Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سامي التلمساني iss.king
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
سامي التلمساني iss.king


الابراج : السمك

عدد المساهمات : 540
تاريخ الميلاد : 17/03/1983
العمر : 41
نقاط : 1372
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رقم الهاتف الجوال : /

بطاقة الشخصية
تربوي:

صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّا Empty
مُساهمةموضوع: صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّا   صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّا I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 3:56 pm

السلام عليكم وبسم ال
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة (9)

صفحات منسية من تاريخ ولاية كالابريا الإسلامية


شبكة الألوكة

كالابريا:
يقع إقليم كالابريا - الذي يُسَمَّى في المراجع العربية الإسلامية بإقليم قِلَّوْرِيَة[1] - في أقصى جنوب شبه الجزيرة الإيطالية، وهو على شكل شبه جزيرة، وهو أحد الأقاليم العشرين المكونة لإيطاليا، ويفصله عن جزيرة صِقِلِّيَّة مضيق ميسينا - ماسيني[2] في المصادر العربية - ويتكون من خمسة مقاطعات، منها: كوزنسا- كشنتة في المصادر العربية - وهي في شمال الإقليم، وريدجو كالابريا - ريو في المصادر العربية - المُطِلَّة على مَضِيق ماسيني بإزاء صِقِلِّيَّة، وكلاهما غزاهما المسلمون كما سيأتي إن شاء الله تعالى.

قال الإدريسي[3] بعد أن تحدث عن العديد من مدن جنوب إيطاليا: كلها من بلاد قِلَّوْرِيَة، وبلاد بولية[4]، وبولية، وقِلَّوْرِيَة أسماء الأرضين، والأقاليم، وتحتوي على بلاد كثيرة،انتهى. [5]

وقد كان الإقليم هَدَفًا لغزوات أمراء صقلية طيلة زمن الأغالبة، ثم الولاة من قِبَل العبيديين، لا سيما زمن أمراء الكلبيين، فلم يزل أمراء صقلّية يُغِيرون على ما بأيدي الروم من إقليم قِلَّوْرِيَة، ويَنْهَبون، ويُخَرِّبون، ويَبُثُّون سَراياهم في نواحيها[6]، وأسكن العباس بن الفضل بن يعقوب المسلمين أرض قِلَّوْرِيَة[7].

يقول الدكتور محمد عبد الله عنان رحمه الله تعالى[8]: وكان لهم - أي للمسلمين - على شواطئ قِلَّوْرِيَة جنوبي إيطاليا مُسْتَعْمَرة زاهِرة، لبثت تَسْطَع في هذه المياه عصرًا.

ففي سنة خمس وعشرين ومائتين: سار أُسْطول المسلمين إلى قِلَّوْرِيَة، ففتحها، ولَقَوا أسطول صاحب القسطنطينية، فهزموه بعد قتال، فعاد الأسطول إلى القسطنطينية مهزومًا، فكان فتحًا عظيماً، وكان ذلك في أيام إمارة أبي عقال، الأغلب بن إبراهيم على شمال إفريقية. [9]

وعندما وَرِث العُبَيْدِيِّون ممتلكات الأغالبة، أرسلوا الأساطيل إلى شواطئ إيطاليا، وأَكَثر ولاتُهم على صِقِلِّيَّة من غَزْوها، وأقاموا القواعد البحرية في شواطئها الجنوبية.

ففي سنة ثمان وتسعين ومائتين: أجاز الحسنُ بن أحمد ابن أبى خنزير - أول والٍ على صِقِلِّيَّة من قِبَل العُبَيْدِيِّين - البَحْرَ إلى بسط قِلَّوْرِيَة، فأثخن فيها، وعاد[10].

وفي سنة تسع وتسعين ومائتين سَيَّر أحمد بن قرهب[11] سَرِيَّة إلى أرض قِلُّورِيَةَ، فغنموا منها، وأسروا من الروم، وعادوا، ثم سَيَّر أخرى عقبها، ففعلت مثل الأولى.

وأما في ولاية الحسن الكلبي: فقد بَثَّ سراياه إلى أرض قِلَّوْرِيَة، وأقام عليها شهرًا، فسألوه الصُّلْح، فصالحهم على مال أخذه منهم. [12]

أما في ولاية ثقة الدولة يوسف الكلبي[13]، فقد شَغَل الصِقِلِّيِّين عن الخلاف عليه بتوجيههم إلى الغزو في جنوب إيطاليا. [14]

بعض آثار الغزوات الواسعة آنفة الذكر:
عَبَّر أرشيبالد لويس[15] عن كثرة غزوات المسلمين لإقليمي كالابريا، وبوليا[16] بقوله: وصارت غزاوت المسلمين أحداثًا سنوية منتظمة.

وقد كان من أثر تلك الغزوات المُتكاثِرة لأمراء صقلية - والتي كان منها غزواتهم في إيطاليا - أن كَثُر العبيد، وصاروا طبقة تشغل شَريحة كبيرة في المجتمع المسلم هناك.

يقول الدكتور إحسان عباس رحمه الله تعالى: وأصبح العبيد في المجتمع الإسلامي طبقة كبيرة، وزاد عددهم بكثرة الأَسْر، والسَّبْيِ، والشراء، وهَيَّأ لهم الفتح حِرْفة جديدة تُدِرُّ عليهم دخلًا معقولًا؛ إذ دخلوا في صفوف الجيش، وكان الفَيء لهم مَوردًا من الرزق مُنظمًا، إلا أن الجيش شَقِى بهم فيما بعد، حتى أصبحوا عنصرًا خطرًا، قابلًا للثورة، وتَضَخَّم عددهم بعد الفتوحات في قِلَّوْرِيَة، وأضاف إليهم إبراهيم[17] بعض الذين نفاهم من أفريقية،انتهى. [18]

وهذا يدل على سعة المَرْدود الاقتصادي لتلك الغزوات منذ العصور الأولى للفتوح الإسلامية في صِقِلِّيَّة، وجنوب إيطاليا.

الأموال السنوية المفروضة على أهالي قِلَّوْرِيَة: جاء في كلام ابن حوقل عن الأموال المفروضة على أهل صقلية، أن أهل قِلَّوْرِيَة كانت عليهم هدية واجبة في كل سنة. [19]

وقد رأى حاكم قِلَّوْرِيَة البيزنطي في العقد الثاني من القرن العاشر الميلادي - أي أيام إمارة ابن قرهب وأوائل دخول صقلية تحت الحكم العُبَيْدِي - شراء سلامة بلاده بدفع 22000 قطعة ذهبية كل عام لحكام صقلية. [20]




الخريطة رقم (1) عن كتاب أطلس تاريخ الإسلام للدكتور حسين مؤنس رحمه الله ص163

[1] هكذا ضَبَطه ياقوت في معجم البلدان (4/392). وقد وصفها بأنها جزيرة في شرقي صِقِلِّيَّة، والعرب تطلق على شبه الجزيرة جزيرة، كما يسمون شبه الجزيرة العربية بجزيرة العرب، وهذا وصف ثابت لها في الأحاديث النبوية، وكذا كانوا يسمون شبه جزيرة الأندلس بالجزيرة؛ لذلك سمى ابن بسام كتابه بالذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، وكان شعراء الأندلس يصفونها بالجزيرة في أشعارهم، كقول ابن خفاجة الأندلسي:
الثوب يُنْسَل من أطرافه وأرى
ثوب الجزيرة منسولاً من الوسط



وقول أبي البقاء الرندي:
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له
هوى له أُحُدٌ وانْهَدَّ ثَهْلان


صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة (13)
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في مدينة باري بولاية بوليا الإيطالية


مدينة باري:

مدينة باري - المُسَمَّاة في المصادر العربية بمدينة بارة - تقع على البحر الأدرياتي، ولها ميناء مشهور، وهي عاصمة إقليم بوليا.



فتح باري:

ذكر البلاذري[1] أن حبلة[2] مولى الأغلب قد غزا مدينة تُدعى بارة على شاطئ البحر في الأرض الكبيرة[3]، فلم يقدر عليها، ثم غزاها خُلُفون البَرْبَري - ويُقال: إنه مولى لربيعة - ففتحها في أول خلافة المتوكل على الله، وقام بعده رجل يُقال له: المفرج بن سلام، ففتح أربعة وعشرين حِصنًا، واستولى عليها، وكتب إلى صاحب البريد بمصر يُعْلِمه خبره، وأنه لا يرى لنفسه ومن معه من المسلمين صلاة، إلا بأن يَعْقِد له الإمام على ناحيته، ويوَلِّيه إياها؛ ليخرج من حَدِّ المُتَغَلِّبين، وبنى مسجدًا جامعًا،انتهى.



وقال ابن الأثير[4]: وبالمغرب أرضٌ تُعْرَف بالأرض الكبيرة، بينها وبين بَرْقَة مَسيرة خمسة عشر يومًا، وبها مدينة على ساحل البحر تُدْعَى بارة، وكان أهلها نصارى ليسوا بروم، ثم ذكر نحو كلام البلاذري.



وقد ذكر أرشيبالد لويس[5] أنه في عام 841 م استولى عدد من مُرْتَزِقة رادلكيس - وهم جنود مُرْتَزِقة من مُسْلِمي شمال إفريقية وصِقِلِّيَّة على حَدِّ تعبير أرشيبالد - على مدينة باري، والأراضي المحيطة بها، مُتعاونين في ذلك تعاونًا كاملًا مع أساطيل قراصِنة، كانت تعمل قرب الشاطئ، وسرعان ما تكونت دولة إسلامية من المُغامِرين، تماثل الدولة التي تكونت فى بَلِرم - يقصد إمارة الأغالبة في صِقِلِّيَّة التي كان مَقَرّ حُكْمها بَلِرم - واستمرت أكثر من ثلًاثين عامًا.



أما حاكمها السودان أو السلطان، فكان على ما يظهر مُستقلًا استقلالًا ذاتيًا عن سيطرة كريت، وشمال إفريقية؛ لأنه طلب من بغداد مباشرة الاعتراف به، وبمركزه.



وذكر أنه كان من نتائج انهزام البندقية، وتأسيس حكومة إسلامية جديدة في باري، واستيلاء مُسْلِمي كريت على طارنت في وقت مقارب لقيام الإمارة الإسلامية في باري: أن تَعَرَّض البحر الأدرياتي لغارات الأساطيل العربية.



وقد أقام المسلمون في مدينة باري، وغيرها من مدن شاطئ البحر الأدرياتي، قواعد بحرية قوية، مَكَّنَتْهم من القيام بغارات على وسط إيطاليا، وجنوبها.[6]



وقد حاصر لويس الثاني الكارولنجي حاكم إيطاليا مدينة باري حصارًا طويلًا، ولم يَجْن من وراء حصاره لها شيئًا؛ بسبب سيطرة المسلمين على المسالك البحرية، بينما كان لويس الثاني لا يملك أسطولًا بحريًا يُمَكِّنه من أن يطرد المسلمين من مواقعهم الحصينة على الشواطئ، ومن هذه المواقع كانوا يوغلون بعيدًا في غاراتهم الداخلية.[7]



وقد ذكر أرشيبالد[8]: أن باسيل الأول إمبراطور بيزنطة قد أرسل حَمْلَة من مائة سفينة، بقيادة البطريق نكيتاس؛ لإنقاذ راجوزة - وهي تقع على ساحل البحر الأدرياتيكي من جهة البلقان - وكان تُحاصِرها قوات مُشتركة من أهل كريت وطارنت المسلمين، وأنه لما انتصرت تلك القوات البيزنطية في راجوزة على المحاصرين تحولت إلى إيطاليا، فظهر في عام 870 م أمام مدينة باري أسطول كبير، اشتمل على فِرَق بحرية[9] من: راجوزة، ودلماشيا - منطقة بالبلقان تقع معظمها في جمهورية كرواتيا حاليًا - وكانت قوات لويس الثاني تحاصر المدينة من البَرِّ[10]، وظهر في هذا الموضع أن تدخل العنصر البحري في الحصار كان حاسمًا، فسقطت مدينة باري آخر الأمر في يد الملك لويس الثاني الكارولنجي، غير أن النزاع نشب في تلك اللحظة ذاتها بين لويس الثاني وبين بيزنطة؛ بسبب ما أظهرته بيزنطة من عداء لمطامعه في جنوب إيطاليا، وعاد لويس الثاني وقد حَبِطَتْ أعماله إلى شمال إيطاليا، حيث أدركته مَنِيَّتُه، فنَعِم باسيل الأول وحده بجَنْيِ ثمار تلك الجهود.



ثم ذكر أن قوات الإمبراطور البيزنطي باسيل الأول نجحت في استعادة مدينة باري عام 876م[11].



فهل يُفْهَم من كلامه أن الحصار البيزنطي للمدينة قد دام ست سنوات، مُضافًا إليه ما سبق من طول حصار لويس الثاني؟ هذا بعيد جدًا.



وكانت تلك القوات البيزنطية ذاتها قد نجحت في استعادة مدينة أترانتو[12] أيضًا سنة 873 م.



وذكر الكتاني[13] أن مدينة باري قد فتحها المسلمون سنة 841 م، وأن النصارى استعادوها سنة 871 م، والظاهر موافقة هذا التاريخ الميلادي لفترة حكم المتوكل العباسي، التي ذكر البلاذري في فتوحه وقوع فَتْحها فيه، كما يظهر موافقة التاريخ الذي ذكر فيه استعادة النصارى لمدينة للتاريخ الذي ذكره أرشيبالد لاستعادتها في الموضع الأول.



وذكر المسعودي في مروج الذهب[14] أن مدينة بارة من المدن التي كان المسلمون قد غلبوا اللومبارديين - الذين سماهم بالنوكبرد[15] - عليها، ثم قال: إن النوكبرد أنابوا، ورجعوا على من كان في تلك المدن من المسلمين، فأخرجوهم عنها بعد حرب طويل، وما ذكرنا من المدن في وقتنا هذا - وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة - في أيدي النوكبرد،انتهى.



وكان الحسن الكلبي قد غزا قِلَّوْرِيَة، ونزل على جراجة - لعلها جراتشة الحالية - وحاصرها أشد حصار، وأشرفوا على الهلاك من شدة العطش، فوصلهم الخبر أن الروم قد زحفوا إليه، فصالح أهل جراجة على مال أخذه منهم، وسار إلى لقاء الروم، ففروا من غير حرب إلى مدينة بارة - أي باري - ونزل الحسن على قلعة قسانة، وبث سراياه إلى قِلَّوْرِيَة، وأقام عليها شهرًا، فسألوه الصلح، فصالحهم على مال أخذه منهم.[16]



وقد ذكر أرشيبالد لويس[17] أن المسلمين قد أغاروا على الجهات القريبة من مدينة باري في الأعوام: 994،991،988 م، وأنهم احتلوا - أي فتحوا - باري عام 1003 م.



قال: وبدا احتلالهم لها كما لو كان شيئًا دائمًا، وقد أزعج هذا البنادقة - أي أهل جمهورية البندقية التجارية المشهورة الواقعة في شمال شرق إيطاليا - أَيَّما إزعاج؛ فقد كرهوا تمامًا أن يكون للمسلمين مُلْك دائم في ذلك الإقليم، المُسَيْطر عل مَدْخل البحر الأدرياتي؛ ولهذا أرسلوا حَمْلة بحرية عام 1004 م إلى أبوليا، استطاعت طَرْد المسلمين من هناك،انتهى.



وذكر الدكتور محمد عبد الله عنان رحمه الله تعالى[18] أن المسلمين استقروا في مدينة باري حِيْنًا من الزمن، وذلك واضح مما ذكرناه آنفًا في أيام الأغالبة، والكلبيين.



والحمد لله رب العالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wessam.gid3an.com/
 
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ فلسطين قبل الإسلام
» مكتبة تاريخ الحروب الصليبية (هام لطلاب الفرقة الثالثة شعبة تاريخ)
» صفحات الحياة
» خمسة معايير لتقييم صفحات الانترنت
»  إنني أحب الطريقة التي تقلب بها صفحات الكتاب بحيث لا تتمزق.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: التاريخ الإسلامي The Islamic History-
انتقل الى: