Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علمني البحر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




علمني البحر Empty
مُساهمةموضوع: علمني البحر   علمني البحر I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 07, 2010 3:10 pm

bsm al


لحمد للهِ، وبعد:
فقد قُدر لي أن أكون في أحد الأيام الماضية في رحلة إلى البحر، استمرت نحواً من 18 ساعة، زانها البعد عن صخب الدنيا، وانقطاع الاتصالات مع كل أحدٍ إلا مع الله، ومع أحبتي الذي كانوا معي.
البحر وما أدراك ما البحر!
إنه مدرسةٌ إيمانية! وفرصة لملء هذا القلب بتعظيم الله، إذ لا صلاح له، ولا سعادة إلا بأن يكون هذا القلب معظماً لله، ومخبتاً لخالقه، مملوءاً بإجلاله وهيبته.
إن السير في البحر، هو من جملة امتثال الأمر الإلهي في القرآن للتفكر والنظر والاعتبار ..
ألم يقل الله: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}؟!
ألم يقل الله: { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }؟
أم كيف يتم تحقيق اليقين في قوله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ} إلا بمثل هذا السير في الأرض، والنظر في ملكوت الله؟!
ألم يمدح الله المتفكرين في خلق السماوات والأرض؟: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
إن السير في الأرض قد يشترك فيه المؤمن والكافر، لكن المؤمن له في كل شيء عبرة، وفي كل أمر فكرة، تذكره بالله، والدار الآخرة وبحقيقة هذه الدنيا ..
المؤمن قد يخرج للنزهة البرية، وقد يمخر عباب البحر، لكنه يعود بفوائد وعوائد إيمانية، هي أعظم مما يقع من أُنْسٍ عارضٍ مع الصحب والأصدقاء ..
لقد ذكرتني عظمة البحر ـ وأنا بين أمواجه ـ عظمةَ خالقه، وأنه لا يخلق العظيم إلا عظيم، جل في علاه.

علمني البحر نعمة التوحيد ـ وأنا أرى الأمواج تتلاطم من حولي ـ وتذكرت حينها قول الله ﻷ: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا}!
فالحمد لله الذي جعلنا لا نستغيث إلا به في البر والبحر والجو.

علمني البحر ـ وأنا أمخر عبابه ـ شيئاً من معاني قوله تعالى: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}، وبقوله سبحانه: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.
سبحان الله!
هل تصورت الأمر؟ هب أن كل شجرة في الأرض، في بره وبحره صارت أقلاماً، ثم تحوّلت هذه البحار العظيمة إلى محابر، فصارت الأقلام تكتب كلمات الله، والبحار من ورائها بحار، ما نفدت ولا انتهت كلماته سبحانه وبحمده.

علمني البحر عظيم فضل الله علينا به، فهو أحد مستودعات الرزق الكبرى في الأرض: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } فاللهم اجعلنا من الشاكرين!

علمني البحر وأنا أرى منظر الصيادين يصيدون السمك يسرَ هذه الشريعة حيث أباحت لنا ميتة البحر: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ}.
وقلتُ في تفسي ـ وأنا أرى ما يقع لبعض الصيادين من تتابع بعض الأسماك دفعة واحدة في الشبكة أو في السنارة ـ: ماذا لو لم يجز لهذا الصياد أن يأكل إلا ما ذُكي؟!
إذن لفسد أكثر صيده، ولباء بالتعب، فالحمد لله على هذه الشريعة السمحة.

علمني البحر التفكر فيما أرى من آيات الله التي جعلها في هذا البحر: سفنٌ كبارٌ، تحمل آلاف الأطنان من النفط أو الأرزاق .. فتذكرتُ حينها قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ}! وتذكرتُ: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }.
هل تأملتَ ـ أيها المؤمن ـ هذه الحِكَم؟ {لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ}!
وهل فتشت عن أثر هذا التأمل في تحققك بهذين الوصفين: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } صبّار عن محارم الله، وشكور لنعمه فلم يكفرها.

علمني البحر ـ وأنا أرى طيراً ينقر نقرةً عابرة على سطحه ـ شيئاً من معاني قوله صلى الله عليه وسلم ـ وهو يحدثنا عن قصة موسى مع الخضر عليهما السلام المخرجة في الصحيحين ـ: "يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور في البحر" أي: لم يأخذ.

علمني البحر أن من يغوص فيه ولو لأمتار قليلة، ويرى هذا التنوع العظيم في أنواع المخلوقات البحرية: فهذه أسماك كبيرة وتلك صغيرة، وهذه ألوانها تأخذ باللب، وتلك شعب مرجانية، وهذه أعشاب بحرية،

وفي كل شيء له آية **** تدل على أنه واحد

إن هذا التنوع في المخلوقات لأعظم دليل على كمال قدرة الله، وعظيم قيوميته، فمن يرزق هذه المخلوقات إلا هو؟ ومن يحفظها إلا هو؟ ومن يقوم عليها إلا هو! إنه الله الذي {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}، { أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ }؟.

علمني البحر عِلْماً أورثني شعوراً لا أستطيع وصفه!
لقد مرّ من أمام ناظريّ ـ وأنا أرى هذه الأسماك بأحجامها المختلفة وألوانها البديعة المتنوعة ــ أسماء وصور لعلماء ودعاة في الحاضر والغابر: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ}! فتذكرتُ عظيم فضل الله عليهم حين منّ عليهم بتعليم الناس الخير، وتذكرتُ عندها الحديث الذي صح موقوفاً عن ابن عباس، وروي مرفوعاً من طرق أخرى لا بأس بها: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير".
وهذا ـ لعمر الله ـ الشرف الذي لا يلحقه شرف!
ملائكةٌ! ونمل! وحيتان! لا يعلم عددهم إلا الله تستغفر لمعلم الناس الخير؟!

علمني البحر درساً عظيماً في فهم شيء من معاني قوله تعالى ـ وهو يضرب لنا مثلاً في مآل أعمال الكفار ـ: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}.
ظلمات بعضها فوق بعض!
لقد رأيت من هذه الظلمات ظلمتين، فهالني الأمر، فكيف بمن غاص ليعيش ظلمات الأخرى؟ إنه مشهد يعز على الوصف!
هذه حقيقة عمل الكافر إذا مات على كفره وإن كان يحمل أعلى الشهادات، أو يتبوأ أعلى المناصب، فهنئياً لمن على التوحيد والسنة.

علمني البحر أنه دواء ناجع لعلاج الكبر!
فمن شعر بشيء من الفخر التعالي على العباد، أو القهر بغير حق، فليحمل نفسه يوماً، ولينطلق إلى هذا البحر ليعرف قدره، وأن الكبر لا يليق إلا بالجبار المتكبر!
لقد تذكرتُ، وأدركتُ شيئاً من حكمة الله أن جعل البحر المحطة الأخيرة في حياة رأس من رؤوس المتكبرين المفسدين في هذه الدنيا: {حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}!

علمني البحر أن ركوبه فرصةٌ لتنمية عبادة التفكر التي تورث الخوف والرجاء والحب للرب العظيم، وأن هذا التفكر من أعظم ما يبني قواعد الإيمان.
إنني حين أستمع أو أقرأ في حديث كثير من الشباب الذين يشكون من نوازع المعصية، ودوافع الغريزة، وأشعر في كلماتهم حديث الصدق، والخوف من الله = أقول لهم: لا تذهبوا بعيداً، فقلبوا أبصاركم في صفحة الكون، بره وبحره وجوّه ..
دونكم أيها الشباب والفتيات، فإن تربية القلب على عبادة التفكر والتدبر في آيات الله الشرعية والكوينة من أقصر الطرق لصلاح القلب، ودفعِ أمثال هذه الواردات، فإن القلب إذا امتلأ بتعظيم الله، فإنه يوشك أن يستحي أن يستمر في التفكير في معصية الله، فضلاً عن الاستمرار في مواقعتها، وإن وقع فلا يلبث أن يغشاه الحياء والندم، وهكذا في جهاد ومجاهدة حتى تستقر قدمه على الطريق، وإلى أن يلقى ربه؛ لقاء المحب لحبيبه.
اللهم املأ قلوبنا من تعظيمك وإجلالك، وارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة.

الجمعة 21/11/1431هـ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى السيسي
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
منى السيسي


عدد المساهمات : 629
نقاط : 965
تاريخ التسجيل : 18/12/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

علمني البحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: علمني البحر   علمني البحر I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 13, 2010 1:10 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة جميلة جداً يا بسنت.
فالله هو الخالق العظيم ، وهو البديع المصور خالق كل شىء حسن وله بهائه الخاص.
بالنسبة للبحر عندما سافرت الى الاسكندرية نظرت اليه بصراحة خفت منه كثيراً عاصف لا انكر انه جميل ولكنه يخوف جداً،ولكى أكون اكثر صراحة تذكرت اسمهان، فقد مات غرقاً، حماكى المولى وحمانا جميعاً شر الاهوال، وحمد الله على اننى بعيدة عنه.
ولكن منذ عدد ايام خطر على خاطر وبحث فوجئت بان للبحر دعاء، بصراحة كان شىء غريب جداً ان اجد مثل ذلك.

ومن افضل ما وجدت من الادعية له،
هو التالى:-اللهمّ يا عليُّ يا عظيمُ يا حليمُ يا عليم أنتَ ربّي ، وعلمُكَ حَسْبي ، فَنِعْمَ الربُّ ربّي ، ونِعْمَ

الحسْبُ حسبِي تَنصُر مَنْ تشاء وأنتَ العزيزُ الرحيمُ ، نَسْألكَ العصمةَ في الحركاتِ والسّكَنَاتِ

والكَلِمَاتِ والإرَادَاتِ والخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوكِ والظُّنُونِ والأَوْهَامِ السَّاتِرةِ للقلوبِ عنْ مطالعةِ الغيوبِ ،

فقدْ ابْتُلِيَ المُؤمِنونَ وزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَديداً وإذ يقولُ المُنافِقونَ والذين في قُلُوبِهمْ مَرَضٌ ما وعَدَنا اللهُ

ورسولُهُ إلا غُرورَاً . فثبّتنا وانْصُرْنَا وسَخّرْ لَنَا هذا البَحْرَ كَمَا سَخَّرتَ البَحْرَ لمُوسَى وسَخَّرْتَ النَّارَ

لإبراهيمَ ، وسَخَّرْتَ الجِبالَ والحدِيدَ لدَاوُدَ ، وسخّرت الرِّيحَ والشّياطينَ والجِنَّ لِسُلَيمان َ، وسَـخِّرْ لنـا

كـلَّ بحرٍ هو لَكَ في الأرضِ والسماءِ والمُلكِ والمَلَكـُوت وبحرِ الدنيا وبحرِ الآخـرةِ ، وسَـخِّرْ لنَا كـلَّ

شيءٍ ، يا مَـنْ بِيدِهِ مَلَكُـوتُ كـلِّ شَيء كهيعص كهيعص كهيعص انصُرنَا فإنَّكَ خيرُ النّاصِرِينَ، وافتَحْ لنَا

فإنّكَ خيرُ الفَاتِحينَ ، واغفِرْ لنَا فإنَّكَ خيرُ الغَافِرينَ ، وارحَمْنا فإنّكَ خيرُ الرّاحِمينَ ، وارزُقنا فإنّكَ خيرُ

الرّازِقينَ ، واهْدِنَا ونَجِّنَا مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ ، وهَبْ لنَا رِيحاً طيّبةً كما هيَ في عِلمِكَ ، وانشُرْها

علينا مِنْ خَزَائِنِ رحمتِكَ ، واحمِلْنَا بِها حَمْلَ الكرامةِ معَ السّلامةِ والعافيةِ في الدّينِ والدُّنيا والآخرةِ

إنّكَ على كلِّ شيءٍ قدير. اللهمَّ يَسِّرْ لنا أُمُورَنَا معَ الرّاحةِ لقلوبِنَا وأَبدانِنَا ، والسلامةِ والعافيةِ في

دِينِنا ودُنْيانا وكُنْ لنا صَاحِباً في سَفَرِنا، وخلِيفةً في أهلِنَا، واطْمِسْ على وُجوهِ أَعدائِنَا وامْسَخْهُم

على مكَانَتِهِم فلا يستَطيعون المُضِيَّ ولا المَجِيءَ إلينا ولو نشاءُ لطَمَسْنَا على أعيُنِهم فاستَبَقوا

الصّراطَ فأَنَّى يُبصِرونَ ، ولو نشاءُ لمَسَخْنَاهُم على مكانَتِهِم فما اسْتَطاعوا مُضِيّاً ولا يَرجِعُون . يس •

وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ • إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ • عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ • تَنْـزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ • لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَـا

أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُـمْ غَافِـلُونَ • لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ • إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ

أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ • وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ

فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ. شَاهَتْ الوُجُوهُ شَاهَتْ الوُجُوهُ ، شَاهَتْ الوُجُوهُ وَعَنَتْ الوُجُوهْ للحَيِّ القَيُّومِ وقد

خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً . طس- طسم- حمعسق. مَرَجَ البحْرَينِ يلتقيانِ بينهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَان حم حم

حم حم حم حم حم حُمّ الأَمْرُ وجاءَ النّصرُ فعلينا لا يُنْصَرون .  حم • تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ

الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ • غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ 

[غافر/1-3].

( بسم الله بابنا ، تبارك حيطاننا ، يس سقفنا ، كهيعص كفايَتُنَا ، حمعسق حِمَايَتُنَا فَسَيكْفيكَيهم

الله وهو السميع العليم (ثلاثاً).

( سترُ العَرشِ مَسْبُولٌ علينَا وعَيْنُ اللهِ ناظِرَةٌ إلينَا ، بِحَوْلِ اللهِ لا يُقْدَرُ علينا واللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ.

بلْ هوَ قُرآنٌ مَجيدٌ . في لَوحٍ مَحفوظٍ فاللهُ خيرٌ حَافِظَاً وهو أرحمُ الرَّاحِمينَ " (ثلاثاً) .


" إنَّ ولِيّيَ اللهُ الذي نَزَّلَ الكِتَابَ وهُوَ يَتَوَلّى الصّالِحيَن "(ثلاثاً) .


" حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ وهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ " (ثلاثاً) .


" بِسمِ الله الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيءٌ في الأرضِ ولا في السّماءِ وهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ " (ثلاثاً) .


" ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ " (ثلاثاً)

صلّى الله على سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى والديه و آَلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّم والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ .

المصدر: اهداء للإستاذ عبد الله الشاذلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




علمني البحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: علمني البحر   علمني البحر I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 13, 2010 5:58 pm

[center] bsm al


اه منك يا منمن يا كسفني دائما

ميرسي يا حبيبتي علي اضافاتك الرائعة

بارك الله فيكي و جزاكي خيرا ان شاء الله



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علمني البحر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علمني سكوتي
» علمني كبريائي
» زبد البحر
» تعلمت من البحر :
» طبق فواكه البحر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: المنتدي الأدبي Arts Forum-
انتقل الى: