدريس إلى أن هناك فرقاً ذا دلالة إحصائية بين أعضاء هيئة التدريس ذوي التخصصات العلمية ونظرائهم ذوي التخصصات الأدبية ، وذلك لصالح أعضاء هيئة التدريس ذوي التخصص العلمي ، كما أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين أعضاء هيئة التدريس من الذكور والإناث وذلك لصالح الذكور . أما نتائج اختبار الفرضيات المتبقية فقد كانت سلبية ، إذ تبين من التحليل أنه ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجتمع المبحوث ، سواء من حيث مستوى العمر أو المرتبة العلمية أو الجنسية في أهمية استخدام الانترنت في العملية التعليمية . وأوصت الدراسة بضرورة تيسير عملية الدخول إلى الشبكة ا لدولية للمعلومات (الإنترنت) من خلال توفير أجهزة حواسيب شخصية في المدارس والكليات والمراكز التعليمية ، وتوفير برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والمعلمين والطلاب للتعريف باستخدام هذه الشبكة، إضافة إلى الاهتمام بإنتاج البرامج التعليمية من خلال الاستعانة بالخبرات الأجنبية، وإنشاء شبكة معلومات محلية تربط بين الجامعات لأغراض البحث العلمي.

دراسة بومعرافي (2001) تناولت تقويم واقع استخدام هيئة التدريس في جامعة الشارقة للإنترنت، والمعوقات التي تعيق من استخدامهم لها. ومن خلال عرض وتحليل ٧٠ استبانة، اتضح أن ما نسبته 28% من مجتمع الدراسة يستخدمون الإنترنت لغرض إنجاز برامج تعليمية، كما تبين أن من بين أبرز المشاكل التي تعيق من استخدامهم للشبكة هي ضعف سرعة الاتصال، وضيق الوقت، وعدم كسب مهارات الاستخدام، وصعوبة الحصول على معلومات هادفة، وعدم وجود معلومات تتلاءم وتخصصاتهم العلمية . أوصت الدراسة بإيجاد حزم برامج التعليم وتدريب أعضاء هيئة التدريس عليها وحثهم على استخدامها في أدائهم اليومي، إضافة إلى وضع ضوابط وإعداد لوائح تفصيلية تنظم عملية استخدام الإنترنت لدى أعضاء هيئة التدريس في التعليم والتعلم والبحث.

دراسة (Savery) (2002( بعنوان (Faculty & Students Perceptions of Technology Integration in Teaching) للتعرف على درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس لتكنولوجيا المعلومات وقد شملت ٤١ عضو هيئة تدريس في كلية الوسط الغربي للتربية في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف توفير معلومات دقيقة تساعد متخذي القرار في التخطيط لإعداد استراتيجيات لتوظيف التقنية. أظهرت نتائج الدراسة أن ٩٠ % من أعضاء هيئة التدريس يستخدمون البريد الالكتروني ، و ٧٠ % يستخدمون الشرائح وأجهزة العرض، و ٤٥% يستخدمون الأشرطة المرئية. هذا وأكدت الدراسة على ضرورة التركيز بشكل أكبر على الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات.

دراسة Jankowska(2004) للتعرف على مدى استخدام أعضاء هيئة التدريس في جامعة إيداهو (Idaho University) لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، التي أوضحت نتائجها أن ما نسبته 75% من بين 249 عضو هيئة تدريس شملتهم الدراسة يستخدمون العديد من التقنيات بهدف رفع مستو ى العملية التعليمية ، كما تبين أن من بين أبرز أنواع التقنيات المستخدمة لدى أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية، الصور والأشكال الرقمية بنسبة 52% ، ومقررات على الشبكة النسيجية العالمية بنسبة 47%، و برامج الوسائط التفاعلية المتعددة بنسبة 25%، والوسائل السمعية الرقمية والمرئية الرقمية بنسبة 23%؛ هذا بالإضافة إلى عدد آخر من الوسائط التي تستخدم بشكل غير منتظم ومن أمثلته البث الإذاعي اللاسلكي ، والواقع الافتراضي. وقد أرجعت الدراسة أسباب ذلك الاستخدام المنخفض لتلك التقنيات إلى عدم معرفة أعضاء هيئة التدريس بما هو متوافر من مصادر تكنولوجية في الجامعة ، وأيضا عدم توافر الوقت الكافي لديهم للتدريب، إضافة إلى قلة البرامج التعليمية والتدريبية في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

دراسة الجودي (1424هـ) تهدف للتحقق من عدد من الجوانب المهمة لمشكلة استخدام الحاسب الآلي بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب كليات المعلمين في مرحلة التدريب في المملكة العربية السعودية وتم فيها التركيز على عدد من المحاور من أهمها الخبرات الحالية التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس ومدى إلمامهم باستخدام الحاسب الآلي، وتقويم معلوماتهم المعرفية عن الحاسب الآلي وفهمهم لوظيفته، والتعرف على الاحتياجات التدريبية العامة التي يشعرون بأنهم في حاجة للإلمام بها وتضمينها في مواد دراسية أو برامج تدريبية، والتعرف على اتجاهاتهم نحو تكنولوجيا المعلومات بشكل عام والحاسب الآلي بشكل خاص، ثم مدى توفر التجهيزات المادية والبشرية لأعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين وطلابهم في مرحلة التدريب على استخدام تقنية المعلومات بشكل مقبول. أظهرت النتائج أن ربع عينة البحث من أعضاء هيئة التدريس وحوالي الثلث من الطلاب أفادوا بأنهم لا يملكون أي خبره في مجال الحاسب الآلي، وأن ثلث أعضاء هيئة التدريس وحوالي نصف الطلاب لا يستخدمون الحاسب الآلي نهائيا، ولا تتوفر لهم أجهزة حاسب للاستخدام في المنزل أو في الكلية أو لدى الأصدقاء ولم يتلقوا أي تدريب في هذا المجال وليس بإمكانهم استخدام أي من البرامج التطبيقية الواسعة الانتشار وأن هناك عجزا في توفير من يقوم بالتدريب على الحاسب الآلي. كما وجد أن ثقافة عينة الدراسة عن استخدام الحاسب الآلي في التعليم تعد متوسطة أو أقل من المتوسطة. أشارت عينة الدراسة إلى أهمية التعرف على الانترنت والاستفادة منها في التعليم والتعلم وعلى أهمية تعلم كيفية الاستفادة من الحاسب الآلي في تنظيم الأعمال المدرسية.
دراسة التويجري (2005) بعنوان إصلاح التعليم العالي من خلال استخدام تقنية الاتصالات والتي اعتمد في جمع بياناتها على استبيانات تم توزيعها على خريجي المرحلة الثانوية، والموظفين وأساتذة الجامعات. وقد كانت عينة الدراسة من أساتذة الجامعات 105 عضو هيئة تدريس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، ومن جامعة الملك عبدالعزيز في جده. الدراسة هدفت إلى التعرف على مدى إلمام عينة البحث بمبادئ الحاسب الآلي، ومدى استعدادهم لتلقي تدريبات في هذا المجال، مع التعرف على مدى توفر أجهزة الحاسب لهم في العمل، وكذلك توفر خدمات الإنترنت سواء في المنزل أو في العمل، ومدى ارتياحهم للتدريس من خلال شبكة الانترنت، وتفضيلهم لتقديم مقرراتهم الدراسية من خلال شبكة الإنترنت، ومدى اعتقادهم بالفارق الذي يحدثه التعليم عن بعد لدى الطلاب. النتائج أشارت إلى أن حوالي 78% من أساتذة الجامعات عينة الدراسة أفادت بأنها تمتلك المقومات الأساسية للتعامل مع الحاسب الآلي، في حين أشار حوالي 60% من الذين لا يملكون القدرة على التعامل مع الحاسب الآلي استعداداً ايجابياً لتلقي التدريب في هذا المجال، وأشار 85% إلى توفر أجهزة الحاسب الآلي في مكاتبهم، و79% أشاروا إلى توفر خدمات الإنترنت في المنزل والعمل. 67% أفادوا بارتياحهم للتدريس باستخدام الانترنت، وحوالي 70% ابدوا استعداداً ايجابياً لتقديم مقرراتهم الدراسية من خلال الانترنت، كما أشار أكثر من 60% إلى أن التدريس باستخدام التعلم عن بعد يمكن أن يحدث تغييراً ايجابياً لدى الطلاب.

دراسة الأسمري (2005) والتي تهدف إلى استطلاع آراء مدرسي اللغة الإنجليزية لغير المتحدثين بها في الكليات التقنية في المملكة العربية السعودية عن مدى استخدامهم للإنترنت، كما تهدف أيضا إلى التعرف على مدى العلاقة بين استخدام المدرسين للانترنت ومجموعة من المتغيرات مثل صفات المدرسين، مستوى توفر الخدمات لاستخدام الانترنت، خبرتهم في استخدام الحاسب الآلي والانترنت بشكل خاص، مستوى معرفتهم باستخدام الانترنت كأداة للتدريس. تم توزيع استمارة استبيان على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس بالكليات التقنية بلغ عددها حوالي 203 عضو من أربع كليات في أربعة مناطق من مناطق المملكة ( الرياض، جده، الدمام، أبها) كعينة ممثلة لجميع مناطق المملكة، وذلك في العام الدراسي 2004-2005م. مقابلات تلفونية تمت مع 15 عضو من عينة الدراسة. أشارت النتائج إلى أن استخدام مدرسي اللغة الإنجليزية في الكليات التقنية في المملكة للانترنت نادر جداً وخاصة في التدريس. أغلبية عينة الدراسة أشارت إلى استخدام أكثر للانترنت في مجال البريد الإلكتروني، وفي تصفح الشبكة العنكبوتية، في حين أبدت عينة الدراسة استعداداً جيداً لاستخدام الانترنت كطريقة للتدريس بالرغم من محدودية خبراتهم في هذا المجال. النتائج أظهرت أن 39% من الاختلافات في استخدام الانترنت بين عينة الدراسة كان ناتج عن المتغيرات المستقلة ( الخبرة في استخدام الحاسب، توفر خدمات الإنترنت، مدى التدريب على استخدام الحاسب بشكل عام وفي مجال استخدام الإنترنت بشكل خاص كطريقة للتدريس). الدراسة خلصت إلى أهمية توفير برامج التدريب على رأس العمل وخاصة في مجال استخدام الإنترنت كطريقة للتعلم والتعليم، وضرورة استكمال البنية التحتية والتجهيزات المعملية في مجال الحاسب وتوفر الشبكة العنكبوتية وتحسين الوصول إلى هذه الخدمات لضمان زيادة استخدام الانترنت لدى مدرسي اللغة الإنجليزية في الكليات التقنية وغيرها من مؤسسات التعليم العالي،.

دراسة الشهري (1425)، والتي هدفت إلى التعرف على درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، إلى جانب معرفة من سبق له منهم الالتحاق بدورات تدريبية في هذا المجال، كما تسعي إلى الكشف عن نوعية الصعوبات التي يمكن أن تعيقهم عن استخدامها في التعليم. قام الباحث بتوزيع 176 استمارة استبيان على عينة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، وأظهرت النتائج على أن معدل الاستخدام العام لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية يعد منخفضاً نسبياً، وأن من بين أكثر التكنولوجيا استخداما في العملية التعليمية، برنامج معالجة النصوص، إذ يستخدمه حوالي 35% بدرجة عالية جداً، و17% بدرجة عالية، و21% بدرجة متوسطة، ويليه في الاستخدام برنامج العرض حيث يستخدمه 18% بدرجة عالية جداً، في حين يستخدمه 23% بدرجة عالية، ومثلهم بدرجة متوسطة. شكلت نسبة أعضاء هيئة التدريس الذين يستخدمون أدوات البحث والمراجع الآلية بدرجة عالية جدا 13%، وبدرجة عالية25%، وبدرجة متوسطة حوالي ٢٦ %، كما بلغت نسبة الذين يستخدمون الشبكة النسيجية العالمية بدرجة عالية جدا 13%، وبدرجة عالية 21%، وبدرجة متوسطة 13% . وقد أظهر الباحث أن التقنيات الأقل استخداما لدى أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية تشمل الكاميرا الرقمية، والتقنيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤتمر المرئي، والفيديو التفاعلي، والاجتماع عن بعد، والمؤتمر الصوتي، وبرامج التأليف، وبرامج النشر الآلي، والبرامج ذات المحتوى المحدد، وبرامج الحزم التعليمية.

