[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فان الشهوات سلطانا علي النفوس واستيلاء وتمكنا في القلوب فتركها عزيز والخلاص منها عسير ولكن من اتقي الله كفاه ومن استعان به اعانه ومن يتوكل علي الله فهو حسبه
وانما يجد المشقة في ترك المالوفات والعوائد من تركها لغير الله
اما من تركها مخلصا لله فانه لا يجد في تركها مشقة الا في اول وهله ليمتحن هل هو صادق في تركها ام كاذب فان صبر علي تلك المشقة قليلا استحالت لذة وكلما ازدادت الرغبة في المحرم وتاقت النفس الي فعله وكثرث الدواعي للوقوع فيه
عظم الاجر في تركه وتضاعفت الثواب في مجاهدة النفس علي الخلاص منه ولا ينافي التقوي ميل الانسان بطبعه الي الشهوات اذا كان لا يغشاها ويجاهد نفسه علي بعضها بل ان ذلك من الجهاد ومن صميم التقوي