العصفور الذي ابكى العالم

صورة العصفور الذي ابكى
العالم
(صوره
حقيقيه)

صورة معبرة لعصفورين يقال
أنها صورت في
جمهورية أوكرانيا .

حيث يظهر العصفور وهو يهم
بسرعة لنجدة زوجته
المصابة الواقعة

أوروبا وأمريكا

ويقال أن مصور هذه الصور
قام ببيعها لأشهر
صحيفة في فرنسا

بمبلغ خيالي ، واحتلت
الصور الصفحات الأولى
للصحف الفرنسية ،

وكتب عنوان كبير أسفلها ”
العصافير أوفى
الأزواج ” وقالت

الصحيفة الفرنسية أن
الصحيفة قد نفدت
بالكامل من الأسواق فور

نشر الصور الحزينة للعصفور
الذي حاول نجدة
زوجته الجريحة

وحاول بصرخاته الضعيفة فلم
يفلح وكأنه يطلب
منها أن تتحمل

الألم والجرح حتى تعيش .
ولما فاضت روحها
صرخ العصفور

والدموع احتقنت بعينييه
سبحان الله الذي زرع
الإحساس في قلب

الطير ، سبحانه وكم عين
بكت على هذه الصورة
المحزنة ففيها عبرة

نتمنى أن يكون عندنا قلب
كقلب هذا
العصفورالصغير بحجمه الكبير بوفائه.

والآن أترككم مع الصور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا يامنى على
مرورك

فعلا يامنى لن يغرد ثانيا

فقد
ربيت عصافير ورأيت معها كل العجب

الوليف مع وليفه يجمعهما المودة
والرحمة

فحينما ترقد على البيض فانه يأتى لها بالطعام ويطعمها فى
فمها

فمن علمه ذلك انه رب العالمين الرحمن الرحيم

وعندما
مات وليفها رأيت عجب العجاب

صرخة غريبة صدرت عنها لم أتعودها

وصوت
شئى يرتطم باستمرار وعندما ذهبت لأتبين الخبر

رأيت العصفور قد مات
وهى تأخذ بمنقارها راسه ترفعها وتهبدها تحاول تحييه

ولم يمضى وقتا
طويلا أحست بعده بالوحدة فماتت

والمرة الآخرة نفس الشئى بعد وفاة
الوليف أصيبت بمرض فى عينيها

كأنها كانت تبكى عليه ورحلت

فليتنا
نجد هذا الوفاء فى الذين يتفكرون

وقد أنزل الله عليهم تعاليمه
التى تحثهم على ذلك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كنت أغني للفراق منذ زمن بعيد وما كنت أحسبه كاسي

وكثيراً ما سمعت اليوم صوت الطائر لا يغني بل يقاسي

يبكي على انقاض أحلامه لا بكلماته بل بأنفاسي

ودعيني أو دعيني للأسى

أقطع الدرب على رجع أنيني

ها أنا سرت وما نلت سوى
ألم الحسرة في القلب الحزين

رحلت أحلامي التي شيدتها

والليالى خيبت كل ظنوني

وهكذا أصبحت حياة الطائر الحزين والذي أبكاني

بما يعادل بكاء العالم بل الدنيا بأسرها حلقة بها جزء لم يكتمل

وليتني استطعت اكماله فقد شعرت به وشاركته وجدانه

وعندما اقتربت أشار لي بنظرات عينيه وأصوات أنفاسه المكتومة

ونظر عالياً نحو السماء

وكأنه يذكرني بقدراتي وبأني لا أستطيع التحليق في سمائه

وهكذا أصبحت في حيرة من أمري مابين حبي له

وخوفي عليه وفي نفس الوقت عدم قدرتي على تحقيق السعادة له

فما العمل؟