Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nour_mermaid
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
nour_mermaid


الابراج : الاسد

عدد المساهمات : 258
تاريخ الميلاد : 29/07/1982
العمر : 42
نقاط : 416
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟   كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟ I_icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 12:09 am

كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟ 547545






كيف ننمي
عوامل الرّجولة في
شخصيات أطفالنا؟

أولا: الـتـكـنـيـة

أكنيه حين أناديه لأكرمه** ولا
أناديه
بالسوءة اللقب

مناداة الصغيربأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر
من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى
الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته
للكبار
.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكنّي الصّغار؛
فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله
عليه وسلم أَحْسَنَ
النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا

وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا
أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ
النُّغَيْرُ؟! }
(طائر صغير كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735].

وعَنْ أُمِّ
خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ
قالت:
"أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه
وسلم بثِيَابٍ فِيهَا
خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ
تَرَوْنَ
أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ.
فَأُتِيَ
بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى
صغر سنّها
)


فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ
فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ
: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ
فَقَالَ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه
بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ } [رواه البخاري: 5375].

وفي رواية
للبخاري أيضاً
:

" فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى
عَلَمِ الْخَمِيصَةِ
وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا،
وَالسَّنَا
بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ }

ثانيا: أخذه
للمجامع العامة وإجلاسه مع
الكبار

وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله،
ويحمله على محاكاة الكبار،
ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى
مجلس

النبي صلى
الله عليه وسلم ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ
أَبِيهِ قَالَ: **

كَانَ
نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ
ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ
فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث
} [رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام
الجنائز].

ثالثا: تحديثهم
عن
بطولات
السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصارات
المسلمين

لتعظم
الشجاعة في نفوسهم، وهي
من أهم صفات الرجولة.

وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان أشهد
أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر
يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه

كما جاءت
الرواية
عن عروة بن الزبير
أَنَّ
أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ
مَعَكَ؟
فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ.

فَقَالُوا: لا
نَفْعَلُ،
فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم
)
حَتَّى
شَقَّ صُفُوفَهُمْ
فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي
الروم

)
بِلِجَامِهِ
( أي لجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ
بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا
يَوْمَ بَدْر
.

قَالَ عُرْوَةُ:
كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ
الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ
وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ
يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ
فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ
بِهِ رَجُلاً } [رواه البخاري
: 3678].

قال ابن حجر رحمه
الله

في شرح
الحديث
:

وكأن الزبير آنس من ولده عبد
الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن
يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه،
فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا
اشتغل هو عنه بالقتال.

وروى ابن
المبارك
في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير
"أنه كان مع أبيه يوم
اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على
جرحاهم" وقوله: " يُجهز "
أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً, وهذا مما يدل على قوة قلبه
وشجاعته من صغره.

رابعا: إعطاء الصغير قدره وقيمته
في المجالس


عن سَهْلِ
بْنِ سَعْدٍ قَالَ
:
"أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ
عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ
أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ:
مَا
كُنْتُ
لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ
فَأَعْطَاهُ
إِيَّاهُ

}


خامسا: تعليمهم
الرياضات
الرجولية
كالرماية
والسباحة وركوب
الخيل
وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ:
"كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي
عُبَيْدَةَ بْنِ
الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ } [رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن
الخطاب
].


سادسا: تجنيبه
أسباب
الميوعة والتخنث

فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء،
وتمايل كتمايلهن، ومشطة كمشطتهن،
ويمنعه من لبس الحرير والذّهب.

وقال مالك
رحمه

الله:
"وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ
يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ
شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله
عليه

وسلم نَهَى
عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ
مِنْهُمْ وَالصَّغِيرِ" [موطأ مالك].

سابعا: إشعاره
بأهميته
وتجنب
إهانته
خاصة أمام الآخرين
ويكون بأمور
مثل
:

(1) إلقاء السّلام عليه،
وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ
} [رواه مسلم: 4031].

(2) استشارته وأخذ رأيه.

(3) توليته مسئوليات تناسب سنّه
وقدراته


(4) استكتامه الأسرار.

عن أَنَسٍ
قَالَ
:

"أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ
الْغِلْمَانِ
قَالَ: فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَبَعَثَنِي
إِلَى حَاجَةٍ
فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي،
فَلَمَّا
جِئْتُ
قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَةٍ. قَالَتْ:
مَا

حَاجَتُهُ؟
قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ. قَالَتْ: لا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ
اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم أَحَدًا

} [
رواه مسلم:
4533
].


وعن ابْن
عَبَّاسٍ قال
:
كُنْتُ
غُلامًا
أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ
فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم خَلْفِي مُقْبِلاً
فَقُلْتُ:
مَا جَاءَ
نَبِيُّ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُ حَتَّى
أَخْتَبِئَ
وَرَاءَ بَابِ دَار،

قَالَ: فَلَمْ
أَشْعُرْ حَتَّى
تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً
(ضربه
بكفّه ضربة ملاطفة
ومداعبة)
فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ.

قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ
فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ
فَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ } [رواه الإمام أحمد في مسند
بني هاشم
].


وهناك
وسائل أخرى
لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها:
(1) تعليمه الجرأة في مواضعها
ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة
.

(2) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه
الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي،
وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع
النساء
.


(3) إبعاده عن التّرف وحياة
الدّعة والكسل
والرّاحة والبطالة،وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم.

(4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء
والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ
.






" و إنْ تَجدْ عَيْباً فَسُدَّ الخَللا ***
فَجَلَّ مَنْ لا عَيْبَ فِيهِ
وعَلا

عسى الله أن
يصلح أحوالنا ويأخذ
بنواصينا إليه ويرزق الأمة رجالا مؤتمنين يحملون هم الأمة يذبون عن عرضها ويحفظون بيضتها وما ذلك على الله بعزيز .

لكننا
رغـــــــــــــــم هذا
الذل نعلنهـا ***فليسمع الكون وليصغى لنــا البشـر
إن طال ليل الأسى واحـــتد صـارمه
***وأرق الأمة
المجروحة الســـــــــهر
فالفجر آت
وشمس العــــــز مشرقة ***عما قريب
وليــــــــــــــل الذل مندحر
سنستعيد حيـــــــــــــاة العز ثانية ***وسوف نغلب من حادوا و من
كفروا

وسوف نبنى
قصور المـــــجد
عالية*** قوامها السنة الغراء و الســـــــــور
وسوف نفخر بالقرآن فى زمـــــــــن*** شعوبه بالخنا و الفســـــــــــق
تفتخر

و سوف نرسم
للإســـــــــلام خارطة ***حدودها العز و التمكين
و الظفـــــــر



كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟ 708417 كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟ 708417
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عوامل تكوين الشخصية
» عوامل اختيار الشريك
» عوامل الابداع نقطة ضوء
» عوامل الشخصية الخمس الكبرى وعلاقتها بأساليب التفكير
» شخصيات تاريخيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم الصحة النفسية Mental Health Department-
انتقل الى: