نشهد في هذا العصر حضارة كبري لم يشهد لها التاريخ مثيلا جعلت الانسان
يعيش في راحة كبيرة ولكنها قصرت خدمتها علي الجانب الجسدي واهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الانسان عن غيره من الكائنات
وكان احد افرازات هذا القصور القلق
الذي ادي بكثير من الناس خصوصا في الغرب الي الانتحار ولم يجدوا له حلا غير الحبوب المهدئة
وللاسف لقد وجدت اثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في امور دينهم وعاشوا بعيدا عن ذكر الله تعالي وطاعته
اسباب القلق
كثيرة لكن نذكر اهمها
ضعف الايمان
الخوف علي الحياة وعلي الرزق
المصائب
المعاصي
الغفلة عن الاخرة والتعلق بالدنيا
علاج القلق
الصلاة
قراءة القران
الدعاء
الذكر
شغل الوقت بالعمل المباح
اسال الله سبحانه وتعالي ان يرزقنا الايمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء انه جواد كريم