وداعا حبيبى بكل مرارة أقولها ،، فلا أمل ! هو الوداع لا مراء !
حبيبى أكتبها بدماء قلبى قبل أن تسطرها يدى ...
هل هى النهاية حقا ؟!
لم أتخيل أبدا أن تنتهى علاقتنا الطويلة هكذا !!!
أذكر أول لقاء بيننا ، منذ أن كنت فى الصف الثانى الاعدادى ...
حلتك السوداء البديعة ذات الوردة الحمراء ....
قوامك الرائع ... انجذبت إليك بعمق رغم معرفتى بالكثيرين من أمثالك يقومون بنفس عملك ولهم نفس جاذبيتك ...
لكنك تختلف عن الآخرين ...
أحببتك حبا لا تصفه الكلمات مهما تحلت من بلاغة ...
تلازمنا فى الغدو والرواح ،،، بت لا تفارقنى إلا لماما !
ولكنك الآن تفارقنى للأبد ...
عندما رحلت عنى قلت فى نفسى سترجع !
فقد كنت أعلم مدى ارتباطنا حتى ليحسدنا الآخرون على عمق ترابطنا
كانت صديقاتى يغرن منك لأنك كنت مخزن أسرارى ...
كنت رفيقى فى فرحى وحزنى ...
أبثك نجواى ... وأشكو لك همى ...
انتظرت عودتك بلا جدوى فلم تعد!
بت فى عداد المفقودين من دنيانا أو دنيتى على وجه التحديد
ولم يكن أمامى إلا أن أسلم برحيلك الأبدى ....
وداعا يا قلمى الحبيب!!!!
ملحوظة : قلمى الذى أتحدث عنه : قلم رصاص أسود اللون به خط أحمر فى نصفه العلوى فقدته فى ظروف غامضة منذ فترة بعيدة نسبيا أو هكذا يخيل لى ولكنى كنت على أمل أن ألقاه ويعود إلى ثانية ولكنه لم يعد فلم أجد بدا من توديعه بكل مرارة !