ورشة عمل نظم المعلومات الجغرافية الرقمية

عقدت الأسبوع الماضي في مدينة الرياض ورشة عمل بعنوان ( نظم المعلومات الجغرافية الرقمية ) وذلك في مقراالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس
وقد استعرض المشاركون في هذة الورشة اكثر من 25 ورقة بحثية تناولت مختلف مجالات وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية
وبعد انتهائي من حضور الورشة حصلت على ملخص للأوراق التي قدمت وسوف اقوم بوضعها في المنتدى
واتمنى أن يستفيد منها الجميع وأن لاتنسوني من صالح دعواتكم






المستخلص
إن "مقياس الميل" كوحدة قياس أطوال، أمرٌ شائع في التراث العربي الإسلامي. غير أن الوقوف على حده ووصفه أمرعزيزٌ في ذات الوقت. وفي هذا الإطار الأخير تأتي أهمية هذه الدراسة. حيث أن الباحث قد وقف – عبر زيارات ميدانية متتابعة على مدى سنوات، وباستخدام أنظمة الرصد العالمية GPS، وأنظمة المعلومات الجغرافية GIS- على عددٍ كبيرٍ من الكتل الحجرية، ووجد أنها تحمل الصفات الشكلية، والمسافات البينية المنتظمة، والمسار الطولي، بما يؤكد أنها أميال حجرية Milestones، وأنها وُضعت خصيصاً لغرض قياس وتعيين الطريق، وأنها عتبات الميل القياسي في زمن إنشائها، وأن المسار الذي وضعت عليه هو طريق للحج والقوافل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو إحدى طريقين رئيسين تشير إليهما المصادر التراثية التاريخية إشارة صريحة. وهذا يجعل من هذا الاكتشاف أكتشافاً مركباً متعدد الأهمية: سواء القياسية أو التاريخية أو الأثرية. وتلتقي هذه الأهميات جميعاً في توثيق مقياس الميل العربي وانعكاسات هذا المقياس على المسائل الفقهية والعلمية ذات العلاقة. كما أن هذا الاكتشاف يفتح الباب لاكتشاف المزيد من الأميال الحجرية بالجزيرة العربية بالاستعانة بالمواصفات المكتشفة والتقليد المتبع في إنشائها، ومن ثم رسم طرق الحج والقوافل على الواقع الأثري، وربما إعادة كتابة جزء هام من التاريخ العلمي العربي فيما يتعلق بوحدات القياس والأطوال.
الكلمات المفتاحية: الميل القياسي Standard Mile، الميل الحجري Milestone، الميل العباسي Abbásíd Milestone، طرق القوافل في جزيرة العرب Merchant Roads in Arabia.








" التكامل التقني بين الحكومة الإلكترونية وتقنية نظم المعلومات الجغرافية "

تتلاقى الحكومة الإلكترونية مع نظم المعلومات الجغرافية في مواقع وتبتعد عنها في مواقع أخرى . ويعتقد البعض أن الحكومة الإلكترونية يمكن أن تحل محل نظم المعلومات الجغرافية كما يعتقد آخرون أن نظم المعلومات الجغرافية يمكن أن تحل محل الحكومة الإلكترونية .
وتركز هذه الورقة على إلقاء الضوء على المواقع التطبيقية التي تعمل فيها الحكومة الإلكترونية فقط بعيداً عن تقنية نظم المعلومات الجغرافية وكذلك المواقع التطبيقية التي تعمل فيها نظم الملومات الجغرافية بعيداً عن الحكومة الإلكترونية ، كما تسلط هذه الورقة الضوء على التطبيقات التي تتلاقى فيها تقنية نظم المعلومات الجغرافية مع الحكومة الإلكترونية بحيث لا يمكن لذلك النوع من التطبيقات النجاح بدون التكامل المطلوب بين التقنيتين .
وبالتالي فإن الدراسات العلمية والتطبيقية تبين أن هناك مواقع وتطبيقات للحكومة الإلكترونية بعيداً عن تقنية نظم المعلومات الجغرافية كما أن هناك موقع وتطبيقات لتقنية نظم المعلومات الجغرافية بعيداً عن الحكومة الإلكترونية بينما تحتاج تقنية الحكومة الإلكترونية إلى تقنية نظم المعلومات الجغرافية في مواقع وتطبيقات عدة مما يتطلب تعاوناً بين التقنيتين وهذا ما تتميز به هذه الورقة .
وعلى الرغم من أن لكل تقنية دور لا يلغي دور التقنية الأخرى إلى أن الضرورة تتطلب نوع من التقارب والتعاون و التكامل التقني بين كلتا التقنيتين لتغطية العديد من التطبيقات المكانية والخدمية والمكتبية والبلدية والحكومية والتي لا يمكن لها النجاح بدون تواجد , " نظام عنونة للمراكز الحضرية من مدن وقرى بالمملكة العربية السعودية لكي تتحرك من خلاله كلتا التقنيتين لخدمة المستخدم مكتبياً وميدانياً " .
هذه النتيجة تؤكد على ضرورة بناء نظام للعنونة للمراكز الحضرية من مدن وقرى لكى يساعد المستخدم على التحرك بين المواقع بنظام واضح يدركة المواطن العادي دون الحاجة إلى استخدام الحاسب الآلي أو GPS أو البوصلة أو غيرها من الوسائل المساعدة وذلك شرط لنجاح تعاون بين التقنيتين مكتبياً ومكانياً . ومن خلال ذلك سنتمكن من خمة المواطن مكتبياً عن طريق الحكومة الألكترونية من خلال وسائل الاتصال وعن طريق تقنية نظم المعلومات الجغرافية مكانياً من خلال خريطة الأساس ذات العنونة الصحيحة التي تحقق سهولة التحرك بين المعالم في المدينة والتعرف عليها بسهولة ويسر

أ‌. د. / ناصر بن محمد بن سلمى



أستاذ الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية


جامعة الملك سعود _ كلية الآداب _ قسم الجغرافيا







تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجال السياحي


تجربة الهيئة العليا للسياحة



المهندس/ عدنان الجابر


وحدة نظام المعلومات الجغرافية


مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس)


الهيئة العامة للسياحة والاثار- الرياض

الملخص:
يتطلب التعامل مع متغيرات صناعة السياحة المتداخلة الجوانب البحث عن وسيلة أكثر فعالية لحفظ واسترجاع كم هائل من قاعدة البيانات السياحية،,ونظرا لنجاح GIS في حل كثير من المشاكل ذات الصبغة الجغرافية خاصة، فيما يتعلق بالتحليل والتعليل والإجابة على الأسئلة من نوع ماذا؟ أين؟ لماذا؟ كيف؟ متى؟تم اعتماد نظام المعلومات الجغرافية في مرحلة التخطيط والدراسات كأداة لصياغة مخرجات إستراتيجيات السياحة للمملكة (الهيئة العليا للسياحة 1423هـ).

وكجزء من مخططات الهيئة للبدء بمرحلة التنفيذ والتشغيل، سوف يكون التركيز في المرحلة القادمة على توظيف تقنية الـ GIS لنشر وتسهيل تداول المعلومات السياحية الجغرافية داخل الهيئة وكذلك العودة بالفائدة من هذه البيانات للجميع, إضافة إلى كونه مصدرا إعلاميا وكذلك عاملا حافزا لتنشيط السياحة وجذب السياح،و مساعدة السائح والزائر للوصول والتعريف بالأماكن السياحية. ولأن "نظم المعلومات الجغرافية" أداة مكملة للإدارة الإلكترونية فهي تربط كافة الإدارات التي تعتمد المكينة بخرائط GIS وذلك من خلال تطوير “GIS Enabled Portal” تحت أسم ”الدليل السياحي الشامل للمملكة العربية السعودية".
سوف نستعرض في هذه الورقة تجربة الهيئة العليا للسياحة لبعض تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجال السياحي وفقا للإستراتيجية الخاصة التي تخدم الأهداف والاحتياجات من وراء تطبيقات هذا النظام، وسوف نلقي الضوء على بعض الصعوبات والعوائق التي واجهت إدخال هذا النظم، وبالتالي الخروج بتوصيات قد يفيد الاسترشاد بها للآخرين.


الكلمات الرئيسية:

الهيئة العليا للسياحة، نظم المعلومات الجغرافية، تطبيقات، المجال السياحي

بسم الله الرحمن الرحيم



العنـونه (Geocoding)

تعتبر العنونة Geocodingأحد التطبيقات المهمة والأكثر شيوعاً في مجال نظم المعلومات الجغرافية لذا قام مركز نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة العامة للمساحة بالتعاون مع أمانة مدينة الرياض للحصول على أرقام المنازل التابعة لمدينة الرياض من إدارة التسمية والترقيم بالأمانة حيث تم إدخال جميع أرقام المنازل لكل وصلة من وصلات الطرق وعددها أكثر من (56) ألف وصلة لكل جانب من جوانب الطرق فالأرقام التي على اليمين فردية والأرقام التي على اليسار زوجية حسب أتجاة الطريقة عمل البرنامج يتطلب إدخال أسم الحي وأسم الشارع ورقم المنزل ومن ثم يقوم النظام بتحديد مكان المنزل بالنسبة لمدينة الرياض وهناك العديد من التطبيقات المهمة لهذا المشروع ومن أهمها أعمال الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي والقطاع الأمني وغيرها.

تقديـم


المقدم/عبدالرحمن بن عبدالله الرشيـد


مركـز نـظم المعلومـات الجغرافية


الهيـئـة العـامـة للمسـاحــة








توظيف تقنية نظم المعلومات الجغرافية

في

بناء قاعدة بيانات جغرافية ذات متغيرات
مورفومترية لأحواض الأودية الجافة

( دراسة تطبيقية لحوض وادي لبن )




أ0 حنان عبداللطيف الغيلان
جامعة الملك سعود – كلية الآداب – قسم جغرافيا
خرائط ونظم معلومات جغرافية

ملخص البحث :-
لقد برزت أهمية ودور نظم المعلومات الجغرافية كوسيلة متقدمة للتعامل مع البيانات في مختلف المجالات العلمية وأهمها الدراسات الجغرافية ، ذلك لأنها توفر أساليب آلية دقيقة في تحليل البيانات المكانية وربطها بالبيانات الوصفية الأمر الذي يساعدنا في دراسة الخصائص المورفومترية لشبكة التصريف المائية لحوض وادي لبن بطرق آلية متطورة وبناء قاعدة بيانات جغرافية ذات متغيرات مورفومترية معتمدة على مصادر بيانات متقدمة متمثلة في(المرئية الفضائيةSatellite Imagesونموذج الإرتفاعات الرقميةDigital ElevationModels)وإجراء التحليلات المكانية المتقدمة وصولاً إلى نتائج سريعة ودقيقة ومتنوعة مقارنة مع الطرق التقليدية ، وتقدم برامج نظم المعلومات الجغرافية أساليب علمية معتمدة على القياس والتحليل والتفسير ، وهذا سوف يساعد بدوره على التنبؤ والتوقع المستقبلي للأحواض المائية وتقديم المقترحات والحلول التي تدعم خطط التنمية المستقبلية المتعلقة بها 0
وتعد ( الخصائص المورفومترية ) من الخصائص الجيومورفولوجية الكمية(Geomorphology Quantitative ) بمفهومها العام ، وهي أساليب تحليلية تتناول ظاهرات سطح الأرض معتمدة في أساسها على البيانات المأخوذة من ( الخرائطالكنتورية ، الصور الجوية ، المرئية الفضائية ، الدراسات الحقلية مثل بيانات الإرتفاعات الرقميةDEM)وسوف يتم الاعتماد على تلك الخصائص المورفومترية في إنشاء قاعدة البيانات الجغرافية لحوض وادي لبن ومن ثم رسم شبكة التصريف المائية للحوض كظاهرة طبيعية مورفومترية لها علاقة في تحديد استخدام الأرض الأمثل في الحوض مما يعطي تصوراً واضحاً للمشاريع المتعلقة بإعادة التأهيل البيئي لحوض وادي لبن 0
ونظراً لأهمية الأحواض والاهتمام في إعادة تأهيلها في المملكة العربية السعودية فأن هذه الدراسة سوف تقدم مقترحات ونتائج تعتمد على نتائج الخصائص المورفومترية لحوض تصريف وادي لبن تساعد في تلافي مخاطر السيول وإعادة تأهيله 0

Because it makes available of precise mechanic ways in analyzing spatial data And Connecting it by de******ive data , The thing that helps us to study the Morphometric Properties of drainage network for Wadi Laban basin in and Advanced mechanical Way and building data**** of Morphometric variables That depend on advanced Data**** sources that represented in ( satellite Images and digital elevation models ) And bring up advanced place analysis Reaching to Fast , Precise and varied results Comparing with the traditional Ways where the geographic information system program provides us approved Scientific methods on measurement ,analyzing and interpreting , and this in Turn will helps in future predicting and Expectation for Water basins and Present suggestions and solutions Which support future Development plans That related to it .
The Morphometric properties which is consider to be one of the QuantitativeGeomorphology Properties are the analysis tool dealing with earth surfaces **** on The data obtained from ( Contours Maps , Aerial Photo , Satellite Images , Felid Studies Digital Elevation Models ) the Data will be used for this Study to structure And build The data**** Wadi Laban .
Next step is to reshape Drainage Network give a Prospective for environmental Rehabilitation of Wadi Laban .
According to the important of basins and concerning to reconstruction in Saudi Arabia. this study will presents suggestions and results that depend on Morphometric properties results for Water drainage of Wadi Laban Basin that Helps In preventing The risks of flowages and Reconstruction and will guide to The proper Use and Rehabilitation of Wadi Laban basins .

1. نشأة اللجنة
كما هو معلوم فإن الهيئة الدولية للتقييس (ISO) هي الجهة المختصة بوضع المواصفات والمقاييس العالمية للعديد من المنتجات المختلفة في كثير من المجالات والصناعات وشكلت لكل مجال لجنة فنية متخصصة وحيث أن المعلومات الجغرافية لا تقل أهمية عن أي مجال من تلك المجالات فقد طرحت الحكومة الكندية في عام 1993م مبادرة لتشكيل لجنة فنية ضمن تلك اللجان تتولى مهمة إعداد المواصفات الشاملة للمعلومات الجغرافية الرقمية وقد وجدت المبادرة تأييداً من قبل الدول دائمة العضوية ، وعلى هذا الأساس وافقت الهيئة الدولية للتقييس على تشكيل اللجنة الفنية رقم 211 (Technical Committee 211) في عام 1994م والمسمى الرسمي للجنة هو (ISO/TC 211).

عقد أول اجتماع لها خلال الفترة من (10- 11) نوفمبر من العام 1994م في مدينة أوسلو عاصمة النرويج وحضر ذلك الاجتماع (24) دولة دائمة العضوية و(13) دولة مراقبة، أم حالياً فتضم اللجنة ثلاثون دولة دائمة العضوية منها المملكة العربية السعودية وواحد وثلاثون دولة بعضوية مراقب وأكثر من ثلاثون منظمة دولية مشاركة في عضوية اللجنة وتحضر اجتماعاتها الدورية والتي تعقد اجتماعاتها بمعدل اجتماعين كل سنة.

2. اختصاص اللجنة
إعداد سلسلة شاملة من المواصفات والمقاييس الفنية في مجال المعلومات الجغرافية الرقمية والهدف من ذلك هو إيجاد مجموعة من المقاييس للمعلومات المتعلقة بالمعالم والظواهر ذات الارتباط المباشر أو غير المباشر بالمكان المرتبط بالأرض، وهذه المقاييس قد تكون توصيفاً للمعلومات الجغرافية أو الطرق والوسائل والخدمات المتعلقة بإدارتها من حيث التعريف والتوصيف، الجمع، المعالجة، التحليل، الدخول إليها، عرضها أو نقلها في شكل رقمي أو الكتروني بين مستخدمين أو نظم أو أماكن مختلفة مع ربط ذلك بالمقاييس المناسبة المعمول بها في مجال تقنية المعلومات والبيانات ما أمكن وإيجاد إطار عام لذلك.

3. انجازات اللجنة
لقد أنهت اللجنة حتى الآن تسعة وثلاثين وثيقة قياسية ويمكن الإطلاع عليها من خلال موقع اللجنة التالي (WWW.ISOTC211.ORG).

4. تجربة الهيئة العامة للمساحة في تطبيق بعض مواصفات اللجنة الفنية (ISO/TC211)
لقد سعت الهيئة العامة للمساحة في جميع أعمالها على تبني واستخدام المواصفات والمقاييس الفنية المعتمدة دولياً مع إجراء ما يلزم من تعديلات عليها وكان أخر تلك الجهود المبادرة في طلب المشاركة في عضوية اللجنة الفنية (ISO/TC211) عن طريق الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس عام 1994م، وقد تم تبني وتطبيق المواصفتين التاليتين:
(1) طريقة فهرسة المعالم (ISO-19110 Methodology for feature cataloguing).
(2) توصيف البيانات ومفهوم هوية البيانات (ISO-19115 ****data).
عند بناء قاعدة البيانات الطبوغرافية بمركز نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة العامة للمساحة.




ملخص ورقة العمل :

نظام تكامل هو نظام معلومات جغرافي تم تطويره بناءً على البيانات التي يتم تدفقها من خلال الربط الالكتروني بين مركز المعلومات بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وجميع الأجهزة الحكومية الرئيسية بالمنطقة وبناء على المسوح الميدانية التي قامت بها الهيئة وبناء على الدراسات التي أنجزت عن جميع مدن وقرى منطقة حائل، ولقد تم احتواء هذه البيانات جميعها في أوعية الكترونية تضم ثلاث قواعد بيانات رئيسية مترابطة فيما بينها وهي :

1)قاعدة بيانات المدن والقرى بمنطقة حائل.
2)قاعدة بيانات الخدمات العامة بمنطقة حائل.
3)قاعدة بيانات الخرائط الرقمية الخاصة بمنطقة حائل.

وقد تم تهيئة البرامج التطبيقية اللازمة لاسترجاع هذه المعلومات بصور عديدة، واستخراج الإحصائيات والتقارير المتنوعة لتلبية متطلبات جميع الجهات المستفيدة والراغبة في هذه المعلومات.
وقد تمحورت الأهداف الرئيسية لإنشاء قاعدة البيانات الجغرافية لمنطقة حائل حول توحيد مصادر البيانات والمعلومات وتوفيرها بشكل محدث ودقيق لصانعي القرارات وللمخططين سواء على المستوى الإقليمي أو المحلي، وفيما يلي أهم تلك الأهداف:

- توحيد مصادر البيانات والمعلومات.
- رفع الإنتاجية واستثمار أوقات الموظفين، وتقليل العمل الورقي.
- المساندة في عملية التخطيط والتحكم على المستوى الإقليمي والحضري.
- زيادة الجودة في تقديم الخدمات للمستفيدين.
- توفير المعلومات اللازمة لمتخذي القرارات.

مقدم الورقة
م. خالد عماش سليمان العلي ألشمري .
ماجستير في تخطيط المدن وإدارة الأراضي (المعهد العالمي لعلوم أنظمة المعلومات الجغرافية وملاحظة الأرض- هولندا).

مدير مركز المعلومات والحاسب الآلي _ الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل.

An investigation of Rift Valley Fever outbreak in the Jizan region of Saudi Arabia, using GIS and remotely sensed data




Dr. Ali A Aldosari

Geography department, King Saud University, KSA


Introduction
Globally, arboviral diseases (e.g. Rift Valley Fever, West Nile Fever, SARS, Avian influenza) are emerging as serious hazards to health. The distributions of these arboviral diseases are associated with physical factors that promote the spread of their vectors and cultural factors that influence contact between host and vector. As a result, the temporal distribution of the diseases follows a pattern of new emergence and re-emergence as favourable conditions occur. In September 2000, Rift Valley Fever (RVF) emerged outside of Africa for the first time, spreading into Saudi Arabia and Yemen with major impacts on the economy and public health (Figure 1).


Methodology
This work presents an analysis of the 2000 RVF outbreak in the Jizan region using GIS and remotely sensed data. Medical records were used to establish the temporal and spatial characteristics of the RVF outbreak. Census data provided governorate-level socio-economic data (e.g. housing style, occupation, etc) with which to develop a cutltural risk model. Climate and Topographic (SRTM) were combined with both medium resolution (Landsat TM) and high resolution (IKONOS) remote sensing data to characterise physical environmental risk. Published criteria for defining vector survival and regeneration were found to have limited discrimination in this environment and, therefore, relationships between observed RVF incidence and cultural and physical environmental parameters were used in model construction. The models were constructed using the principals of fuzzy logic. Membership functions describing the relationship between risk and each variable were defined by reference to the known behaviour of the RVF vectors (Aedes and Culex species) and by reference to local outbreak and mosquito abundance data.

RVF models
A vector survival model was created using temperature and rainfall data and a vector regeneration model was developed that used topographic wetness index data in conjunction with the survival model. A human risk model was developed that incorporated the effects of housing quality, water and sewerage services, and human host occupation (Figure 2).


Conclusion
The human risk model provided estimates of RVF risk at governorate level that compared favourably with the observations of RVF incidence. The degree of agreement was improved further by combination with a survival model (****d solely on rainfall data). When the human risk model was combined with the vector regeneration model to create an RVF outbreak risk model this demonstrated that the highest risk of RVF outbreak was found to be associated with the central sections of wadis which flood frequently, especially in the Tihamh Plain and the western slopes of mountainous area (Figure 3).


Figure (1) RVF outbreaks


Figure (3) RVF outbreak model

Figure (2) The framework of the RVF risk model

المصدر

http://www.arabgeographers.net/vb/showthread.php?t=4347