Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل ساهم المسلمون في اكتشاف امريكا ؟ الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سامي التلمساني iss.king
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
سامي التلمساني iss.king


الابراج : السمك

عدد المساهمات : 540
تاريخ الميلاد : 17/03/1983
العمر : 41
نقاط : 1372
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رقم الهاتف الجوال : /

بطاقة الشخصية
تربوي:

هل ساهم المسلمون في اكتشاف امريكا ؟ الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: هل ساهم المسلمون في اكتشاف امريكا ؟ الجزء الثالث   هل ساهم المسلمون في اكتشاف امريكا ؟ الجزء الثالث I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2010 6:01 pm

ربي


بسم الله الرحمن الرحيم
الهنود الحمر... كانوا مسلمين!
والله تعالى أعلى واعلم
يقدم د. يوسف في دراسة له بالإنجليزية معلومات مفاجئة عن تاريخ المسلمين في امريكا الذي يسبق وصول كولومبس ب500 سنة على الاقل, وجميع هذه المعلومات والشواهد والحقائق على درجة من الوضوح والكثافة التي لا تدع مجالا للشك في الوجود الاسلامي القوي في امريكا قبل الاوروبيين.
فقد ابحر المسلمون كما هو موثق في عشرات المراجع والأدلة, ابحروا عبر المحيط الاطلسي "بحر الظلمات" وقد ابحرت بواخر المسلمين عام 961م من ميناء بالوس على الشاطئ الاسباني وعادت بعد غياب طويل جدا.
من المعلوم ان اهم معاونين لكولومبس في رحلته المشهورة كانا مسلمين هما " مارتن الونسو بترون" واخوه "فينست" وكانا ربانا سفن وتاجرين خبيرين بالبحار وصيانة السفن, وعائلة بترون ترجع في اصولها الى عائلة ابي زيان السلطان المغربي لسلالة المريند الحاكمة.
رغم أن المؤرخين يعدون البحار الإيطالي كريستوفر كولومبس -الذي عمل تحت العلم الأسباني- مكتشف العالم الجديد، فإن هناك من المؤرخين من يؤكد وصول جماعات بشرية من العالم القديم -أفريقيا وآسيا وأوربا- إلى العالم الجديد قبل كولومبس، معتمدين في ذلك على العديد من الشواهد الأثرية في الأمريكتين، بل وما كتبه كولومبس في مذكراته. غير أن أمر هذه الرحلات السابقة على كولومبس أصبح طي النسيان لأنها لم تجد من يؤرخ لها، إضافة إلى أن المهاجرين للعالم الجديد لم يتمكنوا من التواصل مع العالم القديم، وربما لم يدركوا طبيعة الأرض التي وصلوا إليها.
واستنادا إلى ما ذكره "بارتولو ميه دي لاس كاساس" نقلا عن مذكرات كولومبس الضائعة "يوميات الرحلة الأولى"؛ فإن كولومبس عندما وصل بسفينته إلى كوبا في أكتوبر 1492م شاهد أثرا لمسجد على قمة أحد الجبال وله مآذن ونقوش ومكتوب على جدرانه بعض الكتابات العربية، وعندما وصل إلى هاييتي في رحلته الثانية قدم له الهنود رماحا تشبه رماح المسلمين الأفريقيين كما شاهد زنوجا أفريقيين, كما وجد كولومبس ان جزيرة كنار تحكمها عائلة عربية اسمها ابو عبد الله, وقد وجد ان الاهالي يسمون جزيرة "سان سلفادور" (جوانا هاني وهي تحريف للكلمة العربية اخوة هاني).
وكتب ابن كولومبس عن الرجال السود الذين شاهدهم في هندوراس وينتمون الى قبيلة مسلمة يطلق عليها محليا " المامي" وهي تعني " الامامي" او الامام.
وكل هذه المعلومات موثقة في المراجع الاسلامية مع التفصيل عن رحلات بحرية عبر المحيط الاطلسي مثل الجغرافي المشهور الادريسي في كتابه " نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" والعمري في كتابه " مسالك الابصار في ممالك الامصار".
وذكر كولومبس في يومياته انه شاهد في كوبا وجد كولومبس أن طعام الهنود الحمر مشابه لطعام المسلمين وهو ما أثار دهشته.
والمنظر الغريب والعجيب الذي شاهده كولومبس هو ارتداء الرجال من الهنود المأزر واغطية الراس وبنطال قصير مربوط بحزام في الخصر على طراز المغاربة, اما الهنديات فيرتدين كما وصف المستكشف الاسباني هرنارد هي عبارة عن حجاب طويل.
ويتساءل كولومبس في يومياته: من أين تعلم الناس الحشمة؟؟؟
كما وجد الأسبان مخطوطات أثرية إسلامية في كوبا وغيرها من بلدان الأمريكتين.
ونشرت مجلة المقتطف في عددي أغسطس 1926 وفبراير 1945 مقالين عن مجلة العالم اليوم لبرتن كلين أشار فيهما إلى وجود كلمات عربية في لغة الهنود تعود إلى عام 1290م أي قبل اكتشاف كولومبس لكوبا والأمريكتين بمائتي عام.
وقدم د.باري نيل في كتابه " قصة امريكا" ادلة كثيرة جدا على وجود المسلمين في جميع انحاء امريكا منها: الخرائط وبقايا المدارس واسماء القبائل والاماكن التي سجل منها 565 اسما مشتقة من اصول عربية واسلامية مثل: قبيلة makka الهندية, ومنى, ومحمد, وقبيلة اباتشي نسبة الى أباجي, وزولو, ومرابطين, اضافة الى التشابه القوي للثقافة العربية والهندية.
ومن غير الواضح كيف وصل هؤلاء المسلمون إلى امريكا وكوبا والعالم الجديد؛ فهناك آراء تشير إلى احتمال أن تكون هناك رحلات عربية ضلت طريقها في بحر الظلمات (المحيط الهادي) والمحيط الأطلنطي في العصور الوسطى واستقر بها المقام في الأمريكتين، والبعض يشير في ذلك إلى أن مؤسس الأسطول العثماني خير الدين بارباروسا كان قد بعث ببعض السفن لاكتشاف ما وراء البحر (المحيط الأطلنطي)، وهناك أيضا رواية الأسطولين اللذين بعث بهما الملك منسا موسى (بين 1307-1322م) ملك مملكة ملي (أو مالي) الإسلامية في غرب أفريقيا إلى المحيط الأطلنطي لتعرف ما وراءه، ولم يرجع أي منهما.

أيها المسلمون:
والله إن العين لتدمع حين تقرأ هذا المقال الذي يرينا مدى العز الذي كان عليه آبائكم وأجدادكم, فقد بذلوا الغالي والرخيص في نشر الدعوة الإسلامية إلى العالم اجمع,
كل هذا لإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
أيها المسلمون:
عندما كان للمسلمين دولة كان بالامكان نشر الاسلام بالصورة الصحيحة التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم, لكن وبعد هدم امنا ودولتنا وعزنا وفخارنا ومجدنا تشتت الناس في كيفية نشر الاسلام, فمنهم من اكتفى بنشره على الانترنت وجلس في بيته سعيدا ظانا انه يعيش حميدا.
بالله عليكم كيف ستقابلون اولائك الذين جابوا الصحارى والبحار والبلاد لنشر الاسلام,
كيف بالله عليكم ستقابلونهم يوم العرض, يوم تشهد الألسن والأرجل, يوم العرق...
اذا اخوتي في الله... هبّوا للعمل مع العاملين المخلصين لإعادة دولةالخلافة:
خلافة المسلمين لنحمل الاسلام رسالة هدى ونور الى العالم اجمع, فقد وعدنا الله بعودتها
بقلم / جمال الحوشبي*
حفلت عدد من المؤلفات الغربية التي وثّقت لتاريخ اكتشاف القارة الأمريكية بالحديث عن الكنعاني التاريخي البغيض في شكل الوحش الهندي الممسوخ ، وهي الصورة التي لا يزال يعتبرها البعض تخيّلية لا معنى لها.
ومع ازدياد هجرة الإنجليز إلى العالم الجديد ظهرت أبشع صور الإبادة في التاريخ البشري ، وعلى الفور أصبحت متلازمة الإبادة الجماعية في ذلك التاريخ مرتبطة بالهنود الحمر .. تلك الأمة المسالمة التي عمرت هذه القارة قروناً طويلة قبل رسو السفن الإنجليزية على الساحل .
وعلى ضراوة تلك المذابح وبشاعتها إلا أن القديسين الإنجليز كانوا فيها أشد ضراوة من المستعمرين الأسبان ؛ فقد حرضوا الجنود على قتل الرجال والنساء والقضاء على الأطفال وكبار السن والعجزة والمرضى ، وأضفوا على هذه المذابح لباسها الديني ، إضافة للهدف الاستعماري الذي جاء من أجله الأسبان .
لقد كان من الشروط الأولية اللازمة لتلك الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأسبان والأنكلو – أمريكان : التأكيد على عدم إنسانية ذلك الشعب ، وأن أفراده شياطين ووحوش لا يستحقون الحياة .
ظهرت تلك الصور الحاقدة في كتابات الكثير من العنصريين الأسبان ؛ أمثال : ( غونزالو فرنانديس) و ( فرانسيسكو لوبيز ) والعديد من رجال الدين الإنجليز ..
لم أكن لأتوقف كثيراً لتحليل تفاصيل أدق لذلك التاريخ المشوه ، أو مطالعة المؤلفات التي تحدثت عن تلك الأمة الغامضة ( الهنود الحمر ) التي أبيدت بكاملها بعيدا عن تصوير الإعلام والتاريخ المشوه الذي نقلته أفلام رعاة البقر( cow )التي أظهرت قبائل هذا الشعب بجماعة من المعتدين ، وصورتهم بصورة الوثنين والمتوحشين والهمجيين والبدائيين ، على الرغم من شهادة الجنود أنفسهم – الذين شاركوا في تلك الإبادة الجائرة – بعراقة أفراد ذلك الشعب وأصالتهم ومسالمتهم ، وحسن أخلاقهم ، وترحيبهم الحار بالمهاجرين الإنجليز ، وتوطينهم بجوارهم ، ومشاركتهم لهم في المرعى والصيد والسكن الذي كانت تنعم به قبائلهم وحدها منذ استيطانها تلك البراري الشاسعة قبل ما يزيد عن سبعة قرون من مقدم البحار الايطالي كريستوفو كولمبوس عام 1492م ، وقبل قيام طلائع المستوطنين البريطانيين عام 1607م ببناء أول مستوطنة أطلق عليها اسم ( جيمس تاون ) .. تيمناً باسم الملك البريطاني جيمس الأول الذي منحهم إجازة إنشائها في العالم الجديد .
غير أن ما أثار اهتمامي حقاً وجعلني أفتح ملفات أخرى عن تلك الأمة الغامضة أن طبيعة المذابح البشعة التي مورست ضد هذا الشعب ووسائلها كانت مقاربة إلى حد كبير لتلك التي مورست ضد المسلمين إبان ظهور محاكم التفتيش الأسبانية بعد سقوط غرناطة – آخر معاقل المسلمين في الأندلس عام 1492م – وأن العام الذي سقطت فيه غرناطة هو العام نفسه الذي أبحر فيه كولمبس باتجاه الغرب باحثاً عن شيء ما !!.
ولقد كنت أتساءل عن سر تلك المظاهر الاجتماعية التي أصبحت شعاراً لعدد من أفراد قبائل الهنود الحمر ، وظهرت في الصور والرسوم المنقولة عنهم ، وبخاصة رفع أيديهم إلى السماء لاستنـزال المطر ، أو توجيه خيامهم باتجاه المشرق دون غيره من الجهات ، وارتداء بعضهم العمامة ، وكذا عن لباس المرأة هناك المشابه للحجاب الذي تلبسه المرأة المسلمة في بعض أقطار المغرب العربي ، والتقارب الكبير معهم في العديد من المظاهر الأخرى .
ومثلما تصاب بالصدمة إثر اكتشاف حقيقة غامضة كنت تبحث عنها ، سوف تعجب حقاً من هوية ذلك الشعب إذا علمت أن اسم واحدة من أكبر قبائلهم التي استوطنت الولايات الشمالية الغربية لأمريكا هو ( مكة ) ، وأن أكثر من 75 مدينة وقرية في مختلف أنحاء أمريكا يعتقد أنها سميت بـ ( مكة ) من قِبل الهنود الحمر !! وهو ما دعى بعض الباحثين من أمثال ( د. يوسف مروة ) و ( د. فيل باري ) الأستاذ بجامعة هارفارد الأمريكية إلى اعتقاد أن سبب تنافس تلك القبائل على تسمية مناطقها باسم ( مكة ) ، إضافة إلى تسمية العديد من مدنها وقراها وجبالها بأسماء أخرى مثل مدينة ( عرفة ) هو أحد الأدلة القاطعة على أصولهم الإسلامية التي جاءوا منها ، وعلى معرفة أجدادهم بالإسلام ، واشتياقهم لرؤية الأراضي المقدسة ، وزيارة مكة لأداء مناسك الحج .
ولأنه لم يحفل طريق من الطرق إلى حاضرة من حواضر العالم القديم والحديث بالمسافرين والمشتاقين والمحبين كما حفل به الطريق إلى مكة ، فإن هذا الطريق في المقابل لم يحفل – مع كل أسف – بأي من الدراسات التاريخية العلمية التي تليق بمكانته .
سوف تظل تلك الحفريات والمخطوطات والنقوش النادرة في سهول أمريكا ومرتفعاتها الوعرة التي يتجلى فيها ( الشوق إلى مكة ) والرغبة في أداء مناسك الحج والوقوف بتلك المشاعر المقدسة مفتاحاً لتفسير تاريخ الكثير من الأمم أو القبائل المسلمة التي بادت – أو أبيدت – ، ولا نعلم عنها إلا القليل ، بعيداً عن التشويه الذي طمس تاريخها ؛ ومما يجلّي معالم التاريخ هناك تلك الحقائق والمشاهدات والأحافير التي تم اكتشافها .
نشرت جريدة الهدى العربية التي كانت تصدر في نيويورك أن تجاراً متجولين من الأتراك عثروا في منطقة ( سيمو جوفل)simojovel de Allende الجبلية بالمكسيك على قبيلة تتكلم العربية وتقطن منطقة جبلية منيعة .
كانت تلك القبيلة ما تزال تعيش في عزلة عن العالم ، ولم تتصل بمن حولها ، وظلت محافظة على عاداتها العربية والإسلامية ، وقال أفرادها لأولئك التجار إنهم يقطنون تلك الديار منذ مئات السنين ، وأنهم لا يشتاقون إلى شيء شوقهم إلى زيارة مكة وأداء مناسك الحج ، وزيارة مدينة النبي صلى الله عليه وسلم .
وذكروا بأنهم لا يسمحون لأحد بدخول منطقتهم ، وأن لديهم أمولاً وتحفاً وآثاراً كثيرة يودون لو استطاعوا إيصالها إلى مكة المكرمة .
كما نقلت مجلة الشروق العربية الصادرة في البرازيل تقرير أحد المسئولين البرازيليين الذي رفعه إلى حكومته ، وأشار فيه إلى وجود مسلمين برازيليين يقطنون مجاهل ولاية ( باهيا ) البرازيلية منذ زمن بعيد ، ويعرفون باسم (الوفائيين ) أو قبيلة الوفاء ، وأن عددهم كبير ، وأنهم يتزايدون بشكل مستمر ، وقد دخلوا إلى البرازيل منذ قرون عديدة ، وأن مزارعهم عامرة بمحاصيل الذرة الصفراء والقرع العسلي ، والفواكه التي تعرف باسم الجوافة والباباي والأناناس .. وغيرها من المحاصيل التي ربما جلبها التجار العرب معهم من ميناء الدار البيضاء في المغرب قبل عام 1100م .
ولا يزال علماء الآثار الأمريكيين في حيرة من تلك النقوش التي اكتشفت بأمريكا الشمالية وتحمل اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعض آيات القرآن الكريم ، وأسماء مكة والمدينة ، والعديد من الأسماء العربية التي تعود إلى صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
لقد كان الطريق إلى مكة والشوق إلى المشاعر المقدسة حلقة الوصل الظاهرة التي جمعت طوائف المسلمين التي استوطنت تلك السهول والبراري الأمريكية الموحشة ، بعد أن نزح عدد من أجدادهم ( الموريسكيون ) من الأندلس خُفية على ظهور القوارب والسفن ، فراراً بأنفسهم وبدينهم من حملات الإبادة التي مورست ضد المسلمين هناك .. بينما جاء عدد آخر من أولئك الرواد تجاراً من جزيرة العرب وأفريقيا إبان ازدهار الملاحة في حاضرة الأندلس الإسلامي ، وانطلقوا محملين بالمحاصيل الزراعية والحيوانات والنقود غرباً .. باتجاه بحر الظلمات ، أو البحر المحيط الذي كان يطلق على المحيط الأطلسي آنذاك ، بعد أن ساد في الناس عدم وجود أرض مسكونة أو شواطئ كلما توغلت في أعماقه السحيقة التي تضربها الظلمة والأعاصير والأمواج العاتية المدمرة طوال العام .
لقد انقطعت أخبار أولئك المسافرين ، ولم يعودوا إلى أرض الوطن بعد رحيلهم ، حتى ظهرت تلك الآثار والدراسات عن قبائل الهنود الحمر ، التي تناولت ممارساتهم الاجتماعية وثقافاتهم وعاداتهم ، وتحدثت عن تظافر اكتشافات النقوش المكتوبة باللغة العربية في سهول تلك القارة وقمم جبالها الوعرة التي قطنوها طوال العقود الغابرة ، مما حدا بعالم الآثار المتخصص بتاريخ أمريكا لما قبل كولمبوس ( باري فل ) أن يصرّح قائلاً : إني لأتوق إلى اليوم الذي يتسلق فيه زملائي العرب جبال ( سييرا ) لزيارة الوهاد المعلّقة هناك ، حيث اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم واسماء مكة والمدينة تظهر بجلاء منحوتة في صخور أمريكية ، على أيدي بحارة اهتدوا إلى هناك منذ زمن بعيد.
*مدير تحرير مجلة مكة
المصدر : موقع التاريخ
العرب المسلمون وصلوا امريكيا قبل كرستوف كولمبس
هناك من الذين يرجحون الرأي القائل بأن المسلمين وصلوا إلى تلك البقاع قبل كولومبس منذ مئات السنين وهذا الأمر تؤيده الشواهد التاريخية والآثار والنقوش العربية والإسلامية الموجودة في مناطق من البرازيل والمكسيك، مما يؤكد على أن العرب والمسلمين وصلوا إلى تلك البقاع قبل كولومبس بعشرات وربما مئات السنين•• وإن كان المرجح أنهم سلكوا طريقاً غير الذي سلكه كولومبس، إذ كانت وجهتهم شرقاً عبر المحيط الهندي مرورا بجزر الهند الشرقية ومن ثم وعبر المحيط الهادي إلى الدنيا الجديدة• وحسب بعض المصادر التاريخية فقد سلك الرحالة العربي ماوي، الذي يعود موطنه الأصلي إلى ليبيا هذا الطريق ووصل إلى أمريكا الشمالية في العام 232 قبل الميلاد• ولعل ما يؤيد ذلك أنه وجدت في المكسيك نقوش تعود لذلك التاريخ 232 ق•م مكتوبة باللغة العربية•• ولعل هذا هو سبب وجود كلمات عربية في لغات الهنود الحمر•• كما حكى كولومبس نفسه في سجل يومياته أن بعض الهنود الحمر المكسيكيين كانوا يرتدون العمامة كنوع من الوجاهة ومعروف أن العمامة هي زي عربي إسلامي•• وسجل كولومبس أيضاً أنه وفي الطريق إلى العالم الجديد توقف في جزيرة يسكنها أقوام لهم أشكال غريبة، فرجالهم كانوا سمر البشرة سود العيون والشعر•• ونساؤهم كن يغطين رؤوسهن ووجوههن فلا يكاد يظهر منهن شيء•• وأنهن عموماً يشبهن وإلى حد كبير نساء الموريسكيين اللائي كان قد شاهدهن في إسبانيا قبيل مغادرته لها•
ولعل هذا الاعتراف الصريح يقف دليلاً على صحة رواية المؤرخ العربي المسلم العمري التي أشار فيها إلى أن أول مهاجر إفريقي مسلم عبر البحر المحيط ووصل إلى العالم الجديد هو منسا أبو بكر من مملكة مالي القديمة• ويؤكد العمري في كتابه أن منسا أبو بكر وصل إلى منطقة خليج المكسيك واستقر فيها عام 1312م، أي قبل وصول كولومبس إلى الأرض الجديدة بأكثر من 180 عاماً•• وقد حظيت هذه الفرضية باهتمام واسع من قبل الباحثين والمؤرخين وعلماء الأنثروبولوجي في مختلف أنحاء العالم•
ومن الذين تناولوا هذا الموضوع الباحث البريطاني باسيل دافيدسن، كما قدم الأستاذ الدكتور ليوفينر، المحاضر بجامعة هارفارد الأمريكية، دعماً غير مباشر لهذه الرواية حيث أشار إلى وجود تشابه عرقي ولغوي بين سكان ساحل إفريقيا الغربي وسكان أمريكا الأصليين من الهنود الحمر المقيمين في منطقة خليج المكسيك•• وعموما، فإن كتاب الدكتور فينر لم يجد الاهتمام الكافي إلى أن جاء باحث آخر هو الدكتور ايفان فان سرتيما من جامعة ريتيكرز بنيوجيرسي الذي أكد في أكثر من محفل أن هناك من وصل إلى أمريكا قبل كولومبس وذلك في إشارة واضحة إلى منسا أبو بكر• هذه الرواية وغيرها تؤكد على حقيقة أن المسلمين وصلوا إلى الدنيا الجديدة قبل كولومبس•

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wessam.gid3an.com/
 
هل ساهم المسلمون في اكتشاف امريكا ؟ الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل ساهم المسلمون في اكتشاف امريكا ؟ الجزء الاول
» هل ساهم المسلمون في اكتشاف امريكا ؟ الجزء الثاني
» بيت الله الحرام (الجزء الثالث)
» حجّاج بن عجّاج (الجزء الثالث)
» ربـاعيّـات جـاهيـن الجزء الثالث عشر والأخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: التاريخ الإسلامي The Islamic History-
انتقل الى: