نظام الصرف الزراعى فى دلتا مصر

الصرف في دلتا مصر

مقدمة :
- نتيجة اتباع نظام الري الدائم في مصر تسرب جزء من المياه الي باطن الارض ( تحت الطبقة المزروعة ) وارتفع منسوب هذه المياه مما ادي الي ارتفاع نسبة الاملاح في التربة وهذا ضار جدا بالمزروعات ولتخفيض منسوب هذه المياه في الباطن يتم حفر المصارف
******
مفهوم الصرف :
- ( هو عملية يتم خلالها التخلص من المياه التي توجد في الاراضي الزراعية وتزيد عن حاجة النبات )
*****
انواع الصرف :
1- الصرف المكشوف :
- ( عبارة عن حفرة طويلة عميقة كانها ترعة ولكنها فارغة من المياه تحفر او تشق في وسط الاراضي الزراعية لسحب المياه الزائدة عن حاجة المحاصيل الزراعية وتتجمع مياه الصرف لتنتهي الي بحيرة او بحر )
2- الصرف المغطي :
- ( عبارة عن مواسير افقية توضع في باطن الارض ، وهذه المواسير بها ثقوب لتتسرب اليها المياه الزائدة عن حاجة النبات )
** وقد نفذت مشروعات الصرف المغطي في جنوب ووسط الدلتا لتوفير مساحات من الاراضي الزراعية كانت تستغل في حفر المصارف المكشوفة
*****

** ماذا يحدث اذا :
- لم يتم التخلص من المياه الزائدة في الاراضي الزراعية ؟
1- تدهور التربة وخواصها الميكانيكية والكيماوية والحيوية
2- انخفاض الانتاج المحصولي وانتاجية الفدان
3- تراكم الاملاح علي سطح التربة
4- ارتفاع المياه وربما تغطي السطح

مـلاحـظة
- تقدر كمية المياه الزائدة في التربة في مصر بنحو ( 18مليار م3)
*****
** وقد ظهرت الحاجة الماسة للصرف في مصر نتيجة عدد من الاعتبارات :
1- التحول عن نظام الري الحوضي والصرف بالطبيعي بالراحة الي نظام الصرف الدائم وتعاقب فترات الري وتكرارها علي مدار السنة الامر الذي ادي الي ارتفاع مستوي المياه الباطنية وزيادة مياه الرشح وتراكم الاملاح علي سطح التربة
2- تكرار فشل المحاصيل نتيجة تدهور التربة مثل :
أ- ماحدث لمحصول القطن عام 1909
ب- التوسع في مشروعات استصلاح الاراضي وخاصة في شمال الدلتا بعد عام 1920

مـلاحـظة
- تختلف الحاجة الي الري باختلاف المواقع الجغرافية ونوع الاراضي وتربتها والمحاصيل التي تزرع ونظام الزراعة والري
- ومن خلال ذلك يمكننا ان نقول ان الحاجة الي الصرف تكون في الاراضي منخفضة المنسوب والاراضي المجاورة للترع الكبري والاراضي الطينية التي تزرع محاصيل تتطلب كميات كبيرة من المياه مثل الارز
*******
تاريخ الصرف في مصر وتطوره :
- بدا الاهتمام بنظام الصرف بداية من عام 1911م حينما تم استصلاح اراضي شمال الدلتا خاصة اراضي شمال محافظة الغربية والقسم الغربي من محافظة البحيرة وذلك لشدة سوء الصرف بهما ، كما اقترح انشاء طلمبات صرف عند المكس واخري عند بلطيم علي بحيرة البرلس في عام 1913م ولكن قيام الحرب العالمية الاولي اوقف المشروعات
- ولذلك نجد انه حتي عام 1930م لم يكن يتمتع بنظام الصرف سوي نحو ( 980 الف فدان ) ، وزادت الي نحو (2.21 مليون فدان ) في الوجه البحري في عام 1938م
- اما في الوادي فقد تم انشاء طلمبات صرف عام 1938م لصرف مياه
الصرف الي النيل و بحر يوسف نظرا لصعوبة الصرف بالراحة فيها في شهور الفيضان
- ومع بداية الاربعينيات بدا الصرف المغطي وكانت الفترة من
( 1942م : 1955م ) هي فترة تجارب الصرف المغطي في مساحة ( 46 الف فدان ) في الدلتا
- وفي عام 1959م تم تقسيم مصر الي مناطق صرف لكل منها مصرف رئيسي
- ثم في عام 1973م تم تنفيذ مشروع نفق وادي الريان لتحسين حالة الصرف
في الفيوم والتخفيف عن بحيرة قارون
*******

نظام الصرف في الوجه البحري ( الدلتا ) :
- هناك نظامان للصرف في مصر السفلي يفصل بينهما خط كنتور 5 متر هما :
1- جنوبا:يسود الصرف المغطي
2- شمالا:يسود الصرف المفتوح عريض القيعان
** ومن هنا يمكن تقسيم نظام الصرف في الدلتا الي ثلاث مناطق :

** اولا : نظام الصرف في شرق الدلتا **
- يصرف مياه شرق الدلتا عدة مصارف يبلغ طولها حوالي 3822 كم ، الجزء الاول منها تفتيش شرق الدقهلية ( 1423كم ) ثم تفتيش الشرقية ( 1355 كم ) ثم تفتيش القليبوبية والاسماعيلية ( 1044كم )
* وتوجد فيه عدة مصارف رئيسية وهي :
( ا ) مصرف بحر البقر
- يبلغ طوله حوالي 100 كم وهو يصرف مياه نحو 400 الف فدان
ويصب في بحيرة المنزلة
- شكله : يبدو علي شكل مستطيل يحده شرقا قناة السويس وشمالا
بغرب منطقة صرف بحر حادوس ويفصل بينهما ترعة بحر موريس
(ب) مصرف بحر حادوس
- يبلغ طوله حوالي 65كم ويصرف مياه نحو 550 الف فدان ويصب
في بحيرة المنزلة ويجمع مياه مصارف بحر صفط ومصرف فاقوس ومصرف النظام ويستفيد من محطات طلمبات صرف بني عبيد والايراد
- شكله : يبدو علي شكل مثلث راسه في الجنوب ويمثل فرع دمياط
ضلعه الايسر وبحر موريس ضلعه الايمن
(ج) مصرف السرو
- هو المصرف الرئيسي للقسم الغربي من شرق الدلتا ويصب في بحيرة
المنزلة ويسير بمحاذاة فرع دمياط ثم يتجه شمالا بشرق الي البحيرة
***********

** ثانيا : الصرف في وسط الدلتا **
- يبلغ طولها حوالي 3840كم ويتوزع علي المناطق الاتية :
1) تفتيش كفر الشيخ ( 1087كم )
2) تفتيش المنوفية ( 958كم )
3) تفتيش غرب الدقهلية ( 901كم )
4) تفتيش الغربية ( 900كم )

* وتوجد فيه عدة مصارف رئيسية هي :
1- مصرف العطف
- يبلغ طوله نحو 40كم ويصرف مياه صرف القسم الشرقي من محافظة المنوفية بمساحة نحو 120الف فدان ويبدا من مكان تفرع ترعتي العطف والساحل ثم يتجه شمالا الي ان يصب في مصرف زفتي
2- مصرف سبل الرئيسي
- يبدا من جنوب بلدة اشمون ويسير شمالا بمحاذاة ترعة النعناعية وهو يصرف مياه صرف غرب المنوفية بمساحة نحو 160 الف فدان الي مصرف الباجور بواسطة طلمبات صرف سبل والي فرع رشيد
3- مصرف زفتي
- يبدا بالقرب من الرياح العباسي ثم يتجه شمالا حتي يتصل بمصرف سمطاي ومصرف الغربية الرئيسي مستفيدا بمحطة طلمبات سمطاي الي ان يتجه ليصب في البحر المتوسط الي الشرق من بحيرة البرلس وتصرف هذه الشبكة نحو 340الف فدان تقع في شرق محافظة الغربية
4- مصرف نشرت
- يصرف مياه القسم الشرقي من غرب محافظة الغربية ويبدامن شرق مدينة كفر الزيات ويسير شمالا حتي يصب في بحيرة البرلس في شمال غرب محافظة محافظة كفر الشيخ
5- مصرف دنشواي
- يعتبر المصرف الرئيسي لغرب محافظة الغربية وهو يتجه شمالا موازيا لترعة الباجورية ويصب في فرع رشيد جنوب مدينة كفر الزيات

مـلاحـظة
- مصرفي نشرت ودنشواي يصرفان مياه ما يزيد علي ( 300الف فدان )
************

** ثالثا : الصرف في غرب الدلتا **
- يبلغ طول مصارف شبكة الصرف في غرب الدلتا حوالي 2520كم
- ومن اهم مصارفها:
1- مصرف ايتاي البارود
- يبلغ طوله 43كم ، ويبدا من جنوب ايتاي البارود ويتجه شمالا ليصب في مصرف شرف الذي يلقي بمياه الصرف في بحيرة ادكو ويشترك معهما مصرف شبراخيت في صرف مياه القسم الشرقي من غرب الدلتا
2- مصرف العموم
- يصرف مياه صرف القسم الغربي من محافظة البحيرة
- وفي هذا المصرف تصب مصارف اخري منها ( مصرف الشريشرة ) الذي يستخدم طلمبات ( صرف تروجه ) كما يصب فيه ايضا بالراحة دون استخدام طلمبات ( مصرف النوبارية )
- وينتهي مصرف العموم في بحيرة مريوط وتقوم محطة المكس برفع مياه الصرف من بحيرة مريوط الي البحر المتوسط وذلك لان منسوب بحيرة مريوط يقل عن منسوب البحر الاحمر بنحو 3 امتار

مراجع هذا الموضوع

نصر السيد نصر : جغرافية مصر الزراعية ، ط1 ، مكتبة سعيد رافت ، القاهرة ، 1988 .

محمد فريد فتحى : فى جغرافية مصر ، ط2 ، دار المعرفة الجامعية ، الاسكندرية ، 2000 .

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لكي يا عيزتي نشوي
علي هذا الطرح العلمي الذي
سوف يفيدني كثيرا في دراسة جغرافية مصر
الترم القادم جزاكي الله خيرا

واحب اضيف اليكي :-

.

مشروعات الصرف تحت السطحي

2-1 الاستراتيجية التي تنتهجها الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف في مشروعات الصرف

2-1-1 الاستراتيجية التي تنتهجها الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف في مشروعات الصرف السطحي
لقد بدأت الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف تطوير المصارف السطحية لتحسين آداء الصرف تحت السطحي في الأراضي الزراعية عن طريق إعادة تصميم المصارف المفتوحة القائمة – أو بناء مصارف مفتوحة جديدة – أو حفر وبناء هذه القنوات. وتبلغ المساحة الإجمالية المستهدفة للصرف السطحي 8.00 مليون فدان منها 5.400 مليون فدان في دلتا النيل و 2.400 مليون فدان في الوجه القبلي. وتم الانتهاء من 7991.8 آلاف فدان بإجمالي تكلفة 2175 مليون جنيه مصري حتى تاريخ 30/6/2007 . وتتولى الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف الآن مهمة توفير المصارف السطحية للأراضي القديمة والجديدة.

2-1-2 الاستراتيجية التي تنتهجها الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف في مشروعات الصرف تحت السطحي
تتمثل المرحلة الرئيسية في تنفيذ مشروعات الصرف تحت السطحي في تركيب المصارف المجمعة الحقلية المغطاة والمبنية من الأسمنت أو المواسير المموجة و المصارف الجانبية المدفونة المبنية بمواسير مموجة مغلفة ومنشآتها الملحقة في الأماكن التي تحتاج لذلك ، على أن يصل عمق المصرف الجانبي إلى 1.2 متر عند الطرف العلوي للمصرف و 1.5 متر عند نقطة اتصاله بالمصرف المجمع.

وتبلغ المساحة الإجمالية للأراضي التي يستهدف إمدادها بالصرف تحت السطحي 6.4 مليون فدان ، يقع 4.6 مليون فدان منها في الدلتا في حين تقع 1.8 مليون فدان الباقية في الوجه القبلي. وتصل المساحة الإجمالية للأراضي التي تم التنفيذ فيها حتى تاريخ 30/6/2007 إلى 5669 مليون فدان بإجمالي تكلفة يبلغ 3238 مليون جنيه مصري في دلتا النيل والباقي في الوجه القبلي. وقد أعدت الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف مقترحا يمتد لعام 2025 ويغطي ثلاثة مراحل من بينها تطوير وتخطيط وتصميم بحوث وتكنولوجيا الصرف.

2-1-3 الاستراتيجية التي تنتهجها الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف لإعادة تأهيل الصرف
بدأ برنامج إعادة التأهيل خلال الخطة الخمسية الأولى. ويصل إجمالي المساحة التي ستتم إعادة تأهيلها إلى 1151.6 فدان حتى تاريخ 30/6/2007 بإجمالية تكلفة يصل إلى 1055.4 مليون جنيه مصري.

وتصل مساحة الأراضي المتوقع إعادة تأهيلها سنويا خلال الفترة (2007-2012) إلى 110 ألف فدان بتكلفة إجمالية 220 مليون جنيه مصري سنويا على أن تزيد لتبلغ 275 مليون جنيه مصري سنويا خلال الفترة ( 2012-2017) بحيث يتم التنفيذ على 150 ألف فدان سنويا.

ولتحقيق كل الأهداف الوارد ذكرها، تقترح الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف تطوير أغلب عوامل ومكونات الصرف والتي يندرج تحتها التخطيط والتصميم وتكنولوجيا الصرف والتشغيل والنواحي القانونية والجوانب الاجتماعية والبيئية.

أولويات إعادة التأهيل
حدد مشروع الرصد والتقييم ( 1995- 2000) بعض الملاحظات الخاصة بخطط إعادة التأهيل:
1- ألا يكون عمر شبكة الصرف هو المعيار الأوحد لإعادة التأهيل.
2- أن تكون القياسات الطبيعية هي المؤشرات ذات الدلالة في تحديد حالة الصرف.
3- يجب أخذ معدل تكرار الشكاوى والتكلفة العالية للصيانة بعين الاعتبار.

[center]جدول (1) أولويات إعادة التأهيل

العلامة أو المؤشر	الدرجة: 0	الدرجة:1	الدرجة:2	الدرجة: 3
الحالة نسبة المساحة التي تعاني من مشكلات	لا توجد مشكلات < 10 %	عدد قليل من المشكلات البسيطة 10%-30%	عدد كبير من المشكلات البسيطة >30%	عدد كبير من المشكلات الخطيرة >30%
1. الأداء الهيدروليكي 1-1 المصارف المفتوحة 1-2 فتحات الدخول 1-3 المصارف الجانبية و المجمعة	منسوب المياه >2.5 م- مستوى سطح الأرض منسوب المياه >1.8 م- مستوى سطح الأرض تدفق	منسوب المياه: 2.5-1.8 م منسوب المياه: 1.4-1.8 م تدفق	منسوب المياه: 1.8 -1.4 م منسوب المياه: 1.4-1.0 م تدفق ضعيف أو منعدم	منسوب المياه<1.4 م- مستوى سطح الأرض منسوب المياه <1.0 م- مستوى سطح الأرض تدفق منعدم
الشكاوى 2-1 الكثافة 2-2 حل المشكلات	منعدمة ليست خطيرة	قليلة يتولاها المزارعون	متوسطة تتولها مراكز الصرف	عالية مشكلات قائمة
الصيانة والإصلاحات 3-1 الكثافة 3-2 التكلفة السنوية بالجنيه المصري	أقل من 1 في العام أقل من عشر جنيهات	1-2 في العام عشرة- عشرون جنيها	3-4 في العام عشرون- أربعون جنيها	أكثر من 4 في العام أكثر من 40 جنيه مصري

2-2 الصيانة والرصد
إن كثافة الصيانة المطلوبة ومعدلها الدوري من المؤشرات الدالة على حالة نظام الصرف. ضرورة إجراء الصيانة تنبع من خلال الملاحظات الناتجة عن عمليات الرصد والتقارير الواردة المتعلقة بأى قصور في أداء النظام. يمكن الفحص الدوري لكفاءة أداء النظام ومراقبة شكاوى قصور الآداء الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف من تعديل خطط العمل السنوية لأنشطة الصيانة واتخاذ الإجراءات العلاجية بشكل أكثر فعالية.

ويجري الرصد الخاص بالصيانة على المستويات الآتية:

مدير إدارة الصرف

-المصارف المفتوحة الرئيسية والثانوية
-مكافحة الأعشاب
- رفع الطمي
-الصيانة وإصلاح المنشآت
</BLOCKQUOTE>

مراكز الصرف

<BLOCKQUOTE class=bodyTxt dir=rtl>- المصارف المفتوحة الفرعية ومكافحة الأعشاب
- التجديد الجزئي للنظم المجمعة
</BLOCKQUOTE>

المصارف المفتوحة الفرعية

<BLOCKQUOTE class=bodyTxt dir=rtl>- لتجديد الجزئي للنظم المجمعة
</BLOCKQUOTE>

مراكز الصرف الفرعية

<BLOCKQUOTE class=bodyTxt dir=rtl>- تنظيف وإصلاح النظم المجمعة
</BLOCKQUOTE>

</BLOCKQUOTE>

زائر

ويتولى العاملون بالهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف بالاشتراك مع متعهدي القطاع العام والخاص أداء هذه الأنشطة.

3-2 رصد وتقييم مشروعات الصرف

تعد مشروعات الصرف إحدى أهم وسائل التوسع الرأسي، نظرا لنتائجها السريعة في تحسين عوائد الإنتاج الزراعي بنسبة مئوية قد تصل إلى 25%. وعلاوة على ذلك تعتبر مشروعات الصرف إحدى الوسائل الأساسية اللازمة لتحسين التربة والحفاظ على خصوبتها ومنع أي تدهور في خواصها. لذا فإنها تندرج ضمن المشروعات القومية التي من شأنها أن تسهم في زيادة الدخل القومي ورفع مستوى معيشة فئة المزارعين وتضييق الفجوة بين الإنتاج والطلب المتزايد الناتج عن الزيادة السكانية.
وفي إطار سياسة الوزارة والخطة التي وضعتها الحكومة تتولى الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف والتي تتبع وزارة الموارد المائية والري تنفيذ كافة مشروعات الصرف في الأراضي الزراعية .
وقد أثبتت البحوث والدراسات أن الدولة قد استفادت استفادة كبرى من نظم الصرف وخصوصا بعد إنشاء السد العالي و إدخال نظام الري الدائم طول السنة.
وتنعكس هذه الفوائد في صورة زيادة الإنتاج الزراعي والعوائد الاقتصادية التي تتراوح – وفقا لتقديرات البنك الدولي – بين 17 و25% في شمال مصر و 12-16 % في الوجه القبلي. ويرجع هذا إلى التأثير الإيجابي لتلك المشروعات على الخواص الطبيعية والكيميائية للتربة. ولهذا السبب ترعى كثير من المنظمات الدولية والجهات التمويلية تمويل تنفيذ هذه المشروعات.
وتبذل الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف قصارى جهدها لتغطية كل الأراضي الزراعية في مصر بنظم الصرف السطحي وتحت السطحي .
ومنذ تأسيسها عام 1973 وضعت الهيئة سياسة قومية للصرف الزراعي الذي اعتمد على تنفيذ شبكات الصرف في مساحة تصل إلى 6.4 مليون فدان ( منها 4.6 مليون فدان في شمال مصر و 1.8 مليون فدان في جنوب مصر) لتأسيس مصرف بعمق لا يقل عن 1.25 مترا عند بدايات المصارف المجمعة وللقيام بكافة الأعمال اللازمة من تأسيس وتوسيع وتعميق المصارف المفتوحة ولتنفيذ أعمال البنية التحتية المطلوبة مثل محطات الضخ والسحارات لتوفير نطاق مائي بعمق 2.5 متر في المصارف المفتوحة لعمل مصبات كافية من مصارف مجمعة ولمنع عودة مياه الصرف في المصارف الجانبية.
ولتحقيق هذه الأهداف تتولى الهيئة تخطيط وتصميم وتنفيذ وصيانة هذه المشروعات باستخدام الطرق الفنية الحديثة. بالإضافة إلى ذلك تستعين الهيئة بدعم كافة إداراتها ومراكزها الرئيسية والفرعية المنتشرة عبر مختلف أنحاء البلاد ، سواء في مقر الهيئة أو في إداراتها الخمسة الرئيسية( والتي تتواجد ثلاثة منها في شمال مصر واثنان في جنوبها).
ولا يقتصر دور الهيئة على تنفيذ المشروعات الجديدة فقط، بل أنها تتولى مشروعات إعادة تأهيل شبكات الصرف القديمة والتي لم تعد تؤدي وظائفها بكفاءة بعد مرور 25-30 عاما علي إنشائها. وقد أصبحت هذه الشبكات غير فعالة وارتفعت نفقات صيانتها. وتعمل الهيئة على وضع معايير لتحديد مدى حاجة الشبكة للصيانة. وتهدف الهيئة إلى عمل إصلاحات سنوية لمساحة تقارب 75000 فدان.
يجب إجراء تقييم دوري لدراسة ومعرفة حجم المساهمة التي قدمها نظام الصرف لزيادة إنتاج المحاصيل. وينبغي تطبيق هذا التقييم على المساحات التي تم إمدادها بنظام الصرف السطحي وتحت السطحي. وتتولى وحدة الرصد والتقييم التابعة للإدارة العامة للتخطيط والمتابعة والرقابة والتي تتبع بدورها الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف.
ويجرى التقييم منذ أن بدأت الهيئة في تنفيذ شبكات الصرف المغطى في الأراضي الزراعية على مستوى البلاد . وتؤدي الإدارة العامة للتقييم هذه المهمة عبر مقارنة زيادة الإنتاجية الزراعية للمحاصيل الرئيسية ( القمح والقطن والذرة والأرز) قبل وبعد تنفيذ نظام الصرف.

4-2 تاثير نظام الري على الأراضي الزراعية

قررت الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف اختيار بعض المؤشرات التي تلقي الضوء على آداء نظام الصرف وذلك لتحديد تأثير الصرف على الأراضي الزراعية ، وهذه المؤشرات كالتالي:

1-4-2 عمق المياه الجوفية

ويوضح الشكل التالي عمق المياه الجوفية مع عدد الأيام التالية للري والتي أظهرت مايلي:

.

عمق المياه الجوفية
.

قبل تنفيذ شبكة الصرف يقع معظم المنحنى فوق المنحنى المصمم مما يوحي بوجود مشكلة في عمق المياه الجوفية قبل تنفيذ شبكة الصرف.

بعد تنفيذ الشبكة نلحظ تحسن تدريجي في عمق المياه الجوفية حيث يظهر أغلب المنحنى أسفل المنحنى المصمم.
وهذا يعني أن عمق المياه الجوفية قد انخفض بعد تنفيذ نظام الصرف.

.

عمق النطاق المائي بعد مرور خمسة أيام على الري قبل وبعد تنفيذ نظام الصرف
.

.

2-4-2 درجة ملوحية المياه الجوفية:
ويشرح الرسم التوضيحي الوارد لاحقا أنه قبل تنفيذ شبكة الصرف تتعدى درجة ملوحية المياه الجوفية 4 مللمتر/سم في 50% من إجمالي المساحة ولكن بعد تنفيذ نظام الصرف انخفضت هذه النسبة بشكل تدريجي إلى 12% من المساحة الإجمالية.

.

درجة ملوحية التربة تزيد عن 4 م/سم قبل وبعد تنفيذ النظام

2-4-3 درجة ملوحية التربة:
يوضح الرسم التالي نتائج التحليل المعملي لعينات التربة في المعمل قبل تنفيذ شبكات الصرف وبعد تنفيذها :

درجة ملوحية التربة تزيد عن 4 م/سم قبل وبعد تنفيذ النظام

2-4-4 تمويل مشروعات الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف
تحتاج مشروعات الصرف في مصر إلى استثمار ضخم. ولتحقيق هذه الخطة عقدت الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف الاتفاقيات مع عدة جهات ممولة أجنبية لتوفير التمويل اللازم لمشروعات الصرف مثل البنك الدولي والبنك الأفريقي والبنك الإسلامي والبنك الألماني للتعميير كما هو موضح في الجدول رقم (2).

ميزانية الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف
يتضح توزيع ميزانية الأموال على كل المساهمات المحلية والأجنبية على تنفيذ المشروع أثناء الخمسة أعوام الماضية والعام الحالي في الشكل القادم.

.

ميزانية الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف

</BLOCKQUOTE>

زائر

جدول (2)تمويل مشروعات الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف

رقم 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 1 2 3	الاتفاقية دلتا النيل المرحلة الأولى ( البنك الدولي) جنوب مصر المرحلة الأولى (البنك الدولي) منحة المشروع الهولندي دلتا النيل المرحلة الثانية ( البنك الدولي) جنوب مصر المرحلة الثانية ( البنك الدولي) دلتا النيل المرحلة الخامسة( البنك الدولي) جنوب مصر المرحلة الثانية ( البنك الأفريقي للتنمية ) منحة المشروع الكندي البنك الإسلامي المشروع القومي للصرف المرحلة الأولى ( الوكالة الدولية للتنمية ، البنك الألماني للتنمية ، حكومة هولندا) مشروع إعادة التأهيل ( البنك الأفريقي للتنمية) البنك الإسلامي المرحلة الثانية منحة المشروع الهولندي منحة حكومة هولندا المشروع القومي للصرف المرحلة الأولى نجع حمادي ( البنك الألماني للتنمية)	إجمالي المساحة بالألف فدان		القرض أو المنحة ( مليون دولار أمريكي) 24.2 35 22 88 65 83 39 20 11 160 26 11.7 0.8 3.9 165 8
		الاتفاقيات التمويلية الكاملة الصرف السطحي 950 300 815 500 140 116 84 0 510 اتفاقيات التمويل الحالية 365 10	الصرف تحت السطحي 950 300 44 400 463 465 86 78 75 640 84 800 35
	منحة المشروع الهولندي			2.8

.

خطوات تنفيذ الصرف تحت السطحي

http://www.emwis-eg.org/arabic/documentation%20-1%20-%202.htm

نظام الصرف الزراعى فى دلتا مصر 237828

اشكرك يا استاذة بسنت على المرور على هذا الموضوع واكماله بهذة الاضافة الجميلة لكى منى اجمل التحية

» كتاب توشكي:دلتا جديدة في جنوب الوادي (للتحميل)
» شرح نظام الساعات المعتمدةCredited Hours System
» نظام الحكم المدينة الموسيقي
» استراتيجيات نظام الجودة في التعليم
» الاستفسار عن نظام الساعات المعتمدة