منى السيسي مشرف Supervisor
عدد المساهمات : 629 نقاط : 965 تاريخ التسجيل : 18/12/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: الذكاء الوجدانى السبت يونيو 05, 2010 1:39 pm | |
| الذكاء الوجداني
أجريت أبحاث خلال 25 سنة من قبل 1000 مؤسسة على عشرات الألوف من الأشخاص وكلها توصلت إلى النتيجة نفسها : ”أن نجاح الإنسان يتوقف على مهارات لا علاقة لها بشهاداته وتحصيله العلمي“
الذكاء الوجداني في العمل: لقد أصبح اليوم الذكاء الوجداني جزء مهم من فلسفة أي مؤسسة في اختيار وتدريب أفرادها لأن الذكاء الوجداني يعلم الناس كيف يعملون معاً للوصول إلى هدف مشترك .
الذكاء الوجداني في الأسرة : في دراسة قام بها عالم نفس أمريكي على تأثير الذكاء الوجداني في نجاح العلاقة الزوجية استطاع من خلال مراقبة الطريقة التي يتحدث بها الزوجان أثناء الخلاف أن يتنبأ باحتمال الطلاق بينهما خلال ثلاث سنوات بنسبة من الدقة وصلت إلى 97% . كما إن استخدام مبادئ الذكاء الوجداني يساعد الوالدين على إنشاء علاقات قوية مع أبنائهما كما يساهم في تنمية الذكاء الوجداني عند الأبناء . إن الفهم الجيد للذكاء العاطفي للطفل مفيد للإباء الذين يحاولوا المحافظة النظرية على ما هو مهم في تنشئة أطفالهم وبذلك فان الجينات الوراثية لنا تمدنا بنظم ونزعة اتجاه الصفات الشخصية و تجاربنا من خلال الحياة في السنوات المبكرة للطفولة تشير إلي أن الأطفال يطوروا جوهر شخصيتهم وحسهم بأنفسهم و هم يطوروا المنظور الاجتماعي والطبيعي للعالم ومهارتهم في قيادة السائدة والضحلة التي تدعمهم على طول و الحافز للنجاح ينبع من الداخل و الطفل يظهر عاطفته للآخرين ولديه القدرة للاستجابة الوجداني ة طلوعاً ونزولاً عن الآخرين. الذكاء الوجداني في المدرسة : في تجربة استمرت لمدة عامين أُدخلت مادة الذكاء الوجداني ضمن البرنامج الدراسي لمجموعة من الطلاب ثم تمت متابعة هؤلاء الطلاب لمدة ست سنوات بعد انتهاء التجربة فكانت النتيجة كما يلي : 1- زيادة قدرة الطلاب على التأقلم مع الشدة النفسية . 2- انخفاض نسبة الإدمان والعادات الغذائية السلبية. 3- انخفاض نسبة التصرفات العدوانية . 4- انخفاض نسبة التدخين . كما ثبت أيضاً أن تنمية مهارات الذكاء الوجداني عند المدرسين يساعدهم على التواصل مع الطلاب بشكل أفضل .
كيفية مساعدة أطفالنا بتحسين معدل ذكائهم الوجداني ؟ ممكن أن نكون الأفضل بكوننا أباء ( ولسنا معلمين ! ) لتحسين معدل الذكاء الوجداني بتشكيل الذكاء العاطفي في سلوكنا بطريقة أخرى. الآباء الذين في مقدرتهم مساعدة الأطفال ذو الذكاء العاطفي العالي (أو مساعدتهم في تحسين معدل ذكائهم الوجداني ) هم الذين يتصفون بما يلي : 1- منتبهين جيداً لمشاعر أبنائهم ومساعدتهم في فهم مشاعرهم 2- يساعدون أطفالهم في فهم ومعرفة مشاعر الآخريين 3- يقومون بتحديد الأهداف لأطفالهم· 4- يساعدون أطفالهم في تطوير نظرتهم التفاؤلية للحياة· 5- الإمداد بالروابط والحدود والاتجاهات حتى يصبح أطفالنا أعضاء مسئولين في المجتمع· 6- مساندة عملية تطوير الكفاءة و الثقة بالنفس و المثابرة للنجاح في المهمات ، مع التدريب اللطيف والتدقيق.
إن الذكاء الوجداني عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية والوجدانية التي تمكن الشخص من تفهم مشاعر وانفعالات الآخرين، ومن ثم يكون أكثر قدرة علي ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقا من هذه المهارات . فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني، يتصف بقدرات ومهارات تمكنه من أن: ü يتعاطف مع الآخرين خاصة في أوقات ضيقهم. ü يسهل عليه تكوين الأصدقاء والمحافظة عليهم. ü يتحكم في الانفعالات والتقلبات الوجدانية. ü يعبر عن المشاعر والأحاسيس بسهولة. ü يتفهم المشكلات بين الأشخاص و يحل الخلافات بينهم بيسر. ü يحترم الآخرين ويقدرهم. ü يظهر درجة عالية من الود والمودة في تعاملاته مع الناس. ü يحقق الحب والتقدير من الذين يعرفونه . ü يتفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم ويستطيع أن ينظر للأمور من وجهات نظرهم. ü يميل للاستقلال في الرأي والحكم وفهم الأمور. ü يتكيف للمواقف الاجتماعية الجديدة بسهولة. ü يواجه المواقف الصعبة بثقة. ü يشعر بالراحة في المواقف الحميمة التي تتطلب تبادل المشاعر والمودة. ü يستطيع أن يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي.
أذن : الذكاء الوجداني هو قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين بحيث يحقق أكبر قدر من السعادة لنفسه ولمن حوله.
هل الذكاء الوجداني هو الذكاء العقلي ؟
بالطبع .....لا
| |
|
منى السيسي مشرف Supervisor
عدد المساهمات : 629 نقاط : 965 تاريخ التسجيل : 18/12/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: الذكاء الوجدانى السبت يونيو 05, 2010 1:45 pm | |
| وهناك العديد من المفاهيم التي يجب التفرقة بينها ؛ من أهمها : 1- الذكاء العقلي: [b]وهو مجموعة من القدرات العقلية التي تمكن صاحبها من اكتساب المعرفة و التعلم و حل المشكلات. 2- الانفعــــال: هو حالة وجدانية حادة ، وفجائية ، مضطربة و غير منظمة، وتختلف عن الحالة العادية للفرد ، وتتسم بالاستثارة و التنبيه و التوتر و الرغبة في القيام بعمل ما. وللانفعال مكونات : داخلية (فيزيولوجية و شعورية و معرفية)، وخارجية (سلوكية مثل تعبيرات الوجه). وتعتمد هذه الحالة على مواقف معينة ، و تستثير ردود أفعال الفرد المتطرفة والتي توجه عادة نحو مصدر الانفعال ، و يشمل الانفعال بوجه عام مشاعر قوية أو حالات وجدانية إيجابية أو سلبية. وتساعد الانفعالات على التكيف أمام مواقف الحياة ذات الصلة بالبقاء.
أما الذكاء الانفعالي(الوجداني) : فهو يجمع بين الجانب العقلي والجانب الانفعالي للفرد ، فالذكاء الوجداني يشمل القدرة على إدراك الانفعالات بدقة ، و تقييمها ، و التعبير عنها ، والقدرة على توليد الانفعالات ، أو الوصول إليها عندما تيسر عملية التفكير ، و القدرة على فهم الانفعال و المعرفة الوجدانية ، والقدرة على تنظيم الانفعالات بما يعزز النمو الوجداني و العقلي. وهذا التعريف للذكاء الوجداني ؛ يجمع بين: 1- فكرة أن الانفعال يجعل تفكيرنا أكثر ذكاءً ، 2- فكرة التفكير بشكل ذكي نحو حالاتنا الانفعالية، 3- القدرة على إدراك و تنظيم الانفعالات، و التفكير فيها.
إن المفهوم السابق يعرف الذكاء الوجداني من خلال مجموعة من القدرات المنفصلة، و لكنها متجانسة مع بعضها، بمعنى أن الفرد قد يكون عالي القدرة في فهم انفعالات الآخرين من خلال حساسيته في قراءة إشارات الوجه غير اللغوية، و التمييز بين التعابير الصادقة و غير الصادقة مثلاً ، و لكنه منخفض القدرة في تنظيم انفعالاته والتعبير عنها. ومفهوم القدرة يشير إلى توقع انتشار الأفراد بشكل طبيعي على طرفي منحنى القدرة. هذا ، وهناك مجموعة من المصطلحات النفسية ذات الصلة بمفهوم الانفعال الذي عرفناه سابقاً ، مثال ذلك : المزاج ، والمشاعر ، والعواطف ، و الوجدان ، والأحاسيس. 3- المزاج : الحالة المزاجية هي حالة انفعالية أقل حدة نسبياً في شدتها من الانفعال، تحدث لسبب مجهول، وغالباً ما يكون مصدرها هرمونات الجسم، في حين أن الانفعال غالباً ما يكون معلوم المصدر، ويستمر المزاج مدة أطول نسبياً من الانفعال؛الذي يحدث ويختفي بصورة أسرع من المزاج. ومن الممكن أن ينشأ المزاج بعد الانفعال، كما في تحول انفعال الحزن، إذا استمر مدة طويلة وانخفضت حدته، إلى أسى. ويمكن النظر إلي المزاج علي أنه حالة انفعالية ممتدة ، وذلك باعتباره يشير إلي قابلية أو تهيؤ أو ميل الفرد للاستجابة الانفعالية بطريق معينة مع مواقف الحياة المختلفة ، كميل البعض للحساسية و التهيج ، أو للهدوء والسكينة ، و يبدو أن الوراثة لها تأثيرها في مثل هذا الاستعداد. 4- المشاعر: وهي تشير إلى الجانب الحسي من الخبرة الانفعالية ، كالشعور بالدفء أو الراحة ، و بذلك يمكن اعتبارها المكون الحسي للانفعال. كما يمكن اعتبار المشاعر، بهذا المعني ، كلمة مرادفة للإحساس . 5- العاطفة : وهي تعني استعداداً كامناً - نسبياً و مركباً - من عدة انفعالات حول موضوع معين. 6- الوجدان: وهو مصطلح عام جامع يشمل على الانفعال، و المشاعر، و المزاج، رغم أن بعض الباحثين يرادف بينها. و يمكن القول بأن الوجدان أعم من الانفعال. وبالرغم من أن المصطلحات الثلاثة : "الذكاء الانفعالي"، "الذكاء الوجداني"، و"ذكاء المشاعر" تعبر عن مفهوم أو مضمون واحد ، إلا أنه قد يساء فهمها ؛ حيث هناك من يميلون إلى حصر اصطلاح "انفعال" في جوانبه غير السارة أو المرضية، كالخوف و الحزن و الغضب ، وحصر اصطلاح "العواطف أو المشاعر" في جوانب الانفعالات السارة ، كالسرور والحب. لذا قد يكون استخدام مصطلح "الذكاء الوجداني" أكثر شمولية لجوانب المفهوم السارة و غير السارة و أكثر تقبلاً .
نشأة الذكاء الوجداني : ولد مصطلح الذكاء الوجداني في الولايات المتحدة في التسعينيات إذ لاحظ الباحثون هناك من خلال أبحاث ودراسات شملت عشرات الألوف من الأشخاص أن نجاح الإنسان وسعادته في الحياة لا يتوقفان فقط على شهاداته وتحصيله العلمي والتي تعبر عن ذكائه العقلي وإنما يحتاجان إلى نوع آخر من الذكاء سموه الذكاء الوجدان.
هل الذكاء الوجداني يمكن تعلمه واكتسابه؟
بالطبع .....نعم
ولعل من أهم جوانب التطور إثارة في موضوع الذكاء الوجداني، ما يتعلق بتدريبه وزيادته في السلوك. فالذكاء الوجداني- بعكس الذكاء العقلي ونسبة الذكاء التقليدية- لا يخضع للوراثة ويمكن اكتسابه وتعلمه. وقد كشفت بحوث العلماء في هذا الصدد أن الذكاء الوجداني خاصية أو مجموعة من الخصائص يمكن تدريبها وتنميتها من خلال كثير من الأساليب التي تساعد علي تنميته وتقويته في الشخصية. ومن النصائح التي ينصح بها العلماء في هذا الصدد لمساعدتنا في الحصول على معدل عال من الذكاء الوجداني : · أن نحافظ دائما على مشاعر طيبة عند التعامل مع الآخرين، وأن ندرب أنفسنا جيدا على مواجهة الأزمات بهدوء، · أن نتصدى لحل الخلافات خاصة تلك التي تثور عندما نواجه مختلف التأثيرات السلبية لبيئة اجتماعية تعوق قدراتنا علي النمو السليم والصحة النفسية.
وهناك ميزتان تميزان الذكاء الوجداني عن الذكاء العقلي : ü هامش التطوير في الذكاء الوجداني أوسع بكثير من هامش التطوير في الذكاء العقلي . ü تأثير الذكاء الوجداني على نجاح الإنسان أكبر بكثير من تأثير الذكاء العقلي
[/b] | |
|
منى السيسي مشرف Supervisor
عدد المساهمات : 629 نقاط : 965 تاريخ التسجيل : 18/12/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: الذكاء الوجدانى السبت يونيو 05, 2010 1:54 pm | |
| أهمية الذكاء الوجداني :
[b]1- يلعب الذكاء الوجداني دوراً هاماً في توافق الطفل مع والديه وإخوته وأقرانه وبيئته بحيث ينمو سوياً ومنسجماً مع الحياة، كما أنه يؤدي إلى تحسين ورفع كفاءة التحصيل الدراسي. 2- يساعد الذكاء الوجداني على تجاوز أزمة المراهقة وسائر الأزمات بعد ذلك مثل أزمة منتصف العمر بسلام. 3- يعتبر الذكاء الوجداني الجيد عن المشاعر وتفهم مشاعر الطرف الآخر ورعايتها بشكل ناضج، عاملاً مهماً في استقرار الحياة الزوجية فالتعبير كل ذلك يضمن توافقاً زواجياً رائعاً . 4- والذكاء الوجداني وراء النجاح في العمل والحياة، فالأكثر ذكاءً وجدانياً محبوبون ، ومثابرون ، وتوكيديون ، ومتألقون ، وقادرون على التواصل والقيادة ومصرون على النجاح. ونظراً لتلك الأهمية البالغة للذكاء الوجداني ، فقد أوصى علماء النفس بتنميته من خلال دروس تعليمية ، ودورات تدريبية ، وورش عمل بهدف الوصول إلى درجات عالية من الذكاء الوجداني ، وهو ما نطلق عليه " النضج الوجداني" ، وسوف نتحدث عنه الآن بشيء من التفصيل نظراً لأهميته.
هل هناك مقاييس مختلفة للعمر؟
يجيب العلماء (بالطبع .....نعم)
ولكن حين نسأل شخصاً ما: ما عمرك ؟ يجيبنا على الفور: خمسون سنة (مثلاً). هذه الإجابة قاصرة جداً لأنه هنا ذكر عمره الزمني فقط، وهذا العمر الزمني لا يفيدنا كثيراً في معرفة أبعاد شخصية من سألناه لأن هناك مقاييس وأبعاد أخرى للعمر ( أحياناً تكون منسجمة مع العمر الزمني وأحياناً أخرى لا تنسجم )، نذكرها فيما يلي: 1- العمر الزمني: هو عدد السنوات التي عاشها الإنسان في الحياة . 2- العمر العقلي: وهو يشير إلى ما إذا كان ذكاء هذا الشخص أقل أو أكثر أو مساوي لعمره الزمني (أي الذكاء بالنسبة للعمر الزمني). 3- العمر الاجتماعي: وهو يقارن النمو الاجتماعي للشخص بعمره الزمني ، بمعنى: "هل هذا الشخص يتعامل مع الناس اجتماعياً كما يتوقع لمن هم في مثل عمره الزمني؟" 4- العمر الوجداني: وهو يقارن النضج الوجداني للشخص بعمره العقلي، بمعنى: "هل هذا الشخص يتعامل مع مشاعره كما يفعل من هم في مثل عمره الزمني؟".
وهذه الأنواع المختلفة من الأعمار لا تسير متوازية ومتساوية في أغلب الأحوال، فنجد بعضها يسبق الآخر، وكلما كانت المسافة كبيرة بينها كلما أدى ذلك إلى اضطراب التوافق فنجد مثلاً رجلاً قد بلغ الستين من العمر ولكن علاقاته الاجتماعية تشبه إلى حد كبير علاقات المراهقين، كما أن نضجه الوجداني لا يتعدى نضج الأطفال. ونحن ليست لنا سيطرة أو تحكم في عمرنا الزمني، وبالكاد لنا سيطرة ضعيفة على عمرنا العقلي ، أما عمرنا الاجتماعي وعمرنا الوجداني فيمكننا تنميتهما وتحسينهما بدرجة كبيرة وصولاً إلى النضج الاجتماعي والنضج الوجداني. ولكي نفهم أنفسنا أكثر ونعرف أين نحن من مراحل النضج الوجداني فسوف نستعرض خصائص تأخر النضج ثم خصائص النضج
كيف نحسن نضجنا الوجداني؟
إنها رحلة طويلة تبدأ من الطفولة المبكرة وتستمر حتى آخر لحظة في الحياة إذ ليس هناك سقف للنضج الوجداني. وإليك عزيزي المتدرب بعض التوصيات: 1- الوعي بالذات: حاول أن ترى نفسك كما هي لا كما يجب أن تراها، ستواجهك بعض المصاعب حيث أن الدفاعات النفسية (مثل الكبت ، والإسقاط ، والإنكار ، والتبرير ) ستحول بينك وبين هذه الرؤية الموضوعية ، لذلك اسأل الناس المخلصين الصادقين من حولك أن يحدثوك عن نفسك بصراحة ، وتقبل رؤيتهم حتى ولو لم تعجبك . ثم تدرب جيداً وطويلاً على قراءة ما يدور بداخلك من أفكار وما يعتمل في نفسك من مشاعر.
2- تقبل الذات: وتقبل الذات لا يعني موافقتها على ما هي عليه دائماً ، وإنما هي مرحلة مهمة يبدأ منها التغيير للأفضل.
3- لا تحاول السيطرة على الآخرين: فبدلاً من السيطرة والتحكم في الآخرين حاول أن تتعاون معهم ، وعندما يكون هناك صراع أو خلاف مع طرف آخر فحاول أن تصل إلى حل يكون الطرفان فيه رابحين ، ولا تحرص على أن تكون أنت الرابح الوحيد دائماً.
4- كن مستعداً لتغيير صلاتك الاجتماعية: تجنب الناس والمواقف التي تخرج أسوأ ما فيك ، واحرص على أن تعرض نفسك للناس وللمواقف التي تخرج أحسن ما فيك.
5- أبحث عن معنى للحياة يتجاوز حدود ذاتك: وهو ذلك المعنى الذي يعطيك منظوراً تلسكوبياً واسعاً للحياة، وليس ذلك المعنى المحدود الضيق الذي لا يتجاوز حدود اهتمامك الذاتي. وإذا كان لديك هذا المعنى الكبير الممتد للحياة فإنك ستعمل للخلود وبالتالي ستكون أهدافك عظيمة ومحفزة لقدراتك لكي تنمو بشكل مستمر. وعلامة نجاحك في الوصول إلى هذا المعنى الواسع للحياة هي شعور ثري وممتلئ بالحياة ، ليس حياتك فقط بل أيضاً حياة الآخرين ، وعمارة الكون، ذلك الشعور الجميل لا يحس به إلا من وصلوا إلى النضج الوجداني سعياً لوجه الله الذي امتدح صفات النضج الوجداني في رسوله صلى الله عليه وسلم قائلاً: " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " . صدق الله العظيم (آل عمران:159).
[/b] | |
|
منى السيسي مشرف Supervisor
عدد المساهمات : 629 نقاط : 965 تاريخ التسجيل : 18/12/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: الذكاء الوجدانى السبت يونيو 05, 2010 1:59 pm | |
| أبعاد الذكاء الوجداني:
الذكاء الوجداني يبنى على ما يلي:
1. معرفة عواطف الفرد: إن المعرفة الشخصية أو القدرة على معرفة المشاعر كما تحدث هي حجر الزاوية للذكاء العاطفي ، يجب أن نكون علي عالم بأمزجتنا، أفكارنا، و مشاعرنا عن أمزجتنا ؛ إن هذا ضروري لإدارة العواطف. 2. إدارة العواطف : إدارة المشاعر بما تؤدى إلى سلوك ملائم . 3. التحفيز النفسي: المثابرة والإصرار لمواجهة القلق والخوف والعقبات ترتكز علي الإنجاز المنفرد . تأكد وصدق انك تمتلك الرغبة لإدارة الأحداث الرئيسية والتنبؤات الحاسمة للنجاح في الحياة . 4. ملاحظة عواطف الآخرين: إن المعرفة الشخصية للعواطف و تطبيقها عملياً على الآخرين هي المهارة الوجدانية الأساسية للنجاح في التفاعل الداخلي. 5. ممارسة العلاقات الشخصية: فن العلاقات الشخصي يتضمن نطاق واسع ؛ يقاس من خلال التأثير على الأخريين و قدرتنا على التعرف والاستجابة لهذا الإحساس بالسلوك الملائم.
ما هي الانفعالات الوجدانية؟
الانفعالات الوجدانية هي التعبير عن حالات اضطراب في الدفاع والمشاعر والعواطف ومنها: الغضب : الإثارة والحنق واليأس والنبض والضيق والحيرة والعداء ويجوز أن تكون حالات مرضية مثل الكراهية والعنف. الحزن: الأسى، والحزن الشديد وعدم البهجة والكآبة والانقباض والرعب والذعر. الانبساط: السعادة، المتعة، الخلاص الفرحة والمتعة والتسلية. الحب: القبول، الصداقة والثقة، واللطف العشق والافتتان. المفاجأة: الصدمة، المفاجأة والدهشة والتعجب. الاشمئزاز: الازدراء، الغثيان، الاحتقار، التجنب، الخجل: الذنب، الارتباك والأسى، الندم، الإذلال، إماتة الجسد.
ولكن هذه القائمة لا تحل كل قضية إزاء كيفية فرز العواطف والانفعالات، وعلى سبيل المثال ما هي قضية الخليط مثل الحسد الذي يحتوي على مزيج من الغضب والحزن والخوف، والواقع فإنه لا وجود لإجابات شافية، ولا يزال النقاش العلمي حول كيفية تصنيف العواطف الانفعالية قائماً. ولكن لم يظهر نموذج علمي للعقلية الانفعالية التي توضح أن ما نقوم به يمكن أن يدفعنا بصورة انفعالية ألا في السنوات الأخيرة ، وهي كيف يمكن أن نكون عقلانيين في لحظة وغير عقلانيين أو منطقيين في لحظات أخرى. والشعور الذي تكون للانفعالات حالاتها المنطقية المتعلقة بها وكيف يكون لها منطقها. ويقدم عدد من العلماء قائمة من الأدلة العلمية المختلفة ويوفرون قائمة من السمات التي تميز الانفعالات الوجدانية عن بقية الحياة الذهنية
مكونات الذكاء الوجداني:
فهم الآخرين فهم الذات
12- إدراك مشاعر الآخرين 1- إدراك المبادئ والقيم والأهداف 13- التعاطف 2- إدراك مشاعر الذات 14- التعبير عن المشاعر 3- استخدام الحدس بشكل صحيح 15- التواصل مع الآخرين التعامل الإيجابي مع الذات 16- الخلاف البناء 4- التفاؤل 17- الثقة بالآخرين 5- المرونة التعامل الإيجابي مع الآخرين 6- المبادرة وتحمل المسؤولية 7- التحكم بالمشاعر 8- الثقة بالنفس 9- التصميم 10- الإبداع 11- الانسجام الداخلي من مكونات الذكاء الوجداني: إدراك مشاعر الآخرين : [b]هي قدرتك على الإحساس بما يشعر به الآخرون من خلال كلماتهم ولغة أجسادهم التعاطف : هي قدرتك على تفهم مشاعر الآخرين وإشعارهم بذلك
التعبير عن المشاعر : هي قدرتك على إظهار مشاعرك للآخرين وأن تجعل ذلك جزءاً أساسياً من تفاعلاتك اليومية مع الناس التواصل مع الآخرين : هي قدرتك على إنشاء شبكة من العلاقات مع الآخرين بحيث تجد في هذه العلاقات نفسك بشكل حقيقي وكامل وتستطيع أن تعبر عن اهتمامك بالآخرين وتقديرك لهم وأن تشاركهم آلامك وآمالك فن العلاقات الاجتماعية - التعاطف مع الآخرين يعتمد على تفهم الإنسان لمشاعره الخاصة . - عدم تفهم الإنسان لمشاعر الآخرين يؤدي إلى المفاجآت في التعامل معهم . - يجب عدم الحكم على مشاعر الآخرين وإبداء الرأي فيها وإنما تفهمها واحترامها كما هي . - عندما نطلب من الآخرين أن يشعروا مثلنا ونربط تقبلنا لهم بذلك فنحن نمحو هويتهم ونعتدي على حقهم في الوجود كأشخاص مستقلين عنا .
قانون الصدى : إن تفهم الآخرين واحترام مشاعرهم سيدفعهم إلى مبادلتنا هذا التفهم والاحترام
[/b] | |
|
منى السيسي مشرف Supervisor
عدد المساهمات : 629 نقاط : 965 تاريخ التسجيل : 18/12/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: الذكاء الوجدانى السبت يونيو 05, 2010 2:03 pm | |
| من مكونات الذكاء الوجداني:
[b]الخروج من الصندوق المشهد الأول: رجل يجلس في مقعده في الطائرة و إلى جانبه مقعد فارغ .هو لا يريد لأحد أن يجلس في المقعد المجاور له و يزعجه , يضع حقيبته في المقعد المجاور و يمسك بجريدة و يبدأ بقراءتها . تزدحم الطائرة بالركاب و هم يبحثون عن مقعد يجلسون فيه , يسترق النظر إلى الناس من خلف الجريدة و يفردها أكثر ليجعل الناس لا يرغبون في الجلوس في المقعد المجاور له . الموقف: إنه يهتم بحاجته فقط ، ويعتبر حاجات الآخرين أقل أهمية , إنه ينظر إلى الآخرين كمشكلة أو تهديد له . المشاعر: هو يشعر بالقلق و الضيق و التوتر و الغضب من الآخرين الذين يمكن أن يجلسوا بجواره .
المشهد الثاني : يحدث خطأ في حجز المقاعد لزوجين في طائرة , فلا يجلسان بجانب بعضهما ، وفيما المضيف يبحث عن حل لهذه المشكلة تتقدم امرأة بجانبها مقعد فارغ وتعرض على أحد الزوجين وتبادله المكان ليجلس الزوجان بجانب بعضهما . الموقف: .................................................. ................... المشاعر: لقد شعرت بالغبطة و الارتياح بسبب تلبيتها لحاجات الآخرين.
التعاطف : فن الإحساس بالآخر
متى نستطيع أن نقول بالفعل لشخص آخر "أنا أفهمك" أو "أشعر بما تحس به" أو "أفهم ما يدور بداخلك" ... عندما نكون حساسين. إن التعاطف هو أكثر من مجرد المشاركة الوجدانية ، إنه القدرة على الإصغاء و التبصر بهدف التعرف على أفكار و مشاعر الآخر. و تعد هذه القدرة مولودة و ليست مكتسبة و مع ذلك فإننا قليلا ما نستخدمها.
"أشعر بخوفكم I can feel your pain "، قالها بل كيلنتون بعيون مغرورقة بالدمع في حديث مع أسرة إحدى ضحايا انفجار. و في هذه الجملة، الني كان ينطق بها بصور مختلفة في مناسبات مشابهة، يعتقد المراقبون و المحللون أنهم اكتشفوا سر الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، و الذي يتمثل في الموهبة الخاصة بمنح الناس الشعور بأنه يفهمهم. حتى أن معارضوه السياسيون وصفوه بالجذاب المتعاطفempathically Charmer ، وبأنه منفتح على الآخر (و ليس على النساء فحسب)، و يبحث عن التقارب الجسدي وينظر بعمق في عينيه، ويشد على يديه بحرارة ويبث له : أنا مصغ لك بالفعل، أنا مهتم بمشكلتك ، ويبدو أن كلينتون كان يستخدم هذه القدرة أو المهارة حسب الحاجة في مقابلاته الشخصية.
ولكن هل هذا الشعور هو التعاطف Empathy أم مشاركة وجدانية Sympathy الذي يتم الخلط بينه و بين المفهوم الأشمل و الأوسع التعاطف (التناهي الوجداني ) في كثير من الأحيان؟
إن التعاطف أكثر من مجرد الإحساس العفوي بالآخر، الذي يغمرنا أو يستحوذ علينا استنادا لمشاعر الآخر، و قد يدفع أعيننا لذرف الدموع. فالمشاركة الوجدانية هي مجرد مرحلة سابقة للتعاطف. فعندما نشارك الآخر وجدانيا نتذكر كيف "يكون" الحزن أو السعادة أو الحنق ، إننا نتقاسم هذه الخبرات و يمكننا لهذا أن نعزي أنفسنا، أن نفرح أو نتوتر. و هكذا ينشأ بين الناس تشارك مصبوغ بالانفعال أو المشاعر، إلا أنه من حيث المبدأ تشارك سطحي. إلا أن التعاطف أكثر من مجرد التشارك الوجداني. إنه يصف القدرة على فهم خبرات الآخر و الاستجابة بناء على هذا الفهم بالشكل المناسب. التعاطف ليس مجرد المشاركة في المشاعر فحسب إنه يحاول فهم ما هو كامن خلف هذه المشاعر. لهذا يشترط التعاطف الإصغاء الدقيق و الملاحظة الدقيقة. فإذا أردنا أن نكون متعاطفين فإننا نريد أن نتفهم بدقة ما الذي يجري في الآخر. لهذا نحاول أن نرى العالم بعيونه " أن نرتدي حذائه ". وهذا التبديل للمنظور (والتخلي العابر عن منظورنا) يفتح لنا تفهما يتجاوز المشاركة الوجدانية للآخر. وبمجرد ما نستطيع "قراءة" ما الذي يفكر فيه الآخر و يحسه و ما ينويه و ما هي الدوافع و العقد الذي دفعه هو وموقفه نحونا، عندئذ يمكننا أن نتعاطف معه. و هذا يعني : أننا نستطيع عندئذ مساعدته ، أو حتى حماية أنفسنا من نواياه و مخططاته. إذ أنه يمكن استخدام التعاطف لصالح الآخر أو لإلحاق الضرر به . فمن يعرف بشكل جيد ما "يدور" في رأس المحيطين به فإنه لا يستطيع نصحه أو حمايته فحسب وإنما توجيهه واستغلاله. و يعرف باحث التعاطف وليم إكس William Ickesالقدرة التعاطفية على أنها : الاحتضان التعاطفي (من الذات نحو الآخرين) ، وأنه ليس أكثر من شكل من قراءة الأفكار الذي نمارسه في حياتنا اليومية ... إنه على ما يبدو ثاني أكبر الإنجازات التي تقدر عليها دماغنا، حيث أن الوعي نفسه هو الإنجاز الأكبر" ... [size=12]هل العاطفة ذكاء؟ منذ مائة عام تم الكشف عن طرق لتحديد الذكاء عند الناس وأصبحت طرقا يعتد بها وتقرر بواسطتها مصائر الناس ، وإذا أردت التقدم إلى وظيفة في أوروبا فإنك سوف تخضع لامتحان في الذكاء وهو دقيق في اكتشاف مواهب الإنسان . ولكن علم النفس بدأ يكتشف بحراً غنياً لم يتم كشفه عند الإنسان. فقد عمد (هوارد جاردنر Haward Gardner) العالم السيكولوجي بكلية التربية بجامعة هارفارد إلى بلورة مفهوم جديد للذكاء صدر ذلك في كتاب بعنوان (أطر العقل Frames of Mind) حيث رأى أن المدرسة السابقة التي أسسها (ستافورد ـ بينيه Staford-Binet) لا تتناول إلا حيزاً من اكتشاف شخصية الإنسان ومهاراته. وظهر واضحاً - ومن خلال إحصائيات مدروسة - أنه ليس كل من نال فوق 120 من فحص الذكاء المرموز له (IQ) سيكون ناجحاً في الحياة. والجانب الجديد الذي كشف النقاب عنه جاردنر هو أن ذكاء الإنسان ليس ثلاث زوايا من المنطق والعمليات الحسابية أو البراعة اللفظية بل هناك حسب ما كشف عنه جاردنر ما لا يقل عن سبعة جداول معرفية تكشف ذكاء الإنسان ، وأهمها : الجدول الاجتماعي أي النجاح في بناء العلاقات الإنسانية وكما جاء في كتابه: (إن الذكاء في العلاقات المتبادلة بين الناس هو القدرة على فهم الآخرين وما الذي يحركهم وكيف يمارسون عملهم وكيف يتعاون معهم) . وفيما يتعلق بذكاء الشخصية الاجتماعية وتميزها حدد أربع مواصفات : 1- القيادة والمقدرة على تنمية العلاقات. 2- المحافظة على الأصدقاء. 3- القدرة على حل الصراعات. 4- المهارة في التحليل الاجتماعي ويقول جاردنر إن الفروع السبعة من الذكاء ليست إلا حقولاً بدائية لاكتشاف مواهب الإنسان وهناك في الواقع أكثر من عشرين بوابة لاكتشاف الذكاء الإنساني. والذكاء الأكاديمي لا يعد المرء لتقلبات الحياة المخيفة والذكاء الفعلي كما يقول صاحب كتاب الذكاء الوجداني (دانيل جولمان) هو أن: (تكون قادرا على حث نفسك باستمرار في مواجهة الإحباطات والتحكم في النزوات وتأجيل إحساسك بإشباع النفس وإرضائها والقدرة على تنظيم حالتك النفسية ومنع الأسى أو الألم من شل قدرتك على التفكير وأن تكون قادرا على التعاطف والشعور بالأمل). ومن الأمور التي أظهرت صحة هذه النظرة أن خمسة أطفال من المتفوقين في فحص الذكاء ونالوا فيه 125 ـ 133 لم يحظ إلا واحد منهم بتفوقه في ثلاثة مجالات. وتفوق واحد منهم فقط في التفاهم الاجتماعي. ولكن مشكلة هذا الكشف الجديد أنه غامض بعض الشيء وليس له اختبارات واضحة كما أنه لم يفرز هذا الذكاء عن (المعرفة واللغة) فلم يصل إلى لب المشكلة كما يقول جولمان. ولقد حاول تلميذ جاردنر وهو (بيتر سالوفي) أن يعين خمسة أشكال من هذا الذكاء هي الوعي بالنفس وإدارة العواطف ومنها القدرة على تهدئة النفس وتحفيز النفس أي توجيه العواطف في خدمة هدف ما والتحكم في الانفعالات والتقمص الوجداني أي التعرف على عواطف الآخرين. وأخيرا توجيه العلاقات الإنسانية وتطويع عواطف الآخرين، ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.
كيف تكون سيد نفسك:
لاشك إن القدرة على التحكم بالنفس تؤدي إلى السعادة والنجاح في الحياة ، ولكي تصبح سيد نفسك لابد أن تتحكم في عواطفك ، وفيم يلي مجموعة من المبادئ التي يمكن أن تساعدك في ذلك .
مبادئ عامة حول العواطف
§ وظيفة العواطف حماية الإنسان من الأخطار والحفاظ على وجوده . § تلعب العواطف دورها الإيجابي حينما تأتي في الوقت المناسب وبالشدة المناسبة ولفترة مناسبة . § نحن لا نستطيع أن نقرر عواطفنا لكننا نستطيع أن نقرر ماذا نفعل حيالها. § التركيبة الوجدانية للإنسان وراثية ولكن كيفية التعامل معها مكتسبة . § إن التحكم في العواطف لا يعني تجاهلها أو كبتها . § التحكم بالعواطف يعني : 1. قراءتها . 2. معرفة تأثيرها على أفكارك وأقوالك وتصرفاتك . 3. تحييد تأثيرها السلبي عليك وذلك إما : ü بتغيير العاطفة نفسها عن طريق تغيير طريقة النظر إلى الموضوع ü بالقيام بسلوك ما لتحييد الأثر السلبي لهذه العاطفة .
[/size][/b] | |
|
منى السيسي مشرف Supervisor
عدد المساهمات : 629 نقاط : 965 تاريخ التسجيل : 18/12/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: الذكاء الوجدانى السبت يونيو 05, 2010 2:11 pm | |
| الأسئلة الذكية
الأشخاص الأذكياء عاطفياً يعرفون كيف يطرحون الأسئلة الذكية عاطفياً التي تحرك مشاعرهم الإيجابية وتوجههم في الاتجاه الصحيح . [b]أسئلة الإطار السلبي : – ما هي المشكلة ؟ – لماذا لدي هذه المشكلة ؟ – منذ متى لدي هذه المشكلة ؟ – كيف تحد هذه المشكلة من إمكانياتي ؟ – من السبب في وجود هذه المشكلة ؟ – كيف تحول هذه المشكلة بيني وبين تحقيق ما أرغب فيه ؟ – ما أسوأ وقت عشت خلاله هذه المشكلة ؟ إن وضع المشكلة ضمن أسئلة الإطار السلبي يؤدي إلى الشعور بالعجز وإلقاء اللوم على الآخرين وإضاعة الفرص . أسئلة الإطار الإيجابي – ماذا أريد ؟ نحن نصنع عاداتنا – ثم تقوم عاداتنا بصنعنا – متى أريد تحقيق ذلك ؟ – بعد الحصول على ما أريده ما الذي سيتحسن في حياتي ؟ – ما هي المصادر المتاحة لمساعدتي على الوصول إلى ما أريد ؟ – كيف أستخدم الإمكانات التي لدي أحسن استخدام؟ – ما هي التحديات التي يمكن أن تواجهني ؟ – ما هي أفضل طريقة لمواجهة هذه التحديات ؟ – ما الذي يجب القيام به الآن للحصول على ما أريد ؟ إن وضع المشكلة ضمن أسئلة الإطار الإيجابي يدفع الإنسان إلى السير في الاتجاه الذي يريده ويحمله المسئولية ويعطيه الكثير من الخيارات. مركز المشاعر القوية اللوزة في أجسام البشر هي مجموعة من الهياكل المتداخلة تقع فوق جذع الدماغ قرب قاع الحلقة الحوفية.. وهناك لوزتان. واحدة على كل جانب من الدماغ تقع باتجاه جانب الرأس. وتعد اللوزة متخصصة في المسائل الانفعالية الوجدانية، وتعمل اللوزة كمخزن للذكريات الانفعالية، ولذلك فهي ذات أهمية بوظيفتها. فالحياة بدون لوزة الدماغ مجردة من المعاني الشخصية. فإذا بترت اللوزة عن باقي الدماغ، تكون النتيجة عدم القدرة على الإحساس بالأحداث المهمة الوجدانية وتسمى هذه الحالة أحيانا بـ «العمى المؤثر». ويؤدي فقد اللوزة إلى الافتقار لأي تفاعل عاطفي. فعلى سبيل المثال خضع شاب لعملية استؤصلت خلالها اللوزة من دماغه، فأصبح لا يبدي أي رغبة في الاختلاط بالناس، وفضل الجلوس في عزلة بدون أي اتصال مع البشر. وبينما كان قادرا بصورة مثالية على التخاطب والتحادث مع الآخرين، إلا انه لم يعد قادرا على التمييز بين أصدقائه وأقاربه، ولم يعد يتعرف حتى على والدته، وبقي غير مبال بضيق الآخرين . ودعنا نتذكر ذلك الوضع عندما يتحول الذكي إلى مغفل، لقد حدث بدقة عندما طعن الطالب النجيب جاسون أستاذ الفيزياء في المرحلة الثانوية باستخدام ساطور المطبخ، ولكن الحقائق ذكرت في التقرير الذي أفاد أن جاسون الطالب الحاصل على ترتيب مستوى رفيع في مدرسة بكلورال سبرنيغ بولاية فلوريدا كان همه وأمله الوحيد هو دخول كلية الطب، أي أن حلمه كان الدخول إلى كلية الطب بجامعة هارفرد، لكن أستاذ مادة الفيزياء ديفيد بولوجروتو منحه 80 درجة في الاختبار. وعندما اعتقد جاسون ان الدرجة مجرد «B» أحس أن أمله قد خاب فحمل ساطورا إلى المدرسة وفي مواجهة مع بولوجروتو في مختبر الفيزياء طعن الطالب أستاذه في عظمة الترقوة قبل ان يتمكن آخرون من السيطرة على الموقف. وحكم قاض على الطالب جاسون بالبراءة، وقال إن الطالب اصيب بالجنون خلال الحادث وأقسم 4 أطباء نفسانيون وعلماء نفس على انه اصيب باضطراب نفسي خلال الشجار، وزعم جاسون انه كان يخطط للانتحار بسبب نتيجة الاختبار. وذهب إلى أستاذه لإبلاغه بأنه سيقتل نفسه بسبب هذه الدرجة السيئة. ولكن الأستاذ بولوجروتو روى قصة مختلفة: «اعتقد انه كان يحاول الإجهاز عليه بالكامل لأنه اصيب بغضب شديد نتيجة للدرجة السيئة. بعد نقله الى مدرسة خاصة، تخرج جاسون بعد عامين وكان الأول في فصله. وبعد ان حصل على درجات عالية تخرج بمرتبة الشرف وكان أستاذه ديفيد بولوجروتو لا يزال يشتكي بأن طالبه السابق لم يعتذر قط عما فعله أو حتى يتحمل المسئولية عن الحادث. والقضية الآن كيف لطالب شديد الذكاء ومتميز أن يقوم بعمل اخرق مثل ذلك، عمل لا يقوم به سوى مجنون؟ الإجابة هي أن الذكاء الأكاديمي ليس له علاقة بالحياة الوجدانية. فالأشخاص من ذوي الذكاء المتوقد يمكن أن يكونوا ضعفاء بصورة مذهلة في توجيه حياتهم الخاصة. والحقيقة أن هناك استثناءات واسعة النطاق من القاعدة القائلة أن أصحاب الذكاء الرفيع يتوقعون النجاح، بل أن هناك الكثير من الاستثناءات أكثر من الحالات التي تنسجم مع القاعدة. وفي أحسن الحالات فإن الذكاء يسهم بنسبة 20% بالعوامل التي تحدد النجاح في الحياة. ويترك 80% لعوامل أخرى، وكما لاحظ احد الباحثين فإن الغالبية العظمى من العناصر التي تكمن وراء ارتفاع المكانة في المجتمع تحددها عوامل ليس لها صلة بالذكاء وتتراوح ما بين الطبقة الاجتماعية إلى الحظ. وحتى كبار المفكرين، امثال ريتشارد هيرنشتين وتشارلز موريه، لا يعلقون الكثير من الاهمية على الذكاء والاخيران يعترفان بأنه يجوز ان طالبا بدرجات مقبول في الرياضيات، بدلا من التوجه كي يصبح عالماً رياضياً فإنه يدير مشروعه الخاص به فيصبح سيناتورا او يجمع الملايين من الدولارات، ولذلك لا ينبغي ان يفقد احلامه، ان الصلة بين درجات الاختبار وتلك الانجازات تتضاءل في ضوء شمولية السمات الأخرى التي يبعث فيها الحياة.
قــراءة في كتــاب: الذكاء الوجداني ( دانييل جولمان)
عن سلسلة عالم المعرفة صدر كتاب (الذكاء الوجداني ) ، محتوياً على ثلاثة أقسام مع مقدمة يقدم المؤلف في هذا الكتاب طريقاً جديداً للنظر في جذور أسباب أمراض الأسر والمجتمعات، ويدعو فيه إلى ثقافة العقل والقلب معاً. قام المؤلف في هذا الكتاب برحلة تأمل علمي ثاقب في عواطف الإنسان، نفهم منها معنى الذكاء، وكيفية ارتباطه بالعاطفة، ونطلع عبر صفحاته على مملكة المشاعر وتأثيرها في مسار حياتنا. اعتمد المؤلف على الأبحاث الطبية والدراسات التي أجريت على الدماغ البشري خلال العقدين الماضيين، ليخرج بآخر اكتشافات تركيبة المخ الوجداني ة التي تفسر كيف تهيمن قبضة العاطفة القوية على العقل المفكر، وكيف تكشف تراكيب المخ المتداخلة المتحكمة في لحظات الغضب والخوف أو الحب عن كثير من الحقائق، وأن النقص في الذكاء الوجداني أساس الكثير من مشاكل كل فرد منا، لأنه يدمر الذهن ويهدد الصحة الجسمانية بأخطار جسيمة. ويجيب المؤلف عن السؤال المهم: ما هذه المشاعر الإنسانية؟ وما مكانها في المخ؟ وهل ما ورثناه من طباع قدر محتوم، أم أن دوائر المخ العصبية دوائر مرنة يمكن أن تتعلم وتتغذى، وتقوى وفقاً للبنية التي يتأسس عليها ذكاؤنا الوجداني منذ الطفولة؟. أما أكثر الحقائق إثارة للقلق في هذا الكتاب فهي ذلك المسح البحثي الشامل الذي يكشف كيف بات جيل الأطفال الحالي في العالم كله أكثر غضباً وجنوحاً وقلقاً واندفاعاً وعنفاً.. فهل الذكاء الوجداني يقدم علاجاً؟ . الجواب في صفحات هذا الكتاب الشيق. في المقدمة يستشهد المؤلف بقول لأرسطو في كتابه (الأخلاق إلى نيقو ماخوس): (أن يغضب أي إنسان، فهذا أمر سهل.. لكن أن تغضب من الشخص المناسب، وفي الوقت المناسب، وبالأسلوب المناسب.. فليس هذا بالأمر السهل). ثم يذكر المؤلف حادثة كان شاهداً عليها قبل عشرين عاماً والتي انحفرت في ذهنه ودعته إلى تأليف هذا الكتاب..
تتلخص تلك الحادثة بصعود المؤلف إلى إحدى الحافلات حيث شد انتباهه سائقها وهو يرحب به وترتسم على وجهه ابتسامة دافئة حيث حيّاه بود، وقد انتبه المؤلف إلى أن السائق كان يرحب بكل راكب حين صعوده.. بينما ارتسم على وجوه الركاب المزاج الكئيب فلم تكن تلقى تحيته وداً إلا من قليل منهم. ولكن مع تقدم الحافلة ببطء في مسيرها واستمرار السائق بتحية الركاب والتعليق على ما تمر عليه الحافلة من أسواق، ودور سينما.. حدث تحول بطيء وسحري داخل الحافلة، ومع الوقت انتقلت عدوى ابتهاجه بما يتمتع به من إمكانات ثرية إلى الركاب.. ونزل كل فرد في محطته وقد خلع عن وجهه ذلك القناع المتجهم الذي صعد به. وعندما كان السائق يودع كلاً منهم بقوله: إلى اللقاء.. يوماً سعيداً.. كان الرد يأتيه بابتسامة جميلة على الوجوه.. ويعلق المؤلف على هذه الحادثة بقوله: لقد انطبع هذا الموقف في ذاكرتي قرابة عشرين عاماً، وكنت وقتها قد انتهيت رأساً من إعداد رسالتين لنيل الدكتوراه في علم النفس.. لكن الدراسات السيكولوجية في تلك الأيام لم تكن تبدي اهتماماً يذكر بالكيفية التي يمكن أن يحدث بها مثل هذا التحول.. إذ لم يكن العلم السيكولوجي يعرف سوى القليل، وربما لم يكن يعرف شيئاً أصلاً، عن آليات العاطفة.. ومع ذلك فكلما تخيلت انتشار (فيروس) المشاعر الطيبة بين ركاب الحافلة الذي لابد أنه سرى عبر المدينة، بدءاً من ركاب تلك الحافلة، اعتبرت ذلك السائق مصلحاً يجوب المدينة (أو باعث السلام في مجموعة من البشر) بمقدرته السحرية على التخفيف من حالة التجهم الشديد البادي على وجوه الركاب، فإذا بقلوبهم تتفتح قليلاً، ويتحول التجهم المرسوم على الوجوه إلى ابتسامة، وفي تناقض صارخ مع هذه الحادثة تنبئنا بعض فقرات الصحف بما يلي: - أحد المراهقين يطلق النار على جمهور أحد النوادي في مدينة مانهاتن ويصيب ثمانية من الصبية لأن كرامته أهينت كما تصور.. - جاء في تقرير حول ضحايا جرائم ما قبل سن الثانية عشرة، أن 75 % من صبية هذه المرحلة السنية هم ضحايا آبائهم أو أزواج أمهاتهم.. وفي 50% من الحالات الواردة في التقرير يقول الآباء أنهم لم يفعلوا شيئاً سوى محاولة أداء واجبهم في تربية أولادهم، بمعاقبتهم بالضرب حين يخالفون أوامرهم.. - وشاب ألماني يقتل خمس نساء تركيات، من خلال إشعال النار فيهن وهن نائمات.. وقد اعترف الشاب أثناء محاكمته، وهو عضو في مجموعة نازية جديدة، بأنه فشل في الحصول على عمل، وأنه يتعاطى الخمور، وأنه يحمّل الأجانب مسؤولية حظه السيء. لقد أصبحت أخبار الصحف تحمل لنا كل يوم مثل هذه التقارير حول انهيار الحس الحضاري وفقدان الإحساس بالأمان، بما يشبه موجة من الدوافع النفسية المتدنية الآخذة في الاستفحال.. غير أن هذه الأخبار تعكس في النهاية إحساسنا المتزايد بانتشار هذه الانفعالات غير المحكومة على صعيد حياتنا الخاصة، وحياة الآخرين المحيطين بنا.. وليس هناك أحد بيننا بمنأى عن ذلك المد المتفلت من الانفجار الانفعالي، إذ هو يصيب مختلف مناحي حياتنا بشكل أو بآخر..
[/b] باقية البحث على الرابط / http://www.hrdiscussion.com/hr5777.html | |
|
shereen الوسام البرونزي
الابراج :
عدد المساهمات : 137 تاريخ الميلاد : 22/12/1988 العمر : 35 نقاط : 148 تاريخ التسجيل : 05/07/2008
| موضوع: رد: الذكاء الوجدانى الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:25 pm | |
| | |
|
منى السيسي مشرف Supervisor
عدد المساهمات : 629 نقاط : 965 تاريخ التسجيل : 18/12/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: الذكاء الوجدانى الجمعة يونيو 25, 2010 3:24 pm | |
| شكراً لك عزيزتى شيرى ، على مداخلتك الطيبة واليك الكتب التالية :- .. الذكاء الوجداني الذكاء العاطفي الذكاء العاطفي:رؤيه جديده في شخصيه الرئس مبارك. - | |
|