Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التقويم الدرس الثاني الفتح العربي لمصر حتي أخر عهد عمر بن الخطاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emansaidabdelkader2010
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

التقويم  الدرس الثاني الفتح العربي لمصر حتي أخر عهد عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: التقويم الدرس الثاني الفتح العربي لمصر حتي أخر عهد عمر بن الخطاب   التقويم  الدرس الثاني الفتح العربي لمصر حتي أخر عهد عمر بن الخطاب I_icon_minitimeالأحد مايو 16, 2010 9:53 pm

التقويم  الدرس الثاني الفتح العربي لمصر حتي أخر عهد عمر بن الخطاب 100312


السؤال
الأول


أجب عن الاسئله التاليه:

1-ماهي العلاقة بين الاضطرابات
السياسية في بيزنطة وتأثيرها علي الحامية العسكرية الرومانية داخل مصر؟
الرهبنة القبطية وتأثير الأوضاع السياسية



التقويم  الدرس الثاني الفتح العربي لمصر حتي أخر عهد عمر بن الخطاب Thumb.php?s=200&id=49bb787824a36





"لأن الشياطين إذ عرفت ضعفها حرّضت البشر قديماً على أن
يحارب بعضهم بعضاً، لئلا يلتفتوا إلى محاربة الشياطين إن كفّوا عن محاربة
أنفسهم. أما الذين يتتلمذون للمسيح فإنهم لا يحاربون بعضهم بعضاً بل
يتجنّدون ضد الشياطين بأخلاقهم الفاضلة وأعمالهم المجيدة فيهزمونها ويهزأون
بالشيطان رئيسها، لهذا نجدهم فى شبابهم يكبحون جماح أنفسهم وفى التجارب
يحتملون وفى الأتعاب يثابرون وإن شُتِموا يصبرون وإن صُلِبوا يستخفّون
بالأمر والمدهش أنهم يحتقرون حتى الموت وفى سبيل المسيح يستشهدون" (من
أقوال القديس أثناسيوس الرسولى).




الإضطهاد الرومانى
الوثنى للمسيحيةالإضطهاد الرومانى الوثنى للمسيحية وأثره فى إنتشار الرهبنة
القبطية :


كان الإمبراطور الرومانى تراجان (98- 117م) هو أول إمبراطور
يعلن أن المسيحية ديانة محرّمة، وأحيا التشريعات الصارمة ضد جميع الهيئات
والجماعات السرية (وقد أعتُبِرَت إجتماعات المسحيين الدينية من هذا
النوع).. وظلت الدولة الرومانية تسير فى تعاملاتها مع رعاياها المسيحيين
على هدى هذه القوانين التى إستنّها تراجان لأكثر من قرن من الزمان.


وكان إضطهاد الإمبراطورالرومانى سبتميوس ساويرس (193- 211م)
دون باقى القياصرة منحصراً بالأخص على العالم المسيحى فى مصر وأفريقيا،
لأنه لم يكن يخشى من المسيحيين سوى الأقباط وذلك لمعرفته بوفرة ثروتهم
وغزارة علومهم ومعارفهم.. ولما كان لا ينقص أهل مصر فى ذلك الوقت للتخلّص
من نير الرومانيين غير الإتحاد والوئام، ولماكان الدين المسيحى هو العامل
على لم شعثهم ونظم عقدهم، فقد حاول القيصر أن يلاشى ذلك الدين من مصر غير
مكترث بمسيحى باقى الأقطار.. وقد إستشهد من الأقباط فى ذلك الإضطهاد
كثيرون، ولشدة الإضطهاد ظن المسيحيون أن المسيح الدجّال قد ظهر، وانتشرت
الأخبار بينهم بأن المسيحيين فى كل العالم قد عملت السيوف فيهم وقُتِلوا
فلم ينج منهم إلا من لجأ إلى الجبال واختفى فى
المغائر.


إن نظرة عابرة إلى حالة مصر السياسية منذ أوائل القرن الثالث
الميلادى تكفى لإدراك ما عانته المسيحية من دائب إضطهاد الأباطرة
الرومانيين لها.. وكان هذا الإضطهاد الدائب عاملاً من عوامل إنتشار
الرهبانية.


ففى سنة 215م أمر الإمبراطور كراكلا بإعدام عدد كبير من أهالى
الأسكندرية بسبب مسيحيتهم، وتكررت هذه التجربة الوحشية فى عهود الأباطرة
ديسيوس (249- 251م) وجالوس (251- 254م) وفاليريانوس (253- 260م) وجالينوس
(260- 268م).. على أن أشد نوبات الإضطهاد هو ما حدث فى عهود الأباطرة
ديوكلتيانوس (دقلديانوس) (284- 305م) وجاليريوس (305- 311م) ومكسيميانوس
(305- 313م).. ففى سنة 297م حضر دقلديانوس بنفسه إلى مصر لإخماد حركة
العصيان التى قام بها لوكيوس دومتيوس دومتيانوس القائد الرومانى (وهو
المعروف أيضاً بإسم أخليوس) وإنتهت هذه الحركة بما قام به دقلديانوس من عمل
فظيع إذ أخرب جزءاً كبيراً من الأسكندرية، ومع أن هذا العمل الفظيع أعاد
الهدوء مؤقتاً إلى الأسكندرية- ومع أن دقلديانوس سعى إلى شراء ذمم بعض
الوثنيين من مصر بما وزّعه من القمح والعطايا كما دفعهم إلى إقامة العمود
المعروف بعمود السوارى، فإن إنتشار المسيحية فى مصر إنتشاراً كبيراً دفع
هذا الإمبراطور فى أواخر أيامه إلى إضطهاد المسيحية وغيرها من الديانات
الخارجة على الديانة الإمبراطورية، وصار أوج هذا الإضطهاد سنة 303م حين
أصدر منشوره المعروف الذى أمر فيه عملائه بإبادة الكنائس وحرق الكتب
المسيحية كما قرر فيه أيضاً حرمان المسيحيين من حقوقهم المدنية وإستباحة
دمائهم ( وقيل أن عدد الذين قُطِعت أعناقهم هذا العام فقط لأجل إقراراهم
بالمسيح كان نحو 140 ألف نفس ماعدا 700 ألف نفس هلكوا بالحبس والنفى.. حتى
ذكر بعض المؤرخين أن عدد الشهداء حينئذ بلغ 840 ألف نسمة ويظهر أنه مجموع
شهداء إضطهادات الثلاثة ملوك.. ومن ذلك الحين أخذ عدد الأقباط يتناقص من
عشرين مليوناً إلى عشرة ملايين).


ولم يكن منشأ ذلك كراهية الأباطرة للمسيحية فحسب، بل إمعاناً
فى أن يكون إخلاص الناس بقلوبهم وأجسامهم للإمبراطور والإمبراطورية دون
غيرهما من القوى- وهو ما يعارض المبادئ المسيحية تمام المعارضة.. ولذا
إجتهد المسيحيون الذين إختاروا البقاء على دينهم أن يختفوا بعيداً عن عنف
القوانين الرومانية الجامدة، وكانت الصحراوات المصرية الفسيحة خير مكان
لهؤلاء المسيحيين.


ويصف د. حكيم أمين آباء الرهبنة القبطية بأنهم "المثل التى
أضاءت برارى مصر وأضاءت تاريخ المسيحية بشعلة من النشاط العلمى والروحى"،
ويضيف "هذه المثل إنما تُظهِر بجلاء أحوال مصر فى هذا القرن (الرابع)، وكيف
أن الرهبنة كانت مقاومة صامتة للإحتلال الرومانى للبلاد، وكيف أن الأباطرة
حسبوا ألف حساب لكل هذه الجيوش التى ملأت صحارى مصر وقفارها- لا هرباً من
المسئوليات وإنما كفاحاً من أجل الروح مع عمل مثمر من أجل الحياة الجسدية
أو الحياة المادية دون أن تطغى المادة على الروح، فكانوا بذلك الشعلة
الأولى التى أضاءت ظلام العصور الوسطى".


ثم إنتهت محنة الإضطهاد الرومانى القديم عندما أصدر
الإمبراطور قسطنطين الكبير مرسوم التسامح الدينى من ميلان عام 313م، وهو
يشقّ طريقه إلى العرش الإمبراطورى ليجذب إلى جانبه العناصر المسيحية..
وبهذا المرسوم أصبحت المسيحية لأول مرة فى تاريخها ديانة مسموحاً بها إلى
جانب الديانات الأخرى.. ولم يعد المسيحيون بحاجة إلى الإبتعاد والعزلة فى
الصحراء.. غير أن عوامل أخرى دفعت بكثير منهم إلى البقاء فى رهبنتهم، بعض
هذه العوامل دينى وبعضها إقتصادى.. ولا شك أن العوامل الدينية وما فيها من
إخلاص للخالق والرغبة فى إماتة الشهوات الجسدانية وتغليب النواحى الروحية
صار لها أثرها الكبير فى بقائهم، هذا فضلاً عما تمتّع به المسيحيون فى
الصحراء من الأمن الجسدى والروحى الذى فقدوه فى داخل البلاد بسبب
الإضطرابات الناشئة عن إغارات قوات البالميريين والبليميز فى عهد
الإمبراطور "كلوديوس الثانى" (268- 270م)، ثم أن سوء الحالة الإقتصادية فى
مصر منذ أوائل القرن الرابع الميلادى ساعد على إزدياد إنتشار الرهبنة - فلم
تكن هناك قوانين فى القرى أو فى المدن وأصبحت الضرائب عبئاً ثقيلاً زاده
ثقلاً قسوة جامعيها الذين كانوا يُختارون من وجهاء المدن أو المناطق الأخرى
بالإمبراطورية (وهؤلاء عُرِفوا بإسم
Curiales) حتى أن عدداً
كبيراً من صغار المزارعين تنازلوا عن أرضهم لكبار المُلاك من الأجانب
وفضّلوا ترك بيوتهم وأراضيهم وأولادهم ليحيوا حياة اللصوص أو ليتركوا
العالم بما فيه إلى حياة رهبانية توفِّر لهم الأمن رغم ما فيها من العيش
على الكفاف.. ويضاف إلى تلك العوامل السابقة فى إنتشار حركة الرهبانية
قانوناً أصدره الإميراطور قسطنطين الكبير أعفى الأعزب ومن لا أولاد له من
الضرائب كما أعفى الرهبان من الخدمة العسكرية، فأغرى هذا وذاك الكثيرين إلى
الإمتناع عن الزواج والذهاب إلى الأديرة حيث أمكنهم أن يجدوا الحياة
السالمة الهادئة البعيدة عن الأزمة الإقتصادية الطاحنة فى ظل حياة روحية
سامية.


وبلغت الرهبنة القبطية أوج عظمتها فى القرنين الرابع والخامس
الميلاديين.. على أن أصول النظام الرهبانى المسيحى ظهر أول ما ظهر فى مصر
المسيحية خلال القرون الأولى لإنتشار المسيحية، حيث كانت هناك نماذج لـ
"نظام العزلة" عاشوا على أطراف المدن أو القرى ولم يكن هناك منهج روحى أو
نظام معيّن يعيش عليه هؤلاء فكانوا بمثابة مقدّمات مهّدت للنظام الرهبانى،
منها الجماعية (مثل فرنتونيوس
Frontonius -وهو أحد أثرياء
الأسكندرية- والسبعين شخصاً الذين خرجوا بصحبته إلى برية نتريا حوالى عام
150م ثم تذّمروا عليه بسبب قلة المؤن التى تعوّد أحد أغنياء الأسكندية أن
يبعث بها إليهم فتفرّقت الجماعة واندثرت معالمها بموته) ومنها الفردية (مثل
الأنبا بولا أول السواح الذى عاش فى عزلة أكثر من تسعين سنة بالبرية
الشرقية بإحدى جبال البحر الأحمر لا يرى وجه إنسان، والقديسة مريم المصرية
السائحة -وهى من مدينة الأسكندرية- والتى إعتزلت خمسة وأربعين سنة بإحدى
برارى الأردن بفلسطين لا ترى وجه إنسان.. ثم جاء
الأنبا أنطونيوس أب الرهبان ليؤسس "نظام الجماعات الرهبانية فى صورتها شبه
التوّحدية"، حيث كان الرهبان يعيشون فى مغائر أو قلالى منفصلة ويجتمعون فى
المناسبات للخدمة الإلهية أو المناظرات الروحية، وهكذا كان القديس يهيئ
الطريق لنظام الجماعات- كما يصف البابا أثناسيوس.. وتأسس "نظام الجماعات
الرهبانية" فى نتريا وسليا على أيدى الأنبا آمون وفى شيهيت على أيدى الأنبا
مكاريوس الكبير (إذ قد تركّزت الجماعات الرهبانية فى وادى النطرون فى
ثلاثة مناطق رئيسية هى: نتريا، وسليا (القلالى)، وشيهيت (الإسقيط) والذى
دعى أيضاً بإسقيط مقاريوس)، وفى تلك المناطق لم يعش النسّاك فى عزلة كاملة
وإنما فى قلالى أقيمت على مسافات حتى لا يرى الواحد الآخر ولا يسمعه.. وجاء
الأنبا باخوميوس أب الشركة ليؤسس" نظام الشركة الرهبانية" فى صورتها
الديرية المعروفة، حيث يعيش الرهبان كجماعة داخل سور واحد فى حياة شركة
معاً تحت قيادة أب يخضع لقوانين معينة، وفى هذا النظام يشترك الرهبان فى
الصلوات اليومية وأيضاً فى الطعام وكل يمارس عملاً يناسب إمكانياته أو
مواهبه فى الدير حسبما يشير رئيس الدير، وفى ظل هذا النظام لا تفقد الرهبنة
الرغبة نحو التوّحد غير أن الشركة لم تكن سلّماً للتوحّد.. وقد أُعتُبر
الأنبا شنودة رئيس المتوحدين أحد مؤسسى الرهبنة، وكان نظام الشركة الرهبانى
الذى وضعه أكثر شدة من نظام الأنبا باخوميوس، وقد جمع بين الحياة الديرية
وحياة الوحدة أيضاً، وبينما كان الأنبا باخوميوس يعتبر أن نظام الشركة هو
قمة السمو الرهبانى كان الأنبا شنودة يعتبر أن نظام الشركة فترة تمهيدية
يدخل الراهب بعدها بسنوات قليلة إلى حياة الوحدة والإنفراد، وإزداد عدد
المتوحدين جداً فى عهده حتى استحق لقب "رئيس المتوحدين".


ظهور هذه الأشكال المختلفة من الرهبنة فتح الطريق أمام
الكثيرين من المؤمنين للتمتع بالحياة الملائكية، إذ كان كل واحد يختار
النظام الذى يناسب شخصيته وإمكانياته.. ويليق بنا أن نلاحظ أن مؤسسى هذا
الأنظمة لم يتعصّبوا لأنظمتهم بل مدحوا كل منهم النظامين الآخرين،
فأنطونيوس فى حديثه مع الأخ زكاوس (أحد تلاميذ باخوميوس) مدح نظام الشركة
قائلاً أنه موحى به من الله وأنه مسرور به جداً كما قال له "أنتم جميعكم
صرتم كالأب باخوميوس، أقول لكم إنها لخدمة عظيمة قام بها أن يجمع إخوة
كثيرين هكذا سالكاً طريق الرسل"، وأيضاً باخوميوس والمعاصر لأنطونيوس (وهو
أصغر منه) فتح أديرته للمتوحدين الذين عاشوا فى برارى تلك المنطقة وكان له
أحاديث كثيرة معهم بخصوص الحياة الروحية كما مدح الأب أنطونيوس بكونه المثل
الكامل لحياة الوحدة قائلاً "فى جيلنا رأيت فى مصر ثلاثة رؤوس نالوا نعمة
من الله لنفع كل الفاهمين: الأسقف أثناسيوس (يقصد البطريرك) البطل المجاهد
من أجل الإيمان بالمسيح حتى الموت، وأبا أنطونيوس القديس المثل الكامل
لحياة الوحدة، وهذه الجماعة التى هى شكل لكل الراغبين فى أن تجتمع النفوس
معاً فى الله للإهتمام بها حتى يصيروا كاملين"، أيضاً كان مؤسسو نظام
الجماعات على إتصال وثيق بالأب أنطونيوس يشجّعون بعض تلاميذهم للحياة
كمتوحّدين كما كانوا على إتصال بالأديرة الباخومية- فقد زار القديس مكاريوس
الأسكندرى القديس باخوميوس وبقى فى ديره بطبانسين (دندرة) أربعين يوماً.


وذاع صيت كثيرين جداً من كبار آباء الرهبنة القبطية (ومن
بينهم أجانب تنسّكوا بين رهبان الأقباط) فى تلك الحقبة، مثل مكاريوس
الأسكندرى وإيسيذوروس قس القلالى ودانيال قس الإسقيط ومار إسحق وموسى
الأسود وأرسانيوس ومكسيموس ودوماديوس وأنبا بموا وأنبا بيشوى ويوحنا القصير
ويحنس (يوحنا) كاما ومار أفرام السريانى وتادرس الإسقيطى وتادرس تلميذ
أنبا باخوميوس وويصا تلميذ أنبا شنودة وبولس (بولا) البسيط وصيصوى (شيشوى)
وبفنوتيوس وبيصاريون وسرابيون الكبير وأغاثون وبيمن وببنودة وزينون وزكريا
وأشعياء الإسقيطى ونيلس السينائى ويوحنا سابا (الشيخ الروحانى) ويوحنا
السينائى (يوحنا كليماكوس أو الدَرَجى أو السُلََّمى مؤلف كتاب سلم
الفضائل) ويوحنا كاسيان، ومن السواح أبا نوفر وكاراس وغاليون وبلامون
وميصائيل، ومن الأمهات سارة وسفرنيكى وتاؤدورة وبائيسة وتائيس ومارينا
وأبوليناريا وإيلارية وأناستاسية الشماسة وأناسيمون الملكة السائحة.




غارات البربر وخراب
الأديرة :


أصيبت الحركة الرهبانية بالإنتكاس لما تعرّض له الرهبان من
غزوات قبائل البربر بشكل ملحوظ منذ أواخر القرن الرابع وأوائل الخامس
الميلادى، وخاصة على منطقة الإسقيط (برية شيهيت، وادى هبيب) للحصول على
مادة النطرون المستخرَجة من هذه المنطقة.. ولذا قل عدد الرهبان إذ نزحوا
بعيداً عن الوادى فراراً من هؤلاء البربر الذين لم يكتفوا بذبح الرهبان بل
أنهم هدموا قلاليهم.


ويبدو من وصف المقريزى فى القرن الخامس عشر الميلادى ووصف إبن
مماتى للثروة المعدنية بهذا الوادى أن إغارات البربر فى القرون المسيحية
الأولى لا بد أنها أثّرت تأثيراً كبيراً فى الحركة الرهبانية.


كانت الأديرة الباخومية فى مأمن من الغارات الخارجية بسبب
الأسوار الضخمة التى أحاطت الأديرة، وبسبب موقع هذه الأديرة بعيداً عن طرق
البرابرة. وهكذا ظلت جماعات نتريا والإسقيط عرضة لغارات البرابرة بسبب عدم
وجود تلك الأسوار وعدم وجود حصون يلجأ إليه الرهبان للحماية.


أول غارة لهؤلاء البرابرة على رهبان شيهيت يمكن تحديدها عام
410م أى أواخر عهد البابا ثاؤفيلس 23 (385- 412م)،
والظاهر أن أكثر الرهبان رحلوا عن هذه الصحراء عند ظهور البربر بها ولم يبق
على الأرجح سوى القديس أرسانيوس الذى أقام مع قليل من الرهبان إختفوا فى
سراديب أو آبار.. وإذ عاد بعض الرهبان ممن فرّوا بعد مذة وجيزة، فإن الغارة
الثانية حدثت حوالى عام 430م، ويظهر أن أكثر الرهبان إنزعجوا بشدة حيث قتل
البربر تسعة وأربعين شيخاً من الرهبان، وفرّ أرسانيوس نفسه ليقيم فى دير
طرا إلى نهاية حياته.. وحدثت الغارة الثالثة فى عهد البابا ديوسقورس 25
(442- 452م) .. وغارة أخرى حوالى عام 525م فى أيام البابا دميان 35 - ومما
يذكر عن هذا البطريرك أنه أعاد فى أول عهده بناء قلالى الرهبان التى أُطلق
عليها منذ ذلك الوقت "الأديرة الأربعة"، غير أن البرابرة إنقضّوا عليها مرة
أخرى وأحلّوا بها الخراب بدرجة أطالت تأثير هذا الحادث فى النفوس وأحزن
هذا البطريرك كثيراً.


وهكذا توالت الغارات البربرية فى القرنين الخامس والسادس
الميلاديين.. وفى هذا ما يشير إلى أن الحصون بشكلها الذى يشاهَد الآن فى
الأديرة الحالية لم تكن قد أُنشِئَت حتى القرن السادس الميلادى.. ولو كان
هناك حصون فى القرن الرابع لذكرها الرحّالون وقتذاك.. ولعل السبب فى تفكير
جماعات الرهبان فيما بعد فى بناء الحصون هو ضعف الحكومة الرومانية وعدم
مقدرتها على حماية الرهبان، مما حدا بهم إلى العمل على تأمين أنفسهم من هذه
القبائل البربرية التى عُرِفَت بإسم قبائل المازاكى والمريوطيين (ويقال أن
الذى بنى تلك الحصون بالأديرة هو الملك زينون (474- 491م) تكريماً لإبنته
الراهبة إيلارية التى تنسّكت فى برية شيهيت -متخفّية فى زى الرجال بإسم
الراهب إيلارى- وذاع صيتها بعد نياحتها فى العالم كله).




الرهبنة القبطية فى
العصر البيزنطى بعد إنقسام الكنيسة المسيحية:


منذ نزاع الأريوسيين مع الأثناسيوسيين
وما تبع هذا النزاع من إضطراب وتعكير صفو السلام الكنسى، فقد إعتقد
الكثيرون من المسيحيين بقرب إنتهاء العالم- ما جعلهم يهرعون آلافاً إلى
الصحارى، تاركين وراءهم أولئك الذين لم يحفلوا بالإختلافات المذهبية كما
أولئك الذين قرروا المواجهة فى الدفاع عن عقائدهم.


ومع أن الرهبانية حملت فى طيّاتها معنى إنكار الذات، فهى كذلك
صرخة خافية من أجل بناء متجدد قوى للعقيدة الأرثوذكسية.. وبرغم أنها بدأت
بعيداً عن الكنيسة نفسها وأساقفتها ووظائفها الكنسية، إلا أن الكثير من
آباء الرهبانية والديرية ما لبثوا أن خرجوا من وحدتهم وإشتركوا مع أساقفة
الكنيسة الأرثوذكسية فى جهادهم ضد الهراطقة وقتذاك.


إلا أن الرهبنة القبطية والكنيسة القبطية بوجه عام قد تأثّرت
سلباً أيضاً بإلإنقسام المذهبى الذى تعرضت له كنيسة المسيح بين أصحاب
الطبيعة الواحدة
Monophysite "الأرثوذكس"
(وأمهم الروحية كنيسة الأسكندرية)، وأصحاب الطبيعتين
Diophysite (وأمهم الروحية
كنيسة رومية- والذين أطلقوا على أنفسهم فيما بعد "كاثوليك") - خاصة بعد
مجمع خلقيدونية المسكونى عام 451م وقراراته المجحِفة للأرثوذكس وإتّباع
الحكومة البيزنطية لمذهب كنيسة رومية (ما جعل الأرثوذكس يطلقون على أتباع
هذا المذهب "ملكانيين") .. حيث تسللت أفكار البدع داخل الأوساط الكنسية
والرهبانية وأحدثت بعض الإنقسامات الداخلية أيضاً.. ولم يكن هذا الإنقسام
أمراً محزناً من وجهة النظر الكنسية فحسب، بل شكّل أيضاً خطراً سياسياً من
نحو إلتجاء الدولة البيزنطية إلى القوة القمعية للقضاء عليه.


والمتتبع لتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر فى هذه الفترة
بالذات يلمس أنها كانت الداعى الأول للمحافظة على وحدة الكنيسة- لا سيما
منذ مجمع نيقية عام 325م وكيف كان العالم المسيحى يقدِّر بطاركة الأسكندرية
لعلمهم ونبوغهم، غير أنها أخذت طابعها القومى المتميّز بعد مجمع خلقيدونية
عام 451م وصارت تُعرَف بأنها "الكنيسة القبطية".. وكانت سيادة البطاركة
وزعامة بعض رهبان الكنيسة القبطية على الشعب (مثل الأنبا شنودة الأخميمى
رئيس المتوحدين والذى إصطحبه البابا كيرلس عامود الدين معه لحضور مجمع أفسس
المسكونى الثالث عام 431م، والأنبا صموئيل القلمونى المعترف) تعلو سيادة
الأباطرة- مما أثار مخاوفهم من إستقلال مصر عن الإمبراطورية الرومانية خاصة
وأن الشعب كان متحمّساً للتخلّص من نير الإحتلال البيزنطى.


إستفحل الخلاف بين المصريين الأرثوذكس والروم الملكانيين
وانتشب القتال مراراً بينهم فأريقت دماء كثيرين، خاصة فى عهد الملكة
بوليكاريا (450- 457م) حيث أُقيم بروتوريوس بطريركاً من قِبَل الحكومة فلم
يقبله الأقباط الأرثوذكس فحمل عليهم مندوب الملكة بفرقة من الجند كانت معه
حال اجتماعهم ليلة عيد القيامة للصلاة ففرّق شملهم وقتل كثيرين منهم
واستولى على أمتعة الكنائس وأموالها وسلّمها للبطريرك الدخيل، وفى عهد
القيصر ليو (457- 474م) الذى شدد الإضطهاد على الأقباط ونفى بطريركهم وسفك
دماء 30 ألف من مسيحى الأسكندرية بدعوى أنهم خالفوا رأيه.


وكان نتيجة لإضطهاد الإمبراطور
جستنيان (يوستينيانوس) (527- 565م) لأقباط مصر هروب الكثيرين منهم إلى برية
شيهيت بوادى النطرون، وحين زاد إضطهاد الإمبراطور وتعيينه بطاركة من
الملكانيين بدأ البطاركة المصريين فى الهروب إلى دير القديس مكاريوس (أبو
مقار)، وبلغ الإضطهاد أشدّه حين ذبح عدد كبير من الأقباط الذين رفضوا
الإنصياع لمذهب الإمبراطور- وقدّر المقريزى عددهم بألفى نسمة.


على أن برية شيهيت تعرّضت بعد هذا كله إلى غارة أخرى من غارات
البربر (يمكن تحديد تاريخها بين عامى 570، 571م)، تركتها خراباً بعد أن
ذبح البربر عدداً من شيوخها ونهبوا أمتعتهم وأسروا بعضهم وباعوهم فى أسواق
النخاسة.. وإذ تركت غارة البرابرة برية شيهيت خراباً لفترة إمتدت نحو نصف
قرن، فإن هذه الفترة يحيطها الغموض إلا أنه من المحتمل أن عدداً قليلاً من
رهبانها عاد إليها بعد هذه الفترة ولكنه لم يتمكن من إعادة الحياة
الرهبانية فيها كما كانت.


على أن الحياة الرهبانية التوحدية إلى جانب الحياة الديرية
إستمرت منتشرة فى القطر المصرى بوجه عام، واستمر إتجاه الرهبنة إلى العمل
فى إطار الكنيسة بشكل واضح- كما ذكرت المراجع.


صار البطاركة يتنقلون من دير إلى دير طلباً للنجاة وتشجيعاً
للمؤمنين والثابتين على الإيمان الأرثوذكسى، حتى إستقر المقام ببطريرك
الأسكندرية فى دير أبى مقار الذى إجتمع به عدداً كبير من هؤلاء الهاربين..
وقد إحتل دير أبى مقار أهمية كبيرة فيما بعد حتى أن المقريزى ذكر أن
البطريرك لم يكن يُعتَرَف ببطريركيته ما لم ينصَّب فى كنيسة أبى مقار، وصار
هذا تقليداً ظل البطاركة يتّبعونه فترة طويلة فيذهبون إلى هناك حتى بعد
رسامتهم وهكذا صار دير أبو مقار المركز الرئيسى للكرازة المرقسية، وأول من
إنتقل إلى هناك هو البابا دميان 35 (570- 603م)، وأول من خاطر منهم بالدخول
إلى مقر كرسيه بالأسكندرية (بعد أن منع جستنيان دخول البطاركة الأرثوذكس
إليها) هو البابا أنسطاسيوس 36 (603- 614م) عام 605م فقد كان قوى القلب
يمضى إلى المدينة ويدخلها فى كل وقت ويرسم الكهنة ويرمم الكنائس.


وفى عام 627م جلا الفرس عن مصر التى عادت إلى حظيرة الدولة
البيزنطية.. وآنذاك إقتنع الإمبراطور البيزنطى هركوليس
Heraclius
(هرقل) (610- 641م) أن إعادة تماسك الأقاليم التى مزّقها الفرس من
إمبراطوريته يمكن أن يتم بتسوية الخلافات المذهبية، وحتى يضمن لتسويته بين
الملكانيين والأرثوذكس النجاح سعى لتعيين كيروس
Cyrus (قيرس - المقوقس
كما دعاه العرب) البطريرك الملكانى على الأسكندرية والوالى الرومانى على
مصر عام 628م ..وفى هذا الوقت كان البطريرك الأرثوذكسى على الأسكندرية هو
البابا بنيامين الأول 38 (620- 659م) - وبحسب تاريخ البطاركة أُوحى إليه أن
يهرب حتى لا يقع تحت ضغط قيرس ولذلك فبعد أن حذّر شعبه ورعاتهم من التهاون
فى الإيمان الأرثوذكسى ترك الأسكندرية عام 631م سيراً على الأقدام حتى وصل
إلى وادى هبيب حيث كان عدد الرهبان قليلاً فشجّعهم ثم إتّجه نحو أحد أديرة
الصعيد حيث إختفى مدة عشر سنوات (بالإضافة إلى ثلاث سنوات أخرى قضاها على
الأرجح فى دير أبو مقار بوادى هبيب قبل أن يدخل العرب المسلمون
الأسكندرية)، وكان موقف البابا بنيامين مسالماً خشية حدوث الإضطرابات التى
قد لا يُحمَد عقباها نتيجة هذه التسوية التى لن يقبلها شعب الأسكندرية
بالمرة.. وهذا ما أعلنه الشعب القبطى بزعامة الرهبان الأقباط أن البطريرك
قيرس الذى عيّنه الإمبراطور هرقل هو عدو المسيح وأنه صنيعة القسطنطينية
والإمبراطور البيزنطى وأنه يحاول فرض سيطرة الإمبراطورية على البلاد عن
طريق فرض الآراء والمذاهب المستوردة ، فقد مزّق الأنبا صموئيل المعترف
(الذى كان قساً ورئيساً لدير أبى مقار) وثيقة قيرس للتسوية والتى أرسلها
عام 631م إلى رهبان أديرة وادى النطرون مع وفد
إمبراطورى مؤيّد بعدد كبير من الجند (ومؤدى هذه الوثيقة طلب الرهبان
الإعتراف بقرارات مجمع خلقيدونية وكذلك قرارات البابا ليو الأول "لاون"
بابا رومية (440- 461م) وأعلن حرم كل من نادى بها- مما كان سبباً فى وقوعه
هو ورهبانه تحت عقاب الإمبراطور ففقد إحدى عينيه وإضطر أن يهرب هو ومن معه
جنوباً بين حى وميت حتى وصل إلى صحراء الفيوم وأقام بها ديراً لازال يحمل
إسمه للآن، كما فرّ بعض الرهبان إلى دير نهيا (بإمبابة محافظة الجيزة
حالياً).. على أن هذا كله لم يمنع رضوخ بعض الرهبان الذين آثروا السلامة
الجسدية وقبولهم للوثيقة، وهؤلاء عاشوا باقى حياتهم فى أديرة وادى النطرون.





2-حدد اسباب الخلاف الرئيس بين عمرو بن
العاص والزبير بن العوام قبيل صلح حصن بابليون؟

حول طرق فتح حصن بابليةن
التقويم  الدرس الثاني الفتح العربي لمصر حتي أخر عهد عمر بن الخطاب Hang2
3- ماهي الآثار المترتبة علي صلح حصن بابليون بين العرب
والبيزنطيين؟

كان
هذا الصلح فى صالح المسلمين لانهم استطاعوا اسقاط حصن قوى من حصون
الروم فى مصر ، ومن خلال
هذا الحصن سوف يستكمل المسلمين طريقهم الى
الاسكندرية عاصمة مصر البيزنطية .

ادى هذا الصلح الى غضب
الامبراطور البيزنطى
هرقل من المقوقس الذى رضى بهذا الصلح واتهمه بالخيانة
وقال :

إنما أتاك من العرب اثنا عشر ألفًا وبمصر من
بها
من كثرة عدد القبط ما لا يحصى، فإن كان القبط كرهوا القتال وأحبوا أداء
الجزية إلى العرب واختاروهم علينا فإن عندك بمصر من الروم بالإسكندرية ومن
معك أكثر من مائة ألف معهم العدة والقوة، والعرب وحالهم وضعفهم على ما قد
رأيت
فعجزت عن قتالهم ورضيت أن تكون أنت ومن معك من الروم على حال القبط
أذلاء.
ألا تقاتلهم أنت ومن معك من الروم حتى تموت أو تظهر عليهم، فإنهم
فيكم
على قدر كثرتكم وقوتكم وعلى قدر قلتهم وضعفهم كأكلة، فناهضهم القتال
ولا
يكون لك

قال
المقوقس
:والله
إنهم على قلتهم
وضعفهم أقوى وأشد منا على كثرتنا وقوتنا، إن الرجل
الواحد منهم ليعدل مائة
رجل منا، وذلك أنهم قوم الموت أحب إلى أحدهم من
الحياة.

5-اذكر
رأيك في عدم
تمكن العرب من فتح الإسكندرية في العام640م مدعما رأيك
بالحجج والأدلة؟

يرجع عدم استطاعت المسلمين
فتح الاسكندرية عام 640م الى حصانة
المدينة من جميع النواحى ، والمنفذ
الوحيد لدخولها هو من البحر ولكن
المسلمين يفتقدون الى مهارة ركوب البحر
والاسطول حيث ان الاسطول انشئ
فى عهد الخليفة عثمان بن عفان .

كما يرجع الى قوة وعدة
الحامية البيزنطية
بداخل السوار المدينة .

وصول الامدادات من بيزنطة
الى الاسكندرية
عن طريق البحر مما ساعد على حملهم حصار المسلمين لفترة
طويلة .


5-ماهي أهم الأسباب
المعلنة وغير
المعلنة وراء صلح الإسكندرية؟

السبب المعلن وراء صلح
الاسكندرية او( صلح
بابليون الثانى )هو
استطاعة المسلمين
الاستيلاء على اجزاء كبيرة من مصر فاصبحت
مدينة الاسكندرية محاطة بالمسلمين
من كل جهة ، كما ان بفضل شجاعة
وبسالة المسلمين استطاعوا دخول الاسكندرية
حيث قيل انه تم دخولها عنوة
او صلحا ، وعندما رات الحامية البيزنطية هذه
القوة من المسلمين فضلوا
عقد صلح مع المسلمين لانها خلال هذه الفترة ضعفت
بسبب سوء الاحوال
الداخلية والاضطرابات الدينية بينها وبين المسيحيين
المصريين

السبب الغير معلن هو رغبة الامبراطورة مارتينه

فى عودة الحامية البيزنطية الى القسطنطينية لمساعدتها فى الانتصار على

اعدائها انصار الامبرطور الصغير قسطنطين بن هرقل ، وكذلك ايضا سوء
احوال
الحامية البيزنطية فى الاسكندرية حيث انقسمت الى فريقين فريق
يؤيد
الامبراطورة مارتينه وفريق اخر يعارضها .

لذلك طلبت من المقوقس الذى
اعادته الى مصر
الموافقة على عقد صلح مع المسلمين .




6-فسر أسباب الخلاف
بين عمرو بن العاص
وعمر بن الخطاب في أثناء فترة ولاية الأول علي مصر؟

هو ان الخليفة عمربن
الخطاب عندما علم ان
عمرو بن العاص يعمل بالتجارة فى مصر الى جانب كونه
الوالى على مصر ،
فارسل الى عمرو بن العاص يوبخه على ذلك ، فامر بمصادرة
امواله المجلوبة
من التجارة وامره بعدم تكرار ذلك .

وهناك ايضا موقف حدث بين
الاثنين وذلك
عندما ارسل عمرو بن العاص الى الخليفة عمر بن الخطاب خراج مصر
ومقداره
حوالى 12 مليون دينار تعجب من هذا المبلغ لان خراج مصر فى عهد
المقوقس
حوالى عشرين مليون دينار ، فقامت بينهم رسائل حول هذا الامر مثل :

كتب عمر بن الخطاب الى
عمرو بن العاص بشأن
الخراج فيقول :

(من عمر بن الخطاب الى عمرو
بن العاص سلام عليك ، فأنى احمد
اليك الله الذى لا اله الا هو .

اما بعد فقد عجبت من كثرة
كتبى اليك فى
ابطائك بالخراج وكتابك الى ببنان الطرف . وقد علمت انى لست
ارضى منك
الا بالحق البين ولم اقدمك مصر اجعلها لك طعمة ولا لقومك ولكنى
وجهتك
لما رجوت من توفيرك الخراج وحسن سياستك فاذا اتاك كتابى هذا فاحمل
الخراج
فانما هو فئ المسلمين وعندى من تعلم قوم محصورون والسلام )


فكتب عمرو بن العاص اليه
يقول :

(بسم الله الرحمن الرحيم . لعمر بن الخطاب من
عمرو
بن العاص سلام عليك ، فانى احمد اليك الله الذى لا اله الا هو اما بعد
، فقد اتى متاب امير المؤمنين يستبطئنى فى الخراج ويزعم انى عن الحق وانكب
عن الطريق وانى والله ما ارغب عن صالح ما تعلم ولكن اهل الارض استنظرونى
الى
ان تدرك غلتهم فنظرت للمسلمين ، فكان الرفق بهم خيرا من ان يخرق بهم
فنصير
الى مالا غنى بهم عنه والسلام .)


المراجع :

محمد محمد مرسى الشيخ :
تاريخ
الامبراطورية البيزنطية ، ط3 ، الاسكندرية ، 1998



حمدى عبد المنعم حسين :
محاضرات فى تاريخ
مصر الاسلامية ، دار المعرفة الجامعية ، الاسكندرية ،
2000



كمال السيد ابو مصطفى :
تاريخ وحضارة مصر
فى
العصر الاسلامى ، مركز الاسكندرية للكتاب ،
الاسكندرية ، 2000

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wessamedu.com
 
التقويم الدرس الثاني الفتح العربي لمصر حتي أخر عهد عمر بن الخطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: التاريخ الإسلامي The Islamic History :: أنشطة وتكليفات طلاب الفرقة الثالثة شعبة التاريخ بكلية التربية و الخاصة بالدراسة الميدانية لتجربة تعليم التاريخ بإستخدام الإنترنت :: أنشطة وتكليفات الدرس الثاني-
انتقل الى: