| واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الخميس فبراير 18, 2010 7:09 pm | |
| الفهرسةالإهداءكلمة الشكر تقديم الفصل الأول: الإطار المنهجي و المفاهيمي للبحث.المحور الأول: الإطار المنهجي1)إشكالية البحث وأسئلته……………….......…………………………72)أهمية البحث……………………….......…………………………73)فرضيات البحث…………………….....…………………………94)منهجية البحث…………………….........………………………9المحور الثاني:المفاهيم المفاتيح1)التاريخ………………………………….......……………………102)التعليم الثانوي الإعدادي10……………………………………………..3)الكفايات..........................................................................................10.الفصل الثاني:الإطار النظري للبحث.تدريس التاريخ بالمرحلة الإعدادية وفق مقاربة الكفايات.المحور الأول: الكفايات.المفهوم و السياق التاريخي1)الكفايات والمفاهيم المرتبطة بها... ……………………….…...........14* تعريف الكفاية و خصائصها ..........................................................14 *مفهوم القدرة :la capacitè ...........................................................15*مفهوم الهدف التعليمي:objectif d apprentissage.............................15*مفهوم الوضعية المشكلة.................................................................152)أنواع الكفايات:...........................................................................16*الكفايات النوعية الخاصة .................................................................16*الكفايات المستعرضة.................................................................163)السياق العام لظهور المقاربة بالكفايات..........................................18*السياق الإقتصادي والاجتماعي:....................................................18*السياق البيداغوجي:..................................................................19..*السياق النظري و العلمي..............................................................194)الكفايات الأساسية المحددة في الكتاب الأبيض و الوثيقة الإطار................20المحور الثاني :الخطاب التربوي الموجه لتدريس مادة التاريخ بالمرحلة الثانوية الاعدادي1)المرجعية الديداكتيكية..........................................................................232)الكفايات النوعية للتاريخ 3)التوجيهات التربوية لتدريس مادة التاريخ...................................................36الفصل الثالث: الإطار التطبيقي للبحث المحور الأول : المحور الأول :تصدير وعرض شبكات العمل1) تصدير ..........................................................................................402) عرض شبكات العمل .........................................................................412) شرح طريقة العمل ...........................................................................423) تقديم الشبكات ...................................................................................المحور الثاني : تحليل شبكات الدروس ، استنتاجات وتوصيات 1) تحليل شبكات الدروس .......................................................................40أ) على مستوى الممارسة الصفية ..................................................................ب) على مستوى الكتاب المدرسي..................................................................*على مستوى الممارسة الصفية .................................................................2) استنتاجات و توصيات .............................................................................أ) استنتاجات ........................................................................................ب) توصيات .......................................................................................42خاتمة .............................................................................................43لائحة المراجع......................................................................................45تقديم عام شهدت المنظومة التعليمية ببلادنا مع مطلع القرن الواحد والعشرون، تحولا نوعيا في حقل التربية و التكوين ، وذلك بتبني مقاربة الكفايات الذي يعتبر كأحد المداخل الأساسية لتفعيل مضامين ومقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، رغبة في الارتقاء بالمتعلم وتحسين العملية التعليمية التعلمية، وبذلك ثم التخلي عن المقاربة التقليدية المعروفة ببيداغوجيا الأهداف .و تقوم مقاربة الكفايات على:- تمركز التعليم حول المتعلم .- منح المتعلم استقلالا ذاتيا .-تشجيع المتعلم على المبادرة .- الإهتمام بتمثلات المتعلم .- الاهتمام بالإستراتيجيات المعرفية للمتعلم.ونظرا لأهمية الإطلاع على هذه المقاربة في تكويننا كأساتذة المادة ، فقد ارتأينا بتوجيه من أستاذنا عبد الهادي الحميد الإنكباب على انجاز بحث ، نحاول من خلاله توضيح كيفية تدريس التاريخ من منظور بيداغوجيا الكفايات ، ومدى بلورة الكتب المدرسية و الممارسة الصفية لهذه البيداغوجيا وقد قسمنا بحثنا هذا على الشكل التالي :/*/ تقديم عام./*/ الفصل الأول : المتعلق بالجانب المنهجي للبحث ، تطرقنا فيه لإشكالية البحث وفرضياته و أهم دواعيه ، و كذا لأهم المفاهيم المهيكلة له./*/ الفصل الثاني : و يتعلق بالجانب النظري من البحث ، حيث تم فيه التعريف بالكفايات و السياق التاريخي و التربوي لظهورها و أنواعها، كما تطرقنا فيه للخطاب التربوي الموجه لتدريس مادة التاريخ وفق مقاربة الكفايات ./*/ الفصل الثالث: و يتضمن الإطار التطبيقي العملي لتدريس التاريخ بمقاربة الكفايات، ومن خلاله قمنا بتحليل الشبكات الخاصة بالملاحظة الصفية ، والكتاب المدرسي و خلصنا من خلاله إلى مجموعة من الإستنتاجات والتوصيات الخاصة بتدريس المادة وفق مقاربة الكفايات. /*/ خاتمة. ونأمل أن يساهم موضوعنا في إغناء البحوث الخاصة بهذا الشأن . | |
|
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الخميس فبراير 18, 2010 7:11 pm | |
|
تصميم الفصل الأول
الفصل الأول: الإطار المنهجي و المفاهيمي للبحث.
المحور الأول: الإطار المنهجي
1) إشكالية البحث و أسئلته
2) أهمية البحث
3) فرضيات البحث
4) منهجية البحث
المحورالثاني:المفاهيمالمفاتيح
1) التاريخ
2) التعليم الثانوي الإعدادي.
3) الكفايات
الفصل الأول: الإطار المنهجي و المفاهيمي للبحث.
المحور الأول: الإطار المنهجي
1) إشكالية البحث و أسئلته
تتمحور إشكالية هذا البحث ، حول مدى تمظهر مقاربة الكفايات في تدريس مادة التاريخ للسنة الأولى والثانية و الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي ، وتتفرع عن هذه الإشكالية مجموعة من التساؤلات والتي تؤطر موضوع بحثنا .
× ما مدى حضور المقاربة بالكفايات في الكتاب المدرسي لمادة التاريخ للسنة الأولى والثانية و الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي؟
× ما مدى احترام الأستاذ لضوابط تدريس التاريخ بمقاربة الكفايات ، يعني إلى أي حد تعكس الممارسة الفصلية مقاربة الكفايات؟
2) أهمية البحث و دوافعه
· يكتسي هذا البحث أهميته من أهمية مادة التاريخ ، باعتبارها مادة أساسية في التكوين المعرفي و الفكري للمتعلم ، كما أن مقاربة الكفايات يعتبر البديل الأمثل للرفع من جودة التعليم ، وعلى العموم تحرك هذا البحث مجموعة من الدوافع منها :
· أهمية موضوع التدريس مقاربة الكفايات على مستوى كل مادة دراسية.
· ( الآمال المعقودة على التدريس مقاربة الكفايات، للرفع من جودة العملية التعليمية التعلمية.
· كثرة الإشكالات المرتبطة بتدريس التاريخ وفق مقاربة الكفايات، باعتباره مدخلا لازال يحيط به بعض الغموض .
· كون مادة التاريخ تؤدي مجموعة من الوظائف التربوية والاجتماعية .
· كون التاريخ مادة حاملة لمجموعة من القيم، التي تحرص المناهج على ترسيخها.
· محاولة إيجاد طريقة جديدة لتدريس مادة التاريخ ، طريقة مبنية على عملية تشاركية يكون فيها الدرس عبارة عن بناء مزدوج يساهم فيه كل من التلميذ والأستاذ ، وبالتالي تجاوز الطريقة التعليمية المعتمدة على الشحن والإلقاء والحفظ ، الطريقة التي تجعل من المتعلم مستهلكا للمعرفة وغير قادر على الإنتاج .
3) فرضيات البحث
· تحترم الكتب المدرسية الخاصة بمادة التاريخ مقاربة الكفايات ، لكن بنسب متفاوتة وحسب انواع هذه الكتب .
· تتعدد الممارسة الصفية وتختلف فيما بينها في جعل الدرس التاريخي، درسا نشيطا ولكنها ما زالت تبتعد عن الدرس التاريخي مقاربة الكفايات .
4) منهجية البحث
للإجابة عن الإشكالية المركزية للبحث ، وبالتالي الأسئلة المتفرعة عنها والتحقق من صحة وعدم صحة الفرضيات ، اعتمدنا في بحثنا على أداتين منهجيتين :
Dالأداة الأولى:عبارة عن نسخة للتحليل الدرس التاريخي كما هو وارد في الكتب المدرسية.
Dالأداة الثانية:عبارة عن أداة لملاحظة الدرس التاريخي.
وقد إعتمدنا في وضع الأداتين، على الضوابط والمواصفات المحددة لتدريس التاريخ وفق مقاربة الكفايات.
المحور الثاني:المفاهيم المفاتيح
1) التاريخ
للتاريخ معاني مختلفة ، وقد وردت كلمة التاريخ عند العديد من المؤرخين والأدباء فقد حدد بعضهم ماهيته في الإعلام بالوقت، ويعتبر ابن خلدون من العلماء الذين أسسوا، منهاجا علميا للتاريخ يقول عنه : "...أما بعد فإن فن التاريخ من الفنون التي تتداولها الأمم والأجيال ، وتشد إليه الركائب والرحال ، وتسمو إلى معرفته السوقة والأغفال ، وتتنافس فيه الملوك الأقيال...إذ هو في ظاهره لا يزيد عن إخبار من الأيام والدول والسوابق من القرن الأول...وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق ، فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق ، وجدير بأن يعد من علومها..."[1]و أكد في مكان أخر على أهمية تمحيص الرواية التاريخية وإخضاعها للعقل، و تناول الحدث التاريخي من زاوية الأسباب والمسببات ، وأكد على عدم الاقتصار على الوصف والرواية فقط.
ويبقى موضوع التاريخ الأساسي وجوهره هو دراسة الماضي ، الذي هو عبارة عن ترسبات وتراكمات للإنتاجات البشرية في مراحل سابقة ، فالتاريخ هو"السعي لإدراك الماضي البشري وإحيائه"[2]وفي نفس السياق، يشير عبد الله العروي إلى أن التاريخ "....حاضر بمعنيين، بشواهده وفي ذهن المؤرخ..."[3]بمعنى أن التاريخ حاضر من خلال الشواهد المادية من أثار و منجزات، وفي ذهن المؤرخ من خلال أن المعرفة التاريخية من صنع المؤرخ.
ويميز عبد الله العروي بين التاريخ كدراسة لواقع الماضي وكتقنية من تقنيات المعرفة (التنقيب في الوثائق،النقد والتحقيب...) ، وبين النظرة الشاملة التي يلقيها مجتمع ما على مجموع أحداث الماضي. "ولا يقصد بالنظرة الشاملة فلسفة التاريخ كما نجد عند هيجل وسبنجلر ، لأن فلسفة التاريخ دائما فردية وافتراضية ، في حين أن النظرة جماعية وغير واعية لأنها تعبر عن استمرار الماضي في حاضر الجماعة. "[4]
فالتاريخ إذا وانطلاقا مما سبق ، علم ماضي الإنسان ،علم تطور الإنسان ، و مجموع الأحداث التي عرفها الكون .
2) التعليم الثانوي الإعدادي.
يعتبر السلك الإعدادي جزءا هاما من التعليم الثانوي،و مرحلة انتقالية من التعليم الابتدائي و السلك التاهيلي , ويهدف ها السلك إلى تكوين المتعلمين تكوين يمكنهم من
!اكتشاف المحيط الاجتماعي بمختلف مكوناته ومجالاته و التفاعل الايجابي معه.
!اكتشاف الذات و الوعي بهاو اكتساب المتعلم معارف ومهارات في مجالات معرفية مختلفة تؤهله الاختيار القطب الملائم لقدرته و ميوله بالسلك التاهيلي من التعليم أو التوجه إلى الحياة المهنية مع اكتساب المتعلم قيم ومفاهيم هامة.
وقد تميزت مرحلة مناهج هدا السلك التعليمي بمجموعة من الإجراءات التنظيمية و التربوية منها
تنظيم الدراسة في ست دورات تتوج بالحصول على دبلوم السلك الإعدادي وربط السلك الإعدادي بالسلك التاهيلي للتعليم الثانوي بواسطة الجدع المشترك بهدف إتاحة فرصة الاحتكاك بمناهج و برامج هدا السلك قصد توجيه خريجيه توجيها يقوم على الاختيار السليم ومرجعة مضامين المواد الدراسية بهدا السلك بما بلائم حاجيات المتعلمين المعرفية وتعميق مكتسباتهم باستمرار وترسيخها.
3) الكفايات .
الكفاية هي مجموعة من القدرات والمهارات التي يوظفها الشخص لحل وضعيات- مشكلة ، و من التعاريف المتداولة لمفهوم الكفاية نورد تعريف "روجيرز" «الكفاية هي إمكانية الفرد أن يعبئ بكيفية مستبطنة، مجموعة مندمجة من الموارد بغية حل فئة من الوضعيات- المشاكل. »[5]
يتضح من هذا التعريف أن الكفاية كامنة عند الفرد ، ويستطيع بذلك أن يظهر كفايته في أية لحظة ، وهي بذلك في خدمة الفرد وتنمو لديه تدريجيا ، بحيث تشكل إمكانية كامنة يستطيع أن يعبئها عندما يكون بحاجة إليها، قد يشير تعبير كيفية مستبطنة إلى الثبات والاستقرار ، ولكن العكس من ذلك، كلما مارسنا كفاية ما كلما أصبحنا أكثر كفاءة، كما أن الكفاية ينبغي تعهدها والحفاظ عليها لكي تستمر في الوجود ، وإلا فإننا يمكن أن نفقدها إذا توقفنا عن ممارستها. وتحدد الكفاية بفئة من الموارد والوضعيات ، فالمتعلم الكفء هو المتعلم القادر على مواجهة أية وضعية تنتمي إلى فئة الوضعيات المحددة للكفاية.
أما تعريف الكفاية في الوثائق الرسمية فهي كالأتي :
" الكفاية هي مجموعة قدرات/ نتاج مسار تكويني ، تتمفصل في إطارها معارف
و مهارات فكرية و منهجية، و اتجاهات، و تقوم على عنصرين : أولهما القدرة على الفعل بنجاعة في وضعية معينة ، و ثانيهما القدرة على توظيف المكتسبات في وضعيات جديدة، وكذا تصنيفها إلى كفايات خاصة و كفايات عرضانية ، مع ما يتخذانه من طابع استراتيجي أو تواصلي أو منهجي أو ثقافي/معرفي أو تكنولوجي."[6]
و هو التوجه الجديد الذي جاء مع الميثاق الوطني للتربية و التكوين و جعله اختيارا استراتيجيا ، يؤسس لنموذج تربوي معقلن ، منسجم، محكم، منظم و هادف، يسعى بالأساس إلى تحرير الإنسان و تكريمه و دفعه للانفتاح على الآخر، مع احتفاظه و تشبثه بمعتقداته الدينية و الوطنية، هذا و تستجيب الكفايات إلى حاجيات المجتمع و الأفراد و التي تنبني عليه المناهج و البرامج و إستراتيجية التدريس.
[1] ابن خلدون عبد الرحمان ،المقدمة،دار الفكر بيروت،الطبعة الأولى، ص15،16.
[2] زريق قسطنطين ،نحن و التاريخ،دار العلم للملايين،بيروت،الطبعة التالتة، 1974،ص49.
[3] العروي عبدالله ،مفهوم التاريخ ،الجزء الأول ،المركز الثقافي العربي ،الطبعة الأولى 1992،ص38.
[4] العروي عبدالله ،العرب والفكر التاريخي ،دار الحقيقة، بيروت 1974،ص84.
[5] ROEGIERS xavie Une pédagogie de l’intégration, Burxelles, De Boeck Université، P45
[6] الكتاب الأبيض، الجزء الأول، لجان مراجعة المناهج التربوية المغربية للتعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي، ربيع الأول 1423، يونيو 2003.
| |
|
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الخميس فبراير 18, 2010 7:13 pm | |
|
تصميم الفصل الثاني
الفصل الثاني:الإطار النظري للبحث.تدريس التاريخ بالمرحلة الثانوية الإعدادية وفق مدخل الكفايات.
المحور الأول: الكفايات.المفهوم و السياق التاريخي
1)الكفايات والمفاهيم المرتبطة بها.
*تعريف الكفاية و خصائصها
*مفهوم القدرة :la capacitè
*مفهوم الهدف التعليمي:objectif d apprentissage
*مفهوم الوضعية المشكلة:
2)انواع الكفايات:
*الكفايات النوعية.
*الكفايات المستعرضة.
3)السياق العام لظهور المقاربة بالكفايات
*السياق الإقتصادي والاجتماعي:
*السياق البيداغوجي:
*السياق النظري و العلمي:
4)الكفايات الأساسية المحددة في الكتاب الأبيض و الوثيقة الإطار
المحور الثاني :الخطاب التربوي الموجه لتدريس مادة التاريخ بالمرحلة الإعدادية الثانوية
1)المرجعية الديداكتيكية.
2)الكفايات النوعية للتاريخ بالمستويات الإشهادية (سنة أولى وسنة ثانية وسنة ثالتة إعدادي)
3)التوجيهات التربوية لتدريس مادة التاريخ
المحور الأول: الكفايات.المفهوم و السياق التاريخي:
1) تعريف الكفاية و خصائصها :
سنقتصر في هذا المجال على تقديم أبرز التعاريف حول مفهوم الكفاية في المجال التربوي ، ذلك أن هناك تعاريف أخرى مرتبطة أساسا إما بمجال اللسانيات كما حددها " تشومسكي " عند استخدامه لمصطلح " الكفاية اللغوية" و اعتبرها: " نظاما ثابتا من المبادئ المولدة"، التي تمكن الفرد من إنتاج جمل ، و تلقي أخرى في لغته الأم حتى ولو كان غير قادر على تفسير لذلك.
ويمكن القول أن الكفاية عند تشومسكي ، هي قدرة كل متكلم – مستمع مثالي في عشيرة لغوية متجانسة على إنتاج وتحويل عدد لا متناهي من الجمل الصحيحة [1] ، أو مرتبطة بمجال التكوين المهني و تركز على ذكاء العامل و كفاءته داخل المقاولة.
بالإضافة، إلى أن هناك مجالات أخرى اخترقها هذا المفهوم، كالسياسة و علوم الكون
وغيرهما.
* مفهوم الكفاية في المجال التربوي :
تعريف بيرو نو :! [2]Philippe PERRENOUD
" الكفاية هي القدرة على الفعل بنجاعة داخل فئة محددة من الوضعيات ، قدرة تستند إلى معارف لكنها لا تنحصر فيها... الكفايات ليست في حد ذاتها معارف، إنها تستخدم و تدمج و تعبئ معارف إعلانية و إجرائية و شرطية ". . تعريف روجيرس: ! [3]Xavier ROEGIERS
"هي قدرة الشخص على تعبئة مجموعة مدمجة من الموارد ، بهدف حل وضعية-مشكلة تنتمي إلى فئة من الوضعيات".
[4]Le BOTERF. G تعريف لوبوتورف:!
هي بكل بساطة"معرفة التصرف " ،أي القدرة على تعبئة و إدماج وتحويل مجموعة من الموارد (معارف، مهارات، مواقف، و تمثلات.....)من أجل حل مشكلات أو إنجاز مهام.
(CEPEC)تعريف مركز الدراسات البيداغوجية للتجريب الإرشاد:!
هذا المركز يعرف الكفاية كما يلي : "هي نسق من المعارف المفاهيمية ، و المهارية (العملية) و التي تنضم على شكل خطاطات إجرائية ، تمكن داخل فئة من الوضعيات من التعرف على مهمة-مشكلة و حلها بإنجاز أداء "ملائم".
2)الكفايات والمفاهيم المرتبطة بها
*مفهوم القدرة :la capacitè
يشكل مفهوم القدرة أحد أهم المفاهيم الشائعة في الحقل التربوي، ويتداخل هذا المفهوم كثيرا مع مفاهيم أخرى مثل الكفاية ، حيث غالبا ما يأخذ معه نفس المعنى ، ² تدل القدرة على إمكانية أداء نشاط معين، وهي بهذا ترتبط بالمعنى الفلسفي الدال على الوجود بالفعل،كما تشير إلى القوة على أداء فعل ما، جسديا كان أو عقليا، وسواء كان هذا الفعل فطريا أو مكتسبا بالتعليم والتدريب "[5].
وتدل أيضا على" منظومة من المعارف ، والمعارف الخاصة بالمهارات ، وبكيفية التواجد التي تشكل مواصفات التخرج ، أو المواصفات النهائية للمتعلم "[6].
إن"الفعل التربوي يرمي إلى إعداد المتعلمين إلى ممارسة بعض العمليات العقلية ،(مثل تطبيق نموذج،تصور فعل أو نشاط،انتقاء...)، و إظهار بعض المواقف (مثل المبادرة، هاجس العمل الجيد،تفتح التفكير...) ، في وضعيات يلاقيها مستقبلا ولأجل ذلك، فالمتعلمون في حاجة لأدوات ورموز ذهنية وأدوات ربط منطقي،(مفاهيم ،بنيات...)وأدوات وجدانية (قيم متصلة بأهداف الوجود وأشكال التصرف).وبهذا تكون مواصفات التخرج مشكلة من الأنشطة والعمليات العقلية ،ومن المواقف والاتجاهات، ومن الأدوات التي تستدعيها"[7] .
إضافة إلى هذا التعريف يعرف P.Gillet القدرة من وجهة نظره فيقول : "إن القدرة هي محور التطور الذي يتعين على المكون التقدم وفقه، وبشكل أدق محور التكوين الذي نسعى من خلاله للإجابة عن السؤال:أي نوع من الأشخاص نريد تطويرهم"[8].
إن القدرة غير قابلة للملاحظة والتقييم، ولكنها تتمظهر من خلال مؤشرات مرتبطة بكفاية يتم توظيفها فيها"[9].
*مفهوم أهداف التعلم:
" مرحلة من مراحل اكتساب الكفاية ، و تعني ممارسة قدرة على محتوى معين يكون موضوع تعلم ، و تصنف إلى أهداف معرفية ، و أهداف مهارية ، و أهداف وجدانية/مواقفية أو سوسيو–عاطفية "[10].
*مفهوم الوضعية المشكلة:
"يعتبر العمل بالوضعيات المشكلات إستراتيجية حديثة العهد ، ساهم في بنائها عدد من الباحثين أكدوا على أن تكون الوضعيات المشكلات حقيقة تشعر المتعلم بأهميتها في حياته الخاصة والعامة،لأنها ليست مشكلات اصطناعية معزولة وكأنها سقطت من السماء." [11]
إذا فما هو معنى الوضعيات المشكلة ؟
اعتبر بييرجيلي أنها ليست توافر ظروف لا أقل ولا أكثر، يقال إن هناك وضعية عندما يستطيع فاعل نشط - في خضم شبكة من الأحداث - أن يتناول مجموعة من المعطيات بالتنظيم المتماسك لتمكنه من تمثل المهمة .
تطرح الوضعية كمشكلة ، عندما تجعل الفاعل أمام مهمة يكون مطالبا بانجازها وهو غير متمكن من كل الإجراءات، فكل تعلم يمثل مهمة تقترح تحديا معرفيا للمتعلم، والقدرات و المعارف الضرورية لحل الوضعية المشكلة ، وهو الحل الذي يتطلبه التمكن من الكفاية المستهدفة ."[12]
ب)أنواع الكفايات:
هناك نوعين من الكفايات تختلفان حسب درجة تموقعهما من المتعلم و هما :
1- الكفايات النوعية الخاصة :
و هي الكفايات" المرتبطة بمادة دراسية معينة ، أو بمجال محدد سواء كان تربويا أو مهنيا، و هي أقل شمولية من النوع الثاني الذي هو الكفايات المستعرضة، و قد تكون سبيلا لاكتسابها"[13]، ومن أمثلة الكفايات النوعية الخاصة نذكر في مادة التاريخ كفاية الموضعة في الزمن، قراءة و تحليل الوثائق التاريخية، و إعمال النهج التاريخي ( التعريف، التفسير و التركيب).
2- الكفايات العرضانية أو الممتدة :
"تشمل الكفايات العرضانية معارف مرتبطة بالجانب الوجداني ، و الكفايات العلائقية و الكفايات المنهجية ، شريطة أن لا تكون موضوع تكوين مباشر ، إذ أنها لا تندمج ضمن أهداف البرامج التعليمية و التكوينية ، بل تبقى بصفة عامة منحصرة في إطار المجال الضمني .
تعرف الكفايات العرضانية تصنيفات مختلفة و متباينة ، تبعا لاختلاف مجالاتها و مرجعياتها ، و من ضمن هذه التصنيفات نذكر التصنيف الثلاثي الذي أخذ به إصلاح المناهج التربوية المغربية" . [14]
4)السياق العام لظهور المقاربة بالكفايات
*السياق الاقتصادي والإجتماعي:
أصبحت المجتمعات، منذ الثورة الصناعية وما صاحبها من تغيرات كبيرة في الإنتاج، تعرف عدة تحولات شاملة حيث قلت المجاعة والأمراض،والأمر المهم في هذه التغيرات هو الوعي الذي بات يتمتع به العامل،و أصبحت المطالبة بالحقوق من أبرز مظاهر هذا الوعي، فبرزت النقابات التي دافعت عن الحقوق الاجتماعية . وبالنسبة لتطور هذه المجتمعات في إطار الرأسمالية أكد ماكس فيبر الذي جاء بمفهوم العقلانية،أن هذه الأخيرة أصبحت ركنا مهما في تقدم ورخاء المجتمعات.
شهد الاقتصاد الذي كان يتمتع بالعقلانية ، تطورات كبيرة فنشأ مذهب التايلورية الذي تطور خلال العشرينيات من ق 20م في الميدان الصناعي فكانت هذه التايلورية بداية الانطلاق للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في مجال الاقتصاد .
صاحب هذه التحولات والتطورات في مجال الاقتصاد خلال ق 20، تحولات من نوع آخر وهي التحولات التربوية، فنشطت الأبحاث الأولى في بيداغوجية الأهداف منذ هذه الفترة وإلى غاية الأربعينيات كمظهر من مظاهر عقلنة الحقل التربوي والبيداغوجي .
اذن"يبدو أن هناك تساوي بين ما يحدث في مجال الاقتصاد وما يجري في مجالات أخرى، ومن بينها مجال التربية والتعليم"[15] .
إضافة إلى ما سبق فقد أفرزت التحولات التنظيمية وظهور برامج مهيكلة للعديد من المجالات ، رهانات جديدة لمزيد من التنمية، وأحدثت ثورة المعلوميات صدا كبيرا في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية وغيرها ، فأحدثت قطيعة مع الفترات السابقة، وأصبح البحث عن يد عاملة مكونة في المجالات ضرورة ملحة لمسايرة التحديات .
من هنا، لم يعد المطلوب هو إتقان مهارات دقيقة {أهداف بسيطة}، بل مهارات على مستوى عال، {كفايات}، خاصة وأن الآلة أصبحت هي التي تقوم بتلك الأعمال والمهارات البسيطة.
*السياق البيداغوجي:
لقد جاءت المقاربة بالكفايات ، كرد فعل على المقاربة بالأهداف التي أصبحت متجاوزة وذلك لعدة اعتبارات ، فحسب مجموعة من المشرفين التربويين :
¨ الإفراط في الأجرأة بشكل يفقد العملية التربوية أهدافها البعيدة .
¨ تجزئ العملية التعليمية إلى الحد الذي تظهر معه العملية أكثر ميكانيكية .
¨ التركيز على الأهداف والمهارات البسيطة والإجرائية ، مما همش العمل في اتجاه الأهداف المعقدة والمركبة ،الأمر الذي قزم من دور المتعلم وأعطى حصة الأسد للأستاذ باعتباره يمتلك ناصية المعرفة .
¨ الارتباط بالمصنفات ، غيب منطق المواد الدراسية .
¨ الاستناد إلى المدرسة السلوكية ، جعل هذه البيداغوجيا قاصرة في فهم وتعقيد السلوك البشري ، وبالتالي عدم استثمار مختلف أبعاد الشخصية ...[16]
*السياق النظري و العلمي:
فرض تطور العلوم سواء العلوم الحقة ، أو العلوم الإنسانية التي تميزت بالتعقيد، وكذلك استقلاليتها بذاتها، تحديا كبيرا يتمثل في البحث عن الطرق الكفيلة من أجل التنسيق بين ما تتميز به العلوم من خصوصية وبين تناولها وتبليغها .
ويشكل علم النفس ، أبرز العلوم التي تتميز بالتعقيد ، لأنها تدرس الشخصية من عدة زوايا خصوصا جانب الذكاء، الذي اعتبرته الأبحاث النفسية ذو بعد منطقي لغوي ، وفي أبحاثه المتعددة سواء النظرية أو الميدانية، توصل "هـ .غاردنر H.Gardner إلى أن الذكاء يتمتع بأبعاد متعددة، وهذا التعدد هو الذي أصبغ عل الشخصية الإنسانية طابع التعقيد- وفيما يلي الأبعاد التي توصل إليها الباحث ":[17]
أ- الذكاء اللغوي : يتميز بالسهولة في إنتاج اللغة ، والإحساس بالفرق بين الكلمات وترتيبها وإيقاعها ...
ب- الذكاء المنطقي الرياضي : يتميز بالقدرة على التفكير باستعمال الاستنتاج وكذلك
تعرف الرسوم البيانية والتعامل معها .
ج- الذكاء البصري الفضائي : يتميز بالقدرة على خلق تمثلات مرئية للعالم في الفضاء وتكييفها ذهنيا وبطريقة ملموسة .
د-الذكاء الموسيقي : يتميز بالقدرة على الإحساس بالمقامات الموسيقية ، وجرس الأصوات وإيقاعها،وكذا الانفعال بالآثار العاطفية لهذه العناصر الموسيقية .
هـ - الذكاء الجسدي الحركي : يساعد على استعماله الجسم لحل المشكلات،والقيام ببعض الأعمال، والتعبير عن أفكار وأحاسيس .
و- الذكاء التفاعلي: يتميز بالقدرة على العمل بفعالية مع الآخرين ، وفهمهم وتحديد أهدافهم وحوافزهم.
ز- الذكاء الشخصي والذاتي : يتميز بالقدرة على فهم الفرد لانفعالاته وأهدافه ونواياه .
إضافة إلى هذه الأبعاد ، أضاف " جارد نر"الذكاء الطبيعي الذي يتميز بالقدرة على فهم الكائنات الطبيعية من حيوانات ونباتات كشكل من أشكال الذكاء .
¨ هذه مختلف البوادر التي أفرزت المقاربة بالكفايات كشكل جديد يروم النهوض بالشأن التربوي من حيث الجودة .
3)الكفايات الأساسية المحددة في الكتاب الأبيض و الوثيقة الإطار[b][18]
يعتبر مدخل الكفايات في مراجعة مناهج التربية والتكوين،اختيارا ملائما يناسب التوجهات العامة التي حددها الميثاق الوطني للتربية والتكوين .
ويعتقد بعض المهتمون والباحثون في الشأن التعليمي ، بأن المقاربة بالكفايات هي رهان كفيل بتحقيق الجودة في التعليم والرفع من مستوياته.
إذن من هذا المنطق فما هي الكفايات الأساسية التي جاء بها الكتاب الأبيض ؟
صنف وقسم الكتاب الأبيض للمناهج والبرامج، الكفايات الدراسية المعتمدة حسب توجهاته واختياراته ، وسعى في ذلك إلى تحقيقها والبحث عن السبل الكفيلة لإنجاحها وتنميتها لدى المتعلمين، ومن الكفايات الممكن بناؤها في إطار تنفيذ مناهج التربية والتكوين:
¨ كفايات تنمية الذات، التي تستهدف تنمية شخصية المتعلم ، كفاعل إيجابي تنتظر منه المساهمة الفعالة في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات .
¨ الكفايات القابلة للاستثمار في التحول الاجتماعي، التي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجيات التنمية المجتمعية بكل أبعادها.
¨ الكفاية القابلة للتصريف في القطاعات الاقتصادية ، والتي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتتمحور هذه الكفايات في:
o الكفايات الإستراتيجية: وتضم أربع مجالات أو كفايات فرعية ، وتهدف إلى تنمية المعرفة من القدرات عند المتعلمين تتمثل في :
+ معرفة الذات والتعبير عنها .
+ التموقع في الزمان والمكان .
+التموقع بالنسبة للآخر وبالنسبة للمؤسسات المجتمعية( الأسرة،المؤسسة التعليمية،المجتمع) ، والتكيف معها ومع البيئة بصفة عامة .
+ قدرات تتمثل في تعديل المنتظرات والاتجاهات والسلوكيات الفردية ، وفق
ما يفرضه تطور المعرفة والعقليات والمجتمع.
· الكفايات التواصلية: توزع إلى ثلاث ميادين وكفايات فرعية ، تعمل على:
+ إتقان اللغة العربية والتمكن من اللغات الأجنبية والتفتح على الأمازيغية .
+ التمكن من مختلف أنواع التواصل داخل المؤسسة التعليمية وخارجها في مختلف مجالات تعلم المواد الدراسية .
+التمكن من مختلف أنواع الخطاب ( الأدبي، العلمي،والفني ...) المتداولة في المؤسسة التعليمية وفي محيط المجتمع والبيئة.
· الكفايات المنهجية : وتنقسم إلى ثلاث كفايات فرعية وتستهدف :
+ منهجية للتفكير وتطوير مدارجه العقلية .
+ منهجية للعمل في الفصل وخارجه .
+ منهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته ، وتدبير تكوينه الذاتي ، ومشاريعه الشخصية.
· الكفايات الثقافية : تنتظم في شقين:شق رمزي وشق موسوعي :
+ شقها الرمزي المرتبط بتنمية الرصيد الثقافي للمتعلم ، وتوسع دائرة إحساساته وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضارة البشرية ، يتناغم مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها ، وبترسيخ هويته كمواطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم .
+ شقها الموسوعي المرتبط بالمعرفة بصفة عامة .
· الكفايات التكنولوجية:تكمن أساسا في أربع مجالات وهي :
+ القدرة على تصور، ورسم ، وإبداع ، وإنتاج المنتجات التقنية .
+ التمكن من تقنيات التحليل ، والتقدير والمعايرة والقياس وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة ، والتقنيات المرتبطة بالتوقعات والاستشراف .
+ التمكن من وسائل العمل اللازمة لتطوير تلك المنتجات ، وتكييفها مع الحاجيات الجديدة والمتطلبات المتجددة .
+ استدماج أخلاقيات المهن والحرف ، والأخلاقيات المرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية ، وقيم المواطنة وقيم حقوق الإنسان ومبادئها الكونية .
المحور الثاني :الخطاب التربوي الموجه لتدريس مادة التاريخ بالمرحلة الثانوية الإعدادية
1)المرجعية الديداكتيكية:
في إطار اصلاح منهاج مادة التاريخ ، تم تحديد مرجعية ديداكتيكية تقوم أسسها على نتائج البحت التربوي في هذاالحقل المعرفي:
إن ديداكتيك التاريخ حسب الوثيقة الإطار، يبلور التجديد الإبستيمولوجي الذي يعرفه هذا العالم في موضوعه ، وأدواته ، ومفاهيمه المهيكلة ، وذلك من أجل إيصال المعرفة العلمية التاريخية إلى المتعلم لفهمها وامتلاكها وتوظيفها.
إن التاريخ المدرسي لا بد وأن يستمد معارفه من التاريخ العالم ، حتى يستطيع المتعلم إعمال العقل وشحد القدرات ، للتحكم في آليات التفكير التاريخي من خلال التأكيد على مسار إنتاج المعرفة التاريخية ، وحتى يقوم كذلك بإعطاء معنى للحاضر وربما أيضا للمستقبل.
اسليماني العربي ، الكفايات في التعليم من أجل مقاربة شمولية ، مطبعة النجاح الجديدة ، البيضاء،الطبعة الأولى 2006، صص17،18[1]
[2] - PERRENOUD (PH.), Construire des compétences dès l’école, Edition ESF, Paris.1998. p.7. ; Id.., Dix nouvelles compétences pour enseigner, ESF Editeur, Paris. 1999. p.17.
[3] ROECIERS. (X)., Une pédagogie de l’intégration, Burxelles, De Boeck Université, 2000. p.66.
[4] - Le BOTERF.( G)., De la compétence : Essai sur un attracteur étrange, Editions d’organisation, Paris, 1994، p.32.
10 غريب عبد الكريم ،المنهاج بالكفايات : معجم علم النفس و التحليل النفسي ،عالم التربية، العددان6-7سنة 1999ص:45-46
[6] L.d’hainault ,des fins aux objectifs,éducation2000,ed labar,1983,P100
[7] - ibide
[8] P.gilletet autre ………………………..P30
[9] مجموعة من الأساتدة و الباحثين، ا لتدريس بالكفايات رهان على جودة التعليم ، منشورات مجلة علوم التربية ، العدد 9،الطبعة الأولى 2007ص15،16.
[10] شكير حسن، التومي، المقاربة بالكفايات، مصوغة تكوينية، منشورات قسم الشؤن التربوية مكتب التكوين المستمر، أكاديمية الرباط،2007ص20
[11] ميلود التوري، من درس الأهداف إلى درس الكفايات ، مطبعة أنفو برانت، فاس ،الطبعة الأولى،ص144.
[12] بيير جيلي نقلا عن نفس المرجع .
[13] شكير حسن ، التو مي ،مرجع سابق،ص 16
[14] نفسه.
[15] مجموعة من المفتشين ، الأسس الإبستيمولوجي و المنهجية و الديداكتيكية لتدريس الإجتماعيات بالسلك الثانوي التأهيلي الجدع مشترك نموذجا ، منشورات top،طبعة2007،ص16.
gardner[17] نقلا عن نفس المرجع ص 17،18.
[18] وزارة التربية الوطنية، الوثيقة الإطار لمراجعة المناهج التربوية و برامج تكوين الأطر، لجنة الإختيارات و التوجهات التربوية، مارس، 2001
[/b] | |
|
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الخميس فبراير 18, 2010 7:14 pm | |
| | |
|
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| |
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الخميس فبراير 18, 2010 7:16 pm | |
|
التوجيهات التربوية لتدريس مادة التاريخ
أكدت التوجيهات الرسمية التربوية لمادة التاريخ [1]،على اعتماد منهاج معين في المادة ووقف منطلقات عامة ، باعتبار التاريخ المدرسي مادة أساسية في التكوين لما يقوم به من تنمية الذكاءات والحس النقدي عند المتعلم ، وكذلك لما يقوم به من تزويد هذا الأخير بالأدوات المعرفية والمنهجية لإدراك أهمية الماضي واستحضاره كعبرة لفهم الحاضر واستشراف المستقبل ، ولقد أطرت هذه المناهج المرتكزات الأساسية الواردة في الميثاق الوطني و الوثيقة الإطار ، وكذا ما راكمته المادة من تطورات في حقلها العلمي ينظاف إلى ذلك هوية المتعلم ومستواه البسيكولوجي ، ومن هذا يتضح أن هذه التوجيهات تؤكد على إصلاح منهاج المادة باعتبار وظيفتها المجتمعية ، ومساهمتها في تكوين إنسان يفهم مجتمعه منهاج يساير التوجه الذي جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، والذي ينص على جعل المدرسة مفعمة بالحيوية ، بفضل منهاج تربوي نشيط يتجاوز التقليد المتمثل في التلقي السلبي والعمل الفردي ، ينضاف إلى هذا كون التاريخ حسب الوثيقة الإطار، يعمل على ترسيخ وتنمية مجموعة من القدرات والكفايات والقيم ، مساهما بذلك في تربية مواطن صالح لخدمة المجتمع ذو كفاءة عالية.
× لبناء هذه المناهج تم استحضار عدد من المبادئ والمتمثلة في :
§ وظيفة مادة التاريخ:الفكر النقدي ؛الماضي لفهم الحاضر ؛التكوين المنهجي.
§ الانطلاق من مقومات التاريخ كمادة دراسية في وضع الكفايات والبرامج بكيفية صريحة.
§ استحضار تعقد الكفايات من البسيط إلى المركب.
§ تنويع المجالات والفترات وطنيا وعالميا ، مع إعطاء الأولوية للتاريخ الوطني والتاريخ المعاصر .
§ استحضار الامتداد التاريخي للمغرب من بدايته إلى الآن.
§ إعطاء مكانة داخل البرنامج لوحدات تكوينية مهارية .
§
وزارة التربية الوطنية البرامجو التوجيهات 2006 مرجع سابق صص2.3.4[1]
| |
|
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الخميس فبراير 18, 2010 7:17 pm | |
|
تصميم الفصل الثالث
الإطار التطبيقي للبحث
المحور الأول : عرض و تحليل شبكات الدروس.
1) عرض شبكات العمل
2) شرح طريقة العمل
3) تقديم الشبكات
المحور الثاني : تحليل شبكات الدروس ، استنتاجات وتوصيات
1) تحليل شبكات الدروس
* على مستوى الكتب المدرسية "الرحاب السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي
المنار السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي
المنار السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي
*على مستوى الممارسة الصفية
2) استنتاجات و توصيات
أ) استنتاجات .
ب) توصيات
الفصل الثالث :الإطار التطبيقي للبحث
المحور الأول : عرض و تحليل شبكات الدروس.
بعد تطرقنا في الفصلين الأولين للجوانب المنهجية و النظرية للبحث ، سنحاول في هذا الفصل التطبيقي ، رصد مستويات احترام نماذج من الكتب المدرسية و الممارسة الصفية لبعض الدروس للمقاربة بالكفايات ، من خلال استجلاء نماذج من دروس التاريخ للسلك الثانوي الإعدادي ، المتمثلة في الجدول التالي : المستوى الدراسي | الكتاب المدرسي | عنوان الدرس | ترتيبه | - السنة الأولى من الثانوي الإعدادي | في رحاب الاجتماعيات | 1- الخلفاء الراشدون.
2- الحضارة الإسلامية "الإنتاج الفكري" | الدرس 8
الدرس 10 | - السنة الثانية من الثانوي الإعدادي | منار الاجتماعيات | 1- الثورة الفلاحية و الصناعية في أوربا
2- الاكتشافات الجغرافية | الدرس
الدرس | - السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي | منار الاجتماعيات | 1- المغرب "لكفاح من أجل الاستقلال و إتمام الوحدة الترابية"
2- المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية الحديثة. | الدرس 10
الدرس 11 |
1- شرح طريقة العمل :
لقد اعتمدنا لقراءة وتحليل درس التاريخ في السلك الإعدادي من منظور مدخل الكفايات على شبكة استقراء الدرس باعتبارها نموذجا قابلا للتطبيق و هي تتضمن العناصر التالية:
أ- في الكتاب المدرسي :
تضم بنية الدرس 8 عناصر موزعة على 35 بندا، أما مستويات التحقق فحصرناها في أربع مستويات :
- المستوى الأول : مستوى التحقق بين 0% و 25%
- المستوى الثاني : مستوى التحقق بين %25 و %50
- المستوى الثالث : مستوى التحقق بين %50 و %75
- المستوى الرابع : مستوى التحقق بين %75 و %100
ب- في الممارسة الصفية :
بنية الدرس تضم 7 عناصر موزعة على 29 بندا ، أما مستويات التحقق فحصرناها أيضا في أربع مستويات ، و هي على الشكل التالي ك
- المستوى الأول : يمثل تحقق ضعيف للبند بنسبة تتراوح بين %0 و %25 .
- المستوى الثاني : يمثل تحقق نسبي للبند بنسبة تتراوح بين %25 و %50
- المستوى الثالث : يمثل حضور مناسبا للبند بنسبة تتراوح بين %50 و %75
- المستوى الرابع : يمثل حضور للبند بنسبة تتراوح بين %75 و %100
2- تحليل الشبكات: "الكتاب المدرسي"
توصلنا فيما يخص شبكة الملاحظة المرتبطة بالكتاب المدرسي إلى أن :
- أهداف الدرس : التي هي جزء من بنية الدرس تحترم المعايير الخاصة سواء فيما يتعلق بالصياغة (على مستوى اللغوي / المعرفي و المنهجي) ، أو احترام نهج المادة أو على مستوى تنوعها (معرفيا / مهاريا / وجدانيا) أو اشتقائها من الكفايات و القدرات و كل هذا يتحقق سواء في السنة الأولى ، الثانية أو الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
- الطرح الإشكالي : هناك تحقق شبه تام بهذا الجزء من البنية في المستويات الثلاث بحيث نجد البند المتعلق بطبيعة الإشكالية "ذات صبغة إشكالية" ، ير محقق ، مثال لذلك درس "المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية الحديثة". السنة الثالثة من كتاب منار الاجتماعيات. فتجد من خلال هذا الدرس وجود إشكالية واضحة و غياب الصبغة الإشكالية لها.
- المقاطع و الأنشطة التعليمية : نلاحظ أن هناك تحقق شبه تام بهذا الجزء من البنية في المستويات الثلاث ، بحيث نجد تحقق تام على مستوى جميع البنود الخاصة بهذا الجزء : (تلاؤم المقاطع و أهداف الدرس / احترام التدرج من السهل إلى الصعب / التلاؤم بين عنوان النشاط و مضمونه) ، ما عدا البند المتعلق بالتوازن بين أنشطة الدرس الواحد ، فهناك نشاط يتضمن ست وثائق و نشاط آخر ثلاث وثائق ، كما هو الحال بالنسبة لدرس "المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية الحديثة" من كتاب منار الاجتماعيات، و هذه الملاحظة تجرى على جميع المستويات و على الكتب التي أخذناها كنموذج من البحث.
- الدعامات :
هناك تحقق غير تام لهذا الجزء من البنية في المستويات الثلاث و في معظم الدرس ، بحيث نجد تحقق بنسبة تتراوح ما بين %50 و %75 بالنسبة للبند المتعلق بتجنب الدعامات التعقيد و التفاصيل غير الضرورية ، و تحقق بنسبة تتراوح بين %75 و %100 بخصوص تسهيل عملية الاستثمار. أما بخصوص التوازن بين أنشطة المقطع فهناك تحقق نسبي تتراوح نسبة تحققه ما بين %0 و %25. و فيما يخص كل من احترام الدعامات لجميع المعايير العلمية و تجنب الأخطاء فهذين البندين يتحققان بنسبة تتراوح ما بين %50 و %75 (بحيث نجد في بعض الدعامات أخطاء لغوية و تقنية سنشير إليها بالتفصيل في جدول الأخطاء).
- أسئلة استثمار الدعامات :
في هذا الجزء من الشبكة هناك تحقق شبه تام بالنسبة للدروس التي أخضعناها للبحث و الملاحظة، ففي هذا الجزء نجد تحقق أو حضور مناسب لكل من دقة الصياغة و انسجام الأسئلة و المهام لنفس الدعامة بنسبة تتراوح بين %50 و %75 ، أما على مستوى احترام التدرج المنطقي الذي يفضي إلى بناء المعرفة بنسبة تتراوح بين %75 و %100.
- المصطلحات و المفاهيم :
هناك تحقق غير تام لهذا الجزء من البنية بالنسبة لجميع مستويات السلك الثانوي الإعدادي ، وعلى مستوى أنواع الكتب التي أخدعناها كنماذج للبحث ، فعلى مستوى البند المتعلق بعدم تجاهل المصطلحات والمفاهيم تتراوح نسبة التحقق بين %25 و %50 و على مستوى البندي المتعلقين بتعريف أسماء المواقع و الأعلام و تدقيق المفاهيم و المصطلحات نجد التحقق يتراوح بين %50 و %75 . بحيث يتم إغفال لبعض المصطلحات و الأعلام ذات الأهمية القصوى في الدرس ، مثلا مصطلح الحضارة ، الشريف الإدريسي ، الخوارزمي في درس الحضارة الإسلامية "الإنتاج الفكري" من المستوى الأول من الثانوي الإعدادي.
- تقويم التعلم :
تحقق غير تام لهذا الجزء من البنية بالنسبة للنماذج التي أخذناها من الدروس خاصة البند المتعلق بأقسام التقويم بالشمولية من حيث المقاطع و الأنشطة ، فهذا البند يتراوح مستوى تحقق بين %25 و %50. و البند المتعلق باستحضار وضعية جديدة ، حيث نلاحظ غياب لأي وضعية جديدة أثناء التقويم. أما بخصوص أقسام التقويم و أهداف الدرس فنجد تحقق لهذا البند بنسبة تتراوح بين %75 و %100.
| |
|
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الخميس فبراير 18, 2010 7:18 pm | |
|
- امتدادات التعلم :
هناك تحقق نسبي لهذا البند : فعلى مستوى امتداد التعلم على مستوى المجزوءة و على مستوى بعض المواد الأخرى هناك تحقق بنسبة تتراوح بين %50 و %75 ، أما على مستوى الانفتاح على المحيط فهناك تحقق بنسبة تتراوح بين %25 و %50.
- أنشطة الاستثمار و تقوية التعلمات :
هناك تحقق غير تام بهذا العنصر ، حيث أن البند المتعلق بكون هذه الأنشطة شامل لجميع الدروس السابقة هو غائب في جميع الدروس الملاحظة و غياب للأسئلة الحسية الحركية ، أما البنود المتعلقة بالدقة في الأسئلة و المهام المطلوبة و تجنبها للأخطاء ، و أن هذه الأنشطة تعمل على تحقيق الاستقلال الذاتي للمتعلم في إطار بيداغوجيا الكفايات هناك تحقق بنسبة تتراوح ما بين %50 و %100.
الممارسة الصفية
بالنسبة لشبكة الملاحظة المرتبطة بالممارسة الصفية فقد توصلنا إلى أن :
- التأطير الإشكالي للدرس :
هناك تحقق غير تام لهذا الجزء من البنية في جميع نماذج الدروس التي خضعت للملاحظة و البحث ، فعلى مستوى تناغم الإشكالية و مقاطع الدرس و الأنشطة نجد تحقق بنسبة تتراوح ما بين %75 و %100 ما عدا البند المتعلق بطبيعة الإشكالية ذات صبغة إشكالية فمستوى التحقق لهذا البند يتراوح ما بين %0 و %25.
- المقاطع و الأنشطة التعلمية :
في هذا الجزء من بنية الدرس أيضا من بنية الدرس أيضا ليس هناك اختلافات واضحة في جميع الدروس المعاينة. إذ هناك تحقق شبه تام بهذا الجزء ، ففي جل الدروس نجد تلاؤم المقاطع و التمهيد ، و احترام التدرج من السهل إلى الصعب ، و صياغة دقيقة للمقاطع على المستوى (اللغوي / المعرفي / المنهجي) ، و مراعاة مستوى المتعلم الدراسي ، و التلاؤم بين عنوان النشاط و مضمونه ، و إشراك المتعلمين في بناء المعرفة ، فعلى مستوى هذه البنود المذكورة نجد تحقق تام بنسبة تتراوح ما بين %75 و %100.
أما فيما يخص نهج المادة (تعريف / تفسير / تركيب) و حضور الحوار الأفقي (تلميذ / تلميذ) فنجد تحقق غير تام بنسبة تتراوح ما بين %0 و %50.
- الدعامات :
هناك تحقق غير تام بهذا الجزء من شبكة الممارسة الصفية ، فعلى مستوى انتقاء الدعامات و التنبيه للأخطاء فمستوى تحقق هذين البندين يتراوح ما بين 0% و %25 بحيث لاحظنا أثناء الممارسة الصفية لهذه الدروس عدم انتقاء الدعامات الأساسية في بناء الدرس و عدم التنبيه إلى بعض أخطاء الكتاب المدرسي.
- أسئلة استمارة الدعامات :
فيما يخص هذا نجد تحقق شبه تام لهذا الجزء من البنية بحيث البنود المتعلقة بدقة صياغة الأسئلة و انسجام الأسئلة و المهام لنفس الدعامة فمستوى التحقق يتراوح ما بين %0 و %50 أما البند المتعلق باحترام الأسئلة للتدرج المنطقي الذي يقضي إلى بناء المعرفة فمستوى تحققه يتراوح بين %75 و %100 فعلى مستوى هذا البند نجد تحقق تام.
- المصطلحات و المفاهيم:
فيما يخص هذا الجزء من البنية نجد عدم تجاهل المصطلحات و المفاهيم من طرف الأستاذ (ة) التي لم تدرج في الكتاب المدرسي و التي لها أهمية قصوى في الدرس ، و تدقيق المفاهيم و المصطلحات، و بالتالي فهناك تحقق تام لهذا الجزء من بنية شبكة الممارسة الصفية ، بنسبة تتراوح ما بين %75 و %100.
- تقويم التعلم :
هناك تحقق نسبي لهذا الجزء من البنية، فالبند المتعلق باتسامه بالشمولية من حيث المقاطع و الأنشطة مستوى التحقق يتراوح ما بين %75 و %100 و نفس نسبة التحقق فيما يخص البند المتعلق باتسام التقويم و أهداف التعلم.
أما البنود المتعلقة باستحضار وضعية جديدة أثناء التقويم ، و تقويم التعلم على مستوى المجزوءة فمستوى التحقق يتراوح بين %0 و %50.
- امتداد التعلم :
هناك تحقق شبه تام لهذا الجزء من البنية ، فالبند المتعلق بامتداد التعلم على مستوى بعض المواد الأخرى و انفتاحها على المحيط يتراوح مستوى تحققها ما بين %25 و %75 . و البند المتعلق بأن امتدادات التعلم تعمل على تحقيق الاستقلال الذاتي للمتعلم في إطار بيداغوجيا الكفايات فنجد حضور مهم لهذا البند تتراوح نسبة تحقق ما بين %75 و %100.
2) عرض شبكات العمل
- في مايلي عرض لنموذج الشبكات المقترحة
المحور الثاني: تحليل شبكات الدروس ، استنتاجات و توصيات.
من خلال استقراء واقع تدريس مادة التاريخ بالسلك الثانوي الإعدادي واعتمادا على ملاحظة الممارسة الصفية نستخلص مايلي:
على مستوى الكتاب المدرسي:
- حاول مؤلفو الكتب المدرسية التي قدمنا منها نماذج من الدروس الانضباط بمقاربة الكفايات من خللا عدد من الوضعيات ونجحوا في ذلك نوعا منا ما أرغم بعض الأخطاء البسيطة التي يمكن تجاوزها .
- كان نهج المادة حاضرا في كل الدروس التي قمنا بمساءلتها في الكتب المدرسية مما يشير اللي مستوى الحرفية عن التي يتمتع بها المؤلفون.
- يعتبر انتقاد الكفايات الخاصة بكل درس منسجما مع ضوابط الديداكتيكة و البيداغوجيا للمادة.
- تؤثر كثرة الدعامات ذات الموضوع الواحد بشكل سلبي على سير العملية التعليمة .
- خاصة مع وجود بعض الأخطاء العلمية و التقنية
ويمكننا تحديد بعض الأخطاء حسب الجدول التالي:
رقم الوثيقة و الصفحة | نوع الخطأ | الوحدة و المجزوءة | الكتاب المدرسي | الوثيقة 1 ص 50.
|
غياب المصادر للصور المتضمنة
| المحور الثاني
الدرسين:
1- الخلفاء الراشدون.
2- الحضارة الإسلامية "الإنتاج الفكري" |
الرحاب السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي
| الوثيقة 3 ص 183.
الوثيقة 2 ص 184. |
أخطاء علمية
خطأ تقني | الوثيقة 1 ص 184.
| الوثيقة 1 ص 200.
الوثيقة 2 ص 201/202.
الوثيقة 5 ص 204.
الوثيقة 4 ص 206.
|
غياب المصادر | الوحدة 2 من المجزوءة الثانية
- الثورة الفلاحية و الصناعية في أوربا
2- الاكتشافات الجغرافية |
المنار السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي | الوثيقة 2 ص 201/202.
| خطأ علمي (غياب تمييز الدول التي انضافت إلى الإتحاد الأوربي سنة 2004). | الوثيقة 16 ص 120 .
الوثيقة 23 ص 123 .
الوثيقة 30،29،-31 ص 125 .
الوثيقة 45،44،42 ص 130 . |
غياب المصادر للصور المتضمنة |
1- المغرب "لكفاح من أجل الاستقلال و إتمام الوحدة الترابية"
|
المنار السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي
| الوثيقة 1 ص 132 .
الوثيقة 7 ص 134 .
الوثيقة 9 ص 135 .
الوثيقة 13 ص 137 .
الوثيقة 20 ص 140 .
الوثيقة23،22 ص 141 الوثيقة 27،26،25 ص 142 .
الوثيقة32 ص 144 |
غياب المصادر
| 2- المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية الحديثة.
|
| |
|
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الخميس فبراير 18, 2010 7:21 pm | |
| التوصيات 1 وضع كراسات تقييم من طرف باحثين و متخصصين في الكفايات و ديداكتيك الجغرافيا للكتب المدرسية المعتمدة لتدريس المادة .1 جرد الأخطاء المطبعية، المعرفية و العلمية الموجودة بالكتب المدرسية و العمل على تصويبها ضمن إصدارات لاحقة.1 تكثيف اللقاءات التكوينية لفائدة الأساتذة حول موضوع الكفايات .1 إعادة النظر في هذا المدخل ( الكفايات ) على ضوء التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للتعليم حول حالة المنظومة الوطنية للتربية و التكوين و آفاقها ( أبريل 2008 ) .1 توفير مختلف الوسائل الديداكتيكية الضرورية لإنجاح العملية التعليمية التعلمية .1 إشراك التلاميذ و كل الفاعلين و الشركاء التربويين في الجهد الوطني للرفع من جودة منظومتنا التربوية .1 أخذ المؤولين بعين الاعتبار كل البحوث التي ينجزها الطلبة – الأساتذة في هذا الموضوع و استثمار النتائج المحصل عليها على محدوديتها للإكراهات المذكورة سابقا . خاتمة في ختام هذا العمل ، لا بد من التأكيد على أهمية موضوعه ، كونه مؤطرا لأهم جوانب العملية التعليمية التعلمية لمادة الجغرافيا بسلك الباكالوريا و ذلك على المستوى المنهجي ، النظري و التطبيقي داخل الكتاب المدرسي و في الممارسة الصفية في إطار مقاربة الكفايات ، هذه الأخيرة التي رغم ما أنفق من جهد من طرف عدد من الباحثين في محاولة لتحديدها و ضبط آلياتها مازالت تثير غموضا من حيث التطبيق العملي ها في جوانب شتى . و إن البحث في موضوع مقاربة الكفايات، رغم ما يطرحه من صعوبات بالنسبة للمبتدئين من الأساتذة، فإنه بحث لايمكن إلا أن يكون مفيدا، وذلك لكونه يسمح للأستاذ المتدرب من اكتشاف مفاهيم المقاربة الجديدة و الاستئناس بها ، و رصد واقعها على مستوى الممارسة الصفية ، و الكتب المدرسية و هو ما يمكن من معرفة الصعوبات المطروحة في الميدان .و الحقيقة أن التدريس بالكفايات و الذي يقوم على: * ضمان بناء تشاركي للمعرفة .*إبراز قدرات و مهارات المتعلم.*تشجيع روح الإبداع و إثبات المعرفة الذاتية.* تجاوز عمليات الشحن و الإلقاء. مازال بعيد المنال في الواقع، وهو ما يتطلب بذل الجهود لتجاوز الوضعية الحالية . البيلوغرافيا مراجع بالعربية:- ابن خلدون (عبد الرحمان )،المقدمة،دار الفكر، بيروت،الطبعة الأولى،(دت)-. زريق( قسطنطين) ،نحن و التاريخ،دار العلم للملايين،بيروت،الطبعة الثالثة، 1974.- . العروي (عبد الله) ،مفهوم التاريخ ،الجزء الأول ،المركز الثقافي العربي ،الطبعة الأولى، .1992- العروي (عبد الله) ،العرب والفكر التاريخي ،دار الحقيقة، بيروت، 1974.- العروي (عبد الله) ، ثقافتنا في ضوء التاريخ المركز الثقافي العربي بيروت ، الطبعة الأولى، 1983.- اسليماني (العربي) ، الكفايات في التعليم من أجل مقاربة شمولية ، مطبعة النجاح الجديدة ، البيضاء،الطبعة الأولى، 2006 . - غريب (عبد الكريم )،المنهاج بالكفايات: معجم علم النفس و التحليل النفسي ،عالم التربية، العددان6-7، 1999- مجموعة من الأساتذة و الباحثين ، التدريس بالكفايات رهان على جودة التعليم ، منشورات مجلة علوم التربية ، العدد 9،الطبعة الأولى، 2007.- شكير( حسن)، التومي() ،المقاربة بالكفايات، مصوغة تكوينية، منشورات قسم الشؤن التربوية، مكتب التكوين المستمر، أكاديمية الرباط،2007- ميلود (التوري)، من درس الأهداف إلى درس الكفايات ، مطبعة أنفو برانت، فاس ،الطبعة الأولى- مجموعة من المفتشين، الأسس الإبستيمولوجية و المنهجية و الديداكتيكية لتدريس ، منشورات top،2007،ص16.- الخصاضي( مصطفى)،قضايا ابستيمولوجية و ديداكتيكية في مادتي التاريخ و الجغرافيا ،دار الثقافة، الدار البيضاء،الطبعة الأولى ،2001.- وهمي (خديجة)، محاولة وضع نمودج ديداكتيكي في التاريخ ،دار القرويين، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، يناير2002. منشورات وزارة التربية الوطنية :- الكتاب الأبيض، الجزء الأول، لجان مراجعة المناهج التربوية المغربية للتعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي، ربيع الأول 1423، يونيو 2002.- الوثيقة الإطار لمراجعة المناهج التربوية و برامج تكوين الأطر، لجنة الاختيارات و التوجهات التربوية ،مارس 2001- منهاج مادة التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة ،2002.- الكتاب المدرسي: الرحاب , المنار, النجاح. السنة الأولى و الثانية والتالتة من التعليم الثانوي الإعدادي.البحوث التربوية:- مادة الاجتماعيات بالثاويات الإعدادية بين غايات الإصلاح التربوي وواقع المؤسسات التعليمية.- مزودي( أسماء) و زينبه( ميلود)، بحث لنيل شهادة الأهلية التربوية للتعليم الثانوي الثأهيلي أشراف ذ سيدي محمد العيوض، موسم 2005/2006 المراجع بالغة الفرنسية :-ROEGIERS xavie Une pédagogie de l’intégration, Burxelles, De Boeck Université - PERRENOUD (PH.), Construire des compétences dès l’école, Edition ESF, Paris.1998. - Le BOTERF.( G)., De la compétence : Essai sur un attracteur étrange, Editions d’organisation, Paris, 1994- L.d’hainault ,des fins aux objectifs,éducation2000,ed labar,1983- P.gilletet autre………………………… | |
|
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الخميس فبراير 18, 2010 7:24 pm | |
| | |
|
| |
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات الجمعة فبراير 19, 2010 10:42 am | |
| المفاهيم المرتبطة بالكفاية انطلاقا من تعريف الكفاية، تبرز أهمية اعتبار القدرة والهدف (معارف ومهارات ومواقف) والوضعية-المشكلة في تنمية وتطوير وتقويم الكفايات. وإذا كانت القدرة تمثل البعد المستعرض للكفاية كما سنرى لاحقا والأهداف تمثل البعد المتعلق بالمادة الدراسية فإن الوضعية-المشكلة تمثل المجال الذي تأخذ فيه التعلمات معنى حقيقيا، يربط بين ما يتم تحصيله من تعلمات، وما يتطلبه حل مشاكل الحياة المهنية أو العامة التي تتسم بالتعقيد. وفيما يلي تقديم لهذه المفاهيم.
1. الوضعية-المشكلة Situation-problème
تعتبر الوضعية-المشكلة، في إطار المقاربة بالكفايات، عنصرا مركزيا. وتمثل المجال الملائم الذي تنجز فيه أنشطة تعلمية متعلقة بالكفاية، أو أنشطة تقويم الكفاية نفسها 1.1. مفهوم الوضعية-المشكلة
تتكون الوضعية-المشكلة حسب روغيرس من :
- وضعية (situation ) : تحيل إلى الذات (Sujet ) في علاقتها بسياق معين(contexte )، أو بحدث (évènement )، مثال : خروج المتعلم إلى نزهة، زيارة مريض، اقتناء منتوجات، عيد الأم، اليوم العالمي للمدرس،...
- مشكلة (problème ) : وتتمثل في استثمار معلومات أو إنجاز مهمة أو تخطي حاجز، لتلبية لحاجة ذاتية عبر مسار غير بديهي. (مثال : المشاكل المقترحة في العلوم).
وتحدث الوضعية-المشكلة، في الإطار الدراسي، خلخلة للبنية المعرفية للمتعلم، وتساهم في إعادة بناء التعلم. وتتموضع ضمن سلسلة مخططة من التعلمات.
2.1. مميزات الوضعية-المشكلة
تتمثل أهم مميزات الوضعية-المشكلة في كونها :
• تمكن من تعبئة مكتسبات مندمجة وليست مضافة بعضها لبعض.
• توجه التلميذ نحو إنجاز مهمة مستقاة من محيطه، وبذلك تعتبر ذات دلالة تتمثل في بعدها الاجتماعي والثقافي... كما أنها تحمل معنى بالنسبة للمسار التعلمي للتلميذ، أو بالنسبة لحياته اليومية أو المهنية.
• تحيل إلى صنف من المسائل الخاصة بمادة أو بمجموعة مواد.
• تعتبر جديدة بالنسبة للتلميذ عندما يتعلق الأمر بتقويم الكفاية.
وتعمل هذه المميزات على التمييز بين التمرين التطبيقي لقاعدة أو نظرية من جهة، وبين حل المشكلات المتمثل في ممارسة الكفاية من جهة أخرى.
3.1.2 مكونات الوضعية-المشكلة
تتكون الوضعية-المشكلة من عنصرين أساسيين، هما :
1. السند أو الحامل : ويتضمن كل العناصر المادية التي تقدم للتلميذ، والتي تتمثل في :
i . السياق : ويعبر عن المجال الذي تمارس فيه الكفاية، كأن يكون سياقا عائليا أو سوسيوثقافيا أو سوسيومهنيا... ويتم تحديد السياق عند وضع السياسة التربوية (التوجهات والاختيارات التربوية).
ii . المعلومات : التي سيستثمرها التلميذ أثناء الإنجاز. وقد لا يستغل بعضها في الحل فتسمى معلومات مشوشة، تتمثل أهميتها في تنمية القدرة على الاختيار.
iii . الوظيفة : وتتمثل في تحديد الهدف من حل الوضعية، مما يحفز التلميذ على الإنجاز.
2. المهمة : وتتمثل في مجموع التعليمات التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم إنجازه. . ويستحسن أن تتضمن أسئلة مفتوحة، تتيح للتلميذ فرصة إشباع حاجاته الشخصية، كالتعبير عن الرأي، واتخاذ المبادرة، والوعي بالحقوق والواجبات، والمساهمة في الشأن الأسري والمحلي والوطني، الخ.
واعتبارا لهذه المكونات، تأخذ الوضعية-المشكلة دلالة بالنسبة للتلميذ حيث إنها :
• تتيح له فرصة تعبئة مكتسباته في مجالات حياته، التي تعتبر مراكز اهتمامه.
• تشكل تحديا بالنسبة التلميذ، ومحفزا على التعلم الذاتي.
• تتيح له فرصة الاستفادة من مكتسباته، بنقلها بين سياقات مختلفة.
• تفتح له آفاق تطبيق مكتسباته.
• تحثه على التساؤل عن كيفية بناء وصقل المعرفة، وعن مبادئ وأهداف وسيرورات تعلمه.
• تمكنه من الربط بين النظري والتطبيقي، وبين مساهمات مختلف المواد الدراسية.
• تمكنه من تحديد حاجاته في التعلم، من خلال الفرق بين ما اكتسبه، وما يتطلبه حل الوضعية-المشكلة.
4.1.2 وظائف الوضعية-المشكلة
للوضعية-المسألة وظائف عديدة، منها ما يرتبط بالمادة المدرسة، ومنها ما له علاقة بتنشئة المتعلم بصفة عامة. فالنسبة للمادة المدرسة، يمكن للوضعية-المشكلة أن تؤدي :
- وظيفة ديدكتيكية : وتتمثل في تقديم إشكالية لا يفترض حلها منذ البداية، وإنما تعمل على تحفيز التلميذ لانخراطه الفاعل في بناء التعلم.
- وظيفة تعلم الإدماج : ويتعلق الأمر بتعلم إدماج الموارد (التعلمات المكتسبة) في سياق خارج سياق المدرسة.
- وظيفة تقويمية : وتتحقق هذه الوظيفة عندما تقترح وضعية-مسألة جديدة، بهدف تقويم قدرة التلميذ على إدماج التعلمات في سياقات مختلفة، ووفق معايير محددة. ويعتبر النجاح في حل هذه الوضعية-المشكلة دليلا على التمكن من الكفاية .
كما أن للوضعية-المشكلة وظائف أخرى، منها يناء وتحويل وتنمية القيم والاتجاهات، ودعم التفاعل بين المواد، وتنمية القدرة على الخلق والإبداع من خلال الأسئلة المفتوحة.
5.1.2 صياغة وضعية- مشكلة
يتم اكتساب الكفاية من خلال التمكن من الموارد الممثلة في الأهداف التعلمية، والتمرن على إدماج هذه الموارد باعتماد وضعية-مسألة مرتبطة بالكفاية. وتحدد فئة الوضعيات المسائل، أو الوضعيات-المشكلة المتكافئة، الخاصة بكفاية بواسطة وسائط (برامترات paramètres ) تدقق نوع وعدد وطبيعة مكونات الوضعية كالسياق أو المعلومات (المكتسبة من خلال التعلم أو المقترحة في شكل وثائق) أو المهمة أو ظروف إنجازها والمعايير التي ستعتمد في تقويم إنتاج التلاميذ. وغالبا ما تتم الإشارة لهذه الوسائط أو لبعضها عند صياغة الكفاية، وذلك لإتاحة الفرصة للفاعلين التربويين لإعداد وضعيات-مسائل مرتبطة بكفاية ما. http://www.almoudaris.com/articles.php?article_id=10 | |
|
| |
| واقع تدريس مادة التاريخ وفق المقاربة بالكفايات | |
|