Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدوار الإدارية للمشرف التربوي الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
manar.seif
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي



الابراج : السرطان

عدد المساهمات : 270
تاريخ الميلاد : 22/06/1979
العمر : 45
نقاط : 451
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

الأدوار الإدارية للمشرف التربوي الحديث Empty
مُساهمةموضوع: الأدوار الإدارية للمشرف التربوي الحديث   الأدوار الإدارية للمشرف التربوي الحديث I_icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 7:13 pm

يعتبر الإشراف التربوي عملية ديمقراطية إنسانية علمية تهدف إلى تقديم خدمات فنية متعددة تشمل المعلم والمتعلم والبيئة التعليمية؛ وذلك من أجل تحسين الظروف التعليمية، وزيادة فاعلية التعليم وتحقيق أهدافه من حيث تنمية قدرات الطلبة في مختلف المجالات. ونظراً للدور المهم الذي يقوم به المشرفون التربويون فقد أنشأت وزارات التربية والتعليم في مختلف الأقطار مديريات وأقسام مختصة بالإشراف التربوي، والذين يتم اختيارهم من المعلمين المتميزين، ومن ذوي الخبرة والكفاءة العالية باعتبارهم معلّمو المعلمين، وأناطت بهم مسؤولية متابعة المعلمين والوقوف على احتياجاتهم، والعمل على تطويرهم بمختلف الوسائل المتاحة. كما أولت المشرفين التربويين الرعاية التامة من حيث تأهيلهم وتدريبهم على مختلف المجالات الإشرافية والتخصصية. وما هذه المادة العلمية إلا لَبِنَة من لَبِنات العمل على تطوير المعلمين؛ إيماناً بأهمية الإشراف التربوي، وذلك لأن المواقف التي يواجهها المعلم والمادة التي يتعامل معها هي في تغير مستمر في ضوء تطور العلم والحياة في كل يوم.
ويَذكر سيرجيوفاني وستارات (2007) أنّ العملية الإشرافية، مظهر من مظاهر الإدارة التربوية، وهي عملية قيادية تعاونية منظمة، تتمثل في السلوك القيادي الإشرافي الذي يقوم به المشرف التربوي القادر على إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية على مدى الأيام. كما أنّ العملية الإشرافية تواكب التنظيمات الإدارية الحديثة والمتجددة في الميدان التربوي، لهذا تعتبر العملية الإشرافية رافداً من الروافد المهمة للإدارة التربوية. لذلك، تتأثر العملية الإشرافية بطبيعة السلوك الإداري الذي يمارسه المدير أو القائد التربوي، ويبني المشرف التربوي اتجاهاته انطلاقاً من هذه السلوكيات، كما أنّ المدير أو القائد التربوي يصدر أحكامه مراعياً الدور الذي يلعبه المشرف التربوي، من خلال السلوك الذي يؤديه هذا المشرف.
وتوصل آليان وباكون إلى تصميم دليل للمدير التربوي الفعال، جاء فيه أنّ الإشراف التربوي يجب أن يكون من بين الأولويات في الممارسة الإدارية التي تساعد على التنمية المهنية للمعلمين، وعلى تنمية وتطوير البرامج التعليمية. وفي ضوء هذا الدليل، اقترح المؤلفان فكرة المزج بين عمل المدير المدرسي وبين عمل المشرف التربوي، حيث يلعب مدير المدرسة دور المشرف التربوي المقيم، وذلك لضرورة المزج بين أدوار المشرف وبين الإدارة التعليمية المتجددة (العمري، 2003).

فانطلاقاً من أنّ الإشراف التربوي أحد جوانب الإدارة التربوية، الذي يعنى بالجانب الفني فيها، فإن العلاقة بين الإشراف والإدارة التربويتين تعتبر علاقة عضوية؛ لأنّ المدير يعتبر قائداً تربوياً في مؤسسته التعليمية، فهو ليس إدارياً محضاً، ولكنه أيضاً مشرف تربوي مقيم. لهذا تبرز أهمية هذا البحث في تسليط الضوء على الأدوار المتوقعة من المشرف التربوي في ضوء التنظيمات الإدارية الحديثة.
مفهوم الإشراف التربوي في ضوء المفاهيم الإدارية الحديثة
تطوَّر مفهوم الإشراف التربوي من نظام التفتيش الذي يقوم على أساس مراقبة عمل المعلمين وتصيّد أخطائهم، إلى عملية التوجيه التي تقوم على أساس التعاون بين المشرفين التربويين والمعلمين من أجل رفع كفاياتهم التعليمية، ثم إلى عملية الإشراف التي تهدف إلى مساعدة المعلمين في مواجهة مشكلاتهم التعليمية ومعالجتها بأسلوب علمي منهجي منظم. ويمكن تحديد المفهوم الحديث للإشراف التربوي على أنه: "مجهود منظم، وعمل إيجابي، يهدف إلى تحسين عمليات التعلم والتعليم والتدريب؛ وذلك لتنسيق وتوجيه النمو الذاتي للمعلمين ليزداد فهمهم التربوي وإيمانهم بأهداف التعليم، وبذلك يؤدون دورهم بصورة أكثر فاعلية" (الترتوري، 2006).
كما يعرّف على أنه: "عملية قيادية ديمقراطية تعاونية منظمة، تعنى بالموقف التعليمي بجميع عناصره من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة ومعلم وطالب، للعمل على تحسينها وتنظيمها وتحقيق أهداف التعلم والتعليم" (الترتوري، 2006).
إن التعريف السابق يمثل نقلة نوعية تبتعد كثيراً عن مفهوم التفتيش وممارسة القائمين عليه، إذ يلغى نهائياً الاستعلاء على المعلمين وتجريحهم وتصيد أخطائهم. كما يتجاوز التوجيه الفني الذي قد يقف عند حدود متابعة عمل المعلمين في المدارس ومحاولة تصحيح ممارساتهم على ضوء الخبرة والنصيحة الوافدتين من خارج المدرسة، لارتباط التوجيه الفني بتميز الموجّه في مادة تعليمية بعينها.
ولم يعد الإشراف التربوي بمفهومه الحديث ذا مهمة واحدة فقط وهي مساعدة المعلم على تطوير أساليبه ووسائله في غرفة الصف؛ بل أصبح له مهام كثيرة ترتكز على تطوير الموقف التعليمي بجميع جوانبه وعناصره.
لهذا، يعرف الدويك وزملاؤه (1998) الإشراف التربوي على أنه: "عملية قيادية تعاونية منظمّة، تعنَى بالموقف التعليمي - التعلّمي بجميع عناصره؛ من منهاج ووسائل وأساليب بيئية ومعلم وتلميذ، وتهدف إلى دراسة العوامل المؤثرة في ذلك الموقف وتقييمها، للعمل على تحسين التعلم وتنظيمه، من أجل تحقيق أفضل الأهداف للتعليم والتعلم" (الدويك وآخرون، 1998).
ويشير آندرسون إلى أنّ الإشراف التربوي الجديد والمتجدد، هو العملية الأكثر التصاقاً بالنمو المهني للعاملين التربويين، والأقوى أثراً في تطوير كفاياتهم الأدائية التعليمية والإدارية المساندة لعمليات التعلم والتعليم، وفي تطوير المناهج التربوية والمواد التعليمية؛ لزيادة كفايات الأنظمة التربوية وزيادة مردودها وإنتاجها.
أما (كلارك :1998) فيرى بأنّ الإشراف التربوي عبارة عن نظام إداري متكامل العناصر، له مدخلاته وعملياته ومخرجاته. ويرى بأنّ نظام الإشراف الجيد، هو الذي يعمل على تطوير الإشراف التربوي، وذلك من خلال الأخذ بالبُعد البنائي والبعد الثقافي والبعد التكاملي وبُعد الفعالية، وأنّ هذا النظام الذي يتناول هذه الأمور يكون أكثر فاعلية في تحقيق الأغراض المراد تحقيقها
وبهذا، تغدو العلاقة بين الإشراف التربوي والإدارة التربوية، علاقة عضوية وتبادلية، يؤثر كلاهما في الآخر نتيجة للتطور الذي يطرأ على أحدهما فيؤثر ذلك التطور في الآخر، فإذا تغيرت الأدوار الإدارية والتنظيمية، يلزم من ذلك تغير في الأدوار الإشرافية، والعكس صحيح. وبناء على ذلك، يتميز الإشراف التربوي الحديث بالإيجابية والديناميكية والأفعال الديمقراطية، بهدف تحسين العملية التعليمية المتعلقة بالتلاميذ والمعلمين والمشرفين والمديرين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي. فنتيجة لتطور مفهوم الإشراف التربوي، ظهرت أهمية الدور التربوي والقيادي للمشرف التربوي الذي يمزج في عمله بين الجوانب الفنية والإدارية المتطورة.
الوظائف الإدارية للإشراف التربوي
تتعدد الوظائف الإدارية للإشراف التربوي، ويمكن إجمال تلك الوظائف في النقاط الآتية (الحربي، 2006):
• تحمّل مسؤولية القيادة في العمل التربوي، وما يستتبع ذلك من توجيه وإرشاد واستشارة وتعيين وتنقلات… الخ.
• التعاون مع إدارة المدرسة في عملية إعداد وتوزيع الصفوف والحصص بين المعلمين.
• حماية مصالح الطلاب، والإسهام في حلّ المشكلات التي تخص الطالب والمعلم.
• المساعدة في وضع الخطط السليمة القائمة على أسس علمية.
• إعداد تقرير شامل في نهاية كل عام دراسي؛ يتضمن مختلف الفعاليات المتعلقة بالمادة، وطرق التدريس، ومستويات أداء المعلمين، ومدى تعاونهم، والخطط المستقبلية لتطوير أدائهم في ضوء نتائج التقويم.
• الإسهام في توفير خدمات تعليمية أفضل للتلاميذ والمعلمين والإدارة المدرسية.
• توفير المناخ الإداري الملائم لنمو المعلمين ونمو التلاميذ، وتحقيق أهداف العملية التربوية.

