Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماهو القلب؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nour_mermaid
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
nour_mermaid


الابراج : الاسد

عدد المساهمات : 258
تاريخ الميلاد : 29/07/1982
العمر : 42
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 2:27 pm

السلام عليكم وبسم ال

ماهو القلب

حديثنا عن القلب ذلك العضو الصغير الذى لايتجاوز حجمه قبضة اليد الواحدة ويسكن فى الجهة اليسرى من صدرك ورغم ذلك فهو ذو سر كبير من اسرار الخالق العظيم فهو رمز الحياة ورب سائل يسأل وما الجديد فى هذا الموضوع القديم على مر العصور وحارت من قبل فى فهمه العقول ولعلها سنة الله تعالى فى خلقه انه لابد من حين الى حين من العودة الى الجذور والى الاصول كلما حاد الانسان عن الطريق واصبح فى بحر شهواته كالغريق- فمن باب الذكرى وبخاصة فى زماننا هذا حيث كثرت الفتن واثقلت قلوبنا المحن من البحث عن معالم الطريق وهنا الحديث من القلب لابد له من قلب واع يستمع ويتبع فرب مستمع والقلب فى صمم وعلى تلك الصفحات اتمنى ان اكون قد قاربت الصواب ودنوت من بداية الجواب لسؤال قد حارت فيه من قبل الالباب كيف اكون سليم القلب!ولنبدأ بالسؤال التالى ماهو القلب ولعلنا ندرك ان هناك من الاشياء او الاسماء ما نستطيع ان ندركه بالبصر وهناك من الاشياء مالانستطيع ادراكه به وحين نتكلم عن اليد او الرأس اوالصدر يستطيع الصغير قبل الكبير والجاهل قبل المتعلم ان يدلك على هذا المسمى اين يقع بل ويستطيع وصفه لك ولكن حين تتحدث عن العقل اوالضمير اوالنفس اوالروح لايستطيع ان يجيبك اكثر الناس وهناك من يحاول ان يقنعك ان العقل مقره الدماغ وتحاول بدورك ان تقنعه ان الذى فى الدماغ هو المخ وليس العقل - والعجيب أن تطلق بعض هذه الاسماء على اكثر من مسمى او بمعنى اوضح قد يكون للإسم أكثر من معنى ومن هذه المسميات القلب فلنحاول معا ان نبحث عن معانى القلب فى اللغة والدين والطب بغية الوصول الى ماهية حقيقته وليكون مسيرنا فى تلك الرحلة كالاتى

القلب فى اللغة


القلب فى القرأن الكريم


القلب فى السنة المطهرة

القلب عند علماء المسلمين


القلب فى علم النفس والفلسفة


القلب فى الطب



الحمد الحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_mermaid
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
nour_mermaid


الابراج : الاسد

عدد المساهمات : 258
تاريخ الميلاد : 29/07/1982
العمر : 42
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 2:29 pm

السلام عليكم وبسم ال

*القلب فى اللغة

نبذة عن اللغة العربية: قبل ان نسرع الخطى نحو معنى القلب فى اللغة نحاول ان نلقى الضوء بصورة عاجلة ومبسطة عن اللغة نفسها - اللغة العربية كأى لغة أخرى تتكون من مجموعة من الكلمات والمفردات والكلمة فى اللغة العربية قد تكون حرفا أو اسما أوفعلا و الحرف هو مالا يستطيع ان يؤدى بمفرده المعنى- مثل الحروف الابجدية-( الالف والباء وغيرها) -وقد يكون يطلق حرفا على اكثر من حرف واحد مثل حروف الجر-( الى وعلى) وغيرها - وكذلك حروف العطف مثل( ثم ) ولاتنسى هنا ان حروف القسم (الواو والباء والتاء) وهى من حروف الجر- والاسم هو ما دل على شىء مجرد من الزمن -والاسماء قد تكون نكرات أو معارف والمعارف سبعة انواع منها العلم مثل( محمد وابوبكر والفاروق) والمعرف بأل مثل( القلب) والمعرف بالاضافة الى معرفة مثل( قلب المؤمن )ومنها ايضا الضمائر واسماء الاشارة والاسماء الموصولة والمنادى المخصوص بالنداء مثل (يا رب)
والفعل ما دل على حدث فى زمن والافعال منها الماضى مثل( أكل) والمضارع منه (يأكل) والامر منه( كل) والفعل لابد له من فاعل يقوم به سواء كان معلوما او مجهولا وسواء كان ظاهرا او مستترا والفعل قد يحتاج مفعولا اذا كان متعديا وقد لايلزمه ذلك اذا كان لازما وقد يكون مجردا مثل-( قلب أحمد الموازين)- وقد ياتى مزيدا بحرف او اكثر مثل- ( إنقلب الكافر على عقبه)
والكلمات اما ان ان تكون مبنية او معربة فالحروف كلها مبنية والاسماء والافعال منها المعرب والمبنى - واحوال الاعراب فى الاسماء ثلاثة هى اما الرفع او النصب او الجر والافعال لها الرفع والنصب والجزم وعلامات الاعراب الاصلية الرفع بالضمة والنصب بالفتحة والجر بالكسرة والجزم بالسكون أما العلامات الفرعية فهى متعددة
واذا كان لدينا كلمتان يكونان معنى واضح اطلقنا على ذلك جملة مثل-( القلب مطمئن)- مبتدأ وخبر( جملة اسمية) او-( يطمئن القلب) فعل وفاعل( جملة فعلية) اما اذا لم نحصل على معنى مفيد مثل-( قلب المؤمن)- مضاف ومضاف اليه او( من القلب) جار ومجرور اطلقنا على ذلك ذلك شبه جملة- والجملة قد يكون لها محل من الاعراب وقد لايكون - ومن علوم اللغة العربية المفيدة ايضا ما يسمى بعلوم البلاغة نذكر منها علم البيان وفيه التحدث عن الصور البيانية ومنها التشبيه مثل ماورد فى قوله تعالى( ثم قست قلوبكم فهى كالحجارة الاية) فيوجد أداة تشبيه هنا وهى حرف الكاف ومنها ايضا الاستعارة وفيها لا يظهر المشبه او المشبه به معا بل احدهما فقط تبعا لنوع الاستعارة تصريحية او مكنية ومنها الكناية مثل قولنا( قلب ابيض) فهذا يدل على الطهر والنقاء ومن علوم البلاغة ايضا علم البديع ومنه السجع والجناس وقد نذكرها فى موضع اخر ومن علومها أيضا علم المعانى والذى يختص بدراسة الاساليب اللغوية والمغزى من ورائها فليس من السهل احيانا ان تقرأ ما بين السطور- ثم نصل الى الكشف فى المعاجم للبحث عن مصدر كلمة ومعناها والامر ليس بالصعب اذا ما طالعت الاصدرات الحديثة منها واذكر منها على سبيل المثال- مايسمى لسان العرب والمصباح المنير وحديثا مايسمى بالمعجم الوجيز-ونعود الى مانحاول البحث عنه وهو معنى القلب فى اللغة ونبحث سويا عن هذا المعنى فى احد المعاجم الكبيرة وهو( لسان العرب) فنجد الآتى ( القَلْبُ: مُضْغةٌ من الفُؤَاد مُعَلَّقةٌ بالنِّـياط. ابن سيده: القَلْبُ- الفُؤاد، مُذَكَّر، صَرَّح بذلك اللـحيانـي، والـجمع: أَقْلُبٌ وقُلوبٌ، الأُولـى عن اللـحيانـي. وقوله تعالـى: {نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِينُ علـى قَلْبك )؛ قال الزجاج: معناه نَزَلَ به جبريلُ، علـيه السلام، علـيك، فَوَعاه قَلْبُك، وثَبَتَ فلا تَنْساه أَبداً. وقد يعبر بالقَلْب عن العَقْل، قال الفراءُ فـي قوله تعالـى: {إِن فـي ذلك لَذِكْرى لـمن كان له قَلْبٌ)؛ أَي عَقْلٌ. قال الفراءُ: وجائزٌ فـي العربـية أَن تقولَ: ما لَكَ قَلْبٌ، وما قَلْبُك معك؛ تقول: ما عَقْلُكَ معكَ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك؟ أَي أَين ذهب عَقْلُك؟ وقال غيره: ( لـمن كان له قَلْبُ) أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ. وَرُوي عن النبـي صلـى الله علـيه وسلـم، أَنه قال: أَتاكم أَهل الـيَمن، هم أَرَقُّ قلوباً، وأَلْـيَنُ أَفئدةً، فوَصَفَ القلوبَ بالرِّقة، والأَفْئِدَة باللِّـين. وكأَنَّ القَلْبَ أَخَصُّ من الفؤَاد فـي الاستعمال، ولذلك قالوا: أَصَبْتُ حَبَّةَ قلبه، وسُوَيْداءَ قلبه؛ وقـيل: القُلُوبُ والأَفْئِدَةُ قريبانِ من السواءِ، وكَرَّر ذِكْرَهما، لاختلاف اللفظين تأْكيداً. وقال بعضهم: سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبه؛ وكَرَّر ذِكْرَهما، لاختلاف اللفظين تأْكيداً. ؛ قال: ولا أَنْكِر أَن يكون القَلْبُ هي العَلَقة السوداءُ فـي جوفه.وقَلَبه يَقْلِبُه ويَقْلُبه قَلْباً، الضم عن اللـحيانـي وحدَه: أَصابَ قَلْبَه، فهو مَقْلُوب، وقُلِبَ قَلْباً: شَكا قَلْبه.والقُلابُ: داءٌ يأْخذ فـي القَلْبِ، عن اللـحيانـي. والقُلابُ: داءٌ يأْخُذُ البعير، فـيشتكي منه قَلْبَه فـيموتُ مِنْ يومه، يقال: بعير مَقْلُوبٌ، وناقة مَقْلوبة. قال كراع: ولـيس فـي الكلام اسمُ داءٍ اشْتُقَّ من اسم العِضْو إِلا القُلاب من القَلْب، والكُباد من الكَبِدِ، والنُّكاف من النَّكَفَتَـيْن، وهما غُدَّتانِ تَكْتَنِفان الـحُلْقُومَ من أَصل اللَّـحْي.) ( كما ورد عن الفؤاد (والتَّفَؤُّدُ: التَّوَقُّد. والفؤاد: القلبُ لِتَفَؤُّدِه وتوقُّدهِ، مذكر لا غير، صرح بذلك اللـحيانـي، يكون ذلك لنوع الإِنسان وغيره من أَنواع الـحيوان الذي له قلب؛ والفؤادُ: القلب، وقـيل: وسَطهُ، وقـيل: الفؤاد غِشاءُ القلبِ، والقلبُ حبته وسُوَيْداؤُه؛ كأَن له عينـين يراها بهما؛ والـجمع أَفئدةٌ؛ ) وهنا ندرج بعض معانى الكلمات المتعلقة بلفظ القلب مثل الران والرين: هو الدنس والطبع على القلب -البال: يطلق عن القلب ويقال ما يخطر فلان ببالى والبال هو رخاء النفس الشغاف :هو غلاف القلب ويقال شغفه الحب اى بلغ شغافه -المهجة : هى دم القلب خاصة وخرجت مهجته اى روحه -الوتين :عرق فى القلب والابهر: هو عرق متصل بالقلب والنياط : هو علاقته التى يتعلق بها-الخلب: هو حجاب القلب ويقال خلبنى حب فلان اى وصل الى خلبى-الفرائص: جمع فريصة وهى لحمة عند منبض القلب ترعد وتثور عند الفزعة والغضب وقد يعبر بالصدر عن القلب حيث هو مكان استقراه فى الجسم كما قال علماء التفسير
وجاء فى معانى الاسماء( ان القلب لطيفة ربانية لها بهذا القلب الجسماني الصنوبري الشكل المودع في الجانب الأيسر من الصدر تعلق وتلك اللطيفة هي حقيقة الإنسان ويسميها الحكيم النفس الناطقة والروح باطنه والنفس الحيوانية مركبة وهي المدرك والعالم من الإنسان والمخاطب والمطالب والمعاتب )



الحمد الحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_mermaid
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
nour_mermaid


الابراج : الاسد

عدد المساهمات : 258
تاريخ الميلاد : 29/07/1982
العمر : 42
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 3:21 pm

السلام عليكم وبسم ال

القلب فى القرآن الكريم

القرآن الكريم كتاب الله تعالى وكلامه الذى أوحى به الى اكرم البشروخاتم الرسل محمد صلى الله عليم\ه وسلم تسليما كثيرا- وعند التأمل فى ايات الله تعالى ولا ازعم لنفسى المقدرة على العلم بمكنونها ولكن مجرد النظر والتدبر فيها لفت انتباهى ان القلب قد ورد بالفاظ القلب والفؤاد والصدر فى صورصرفية عدة تجاوزت المائة وهذا ان دل على شيء انما يدل على الاهمية البالغة لهذا العضو( سبحانك اللهم لا علم الا ما علمت به عبادك الصالحين فأغفرلنا يا الهى اسرافنا فى كل امورنا يا ارحم الراحمين) وبالبحث فى مادة فئد فى سور القرآن الكريم وآياته ورد الآتى:


1-فى سورة القصص الاية10 :فؤاد

2- فى سورة النجم الاية11 وفى سورة الاسراء الاية 36 : الفؤاد.

3- فى سورة هود الاية 120 :فؤادك.

4- فى سورة الاحقاف الاية 26 و سورة ابراهيم الاية 37 ،وسورة الانعام الاية 113افئدة

5- فى سورة المؤمنون 78الملك 23الهمزة 7 : الافئدة

7- فى سورة الانعام الاية 110، فى سورة الاحقاف الاية26 : افئدتهم

وبالبحث فى مادة قلب ورد الآتى

*فى سورة غافر35 فى سورة ق الايةو33 37/ الشعراء89-الصافات 84 )قلب (

* فى سورة آل عمران الاية 159- سورة البقرة الاية 260 )القلب(

*سورة البقرة فى قوله تعالى فى الاية 260 و فى سورة الشعراء الاية 194 و فى سورة الشورى الاية 24 )قلبى(
*سورة البقرة 97- سورة الشعراء 194- سورة الشورى 24 )قلبك(
* فى ثمانية مواضع فى سورة البقرة فى الاية 204 - 283 وفى سورة الانفال فى الاية 24 و فى سورة النحل الاية 106 و فى سورة الكهف فى الاية 28و فى سورة الاحزاب الآية 32 و فى سورة الجاثية الآية 23 و فى سورة التغابن الآية 11 قلبه ،ورد مرة واحدة فى الاية 10 من سورة القصص ( قلبها)

*رد مرة فى سورة الآحزاب 4 (قلبين)


*سورة ال عمران 151الأعراف- 101 سورة الانفال 11 التوبة117 الحج- 46 - الأعراف -179 - يونس74 الحجر12محمد- 24 -الفتح - 4 الشعراء200 الروم59 الزمر45 الحديد- 27 النازعات- 8 (قلوب)

*سورة الرعد 28- سورة الحج46الاحزاب10اغافر18 (القلوب)

*فى سورة البقرة الآية 88 وفى سورة آل عمران الاية8 وفى سورة النساء الآية155 وفى سورة المائدة آية113 وفى سورة فصلت الآية5 الحشر10 ( قلوبنا)


* سورة البقرة -74-225 - سورة ال عمران-126 154-سورة الانعام46 - الانفال 10/70سورة الحجرات7 -14-وفى سورة الحديد 16-الاحزاب 5و51 الفتح18التحريم4 (قلوبكم)


الاحزاب 53 ( قلوبهن)

* سورة البقرة الاية 7 -10-93 - سورة ال عمران 7 /167-- سورة النساء 63 وفى سورة المائدة13-41 -52 سورة الانعام43 وفى سورة الانفال 49و 63 وفى سورة التوبة 8-15-45-60 -77-87- 90-110-125وسورة الاعراف 43 وفى سورة الكهف الاية 14-57 وفى سورة الانبياء 3 الحج53وفى سورة محمد الآية 16 وفى سورة المنافقون الآية 3 وفى سورة المطففين الاية 14 وفى سورة الرعد 28 وسورة النحل 22 - 107- فى سورة يونس 88- وسورة الاسراء 46 ورد فى الاية100 وفى سورة المؤمنون 60 وسورة النور 50 وسورة الاحزاب 53--60-26 وفى سورة سبأ 23 وسورة محمد الاية 16 وسورة الفتح 11-12-26و الحجرات3الحديد 16المجادلة22 الحشر2 الصف5 المدثر31 ( قلوبهم)


*سورة التحريم الاية 4 ( قلوبكما)


والبحث فى مادة صد ر ورد الآتى :

علما بأنه قد جاء فى تفسير القرطبى والقلب قد يعبر عنه بالفؤاد والصدر، قال الله تعالى: "كذلك لنثبت به فؤادك" [الفرقان: 32] وقال: "ألم نشرح لك صدرك" [الشرح: 1] يعني في الموضعين قلبك. وقد يعبر به عن العقل، قال الله تعالى: "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب" [ق: 37] أي عقل، لأن القلب محل العقل في قول الأكثرين. والفؤاد محل القلب، والصدر محل الفؤاد، والله أعلم.


*ال عمران 29-154الاسراء51-غافر80 ( صدوركم)

*ال عمران 119-المائدة 7-الانفال 43-لقمان 23-فاطر 38-التغابن 3 (ذات الصدور)
*الانعام 125-الزمر 22 (صدره)
*الاعراف2-هود12-الحجر 47-الشرح 1 (صدرك)
*طه25-الشعراء13 (صدرى)
*التوبة 14- الناس 5( صدور )
*يونس 57-العنكبوت 49 العاديات 10الحج46الملك13الشورى24الحديد6( الصدور)
*النساء90-الاعراف43-هود5-الحجر 47-النمل 74-القصص69-الحشر 9 (صدورهم)




الحمد الحمد ربي ربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_mermaid
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
nour_mermaid


الابراج : الاسد

عدد المساهمات : 258
تاريخ الميلاد : 29/07/1982
العمر : 42
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 3:23 pm

السلام عليكم وبسم ال

القلب فى السنة المطهرة

والآن حديثنا عن القلب كما ورد فى حديث طب القلوب ودواؤها المصطفى خاتم الرسل صلوات الله وسلامه عليه فى رحلتى مع كتب الاحاديث مثل الصحاح استوقفنى ذلك الحديث الذى رواه الامام مسلم عن انس بن مالك يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم( أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فأستخرج منه علقه فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده فى مكانه وجاء الغلمان يسعون الى أمه أى ظئره فقالوا أن محمدا قد قتل فأستقبلوه وهو منتقع اللون قال انس وكنت ارى ذلك المخيط فى صدره ) وكأنى أتابع جراحة فريدة من نوعها للقلب المفتوح اشرف مريض واشرف طبيب واشرف عملية جراحية- و لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرح ومعناه فى قوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ... فقال هو نور يقذفه الله تعالى فى القلب فقيل وما علامته؟ فقال التجافى عن دار الغرور والانابة الى دار الخلود وعن ابى سعيد الخدرى ان النبى صلى عليه وسلم قال( اذا ادخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار يقول الله من كان فى قلبه حبة من خردل من ايمان فاخرجوه) وعن عبدالله بن مسعود عن النبى صلى عليه وسلم قال( لايدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذره من كبر) قال حذيفة سمعت رسول الله صلى عليه وسلم( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فاى قلب اشربها نكت فيه نكتة سوداء واى قلب انكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين -على ابيض مثل الصفا فلا تضره فتنه مادامت السماوات والارض والاخر اسود مربادا كالكوز مجخيا لايعرف معروف ولاينكر منكرا الا ما اشرب من هواه ) والمرباد شدة البياض فى سواد- مجخيا اى منكرا عن عبدالله بن عمرو بن العاص يقول انه سمع رسول الله صلى عليه وسلم( يقول ان قلوب بنى ادم كلها بين اصبعين من اصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ثم قال رسول اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك )وعن ابى هريرة عن النبىصلى عليه وسلم انه قال ( كتب على ابن ادم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لامحالة فالعينان زناهما النظر والاذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى وذلك ويصدق ذلك الفرج ويكذبه) ومن صحيح دعاء النبى صلى عليه وسلم دعاء الاستفتاح فى الصلاة ( اللهم اغسل خطاياى بماء الثلج والبرد ونق قلبى من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس) وايضا كان يقول صلى عليه وسلم (اللهم انى اعوذ بك من علم لاينفع ومن قلب لايخشع ومن نفس لاتشبع ومن دعوة لايستجاب لها) وقال صلى عليه وسلم(اللهم اجعل فى قلبى نورا وفى بصرى نورا وفى سمعى نورا وعن يمينى نورا وعن يسارى نورا و فوقى نورا وتحتى نوراوامامى نورا وخلفى نورا وعظم لى نورا) ومن وصاياه صلى عليه وسلم (لاتكثروا الحديث بغير ذكر الله فانها قسوة للقلب وابعد الناس عن الله عز وجل يوم القيامة القلب القاسى )ِ


الحمد الحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_mermaid
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
nour_mermaid


الابراج : الاسد

عدد المساهمات : 258
تاريخ الميلاد : 29/07/1982
العمر : 42
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 3:26 pm

السلام عليكم وبسم ال


القلب عند علماء المسلمين

قال الامام الغزالى فى كتابه احياء علوم الدين فى بيان معنى النفس والروح والقلب والعقل وما هو المراد بهذه الأسامي أعلم أن هذه الأسماء الأربعة تستعمل في هذه الأبواب ويقل في فحول العلماء من يحيط بهذه الأسامي واختلاف معانيها وحدودها ومسمياتها وأكثر الأغاليط منشؤها الجهل بمعنى هذه الأسامي واشتراكها بين مسميات مختلفة ونحن نشرح في معنى هذه الأسامي ما يتعلق بغرضنا اللفظ الأول لفظ القلب وهو يطلق لمعنيين أحدهما اللحم الصنوبري الشكل المودع في الجانب الأيسر من الصدر وهو لحم مخصوص وفي باطنه تجويف وفي ذلك التجويف دم أسود ه منبع الروح ومعدنه ولسنا نقصد الآن شرح شكله وكيفيته إذ يتعلق به غرض الأطباء ولا يتعلق به الأغراض الدينية وهذا القلب موجود للبهائم بل هو موجود للميت ونحن إذا أطلقنا لفظ القلب في هذا الكتاب لم نعن به ذلك فإنه قطعة لحم لا قدر له وهو من عالم الملك والشهادة إذ تدركه البهائم بحاسة البصر فضلا عن الآدميين والمعنى الثاني هو لطيفة ربانية روحانية لها بهذا القلب الجسماني تعلق وتلك اللطيفة هي حقيقة الإنسان وهو المدرك العالم العارف من الإنسان وهو المخاطب والمعاقب والمعاتب والمطالب ولها علاقة مع القلب الجسماني وقد تحيرت عقول أكثر الخلق في إدراك وجه علاقته فإن تعلقه به يضاهي تعلق الأعراض بالأجسام والأوصاف بالموصوفات أو تعلق المستعمل للآلة بالآلة أو تعلق المتمكن بالمكان وشرح ذلك مما نتوقاه لمعنيين أحدهما أنه متعلق بعلوم المكاشفة وليس غرضنا من هذا الكتاب إلا علوم المعاملة والثاني أن تحقيقه يستدعي إفشاء
سر الروح وذلك مما لم يتكلم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث أنه صلى الله عليه وسلم لم يتكلم في الروح متفق عليه من حديث ابن مسعود في سؤال اليهود عن الروح وفيه فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم فعلمت أنه يوحى إليه الحديث وقد تقدم فليس لغيره أن يتكلم فيه والمقصود أنا إذا أطلقنا لفظ القلب في هذا الكتاب أردنا به هذه اللطيفة وغرضنا ذكر أوصافها وأحوالها لا ذكر حقيقتها في ذاتها وعلم المعاملة يفتقر إلى معرفة صفاتها وأحوالها ولا يفتقر إلى ذكر حقيقتها -اللفظ الثاني الروح وهو أيضا يطلق فيما يتعلق بجنس غرضنا لمعنيين أحدهما جسم لطيف منبعه تجويف القلب الجمساني فينشر بواسطة العروق الضوارب إلى سائر أجزاء البدن وجريانه في البدن وفيضان أنوار الحياة والحس والبصر والسمع والشم منها على أعضائها يضاهي فيضان النور من السراج الذي يدار في زوايا البيت فإنه لا ينتهي إلى جزء من البيت إلا ويستنير به والحياة مثالها النور الحاصل في الحيطان والروح مثالها السراج وسريان الروح وحركته في الباطن مثال حركة السراج في جوانب البيت بتحريك محركه والأطباء إذا أطلقوا لفظ الروح أرادوا به هذا المعنى وهو بخار لطيف أنضجته حرارة القلب وليس شرحه من غرضنا إذ المتعلق به غرض الأطباء الذين يعالجون الأبدان فأما غرض أطباء الدين المعالجين للقلب حتى ينساق إلى جوار رب العالمين فليس يتعلق بشرح هذه الروح أصلا المعنى الثاني هو اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان وهو الذي شرحناه في أحد معاني القلب وهو الذي أراده الله تعالى بقوله قل الروح من أمر ربي وهو أمر عجيب رباني تعجز أكثر العقول والأفهام عن درك حقيقته واللفظ الثالث النفس وهو أيضا مشترك بين معان ويتعلق بغرضنا منه معنيان أحدهما أنه يراد به المعنى الجامع لقوة الغضب والشهوة في الإنسان على ما سيأتي شرحه وهذا الاستعمال هو الغالب على أهل التصوف لأنهم يريدون بالنفس الأصل الجامع للصفات المذمومة من الإنسان فيقولون لا بد من مجاهدة النفس وكسرها وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك أخرجه البيهقي في كتاب الزهد من حديث ابن عباس وفيه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان أحد الوضاعين - المعنى الثاني هي اللطيفة التي ذكرناها التي هي الإنسان بالحقيقة وهي نفس الإنسان وذاته ولكنها توصف بأوصاف مختلفة بحسب اختلاف أحوالها فإذا سكنت تحت الأمر وزايلها الاضطراب بسبب معارضة الشهوات سميت النفس المطمئنة قال الله تعالى في مثلها ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) والنفس بالمعنى الأول لا يتصور رجوعها إلى الله تعالى فإنها مبعدة عن الله وهي من حزب الشيطان وإذا لم يتم سكونها ولكنها صارت مدافعة للنفس الشهوانية ومعترضة عليها سميت النفس اللوامة لأنها تلوم صاحبها عند تقصيره في عبادة مولاه قال الله تعالى( ولا أقسم بالنفس اللوامة) وإن تركت الاعتراض وأذعنت وأطاعت لمقتضى الشهوات ودواعي الشيطان سميت النفس الأمارة بالسوء قال الله تعالى إخبارا عن يوسف عليه السلام و امرأة العزيز( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء) وقد يجوز أن يقال المراد بالأمارة بالسوء هي النفس بالمعنى الأول فإذن النفس بالمعنى الأول مذمومة غاية الذم وبالمعنى الثاني محمودة لأنها نفس الإنسان أي ذاته وحقيقته العالمة بالله تعالى وسائر المعلومات و اللفظ الرابع العقل وهو أيضا مشترك لمعان مختلفة ذكرناها في كتاب العلم والمتعلق بغرضنا من جملتها معنيان أحدهما أنه قد يطلق ويراد به العلم بحقائق الأمور فيكون عبارة عن صفة العلم الذي محله القلب والثاني أنه قد يطلق ويراد به المدرك للعلوم فيكون هو القلب أعني تلك اللطيفة ونحن نعلم أن كل عالم فله في نفسه وجود هو أصل قائم بنفسه والعلم صفة حالة فيه والصفة غير الموصوف والعقل قد يطلق ويراد به صفة العالم وقد يطلق ويراد به محل الإدراك أعني المدرك وهو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم أول ما خلق الله العقل - وفي الخبر أنه قال له أقبل فأقبل وقال أدبر فأدبر الحديث تقدم في العلم فإن العلم عرض لا يتصور أن يكون أول مخلوق بل لابد وأن يكون المحل مخلوقا قبله أو معه ولأنه لا يمكن الخطاب معه وفي الخبر أنه قال له تعالى أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر الحديث فإذن قد انكشف لك أن معاني هذه الأسماء موجودة وهي القلب الجسماني والروح الجسماني والنفس الشهوانية والعلوم فهذه أربعة معان يطلق عليها الألفاظ الأربعة ومعنى خامس وهي اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان والألفاظ الأربعة بجملتها تتوارد عليها فالمعاني خمسة والألفاظ أربعة وكل لفظ أطلق لمعنيين وأكثر العلماء قد التبس عليهم اختلاف هذه الألفاظ وتواردها فتراهم يتكلمون في الخواطر ويقولون هذا خاطر العقل وهذا خاطر الروح وهذا خاطر القلب وهذا خاطر النفس وليس يدري الناظر اختلاف معاني هذه الأسماء ولأجل كشف الغطاء عن ذلك قدمنا شرح هذه الأسامي وحيث ورد في القرآن والسنة والخلاصة ان لفظ القلب المراد به المعنى الذي يفقه من الإنسان ويعرف حقيقة الأشياء وقد يكنى عنه بالقلب الذي في الصدر لأن بين تلك اللطيفة وبين جسم القلب علاقة خاصة فإنها وإن كانت متعلقة بسائر البدن ومستعملة له ولكنها تتعلق به بواسطة القلب فتعلقها الأول بالقلب وكأنه محلها ومملكتها وعالمها ومطيتها ولذلك شبه سهل التستري القلب بالعرش والصدر بالكرسي فقال القلب هو العرش والصدر هو الكرسي ولا يظن به أنه يرى أنه عرش الله وكرسيه فإن ذلك محال بل أراد به أنه مملكة الإنسان والمجرى الأول لتدبيره وتصرفه فهما بالنسبة إليه كالعرش والكرسي بالنسبة إلى الله تعالى ولا يستقيم هذا التشبيه أيضا إلا من بعض الوجوه وشرح ذلك أيضا لا يليق بغرضنا فلنجاوزه


الحمد ربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_mermaid
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
nour_mermaid


الابراج : الاسد

عدد المساهمات : 258
تاريخ الميلاد : 29/07/1982
العمر : 42
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 3:28 pm

السلام عليكم وبسم ال

بيان جنود القلب

قال الله تعالى وما يعلم جنود ربك إلا هو فلله سبحانه في القلوب والأرواح وغيرها من العوالم جنود مجندة لا يعرف حقيقتها وتفصيل عددها إلا هو ونحن الآن نشير إلى بعض جنود القلب فهو الذي يتعلق بغرضنا وله جندان جند يرى بالأبصار وجند لا يرى إلا بالبصائر وهو في حكم الملك والجنود في حكم الخدم والأعوان فهذا معنى الجند فأما جنده المشاهد بالعين فهو اليد والرجل والعين والأذن واللسان وسائر الأعضاء الظاهرة والباطنة فإن جميعها خادمة للقلب ومسخرة له فهو المتصرف فيها والمردد لها وقد خلقت مجبولة على طاعته لا تستطيع له خلافا ولا عليه تمردا فإذا أمر العين بالانفتاح انفتحت وإذا أمر الرجل بالحركة تحركت وإذا أمر اللسان بالكلام وجزم الحكم به تكلم وكذا سائر الأعضاء وتسخير الأعضاء والحواس للقلب يشبه من وجه تسخير الملائكة لله تعالى
فإنهم مجبولون على الطاعة لا يستطيعون له خلافا بل لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وإنما يفترقان في شيء وهو أن الملائكة عليهم السلام عالمة بطاعتها وامتثالها والأجفان تطيع القلب في الانفتاح والانطباق على سبيل التسخير ولا خبر لها من نفسها ومن طاعتها للقلب وإنما افتقر القلب إلى هذه الجنود من حيث افتقاره إلى المركب والزاد لسفره الذي لأجله خلق وهو السفر إلى الله سبحانه وقطع المنازل إلى لقائه فلأجله خلقت القلوب قال الله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون وإنما مركبه البدن وزاده العلم وإنما الأسباب التي توصله إلى الزاد وتمكنه من التزود منه هو العمل الصالح وليس يمكن العبد أن يصل إلى الله سبحانه ما لم يسكن البدن ولم يجاوز الدنيا فإن المنزل الأدنى لا بد من قطعه للوصول إلى المنزل الأقصى فالدنيا مزرعة الآخرة وهي منزل من منازل الهدى وإنما سميت دنيا لأنها أدنى المنزلتين فاضطر إلى أن يتزود من هذا العالم فالبدن مركبه الذي يصل به إلى هذا العالم فافتقر إلى تعهد البدن وحفظه وإنما يحفظ البدن بأن يجلب إليه ما يوافقه من الغذاء وغيره وأن يدفع عنه ما ينافيه من أسباب
الهلاك فافتقر لأجل جلب الغذاء إلى جندين باطن وهو الشهوة وظاهر وهو اليد والأعضاء الجالبة للغذاء فخلق في القلب من الشهوات ما احتاج إليه وخلقت الأعضاء التي هي آلات الشهوات فافتقر لأجل دفع المهلكات إلى جندين باطن وهو الغضب الذي به يدفع المهلكات وينتقم من الأعداء وظاهر إ

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ان الله تعالى خلق كل عضو من اعضاء جسم الانسان وله غرض ووظيفة فالاذن وظيفتها السمع والعين وظيفتها النظر اما القلب فقد خلق من اجل العلم وليس الامر فقط مجرد علم الاشياء ولكن ان يعقلها ايضا ويتحدث الشيخ عن امهات الاعضاء الى ينال بها العلم والتى ذكرها الله تعالى فى اعجاز فى قول تعالى (والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وحعل لكم السمع والابصار والافئدة) وحينما لايستعمل الانسان هذه الاعضاء فيما سخرت له يكون مصيره النار كما ذكر فى الاية الكريمة ( ولقد ذرأنا لجنهم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لايبصرون بها ولهم اذان لايسمعون بها ) وتكون العين فى مرتبة مفارقة للاذن والقلب اذ موكل بها التامل فيما يحيط الانسان من المحسوسات بينما القلب والاذن فيعلم بهما ما غاب عن الانسان وتتجلى هذه الحكمة فى قوله تعالى ( افلم يسيروا فى الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها ) وقوله تعالى (ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون) وكذلك قوله( ان فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد) فتدور امور لا مجال للنظر فيها

اقسام القلوب


لو تأملنا فى مجموعة افكار لكاتب اسلامى معاصر هو الاستاذ جودت سعيد بعنوان لا اكراه نشرت فى مجلة المجلة ,ويتحدث بعضها عن دور القلب والعقل نذكر منها ما قاله ان الانسانية بمفهوم العصر الذى يؤمن بالقوة فقط وليس بدور الفكر او العقل الانسانى ولهذا يقول الكاتب انهم اى اعداء الاسلام حاولوا نزع الا\العقل الاسلامى بالاكراه وهذا يستبدل منطق الخطأ والصواب بمفهوم اخر هو القوة والضعف بالتالى من جعل للقوة سلطانا على العقل قد الغى الانسان كليا ومن عارض قوانين الحياة يهلك ومن يعارض قوانين الفكر يخسر نفسه وخسارة النفس بالعنى القرانى ليستبالضرورة خسارة الحياة بل هى خسارة الايمان وان الانسان لفى خسر الا الذين امنوا كما جاءفى سورة العصر وان الدين الذى ياتى بالاكراه ليس بد ين ولا يحول الاكراه الانسان الى ايمان لان الايمان فى اعماق القلوب وفى اعماق النفوس- ثم يتحدث الكاتب عن تطور مفهوم الرحمة وكيف يمكن ان يكون ذلك وسيلة فى صنع القلب السليم الذى ليس فيه غل لاحد ويكفى فى هذا قول الحق عن خاتم رسله وما ارسلناك الا رحمة للعالمين


الحمد ربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_mermaid
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
nour_mermaid


الابراج : الاسد

عدد المساهمات : 258
تاريخ الميلاد : 29/07/1982
العمر : 42
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 3:31 pm

السلام عليكم وبسم ال

القلب عند علماء النفس والفلسفة

"القلب والعقل وجهان لعملة واحدة"

الجدل شديد وممتد على مدى العصور منذ بدء الخليقة والفلاسفة القدماء يقدسون العقل ويفضلونه على القلب وبعد العصر الاول للخلافة الاسلامية وظهور فلاسفة ينتمون الى الاسلام بعضهم انتهج سبل الفلاسفة القدماء وبعضهم حاول الربط بين هذا وذاك وفى عصرنا هذا عادت القضية تطرح نفسها وبقوة
فى مقالة للدكتور فوزى خليل عن العقل والدين تعرض الكاتب للنقاط التالية معنى العقل فى اللغة عن لسان العرب عقلت البعير اذا جمعت قوائمه فهو الجامع لامره والعاقل الذى يحبس نفسه والمعقول ماتعقله بقلبك ويطلق القلب على العقل والعكس صحيح والاصل انه سمى عقلا لانه يعقل صاحبه عن التورط فى المهالك ثم تحدث الكاتب عن المقصود بالعقل من منظور اسلامى وكيف انه يشمل العقل الغريزى الذى يدر ك به الاشياء والعقل المكتسب الذى يجمع حصيلة من المعارف والخبرات والذى يشبه ما ذهب اليه كانط الفليسوف الالمانى والذى تحدث عن العقل الفطرى والعقل التجريبى ولذا عنى الاسلام اكبر عناية بالعقل حيث انه ذكر فى القرآن الكريم حوالى خمسين مرة بنفس المادة الصرفية واكثر من عشرمرات ومرة واحدة بكلمة اولى النهى ثم يتطرق الكاتب الى اسباب هذه الاهمية والتى يرحعها الى اسباب اربعة هى العقل قد ميز الله تعالى به الانسان عن سائر مخلوقاته وهذا العقل هو وسيلته لادراك فحوى الوحى وبالتالى لايكون التكليف الشرعى الا للمسلم البالغ العاقل وبهذا انيط بهذا العقل مهمة جليلة هى مهمة الاجتهاد والتجديد الى يوم القيامة لربط الواقع بالاصول على غرار القياس ولذا يجب صون هذا العقل عن الانحراف الفكرى سواء الغلو والافراط وهذا الانحراف الفكرى ينتج من خلل فى البناء الفكرى والذى يعزوه الكاتب الى عدة امورمنها الجهل باصول التشريع من كتاب وسنة واجماع وقياس او الاعراض عن الاخذ بها وكذلك الجهل بالتعامل مع هذه الاصول كالجهل باسا ليب الاستنباط واسرار اللغة واضف الى ذلك الجهل بمقاصد الشريعة والمصالح المعتبرة شرعا ويختم الكاتب مقال القيم بدرء التعارض بين العقل والنقل ويرسم الكاتب دائرة مركزها الانسان ونهايتها ملكوت السماوات والغيب وتوجد ثلاث دوائر لوسائل العلم والمعرفة بعد دائرة الوجدانيات والحدس وهى دوائر الحواس والعقل التى تبدا من حيث تنتهى الاولى والثالثة دائرة الوحى وهى المحيط الذى لاشاطىء له ولا يعلم مداه الا الله وفى مقالة اخرى للكاتبه هبة رءوف عزت عن الخلاف بين العلمانيين والاسلاميين فى تعريف العقل وحدوده عبر التاريخ وباختصار تطرح الكاتبه التساؤل الاتى ( هل العقل مرآة الواقع وبالتالى معيار التقدم هو التجريب ام ان هناك ما وراء لايدركه العقل وبالتالى العقل عليه الاعتراف بحدوده وقيوده وقصوره والاهم كيف يمكن توظيفه لاقصى مدى حتى لايقيد فيما دون قدراته الحقيقيه ويعوق تطويره وازدهاره وابداعه ) ولهذا بدأ الاهتمام من قبل علماء الاجتماع لاعادة اكتشاف الواقع عن طريق عودة الاسطورة واكتشاف الوظائف الاجتماعية لها كما برز ايضا الاهتمام بمفهوم المجاز باعتباره مسافة بين الواقع والعقل وان المجاز والاستعارة ليسا فقط اسليب بلاغية ولكن طريقة للتفكير يتم بها اعادة تشكيل الخرائط الذهنيه والمفاهميه كذلك عاد الاهتمام فى مجال علم النفس باللاوعى وفى مقالة بعنوان العقل أم الوجدان أيهما يحجب الآخر للدكتور شوقى جلال نشرت فى مجلة العربى الكويتية عدد يونيو2001 تحدث الكاتب ان العقل والوجدان هما قطبان على طرفى نقيض وحتى لا يحجب احدهما الاخر لابد من حدوث توازن بينهما وقد عنى الكاتب فى مقالته بالوجدان الروح او القلب او النفس او ما شابه ذلك من مسميات كلية جامعة لعناصر الثقافة الاجتماعية المعيشة وتحدث الكاتب عن ضرورة ما أسماه بالحوار الجدلى وقصد به الحوار القائم على التفاعل المتسامح بين الطرفين دون ان ينزع طرف الى اسقاط حق الاخر فى الوجود من باب التعسف ويحد د الكاتب ان المأساة فى اختلال علاقة التوازن بين القطبين على نحو افضى الى انحسار دور العقل ومن ثم دور العلم بسبب امتداد عصور الانحطاط والتخلف والتبعية وتأويل النصوص لصالح النزعة السلفية المحافظة على حد قوله بل وتعدى الكاتب القول الى ان الصراع الذى احتدم فى صدر الجضارة الاسلامية بين ممثلى التيار العقلى وهم المعتزلة والفلاسفة والعلماء المشتغلين بالبحث العلمى ورائدهم فى ذلك ابن رشد الذى وضع البرهان العقلى اساسا اوحد للفكر العلمى والفلسفى ونفى الظن عن قصور العقل البشرى ثم جاء من بعده ابن خلدون الذى ابدع قوانين العمران الاجتماعى التى لا علاقة لهل بأحكام الشريعة او مبادىء الفقه على حد قول الكاتب . ثم تحدث الكاتب عن مجيىء الافغانى ومحمد عبده ومحاولتهما وصل ما أنقطع بفكر المعتزلة والفلاسفة ضد جمود السلفيين ومثل ذلك حاوله محمد اقبال وطاغور على اختلاف معتقد كل منهما ويتحدث الكاتب عن الخط الاخر فى الصراع وهو الخط المناهض للعقل واصحابه كما يفول الكاتب هم القائلون بالجبر حاكما للفكر والسلوك حيث لايوجد سلطان للعفل للحكم على الافعال وان رسالة الانسان على الارض عبادة فحسب وان العلم علم دين وآخرة فقط وامتد هذا النهج حسب قول الكاتب الى يومنا هذا وهكذا نعيش على نقيض العصر حتى يعود وجداننا مستنيرا وتكون الولاية للعقل العلمى فى شئون الدنياوقد راودنى الشعور بضرورة الرد على هذا المقال حيث وقع فى يقينى أن الاوراق قد اختلطت لدى الكاتب وان العقل والوجدان إن كان ولابد من حدوث التوازن بينهما لابد فى بادىء الامر ان نضع كل منهما فى نصابه وفى حدود الغاية التى أوجدها الخالق سبحانه وتعالى من اجلها وشاءت الاقدار أن يأتى الرد والتعقيب من غيرى لينشر على نفس صفحات المجلة الغراء بعد حوالى العام فى عدد مايو 2002و فى مقالة للكاتب التونسى محمد الصالح عزيز للرد على المقالة السابقة حيث روت هذه المقالة غليلى وقد وضع لها كاتبها عنوانا البحث عن المعادلة المفقودة بين العقل والايمان حيث اورد الكاتب فى رده ان المعركة التى تحدث عنها دكتور شوقى جلال هى معركة مصطنعة من الاساس لأننا على مدى عصور جضارتنا لم نعلم ان أحدا قد تجرأ على الدعوة الى تجميد العقل عن اكتشاف قوانين الله فى الكون بل كان هناك تدافعا محدودا بين هؤلاء وهؤلاء القصد منه الحد من استقلال الغقل بالبحث فى امور العقيدة والغيبيات واستطرد الكاتب فى رده قائلا ان هذا التدافع كان له الفضل الىحد ما فى حفظ عقيدتنا من مغالاة المعتزلة الذين ادخلوا العقل فى مجال غير مجاله ولاتهم المسلمين فى امور حياتهم بل أن ابن رشد الذى ذكره الكاتب فى مقاله قد اعلىمن شأن العقل حتى كاد أن يؤلهه قد قال بصريح العبارة ( أن كل آية لاتوافق قول ارسطو يجب تأويلها)!وتحدث الاستاذ الصالح عن الحاجة الى معادلة تعيد الامور الى نصابها فترد المؤمنين بعجز العقل عن الادراك عموما وادرا ك الماورئيات خصوصا وتردهم ايضا الى الايمان بقيمة العقل واعتباره هبة من الله على عباده ليقوموا بمهمة الخلافة فى الارض حتى لايقودنا ذلك الى مثل ماقاله وليم جيمس ان الانسان مصدر الخير والشر وتجاوز ذلك الى القول ان الانسان هو الخالق الوحيد للقيم او كما قال نيتشه لقد ماتت جميع الآلهه فلم يعد لنا من امل إلا بظهور الانسان المتفوق - السوبر- فسبحان الحى الذى لايموت واعوذ بالله من عقيدة اهل النار ثم يستطرد الكاتب فيقول صحيح ان الايمان بالعقل حقق بعض ما تتمتع به الحضارة الغربية من ايجابية لتحرير الانسان من الاحساس بالعجز امام قوى الطبيعة وهذا دفعه الى اكتشاف المجهول فى الفضاء وخلافه ولكنه اى العقل فى نفس الوقت كان وراء الازمات التى تعانيها الحضارة الغربية وتوشك ان تقودها الى الدمار عندما فشل فى تقديم نظرة شمولية بل وانتهى به الامر الى انكار الحقيقة الروحية للانسان فكانت الحروب وكان الاستعمار والادهى من ذلك كان الانحلال الاخلاقى فى العلاقات الاجتماعية وما ساد من فوضى اقتصادية وجرائم سياسية واختتم الكاتب مقالته بتوضيح ان الحاجة الى وجود معادلة تأخد فى الاعتبار الطرح الاسلامى لدور العقل وحدوده بأعتباره جزءا من الوجود وقد قال ابن خلدون فى مقدمته ( بل العقل ميزان صحيح فأحكامه يقينية غير انك لا تطمح ان تزن به امور التوحيد والاخرة وحقيقة النبوة وحقائق الصفات الالهية وكل ما وراء طوره فان ذلك طمع فى محال) ويستمر الكاتب فى قوله ان حياة الانسانية رهينة فى نجاتها من الدمار فى حاجة ماسة الى تلك المعادلة الصعبة بين العقل والايمان وليس الوجدان حين نسمى الاسماء بمسمياتها والمتمثلة فى الد ور السليم الذى يقوم به العقل فى ضبط مسالكها مراعاة لفطرة التغيير المستمر وتقييدا بنطاق الحاكمية المطلقة لله تعالى
بل واستمرت الرحلة لتأخذ نا مع الشيخ محمد الغزالى يرحمه الله فى صفحات نيرة من كتابه ركائز الايمان بين العقل والقلب الذى ارشحه بشدة كى تقرأه فبدأ الحديث عن ان الانسان عفل وقلب والظن بأن يقظة القلب ما تتم الا مع خمول الفكر و ازدراء الدنيا خطأ فاحش وكذلك الظن بأن سيادة العقل ماتتم الا بتضحية الايمان وابحاثه خطيئة كبرى والراشدون من رجالات الفكر يتفقون على ان شفاء العالم من سقامه مرتبط بعودة الايمان الى القلوب الفارغة ويؤكد الغزالى ان الاسلام دين يطارد الخرافة من الفكر والرذيلة من القلب والزيغ عن الخطو والشرود عن السيرة وهو يشكل المشاعر والافكار الانسانية تشكيلا يجتذب العقل الى الحق والفؤاد الى الفضيلة وضرب مثلا بالصلاة فهى حركات وسكنات لا د خل للعقل فى وضعها- بيد ان العقل يعى جيدا ما يقرأ فى وقفاتها وما يمجد به الله فى ركوعها وسجودها وعلى قدر يقظة العقل والقلب اثناء الصلاة تكون مكانة المصلى عند الله ويكون حظه من المثوبة ثم تحدث الكاتب عن الحقيقة التالية وهى انه مع قيام الاسلام على العقل وترحابه بالفكر الجيد والبحث الاصيلا وحضه على الارتباط المادى والمعنوى بالكون عملا وتأملا ولكنه ايضا دين يعقد اوثق العلاقات بالقلب اليقظان والمشاعر الجياشة فالاسلام المكتمل ليس نظرية علمية وليس فكرة مجردة انه قلب انفتحت اقفاله واشرق معنى الحب فى جوانبه ولى مثال اخير اسوقه لعل فيه فصل الخطاب بإذن الله تعالى هو رائد مدرسة التفكير بحق فى البشرية هو ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام و خليل الرحمن والذى قال عنه (ومن رغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه فى الدنيا وانه فى الآخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ) وقص على لسانه( قال انى ذاهب الى ربه سيهدين) ولنا معه وقفات اربع الاولى وقفته مع نفسه وعقله اذ ترك آلهة قومه وآبائه ونظر فى ملكوت الله الواسع ليبحث عن السؤال العظيم من هو الاله هل هو النجم ام الشمس ام القمر حتى تمكن بفطرته من ان الاله اعظم ان يأفل وينتهى ,وثانى الوقفات مع قومه اذا ذهب الى اصنامهم فحطمها الا لبيرهم وضع الفأس على كتفه وطلب منهم ان يسالوه من فعل هذا بهم حتى تتجلى الحقيقة لعيونهم اما الوقفة الثالثة مع كبير قومه الذى ادعى الالوهيه وحاجه فى ربه فكان من غباء تفكيره انه ظن انه حين يأمر بذ لك الرجل فيترك والاخر ليقتل انه قد احى وامات فكانت الاطروحة الثانية من ابراهيم عليه السلام لهذا الظلم ان يأتى بما لايستطيع وهو ان ياتى بالشمس من المغرب فبهت الذى كفر والوقفة الاخيره مع ربه اذا طلب منه ان يطلعه على قضية لايقدر عليها عقله من امور الغيبيات الا وهو البعث وليس من باب الشك ولكن حتى يطمئن القلب وهنا تتجلى عظمة التسلسل القرآنى حينما تحدث عن هذه القضية فكانت اللفته الاولى فى قصة اهل الكهف اذا اماتهم اكثر من ثلاثمائة عام ليكونوا ليكونوا لانفسهم ومن بعدهم عبرة ثم كانت المرحلة الثانية كانت عن الرجل الذى مر على القرية الفانية فتساءل كيف يحيى الله هذه القرية فاماته الله مائة عام ثم بعثه وبين له بالدليل العملى كيف يحيىالله تعالى حمار هذا الرجل الصالح والمرحلة الثالثة كانت اكثر تطورا اذ كانت حين امر الله تعالى ابراهيم ص ان يحضر اجراء من طيور مختلفة ويضعها على اماكن متفرقة ثم يد عوها فتاتى سليمة معافية وكذلك قصة كليم الله موسى علي السلام وبقرة بنى اسرائيل الذى امر ان يضرب ببعض عظامها ليحيه بإذن الله ويصرح باسم قاتله والمرحلة الاخيرة كانت مع النبى الخاتم محمد ص وعند النضوج العقلى عندما ساله احد الكفار اتزعم أن ربك قادر أن يحيى هذا االرميم والعظام النخرة فكان فى الدليل العقلى كفاية ومن انشاءك من عدم ايها الكافر المعاند

النفس البشرية كما يقول علماء النفس:

بها امور ثلاث هى" الادراك والوجدان والنزوع"

القلب مركز التعقل

وجه احد الافراد سؤالا الى الشيخ الزندانى هل مركز الايمان والتصبر فى الانسان واذا كان كذلك فكيف الحال فى عمليات نقل القلوب والقلوب الصناعية ؟ وهل القلب فى القرآن والسنة هو هذا القلب يقصد الذى نعرفه؟ فاجاب الشيخ بما معناه ان هذه القضية قد شغلته فترة من الزمن حتى قرا فى بحث انهم قد اكتشفوا ان القلب ليس مضخة للدماء فحسب بل هو مركز عقل وتعقل وقد لوحظ ان الافراد الذين يجرى لهم عمليات نقل قلب صناعى ان هذا القلب الصناعى ليس به انفعالات واذا قرب اليه خطرا بدا وان شئيا لايهدده وهو قلب بارد غير متفاعل مع سائر الجسم وسبحان الله الذى قال فى محكم آياته (سنريكم اياتنا فى الافاق وفى انفسكم )


الحمد الحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_mermaid
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
nour_mermaid


الابراج : الاسد

عدد المساهمات : 258
تاريخ الميلاد : 29/07/1982
العمر : 42
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 3:34 pm

السلام عليكم وبسم ال

القلب فى الطب

وبنفس المنهج قبل ان ان نخوض فى معنى القلب فى الطب نحاول ان نلقى الضوء على بعض علوم الطب مثل علم التشريح و هو فرع من العلوم يبحث فى كيفية تركيب اعضاء الجسم وذلك من منطلق دراسة التركيب سواء بالعين المجردة أو اخذ عينات لرؤيتها تحت المجهر بما يندرج تحت علم تكيميلى له يسمى علم الانسجة وهذا العلم اى علم التشريح لا يعتبر بالعلم الحديث او الغريب علينا كعرب او مسلمين فلا نستطيع ان ننسى هنا فضل العلماء العرب فى العصور الزاهرة للاسلام مثل ابن سينا والرازى وابن النفيس فى هذا المجال الذين ابدعوا فى فنون هذا العلم- حين كانت اوروبا غارقة فى عصور الظلام وهذا العلم قد تطور تطورا كبيرا فى عصورنا هذه وخاصة بعد اختراع المجهر الاليكترونى والمناظير الضوئية حتى امكن الوصول الى ادق التفاصيل فى تركيب الانسجة والخلايا بل وقد وصلنا الى مرحلةنقل القلب واستبدال الصمامات التى تعمل داخله بل وزراعة القلب الاصطناعى- و هذا ما يمكن تسميته بالتشريح المادى للقلب وان كان هناك رؤية اخرى او تشريح روحى للقلب القلب كما بدأنا الحديث هو عضو عضلى يوجد فى التجويف الصدرى ويحاط بغشاء رقيق يسمى غشاء التامور ويتكون القلب من اربعة غرف متصلة بعد د من الاوعية الدموية وبين الحجرات وبعضها وايضا بينها وبين هذه الاوعية الدموية يوجد عد د من الصمامات تعمل كبوابات تسمح بمرور الدم فى اتجاه واحد فقط والنصف الايمن من القلب يمتلىء بالدم القادم من كافة انحاء الجسم ولذلك فهو يعتبر دم غير نقى نظرا لاحتوائه على نواتج عمليات الايض -اى هدم المواد الغذائية- ويرمز له باللون الازرق بينما الجانب الايسر فيستقبل الدم القادم من الرئتن والمحمل بالاكسجين ليدفع بعد ذلك الى كافة انحاء الجسم ولو قمنا بدراسة نسيج عضلةالقلب لوجدنا انه نسيج فريد يختلف عن باقى انسجة عضلات الجسم الملساء او غير الملساء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



الحمد الحمد ربي ربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى السيسي
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
منى السيسي


عدد المساهمات : 629
نقاط : 965
تاريخ التسجيل : 18/12/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 5:25 pm

[b]أين يقطن الحُب ؟؟؟
في المخ أم في القلب ؟؟
خلق الله سبحانه و تعالى الدنيا والخليقة وبدأت الحياة بين آدم وحواء بالحب والمودة – وقد نصت الآيات السماوية على ذلك بالتآلف بين الزوج وزوجته بالمودة والحب - أي هكذا بدأت الحياة بالحب فهو شيء غريزي فطرى مولود معنا يظهر وينمو ويكبر ويتفاعل في جميع مراحل السن المختلفة وقد يكون في الأطفال والحيوانات حبا غريزيا للمطالب الأساسية للطفل أو الحيوان أما عندما يكبر الانسان الى كائن عاقل بتسامي عن الغرائز ويبقي الحب قويا . والحب أنواع كثيرة الحب عطاء بلا مقابل مثل حب الوالدين لأبنائهم ولا يحتاج هذا الحب الى غذاء أو تقوية أو نصح ولكنه غريزي بالدرجة الاولى وهذا لا ينطبق عكسيا على الأبناء في علاقتهم مع والديهم فليس بالضرورة أن يحب الأبناء والديهم ولذلك أوصى القرآن الكريم بأن يحب الأبناء والديهم ولكن لم يوصى الوالدين بحب ابنائهم.

والحب هو مجموعة من التصرفات الحسنة الطيبة ذات الطابع الجميل مع بعض الانفعالات الوجدانية مثل زيادة عدد ضربات القلب أو احمرار بالوجه عندما يرى المحب محبوبة ، ويقطن الحب أساسا في المخ ككل ولكن هناك بعض الأجزاء في المخ هي التي يقع فيها الجزء الكبر من التصرفات والذكريات حيث أن الفص الوجدي من المخ هو لاختزان الذكريات جميعها وكذلك الانفعالات والوجدان سواء بالحب أو بالكره وترتبط دائما الذكريات والمعرفة القديمة بانفعالات والعاطفة والوجدان وكذلك ترتبط بالأشخاص ببعضهم فمثلا إذا رأيت شخصا بالشارع لا أعرفه قبل ذلك أي لا يوجد في الفص الوجدي من المخ أي ذاكرة أو معرفة سابقة فقد أمر عليه مرور الكرام لا سلام ولا تحية ولا معرفة أما إذا رأيت شخصا مسجلا وله ذكرى في الفص الوجدي فعندما أراه سوف أقوم بتحيته لأنني تذكرت أيام المعرفة الأولى أو السابقة .

أما الفص الأمامي من المخ فهو المسئول عن التفكير والمعرفة والتصرفات وأيضا العقل والرصانة. ويستقبل المخ أساسا عن طريق العين التي منها توزع الصور وكل ما نراه الى فصوص المخ خاصة الفص الوجدي والفص الأمامي وذلك طبعا بعد أن تمر قبل ذلك على الفص الخلفي من المخ المسئول عن أدراك وفهم هذه الصور وعندما ينفعل المخ بما رآه يبعث إشارات مختلفة الى جميع أجزاء الجسم ولكن بدرجات متفاوتة فمثلا يرسل إشارات الى العضلات أو اليد لتحية من يحب والى القلب ليزداد نبضه بقوه أو الى الأوعية الدموية بالوجه ليقول لها أن هذا هو المحبوب واشارات المخ المرسلة هذه الى عضلات الجسم أغلبها يذهب أتوماتيكيا الى القلب والغدد العرقية واللسان وباقي الأعضاء دون القدرة على التحكم الكامل في هذه الإشارات فيمكنني عندما أرى المحبوب ألا أمد يدي للتسليم عليه ولكن لا يمكنني أن أقلل من نبضات قلبي وهذا ما يستخدم في أجهزة الكشف عن الكذب أو الكشف عن الحقائق بأن تعرض أمام المتهم بعض الصور أو الذكريات أو الكلام الذي حدث أثناء الواقعة فقد ينكر المتهم الواقعة المنسوبة أليه ولكن زيادة نبضات قلبه وارتفاع ضغط دمه يفشي السر لأن المخ كما سبق أن ذكرنا يرسل الإشارات الى بعض الأعضاء مثل القلب دون مشورة الفص الأمامي للمخ الذي يسيطر على تصرفاتنا وعندما نصف أن هذا الشخص عاقل لا يبدو عليه مظاهر الحب فمعناه أن الفص الأمامي للمخ يسيطر على كل الإشارات الصادرة من المخ الى الجسد عدا القلب .

مما سبق نجد ان القلب ليس له علاقة بالحب كما يدعى العامة ولكنه مظهر وأداة من المظاهر والأدوات التي يستخدمها المخ لاظهار الحب في الجسم وقد يقول العامة أن العين والأذن تعشق قبل القلب أحيانا وهذا به جزء من الحقيقة فان المخ الذي به موطن الحب يستقبل الإشارات الصوتية والمرئية عن طريق الأذن أو العين ثم ينفعل به المخ ثم يظهر تأثيرها على القلب أي أن العين هي المستقبل قبل القلب ولكن العين لا تحب ولكن المخ هو الذي يحب .

والحب باللغة العلمية النفسية (السيكولوجية) هو انعكاس شرطي أي يتولد الحب بين شخصين إذا أحسن أحد الشخصين المعاملة وتقرب بلطف ومودة الى الآخر بصفة مستمرة بدليل أن أجدادنا وآباءنا القدماء أحبوا زوجاتهم بعد الزواج بالعشرة نتيجة المعاملة الحسنة والمودة المستمرة.

وقد ينهار الحب أيضا بالانعكاس الشرطي أي انه إذا أساء المحب المعاملة بطريقة جافة مستمرة يتهدم هذا الحب الكبير والدليل على ذلك أن كثيرا من المتزوجين الذين كانوا يحبون بعضهم حبا أشبه بحب العبادة يفترقون وينفصلون أحيانا لآن الحب لم يجد ما يغذيه من المودة والمعاملة الطيبة المستمرة .

يقول الناس في الأمثال أيضا ان القلب ينظر الى الحب على أنه بطولة أما العقل الذي هو (تصرفات المخ المعتدلة) فينظر الى الحب على أنه بطالة .. فهذا قمة التطرف والمبالغة في التفكير لان العقل خاصة الفص الأمامي من المخ الذي خلقه الله سبحانه وتعالى في الانسان يميزه عن الحيوان وهو مركز الضمير مركز الرصانه أي هو الذي يجعل الانسان ذا عزيمة قوية واجتهاد ويمنعه عن الرذائل وإذا تطرف كثيرا قد يحرم عليه الحب ويجعله بطالة لأنه ينظر أليه من منظور أنه يشغله عن تأدية أعماله ويضيع وقته ويجعله منبهرا لا يفكر ألا في محبو بته ليلا ونهارا ويترك حياته وعمله كما يحدث لبعض المراهقين .

أما نظرة القلب استجاب فورا ونبض واضطراب بسبب هذا الحب المتمركز في المخ دون أن يأخذ أذنا من الفص الأمامي من المخ المسيطر المتكبر المتغطرس على هذا الحب ولذا كان الاعتدال والوسطية في الحب والتصرفات هو أسمى معاني الوجود.
منقول عن / موقع النفس المطمئنة
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

ماهو القلب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو القلب؟   ماهو القلب؟ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 31, 2010 6:43 pm

bsm al

طرح جميل ومفيد


جوزيت خيرا



أختي الفاضلة

nour_mermaid



yes


شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
 
ماهو القلب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تهنئة من القلب بمناسبة عيد الاضحي المبارك و كلام من القلب للقلب لكل الاعضاء للاهمية
» ماهو الماس ؟
» ماهو الذكاء الوجدانى ..
» ماهو مرض خشونة المفاصل؟
» ماهو الصعب وماهو الأصعب...!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: المنتدي الإسلامي Islamic Forum-
انتقل الى: