زائر زائر
| موضوع: الجغرافيا بين العلم والإيديولوجيا الإثنين يناير 18, 2010 4:54 am | |
| الجغرافيا بين العلم والإيديولوجيا عبد الغني بقاس
كلما تم التطرق الى مسألة المنهج في العلوم الإنسانية، إلا واعتبرت مسألة شائكة ومتشعبة، ذلك أن مناهج البحث في هذه العلوم تمتاز بالتنوع ؛ فتتكامل أحيانا، وتتعارض أحيانا أخرى. ورغم بعض الخصوصيات التي يمتاز بها كل تيار منهجي عن الآخر، فإن الخاصية المشتركة بينها تكمن في أمرين: * تنوع المناهج التي تساهم في بناء العلوم الإنسانية. * صعوبة الإحاطة بالظاهرة البشرية من كل جوانبها المرئية وغير المرئية[1]. وعدم إيجاد الحلول الناجعة لخدمة القضايا البشرية اليومية، لذلك يرى محمد بلفقيه أن" وحدة العلوم الإنسانية ليست هسي ذلك الركام الهائل من النتائج المحصل عليها في ميادين: التاريخ القديم لإفريقيا وعلم الاجتماع الصناعي والحفريات الفـرعونية واللسنيات الأمازيغية والسلالات الميلانيزية وعلم النفس التقني وتاريخ الساسانيين، إن مجموع كل هذه العلوم لن يمكننا أبدا من الواقع البشري مالم نتوفر على تصور كامل ومتكامل للإنسان في أبعاده المادية والروحية والأخلاقية "[2]. يجب الإعتراف بأن تنوع المناهج في العلوم الإنسانية؛ وليد تناقض الإيديولوجيات المرتبطة بتنوع أهواء المنظرين ؛ بمعنى أن المنهج في العلوم الإنسانية مرتبط بالمرجعية الفلسفية العقائدية لكل باحث، وهو ما اعـترف بـه P.Georrge في معرض تساؤله عن إمكانية تحرر البحث العلمي من أي تبن عقائدي حيث قال: " بالطبع إن القضية في النهاية هي قضية عقائدية أو بالأحرى قضية تبشير، والجغرافي يرغب في أن يكون نافعا، فهو يشعر بدوره الإنساني، ويشعر في الآن عينه برغبة للإشتراك في السلطة ودوره يبرر رغبته"[3]. "وعليه بات الإفصاح عن الخلفية الفلسفية للدارس شرطا من شروط البحث في الجغرافيا كما في باقي العلوم الإنسانية، فباستثناء الماركسيين الذين يتحركون ضمن نظرية معلومة، لا يكلف أحد نفسه بشرح مرجعه الفلسفي وتبريره"[4]. الخطورة تكمن في" أن أي انحراف سياسي مرتبط بانحراف نظري وأي انحراف نظري يِؤدي الى ممارسة سياسية خاطئة، فدور الماركسي هو التدخل في المجال النظري للصراع الطبقي"[5]. كما " أن هذه العلوم تترتب عنها تطبيقات ذات تأثير مباشر على الحياة اليومية للبشر"[6] فأي بشر هذا؟ أكل البشر ماركسيون؟، أم ليبراليون؟ … لذلك فإن اختلاف وتناقض المناهج والنظريات ما هو إلا وليد تناقض الإيديولوجيات المرتبطة بتنوع أهواء المنظرين والإيديولوجيين." والدليل على ذلك أن المعسكرات المتصارعة لا تختلف في مذاهب العلم، ولكنها تختلف في مذاهب الهوى والنظريات: لا توجد كهرباء أمريكية، ولا كهرباء روسية، ولا توجد كيمياء ألمانية، ولا كيمياء إنجليزية، كل علم الكيمياء في أي دولة خاضع لما تعطيه التجربة الصماء التي لا هوى فيها: وبهذا تكون النتيجة واحدة …فإن جئنا الى مذاهب الهوى، والنظريات، نجدها متناقضة: رأسمالية، شيوعية، إيمان، إلحاد …لأن هوى النفس دخل هنا، فأفسد القضية العلمية وأضاع حقائقها "[7]. كما أن العلم منفصل عن الإيديولوجيات لكون" العلم ليس له محتوى طبقي، فلا نقول عن علم أنه علم بورجوازي، أو علم بروليتاري"[8]، لذلك فإن " قضية الوجود الإنساني ضاعت في متاهات الفلسفة، وضلال الإيديولوجيات"[9]، ولعل هذه المتاهات هي ما جعلت الفيلسوف الفرنسي ليفي ستروس " يرفض الفلسفة ويعاديها، بل ويهجرها، وأنها في نظره لا تخدم معرفتنا بالإنسان في شيء، وأنها سبب تخـلف العلوم الإنسانية عن اللحاق بركب باقي العلوم الأخرى التي سلكت سبيل الدقة واليقين"[10]. " وعليه، فلا يجوز التمادي في إغفال أهمية الفلسفات والايديولوجيات في تكوين الفكر الجغرافي المعاصر، وتحديد مساره، كما هو الحال بالنسبة لكافة العلوم " [11]، مادام أن " الفكر الجغرافي نتاج محض للمدنية الغربية " [12]، كما هو الشأن بالنسبة لكافة العلوم الانسانية التي تغذت من الفلسفات والايديولوجيات الغربية، ومع الأسف، ما زلنا نعتمد عليها ونسعى منها معالجة المشاكل التي يتخبط فيها مجتمعنا! " إن نظرية العلوم الاجتماعية التي تتضمنها المناهج الدراسية الحديثة نظرية مغلوطة وناقصة وقائمة على المفهوم المادي الذي لايؤمن بالأديان المنزلة ولا بالقيم الأخلاقية المرتبطة بالدين"[13]. فكيف نسعى من هذه العلوم أن تعالج مشاكل مجتمعنا المسلم وهي تعتمد على مفاهيم تنا قض مرجعيته؟ مثل: تفسير الإنسان وفق مذهب المادة والحيوان، تجاهل الإرادة البشرية والمسؤولية الفردية والجزاء الأخروي، محاولة تصور المجتمع بصورة الصراع الدائم، التنكر للتكامل بين المادة والروح، محاولة جعل العقل بمثابة الإله المعبود، الدعوة الى الممارسة الحرة تحت عناوين الجنس والإنطلاق مما أدى الى تدهور الأخلاق … علينا أن نعلم أن " هذه المفاهيم التي أوردتها الفلسفة المادية وأقامت عليها العلوم الاجتماعية والتي تقدم لشبابنا وأبنائنا في مناهج دراسية وثقافية وكتب ومؤلفات بوصفها علوما، هي في الحقيقة ليست إلا نظريات قدمها عقل بشري، وهي في نفس الوقت فروض قابلة للخطإ والصواب وهي ثالثا بمثابة ردود أفعال في بيئات وعصور مختلفة، ترتبط معها بأوضاعها، ومن تم فهي لاتصلح لأن تكون علوما عالمية ولا أن تكون قوانين علمية صحيحة صالحة للتطبيق على مستوى الأمم الأخرى والشعوب خاصة الأمة الإسلامية … ومن هنا فقد تقرر منذ وقت طويل أنه لايمكن أن يؤخذ من الغرب مايسمى بالعلوم الاجتماعية والأخلاقية والنفسية والتربوية على أنها التطبيق الوحيد ؛ وإنما تؤخذ على أنها وجهات نظر وتجارب عامة، وأن ما نأخذه منها هو التنظيمات لا النظم، وما نأخذه هو بمثابة مواد خام نشكلها في دائرة مفهومنا الإسلامي للعلم " [14]. " وعلى كل حال، فإن العلوم الانسانية التي تربت وترعرعت في أحضان مدينة الغرب، والتي ما تزال تهيمن على الساحة الفكرية، تغذيها عقائد صريحة وضمنية، ليس من الممكن أن تحظى بموافقة الجميع، إذ نعتبرها عقائد فاسدة، صنعتها أهواء البشر، إما انحرافا عن الحقيقة أو غرورا " [15]. إلا أن ضرورة إعادة النظر في الوعاء الفلسفي للعلوم الانسانية، لاينبغي أن تصب فيما يسميه بعض المستشرقين بالصراع الإجتماعي العنصري، الناتج عن التعصب الأعمى بين الحضارات [16]، وإنما لتجاوز التعميم الذي تحمل فيه الاسلام أخطاء وانحرافات الكنيسة ف " هذا الغرب الذي جعلته الكنيسة، بعقيدتها المنحرفة، يستبدل الـدين بالعـلم ويرفـع راية العلمانية " [17]، مع الأسف عمم حتى على المسلمين، مما دفع عددا من مفكريهم الى التأكيد بأن " الازمة التي تعاني منها الأمة الإسلامية هي أولا وقبل كل شيء، أزمة فكرية، وأن سائر الأزمات التي تعاني منها، إنما هي في منهج الفكر، وما الأمور الأخرى إلا انعكاسات وآثار مختلفة لتلك الأزمة"[18]. شارك المغرب في هذا التأكيد ببعض المهتمين [19]، فألح بعضهم على ضرورة " مراجعة الموقف و ( أسلمة ) العلوم انطلاقا من مبدإ اسلامي أصيل مفاده أن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية " [20]، ومن هذه العلوم التي يجب أن تسـتفيد من هذه ( الأسلمة )، علم الجغرافيا، وآنذاك يجب الإعتراف " بصلاحية الجغرافيا كعلم يستطيع المساهمة في خدمة قضية الإستخلاف، وحصر المشروع الجغرافي بالضبط في مسؤولية عمارة الأرض" [21]. ولم يكتف هؤلاء المهتمون بانتقاد تخصصاتهم فحسب، وإنما أبدوا قناعاتهم حول كافة العلوم الانسانية، حينما أيد أحدهم الفكرة القائلة بأن " القصور الإبستمولوجي للعلوم الانسانية سبب من الأسباب الرئيسية في أزمة الحضارة المعاصرة " [22]، " معنى ذلك أنه لايمكن الأخذ بهذه العلوم بحذافيرها كما أسسها الغرب، بل من حقنا أن نعيد النظر فيها لنصهرها من جديد ونفرغها في القالب العقائدي الذي نرضاه " [23]، بل إنه " ليس من المؤكد أن تكون كل تلك العلوم صالحة للبقاء، كما أنه من المحتمل أن تظهر الحاجة الى تهذيب بعضها وربما الى ابتكار علوم جديدة وبالتالي أن نصنف العلوم تصنيفا جديدا قد يخالف ماجاء ت به الإبستمولوجيا المعاصرة " [24] . بينما انتقد، مهتم مغربي آخر، التقسيم الإبستمولوجي لمراحل المعرفة الى مرحلتي: المعرفة الأسطورية الدينية الميتافيزيقية و المعرفة التجريبية الموضوعية، متسائلا " هل كل الأديان مرحلة معرفية بدائية محكوم عليها بالتجاوز؟ وهل المعارف العلمية المعاصرة سالمة من الدوافع الدينية ؟ " [25]، ولذلك قسم المعارف المعاصرة الى ثلاثة أقسام[26]. إذا كان المسلم يؤمن بالله خالقا، فكيف لايكون ممنهجا؟ خاصة وأنه قبل أن يكلف الانسان بشتى الأوامر والنواهي، فقد كلفه بأمر هو أول الأوامر على الإطلاق، فقال: " إقرأ " [27]، فهي رسالة مفتوحة مضمونها: أيها الانسان، إذا أردت أن تكون مسلما فأول أمر مطالب بتنفيذه هو أن تقرأ. لكن، لاتقرأ باسم ماركس أو لينين أو باسم الشـرق أو الغرب، وإنمـا " إقرأ باسم ربك الذي خلق "، أي اجعل كل ما تقرأه على منهج خالقك، فمن التناقض الفكري الصريح أن يؤمن الإنسان بالله خالقا دون أن يؤمن به ممـنهجا وهو القائل: " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " [28]. فالمذموم شرعا هو أن يتبع المسلم مناهج ونظريات غير المسلمين، أما أن يتبع علومهم ( كيمياء، فيزياء )، فالأمر محمود لأن هذه العلوم علوما بشرية ذات قواعد مضبوطة، لاتتـغير بالتغـير الديني أو الإيديولوجي ؛ قال تعالى:" ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ماجاءك من العلم إنك إذا من الظالمين " [29]، فلم يقل الله تعالى: ولئن اتبعت علومهم وإنما قال: أهواءهم. وفي الإختصاص الجغرافي، فإنه من القول الصريح اعتبار أن مشروع تأصيل الجغرافيا " تأصيل منشود لا يمكن تحقـيقه إلا في إطار مشروع حضاري " [30]. ومن بين الخطط العملية النموذجية لتحقيق إسلامية المعرفة، الخطة التي كانت موضوع أشغال المؤتمر المنظم من طرف جمعية علماء الاجتماعيات المسلمين، بالإشتراك مع المعهد للفكر اسلامي بفيرجينيا يومي 28 و29 مارس 1987، " وتتألف هذه الخطة من أربعة عشرة خطوة افترضنا إمكان تطبيقها على أي من العلوم الانسانية والاجتماعية، وتشكل بمجموعها خريطة شاملة يمكن أن يعتمد عليها التقدم المتحقق في إسلامية أي علم من تلك العلوم "[31]. وإني أقدر جرأة وشجاعة الباحثين الذين جهروا بهذه الأزمة الفكرية، لأن التقسيم الإبستمولوجي الغربي للمعارف الإنسانية ركز في أدهان كثير من المثقفين المسلمين ؛ أن أي تحليل موضوعي يجب أن يبتعد عن الخلفية الدينية، تبعا للإعتبارات التي أشرت إليها سابقا. ( انتهى ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] P .George : Les methodes en geographie , P .U . F , Paris , 1970 , Ed . Que – sais – je ? n 1398 , P .18
[2] محمد بلفقيه : الجغرافيا : القول عنها والقول فيها ن 1 – البحث عن الهوية ، النشر العربي الإفريقي ، 1992 ، ط1 ، ص .28 . [3][3]P .George : Les methodes en geographie , P .U . F , Paris , 1970 , Ed . Que – sais – je ? N . 1398 , P . 109 ترجمة ميشال أبي فاضل. [4] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ص 23 . [5] لوي التوسر : الفلسفة وفلسفة العلماء العفوية ، ترجمة رضا الزواري ، منشورات عيون ، البيضاء ، ط2 ، 1989 ، ص 21 . [6] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ، ص 25 . [7] محمد متولي الشعراوي : المنتخب في تفسير القرآن الكريم ، دار العودة ، بيروت ، 1987 ، الجزء 1 ، ص .25 . [8] لويس التوسر : المرجع السابق ، ص . 20 . [9] محمد بلفقيه : المرجع السابق ، ص .27 . [10] سالم يفوت : فلسفة العلم المعاصرة ومفهومها للواقع ، دار الطليعة ، بيروت ، الطبعة 1 ، 1986 ، ص . 223 . [11] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ، ص . 38 . [12] نفس المرجع ، ص . 37 . [13] أنور الجندي : تجاوزات العلوم الإجتماعية والإنسانية لمفهوم الفطرة والعلم ، سلسلة على طريق الأصالة رقم 23 ، دار الإعتصام ، القاهرة 1989 ، ص3 [14] أنور الجندي : نفس المرجع السابق ص 8 [15] محمد بلفقيه : نفس المرجع السابق ، ص . 41 . [16] فرنانتز روزنتال : مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي ، دار الثقافة ، بيروت ، الطبعة 4 ، 1983 ، ص . 189 . [17] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ، ص . 42 . [18] المعهد العالمي للفكر الاسلامي : الجيز في اسلامية المعرفة ، دار الامان ، الرباط ، الطبعة 1 ، 1988 ، ص . 8 . [19] محمد بلفقيه في الجغرافيا و مولاي أحمد العلوي في اللسانيات و طه عبد الرحمان في علم المنطق . [20] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ، ص . 41 . [21] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ، ص . 43 . [22] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ، ص . 25 . [23] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ، ص . 41 . [24] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ، ص . 43 . [25]مولاى أحمد العلوي ، أوردها أحمد الهاشمي : أسس الخلاف النحوي ، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا في اللسانيات ، كلية الاداب ، الرباط ، 1987 – 1988 ، ص . 11 . [26] ارتكز الأستاذ مولاى أحمد العلوي أثناء تقسيمه للمعارف المعاصرة على الحديث النبوي الذي قال فيه رسول الله (ص ) ، حكـاية عن الاسراء والمعراج : ‘‘ … فأتيت بثلاثة أقداح : قدح فيه لبن وقدح فيه عسل وقدح فيه خمر ، فأخذت الذي فيه اللبن ، فقيل لي : أصبت الفطرة أنت وأمتك ’’ ( متفق عليه ) ، فقسم المعارف المعاصرة الى ثلاثة أقسام : - معرفة اللبن : معرفة حقيقية صافية وكلية ، لأن اللبن رمز الفطرة وغذاء كامل للطفل رمز الفطرة ، أدخل في هذا القسم كل المعارف المرتكزة على القرآن والسنة . - معرفة الخمر : معرفة وهمية ، أدخل فيها كل المعارف النظرية التي تخوض في العلوم الانسانية والمعتمدة في تحليلاتها على الفكر . - المعرفة التجسسية : معرفة سفاحية ، أدخل في هذا القسم كل العلوم الفيزيائية والكيماوية والبيولوجية والجيولوجية ، حيث شبه أصحابها كمن يتجسس على قوم لايعرف لغتهم ، يقول : فالمادة قد احتجبت عن الانسان بأمر خالقها ، ولايجوز أن يزول الحجاب بين الانسان والمادة إلا بطرق شرعية ، وكل من رفع حجاب المادة بسبيل غير شرعي كان زانيا بالمادة … فالانسان الذي يتصل بالمادة بطرق الحق يحصل على معرفة مادية شرعية : مولود حلال يرضع لبن المادة … والانسان الباحث في المادة بطرق التجسس وهتك الحجاب خارج الاطار الشرعي يحصل على معرفة سفاحية : مولود حرام ينسب في حقيقته المادية الى أمه المادة ومنها يرضع فطرته ولايلحق بنسب أبيه المتجسس الهاتك لحرمة المادة ’’ المرجع السابق من ص . 18 الى ص .21 . [27] سورة العلق ، جزء من الآية الاولى . [28] الآية 50 من سورة المائدة . [29] الآية 144 من سورة البقرة . [30] محمد بلفقيه ، المرجع السابق ص . 40 . [31] الوجيز في إسلامية المعرفة ، نشر المعهد العالمي للفكر الاسلامي ، دار الامان ن الرباط ، الطبعة 1 ، 1986 ، ص . 115 – 117 . http://www.arabgeographers.net/vb/showthread.php?t=5518 |
|