Doaa Elgana مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 1159 تاريخ الميلاد : 30/04/1986 العمر : 38 نقاط : 1824 تاريخ التسجيل : 19/06/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: قصة مؤثرة .. قرأتها فأبكتنى وأعجبتنى فنقلتها لكم الخميس فبراير 11, 2010 8:01 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قصة مؤثرة إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص ، سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن .
قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية.. فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراة.. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر.. ومع بلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا.. كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن..
وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم.. فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فنهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررت الحالة.. ولم أعط الأمر حينها أي جدية.. وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية.. وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت..ولم ينقض شهر واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين.. ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل إنسان.. بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص عربي من الجالية الفلسطينية .. فقام بفحصها وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي.. وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي النقال ..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرف رقمي.. عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت في الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة.. - الو..من المتحدث ؟؟ - أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور صابر..طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟ - وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟! - في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي.. - حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء..
اختلطت المخاوف والأفكار في رأسي.. ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة يومان وياسمين في قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلى أمريكا.. وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ ما.. وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجع إلى أورلاند في العطلة الصيفية..
وفي العيادة استهل الدكتور صابر حديثه لياسمين بقوله: - مرحبا ياسمين كيف حالك ؟ - جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف، لا أدري مما ؟ وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي: - تفضل في الغرفة الأخرى.. وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني.. قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟ قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى .. فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات.. أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا.... وقبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل .. فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا.. وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها.. وهنا دخلت ياسمين وابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته وقال: مستحيل أن تموت ياسمين.. فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال.. فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله.. فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا.. وهل رحيلي إلى الله يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها.. فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب.. - عليك الآن أن تبدأ العلاج.. فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف.. - نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل.. فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حي.. الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا أعطتك صديقتك لعبة..هل ستقومين بتد ميرها أم ستعتنين بها ؟ ياسمين - بل سأعتني بها وأحافظ عليها.. الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف.. والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان.. الأول تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها.. هأنذه أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني.. ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا رايت لعبها وحاجياتها.. مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعلى ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا وجمالا وقربا من الله تعالى.. قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟ قالت: علمت بان الله يحب القرآن.. فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه.. وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها.. فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ( جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..
وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة.. وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي.. ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة.. ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى.. وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
نشوى احمد محمود مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 360 تاريخ الميلاد : 22/10/1989 العمر : 35 نقاط : 646 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: قصة مؤثرة .. قرأتها فأبكتنى وأعجبتنى فنقلتها لكم الجمعة فبراير 12, 2010 4:14 pm | |
| القصة جميلة ومؤثرة ياريت كل بنات المسلمين مثل ياسمين
فى عدم تركها للصلاة وفى حفظ وقراءة القران الكريم
وفى قناعتها بما يخبئ لها القدر
وفى محاباتها للقاء الله سبحانه وتعالى
اللهم اجعل مثواها الجنة ان شاء الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
nihad abd el basset مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 232 تاريخ الميلاد : 15/11/1990 العمر : 34 نقاط : 285 تاريخ التسجيل : 19/10/2009
| موضوع: رد: قصة مؤثرة .. قرأتها فأبكتنى وأعجبتنى فنقلتها لكم الجمعة فبراير 12, 2010 5:18 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] allah bless you really when i read it i cried this girl is a miracle in her belief thank you i wish all moslem like her she is beliver to bless the stars for our health. | |
|
منى حرب الوسام البرونزي
عدد المساهمات : 126 نقاط : 215 تاريخ التسجيل : 05/02/2010
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: قصة مؤثرة .. قرأتها فأبكتنى وأعجبتنى فنقلتها لكم الجمعة فبراير 12, 2010 6:35 pm | |
| رحم الله الطفلة وأسكنها فسيح جناته. المرض: ما أصعبها وما أشقاها من كلمة ، وضعت نهاية لحياة زهرة جميلة في بداية تفتحها ، وزخرفت بنقوش الحزن كلمة الفراق ،لكن هيهات بين فراق ياسمين وفراق آخرين فهناك من يفارق وهو رهين للحياه . حقاً فالصحة تاج على رؤس الأصحاء لايراه إلا المرضى . | |
|
zinab نائبة المديرVice Administrator
عدد المساهمات : 4698 نقاط : 7895 تاريخ التسجيل : 20/01/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: قصة مؤثرة .. قرأتها فأبكتنى وأعجبتنى فنقلتها لكم السبت فبراير 13, 2010 5:37 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة رهيبة يادعاء
مش قادرة أوصف الشعور الذى أحسسته
عند قرأتها كل ما فى داخلى تقلص وأحسست بألآلم والحزن
واحنا نفسنا فى حاجة تفرحنا
ان شاء الله القصة القادمة ابعدى فيها عن الميلودراما
وأدخلينا فى الكوميدى الله يخليكى
والله حتكسبى فينا ثواب ده الشعب كله نفسيته فى الأرض
والشعب كله معتمد على ربنا اولا وأخيرا أن يصلح لنا الأحوال
وبنفسك حولى تسعدينا
تحياتى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
Doaa Elgana مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 1159 تاريخ الميلاد : 30/04/1986 العمر : 38 نقاط : 1824 تاريخ التسجيل : 19/06/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: قصة مؤثرة .. قرأتها فأبكتنى وأعجبتنى فنقلتها لكم الخميس فبراير 18, 2010 10:29 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحبتى فى الله ،،، أدام الله تواصلنا فى الخير وللخير أستاذتى الغالية ،، حينما قرأت هذه القصة انتابتنى مشاعر عنيفة ، صراع بين الذات الدنيا والذات العليا وحينما وضعتها بين أيديكم لم يكن مقصدى إطلاقا أن أسبب حزنا وألما للقلوب ، بل أردتها فقط كعبرة وتذكرة أستاذتى ،، هذه الطفلة الجميلة التى ارتدت الحجاب منذ نعومة أظافرها دون توجيه من أحد أوليس جديرا بفتاة يافعة تعلمت أن ترتدى الحجاب وتمتثل لأمر لله ، هذه الطفلة التى حافظت على الصلاة وجعلت قرة عينها فى قراءة القرآن ،، هى مثال وقدوة لنا .. يؤلمنى كثيرا أن ينادى المنادى للصلاة والشباب فى الشارع يفتحون الأغانى فى الموبيلات ولا يذهبون للصلاة .. كثر موت الفجأة لذا لابد من تذكير دائم بذلك الزائر الذى يأتى فى أى وقت بأجل مسمى عند الله ... أعدكى يا سيدتى الحبيبة أن أنوع موضوعاتى ... وهذا ما أفعله أو أحاول فعله .. من الله علينا بأفراح الدنيا فى طاعته وأبعد عنا أطراحها إن شاء الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|