أكد الباحث على الدور الرئيسي الذي يتحمله عضو هيئة التدريس في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية، وضرورة أن تتوفر لديه القابلية والاستعداد لمواكبة عمليات التغيير المتعلقة باستخدام التقنية لتحسين مستوى العملية التعليمية، والجدية في التخلص التدريجي من الأساليب والطرق التعليمية التقليدية الجامدة، مع أهمية توفير المعرفة الواسعة للتطبيقات المتعددة للتقنية في مجال التعليم، مع توفر البرامج التدريبية التي تسعى إلى إزالة العقبات والصعوبات التي قد تقابله في مجال تطبيق هذه التقنيات.
إجمالا فقد أظهرت نتائج غالبية تلك الدراسات سواء المحلية أو العربية أو الأجنبية أن هناك تبايناً جلياً بين أعضاء هيئة التدريس الذين شملتهم تلك الدراسات في درجة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات    تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات  I_icon_minitimeالسبت أبريل 16, 2011 4:23 pm

عرض وتحليل وتفسير النتائج:

تم استخدام برنامج SPSS لتحليل نتائج الدراسة والإجابة على جميع الأسئلة التي كانت مرتبة على النحو التالي:
أولاً: البيانات الأولية لعينة الدراسة:
بلغت عينة الدراسة التي قامت بتعبئة الاستبيانات بما يتفق مع منهج الدراسة 280 حالة، بعد استبعاد الاستبيانات الغير مكتملة والتي أظهرت عدم المصداقية في الاستجابة، باختيار أحد الاستجابات في جميع فقرات الاستبيان، أو عدم استكمال جميع البنود الموجودة في الاستمارة.

وقد اتضح أن عينة الدراسة تنتمي إلى 15 كلية وبنسب تتفاوت بين (0.71) كما في كلية الصيدلة، إلى (18.9) كما في كلية العلوم. ولتحقيق أعلى مصداقية ممكنة في التحليل فقد قام الباحث بضم العينات ذات الأعداد القليلة إلى العينة القريبة منها تجانساً، فتم ضم أعضاء هيئة التدريس في كلية الصيدلة وكلية العلوم الصحية إلى كلية الطب، ومنسوبي كليات التربية للبنات بشقيها الأقسام العلمية والأقسام الأدبية لكلية التربية، كما تم ضم كليات الفروع (تربة، الخرمة، رنية) في فروع مستقلة لكل من هذه القطاعات الثلاثة.

أما من حيث توزيعهم على الأقسام الأكاديمية في الجامعة فكما يتضح من الجدول رقم (4) فإن العينة تنتمي إلى ستة عشر قسماً رئيسيا، تمثل الأقسام التخصصية في الجامعة، تتراوح النسبة فيها بين 11.4 كما في قسمي الطب والصيدلة، و4.3 كما في أقسام الهندسة، والفيزياء، واللغة الإنجليزية.
وكما يتضح من الجدول رقم (5) فإن غالبية عينة الدراسة هم من الذكور (75%) وعدد الإناث لا يتجاوز 25%، كما أن عدد الأعضاء السعوديين حوالي 14% فقط مقابل 86% من الأخوة المتعاقدين.
ومن حيث توزيع نوعية المشاركين من حيث الدرجة العلمية، يتضح من الجدول رقم (6)، أن التوزيع أظهر أن غالبية المشاركين هم من الأساتذة المساعدين (64%) الذين يمثلون غالباً العدد الأكبر في كل جامعة، في حين بلغ عدد المشاركين ممن يحملون درجة أستاذ مشارك (22.9)، ودرجة أستاذ فقط (12.9).

ثانياً: الإجابة على أسئلة الدراسة:
تم استعراض النتائج التي توصل أليها الباحث من خلال هذه الدراسة وفق لتسلسل الأسئلة التي تم رصدها في عنوان أسئلة البحث وهي كالتالي:
إجابة السؤال الأول: ما مدى استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات؟
من خلال استعراض جدول رقم (9) والذي يحتوى على 21 من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات التي يمكن توظيفها بشكل أو بآخر في العملية التعليمية مثل: (الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، البريد الإلكتروني، الاجتماع عن بعد، المؤتمر المرئي، الكاميرا الرقمية، قواعد البيانات، أدوات البحث والمراجع، نظام العروض، برنامج التأليف (الإنشاء)، تصميم دروس في مجال التعلم الإلكتروني، تصميم دروس تفاعلية باستخدام نظام جسور، تصميم دروس في مجال التعليم عن بعد، بناء الاختبارات إلكترونياً، برنامج معالجة النصوص، برنامج الجداول الإلكترونية، برامج العروض، برنامج النشر الآلي، البرامج ذات المحتوى المحدد، برامج الحزم التعليمية، برامج التحليل الإحصائي) نلاحظ بأنه وبعد ترتيب التطبيقات المذكورة أعلاه وفق متوسط الاستخدام اتضح أن متوسط استخدام التطبيقات تراوح بين (4.16) للشبكة العنكبوتية و (1.90) في تصميم الدروس التفاعلية باستخدام نظام جسور. ففي حين أشار حوالي % بأنهم يستخدمون الشبكة العنكبوتية بدرجة متوسطه وأكثر حوالي 90%، والذين لا يستخدمونها، أو يستخدمونها بشكل ضعيف لم يتجاوز 10%، نجد بالمقابل أن حوالي ربع عينة الدراسة يستخدمون تطبيقات تصميم الدروس باستخدام نظام جسور لتصميم الدروس التفاعلية بشكل متوسط وأكثر، وهو النظام المعتمد من قبل المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد التابع إشرافياً لوزارة التعليم العالي في المملكة (السلوم، 1430هـ)، والذي يقدم المركز حوله العديد من البرامج التدريبية، في حين أشار 68% بعدم الاستخدام نهائياً أو الاستخدام بدرجة ضعيفة، وهو أقل التطبيقات استخداماً، (جدول 9). تشير النتائج أيضاً إلى أن هناك بعض البرامج تحظى بقبول جيد من قبل أعضاء هيئة التدريس يفوق المتوسط مثل أدوات البحث والمراجع (4.03)، البريد الإلكتروني (4.01)، برنامج العروض (3.45)، أجهزة العروض (3.43)، برنامج معالج النصوص (3.19)، قواعد البيانات (3.16)، برنامج الجداول الإلكترونية (3.05)، برامج التحليل الإحصائي (2.85)، برامج النشر الآلي (2.60)، وبلغ عدد المستخدمين بدرجة عالية جداً وعالية لكل هذه الاستخدامات على التوالي (البريد الإلكتروني (73%)، أدوات البحث والمراجع (72%)، برامج العروض (55%)، أجهزة العروض (49%) معالج النصوص (47%) قواعد البيانات (43%)، الجداول الإلكترونية (42%).

ما عدا ذلك من أساليب لم تحظى بقبول كبير من قبل أعضاء هيئة التدريس، علماً بأن هذه الأساليب كاستخدام الكاميرا الرقمية، وتصميم الدروس التفاعلية باستخدام نظام جسور، تصميم الدروس في مجال التعليم عن بعد وفي التعلم الإلكتروني، بناء الاختبارات إلكترونياً، برامج الحزم التعليمية، تصميم الصفحات على الشبكة العنكبوتية، برامج الحزم التعليمية، جميعاً هي المجال الذي تتوجه إليه مؤسسات التعليم العالي في الدول المتقدمة وتدفع إليه وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية من خلال إنشائها لمركز التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وتنظيم الدورات المتخصصة في هذه المجالات، لتنتقل من خلال هذه التقنيات من التعليم التقليدي إلى التعليم الحديث الذي يمكن بواسطته نشر التعليم العالي بين أكبر عدد من أفراد المجتمع السعودي، وللوصول إلى العالمية من خلال هذه البرامج، والانتقال من التعليم المحدود إلى التعليم المفتوح، والذي لا حدود له (القاري 1426هـ، الصالح 1428هـ، الشهري1425هـ).

من خلال النتائج المعروضة أعلاه يتضح أن نسبة استخدام التطبيقات التي تم عرضها أعلاه أقل بكثير من النتائج الواردة في الدراسات التي تم استعراضها في الدراسات السابقة:(Jacobsen 1998م، بومعرافي2001، Savery2002، التويجري 2005، الأسمري، 2005م، الشهري، 14225هـ)، خاصة أن الفرق الزمني بين الدراسة الحالية وآخر دراسية تم استعراضها حوالي خمس أعوام، كما أن هذه الفترة حدث فيها تطور كبير في استخدام التقنيات بشكل عام وخاصة ما يتصل منها بتكنولوجيا المعلومات .

وللتعرف على مدى العلاقة بين استجابة عينة الدراسة لهذه المتغيرات مجتمعة، التي تم تجميعها في متغير واحد هو مجموع متغيرات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، مع المتغيرات المستقلة مثل الكلية، التخصص، الجنس، الجنسية، الدرجة العلمية، الخبرة التعليمية، باستخدام اختبار مربع كاي (Chi Square)، أظهرت النتائج عدم وجود أي علاقات ذات دلالات إحصائية عند مستوى (0.05) ما عدا في متغير التخصص بعد تجميع الأقسام الأكاديمية في حزمتين فقط لغرض تقوية النتائج، حزمة الأقسام الأدبية، وهي أقسام الشريعة، اللغة العربية، العلوم التربوية، اللغة الإنجليزية، المناهج وتكنولوجيا التعليم، علم النفس، إدارة الأعمال، ورياض الأطفال، وحزمة الأقسام العلمية وهي أقسام الأحياء، والرياضيات، والطب والصيدلة، والكيمياء، والحاسب الآلي، والفيزياء، والهندسة، والتقنية الحيوية، لصالح الأقسام العلمية عند مستوى (0.019)، حيث أظهرت مستوى استخدام أعلى (47% مقابل 31%) كما أن الأقسام الأدبية أظهرت مستوى ضعفها في الاستخدام بشكل ملحوظ عن الأقسام العلمية (33.3% مقابل 14.6%)، (جدول رقم 10). وقد أشار إلى مثل هذه الاختلافات لآل (2000م).
إجابة السؤال الثالث: ما مدى احتياج أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف، من وجهة نظرهم، للتدرب على استخدام وسائط تكنولوجيا المعلومات التالية: (الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، البريد الإلكتروني، الاجتماع عن بعد، المؤتمر المرئي، الكاميرا الرقمية، قواعد البيانات، أدوات البحث والمراجع، نظام العروض، برنامج التأليف (الإنشاء)، تصميم دروس في مجال التعلم الإلكتروني، تصميم دروس تفاعلية باستخدام نظام جسور، تصميم دروس في مجال التعليم عن بعد، بناء الاختبارات إلكترونياً، برنامج معالجة النصوص، برنامج الجداول الإلكترونية، برامج العروض، برنامج النشر الآلي، البرامج ذات المحتوى المحدد، برامج الحزم التعليمية، برامج التحليل الإحصائي)؟.

تشير النتائج في مجملها، من خلال استعراض الجدول رقم (12) بأن غالبية المبحوثين يشعرون باحتياجهم العالي إلى التدرب على هذه الأساليب، حيث تراوح متوسط الاحتياج بين 3.62 لتطبيقات تصميم الدروس التفاعلية باستخدام نظام جسور وهو الذي حظي بأقل نسبة استخدام (جدول 9)، و3.09 لتطبيقات البريد الإلكتروني، والذي حظي بمتوسط استخدام عالي (4.01)، جدول (9). وبقراءة متأملة للجدول رقم (12) نجد بأن بين 50% إلى 75% من عينة الدراسة أشارت باحتياج متوسط أو فوق المتوسط للتدرب على جميع التطبيقات التي تم ذكرها في الاستبيان (تصميم درس تفاعلي باستخدام نظام جسور 75%، تصميم الدروس في مجال التعلم الإلكتروني 72%، تصميم دروس في مجال التعليم عن بعد 71%، البرامج ذات المستوى المحدد 71%، برنامج التأليف 70%، برنامج النشر الآلي 69%، برامج التحليل الإحصائي 68%، بناء الاختبارات إلكترونياً 68%، قواعد البيانات 67%، أجهزة العروض 64%، المؤتمر المرئي63%، برامج العروض 62%، ، برامج الحزم التعليمية 62%، الكاميرا الرقمية 61%، برنامج الجداول الإلكترونية 61%، الاجتماع عن بعد 60%، برنامج معالج النصوص 60%، الشبكة العنكبوتية 57%. ولهذه النتيجة دلالة واضحة على مدى حرص عينة الدراسة على مختلف مستوياتها، وبمختلف جنسياتها وأجناسها على اكتساب المزيد من التدريب العملي على هذه التطبيقات. وهذه النتيجة في مجملها تتفق مع ما توصلت إليه بعض الدراسات السابق ذكرها (Jacobsen، 1998م، مسلم، 1999م، لآل 2000م، بومعرافي 2000م، Savery ، 2002م، Jankowska2004م، نشوان 2004م).

التوصيات:
من خلال استعراض محتوى الدراسة عن تقدير احتياجات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في مجال تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا المعلومات في ظل قدرتهم على استخدام هذه الأساليب والتطبيقات، ومن خلال استطلاع آرائهم حول أهم الصعوبات التي يمكن أن تعيق هذا الاستخدام، يوصي الباحث بما يلي:
1) أهمية إجراء المزيد من الدراسات الميدانية في هذا المجال
2) الاهتمام بمجال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات كمجالات تعين عضو هيئة التدريس الجامعي على الاستفادة منها في تطوير أدائه، وضرورة التخطيط لبرامج تدريبية في مجال هذه التطبيقات تتناسب مع احتياجات أعضاء هيئة التدريس، وخاصة في الأساليب التي تم استعراضها..
3) الاهتمام بالدراسات المستقبلية في مجال تقدير احتياجات أعضاء هيئة التدريس في مجال تكنولوجيا المعلومات أو في المجالات الأخرى التي يمكن أن تعمل على تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس لتحقيق أعلى قدر ممكن من الجودة في الأداء والتمكن من العمل، سواء في مجال التدريس، أو في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع.
4) ضرورة توفير برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في مجال تكنولوجيا المعلومات، واختيار أوقات تتناسب مع أوقات فراغ الأعضاء، كبداية العام الدراسي، أو بعد الانتهاء من أعمال الاختبارات وقبل بداية الإجازة السنوية للأعضاء.
5) ضرورة توفير الدعم الفني للأعضاء على مدى أيام الأسبوع ومن خلال متخصصين يمكن التواصل معهم من خلال وسائط التقنية الحديثة (البريد الإلكتروني، مجموعات البريد، المحادثة، المنتديات الخاصة وما إلى ذلك)
6) توفير الأدوات والتجهيزات الحاسوبية لجميع الأعضاء، مع توفير التواصل مع قواعد البيانات سواء المحلية، أو العالمية لتشجيع الأعضاء على استخدام تكنولوجيا الاتصال سواء في داخل الحرم الجامعي أو مع الجهات الخارجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
 
تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: تكنولوجيا التعليمInstructional Technology-
انتقل الى: