Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جامع عمرو بن العاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin//د.وسام محمد
المدير العام Administrator
المدير العام Administrator
Admin//د.وسام محمد


الابراج : الميزان

عدد المساهمات : 3746
تاريخ الميلاد : 13/10/1981
العمر : 43
نقاط : 6263
تاريخ التسجيل : 04/01/2008
رقم الهاتف الجوال : 0020169785672

بطاقة الشخصية
تربوي:

جامع عمرو بن العاص Empty
مُساهمةموضوع: جامع عمرو بن العاص   جامع عمرو بن العاص I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 27, 2008 6:39 am

:بسم الله الرحم

جامع عمرو بن العاص

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أثر رقم 319


يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن من الله تعالي على عمرو بن العاص قائد الجيوش العربية بفتح مصر سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا.
وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا 641 ميلاديا وكان أول إنشائه مركزا للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر
، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع ملكا لأحد الأشخاص يدعي "قيسبة" وكان فى ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف حصن بابليون الذي يقع بجواره عليه، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت فى مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.

تخطيط المعماري للجامع :
كان التخطيط المعماري الأصلي للجامع يتكون من مساحة مستطيلة طولها خمسون ذراعا وعرضها ثلاثون ذراعا، وقد أحيط الجامع من جهاته الأربع بطريق كان عرضه سبعة أذرع، ولقد كانت أرضية الجامع مفروشة بالحصباء، أما سقفه فمغطي بسعف النخيل الذي كان محمولا على ساريات من جذوع النخيل المغطي بالطين، كما أنه لم يكن له صحن ولا محراب مجوف ولا مئذنة وكان به منبرا وقد بنيت جدران الجامع الخارجية من الطوب اللبن وكانت خالية من الزخارف وكان للجامع ستة أبواب فى جدرانه ما عدا جدار القبلة فإنه لم يكن به أية فتحات. أما ارتفاع الجامع من الداخل فمن المرجح أنه كان حوالي ثلاثة أمتار مثل المسجد النبوي، وعلى الرغم من اشتراك ثمانون صحابيا فى تحديد قبلة الصلاة به إلا أنها جاءت منحرفة قليلا نحو الشرق.
وقد بني عمرو بن العاص لنفسه دارا شرقي الجامع سميت بدار عمرو الكبرى
، وكان يجاورها من الشمال دارا كانت لابنه عبد الله كانت تسمي بدار عمرو الصغرى، ثم بنيت دار ثالثة للصحابي الجليل الزبير بن العوام.
وقد أجريت على جامع عمرو بن العاص عدة زيادات وإضافات خلال عصور إسلامية مختلفة وحتى عصرنا الحالي
، وكان أول هذه التغييرات والتجديدات بالجامع فى العصر الأموي حيث زيد فى مسطح الجامع سنة 53هـ/672م، وعمل له صحن نظرا لزيادة عدد المصلين به.

كما قام "مسلمة بن مخلد" سنة 53هـ/672673م بعمل رحبة أمامية له من الناحية الشمالية وزخرف أسقفه وفرشها بالحصر لأول مرة بدلا من الحصباء، كما بني له أربع صوامع فوق أركانه الأربعة مشابهة للأبراج التي كانت فى أركان المعبد الروماني بدمشق فى ذلك الوقت، وكان المؤذنون يصعدون إليها بدرج من خارج الجامع لإقامة الصلاة وكانت هذه الصوامع بذلك أول نموذج للمآذن بمصر.
ثم توالت بعد ذلك التجديدات بالجامع كان أهمها أعمال عبد العزيز بن مروان الذي ولي مصر سنة 79هـ/698م حيث قام بتوسعة الجامع من الناحية الغربية وأدخل بها الرحبة التي أنشأها مسلمة من الجهة الشمالية ولم يستطع الزيادة من الناحية الشرقية له لضيق الطريق، وفى عام 93هـ/710م قام الوالي "قرة بن شريك" بهدم الجامع وعمل أربع أروقة للجامع أكبرها رواق القبلة
، كما عملت للجامع مطهرة فى فنائه، كما عمل للجامع عام 94هـ محراب مجوف ووضع به منبر خشبي كما وضع أمام المحراب مقصورة مثل مقصورة معاوية بن أبي سفيان بالجامع الأموي بدمشق، وفى العصر العباسي زيد فى مساحة الجامع عدة مرات كان أكبرها وأهمها زيادة الوالي "عبد الله ابن طاهر" سنة 212هـ/827م حيث أصبح تخطيط الجامع مربع تقريبا، إلا أن أكبر عمارة بالجامع كانت تلك التي قام بها مراد بك عام 1212هـ/1792م حيث تغيرت عمارة الجامع تماما.
أما التخطيط الحالي للجامع فإنه يتكون من مدخل رئيسي بارز يقع فى الجهة الغربية للجامع الذي يتكون من صحن كبير مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات سقوف خشبية بسيطة
، أكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة ويتكون من إحدى وعشرين بائكة عمودية على جدار القبلة، وتتكون كل بائكة من ستة عقود مدببة مرتكزة على أعمدة رخامية، وبصدر رواق القبلة محرابين مجوفين يجاور كل منهما منبر خشبي، كما يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر مراد بك.
كما يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يقال أنه يرجع تاريخها إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أما صحن الجامع فإنه يتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، أما عقود الجامع فى رواق القبلة فإنها ترتكز على أعمدة رخامية ذات تيجان مختلفة استجلبت من عمائر قديمة، هذا ويتوج واجهات الجامع من الخارج من أعلى شرافات هرمية مسننة كما أن للجامع مئذنة يرجع تاريخها إلى عصر مراد بك وهي عبارة عن مئذنة بسيطة تتكون من دروة واحدة ذات قمة مخروطية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wessam.gid3an.com
زائر
زائر




جامع عمرو بن العاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جامع عمرو بن العاص   جامع عمرو بن العاص I_icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 4:25 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تاريخنا هو اصل حياتنا فأمة لا تعرف تاريخها لا تعرف صناعة مستقبلها
لك جزيييييييييل الشكر و وافر التقدير على هالموضوع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



جامع عمرو بن العاص

جامع عمرو بن العاص ( قائد الجيوش العربية بفتح مصر سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا ) هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها ، والرابع في الإسلام بعد مساجد المدينة (بناه الرسول - صلى الله عليه وسلَّم - في العام الهجري الأول) والبصرة (بناه عقبة بن غزوان - رضى الله عنه -عام 14هـ / 635م) والكوفة (بناه سعد بن أبي وقاص - رضى الله عنه عام 17هـ / 638م).

بني في مدينة الفسطاط ( بحي مصر القديمة) التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها ، علي أرض كانت حديقة تبرع بها "قيسبة بن كلثوم" .

بعد الفتح الإسلامي لمصر في غرة المحرم سنة 20 هجرية الموافق 8 نوفمبر 641 ميلادية أسس الفاتح الكبير "عمرو بن العاص" مدينة الفسطاط لتكون أول عاصمة إسلامية لمصرة فأمره عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن ينزل المسلمين منزلاً لا يحول بينه وبينهم نهر ولا بحر ، فاختار مكان فسطاطه ونزل هناك فسميت البقعة باسم الفسطاط.


ثم بنى عمرو رضي الله عنه مسجداً لإقامة شعائر صلاة الجمعة فبني هذا المسجد سنة 21 هجريا 641 ميلاديا الذي سمي باسمه حتى الآن ، وكان يعرف أيضاً بمسجد الفتح ... والمسجد العتيق ... وتاج الجوامع ، وكان أول إنشائه مركزا للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر .

ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، وأخذ الفسطاط يتسع سريعاً بعد أن نزلت فيه القبائل العربية الإسلامية مثل (أسلم، بلى، معاذ، ليث، عنزة، هذيل، عدوان).. حتى أصبحت المدينة الجديدة حاضرة مصر .


يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق ، وعند خط عرض 30 0 37 شمال ، كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، . وهو الآن 120 في 110أمتار ( أي حوالي 13200 متر ) .


إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، ، تخوف المسلمون من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد الوزير الضعيف شاور إلى إشعال النيران فيها ، إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص ، بعد أن استمرت النيران 45 يوماً تتأجج في الفسطاط وتأتي على ما فيه .



صلاح الدين و جامع عمرو :

عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته ، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.



في العهد العثماني :

وفي1212 في عهد العثمانيين قام الأمير مراد بك بإعادة بناءِ داخلِ الجامع بعد هدمه ، إثر سقوط إيوانه وميل عُمُده ، إلا أن القائمين على البناء لم يكونوا بمستوى العمل الكبير والمهمة العظيمة لمثل هذه المساجد الضخمة ، فكان ترميم مراد بك غير منتظم ولا متناسق ، غير أنه بنى بالمسجد منارتين هما الباقيتان إلى الآن.

ووافق الفراغ من ترميم مراد بك لمسجد عمر بن العاص آخر جمعة من شهر رمضان ، فاحتفل بافتتاحه ، وأثبت تاريخ هذه العمارة في ألواح تاريخية فوق الأبواب الغربية وفوق المحرابين : الكبير والصغير.

وقد اتخذت عادة الاحتفال الشعبي الكبير بآخر جمعة في رمضان في هذا المسجد بصلاة الأمراء والملوك فيه منذ ذلك الحين.

أحداث في التاريخ المعاصر :

شهد المسجد أحداثاً جساماً في التاريخ المعاصر أهمها:

- الزلزال المدمر الذي هز مصر كلها الاثنين 15 ربيع الثاني 1413هـ / 12 أكتوبر 1992م وأصيبت بعض أعمدة المسجد وحوائطه بشروخ وتصدعات وقامت هيئة الآثار المصرية بترميمه.

- انهيار خمسين متراً من سور حرم الجامع ليلة الجمعة 13 شوال 1414هـ / 25 مارس 1994م وقامت هيئة الآثار بإقامة سور خرساني بارتفاع ستة أمتار حول الجامع ومرافقه.

- في يوم الأحد الموافق 5 ذو القعدة 1416هـ / 24 مارس 1996م انهار 150 متراً من سقف المسجد في الجزء الجنوبي الشرقي بإيوان القبلة، وقد تم فك إيوان القبلة وإعادة البناء وتصويب الأخطاء المعمارية التي نتجت عن تجديدات "مراد بك" .
محكمة ، وبيت مال اليتامي:

ويشير بعض الدارسين والمهتمين بمسجد عمرو بن العاص إلى أنه كانت فيه محكمة لفض المنازعات الدينية والمدنية ، وكانت تعقد جلساتها في الجانب الغربي منه.

كما أن مسجد عمرو في الفسطاط كان به بيت المال ، فقد وصف الرحالة ابن رسته بأنه كان موجوداً أمام المنبر على شكل قبة عليها أبواب من حديد. ويرى بعض هؤلاء الدارسين أن بيت المال هذا ، ليس هو بيت المال الرئيسي الخاص بالدولة ، بل إنما هو بيت مال اليتامى.
حلقات ودروس وعلماء:

ولا يفوتنا أن نشير إلى الدور العلمي الرائد الذي قام به جامع عمرو بن العاص طيلة قرون وقرون .
ويكفيه فخراً أن الإمام الشافعي ألقى فيه دروسه و الليث بن سعد و أبو طاهر السلفي ، وخطب فيه العز بن عبد السلام .

كما يكفيه فخراً أن حلقات الدرس فيه في البداية كانت سنة 326هـ (33) حلقة منها (15) حلقة للشافعيين و (15) حلقة للمالكيين و(3) حلقات للأحناف ثم ارتفع العدد إلى (110) حلقات. فإذا قدرنا أن كل حلقة بها (20) مستمعاً فلا أقل من أن يكون مجموع طلاب العلم في جامع عمرو بن العاص حينذاك أكثر من ألفي طالب...

بل كان في المسجد عام 415هـ حلقة درس ووعظ للسيدات ، تقوم عليها إحدى النساء الشهيرات في زمانها ، وهي أم الخير الحجازية...

الجامع الآن :

يقول الشيخ محمود حبيب وكيل أول وزارة الأوقاف المصرية :

وحالياً يعتبر مسجد عمرو قلعة للثقافة والدعوة والإعلام بالإسلام معرفة وعملاً من خلال الأنشطة المتعددة في ساحته سواء علي أعواد منبره أو كرسي الدروس فيه، أو من خلال الأنشطة الاجتماعية المتصلة مباشرة بالحي الذي يحيط به من خلال المقرأة ولجنة الزكاة وفصول التقوية وغير ذلك مما يدعم صلة المجتمع المسلم بهذا المسجد العريق".

وممن ألقى دروسا وخطبا ومواعظ في هذا الجامع:

* الشافعي
* الليث بن سعد
* أبو طاهر السلفي
* العز بن عبد السلام
* إبن هشام صاحب السيرة .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تخطيط المعماري للجامع :


كان التخطيط المعماري الأصلي للجامع يتكون من مساحة مستطيلة طولها خمسون ذراعا وعرضها ثلاثون ذراعا، وقد أحيط الجامع من جهاته الأربع بطريق كان عرضه سبعة أذرع، ولقد كانت أرضية الجامع مفروشة بالحصباء، أما سقفه فمغطي بسعف النخيل الذي كان محمولا على ساريات من جذوع النخيل المغطي بالطين، كما أنه لم يكن له صحن ولا محراب مجوف ولا مئذنة وكان به منبرا وقد بنيت جدران الجامع الخارجية من الطوب اللبن وكانت خالية من الزخارف وكان للجامع ستة أبواب فى جدرانه ما عدا جدار القبلة فإنه لم يكن به أية فتحات. أما ارتفاع الجامع من الداخل فمن المرجح أنه كان حوالي ثلاثة أمتار مثل المسجد النبوي، وعلى الرغم من اشتراك ثمانون صحابيا فى تحديد قبلة الصلاة به إلا أنها جاءت منحرفة قليلا نحو الشرق.


وقد بني عمرو بن العاص لنفسه دارا شرقي الجامع سميت بدار عمرو الكبرى، وكان يجاورها من الشمال دارا كانت لابنه عبد الله كانت تسمي بدار عمرو الصغرى، ثم بنيت دار ثالثة للصحابي الجليل الزبير بن العوام.


وقد أجريت على جامع عمرو بن العاص عدة زيادات وإضافات خلال عصور إسلامية مختلفة وحتى عصرنا الحالي، وكان أول هذه التغييرات والتجديدات بالجامع فى العصر الأموي حيث زيد فى مسطح الجامع سنة 53هـ/672م، وعمل له صحن نظرا لزيادة عدد المصلين به.

كما قام "مسلمة بن مخلد" سنة 53هـ/672–673م بعمل رحبة أمامية له من الناحية الشمالية وزخرف أسقفه وفرشها بالحصر لأول مرة بدلا من الحصباء، كما بني له أربع صوامع فوق أركانه الأربعة مشابهة للأبراج التي كانت فى أركان المعبد الروماني بدمشق فى ذلك الوقت، وكان المؤذنون يصعدون إليها بدرج من خارج الجامع لإقامة الصلاة وكانت هذه الصوامع بذلك أول نموذج للمآذن بمصر.


ثم توالت بعد ذلك التجديدات بالجامع كان أهمها أعمال عبد العزيز بن مروان الذي ولي مصر سنة 79هـ/698م حيث قام بتوسعة الجامع من الناحية الغربية وأدخل بها الرحبة التي أنشأها مسلمة من الجهة الشمالية ولم يستطع الزيادة من الناحية الشرقية له لضيق الطريق، وفى عام 93هـ/710م قام الوالي "قرة بن شريك" بهدم الجامع وعمل أربع أروقة للجامع أكبرها رواق القبلة، كما عملت للجامع مطهرة فى فنائه، كما عمل للجامع عام 94هـ محراب مجوف ووضع به منبر خشبي كما وضع أمام المحراب مقصورة مثل مقصورة معاوية بن أبي سفيان بالجامع الأموي بدمشق، وفى العصر العباسي زيد فى مساحة الجامع عدة مرات كان أكبرها وأهمها زيادة الوالي "عبد الله ابن طاهر" سنة 212هـ/827م حيث أصبح تخطيط الجامع مربع تقريبا، إلا أن أكبر عمارة بالجامع كانت تلك التي قام بها مراد بك عام 1212هـ/1792م حيث تغيرت عمارة الجامع تماما.


أما التخطيط الحالي للجامع فإنه يتكون من مدخل رئيسي بارز يقع فى الجهة الغربية للجامع الذي يتكون من صحن كبير مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات سقوف خشبية بسيطة، أكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة ويتكون من إحدى وعشرين بائكة عمودية على جدار القبلة، وتتكون كل بائكة من ستة عقود مدببة مرتكزة على أعمدة رخامية، وبصدر رواق القبلة محرابين مجوفين يجاور كل منهما منبر خشبي، كما يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر مراد بك.

كما يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يقال أنه يرجع تاريخها إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أما صحن الجامع فإنه يتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، أما عقود الجامع فى رواق القبلة فإنها ترتكز على أعمدة رخامية ذات تيجان مختلفة استجلبت من عمائر قديمة، هذا ويتوج واجهات الجامع من الخارج من أعلى شرافات هرمية مسننة كما أن للجامع مئذنة يرجع تاريخها إلى عصر مراد بك وهي عبارة عن مئذنة بسيطة تتكون من دروة واحدة ذات قمة مخروطية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




جامع عمرو بن العاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جامع عمرو بن العاص   جامع عمرو بن العاص I_icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 4:28 am

أشرف علي بنائه أربعة من الصحابة هم:
*
أبو ذر الغفاري
*
أبو بصرة
*
محمية بن جزء الزبيدي
*
نبيه بن صواب البصري

وقام بتحديد القبلة فيه جمهور من الصحابة – رضوان الله عليهم – مـنهم:

*
ربيعة بن شرحبيل
*
عمر بن علقمة القرشى
*
الزبير بن العوام
*
المقداد بن الأسود
*
عبادة بن الصامت
*
رافع بن مالك
*
أبو الدرداء
*
فضالة بن عبيد الله
*
عقبة بن عامر

وغيرهم من أجلاء الصحابة الفاتحين، وافتتح بأول صلاة جمعة مباشرة فكان بذلك أول مسجد جامع في مصر والقارة الإفريقية ليخرج منه نور الإسلام والإيمان إلي باقي البلدان.



شهد المسجد أحداثاً جساماً، كما شهد إهمالاً علي مدي تاريخه الطويل أهمها:

*
الحريق الأول الذي شب عام 275هـ / 888م وقام "خماروية بن أحمد بن طولون" بتجديده وتعميره.
*
الحريق الثاني وكان عام 564هـ / 1168م في عهد "شاور" وزير الخليفة الفاطمي "العاضد" وبعد ذلك بحوالي أربع سنوات أصلحه "صلاح الدين الأيوبي"
*
الزلزال المدمر الذي حدث عام 702هـ / 1302م وقد الحق بالمسجد ضرراً بالغاً فقام بإصلاحه "الناصر محمد بن قلاوون".
*
الزلزال المدمر الثاني الذي هز مصر كلها الاثنين 15 ربيع الثاني 1413هـ / 12 أكتوبر 1992م وأصيبت بعض أعمدته وحوائطه بشروخ وتصدعات وقامت هيئة الآثار المصرية بترميمه.
*
إنهيار خمسين متراً من سور حرم الجامع ليلة الجمعة 13 شوال 1414هـ / 25 مارس 1994م وقامت هيئة الآثار بإقامة سور خرساني بارتفاع ستة أمتار حول الجامع ومرافقه.
*
في يوم الأحد الموافق 5 ذو القعدة 1416هـ / 24 مارس 1996م إنهار 150 متراً من سقف المسجد في الجزء الجنوبي الشرقي بإيوان القبلة، وقد أمر "الرئيس محمد حسني مبارك" بفك إيوان القبلة وإعادة البناء وتصويب الأخطاء المعمارية التي نتجت عن تجديدات "مراد بك" بعد ما عرض عليه الدكتور "عبد الرحيم شحاتة" محافظ القاهرة الحالة السيئة لهذا الإيوان.



الجمعة الأخيرة من شهر رمضان

نشأ هذا التقليد أيام الدولة الفاطمية .. فقد كان الخليفة الفاطمي يسير بركبه للاحتفال برؤية هلال شهر رمضان ثم يستريح أول جمعة منه، والجمعة الثانية يؤديها في جامع الحاكم، والجمعة الثالثة في الجامع الأزهر، أما الجمعة الرابعة ففي جامع عمرو بن العاص، وظل هذا التقليد متبعاً حتى الآن، حيث يزدحم المسلمون في المسجد بالآلاف، ومنهم من يأتي من مختلف البلدان الأفريقية والآسيويه .



قالوا عن جامع عمرو بن العاص



"كان يجب أن يكون جامعة أهلية، لأنه "أول مسجد جامع" بنى في مصر، و درسا فيه الشافعي والليث، وكان يجب أن يكون جامعة أهلية على الطريقة الإسلامية .. ولو مبسطة مثل الأزهر القديم.

الشيخ محمد الغزالي

الداعية الإسلامي

***

"كان جامع عمرو بن العاص مركز الإشعاع الوحيد في مصر الذي ينشر العلم ويدعو إلى الإسلام حتى أننا لا نكون مغالين إذا قلنا: إن إسلام الشعب المصري تحقق في ساحة المسجد العظيم – مسجد عمرو بن العاص – فهو لم يكن مجرد مكان لأداء الصلوات .. بل كان أشبه بخلية نحل تعمل داخله كل عناصر الدعوة وتبذل طاقاتها من أجل إسلام أهل مصر واستقرار النصر الذي تحقق بفتح مصر على أرضها، فدخل الناس من بوابة الجامع العتيق في دين الله أفواجاً .. وجاهد الآئمة والدعاة لنشر الإسلام وتعريب لسان أهل مصر تأكيداً للرسالة الحضارية التي حملها الفاتحون المسلمون إلى كل بلد فتحوه، أو بتعبير أدق: أدخلوه في دين الله .. فهو أزهر قبل الأزهر".

الشيخ الدكتور عبد الصبور شاهين

الداعية الإسلامي

***

"إن مسجد عمرو بن العاص مسجد عريق يصل حاضر مصر بماضيها، ومنارة إسلامية، لها أعظم الذكريات وأمجد الآثار الإسلامية والفكرية للدعوة الإسلامية".

الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم

رئيس جامعة الأزهر الشريف

***

"أعتقد أن هذا المسجد – مسجد عمرو – لم يأخذ حتى الآن حظه من الرعاية كالتي يجب أن يحظى بها وصلاً بحاضره مع ماضيه، وربطاً بدعوة الإسلام الأولى التي نهض بها هذا المسجد عند مشرق الإسلام في مصر، وهذا يدفعنا ألي أن نرحب بأي جهد يبذل في إعادة المسجد إلى مكانته اللائقة التي يعتز بها كل مسلم حينما يرى في هذا المسجد المنارة الشامخة للدعوة والطاعة".

الشيخ محمد عبد الواحد أحمد

وكيل أول وزارة الأوقاف السابق

***

"جامع عمرو بن العاص هو ذلك الأثر الذي يدلنا على فضل الله علينا بأولئك الأقوام من صحابة رسول الله الذين حملوا إلينا الإسلام وكانوا سبباً في نعمة الله علينا بالإسلام .. ثم إن الجامع هو بقعة مؤكدة الزيارة في البركات، لأنها كانت موطئاً لسجدات الصحابة المجاهدين كما كانت موطئاً لمجالسهم، وموطئاً لأقدامهم رضى الله عنهم ورضوا عنه".

الدكتور إسماعيل الدفتار

رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين

وخطيب الجامع

***

"جامع عمرو بن العاص رضى الله عنه قامت فيه جامعة إسلامية منذ بنائه فهو أقدم جامعة إسلامية في العالم".

الدكتور مصطفي الشكعة

الداعية الإسلامي

***

إن الفترة التي قضيتها في جامع عمرو بن العاص كان فيها الجامع كابن لي.

الشيخ عبد الحميد رضوان

خطيب مسجد الإمام الحسين السابق

***

"جامع عمرو بن العاص تاريخ مجيد يذكرنا بالماضي العريق .. ودار عبادة تطوف بها أرواح سلف صالح عظيم، وانطلاقة يمكن أن تؤثر وتوجه وينفعنا الله تعالي بها".

الدكتور عبد الله عبد الشكور

وكيل أول وزارة الأوقاف السابق

***

"اعتبر جامع عمرو مدرسة لأنه أول مسجد بُني في مصر والنافذة التي أطل منها الإسلام علي إفريقيا، والمكان الذي وحد قلوب المصريين، وجمع بينهم وبين أهل إفريقيا جميعاً، لأن الرواد الذين شيدوه أخلصوا لله في أعمالهم، وأدوا واجبهم حق الأداء".

الشيخ منصور الرفاعى عبيد

وكيل وزارة الأوقاف السابق

***

"جامع عمرو بن العاص أول مسجد أنشئ في إفريقيا .. ويعتبر الإطلالة الدينية التي نقلت الإسلام بكل ما فيه من تألق وحضارة إنسانية إلي إفريقيا كما يعتبر بمثابة مركز إشعاع الذي شَعَّ الإسلامُ من أروقته علي مصر بصفة خاصة .. وكل إفريقيا بصفة عامة.

وكان مسجد عمرو بن العاص بكل ما تجمع بأروقته من خيار الصحابة الذين رافقوا عمرو بن العاص وكان بمثابة المدرسة العالية التي نشرت علوم الإسلام في هذه المنطقة".

الدكتور عبد الرشيد سالم

وكيل أول وزارة الأوقاف السابق

***

"وحالياً يعتبر مسجد عمرو قلعة للثقافة والدعوة والإعلام بالإسلام معرفة وعملاً من خلال الأنشطة المتعددة في ساحته سواء علي أعواد منبره أو كرسي الدروس فيه، أو من خلال الأنشطة الاجتماعية المتصلة مباشرة بالحي الذي يحيط به خلال المقرأة ولجنة الزكاة وفصول التقوية وغير ذلك مما يدعم صلة المجتمع المسلم بهذا المسجد العريق".

الشيخ محمود حبيب

وكيل أول وزارة الأوقاف

***

"مسجد عمرو بن العاص هو جامعة إسلامية خَرَّجَتْ الكثير من مفكرى الإسلام علي مدي الحقب الماضية، وما زالت إلي يومنا هذا تبث الفكر الإسلامي الرشيد، وأرى أن تعتبره الدولة المسجد الرسمي لمصر لأنه يليق بهذه المكانة من حيث تاريخه العظيم، ومساحته الرحبة، وعمارته الهندسية التي تشبه إلي حد كبير الحرمين الشريفين، وحسبه أنه أول مسجد بُني في مصر بل في إفريقيا كلها، وأنه رابع مسجد جامع في الإسلام".

الشيخ محمد عبد الفتاح عفيفي

خطيب مسجد النور بالعباسي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صورة لجامع عمرو بن العاص بعد صلاة الجمعة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




جامع عمرو بن العاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: جامع عمرو بن العاص   جامع عمرو بن العاص I_icon_minitimeالسبت يونيو 27, 2009 9:33 am

This is the first and oldest mosque ever built on the land of Egypt. Erected in 642 AD (21 AH) by Amr Ibn al'As, the commander of the Muslim army that conquered Egypt, the mosque is also known as Taj al-Jawamie (Crown of Mosques, al-Jamie'al-Ateeq (the Ancient Mosque) and Masjid Ahl ar-Rayah (Mosque of Banner Holders).

The mosque is said to have been built on the site of Amr Ibn el-As's tent at Fustat, is the oldest existing mosque, not just in Cairo, but the entire African Continent. Located north of the Roman Fortress of Babylon, it is actually on the edge of Fustat, the temporary city founded by Amr, and was an Islamic learning center long before El-Azhar Mosque. It could hold up to 5,000 students.

The mosque was originally built on an area of 1,500 square cubits, overlooking the Nile. The
initial structure was quite simple; with walls bare of any plaster or decorations, but without niche (miharb), minaret or ground cover. It had two doors on the north and two others facing Amr's house.

The mosque area remained unchanged until 672 AD (53 AH), when Musallama al-Ansari, Egypt's ruler on behalf of Caliph Mu'awiya Ibn abi-Sufian undertook expansion and renovation works for the mosque. Walls and ceilings were decorated and four compartments for "muezzins" (callers for prayers) were added at the corners, together with a minaret, while the mosque ground was covered with straw mats.



In 698 AD (79 AH), the mosque was demolished and expanded by Abdul-Aziz Ibn Marwan, Egypt's ruler. Once again in 711 AD (93 AH), the mosque was demolished by Prince Qurrah Ibn Shuraik al-Absi, Egypt's ruler. Upon the orders of Caliph al-Waleed Ibn Abdul-Malek, the mosque area was enlarged, a niche, a wooden pulpit (minbar) and a compartment and copings of four cloumns facing the niche were gold-coated. The mosque had then four doors to the east, four to the west and three to the north.

Under the Abbasid state, successive additions and repairs were introduced. In 827 AD (212 AH), Abdullah Ibn Taher, Egypt's ruler on behalf of Caliph al-Ma'moun ordered an equivalent area to the north to be added to the mosque, thus bringing its total area to its present level of 13,556,25 square metres. (112.3m x 120.5m). However, the Fatimid period was the gold era for the mosque, where gilted mosaics, marble works, a wooden compartment and a moving pulpit were introduced and part of the niche was silver-coated.
The last structural amendments in Amr Mosque were made during the rule of Murad Bey under the ottoman era, in 1797 AD (1212 AD). Because of the collapse of some columns, the interior of the mosque was demolished and rebuilt. As a result, eastern arcades were repositioned so as to be perpendicular to the mihrab wall. Accordingly, arches were extended across windows. Two minarets were built and are still extant.

Amr Mosque was not merely a place of worship but also served as a court for settling religious and civil disputes. Moreover, teaching circles were organized either for general religious preaching or teaching lessons in Quranic sciences, jurisprudence and Prophet Muhammad's Tradition (Hadith) as well as letters.

The mosque incorporates elements of Greek and Roman buildings, and has 150 white marble columns and three minarets. Simple in design, its present plan consists of an open sahn (court) surrounded by four riwaqs, the largest being the Qiblah riwaq. There are a number of wooden plaques bearing Byzantine carvings of leaves, and a partially enclosed column is believed to have been miraculously transported from Mecca on the orders of Mohammed himself. There are many other ancient legions related to the Mosque.


المصدر :-


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جامع عمرو بن العاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: التاريخ الإسلامي The Islamic History-
انتقل الى: