Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات Empty
مُساهمةموضوع: معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات   معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 9:47 pm

[center] السلام عليكم وبسم ال [/center]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين... وبعد

فقد قدمت الدكتورة عفاف صلاح الياور جامعة الملك عبد العزيز بجدة موضوعا حمل عنوان (معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات) وإليكم عرضا لبعض ما جاء فيه ،،،،،،

الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أهم معوقات التعليم الجامعي المفتوح من منظور طلاب وطالبات فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة في المملكة العربية السعودية،إضافة إلى التعرف إلى أي فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة إزاء معوقات التعليم الجامعي المفتوح، تبعًا لمتغيرات الوضع الأكاديمي للطالب: الجنس، الجنسية، العمر،التخصص، وكذلك طرح بعض الحلول الممكنة من منظور الطلاب والطالبات والتي قد تفيد في تذليل وإزالة أهم معوقات التعليم الجامعي المفتوح، وتقديم توصيات للمسئولين عن الجامعة العربية المفتوحة للتغلب على المعوقات التي قد تحول دون تحقيق أهدافها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وكان مجتمعها عينة بلغت(226) من الطلاب والطالبات المسجلين في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة للعام الجامعي2006/2007م، واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة وتضمنت ثلاثة محاور رئيسة هي: المعوقات الإدارية، المعوقات الأكاديمية وانقسمت إلى ثلاثة أبعاد (المقررات الدراسية، الإشراف الأكاديمي، الاختبارات)، والمعوقات البيئية والفنية. وبعد جمع البيانات وتحليلها إحصائيًا باستخدام المتوسطات الحسابية واختبار"ت" وتحليل التباين الأحادي، توصلت الدراسة إلى أن طلاب وطالبات فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة يواجههم عدد من المعوقات التي قد تؤثر وتُحد من فاعلية التعليم الجامعي المفتوح وتتلخص في التالي:
• معوقات إدارية وتتمثل في: قصور في البرامج التعريفية الخاصة بالطلاب المستجدين، وكذلك برامج الإرشاد الأكاديمي، وضعف الاهتمام بالطلاب والرد على استفساراتهم وحل مشكلاتهم .
• معوقات أكاديمية وتتمثل في بُعد بعض المقررات الدراسية عن ميول وقدرات الطلاب،وكثافة التعيينات المنزلية، وصعوبة بعض المقررات الأساسية والمتطلبة، كون معظمها باللغة الإنجليزية، كذلك صعوبة أسئلة اختبارات المودل والأسئلة النهائية وعدم توفر تغذية راجعة لها.
• معوقات بيئية وفنية وتتمثل في سوء المبنى وعدم ملاءمته من الناحية الجغرافية والصحية والفنية،وكذلك ضعف التجهيزات وقلة معامل الحاسب والانقطاع المستمر للمودل moodle وعدم وجود أنشطة طلابية.
ولم تُظهر نتائج اختبار "ت" ونتائج التحليل الأحادي أي فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة إزاء المعوقات الإدارية والأكاديمية والبيئية والفنية، تُعزى لمتغيرات الدراسة،ما يعني أن المعوقات لدى الطلاب والطالبات تكاد تكون موحدة.
وقد قدم طلاب وطالبات فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة عدة حلول من أهمها: العناية بالطلاب المستجدين ،وتجسير الفجوة بين الطلاب وإدارة الجامعة والاستماع لشكواهم وحل مشكلاتهم،وكذلك البحث عن مقر آخر للجامعة وتجهيزه بأحدث الأجهزة ،وتحديد احتياجاتهم التعليمية والتدريبية.كما قدمت الباحثة في ضوء ذلك عددًا من التوصيات والمقترحات التي قد تسهم في معالجة وإزالة وتذليل المعوقات التي يواجهها طلاب وطالبات الجامعة، وكذلك زيادة فاعلية التعليم الجامعي المفتوح.

مقدمة
يواجه التعليم العالي العربي في وقتنا المعاصر العديد من التحديات والصعوبات التي قد تعيقه من تحقيق أهدافه وتطلعاته الحالية والمستقبلية، وتأتي هذه التحديات نتيجة انعكاسات التغييرات العالمية المختلفة كالمعلوماتية والتكنولوجية والاقتصادية وغيرها، كما تتراوح في حدتها وحجمها من دولة عربية إلى أخرى،إلا أنه في مجملها تشترك في عدد من العوامل مثل: عجز التعليم العالي عن استيعاب آلاف من خريجي وخريجات الثانوية العامة؛وضعف التمويل،ومحدودية البرامج والتخصصات،ونمطية أساليب التعليم والتعلم .ومن هنا بدأ المهتمون والقائمون على قطاع التعليم العالي في مختلف الدول العربية بالتفكير في بدائل متعددة وطرح حلول متنوعة للتكيف مع بعض هذه التحديات، وتذليل بعض الصعوبات ومن أهمها تبني صيغ وأنماط جديدة للتعليم كالتعليم المفتوح والتعلم عن بعد.
وقد حظي التعليم المفتوح والتعلم عن بعد باهتمامٍ كبيرٍ من قبل المهتمين والقائمين على التعليم العالي في معظم الدول العربية منذ تسعينيات القرن العشرين، وحتى الآن كبديل لحل إشكالية ضعف الطاقة الاستيعابية في الجامعات والكليات، وتفعيل أساليب التعليم والتعلم الحديثة،وتسابقت العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات المحلية والإقليمية والدولية في استعراض تجارب عدد من الدول العربية والأجنبية في هذا المجال، مثل التجربة الفلسطينية، والتجربة الليبية، والتجربة التونسية والتجربة البريطانية (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1998م) و(المحيسن،1423م) و(اليونسكو،2005) أما مؤتمر برلين 2007م فتمحور حول التعليم المفتوح والتعلم عن بعد والتعلم الافتراضيvirtual learning كأحد أساليب التعلم الحالية والمستقبلية .
وتؤكد معظم أدبيات الدراسات المعاصرة على أهمية التعليم المفتوح والتعلم عن بعد كخيار استراتيجي للتعليم العالي. وتتزايد أهمية هذا الخيار - كما أشار تقرير مشروع الجامعة العربية المفتوحة عام 1998م- في أن الاتجاه المستقبلي العالمي للتعليم نحو التعليم المفتوح والتعلم عن بعد في نمو مستمر، كما أشار إلى أن عولمة التعليم، وضعف الكفاية الداخلية لمعظم الجامعات العربية،والنمو السكاني المتنامي في الوطن العربي،وزيادة الطلب الاجتماعي على التعليم العالي،وتزايد الإنفاق على التعليم،والتقدم التقني،وحاجة سوق العمل وبعض المؤسسات الحكومية إلى تخصصات لا تتوفر في الجامعات التقليدية،ونمطية وبيروقراطية هذه الجامعات؛عوامل تُحتم على المهتمين والقائمين على التعليم العالي الاستفادة من التجارب الناجحة التي خاضتها بعض الدول المتقدمة في مجال التعليم الجامعي المفتوح، كالتجربة البريطانية،والتي كانت من أبرز الدوافع إلى تقديم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز مبادرة بإنشاء جامعة عربية مفتوحة في المنطقة العربية (الجامعة العربية المفتوحة،1998م،ص4_13).
وتهدف الجامعة العربية المفتوحة من خلال هذا النوع من التعليم إلى تحقيق العديد من الأهداف الحالية والمستقبلية من أهمها:إتاحة التعليم العالي لمن يرغب فيه وإعادة تأهيل المعلمين، وتقديم برامج التدريب أثناء العمل في مختلف المهن وتقديم برامج تحويلية للمهن وتقديم برامج تعليمية لخدمة قضية تطوير المجتمع،.كما تُتيح فرصًا لتطوير أداء العاملين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص بحكم ما تجمعه برامجها من مزاوجة بين التعليم وضرورات العمل(الجامعة العربية المفتوحة،1998م).
وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها القائمون لتحقيق الهدف من إنشاء جامعة عربية مفتوحة؛إلا أنها قد لا تؤدي إلى الهدف المطلوب منها في المجالات جميعها،إذ يرتبط هذا الجهد بالقدرة على تجنب وتذليل مختلف أنواع المعوقات، سواء التي يواجهها الطلاب أو الأساتذة أو المؤسسة ذاتها،ومن هنا تحددت مشكلة الدراسة في التعرف على المعوقات التي قد تؤثر على فاعلية وجودة التعليم المفتوح في الجامعة العربية المفتوحة.

مشكلة الدراسة:
تُعد الجامعة العربية المفتوحة التي حصلت على اعتماد وزارة التعليم العالي السعودي في المملكة العربية السعودية عام1427هـ من أهم الجامعات الأهلية التي تقدم وتفعل التعليم المفتوح في المنطقة العربية؛ وشهاداتها مكافئة للشهادات التي تمنحها الجامعات الأخرى من حيث المحتوى العلمي والنوعية،والجامعة المفتوحة ليست بديلاً عن الجامعات التقليدية ولا منافسة لها، بل مكملة في أداء الرسالة المشتركة بينهما.ومنذ انطلاقتها عام2002م تحت مظلة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، وهي تُلاقي الكثير من الدعم المعنوي والمادي من الدول الُمقامة فيها،وتجدر الإشارة هنا إلى أن ما تُقدمه المملكة العربية السعودية من دعم لتطويرها حسب تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ، يقدر بحوالي 90% من إجمالي دعم باقي الدول العربية (الجامعة العربية المفتوحة،2007م).
ويوجد مقر الجامعة العربية المفتوحة الرئيس في الكويت،ويرتبط به باقي فروع الجامعة في كل من المملكة العربية السعودية،البحرين،لبنان،الأردن ومصر. ومع بداية شهر أكتوبر من عام 2003م، بدأت الجامعة بنشر خدماتها في المملكة العربية السعودية، وتم افتتاح ثلاثة أفرع في كل من جدة والإحساء وحائل، تحت إشراف فرع الجامعة بالرياض، وقد بدأ فرع جدة بالمملكة العربية السعودية بعدد قليل من الطلاب بلغ حينذاك 551 طالباً وطالبة، إلا أنه سرعان ما زاد هذا العدد نظرًا لإقبال الطلاب على الالتحاق بها حتى أصبح عددهم بنهاية عام 2006/2007م حوالي 1904 من السعوديين والمقيمين(الجامعة العربية المفتوحة ،2007م).
ويسعى القائمون على فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة إلى بذل الكثير من الجهود لتحقيق أهدافها،إلا أن ما تقدمه الجامعة في مجال التعليم المفتوح والتعلم عن بعد كسائر أنواع العلوم تعتريه بعض المعوقات والصعوبات التي قد تعترض سبيله، وتحول دون تحقيق طموحاته .
وبحكم أن الباحثة عضو هيئة تدريس متعاون مع فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة، ومن خلال لقاءاتها المباشرة مع الطالبات وتلمسها للمشكلات التي تصادفهن، واطلاعها على ما يتناوله الطلاب والطالبات من موضوعات في منتدى الجامعة،ولإيمان الباحثة بالتعليم الجامعي المفتوح والجهد المبذول من قبل صاحب المبادرة، واستجابة لتوجيهاته في أن تخضع كافة عمليات التطوير في الجامعة إلى المزيد من الدراسات،قامت بتحديد مشكلة الدراسة في الإجابة على السؤال الرئيس التالي:
ما أهم معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات؟.
ويتفرع من السؤال الرئيس ؛ الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما أهم المعوقات الإدارية التي يواجهها طلاب وطالبات فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة ؟.
2. ما أهم المعوقات الأكاديمية التي يواجهها طلاب وطالبات فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة ؟.
3. ما أهم المعوقات البيئية والفنية التي يواجهها طلاب وطالبات فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة ؟.
4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة إزاء معوقات التعليم الجامعي المفتوح تُعزى إلى متغيرات الوضع الأكاديمي للطالب،الجنس ، الجنسية، العمر،والتخصص؟.
5. ما أهم الحلول الممكنة من منظور طلاب وطالبات فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة في التغلب على معوقات التعليم الجامعي المفتوح؟.

أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة من خلال التالي:
1) الاهتمام العالمي والمحلي المتزايد بالتعليم المفتوح والتعلم عن بعد .
2) تأتي استجابةً لتوجيهات مؤسس الجامعة العربية المفتوحة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز في إجراء الدراسات والبحوث في جميع مجالات الجامعة المفتوحة لتطويرها.
3) إفادة القائمين على الجامعة العربية المفتوحة بأهم معوقات التعليم الجامعي المفتوح التي قد تحول دون تحقيق الأهداف المنشودة.
4) تزويد المسئولين والقائمين على الجامعة العربية المفتوحة بحلول يمكن من خلالها تحسين وتطوير الخدمات التعليمية المقدمة في الجامعة العربية المفتوحة.
5) قد تفتح هذه الدراسة مجالاً لإجراء دراسات مشابهة لها في باقي فروع الجامعة في الدول العربية.

أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق التالي:
1) تحديد أهم معوقات التعليم الجامعي المفتوح(الإدارية ،الأكاديمية ،البيئية والفنية) في الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات.
2) التعرف إلى أي فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة، إزاء معوقات التعليم الجامعي المفتوح (الإدارية، الأكاديمية، البيئية والفنية) تُعزى للمتغيرات التالية: الوضع الأكاديمي للطالب، الجنس، الجنسية، العمر، التخصص.
3) طرح بعض الحلول الممكنة من منظور طلاب و طالبات الجامعة العربية المفتوحة والتي قد تفيد في تذليل وإزالة أهم معوقات التعليم الجامعي المفتوح(الإدارية،الأكاديمية،البيئية والفنية).
4) تقديم توصيات للمسئولين عن الجامعة العربية المفتوحة للتغلب على المعوقات التي قد تحول دون تحقيق أهدافها.

حدود الدراسة:
الحدود الموضوعية: اقتصرت هذه الدراسة على تحديد أهم معوقات التعليم الجامعي المفتوح (الإدارية والأكاديمية والبيئية والفنية) في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات.

الحدود الزمانية:
اقتصرت هذه الدراسة على العام الجامعي2006/ 2007م.
الحدود المكانية:اقتصرت هذه الدراسة على فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة في المملكة العربية السعودية.

مصطلحات الدراسة:
التعليم المفتوح
يعرف معجم الإنترنت(2007Webopedia, ) التعليم المفتوح " بأنه طريقة في التعليم تمنح الطلاب المرونة والاختيار الواسع حول ماذا، ومتى، وأين وكيف يتعلمون"، ويعرفه (الراشد،1424هـ) بأنه "توسيع عملية التعليم والتعلم لتتجاوز حدود جدران الفصول التقليدية، والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي عن بعد العامل الأساسي فيها بحيث تعاد صياغة عمل كل من المعلم والمتعلم". ويعرفه معجم (اليونسكو لمصطلحات تكنولوجيا التعليم،1987م) بأنه" منظومة تتيح للناس جميعًا التعليم، بغض النظر عن الشروط الرسمية للتعليم التقليدي"، ويعرفه دليل(الجامعة العربية المفتوحة،2003،ص3) بأنه" التعليم الذي يستخدم أساليب ووسائل وطرائق التعليم والتعلم غير المباشرة مثل الكتاب، ودليل الدراسة، والإنترنت، ومحطات التلفزيون الفضائية والأرضية والإذاعة، والهاتف، والفاكس، والبريد الإلكتروني والعادي، وطرق التعليم والتعلم المباشرة مثل التعليم الصفي وجهًا لوجه وشبه المباشر مثل مؤتمرات الهاتف والتلفزيون وغير ذلك من وسائط تكنولوجيا التعليم والتعلم".
ولتوضيح الإشكالية بين التعليم المفتوح والتعلم عن بعد؛ تُشير الأدبيات إلى أن هناك علاقة وثيقة بين التعليم المفتوح والتعلم عن بعد، لأن كلاً منهما يستخدم أشكالاً متنوعة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تُتيح عملية التعليم والتعلم بسهولة ويُسر. كما تؤكد على أن التعليم المفتوح سياسة تعليمية، بينما التعلم عن بعد نظام فرعي يدخل في منظومة التعليم المفتوح،وأن التعلم عن بعد يركز على الاتصال بالمتعلم أو الوصول إليه،أما التعلم المفتوح فيركز على كيفية التعليم وأهدافه في ضوء خصائص المتعلم وظروفه الخاصة (رونتريRowntree،1992م)، (ريس Race، 1994م، ص23)، (جمال الدين، 1995م، ص17-18)، (الخطيب، 1998م)، (محمود،2007م) و(الفرا،2007م،ص41).

الجامعة العربية المفتوحة:
هي أول جامعة عربية تعتمد نظام التعليم المفتوح والتعلم عن بعد.وسميت مفتوحة لأن أبوابها مفتوحة لجميع الطلاب والطالبات بغض النظر عن العمر والجنس والجنسية وسنة التخرج منها،ويوجد بينها وبين الجامعة البريطانية المفتوحة شراكة وفق اتفاقية التعاون والتوأمة معها حسب متطلبات اعتماد الجامعة، كما يوجد بينها وبين اليونسكو تعاون كبير.وقد اختيرت دولة الكويت لتكون المقر الرئيس للجامعة،ولها ستة أفرع في عدد من الأقطار العربية هي: المملكة العربية السعودية، البحرين، مصر، لبنان، الأردن، إضافة إلى الكويت. وبدأت الدراسة فعلياً في فروع الجامعة في كل من الكويت والأردن ولبنان مع بداية شهر أكتوبر من عام 2002م،وفي منتصف شهر فبراير من عام 2003م تم افتتاح فروع للجامعة في كل من البحرين ومصر والسعودية وبالتحديد فرع جدة.
وتقدم الجامعة عددًا من البرامج(اللغة الإنجليزية وآدابها،تقنيات المعلومات والاتصالات،إدارة الأعمال.وبرنامج الدبلوم التربوي) ويتكون كل برنامج من 128ساعة معتمدة وموزعة على مدة الدراسة، ويشمل مواد أساسية وأخرى متطلبة (عامة).(الجامعة العربية المفتوحةAOU،2003م،ص4-5).

المعوقات:
يعرفها المعجم الوسيط(مصطفى وآخرون،1405هـ،ص643) بأن (عاقه)عن الشيء عوقًا:منعه منه وشغله عنه فهو عائقٌ.عوق لغير العاقل،ولغيره عوائق وهي عائقه.عوائقْ،وعوائق الدهر شواغله وأحداثه".والمقصود بالمعوقات في هذه الدراسة العقبات والصعوبات الإدارية والأكاديمية والبيئية والفنية التي يواجهها طلاب وطالبات الجامعة العربية المفتوحة بجدة، وتحول دون تحقيق الأهداف المنشودة بكفاية وفاعلية.
وتتمثل المعوقات الإدارية في كفاءة البرامج التعريفية الخاصة بالطلاب المستجدين،وبرامج الإرشاد الأكاديمي،وكيفية التعامل مع الطلاب والرد على استفساراتهم، وحل مشكلاتهم وغيرها.وتتمثل المعوقات الأكاديمية في مناسبة المقررات الدراسية،والإشراف الأكاديمي،والاختبارات.أما المعوقات البيئية والفنية فتتمثل في مناسبة مبنى الجامعة من الناحية الجغرافية والصحية، وجودة التجهيزات، والدعم الفني، وتجاوبه مع الطلاب وسهولة التصفح واستخدام الانترنت وغيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات Empty
مُساهمةموضوع: رد: معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات   معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 9:52 pm

الإطار النظري والدراسات السابقة:
انتشر التعليم الجامعي المفتوح في عشر السنوات الأخيرة من القرن العشرين وحتى وقتنا المعاصر انتشارًا كبيرًا؛ حتى أصبحت عدد مؤسساته تفوق 986 جامعة ومؤسسة تنتشر في أكثر من 107 دولة في شتى أنحاء العالم (السنبل،2002م)، وساعد على هذا الانتشار التقدم والتطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تمثلت في تكامل ودمج التكنولوجيا المادية من أجهزة ومعدات وأدوات،مع التكنولوجيا الذهنية من مواد ومعلومات وبيانات مطبوعة ومصورة، جعلت عملية التعليم والتعلم في متناول الجميع.
وترجع جذور التعليم المفتوح إلى عام 1963م وبالتحديد إلى جامعة الهواء في المملكة المتحدة التي هدفت إلى تقديم فرص التعليم الجامعي والمهني لمن لديهم الرغبة والمقدرة على الاستمرار في التعلم من خلال محاضرات تلفزيونية وإذاعية ودروس بالمراسلة، يتم تعزيزها بمحاضرات تُلقى في مراكز قريبة من الطلاب،وبعد نجاح التجربة تغير مسماها إلى الجامعة البريطانية المفتوحة عام 1969م(مالك،2000م).

وقد كان لنجاح التجربة البريطانية أكبر الأثر في قيام العديد من التجارب العالمية في مجال التعليم الجامعي المفتوح، مما أدى إلى ظهور العديد من الجامعات المفتوحة في مختلف الدول سواء التي تقدم التعليم المفتوح فقط ،وتُعرف بذات النظام الواحد مثل الجامعة البريطانية المفتوحة1969م،وجامعة فرن بألمانيا 1974م وجامعة سوكوثاي Sukhothai بتايلاند 1969م، أو التي تقدم التعليم المفتوح إلى جانب التعليم التقليدي وتُعرف بذات النظام المزدوج(dual mode ) ويوجد معظمها في استراليا مثل جامعة ديكين Deakin 1974م،وجامعة كوينزلاند الوسطى Queensland Central 1967م، وجامعة تشارلز ستورت Charles Sturt 1971م.

أما المنطقة العربية فقد شهدت بعض المحاولات في مجال التعليم الجامعي المفتوح في الستينات في مصر ولبنان،إلا أن البداية الحقيقية تعود إلى العقدين الأخيرين من القرن العشرين حين أُنشئت بعض الجامعات المفتوحة مثل الجامعة العربية في ليبيا عام 1989م وجامعة التكوين في الجزائر عام 1989م،وجامعة القدس المفتوحة في فلسطين عام 1990م،تلا ذلك تبني الجامعات التقليدية بعض نظم ووسائل التعليم المفتوح، مثل مراكز التعليم المفتوح في جامعة الإسكندرية عام1990م،وجامعة القاهرة عام 1991م،وجامعة عين شمس عام1998م،ثم أُنشئت الجامعة العربية المفتوحة عام2002م ،تلا ذلك بعض من مراكز التعليم المفتوح والتعلم عن بعد في عدد من الجامعات السعودية والإقليمية.

وتعتمد فلسفة التعليم المفتوح على توسيع قاعدة التعليم عامة، والجامعي خاصة كونه نظاماً مرناً يُتيح فرص التعليم والتعلم لأفراد المجتمع جميعهم بما يتلاءم وظروفهم، دون التقيد بشروط تمنعهم من مواصلة تعليمهم كالعمر،أو الجنسية أو المؤهل وسنة التخرج.أما مبادئه وأسسه فقد وضحها (الخطيب،1998م)في التالي:
1. الإتاحة accessibility: وتعني أن الفرص التعليمية في مستوى التعليم العالي متاحة للجميع بغض النظر عن كافة أشكال المعيقات الزمانية والمكانية والموضوعية.
2. المرونة flexibility: وتعني تخطي جميع الحواجز التي تنشأ بفعل النظام أو بفعل القائمين عليه،وتم التعامل مع هذا المبدأ بكثير من الحذر في أكثر برامج التعلم عن بعد المعاصرة.
3. تحكم المتعلم learning control: ويعني أن الطلبة يمكنهم ترتيب موضوعات المنهج المختلفة حسب ظروفهم وقدرتهم،واختيار أساليب تقويمه.
4. اختيار أنظمة التوصيل choice of delivery system: ويعني الاختيار الفردي للمتعلم لأنظمة التوصيل العلمي وفق الطريقة التي تناسبه، كالمراسلة والحاسوب والبرمجيات،الهوائيات،اللقاءات وغيرها،إلا أن هذه الخاصية تؤخذ بتحفظ شديد في معظم برامج التعلم عن بعد المعاصرة.
5. الاعتمادية accreditation: وتعني مدى مناسبة البرامج الدراسية ودرجاتها للأغراض المتوخاة منها مقارنة بغيرها، وفي الوقت نفسه تعني الاعتراف بهذه البرامج وآلياتها وقابلية محتواها للاحتساب في مؤسسات مختلفة.

وفي ضوء هذه المبادئ والأسس، يستخدم التعليم الجامعي المفتوح وسائل ومواد تعليمية متنوعة، تعتمد على توظيف التعلم الذاتي وتكون إما على شكل أدلة تعليمية study guides مطبوعة كالكتب، أو غير مطبوعة كأشرطة التسجيل الصوتي، وأقراص الكمبيوتر التفاعلية.كذلك يُمكن لطلبة الجامعات المفتوحة اختيار البرامج الدراسية كل حسب قدراته واهتماماته وظروف حياته وعمله. ويوفر التعليم الجامعي المفتوح فرص الالتقاء المباشر بين المشرفين الأكاديميين والطلبة المتمثل في اللقاءات الفردية والجماعية والمحادثات والمؤتمرات والندوات الإلكترونية. كما تؤدي الجامعات المفتوحة في إطار نظم التعلّم عن بعد دوراً مهماً في عملية تطوير المواد التعليميّة، حيث يتم إعدادها بصورة تنسجم مع أهدافها وغاياتها من جهة، وخصائص المتعلم وسماته وظروفه من جهة أخرى (دليل الجامعة العربية المفتوحة،2002م). ولأهمية هذا النوع من التعليم قامت بعض المنظمات والهيئات الدولية كاليونسكو،البنك الدولي، البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدعم مبادرات ومشروعات التعليم المفتوح والتعلم عن بعد، سواء على المستويات الإقليمية أو الدولية(هاشم،1998م).

وتُشير العديد من أدبيات الدراسة إلى أن هناك الكثير من الأسباب والمبررات التي أدت إلى انتشار التعليم الجامعي المفتوح في البلاد العربية وتبني صيغه؛ ومن أهمها النمو السكاني والطلب المتزايد على التعليم في مقابل عجز الجامعات التقليدية عن استيعاب المتقدمين جميعهم.ويؤكد على ذلك ما أشار إليه تقرير التنمية البشرية عام 2002م (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،2002م) من أن سكان العالم العربي سوف يتضاعف في الثلاثين سنة القادمة وأن من المتوقع أن يصبح عددهم عام 2050م حوالي 645 مليون نسمة،وأن عدد السكان في الفئة العمرية المدرسية (12-24سنة) سوف يصل عام 2025م إلى 174 مليون نسمة، ما يعني أن الضغوط على الخدمات الأساسية التي توفرها الدول لأبنائها ومن بينها التعليم سوف تتخطى نسب العرض المتوفرة في الوقت الراهن وبدرجة كبيرة.كذلك قضايا الانفتاح الثقافي والسياسي والاجتماعي والعولمة والاقتصاد الحر والسوق المفتوحة والبث المباشر، وتأثيرها في فلسفة التعليم ومفاهيمه وأنظمته(نشوان،1998م)،أما (الخطيب،1998م) فقد صنفها في مبررات اجتماعية،واقتصادية وأخرى ثقافية علمية بينما حددتها (اليونسكو،2000) في التالي:
1. إتاحة فرص التعليم لمن لم يستطيعوا الالتحاق بالجامعات التقليدية والمؤسسات التعليمية.
2. جعل التعليم العالي والتدريب التقني والمهني في متناول الجميع.
3. توفير برامج التعليم المستمر للكبار، وتدريبهم على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
4. توفير أنظمة تعليمية مرنة ومفتوحة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة.
5. إتاحة فرص التعليم للذين على رأس العمل.
6. إيصال التعليم للمناطق النائية والبعيدة لتسهيل حركة الانتقال والتوظيف الذاتي.

وبالرغم من أن بعض الدول العربية أدركت أهمية التعليم المفتوح وبادرت إلى إنشاء جامعات ومؤسسات ومراكز تعليم مفتوحة ؛إلا أن هناك العديد من القضايا الرئيسة التي ينبغي على صانعي السياسات والقائمين عليه اعتبارها في أثناء تخطيط وتفعيل هذا النوع من التعليم، حتى لا يقع في مشاكل التعليم التقليدي ويتحول إلى حالة أخرى من الإحباط التعليمي.ويُشير (فرجاني،1998م) إلى بعض من هذه القضايا ومن أهمها أن برامج التعليم المفتوح تعاني من التسرب والانقطاع بدرجة أعلى من برامج التعليم التقليدي،كما تعاني من التكلفة العالية للمعدات والبرامج التفاعلية،وندرة المواد الدراسية المناسبة له باللغة العربية،وافتقار التربويين لمهارات التعامل مع التقانات الحديثة، والتدريب الفعال والصيانة المستمرة، إضافة إلى صعوبة عملية التقويم والموازنة بين التكلفة والعائد.أما(السنبل،2002م)فقد تناول في دراسته عددًا من القضايا الهامة بالتفصيل كما أكد على ضرورة معالجتها لضمان نجاح هذا النوع من التعليم والاستفادة منه وهي باختصار كالتالي :
1. ضبابية الرؤية ومحدوديتها: ومن أهمها أن اهتمام وتركيز البلاد العربية على التعليم العام والتعليم العالي لفترة طويلة جاء على حساب بعض أنواع التعليم الأخرى، كالتعليم المفتوح وتعليم الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة؛ما يتطلب بذل الجهود وإجراء البحوث ،وبناء جسور مع الإعلام لتوضيح الرؤية المحيطة بمفهوم وممارسات هذا النوع من التعليم.
2. القضايا السياسية: ومن أهمها سن التشريعات وإصدار التراخيص اللازمة للتعليم المفتوح،والحصول على الاعتراف الرسمي،وتقديم الإعانات المالية،إضافة إلى اللغة المعتمدة للتدريس كاللغة الإنجليزية، والتي يعتقد الكثير أنها تتعارض مع العروبة؛ما يتطلب البحث عن حلول وسطية تلائم الأطراف جميعها.
3. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: ومن أهمها بنية تحتية متميزة وتكلفة عالية، وخبراء في الصيانة والدعم الفني،وإدارات مرنة، وهيئة تدريس مدربة ومتمكنة من استخدام وتوظيف التكنولوجيا في المقررات الدراسية وتوصيلها،ما يتطلب ميزانية كافية، والتعليم والتدريب المستمر للمعلم والطالب.
4. مواد التدريس: ومن أهمها أن معظم الجامعات المفتوحة تستخدم مواد ومقررات الجامعات التقليدية التي تفتقر إلى أساسيات التعلم الذاتي،ما يتطلب تكوين فرق عمل تقوم بتطويع هذه المقررات بما يتفق وأنظمة وأساليب وطرائق التعليم المفتوح.
5. ضمان الجودة: ومن أهمها قدرة أنظمة التعليم المفتوح على الالتزام بمعايير وإجراءات ضبط الجودة النوعية، لضمان المصداقية والاستمرارية، وتفعيل فلسفة العمل الجماعي الذي يستشعر فيه كل فرد أهميته ومسئوليته عن تطور أو إخفاق المؤسسة التي ينتمي إليها.
6. أعضاء هيئة التدريس: ومن أهمها افتقار معظم أعضاء هيئة التدريس إلى كفايات التعليم الالكتروني عن بعد، كونهم من الأساتذة المعارين أو المتعاونين من الجامعات التقليدية، ما يتطلب تدريبهم على أساليب وطرائق تدريس التعليم المفتوح .
7. عادات الطلاب وممارساتهم: ومن أهمها اعتماد الطلاب لفترة طويلة على أسلوب التلقين والاستظهار والإرجاع لفترة طويلة،ما يتطلب تدريبهم على مهارات التعلم الذاتي والبحث عن المعلومة وتوظيفها.
8. الدعم الطلابي: ومن أهمها جميع الخدمات التي تقدمها الإدارة للطلاب كالإشراف الأكاديمي،الاتصال الفعال،التسجيل والحذف،والتسهيلات المادية سواء بيئية أو فنية؛ ما يتطلب توفير دعم مالي وبشري لتسييره.
9. التكلفة المالية: ومن أهمها أن الحكومات العربية تستخدم قضية التكلفة لإيقاف انتشار حركة التعليم المفتوح، فهي تُشرف على جميع أنواع التعليم وتعتبر ذلك جزءاً من السيادة، وأن ميدان التعليم ليس مكاناً للتجارة، وهذا يؤدي إلى عزوف القطاع الخاص عن الاستثمار فيه، وفي الوقت نفسه إعاقة انتشاره،ما يتطلب وضع أطر وسياسات لحل هذه الإشكالية وكذلك حماية المتعلم والمجتمع مع الأخذ باهتمامات واحتياجات المستثمرين.
وإذا اعتبرنا أن القضايا التي تمت الإشارة إليها تنال اهتمام ودعم المسئولين،وأن القائمين على التعليم المفتوح يبذلون قصارى جهدهم لإزالة الإشكاليات جميعها، فإن التعليم المفتوح كسائر العلوم الأخرى يعتريه عند تفعيله بعض الصعوبات والمعوقات التي قد تحول دون تحقيق أهدافه، كما تقف في طريق نجاحه وانتشاره، .لهذا تناولت بعض الدراسات معوقات التعليم المفتوح إما في مشكلة رئيسة واحدة تتعلق بتقنيات التعليم المستخدمة في إطار التعلم عن بعد وتنقسم إلى أربعة مجالات هي: مشكلات الأثر أو النتاج،مشكلات التطبيقات في التدريس، مشكلات قياس وتقويم نواتج التعليم والتدريب وأدواتها ومشكلات مؤسسية(الجامعة العربية المفتوحة، 2003م،ص10)، أو مجالين أساسين هما:معوقات مادية كالإنترنت وسرعتها،ومعوقات بشرية كندرة الأساتذة الذين يجيدون فن التعليم الإلكتروني(المحيسن،1423هـ)، أو ثلاثة مجالات أساسية هي: معوقات مؤسسية كتجهيزات البنية التحتية،ومعوقات اجتماعية كالجنس،والحالة الاجتماعية،ومعوقات تنظيمية كتخطيط الجداول الدراسية، وتحديد المواد المتطلبة(سبنسر Spencer،1994م)، أو أربعة مجالات أساسية هي:ضيق الوقت ومحدودية فرص اللقاءات المباشرة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب التي تحول دون تحقيق الاستفادة منها،التكلفة العالية لإنتاج وجودة المواد غير المطبوعة،الحاجة إلى إعادة تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وملاحقة التطورات والمستحدثات في هذه المجالات،وصعوبة مقابلة المواد الأكاديمية لاحتياجات الطلاب التعليمية واهتماماتهم وخبراتهم (كاي ورمبل Kaye & Rumble، 1991م).بينما حددها البعض في عشر نقاط شملت: التكلفة المادية العالية عند تأسيس الشبكة،المشكلات الفنية كالانقطاع المتكرر في أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل،اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية كعدم القدرة على استخدامها،اللغة كون معظم البيانات باللغة الإنجليزية،عدم توافر التدريب الكافي للطالب والمعلم،صعوبة الوصول إلى المعلومات،الدقة والصراحة وكيفية تقويم المعلومة،رقابة الطلاب والخوف من وصولهم إلى مواقع غير تربوية،التوجه السلبي والحواجز النفسية والوقت الكثير المستغرق في التصفح(الموسى ومبارك،2005م،101ص ص-105).
وفي ضوء ما تقدم من قضايا ومعوقات قد تُحد من حركة انتشار وتطور التعليم المفتوح،هناك أيضا بعض الدراسات التي اطلعت عليها الباحثة ولها صلة بموضوع التعليم الجامعي المفتوح وهي على النحو التالي:
دراسة (حمايل وحمايل،2006م) التي هدفت إلى الوقوف على الصعوبات والمعوقات التي يواجهها المشرفون الأكاديميون المتفرغون في جامعة القدس المفتوحة والتي تُحد من استخدامهم لبوابة الجامعة الأكاديمية.استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والاستبانة أداة لها.وتوصلت الدراسة إلى وجود صعوبات إدارية وتقنية، وصعوبات تتعلق بالدافعية والتنمية المهنية،وصعوبات فنية تواجه المشرفين وتحد من استخدامهم لبوابة الجامعة الإلكترونية.ومن أهم ما أوصت به تزويد البوابة بالمثيرات التقنية المحفزة للاستخدام،عقد دورات تدريبية لتطوير مهارات العاملين في مجال الحاسب الآلي،ووضع خطط مبرمجة لورش عمل دورية تساعد المشرفين في التعرف إلى كل ما هو جديد في مجال الحاسوب والإنترنت والبوابة الأكاديمية.

ودراسة(أبو سمرة وآخرين ،2006م) التي تناولت المعوقات التي تواجه المشرفين الأكاديميين في جامعة القدس المفتوحة، وإلى أثر متغيرات:الجنس،الدرجة العلمية،الرتبة الأكاديميين،الخبرة ،التخصص والمنطقة التعليمية في عملية الإشراف، .واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، والاستبانة أداة لها. وتوصلت الدراسة إلى اختلاف درجة المعوقات حيث حصلت أعلى درجة للمعوقات في المجال النمو المهني والبحث العلمي، وأدنى درجة كانت للمعوقات الإدارية والمالية. وكانت تقديرات الإناث للمعوقات أعلى من الذكور في مجالي المرافق والبنى التحتية، ومعوقات النظام التعليمي،بينما كانت درجة تقديرات الذكور لمجالي المعوقات الإدارية والمالية والنمو المهني والبحث العلمي أعلى من تقديرات الإناث.

ودراسة (شاهين،2005م) التي هدفت إلى التعرف إلى دوافع ومعوقات استخدام شبكة الإنترنت من قبل العاملين في جامعة القدس المفتوحة،إضافة إلى التعرف إلى مدى توفر متطلبات استخدام الشبكة، ومدى استخدامها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي والاستبانة أداة لها، وتوصلت إلى أن أهم دوافع استخدام الإنترنت تركزت على البحث العلمي،ومتابعة المستجدات والمتغيرات السياسية في العالم،والحصول على معلومات ثقافية مرتبطة بجوانب الحياة المختلفة، والاطلاع على تجارب الآخرين،ولم يتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات العاملين في تحديد دوافع استخدام شبكة الإنترنت وفق متغيرات المؤهل ومكان العمل وطبيعة العمل والتخصص،فيما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دوافع الاستخدام وفق متغير العمر.أما أهم المعوقات فقد تركزت في عدم توافر الوقت الكافي،وعدم توافر بطاقات ائتمانية لخدمة عملية الدفع،وعدم امتلاك البعض لأجهزة حاسوب شخصية،ولم يتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات العاملين في تحديد المعوقات وفق متغيرات المؤهل ومكان العمل وطبيعة العمل والعمر،فيما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دوافع الاستخدام وفق متغير التخصص. ومن أهم ما أوصت به الدراسة تعميم خدمة الإنترنت لجميع العاملين في جامعة القدس المفتوحة،وإلزامية إلحاق العاملين بدورات تدريبية في مجال استخدام الحاسب والانترنت والبريد الإلكتروني،وتوافر اشتراكات عامة في المكتبات والدوريات العالمية والعربية.
أما دراسة (جالوشاGalusha،1997م) في جامعة جنوب المسيسيبي Southern Mississippi University في الولايات المتحدة الأمريكية؛ فقد هدفت إلى تحديد معوقات التعلم عن بعد؛وتوصلت إلى أن هناك ثلاثة معوقات رئيسة ينبغي أخذها بعين الاعتبار لإنجاح عملية التعلم عن بعد هي: معوقات تواجه الطلاب مثل:تكلفة الدراسة،التحفيز،التواصل مع الأساتذة والتغذية الراجعة،الخدمات الطلابية والدعم الطلابي،العزلة والبعد،نقص الخبرة والتدريب .معوقات تواجه الأساتذة مثل:نقص تدريب الأساتذة على كيفية تطوير المقررات الدراسية وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،نقص الدعم بصفة عامة،وضعف عملية انتقاء أساتذة التعلم عن بعد.معوقات تواجه المنظمة مثل:البنية التحتية والتكنولوجيا،مشكلات مؤسسية،الميزانية والدعم المالي،ومن أهم ما أوصت به الدراسة هو :أهمية التواصل مع الطلبة، أهمية انتقاء الأساتذة من ذي الخبرة والمعرفة بأساليب التعلم عن بعد ،وأهمية تطوير وتحسين البنية التحتية والتكنولوجية.

وتناولت دراسة (تشاري Chari، 2005م) بعض القضايا الرئيسة الخاصة بالإدارة وممارساتها، لإنجاح عملية التعلم المباشر online learning في جامعة ياشوانتروا تشافان ماهراشترا المفتوحةYashwantrao Chavan Maharashtra (YCMOU) بالهند، وذلك من خلال دراسة الوثائق الرسمية والمسح الميداني.وتوصلت الدراسة إلى العوامل المساعدة في نجاح عملية التعلم المباشر عن غيرها ومن أهمها: مؤازرة الإدارة للجودة، وأنظمة الدعم الخاصة بالمنظمة وبالمتعلمين.وتمثلت قضايا الجودة في الحرص على توازن الأنشطة في تطوير وتقوية رسالة الجامعة وخططها ومنجزاتها، .بينما تمثلت القضايا التنظيمية في البناء التنظيمي وعملية التنسيق والتشاركية وأنظمة دعم المتعلم.ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة لتذليل الصعوبات وإنجاح عملية التعلم هو: أهمية وضرورة تدخل وتعاون جميع العاملين في الجامعة من مكتب التسجيل وحتى المسئولين عن تطوير المناهج في الاستماع للطلاب وحل مشكلاتهم، وتلبية اهتماماتهم.وأوصت الدراسة بأهمية تعريف أعضاء هيئة التدريس المستجدين بأنظمة الجامعة وطرائق الاتصال، إضافة إلى إلحاق المرشدين الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس بدورات تدريبية لتطوير قدراتهم ومهاراتهم.

بينما هدفت دراسة(مهيهي Mhehe،2002م) إلى التعرف إلى الصعوبات التي تواجه المرأة التنزانية في تكملة دراستها الجامعية في تنزانيا، وكيفية تذليلها وتحسين أوضاع التعلم فيها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وكانت الاستبانة والمقابلات الشخصية أدواتها، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك العديد من الصعوبات التنظيمية التي تمثلت في ضعف التمويل، ونقص الدعاية،وعدم وضوح فكرة التعلم المفتوح لدى الطلاب والأفراد، والصعوبات التشغيلية، وكذلك عطل الموديل moodle، وتأخير تسليم التعيينات المنزلية والتغذية الراجعة،ومحدودية المصادر والتجهيزات والتسهيلات،وأخرى مجتمعية وتمثلت في الزواج المبكر للمرأة،وعدم كفاية الدعم المجتمعي للمرأة وتهميش دورها واهتماماتها، وأوصت الدراسة بأهمية التوعية بمفهوم التعلم المفتوح وتحديث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها.

كما أعد (أروم Arome، 2001م) دراسة هدفت إلى التعرف إلى التعلم عن بعد ومدى توفر وكفاية مصادر التعلم المتاحة للطلاب في جامعة زمبابوي المفتوحةZimbabawi Open University ،والمعوقات التي يواجهها الطلاب والحلول التي تسهم في التغلب عليها .واستخدم الباحث دراسة الحالة وكانت أدوات الدراسة المقابلة الشخصية والملاحظة .أما متغيرات الدراسة فتمثلت في العمر، والجنس، والخلفية التعليمية ،والخبرة العملية. وتوصلت الدراسة إلى توافر المواد المطبوعة وحصول جميع الطلاب بما فيهم قاطنو الأماكن الجغرافية البعيدة، وتوافر أجهزة الحاسب الآلي في المبنى الرئيس للجامعة، وبالمقابل عدم توافرها في الفروع،إضافة إلى محدودية استخدام أجهزة الحاسب الآلي من قبل الطلبة في المبنى الرئيس، كونها تستخدم في الأعمال الإدارية،كما أظهرت وجود معوقات إدارية وأكاديمية وبيئية تُحد من عملية التعلم.أما أهم الحلول التي تسهم في تذليل معوقات عملية التعلم للطلاب فتتمثل في استخدام التعلم التعاوني (الشبكة الطلابيةstudent networking ) والتعلم بالتجربةlearning by-default .كما توصلت إلى أن متغيرات الدراسة كالعمر والجنس والخلفية التعليمية والخبرة العملية لا تعتبر معوقات لعملية التعلم في هذه الدراسة.

كذلك أجرى (مصطفى، 1998م) دراسة هدفت إلى تحديد العوامل التي تؤثر في تشكيل جامعة العلامة إقبال المفتوحة AIOU في باكستان من حيث الأهداف،السياسة التعليمية،المناهج،تكنولوجيا المعدات والبرمجيات، الموارد البشرية،والقيادة.واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي وكانت الأداة المقابلة الشخصية وتحليل المستندات والوثائق.وتوصلت الدراسة إلى أن أبرز المعوقات تمثلت في معوقات رسمية مثل: ضعف العلاقة بين السلطة والإدارة والطلاب، وأخرى مجتمعية مثل: القيم،الإيديولوجيات،التوقعات والثقافة المحيطة بالتعلم المفتوح في الجامعة.وقد تم تحليل بعض البرامج والبناء التنظيمي للجامعة والأهداف الموضوعة. وأوصت الدراسة بأهمية تبني بعض النماذج لتحسين وتطوير إنتاج المواد الخاصة بالتعلم المفتوح،وتحسين العلاقة بين القيادة والطلاب.
بينما هدفت دراسة(بكليBuckley ،1994م) إلى تقويم برنامج الإرشاد الأكاديمي المقدم للطلاب المستجدين في الأقسام الأدبية والعلمية المفتوحة في جامعة دريك Drake باستراليا.واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي وكانت المقابلة الشخصية أداة لها.وتوصلت الدراسة إلى أن مواطن القوة في برامج الإرشاد الأكاديمي تكمن في: استراتيجيات الإرشاد الأكاديمي القبلية،اجتماع شهري للمرشد الأكاديمي مع القسم والزملاء،قيام المرشد الأكاديمي بالتدريس في الجامعة،الخبرة الشخصية للمرشد الأكاديمي وزملائه،الخدمات والتسهيلات المقدمة للمرشدين الأكاديميين.أما مواطن الضعف في برامج الإرشاد الأكاديمي فتكمن في: تأخر عملية الإرشاد الأكاديمي للطلاب المستجدين،غموض التوجيهات ،ضعف تحمل المسئولية من قبل المرشدين،ضعف التنسيق بين المرشد الأكاديمي والطلاب،جهل المرشد وقلة خبرته بعملية الإرشاد والمتطلبات العامة للتعلم،التحيز في عملية الإرشاد لبعض الطلاب،التضارب بين رسالة الجامعة وأداء المرشدين الأكاديميين.وأوصت الدراسة بأهمية تحسين العلاقة بين المرشدين الأكاديميين والطلاب،وتقويم المرشدين الأكاديميين باستمرار وإلحاقهم بدورات تدريبية لتمكينهم من القيام بمهام عملهم بكفاية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات Empty
مُساهمةموضوع: رد: معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات   معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 9:59 pm

التعليق على الدراسات السابقة:
تُشير نتائج الدراسات السابقة إلى ما يلي:
• أهمية التعليم الجامعي المفتوح في وقتنا الحالي باعتباره مساندًا للتعليم الجامعي التقليدي.
• وجود العديد من المعوقات التي قد تحول دون تحقيق أهداف التعليم الجامعي المفتوح، سواء للعاملين بالجامعة مثل: دراسة(حمايل وحمايل، 2006م) و(أبو سمرة وآخرين، 2006م) و(شاهين، 2005م) و(السنبل، 2002م) أو للطلاب مثل: دراسة (تشاريChari ، 2005م) و(مهيهي Mhehe ،2002م) و (أروم Arome،2001م) و (جالوشا Galusha،1997م) التي كانت للاثنين معًا.
• اتفاق الدراسة الحالية بصفة عامة مع الدراسات السابقة جميعها في التركيز على تحديد المعوقات والصعوبات التي تواجه التعليم الجامعي المفتوح،وتختلف مع بعضها في الفئة المستهدفة بالدراسة مثل دراسة(حمايل وحمايل، 2006م) و(أبو سمرة وآخرين، 2006م) و(شاهين،2005م) التي تناولت تحديد المعوقات من منظور المشرفين الأكاديميين المتفرغين وغير المتفرغين.
• اتفاق الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة مثل دراسة (مهيهيMhehe ،2002م)و(أروم Arome، 2001م) و(جالوشا Galusha،1997م) في تحديد المعوقات من منظور الطلاب والطالبات.
• اتفاق الدراسة الحالية أيضًا مع معظم الدراسات السابقة في استخدام المنهج الوصفي للدراسة، واستخدام الاستبانة كأداة لها،وتختلف معها في الحدود الموضوعية والمكانية والزمانية.
• استفادت الباحثة من نتائج الدراسات السابقة في تحديد مجالات المعوقات التي يواجهها طلاب وطالبات الجامعة العربية المفتوحة_ فرع جدة _ بالمملكة العربية السعودية،وحددتها في ثلاثة محاور هي:المعوقات الإدارية،المعوقات الأكاديمية،المعوقات البيئية والفنية.

منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي الذي يقوم "بدراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد في الواقع،ويهتم بوصفها وصفًا دقيقًا"(عبيدات ،1997م)؛ ونظرًا لتعدد أساليبه، استخدمت الباحثة أسلوب الدراسة المسحية للتعرف إلى استجابات أفراد عينة الدراسة من طلاب وطالبات الجامعة العربية المفتوحة إزاء معوقات التعليم الجامعي المفتوح؛ من خلال استبانة قامت الباحثة بتصميمها.

مجتمع و عينة الدراسة
تألف مجتمع الدراسة من جميع الطلاب والطالبات المسجلين في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة للعام الدراسي2006/ 2007م في كافة تخصصات الجامعة.أما عينة الدراسة فقد شملت 255طالًبا وطالبة من مختلف التخصصات، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية ممثلة لجميع فئات مجتمع الدراسة بحيث كان عدد كل فئة من أفرادها متناسبًا مع حجمها في أثناء تطبيق الأداة؛ وكانت النسبة المئوية الموحدة لاختيار العينة هي(30%) وبذلك يكون مجتمع الدراسة شاملاً جميع الأطراف ذات العلاقة بالدراسة.
وقد بلغ مجموع الاستبانات الموزعة (255) استبانة، وكان العائد منها (233) منها (153) استبانة من قسم الطلاب ،و(80) استبانة من قسم الطالبات، وبلغ الفاقد (17) استبانة، والمستبعدة (12) استبانة، واكتفت الباحثة بهذا العدد كونها تمثل العينة بواقع 9,88% من حجم المجتمع الأصلي وهي نسبة يمكن من خلالها تحقيق أهداف الدراسة.

بناء أداة الدراسة
في ضوء خبرة الباحثة كعضو هيئة تدريس متعاون مع الجامعة العربية المفتوحة منذ عام 2005م وحتى وقت تنفيذ الدراسة،وبحكم لقاءاتها المتكررة مع الطالبات وتلمسها لعدد من الشكاوى والمعوقات ؛وفي ضوء نتائج الدراسات السابقة،وأدبيات التعليم المفتوح، قامت الباحثة بتحديد أهم معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات في ثلاثة محاور هي :المعوقات الإدارية،المعوقات الأكاديمية،المعوقات البيئية والفنية.
ثم قامت الباحثة بصياغة فقرات الاستبانة في صورتها الأولية التي اشتملت على فقرات وصلت في مجموعها إلى (54)فقرة منها(14) فقرة خاصة بالمعوقات الإدارية،(24) فقرة خاصة بالمعوقات الأكاديمية،و(16) فقرة خاصة بالمعوقات البيئية والفنية.واختارت الباحثة لاستجابات أفراد عينة الدراسة مقياسًا ثلاثيًا تمثل في (بدرجة كبيرة – بدرجة متوسطة– بدرجة قليلة).
صدق وثبات أداة الدراسة
اعتمدت الباحثة على صدق المحكمين للتحقق من صدق الاستبانة في كل محور من محاورها على النحو التالي:
- تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على بعض أعضاء هيئة التدريس في الجامعة العربية المفتوحة، إضافة إلى مديرة فرع الجامعة،وكذلك بعض أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية وكلية إعداد المعلمات في محافظة جدة،لإبداء مرئياتهم بالموافقة أو التعديل أو الحذف أو الدمج أو الترحيل لعبارات كل محور.
- قامت الباحثة بتفريغ الأحكام الواردة على عناصر الاستبانة جميعها وإجراء التعديلات التي اتفق عليها أكثر من 75% من المحكمين سواء باستبعاد العبارات المكررة أو دمج بعضها أو إعادة وصياغة أخرى.
- وفي ضوء توجيهات المحكمين بلغ عدد عبارات الاستبانة في صورتها النهائية (42) عبارة، منها (8)عبارات خاصة بالمعوقات التنظيمية،(20)عبارة خاصة بالمعوقات الأكاديمية،و(14)عبارة خاصة بالمعوقات البيئية والفنية،كما اشتملت الاستبانة على سؤال مفتوح للتعرف إلى الحلول الممكنة لتذليل وإزالة المعوقات التي تواجه طلاب وطالبات الجامعة العربية المفتوحة بجدة وذلك من منظورهم.أما متغيرات الدراسة فشملت: الوضع الدراسي، الجنس،الجنسية،العمر والتخصص. وقد أُعطيت كل عبارة من عبارات المعوقات وزناً متدرجاً وفق سلم ليكرت(3) لعائق بدرجة كبيرة،(2)عائق بدرجة متوسطة،(1)عائق بدرجة منخفضة أو قليلة. ويوضح الملحق رقم (2) الاستبانة في صورتها النهائية.
ثبات أداة الدراسة
قامت الباحثة بتطبيق أداة الدراسة في صورتها النهائية على عينة عشوائية بلغ عددها(30) من طلاب وطالبات الجامعة العربية المفتوحة بمحافظة جدة ؛ لحساب ثبات درجات الأداة ككل من ناحية،ولحساب درجات ثبات كل محور من محاورها من ناحية أخرى، مستخدمة في ذلك معامل ألفا كرونباخ ،وكانت القيمة النهائية لمعامل الثبات للدرجة الكلية هو(82,.) ما يشير إلى أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات ويمكن الوثوق بها لتحقيق أهداف الدراسة.ويوضح الجدول التالي قيم ثبات درجات كل محور من محاور الاستبانة.

المعالجة الإحصائية:
تضمنت الدراسة خمسة متغيرات مستقلة وهي:متغير الوضع الأكاديمي للطالب،الجنسية،الجنس،العمر،التخصص،وبعد تطبيق أداة الدراسة على أفراد العينة،قامت الباحثة بتفريغ بياناتها، واستخدام برنامج SPSS لمعالجة الأساليب الإحصائية التالية:
1) التكرارات، النسب المئوية لتوصيف عينة الدراسة.
2) المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية لوصف استجابات عينة الدراسة على عبارات الاستبانة، وحيث إن عدد درجات سلم الاستجابة لمدى وجود المعوقات هو ثلاث نقاط،قامت الباحثة بحساب مدى المقياس (3-1=2)،ثم قسمته على عدد درجاته(3) فكانت النتيجة (6 ,0)،وبناءً على ذلك احتسبت متوسطات إجابات عينة الدراسة على النحو التالي:الفقرة الحاصلة على متوسط حسابي أقل من 5,1 تُعتبر درجة المعوق ضعيفة، الفقرة الحاصلة على متوسط حسابي 5,1 - أقل من 5,2 تُعتبر درجة المعوق متوسطة،و الفقرة الحاصلة على متوسط حسابي5,2 فأكثر تُعتبر درجة المعوق كبيرة.
3) اختبار "ت" t-test ؛ لمعرفة أي فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات عينة الدراسة إزاء متغيرات حالة الطالب، الجنس، الجنسية.
4) اختبار تحليل التباين الأحادي الاتجاهOne way Anova ؛لمعرفة أي فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات عينة الدراسة إزاء متغيرات العمر والتخصص.
5) معامل ألفا كرونباخ لحساب معامل ثبات درجات أداة الدراسة.

نتائج الدراسة ومناقشتها:
للاستزادة والتوسع يمكن ارسالها لمن رغب كاملة، أو بالرجوع للمصدر مجلة رسالة الخليج العربي(112)
خلاصة النتائج:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة من خلال عرض وتحليل ومناقشة أسئلة الدراسة يتضح ما يلي:
يواجه طلاب وطالبات الجامعة العربية المفتوحة بجدة عددًا من المعوقات التي قد تؤثر وتُحد من فاعلية التعليم الجامعي المفتوح، وتتلخص في النقاط التالية:
• معوقات إدارية وتتمثل في: قصور في البرامج التعريفيةinduction programmes الخاصة بالطلاب المستجدين، وكذلك برامج الإرشاد الأكاديمي، وضعف الاهتمام بالطلاب والرد على استفساراتهم، وحل مشكلاتهم .
• معوقات أكاديمية وتتمثل في:بُعد بعض المقررات الدراسية عن ميول وقدرات الطلاب،وكثافة التعيينات المنزلية وصعوبة بعض المقررات الأساسية والمتطلبة، كون معظمها باللغة الإنجليزية، كذلك صعوبة أسئلة اختبارات المودل والأسئلة النهائية وعدم توافر تغذية راجعة لها.
• معوقات بيئية وفنية وتتمثل في: سوء المبنى وعدم ملاءمته من الناحية الجغرافية والصحية والفنية،وكذلك ضعف التجهيزات، وقلة عدد معامل الحاسب، والانقطاع المستمر للموديل، وعدم وجود أنشطة طلابية.
• أسفرت نتائج اختبار "ت" عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة إزاء المعوقات الإدارية والأكاديمية والبيئية والفنية تُعزى لمتغيرات الدراسة(الوضع الأكاديمي للطالب،الجنسية،الجنس،العمر،التخصص).
• يقترح طلاب وطالبات الجامعة العربية المفتوحة _فرع جدة_ عدة حلول ينبغي على إدارة الجامعة أخذها بعين الاعتبار من أهمها العناية بالطلاب المستجدين ،وتجسير الفجوة بين الطلاب وإدارة الجامعة والاستماع لشكاواهم وحل مشكلاتهم،وكذلك البحث عن مقر آخر للجامعة وتجهيزه بأحدث الأجهزة ،وتحديد احتياجاتهم التعليمية والتدريبية.

التوصيات:
في ضوء نتائج الدراسة الميدانية والحلول التي اقترحها الطلاب والطالبات؛ تقدم الباحثة للقائمين والمسئولين عن الجامعة العربية المفتوحة، وبالأخص فرع جدة عددًا من التوصيات التي قد تسهم في معالجة وإزالة وتذليل المعوقات التي يواجهها طلاب وطالبات الجامعة، وكذلك زيادة فاعلية التعليم الجامعي المفتوح فيها وهي على النحو التالي:
وضع خطة توصيات خاصة بالإدارة:
• عمل مع آلية يتبعها القائمون والقائمات على التسجيل والإرشاد الأكاديمي في الجامعة، تتناول كيفية عقد اللقاءات التعريفية للطلاب المستجدين في بداية كل فصل دراسي،وشرح أنظمة الجامعة ومسئولية كل قسم منها،والخدمات التي تقدمها الجامعة.
• متابعة إدارة الجامعة للقائمين والقائمات على البرامج التعريفية والإرشاد الأكاديمي وتقويمها والمشاركة في تطويرها.
• اتباع إدارة الجامعة لسياسة الباب المفتوح في تلقي شكاوى الطلاب والطالبات والعمل على حلها،وكذلك الرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم المختلفة، والاطمئنان على اتخاذ الإجراءات المناسبة لها.
• عقد دورات تدريبية مستمرة للعاملين والعاملات في الإدارة سواء في قسم البنين أو البنات، وبالأخص في كيفية التعامل مع جمهور المراجعات من الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس وغيرهم.
• قيام المسئولين بالإدارة (مدير ومديرة الجامعة) بجولات على مرافق الجامعة إما أسبوعية أو شهرية أو فصلية، وفي أوقات مختلفة صباحية ومسائية للاطمئنان على سير العمل، وتلمس احتياجات الطلاب ومتابعتهم أو توجيههم وتحفيزهم.
• تخصيص قسم للعلاقات العامة بالجامعة، أو موظفين مختصين بذلك من مهامهم تنسيق لقاءات داخل الجامعة بين الطلاب والإدارة وخارج الجامعة بين الطلاب، ونماذج ناجحة في المجتمع في مجال التخصص وغير ذلك.
توصيات خاصة بالجانب الأكاديمي:
• زيادة عدد اللقاءات المباشرة في بعض مواد التخصص والمواد المتطلبة ويؤخذ في ذلك مرئيات الطلاب والأساتذة.
• تقويم المناهج والمقررات الدراسية والعمل على تطويرها وتحديثها.
• عقد لقاءات مستمرة بين المشرفين الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس الدائمة والمتعاونة.
• تدريب الأساتذة على تقنيات التعلم المفتوح وكيفية توظيفها في المناهج الدراسية.
• استحداث مادة مصطلحات باللغة الإنجليزية حسب التخصص بحيث تتم دراستها قبل دراسة الطلاب مواد التخصص سواء الأساسية أو المتطلبة.
توصيات خاصة بالطلاب:
• عقد دورات تدريبية للطلاب المستجدين في بداية كل فصل دراسي في كيفية استخدام المودل moodleوالتعامل مع موقع الجامعة الالكتروني ومصادر المعلومات المختلفة.
• عمل برامج زيارات ميدانية للطلاب لربط مواد التخصص بالواقع الفعلي، وتكليفهم بكتابة مرئياتهم ومناقشتها، واعتبار ذلك ضمن التعيينات الدراسية.
• تقديم حوافز تشجيعية للطلاب المتميزين دراسيًا، قد تكون في شكل منح دراسية أو مكافآت مادية أو معنوية .
• مشاركة الطلاب والأخذ برأيهم عند اتخاذ قرارات تتعلق بدراستهم مثل قرار إعادة المواد الدراسية المكونة من جزأين في حالة الرسوب في أحدها.
• تصميم أنشطة طلابية سواء اتحاد طلابي أو أنشطة الكترونية يمكن للطلاب من خلالها طرح أفكارهم ومقترحاتهم نظريًا وعمليًا.
توصيات خاصة بالبيئة الدراسية:
• البحث عن مقر آخر للجامعة العربية المفتوحة_فرع جدة_ وتصميمه بما يناسب شروط ومقاييس ومتطلبات التعليم المفتوح المزدوج،وتزويده بكل الوسائل والتسهيلات اللازمة.
• تزويد عدد العاملين بالدعم الفني ليتمكنوا من تغطية المشكلات الفنية المتعلقة بالأجهزة والإنترنت وغيرها.
• تحديث وتطوير الموودل وزيادة سرعة dsl بحيث يستوعب الضغط الكثيف خاصة عند تحميل الطلاب للتعيينات الدراسية.
المقترحات:
1) إجراء مثل هذه الدراسة التقويمية بشكل أوسع، لتشمل أفرع الجامعة العربية المفتوحة في الأقطار العربية جميعها.
2) إجراء مثل هذه الدراسة من منظور المشرفين الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس.
3) تقويم سياسة الجامعة من ناحية التعيينات المنزلية واستبدالها بإحلال اختبارات قصيرة أو أنشطة ميدانية.
4) التقويم المستمر للبنى التحتية والتجهيزات المزودة بها الجامعة.
5) القيام بدراسات ميدانية لسد احتياجات كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
6) تصميم برامج تدريبية للطلاب والعاملين بالجامعة وتقويمها باستمرار.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
manar.seif
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي



الابراج : السرطان

عدد المساهمات : 270
تاريخ الميلاد : 22/06/1979
العمر : 45
نقاط : 451
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات Empty
مُساهمةموضوع: رد: معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات   معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 06, 2011 2:56 pm

معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات 547545


أشكرك أستاذ أبو بدر على هذه الدراسة
و أننى قمت بعمل خطة بحثية لتطوير أداء وحدة التعليم المفتوح بكلية التربية
ولكن للأسف تم رفضها من جانب الأساتذة كما نصحونى بأن أختار مكان آخر غبر الجامعة
لتطبيق الخطة البحثية لأن هذه الوحدة لا توجد لها خطة إستراتيجية من الأساس
وأنه تم إنشائها من أجل الهوانم وربات البيوت فقط فمن يدخلها إما لديه عمل أو انه يريد الوجاهه الاجتماعية فقط
وهذا يدل على السياسة التعليمية الموجودة
فيكيف يتم إنشاء وحدة للتعليم المفتوح لهذه الأغراض
أو يصبح خريجها قوة معطله لانهم ليس لهم مكان في سوق العمل لانهم غير معترف بهم
لان الاولوية تكون لخريجين الكلية الاصلية
فهذه كارثة بكل المقاييس

أشكرك
جزاك الله كل خير


معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات 658524
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات Empty
مُساهمةموضوع: رد: معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات   معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 06, 2011 10:35 pm

السلام عليكم وبسم ال

بداية أشكر لك مرورك العطر وإضافتك الرائعة

نعم

المفترض من الجامعة - ولا أخص جامعة بعينها – أن تحتضن أي مبادرة

تعليمية مهما كانت أساليبها وطرائقها،

نقبل الرفض إن كانت مبرراته منطقية، ونسعد به أكثر عندما تبادر الجامعة

لاقتراح ما يحقق الفاعلية المنشودة


اتفق معك

الظروف بأنواعها قد تقف عائقا أم الانتظام بالتعليم، وعلى مؤسسات التعليم

مواجهة تلك العوائق وإتاحة فرص التعليم للجميع، والتقدم التقني سيكون معينا

لنا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى


أكرر اعتزازي بمرورك الجميل وأهديك الدعوات بدوام التوفيق



مرحبااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
 
معوقات التعليم الجامعي المفتوح في فرع الجامعة العربية المفتوحة بجدة من منظور الطلاب والطالبات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم أصول التربية والتربية المقارنة والتخطيط التربوى والتربية السياسيةcomparative education educational planning political education-
انتقل الى: