موقف مصر من حركة بن
الزبير ونهاية عهد الدولة الأموية
1 ) فسر
سبب دعوة عبدالله بن الزبير لنفسة بالخلافة من دون البيت الأموي ؟
2 ) ما
الأسباب وراء سرعة إستجابة المصريين بصفة خاصة والأمصاربصفة عامة لدعوتة
من دون الأمويين؟
3 ) إستنتج
العوامل التي أدت إلي إنتهاء دعوتة ومقتلة علي يد الحجاج بن يوسف الثقفي؟
* الاجابة *
* كانت
العلاقة ودية بين الزبير ومعاوية وكانت على احسن ما يكون ولكن قبل وفاة معاوية بدا
فى اخذ البيعة من بعدة لابنه يزيد بن معاوية ولكن الزبير رفض هذا الامر وقام بحركة
معارضة ولم ينجح معاوية فى اقناع المعارضين
ولكن استخدم معهم الشدة
* وعندما تولى يزيد بن معاوية رفضوا مبايعته واصر
هو على ان يبايعوه واضطر الزبير الى ترك المدينة والذهاب لمكة وفشلت محاولات يزيد
فى اجبارة على البيعة
* وبعد استشهاد الحسين بن علي في
معركة كربلاءالتف الناس حول ابن الزبير وزاد أنصاره سخطًا على يزيد بن معاوية وحاول يزيد أن يضع حدًا لامتناع ابن الزبير عن مبايعته،
فأرسل إليه جيشًا بقيادة مسلم بن عقبة، غير أنه توفي وهو في الطريق إلى مكة، فتولى قيادة الجيش "الحصين بن
نمير"، وبلغ مكة في (26 من المحرم 64هـ)، وحاصر ابن
الزبير أربعة وستين يومًا، دارت خلالها مناوشات لم تحسم
الأمر، وفي أثناء هذا الصراع جاءت الأنباء بوفاة يزيد بن معاوية في (14 من ربيع الأول سنة 64هـ=13 إبريل 685م)، فسادت الفوضى والاضطراب
صفوف جيش يزيد في
.
* توقف القتال بين الفريقين، وعرض "الحصين
بن نمير" على ابن الزبير أن يبايعه ولكنه رفض ولكن بعد وفاة
يزيد بن معاوية اعلن الزبير نفسة خليفة
للمسلمينبويع بالخلافة
في (7 من رجب 64هـ=1 من مارس 648م)، ودخلت في طاعته ومبايعته الكوفة والبصرة ومصر، وخراسان،
والشام معقل الأمويين، ولم يبق سوى
الأردن على ولائه لبني أمية بزعامة حسان بن بحدل
الكلبي، ولم يلق ابن الزبير تحديًا في بادئ الأمر، فهو صحابي جليل، تربى في بيت النبوة، واشتهر بالتقوى والصلاح والزهد والورع، والفصاحة والبيان والعلم والفضل، وحين تلفت المسلمون حولهم لم يجدوا خيرًا منه
لتولي هذا المنصب الجليل.
* غير
أن هذه الملكات لم تكن وحدها كفيلة بحسم الأمر له وكانت تنقصه أشياء لا تعيبه ولا تعيب خلقه، لكنها كانت من ضرورات عصره
كاستمالة الناس وحشد الأتباع والأعوان، ببذل الأموال والإغداق عليهم جذبًا لهم، وإشاعة للفرقة وشق الصفوف بين الخصوم وهذا ما نجح فيه خصومه وعجز هو عن مجاراتهم فيه
,
* انطلق بنو امية من الشام لمواجهة ابن الزبير، وتحقق لهم ما أرادوا،
وأعادوا الحكم إلى بيتهم، ونجحوا في القضاء على دولة ابن الزبير، موضع حديث اليوم.