Admin//د.وسام محمد المدير العام Administrator
الابراج :
عدد المساهمات : 3746 تاريخ الميلاد : 13/10/1981 العمر : 43 نقاط : 6263 تاريخ التسجيل : 04/01/2008 رقم الهاتف الجوال : 0020169785672
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: البعد العالمي في مناهج الدراسات الاجتماعية للمرحلة الثانوية في سنغافورة أ.د. ريما سعد الجرف الخميس سبتمبر 23, 2010 11:47 pm | |
| البعد العالمي في مناهجالدراسات الاجتماعية للمرحلة الثانوية في سنغافورة أ.د. ريما سعد الجرف كلية اللغات والترجمة،جامعة الملك سعود مقدمة لقد أصبح العالم اليوم قرية صغيرةبسبب التقدم التكنولوجي وثورة المعلومات والاتصالات. وأصبحت النظم البيئيةوالاقتصادية والسياسية والثقافية والتكنولوجية في دول العالم المختلفة، والمجتمعاتذات الثقافات والخصائص المختلفة، متصلة ببعضها البعض، ومعتمدة على بعضها البعض.ولم يعد الطالب مواطنا في مجتمعه المحلي فقط، بل أصبح مواطنا في مجتمع دولي، وأصبحيعيش في عصر سريع التغير يتطلب مهارات ومعلومات تساعده على العيش في عصرالمعلومات. من هنا ازداد الاهتمام بطرح مقررات في الدراسات الدولية أو العالمية أوإضافة بعد عالمي إلى المقررات المختلفة كاللغات والدراسات الاجتماعية والأدبوالتجارة وإدارة الأعمال والاقتصاد والزراعة والجغرافيا والتاريخ) في مختلفالمراحل (من الروضة حتى الجامعة) خاصة في السنوات القليلة الماضية (انظر دراساتويرنر werner(1996)، زيفين zevin (1993)،باتريك patrick(1990)، بوشل وداير bushell and dyer (1994)، فلمنج fleming (1990)،باول powell(1992)، بندر-سلاك bender-slack، ناش nash (1997)،كروزل kruzel(1992)، موس moss (1988)،براندا branda(1991)، كروفورد crawford (1993)، peters, (1991), debeauvais (1992). ولإبراز أهمية دمج بعد عالمي فيمقررات الدراسات الاجتماعية، أظهرت نتائج عدد من الدراسات أن إضافة بعد عالمي إلىمقررات الدراسات الاجتماعية قد نجم عنه تحسن في معلومات الطلاب ومهاراتهموتحصيلهم، وأدى إلى تنمية اتجاهات إيجابية لديهم. فقد صممت اسبيرازا sperrazza (1992) برنامجا تدريبيا هدف إلى تنمية الوعي العالمي لدى طلاب الصفالأول الابتدائي باستخدام مدخل محوري متكامل يقوم بتوضيح الاختلافات الثقافيةالأخرى عن طريق جداول الخبرة اللغوية. وكانت نتائج التدريب ايجابية انعكست علىاتجاهات التلاميذ وصداقاتهم الجديدة وسلوكياتهم الايجابية نحو غيرهم من التلاميذ.وأصبح التلاميذ بعد التدريب أكثر دراية بحاجاتهم وأوجه الشبه والاختلاف بينهم وبينالآخرين. وقامت ديموفسكي ونيموث demovsky and niemuth (1999) بتصميم برنامج هدف إلى زيادة المهارات العالمية وزيادة وعي طلابالصف السادس والمرحلة الثانوية ممن يعانون من صعوبات في التعلم بالتنوع العرقي فيالفصل. حيث ركز البرنامج على استخدام التدريس المباشر المعتمد على مهارات استخدامالخرائط والأحداث الجارية والتعليم التعاوني، والتسامح، ووضع الطلاب في مواقفتساعدهم على فهم القضايا العالمية. وأظهرت نتائج التدريب ازدياد احترام الطلابللاختلافات الثقافية. وأصبحوا أكثر قدرة على التواصل مع بعضهم البعض، وتحسن فهمهمللجغرافيا البشرية. وفي دراسة ثالثة استخدم أنجري angry (1992) برنامجا تدريبيا لزيادة الوعي العالمي لدى طلاب المرحلةالمتوسطة. حيث قام بتدريب الطلاب على مهارات تحديد المواقع التي يحتاج إليهاالطلاب في تعلم القضايا العالمية وأماكن حدوثها. وقام الطلاب بتجميع حقائق عناعتماد دول العالم على بعضها البعض، وكتابة تقارير ومقالات بالاعتماد على مراجع منالمكتبة، وتابعوا الأحداث العالمية في كراسة خاصة طيلة مدة التدريب. فأظهرت نتائجالتدريب زيادة في معلومات الطلاب عن اعتماد دول العالم على بعضها البعض. وأصبحالطلاب أكثر اهتماما بالشؤون العالمية والأحداث الجارية في العالم. وقامت هولاندرhollander (2002) بدمج أبعاد دولية في مقررات مختارة من بضعة تخصصات, واستخدمتطريقة الوحدات module approach. واختار كلأستاذ طول وموضوع الوحدة بما يتناسب مع محتوى المقرر. وأظهرت النتائج زيادة في مقدارالمعلومات الجديدة لدى الطلاب في كلية جفرسون في ولاية ميزوري عن الثقافات والشعوبوالأفكار الأخرى. وأفاد جميع الأساتذة تحسن مستوى المناقشة أثناء مقارنة الثقافاتوالنقاشات التحليلية بين الطلاب. ونظرا لأهمية تدريس موضوعات عالميةودمجها في مقررات الدراسات الاجتماعية، قدم الكثير من إدارات التعليم والباحثينوالمتخصصين في كثير من الدول أدلة تبين للمعلمين والمؤلفين والآباء الموضوعاتالعالمية الأساسية التي يمكن اختيارها ودمجها في مقررات الدراسات الاجتماعية. كماوضعوا أسس اختيار الموضوعات العالمية، وأهداف تدريسها، والطرق والأنشطة والمصادرالتعليمية التي يمكن استخدامها في تدريس تلك الموضوعات، وطرق تقويمها، وأمثلةللواجبات ونماذج لتحضير الدروس، وأسس التدريس الناجح، وطرق تصميم مقررات الدراساتالاجتماعية العالمية، وطرق تحسين تدريس الدراسات الاجتماعية العالمية. ووضع آخرونتصورات وخططا ومعايير لتدريس البعد العالمي في الدراسات الاجتماعية للمراحلالمختلفة. كما عقدت بعض المؤتمرات التي تدور حول التربية العالمية (أنظر نلسونومونسن ونوركفيلnelson, monsen & nordkvelle 1999،راندل randall,1990، وساتون وهاتون sutton and hutton, 2001، وباول powell, 1992،وماك دانيال وبتري mcdaniel and petrie, 1992،وسبريسsypris,1993، وجونسون وآخرون johnson and others, 1994، وكورتس وفلمنجcortes & fleming, 1986،وهارتونيان hartoonian, 1997، وكولينزوتسارا وسميث collins, czarra and smith 1996). إن إضافة بعد عالمي إلى مقرراتالدراسات الاجتماعية سيساعد على تنمية الوعي العالمي لدى الطلاب، ومساعدتهم علىفهم العالم كمجموعة من النظم البشرية والطبيعية المتصلة والمعتمدة على ببعضهاالبعض، وعلى التعرف على ثقافة وعادات الشعوب الأخرى، والتعرف على أوجه الشبه والاختلافبين الشعوب والثقافات المختلفة، وتحليل ودراسة المنظمات الدولية، والتركيز علىالصلات المتبادلة بين البشر، وتعريف الطلاب بالمشكلات والتحديات والقضايا المعاصرةالتي تتخطى الحدود بين الدول، والروابط التي تربط وطنهم الأم بالدول الأخرى،وتزودهم بمعلومات عن القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية العالمية،وتساعدهم على احترام الاختلافات الثقافية داخل الدولة الواحدة وبين الدول المختلفةمع التركيز على إبراز أوجه الشبه والاختلاف بينها. الحاجة إلى الدراسة ونظرا لأهمية التربية العالمية فيتنمية الوعي العالمي لدى الطلاب، من الضروري القيام بتحليل محتوى المقرراتالمستخدمة في الدول المتقدمة للإطلاع على تجربتها في هذا المجال وللتعرف علىالموضوعات العالمية التي تدرسها وكيف تدرسها. ولما كان احتواء الدراسات الاجتماعيةعلى بعد عالمي أمرا تفرضه طبيعة العصر الذي نعيش فيه والتغيرات السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية السريعة التي شهدها العالمويشهدها في الوقت الحاضر، لذا فإن الدراسة الحالية ستضع إطارا عاما للموضوعاتالعالمية التي يمكن تضمينها في مقررات الدراسات الاجتماعية، وستبين لكل من مؤلفيالكتب المدرسية ومعلمي الدراسات الاجتماعية الموضوعات العالمية التي تركز عليهاكتب الدراسات الاجتماعية وتلك التي تتجاهلها. أسئلة الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلى تحليلمقررات الدراسات الاجتماعية للمرحلة الثانوية في سنغافورة للتعرف على ما يلي: 1. هل تقدم مقررات الدراسات الاجتماعية فيسنغافورة لطلاب المرحلة الثانوية في الصفوف المختلفة موضوعات عالمية؟ 2. في أي صف تدرس الموضوعات العالمية؟ 3. ما نسبة الموضوعات العالمية إلى الموضوعاتالمحلية في كل صف؟ 4. ما المحاور التي تركز عليها الموضوعاتالعالمية في كتب الدراسات الاجتماعية ؟أي هل تركز كتب الدراسات الاجتماعية على (أ)الأنظمة الثقافية والبيئية والاقتصادية الخ (ب) القيم الإنسانية (ج) القضاياالملحة (د) تاريخ العالم. وما درجة تركيزها على كل محور من المحاور السابقة؟ أهمية الدراسة سنغافورة دولة صغيرة على جزية صغيرة.ومع هذا فقد قطعت شوطا بعيدا في شتى المجالات، ووصلت إلى مصاف الدول المتقدمة.والإطلاع على أهداف تعليم الدراسات الاجتماعية في سنعافورة ومحتوى مقرراتها،والمهارات التي تنميها لدى الطلاب، وطرق دمجها وتدريسها للموضوعات العالمية،والمصادر الانترنتية والسمعية والبصرية المصاحبة للكتب لمقررة سوف يتيح للمؤلفينوالقائمين على تطوير المناهج الدراسية في المملكة، فرصة الاستفادة من طريقة تصميمالكتب المدرسية هناك، في وقت تعكف فيه وزارة المعارف السعودية على تطوير المقرراتالدراسية في مختلف المقررات ومختلف المراحل. حدود البحث ستقتصر هذه الدراسة على تحليل محتوىكتب الدراسات الاجتماعية social studiesللمرحلة الثانوية في دولة سنغافورة من الصف الأول وحتى الرابع الثانوي (أي مايعادل الصف الأول المتوسط وحتى الصف الأول الثانوي في المملكة العربية السعودية).حيث سيتم تحليل محتوى الكتاب الأساسي (الذي يقدم المادة العلمية فقط). أما كتبالأنشطة والتقويم ودليل المعلم والشفافيات والأفلام التعليمية المصاحبة للكتابالأساسي فلن يتم تحليلها. حيث تم تحليل محتوى كتاب الصف الأول والثاني والثالثوالرابع الثانوي طبعة عام 2003م. الدراسات السابقة بحثت الباحثة في قاعدة معلومات eric عن دراسات حللت محتوى كتب الدراسات الاجتماعية للتعرف على مدىاحتوائها على موضوعات عالمية، فعثرت على عدد قليل من الدراسات التي أجريت في عددمن دول العالم مقارنة بعدد الدراسات التي تقدم تصورات وأدلة ومعايير لتدريسالتربية العالمية ودمج البعد العالمي في مقررات الدراسات الاجتماعية. ويمكن تقسيمتلك الدراسات إلى مجموعتين: المجموعة الأولى دراسات لا تحتوي مناهجها على بعدعالمي وهي قليلة منها دراسة أجرتها ناكاياما nakayama (1988)، حيث وجدت أن تدريس الدراسات الاجتماعية في المدارس اليابانية قدتدنى لفشله في مواكبة التغيرات التي طرأت على المجتمع الياباني، وتوجهاتهالمستقبلية، وتحول المجتمع الياباني إلى مجتمع دولي. أما المجموعة الثانية فتضم دراساتتحتوي مناهجها على بعد عالمي منها دراسة فلوريس flouris (1997) التي وجد فيها أن مقررات ومناهج الدراسات الاجتماعية والسياسةالتربوية اليونانية تحتوي على موضوعات عالمية، ولكن لم يجر تكييف تلك الموضوعات(اقتباسها) بدرجة كافية تتناسب مع أهداف التعليم في اليونان والواقع الجديد فيأوروبا والعالم. ووجد بوكر وآخرون boocker and others (1985) أنمناهج الدراسات الاجتماعية في المرحلة المتوسطة في ولاية ميتشجان تهدف إلى تنميةالمسئولية المدنية والوعي العالمي. ووجدوا أن طلاب المرحلة الابتدائية يدرسونبدايات الحضارة الحديثة والثقافة العالمية، في حين يركز منهج المرحلة المتوسطة علىالمجتمع الدولي. حيث يدرس طلاب الصف الأول المتوسط الجغرافيا المعاصرة واعتمادالشعوب على بعضها البعض. ويدرس طلاب الصف الثاني المتوسط تاريخ الولايات المتحدةوظهورها وتطورها كدولة ديموقراطية. ولم يقتصر دمج الموضوعات العالمية فيمناهج الدراسات الاجتماعية على المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بل تعداهاإلى المرحلة الجامعية. فقد ذكرت كروفورد crawford (1993) أن جامعة شمال داكوتا تدمج مفاهيم عالمية في مقررات الاقتصادتدور حول قضايا المستهلك والشئون المالية للفرد والعائلة وإدارة الأسرة. ومنالمحاور التي تدرس القيم وأنماط إدارة الموارد الأسرية والاعتماد المتبادل وقضاياومشكلات عالمية، والتفكير الناقد، والعوامل العالمية. ووصفت كول وماك كورمك cole and mccormick (1987) محاولات جامعتين في كندا دمج أبعاد عالمية في برامج إعدادالمعلمين لطلاب البكالوريوس، لتنمية فهم العالم لدى المدرسين، حيث تنمي لدى الطلابفهم وتقدير الاختلافات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية في العالم. يتبين من الدراسات السابقة تفاوتاهتمام الدول الأخرى في العالم في دمج البعد العالمي في مقررات الدراساتالاجتماعية واختلاف الموضوعات العالمية التي تتضمنها الكتب بما يتناسب مع أهدافهاالتربوية للدولة. الإطار النظري تعريف الدراساتالاجتماعية: هي احد التخصصات التي تركز على دراسةالقضايا والمشكلات الاجتماعية، وتضم موضوعات من تخصصات العلوم الاجتماعيةوالإنسانية المختلفة كالتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والقانون والفلسفة وعلمالاجتماع وعلم النفس وعلم النفس الاجتماعي وعلم الإنسان (الأنثروبولوجيا) والعلومالسياسية (هاتونيان hartoonian (1997،هوج hoge1996). تعريف البعد العالمي فيالدراسات الاجتماعية: يشير البعد العالمي إلى كل ما يدورحول دول العالم الأخرى (غير الدولة الأم) من موضوعات وصور ورسومات توضيحية فيالكتب المدرسية المقررة على صفوف المراحل المختلفة. ويمكن أن تدور الموضوعاتالعالمية حول النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتاريخية والجغرافيةوالبيئية والثقافية والدينية في الدول الأخرى في العالم (خارج نطاق الدولة التيينتمي إليها الطالب). ولقد ظهرت عدة أدلة تحدد موضوعاتعالمية يمكن إضافتها لمناهج الدراسات الاجتماعية. فعلى سبيل المثال، حدد نيب kniep, 1989 وجونسون وآخرون johnson and others (1994)أربعة محاور أساسية ينبغي أن تدور حولها موضوعات الدراسات الاجتماعية العالمية هي:(1) الأنظمة الاقتصادية والسياسية والإيكولوجية والتكنولوجية العالمية (2) القيمالإنسانية العالمية (3) القضايا الملحة في العالم (4) التاريخ العالمي. وذكركولينز وزارا وسميث collins, czarra & smith (1996)ضرورة أن تشمل الدراسات الدولية والعالمية القضايا والتحديات والمشكلات العالمية،والثقافة ومناطق العالم، والصلات العالمية. وأضافوا أن دراسة كل محور تتطلب تحديدأهداف معرفية knowledge objectives تشير إلىالمعلومات التي ينبغي أن يكتسبها ويفهمها الطلاب، وقائمة بالأهداف المهارية skills objectives، وأهداف مشاركة participation goalsتشير إلى الأفعال التي ينبغي أن يقوم بها الطالب تجاه التحديات التي يعرضها كلمحور. هذا وقد حدد نلسون nelson (1997)وثورن وآخرون thorne and others (1992)خمسة أنواع من الأنظمة التي ينبغي أن تدور حولها الموضوعات العالمية هي: (1)الأنظمة الثقافية ويمكن دراستها من خلال الأنساب والقصص الشعبية والقصص الخرافيةوالفنون واللغة والملابس والطعام والعادات والأعياد والمسكن والدين والتعليموالجغرافيا والأسرة والرياضة والألعاب والممارسات الطبية (2) الأنظمة الايكولوجيةويمكن دراستها من خلال موضوعات مثل التلوث والتخلص من نفايات وقطع أشجار الغاباتوتأثير البيوت المحمية وتخطيط المدن والفصائل المعرضة للانقراض (3) الأنظمةالاقتصادية ويمكن دراستها من خلال التجارة الدولية والنظم الاقتصادية والسياحةوالمهن والمصادر الطبيعية (4) الأنظمة السياسة (5) الأنظمة التكنولوجية وتشملاستخدام الوسائل المختلفة مثل الفيديو واسطوانات الليزر والأجهزة وبرامج الحاسبودوائر المعارف الالكترونية والمنتجات على cd-roوقواعد المعلومات على الانترنتوالاتصالات. مجتمع الدراسة اعتمدت هذه الدراسة على تحليل أهدافتعليم الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية في دولة سنغافورة كما وردت في موقعوزارة التربية والتعليم على الانترنت، وكما وردت في الكتب المقررة. كما اعتمدت علىتحليل الموضوعات التي تشتمل عليها كتب الدراسات الاجتماعية المقررة على طلاب الصفالأول وحتى الرابع الثانوي (أي ما يعادل الصف الأول المتوسط وحتى الصف الأولالثانوي في المملكة). واعتمدت عملية التحليل على الطبعات التي ورد ذكرها في"حدود الدراسة". أداة البحث لحصر وتصنيف الموضوعات العالميةالواردة في أهداف تعليم الدراسات الاجتماعية ومحتوى كتب الدراسات الاجتماعيةالمقررة على صفوف المرحلة الثانوية في سنغافورة بطريقة صادقة وموضوعية، تم إعدادقائمة بالموضوعات العالمية التي يمكن تضمينها في كتب الدراسات الاجتماعيةبالاعتماد على عدد من أدلة المنهج التي اقترحت موضوعات عالمية في الدراساتالاجتماعية مثل جونسون johnson and others (1994)،نيب kniep,1989، كولينز وزارا وسميث collins, czarra & smith(1996)، نلسون nelson (1997)وثورن وآخرون thorne and others (1992)وغيرها. قائمة الموضوعات العالميةفي الدراسات الاجتماعية تتكون قائمة موضوعات الدراساتالاجتماعية العالمية ما يلي: 1. الموضوعات التي تركز على الأنظمة العالميةوتشمل: 1:1 موضوعاتتركز على الأنظمة الثقافية cultural systemsمثل الموضوعات التي تعرضالأنساب والحكايات الشعبية والفنون واللغة والملابس والطعام والعادات والأعيادوالمساكن والأديان والتربية والجغرافيا والأسرة والرياضة والألعاب والممارساتالطبية. 2:1 موضوعاتتركز على النظام البيئي ecological systems مثلالتلوث الهوائي والمائي والتخلص من النفايات وقطع أشجار الغابات وتأثير البيوتالمحمية وتخطيط المدن والفصائل المعرضة للانقراض وحرائق الغابات والتغيرات التيطرأت على الطقس وطبقة الاوزون. 3:1 موضوعاتتركز على الأنظمة الاقتصادية مثل التجارة الدولية والاقتصادية والسياحة والمهنوالمصادر الطبيعية. 4:1 موضوعاتتركز على الأنظمة السياسية كالأنظمة الديموقراطية والشيوعية والاشتراكية،والعمليات السياسية وتقويمها لتنمية المهارات اللازمة للمساهمة كمواطنين مسئولين. 5:1 موضوعاتتركز على الأنظمة التكنولوجية وتشمل استخدام الفيديو واسطوانات الليزر وبرامجالحاسب ودوائر المعارف الالكترونية وقواعد المعلومات الالكترونية ونظم الاتصالات. 6:1موضوعات تركز على المنظمات العالمية مثل الأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها،منظمة الدول المصدرة للنفط، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، منظمة المؤتمرالإسلامي...الخ 7:1 موضوعاتتركز على القوانين الدولية. 8:1 موضوعاتتركز على النظم الصحية. 9:1 موضوعاتتركز على النظم التعليمية والتربوية. 10:1موضوعات تركز على النظم الاجتماعية مثل الضمان الاجتماعي، رعاية كبار السن،التقاعد، التسريح من الخدمة، التأمينات الاجتماعية، رعاية المعوقين، رعايةالأحداث. 2. الموضوعات التي تركز على القيم الإنسانيةالمشتركة كالتسامح والتقبل والتعاون. 3. الموضوعات التي تركز على القضايا الملحةمثل: الصراعات السياسية والاقتصادية بين الدول، السلام العالمي، وإدارة مصادرالمياه العالمية، والجوع، واللاجئين، والمجاعات، وثقب الأوزون، والجفاف والمجاعات،والاكتظاظ. 4. الموضوعات التي تركز على التاريخ العالميمثل: دراسة الأنظمة العالمية، الحقب التاريخية في العالم، الحضارات القديمةالأخرى، الإمبراطوريات، الأديان والعقاد الأخرى، الهجرات الإنسانية، أهم الحروب فيالعالم، الاستعمار وحركات التحرر والاستقلال في العالم، الرحلات الاستكشافية،تاريخ العلوم والتكنولوجيا، الثورة الصناعية، الثورات السياسية وظهور دول جديدة،المنظمات الدولية، الأحلاف والتكتلات السياسية والاقتصادية، الصراعات في التاريخ،القضايا الدولية المعاصرة، التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصاديةوالتكنولوجية وظهور النظام العالمي الجديد. صدق القائمة عرضت الباحثة قائمة الموضوعات العالميةعلى عدد من المحكمين المتخصصين في الدراسات الاجتماعية ومناهج وطرق التدريسالدراسات الاجتماعية حيث طلب منهم أن يطلعوا على الحاور التي تحتوي عليها القائمة،وان يشيروا إلى درجة أهمية كل منها للبعد العالمي في كتب الدراسات الاجتماعيةباستخدام مقياس متدرج يتكون من "مهم جدا، مهم، متوسط الأهمية، وغيرمهم". كما طلب من المحكمين أن يجروا التعديلات اللازمة. وبعد الإطلاع علىملاحظات المحكمين، حذفت المحاور التي لا تتناسب مع البعد العالمي و التي اعتبرهاالمحكمون "غير مهمة" أو "متوسطة الأهمية"، وابقي فقط علىالمحاور التي اعتبرت "مهمة جداً" أو "مهمة". إجراءات التحليل قبل البدء في عملية تحليل محتوى كتبالدراسات الاجتماعية، تم استبعاد صفحات المقدمات وقوائم المحتويات والفهارس. ثمحسب عدد صفحات النصوص المقروءة التي خصصت للموضوعات العالمية وما يصاحبها من خرائطوصور ورسومات توضيحية وبيانية حتى. باستخدام تعريف البعد العالمي وقائمة المحاوروالموضوعات العالمية وتعريفاتها الاجرائية، قامت الباحثة بفحص أهداف تعليمالدراسات الاجتماعية الصادرة عن وزارة المعارف السنغافورية، والتعليمات الواردة فيمقدمات كتب الدراسات الاجتماعية، للبحث عن كل ما يمكن أن يشير إلى تنمية الوعيالعالمي لدى طلاب المرحلة الثانوية. بعد ذلك، فحصت العناوين الرئيسةوالفرعية داخل كل فصل في كل كتاب لكل صف. وحسب مجموع الصفحات المخصصة للموضوعاتالعالمية (التي تدور حول الدول الأخرى) والموضوعات المحلية (التي تدور حول سنغافورة)في كل صف على حدة ثم في الصفوف مجتمعة، بغض النظر عن المحور الذي تركز عليه. وحسبتالنسبة المئوية لموضوعات لكل من البعد العالمي والمحلي في كتب الدراسات الاجتماعيةفي كل صف على حدة وفي الصفوف مجتمعة. ولتصنيف الموضوعات العالمية والمحلية التي تركزعليها الكتب وفقا لمحاور الأنظمة، والقيم الإنسانية، والقضايا المعاصرة والتاريخالعالمي، فحصت العناوين الرئيسة والفرعية في كل فصل في كل كتاب مرة ثانية وصنفتوفقا لهذه المحاور وتعريفاتها الاجرائية. وحسب عدد الصفحات المخصصة لكل محور في كلكتاب على حدة ثم في الكتب مجتمعة. وحسبت النسبة المئوية لعدد الصفحات التي خصصتلكل محور في كل كتاب وفي الكتب مجتمعة. ثبات التحليل للتحقق من مدى الدقة والثبات في عمليةحصر وتصنيف الموضوعات العالمية والمحلية في كتب الدراسات الاجتماعية المقررة علىصفوف المرحلة الثانوية في سنغافورة، اشتركت في تحليل الموضوعات محللة ثانية تحملدرجة الدكتوراه في مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية. حيث اختيرت عينة منتظمةمن دروس الدراسات الاجتماعية في كل كتاب مقدارها 20%. وقامت المحللة بتحليل تلكالعينات وفق تعريف البعد العالمي المستخدم في هذه الدراسة والمحاور الأربعةالواردة في القائمة. وبعد الانتهاء من عملية الحصر والتصنيف، قورنت نتائجالتحليلين (الباحثة والزميلة) وحددت نقاط الاتفاق والاختلاف بين المحللتين فيتحليل كل درس من دروس العينة، ثم حسب معامل الاتفاق بين المحللتين في تحديد نسبةالموضوعات العالمية والمحلية والمحاور التي تدور حولها. وكان نسبة الاتفاق 95% ثمتم الاتفاق على نقاط الاختلاف بالمناقشة. نتائج الدراسة أولا: نتائج تحليل أهدافتعليم الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية: تهدف مقررات الدراسات الاجتماعية فيسنغافورة إلى تنمية الشعور بالهوية القومية ومعرفة التراث القومي والقضاياالأساسية التي تواجهها سنغافورة كدولة على جزيرة صغيرة. وتهدف إلى مساعدة الطلابعلى اكتساب المحتوى والمهارات والقيم. وتهدف إلى تربية الطلاب ليصبحوا مواطنينمثقفين ومفكرين قادرين على تحمل المسؤولية وعلى المشاركة الفعالة في تشكيل مصيرسنغافورة في القرن الحادي والعشرين. ونظرا للعولمة الاقتصادية في سنغافورةفي القرن الحادي والعشرين، يرى القائمون على التعليم ضرورة تنمية الشعور بالانتماءللوطن لدى الطلاب. ويهدفون إلى تعليم الطالب كيف تبني سنغافورة اقتصادها المزدهر،وتحافظ على سلامتها وأمنها القومي، وتحقق التعايش بين السنغافوريين، باعتبارالمجتمع السنغافوري مجتمع متعدد الأعراق (العرق الملاوي والهندي والصيني) ومتعدداللغات (اللغة الإنجليزية كونها اللغة الرسمية للدولة إضافة إلى اللغة الملاويةوالتاميل والصينية لغات المجموعات العرقية المكونة للمجتمع السنغافوري)، ومتعددالثقافات، ومتعدد الأديان (الإسلام والهندوسية والبوذية والكنفوشيوسية والطاويةوالمسيحية). وعلى الرغم من أن سنغافورة دولة علمانية، إلا أنها تسمح بحرية ممارسةالأديان. وتهدف مقررات الدراسات الاجتماعية هناك إلى تعريف الطالب كيف تحاول الدولالأخرى حل قضاياها مثل: الاختلافات العرقية والدينية، والتنمية الاقتصادية فيها،والرعاية الصحية والإسكان، واستخلاص العبر والدروس من تلك المحاولات. وتهدف إلىتعريف الطالب بمساهمات سنغافورة في المجتمع الدولي، وتبادل خبرتها مع الدولالأخرى، وكيف ولماذا استعمرت دول شرق أسيا، وكيف استقلت، وأسباب التنازع بينالجماعات المختلفة، داخل الدولة الواحدة، وبين الدول. وكيف تعمل الجماعات المختلفةوالدول المختلفة على حل النزاعات والصراعات بينها، وكيف تتعامل الدول المختلفة معمشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية. نستنتج مما سبق أن تنمية البعد العالميلدى طلاب المرحلة الثانوية في سنغافورة جزء لا يتجزأ من سياستها التعليمية، وجزءلا يتجزأ من أهداف تعليم الدراسات الاجتماعية فيها. وتم اختيار موضوعات عالميةوصممت الدروس والأنشطة والمصادر التعليمية بما يضمن تحقيق تلك الأهداف. ثانيا: نتائج تحليل محتوىكتب الدراسات الاجتماعية: أظهرت نتائج تحليل المحتوى المبينة فيجدول رقم (1) أن كتب الدراسات الاجتماعية المقررة على صفوف المرحلة الثانوية فيسنغافورة مجتمعة قد خصصت 35% من الموضوعات للبعد العالمي و65% للبعد المحلي. وتبينأن كتاب الصف الأول الثانوي يركز على الموضوعات العالمية بنسبة 16%. ويركز كتابالصف الثاني الثانوي على الموضوعات العالمية بنسبة 1.5%. ويركز كتاب الصف الثالثالثانوي على الموضوعات العالمية بنسبة 64%. ويركز كتاب الصف الرابع الثانوي علىالموضوعات العالمية بنسبة 31%. ويلاحظ أن كتابي الصفين الأول والثاني الثانوييركزان على البعد المحلي أكثر من البعد العالمي. ويركز كتابا الصفين الثالثوالرابع الثانوي على البعد العالمي أكثر من البعد المحلي. من النتائج السابقة نرى أن كتبالدراسات الاجتماعية المقررة على صفوف المرحلة الثانوية في سنغافورة تولي البعدالعالمي عناية كافية. وهذه النتيجة تتفق مع نتائج دراسات فلوريس flouris (1997)، بوكر وآخرون boocker and others (1985)،كروفورد crawford(1993)، كول وماك كورمك cole and mccormick (1987) والتي أظهرت اهتمام الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وكندابدمج بعد عالمي في مقررات الدراسات الاجتماعية في المراحل المختلفة. [استعراض جدول رقم (1)] عددالصفحات المخصصة للبعدين العالمي والمحلي في كتب الدراسات الاجتماعية في كل صفونسبها المئوية. أما محاور البعد العالمي التي تركزعليها كتب الدراسات الاجتماعية فهي مبينة في الجدولين رقم (2) و(3). ويظهر منالجدول رقم (2) أن كتابا الصف الأول والثاني فيركزان بصفة خاصة على التاريخالعالمي بنسبة 16% و1.5% على التوالي. ويركز كتاب الصف الثالث على الأنظمة العالميةبنسبة 17%، والقيم بنسبة 17%، والقضايا الدولية المعاصرة بنسبة 27%، والتاريخالعالمي بنسبة 7%. ويركز كتاب الصف الرابع الثانوي على الأنظمة العالمية بنسبة 7%،والقضايا الدولية المعاصرة بنسبة 16%، والتاريخ العالمي بنسبة 7%. [استعراض الجدول رقم (2)]المحاور التي يركز عليها كل كتاب دراسي ومجموع الصفحاتالمخصصة لها. [استعراض الجدول رقم (3)] المحاورالتي تركز عليها الدراسات الاجتماعية مجتمعة. ويظهر منالنتائج المبينة في جدول رقم (3) أن كتب الدراسات الاجتماعية مجتمعة تركز علىالقضايا الدولية المعاصرة بنسبة 12%، وعلى تاريخ العالم بنسبة 10%، وعلى الأنظمةالعالمية بنسبة 6%، والقيم الإنسانية العالمية بنسبة 5%. ثالثا: ملاحظات أخرى: 1. أظهرتنتائج تحليل المحتوى أن كتب الدراسات الاجتماعية السنغافورية ممتازة التصميم.فالممعلومات المقروءة مدعمة بالصور الفوتوغرافية والجداول والرسوم التوضيحيةوالخرائط الجغرافية والخرائط المفاهيمية. وجميعها بألوان طبيعية جذابة، على خلفيةملونة، ومكتوبة بخطوط مطبعية ملونة أنيقة. حيث تشغل أكثر من نصف الصفحات. ولا تخلومنها أي صفحة. وكل صفحة في الكتاب تحتوي على عدة صور. 2. أظهرتنتائج تحليل المحتوى أن معلومات الكتب مركزة، تهتم بالتفاصيل الدقيقة. وقد عرضتفيها المعلومات بأسلوب رصين، وبطريقة موضوعية خالية من العواطف والانحياز. ولا يبديالمؤلف رأيه في الموضوع المطروح. بل يعطي الطلاب في كل فصل فرصة للتفكير وإصدارالأحكام وتعريفه بالدور الذي يمكن أن يقوم به تجاه القضية موضع الدراسة. 3. هناكتوازن من حيث عدد الصفحات المخصصة للموضوعات المختلفة، وهناك توازن في توزيعالمعلومات المقدمة في الكتاب عن الأجناس العرقية الثلاث التي يتكون منها المجتمعالسنغافوري دون انحياز لعرق دون آخر. 4. القارئلكتب الدراسات الاجتماعية يشعر أن ما في الكتب مكمل لما يراه في وسائل الأعلام.حيث تعرض الكتب قضايا وموضوعات حدثت في السنوات القليلة الماضية مثل حرائق الغاباتفي اندونيسيا، تسرب النفط وتلوث مياه المحيط بالنفط، طبقة الأوزون، واللاجئين. كمايدعم النص بمقتطفات من مقالات الصحف حول القصية موضع الدراسة. وتوظف الأحداثالماضية تطبق على قضايا العصر. أي يرى الطالب كيف يمكن الاستفادة من الأحداثالتاريخية في الوقت الحاضر. 5. أظهرتنتائج تحليل المحتوى أن كتب الدراسات الاجتماعية في سنغافورة تعتمد على طريقةالتساؤل، وتنمي لدى الطلاب عمليات ومهارات عقلية عليا مثل مهارات التفكير الناقدوالمهارات الدراسية التي تركز على تنظيم المعلومات والمقارنة بينها، وربط الأحداثوالقضايا بعضها ببعض. كما تنمي مهارات المشاركة الاجتماعية أي تفعل دور الطالب. 6. تزودالطالب بعناوين مواقع الانترنت التي يمكن أن يقرأ فيها الطالب المزيد عن القضيةموضع الدراسة. 7. تعتمدالكتب في تنظيم محتوى الكتب على الموضوع theme-based approach سواء اختيرت من التاريخ أو الجغرافيا البشريةأو السياسة أو الاقتصاد. التوصيات الخاتمة كتب الدراساتالاجتماعية في سنغافورة نموذج مثالي لما ينبغي أن تكون عليه المقررات الدراسية منحيث حسن اختيار الموضوعات، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، والمهارات التي تنميهالدى الطلاب، عالميتها، وحسن كتابة المعلومات وطريقة عرضها، ودرجة تنوعها وتشويقها،وحسن إخراجها، والصور والرسومات التوضيحية الداعمة للموضوعات. فهي باختصار فيلمتعليمي شائق على الورق. لذا توصي الدراسة الحالية بضرورة إطلاع المؤلفين والقائمينعلى تطوير الكتب المدرسية في المملكة عليها والحذو حذوها. references angry, r. (1992). developing and implementing a model forimproving global awareness in the secondary schoolwith collaborative learning groups throughthe aid of a multimedia approach.eric no. ed406245. bender-slack, d. (2002). using literature to teach globaleducation: a humanist approach. englishjournal; 91, 5, 70-75. boocker, s. and others) 1985). social studies curriculum,k-8. eric no. ed285817. bushell, brenda; dyer, brenda (1994). coherence andcontinuity in the task-centred language curriculum:global education as a framework for task-based language teaching.eric no. ed386047. cole, d. and mccormick, t.) 1987). infusion of internationalperspectives into undergraduate teachereducation programs. eric no. ed289855. collins, h. t.; czarra, f. r.; smith, a. f. (1996).guidelines for global and international studieseducation: challenges, culture, connections. issues in globaleducation; june- july, 135,136. cortes, c. and fleming, d. (1986). introduction: globaleducation and textbooks. social education; 50, 5,340-44. crawford, g. (1993). developing student global perspectivesthrough undergraduate family resourcemanagement. journal of home economics; 85, 2, 9-15. debeauvais, m. (1992). outcasts of the year 2000: achallenge to education in europe. comparativeeducation; 28, 1, 61-69. demovsky, s. and niemuth, j. (1999). the global classroom: astudy in appreciation, awareness, andacceptance of different cultures and people in our ever changing world.eric no. ed440901. fleming, d. (1990). social studies reform and globaleducation: california, new york, and thereport of the national commission on social studies. eric no. ed340631. flouris, g. (1997). global dimensions in the educational legislation,social studies curriculum andtextbooks of greek compulsory education (grades 1-9). mediterranean journalof educational studies; 2, 2, 17-39. hartoonian, h. (1997). a guide to curriculum planning insocial studies. eric no. ed440030. hoge, j. (1996). effective elementary social studies.eric_no. ed423209.
hollander, l. (2002). jefferson college--internationalizingthe curriculum: global education. eric no.ed464678. johnson, j. and others (1994). global issues in the middleschool grades 5-8. eric no. ed381470. kniep, w. ) 1986(. defining a global education by itscontent. social education; 50, 6, 437-46. kniep, w.) 1989). social studies within a global education.social education; 53, 6, 399- 403,385. kruzel, s. (1992). incorporating international businessconcepts into the high school curriculum. eric no. ed349915. mcdaniel, r. and petrie, j. (1992). a two way approach tounderstanding: issues in global education. eric no.ed381346. moss, j. (1988). a review of activities ininternationalizing the curriculum in agriculturaleducation. eric no. ed307384. nakayama, s. (1988). dateline: japanese social studies forthe 21st century. social education; 52, 4,238,305. nash, b. (1997). internationalizing the business school--respondingto the customers needs. journal ofteaching in international business; 9, 1, 73-85. nelson, j. (1997). global connections: infusing a globalperspective into our schools. social studiesjournal; 26, 52-57. nelson, m.; monsen, l. and nordkvelle, y. (1999). reform andchange in social studies: 1998 ssecannual conference. research report. eric no. ed440017. patrick, j. (1990). social studiescurriculum reform reports. eric no. ed322021. peters, richard o. (1991). living in our global society--newdirections for social studies education in the 21stcentury. eric no. ed338528. powell, lynne m. (1992). the development and implementationof an interdisciplinary global educationprogram at seacrest country day school. eric no. ed365577. randall, r. (1990). global education: educating for ourcommon future. eric no. ed354206. sperrazza, s. (1992). increasing global awareness in thefirst grade classroom by advocating theawareness of self and the cultural differences of others. eric no. ed347606. sutton, m. and hutton, d. (2001). concepts and trends inglobal education. eric no. ed460930. sypris, theo, ed. (1993). internationalizing the curriculum.eric no. ed393496. thorne, b., baker, comp. and others (1992). model forinfusing a global perspective into the curriculum.eric no. ed367575. werner, w. (1996). starting points for global education. canadiansocial studies; 30, 4, 171-73. wisconsin state dept. of public instruction (1998).wisconsin model academic standards for socialstudies. eric no. ed433293. zevin, j. (1993). world studies in secondary schools and theundermining of ethnocentrism. socialstudies; 84, 2, 82-86 | |
|