أهداف الدراسات الاجتماعية
أما جوناثون س. ماكدندون فيرى أن أهداف الدراسات الاجتماعية تدور حول :
1- " فهم الملامح الرئيسة للبيئة الاجتماعية ، والوسائل التي يكيف بها الناس حياتهم للبيئة ويوفرون عن طريقا مطالبهم الاساسية ، وكذلك فهم الضوابط الاجتماعية والخصائص الاصلية للمدينة وعوامل نموها .
2- استخدام مهارات جمع البيانات حول العلاقات الانسانية وتنظيمها ونقدها وتحليلها .
3- تكوين اتجاهات إيجابية كاحترام الاخرين وتنمية الارادة لتحمل المسؤولية ، والعمل من أجل الصالح العام واحترام القانون " ( جوناثون ، س . ماكلندون، 1990م ، ص 24- 25) .
أما جويس فيرى أن الدراسات الاجتماعية تهدف الى :
أ- التربية الفكرية التي تمكن المتعلم من التعرف إلى المشكلات الاجتماعية وحلها عن طريق معرفته بكيفية استخدام الافكار التحليلية وأدوات حل المشكلة ، تلك الادوات التي طورها علماء العلوم الاجتماعية .
ويؤكد طنطاوي على أن من أهم أهداف الدراسات الاجتماعية هو تكوين المواطن الصالح في مجتمعه والقادر على تحمل المسؤولية وعمل الخير لنفسه ومجتمعه وأمته ، ولعب الدور المهم في بيئته ، وحل ما يواجهه من مشكلات ، وذلك من خلال تزويده بقدر من المعرفة والخبرات الاجتماعية ، وتنمية روح التعاون والتصحية لديه ، وتقدير جهود الاخرين ( طنطاوي 2002).
وقد أورد كل من لافلن وهارتونيان عام 1993، الاهداف الاتية للدراسات الاجتماعية :
بتوقع من المتعلم بعد تفاعله مع الدراسات الاجتماعية من بداية مرحلة رياض الاطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية أن يكون قادرا على :
1- فهم الموروث الحضاري والاهمية التاريخية للمجتمعين المحلي والعالمي بشكل رئيسي.
2- إدراك التطور التاريخي لبلده ، وفهم العلاقات بين الماضي والحاضر والمستقبل .
3- إدراك المبادئ الاساسية للحكومة الديموقراطية ولحقوق ومسؤولية المواطنين المتوارثة من الاجيال .
4- استيعاب العلاقات المتداخلة بين حضارة الوطن وحضارات الشعوب الاخرى .
5- معرفة مساهمات الحضارات الاخرى في بناء حضارة الأمة ، وإدراك كيفية الاستفادة من تلك الحضارات .
6- التنبؤ بالمشكلات الملحة التي تنجم عن التفاعل بين الناس والمجموعات والأمم .
7- إظهار الالتزام بحل المشكلات الاجتماعية من خلال المعرفة وخدمة المجتمع .
8- تبيان مايشير الى فهم الناس القادمين من حضارات مختلفة .
9- معرفة أهمية التسلسل الزمني وفهم منظورات الوقت والجنس والطبقة.
10- إدراك كيف أن الجغرافية تؤثر وبشكل واضح في التفرد / التمايز الثقافي .
11- فهم الثقافة بأشكالها المختلفة في جميع أنحاء العالم .
12- معرفة أن لسلوكيات الأفراد والجماعات جذور ونتائج اجتماعية نفسية واقتصادية وسياسية .
13- إدراك انه بينما يكون سلوك الافراد أو الجماعة مبنيا على تجارب سابقة الا انه ( أي هذا السلوك ) يتأثر بما يفكر به أنه سوف يحصل في المستقبل . Laughlin & Hartoonian (1993,PP83-84)
الاهداف المعرفية والمهارية والوجدانية للدراسات الاجتماعية :
في ضوء ما تقدم من عرض لأهداف الدراسات من وجهة نظر المختصصين في الدراسات الاجتماعية أفرادا وجماعات وجمعيات ، فإنه يمكن استخلاص الأهداف المعرفيه والمهارية والوجدانية للدراسات الاجتماعية ، وبشئ من التفصيل كمايلي :
المجال الاول : الأهداف المعرفية :
تسعى الأهداف المعرفية إلى تمكين المتعلم من أن يطور فهما للعلاقات بين الانسان وبيئاته الاجتماعية في الماضي والحاضر والمستقبل ، ومن ثم تطبيق هذا الفهم في مواقف حياتيه جديدة . ويمكن تحقيق هذا الهدف المعرفي العاممن خلال تخقيق الاهداف المعرفيه الفرعية الاتية :
أ- مساعدة المتعلم على اكتساب معرفة مشتقة من العلوم الاجتماعية والانسانية ، تتعلق بالتنظيمات الاجتماعية وتجعله قادرا على أن :
1- يتعرف إلى بعض الجماعات التي كونها الانسان كالأسرة وجماعة الرفاق والمجتمع المحلي ومجتمع البلد الذي ينتمي اليه والمجتمع العربي الاسلامي والمجتمع الانساني العالمي ، وأن يتعرف إلى بعض الاسباب التي تفسر كيف ولماذا شكلت هذه المجتماعات .
2- يستوعب وظائف الجماعات المذكورة في البند(1) وذلك على المستويين الوطني والعالمي ، ويدرك كيف تتنوع تلك الوظائف في الحضارات المختلفة وتتغير باستمرار ويترتب على تغيرها نتائج تنعكس على حياة الافراد والجماعات .
3- يدرك وظائف المؤسسات التعليمية والتشريعية والدينية والمالية والصحية والزراعية والتجارية والتنموية، في الحضارات الانسانية المختلفة محليا وعالميا .
4- يصف الانواع الاساسية لأنماط طرز حياة الناس في البادية والقرية ( الريف) والمدينة ، ويحدد المتشابهات والاختلافات بين هذه الانماط ، وكيفية التكامل بينها .
5- يفهم العناصر الثقافية ذات الصفة العالمية كالسكن والطعام والموصلات والتنشئة الاجتماعية والتنظيم الأسرى والغقيدة ، ويدرك أن هذه العناصر تأخذ أشكالا مختلفة في الحضارات البشرية المتعددة .
ب- مساعدة المتعلم على اكتساب معرفة تتعلق بالعلاقات بين الانسان والبيئات الاجتماعية ، وفهم هذه العلاقات وإصدار أحكاما قيمية متروية حول نتائجها . ويمكن تحقيق هذا الهدف إذا ما أصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يتعرف إلى الجماعات والمؤسسات الفاعلة في مجتمعه ، والتي تؤثر في سلوك الفرد والجماعات واتجاهاتهم .
2- يعرف الافراد والجماعات التي لوجودها وأفكارها وأيدولوجياتها واكتشافاتها وأدوارها التعلمية والثقافية والسياسبة والاقتصادية ، أثرا ملحوظا في حياة الناس الاخرين ، وأن يحدد وبموضوعية ما ساهموا به وماساهمت به أمته والامم الاخرى في بناء الحضارة الانسانية بغيدا عن التحيز والنشوية .
3- يفهم التغيرات الاساسيه اللتي حصلت في طريقة حياة الناس وأعمالهم بما في ذلك حياة الفرد الخاصه ، ويصف الأفكار والمكتشفات وعوامل الاتصال اللتي في التغيير ، ويفسر كيفية ونتائجه في حياة الناس الماديه والاجتماعيه .
4- يحدد أهم عوامل وأبرز الصعوبات اللتي تعيقه ، ويستنتج تعميمات حول ذلك .
5- يصف ويفسر آثار كثافة السكان ونموهم وتجمعاتهم ، وطريفة حياتهم وأوضاعهم السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه.
6- يتعرف الى مكونات تراث أمته المادية والمعنوية ، ويحدد سلبيات هذا التراث وايجابياته بغرض تنقيته وإثرائه وتطويره.
7- يدرك ويتقذ – بأسلوب علمي في التفكير – العوامل اللتي أسهمت وتسهم في التطورات السياسه والاقتصاديه والاجتماعيه والتقنيه في بلده وأقطار أمته وبلدان العالم.
جـ - مساالمتعلم غلى اكتساب معرفة حول العلاقات بين الإنسان وبيئته الطبيعيه، وتمكينه من تفسير بعض آثار هذه العلاقات ، وكيفية إصدار أحكام غلى نتائجها ، وفهم وتطوير ما يرتبط بها من حقائق ومفاهيم وتعميمات ونظريات. ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يتعرف الى الظواهر الطبيعيه والخصائص العامه للأقاليم والنماذج الإقليميه في بلده وأقطار أمته بشكل خاص والعالم بشكل عام.
2- يدرك الطرق والادوات اللتي استخدمها في تطوير بيئته الطبيعيه واستثمارها والحفاظ عليها وعلى مواردها والتكيف معها والعمل على تعديلها ليستطيع العيش فيها .
3- يفسر ويقيم آثار التكنولوجيا في العلاقه بين الانسان وبيئته.
4- يتعرف الى مشكلات بيئته الطبيعيه ، ويحدد تلك المشكلات ، ليتمكن من الإسهام في حلها .
5- يفسر أثر وتأثر الظواهر الطبيعيه بعضها بالبعض الآخر كالموقع الجغرافي والموقغ الفلكي ، والمناخ والزلازل والبراكين ، والكائنات الحيه ، ومظاهر سطح الأرض ... الخ.
د - مساعدة المتعلم على اكتساب معرفة تتعلق بعمليات صنع القرار واتخاذه كأحد الاهداف الرئيسه للدراسات الاجتماعيه ، ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يفسر كيفية صنع القرارات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ، ويعرف خطوات صنع واتخاذ تلك القرارات على أسس علميه واستقصائيه.
2- يعطي أمثله على بعض القرارات اللتي تتخذ في البيت والأسره والمدرسه وجماعات الرفاق ، والمؤسسات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والعدليه والعسكريه ، وطنيا وعالميا ، ويحدد الجهات (أفرادا وجماعات ) اللتي تصنع تلك القرارات وتتخذها ، ويستنتج آثار هذه القرارات على الأفراد والجماعات والأمه.
3- يتعرفالى القرارات المتعلقه بانتاج الموارد والبضائع وتوزيعها واستهلاكها ، في المجتمع المخلي والوطني والعالمي.
4- يغرف العوامل التي تؤدي الى اتخاذ القرارات ، والمعيقات التي تحول دون إتخاذها سواء أكانت في المجالات السياسيه أم الاقتصاديه أم الاجتماعيه أم العدليه أم التنمويه .....الخ.
5- بفهم القرارات التي تتخذ حول الخدمات العامه كالتربيه والرقابه الصحيه وترشيد ااستهلاك والمواصلات الاتصالات ....الخ.
6- يفسر أثر كل من اسلوب الحياة والمستوى الثقافي ومستوى الدخل والقوانين الحكوميه ، في قرارات كل من الأفراد والحكومه والأمه ، وفي الوقت نفسه يدرك أهمية الثوانين والأنظمه والتشريعات الايجابيه في تنظيم حياة الناس أفرادا وجماعات وشعوب.
7- يتعرف الى أنماط الحكومات وبنيتها وممارساتها الديموقراطيه وغير الديموقراطيه في وطنه وأقطار أمته ودول العالم ، ويعرف الأسباب التي من أجلها يشكل الناس حكوماتهم ويلتزمون بدساتيرها.
8- يستوعب حقوق الأنسان وواجباته ، ويلتزم بها في وطنه وأمته وفي جميع انحاء العالم ، ويفسر أهمية هذه الحقوق والواجبات عند اتخاذ القرارات
هــ - مساعة المتعلم على اكتساب معرفة حول الصراع ( النزاع ) وأثره في علاقات الأفراد والجماعات والثقافات والدول المتقدمه والناميه ، وكيفية اصدار أحكام عقلانية حول تلك العلاقات ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح بنتعلم قادرا على :
1- يتعرف الى المصادر المختلفه للصراعات.
2- يفسر كيف أن الصراع يؤثر في العلاقات بين الأفراد والجماعات ، وبين الشعوب والحضارات ، وبين الدول الناميه والمتقدمه ، والدول التسلطيه والدول المسالمه.
3- يدرك طبيعة الصراع وأسبابه ، بين القديم والحديث والحاضر والمستقبل ، وبين السلبي والايجابي وبين الضعيف والقوي والمتغطرس / وبين الخير والشر وبين التحرر والاحتلال والاستعمار.
4- يتفهم الطرق التي تقوم بها الشعوب كرد فعل للصراع ، ويقوم تلك الردود ، ويؤيد ما يتفق منها مع حقوق الإنسان ، ويرفض ما يتعارض منها مع تلك الحقوق.
5- يدرك العوامل التي أدت الة انتهاء الحرب البارده بين الدول ، ويستفصي النتائج التي ترتبت عليها سواء كانت إيجابيه أم سلبيه.
6- يحلل ويفسر ويستقصي مفهوم العولمه والنتائج الإيجابيه والسلبيه المترتبه عليها.
7- يؤيد حق الانسان والشعوب المحتله أوطانهم والمنتهكه حرماتهم في الدفاع عن أنفسهم وممارسة حقوقهم حسب القوانين والشرائع الربانية والانسانية والدولية.
و – مساعدة االمتعلم على إكتساب المعرفه ة العلمية المتعلقة بالقيم والمعتقدات في الحضارات المحتلفة.
ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يدرك الأساس والبناء المغرفي للقيم والاتجاهات .
2- 2 يقارن بين الطرق التي تنظم وتبنى فيها الأنظمه القيميه في المجتمعات والحضارات المختلفه .
3- يعطي أمثله على أثر المعتقدات والقيم في حياة الأسر والأفراد والجماعات.
4- يستنتج آثار الثيم والمعتقدلت المتشابهه والمحتلفه في العلاقات بين الثقافات والحضارات المختلفه.
5- يضرب أمثله على الاختلافات في المعتقدات والقيم اللتي أوجدت انقساما بين الجماعات والدول ، ويقترح طرقا بديلة للتعامل مع هذه الاختلافات ، ويتنبأ بالنتائج اللتي ستترتب على تلك البدائل.
المجال الثاني : الأهداف المهارية ( النفس حركية)
تسعى الأهداف المهارية الى مساعدة المتعلم للتمكن نت أن يطور كفايات ومهارات لازمه لاكتساب وتنظيم وتقييم وتقرير البيانات واستخدام مهارات التفكير لأغراض حل المشكلات وتمحيص القضايا واستقصائها ، وتوظيف المعرفة المتضمنة في محتوى مناهج الدراسات الاجتماعيه.
ويمكن تحثيث هذا الهدف الرئيسي من خلال تخقيق الأهداف الفرعية الآتيه :
أ – مساعدة المتعلم على اكتساب كفايات ومهارات البحث والاستقصاء ، وتحديد المشكله الأساس في قضية ما او موقف . ويتحقق هذا الهدف الرئيس إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يشعر بالمشكله ويصوغها بشكل واضح ويحددها .
2- يعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة في المشكلة التي سيتعامل معها ، تعريفا اجرائيا .
3- يميز بين أبعاد المشكله وما فيها من قيم وحقائق وآراء.
4- يصوغ أسئلة وفرضيات وتوقعات لأسباب المشكله وحلها .
5- يطبق عمليات عقلية عند التفكير في المشكله ودراستها كالتحليل والتركيب واصدار الاحكام.
6- يحدد ويطور أدوات جمع البيانات لاختبار فرضيات الدراسة والاجابه عن اسئلتها .
7- يحدد مصادر البيانات.
8- يعين أوصاف مصادر البيانات المناسبة كالصحف والصور والكتب والمجلات والمصادر البشرية والأشرطه والدوريات وشبكة المعلومات.
9- يميز بين المصادر الأولى والثانوية وبين المصادر المناسبة وغير المناسبة.
10- يستخدم أكثر من مصدر للحصول على البيانات .
11- يسجل ( يدون ) المعلومات والملاحظات التي يحصل عليها.
12- يتعرف الى نقاط الاتفاق والاختلاف في المصادر التي يستعملها .
13- يحدد العناصر الرئيسة في البيانات .
14- يصنف البيانات في مجالات وفئات رئيسة وفرعية.
15- يميز بين الحقيقه والرأي وبين العبارات المتخيزة والموضوعية.
16- يستخلص العلاقة بين السبب النتيجة، وبين المفاهيم والتعميمات وبين التعميمات والنظريات.
17- يناقش النتائج ويفسرها.
18- يصل الى حل المشكله، ويتأكد من صحته ، وذذلك باجراء استقصاء اضافي حول المشكله أو احد جواتبها ومن ثم يكون رأيا أي تعميما حول المشكله.
19- يكتب تقريرا ويعرضه ويناقشه ويدافع عنه ويستجيب للاستفسارات حوله.
ت- مساعدة المتعلم في اكتساب مهارات اجتماعية ومهارات القراءة والعمل الجماعي ، ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يقوم بمشاريع فردية وأخرى جماعية ، ويمارس فيها أدوارا مختلفة كرئيس وكعضو وكسكرتير وكمقرر.
2- يستخدم مهارات الملاحظة المنظمة والاصغاء التأملي في دراساته ومناقشاته ولقاءاته وزياراته .
3- يشارك في المناقشات الجماعية مستخدما مهارات التفكير الناقد .
4- يستخلص الافكار الرئيسة الواردة في النصوص .
5- يحدد العلاقات بين عناصر ماهو مكتوب ومعروض في محتوى الدراسات الاجتماعية كالعلاقة بين الكل والجزء ، وبين النظري والعملي ، وبين المفهوم والتعميم ، وبين النص الظاهر والمضمون .
6- يشارك بفعالية في الانشطة والجمعيات والهيئات الاجتماعية ، ويمارس ادواره الاجتماعية في مؤسسات المجتمع .
ث- مساعدة المتعلم في اكتساب مهارات قراءة الخرائط والجداول والرسوم البيانية ، ويتحقق ذلك إذا ما اتيحت له الفرصة أن يكون قادرا على أن :
1- يستخدم الخرائط والرسوم البيانية والجداول والكرات الارضية واللوحات والصور .
2- ينتج أي يعمل هو بنفسه الخرائط والرسوم البيانية والكرات الارضية واللوحات والمجسمات والجداول من خلال ما يتوفر لديه من بيانات .
3- يفهم الرموز والالوان والتظليل المستخدمة في الوسائل التعليمية .
4- يتعرف إلى ويقرأ مقاييس الرسم بأنواعها المختلفة ، ومفاتيح الخرائط والرسومات .
5- يستنتج البيانات والتعميمات والحقائق من الرسوم البيانية والجداول الاحصائية .
6- يقرأ الاطالس ويستخدمها .
7- يقرأ النصوص.
المجال الثالث : الأهداف الوجدانية
تسعى الاهداف الوجدانية إلى تمكين المتعلم من تفحص وتوضيح القيم والاتجاهات والمعتقدات ، والتعرف إلى العلاقات بين قيم الافراد والجماعات وأنماط سلوكهم وبناء علاقات إنسانية واتجاهات تمكنه من ممارسة السلوك الايجابي ضمن حدود قدراته واهتماماته واستعدادته وحاجاته ومشكلاته ، وحجات ومشكلات مجتمعه ، وحاجات واهتمام ومشكلات الاخرين بغض النظر عن اللون والعرق والجنس والقبيلة والزمان والمكان واللون ، كما تسعى إلى مساعدة الفرد على تطوير مفهوم إيجابي لذاته واحتراما للاخرين شريطة أن يكونوا معتدين على هويته وهوية أمته وأرضه وشعبه وعقيدته السمحة ، ويمكن تحقيق هذا الهدف الوجداني من خلال تحقيق الاهداف الفرعية الاتية :
أ- التعبير عن ادراكه لخصائصه وقيمه . والمبادئ التي تشكل معيارا او نظاما او هوية يمارس سلوكه على اساسها ، وذلك من خلال جعله قادرا على ان:
1- يتعرف إلى اهم مبادئه وقيمه التي تشكل له فلسفة خاصة به ولاتتناقض مع الاصول والثوابت الصحيحة والايجابية لثقافة امته وعمودها الفقري المتمثل في عقيدتها ولعتها .
2- يحدد مدى ومجال خصائصه كفرد ومعضو في جماعة ، ومدى ومجال خصائص الاخرين ومقارنتها مع خصائصه لاستخلاص المتشابهات والمختلفات وإصدار أحكاما عقلانية إزاءها .
3- يعبر عن لأهدافه واهنماماته كفر ، ولأهداف واهتمامات الافراد الاخرين والجماعات ، وأن يربط بين هذه الاهداف .
ب- التعبير عن فهمه لقدارته وقدرات الاخرين ، وتحديد واستخدام الطرق التي تنمي هذه القدرات إلى أقصى مدى ممكن . ويتحقق ذلك إذا ما أصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يعرف العلاقة بين قواه الذاتيه وقوى الاخرين .
2- يفهم قدراته وقدرات الآخرين
3- يدرك المعيقات التي تقف في طريق تنمية قدراته وقدرات الآخرين إلى أقصى درجات النمو
4- يقترح ويمارس القيم والطرق التي تزيد من فاعليته وفاعلية الآخرين
ج- يفحص المتعلم قيمه واتجاهاته وتوضيحها وبلورتها ، وتحديد العلاقة بينها وبين أنماط سلوكه المتعلقه بها . ويتحقق ذلك من خلال جعله قادرا على ان :
1- يصف ويفسر أحاسيسه والاشياء المقضلة لديه عن الناس وقيمهم واتجاهاتهم وطرق حياتهم .
2- يوضح إداركه لمسؤولياته عن انماط سلوكه وأثرها في الاخرين .
3- يحدد قيمه الخاصة به ، وتلك الخاصة بالآخرين ويوازن بينها .
4- يقترح بدائل معينه لقيمه وقيم الاخرين ويدرك النتائج المترتبة على تلك البدائل .
5- يحب قيمه التي بلورها وبدافع عنها أمام الناس ، ويمارس سلوكاته على أساسها .
د- مساعدة المتعلم على اكتساب قيم دينية واجتماعية واقتصادية وسياسية ، مشتقه من عقيدته وتراث أمته وفلسفتها الاجتماعية ، ومن تراث وفلسفة المجتمعات الاخرى التي لا تتعارض مع ثوابت عقيدته وما في ثقافته وتراثه من إيجابيات . ويتحقق ذلك من خلال جعله قادرا على أن :
1- يحدد تلك القيم المذكورة ويتقبلها عقليا ووجدانيا .
2- يتمثل تللك القيم في شخصيته ويمارسها أو يمارس سلوكه على أساسها .
ه- تطوير المتعلم لعلاقات إنسانية واتجاهات إيجابية ، بهدف التواصل مع الاخرين ، ولتعزيز العلاقة بين أبناء أمته من جهة ، وبينها وبين الشعوب الاخرى من جهة ثانية ، ويتحقق ذلك من خلال جعله قادرا على ان :
1- يتفاعل إيجابيا مع الاخرين وجميع الاجناس والثقافات والديانات الاخرى ، واحترام الخصائص الايجابية التي تميز كلا منها .
2- يكشف عن احترامه لحقوق الاخرين وأعمالهم .
3- يستجيب للانظمة والقوانين الخاصة بمجتمعه ، ويتحمل مسؤولية الدفاع عنها ما دامت في خدمة كل من الوطن والمواطنين .
4- يدعم مبدأ تكافؤ الفرص بين الناس ، ويفسر أهمية هذا المبدأ .
5- يقدر عمله كفرد وكعضو في جماعة ، ويثمن عمل الاخرين في إزالة العقبات التي تعترض تطوير مجتمعه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .
6- يثمن العمل اليدوي ويقدر أهمية تنمية المهن في تطوير المجتماعات .
7- يعتز بوحدة أمته ويدرك جذورها التاريخية وحضارتها وتطلعاتها المستقبلية .
8- يعيش ويتفاعل إيجابيا مع مشكلات أمته ويسهم في حلها ماديا ومعنويا .
9- يعي أبعاد المنظمات والدول والجماعات العدوانية ، ويراقب سلوكياتها ، ويدك أخطارها على أمته . ويقف نظريا ضمن حدود القوانين والانظمه والشرائع الدينية والانسانية والدولية ومصلحة الوطن والامة .