مهام إدارة الإشراف التربوي في مديريات التربية والتعليم
تعتبر إدارة الإشراف التربوي في إدارات التعليم المختلفة، امتداداً طبيعياً للإدارة العامة للإشراف التربوي في الوزارة، وتتمثل مهامّها في الآتي (الحربي، 2006):
1) الفعاليات الإشرافية:
• إعداد وتنفيذ خطة شاملة لتكامل العمل التربوي التعليمي في الميدان، بالتنسيق مع القائمين على التوجيه والإرشاد والنشاط الطلابي والتدريب التربوي، وغيرهم من ذوي العلاقة.
• دراسة خطط المشرفين التربويين، والتأكد من استيفائها للاحتياجات الميدانية، وإعداد الإمكانات اللازمة لنجاحها.
• متابعة العمل الإشرافي ميدانياً؛ للاطمئنان على مدى فاعليته، وتعزيز الإيجابيات وحل المشكلات.
• تحليل تقارير مديري مراكز الإشراف التربوي والمشرفين التربويين، والأخذ بمقترحاتهم.
• المشاركة في تدريب المشرفين التربويين، ومديري المدارس ووكلائهم والمعلمين، وخاصة المعينين حديثاً.
• الإشراف على مراكز الإشراف التربوي واستكمال تجهيزها، وهيكلها الإداري، وتفعيل دورها لتحقيق أهدافها.
• اقتراح الدراسات والبحوث والتجارب العملية في ميدان الإشراف التربوي وتنفيذها.
• تزويد الإدارة العامة للإشراف التربوي بتقرير شامل عن منجزات الإشراف في نهاية كل عام دراسي.
• المشاركة في إعداد الخطط التدريبية وتنفيذها.
• تنمية العلاقة الإيجابية بين المدرسة والمجتمع المحلي.
2) التنظيم الإداري:
• بناء قاعدة معلومات بشأن المشرفين التربويين ومديريها ووكلائها والمعلمين، لتوظيفها في تقويم وبناء الخطط المستقبلية.
• تقديم بيان بما تحتاج إليه الإدارة من المشرفين، واتخاذ الإجراءات لتكليفهم وِفق النظم والتعليمات، بعد تحديد الاحتياجات الفعلية من قبل الإدارة العامة للإشراف التربوي.
• المشاركة في إعداد مدى الاحتياج من المعلمين وتوزيعهم وفق إمكانياتهم، بما يكفل تحقيق التوافق بين تخصصاتهم وخبراتهم في المدارس، وبين الأعمال والمهام التي تسند إليهم.
• إعداد الحركة الداخلية للمشرفين التربويين، وتشمل مديري المراكز الإشرافية.
• اختيار واحد من المشرفين من كل قسم في الإشراف التربوي ليتولى رئاسة القسم بالإضافة إلى عمله، وتحديد مدة تكليفه بما يجب أن يقوم به من مهام.
• الإشراف على الإجراءات المتبعة لاختيار المديرين ومساعدي مديري المراكز وتكليفهم.
• تشكيل لجنة للنظر في قضايا المعلمين في ضوء التعليمات.
• تنفيذ الأنظمة والتعليمات الصادرة من الإدارة العامة للإشراف التربوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدوار الإدارية للمشرف التربوي الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: المعلومات العامةGeneral Information-
انتقل الى: