Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنترة بن شداد صوت المهمشين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مونى00
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
مونى00


الابراج : السرطان

عدد المساهمات : 700
تاريخ الميلاد : 02/07/1987
العمر : 37
نقاط : 1489
تاريخ التسجيل : 28/03/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

عنترة بن شداد صوت المهمشين Empty
مُساهمةموضوع: عنترة بن شداد صوت المهمشين   عنترة بن شداد صوت المهمشين I_icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2010 9:31 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عنترة بن شداد.. صوت المهمشين
مثقفون سعوديون وعرب ينقبون عن شخصية فارس بني عبس في عمق الصحراء السعودية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدمام: عبيد السهيمي


بعد أكثر من 14 قرنا على غيابه، استعاد مثقفون سعوديون وعرب سيرة الفارس والشاعر والعاشق العربي عنترة بن شداد، في ملتقى ثقافي حمل اسمه، نظمه نادي القصيم الأدبي، وسط السعودية.
وقد عاش عنترة بن شداد العبسي، في منطقة تسمى عيون الجواء وهي اليوم إحدى محافظات منطقة القصيم، وتقع عيون الجواء إلى الشمال الغربي لمدينة بريدة بحوالي 40 كيلومترا، وقد سكنتها قبيلة عبس، وذكرها عنترة في شعر له يتغنى بمعشوقته عبلة بنت مالك، من بينها قوله:
يا دار عبلة بالجواء تكلمي/وعمي صباحا دار عبلة واسلمي..
وقوله: وتحل عبلة بالجواء وأهلنا/بالحزن فالصمان فالمتثلم.
وتأتي خطوة المثقفين والباحثين الذين راحوا ينقبون عن سيرة فارس بني عبس في عمق الصحراء السعودية، لتعيد من جديد فكرة محاولة (نمذجة) الشخصيات التاريخية وإعادة إنتاجها بما يملأ الشاغر الروحي والحضاري والثقافي.
أحد المشاركين في فعاليات ملتقى عنترة بن شداد شكر منظمي المهرجان لاختيار هذه الشخصية (لكسر حالة الملل التي أصابت المثقفين) من تكرار الحديث عن الرواية والشعر والقصة في المهرجانات التي تنظمها الأندية الأدبية.. لكن ما الذي دعا القائمين على المهرجان إلى تبني إحياء ذكرى عنترة بن شداد في المخيلة السعودية بشكل خاص والعربية بشكل عام؟ ولماذا عنترة بن شداد؟
يقول الدكتور أحمد الطامي رئيس نادي القصيم الأدبي لـ«الشرق الأوسط»: «لم يكن عنترة بن شداد العبسي شاعرا من شعراء معلقات العصر الجاهلي فحسب، بل إن سيرته اكتنزت بأبعاد تسيح في أفق الخيال الخصب والمتجدد».
ويضيف: «شكلت سيرته ملحمة فاضت بأشكال من صراع الإنسان مع نفسه وأسرته، صراعه مع جاهلية مجتمعه بطبقيته وتقاليده، وصراعه مع عواطفه وكرامته وطموحاته، وأولا وأخيرا صراعه من أجل حبه وحريته».
كما يرى الطامي أن قامة عنترة الشعرية والإنسانية، ظلت نبعا ثرا للشعراء والقصاص والمؤرخين وكتاب السير، وهكذا تأسطرت، مع الزمن، سيرة عنترة.
ويواصل الطامي حديثه عن شخصية عنترة قائلا: «إنها تدحرجت بقوة وثبات حتى وصلت إلى أدبنا الحديث، فأصبح عنترة بكل ما حمله شعره، وحملته سيرته وأسطورته، مصدر إلهام للشعر والقصة والمسرح والسينما في وطننا العربي، شخصية بهذا الثراء، وهذا التميز، وسيرة بهذه الفصول الملحمية المثيرة، هي جديرة بمزيد من الدراسة والبحث».
* لماذا عنترة؟
* تشكل سيرة وشخصية عنترة ظاهرة شعرية وأسطورية في التاريخ الأدبي، حيث تحول مع الزمن إلى رمز واسع الأفق، ورمز خصب في الأدب العربي بكافة أشكاله الإبداعية، وقد أخضع الأدباء العرب عبر القرون عنترة للكثير من أشكال التوظيف، لذلك جاء عنوان الملتقى «عنترة بن شداد: التاريخ والتوظيف الأدبي» وفي الأدب الحديث خاصة كان عنترة ولا يزال رمزا كبيرا حاضرا في إبداع الأدباء العرب.
طرحت في جلسات الملتقى 25 بحثا علميا تناولت أبعادا مختلفة من شخصية عنترة، مؤكدة أن هذه الشخصية ستظل مصدرا خصبا للدرس الأدبي والتاريخي والجغرافي.
يقول الدكتور صالح بن زياد الرفاعي أحد المشاركين في جلسات الملتقى: «إن ما توافر لعنترة بن شداد يمكن أن يتوافر لغيره من الأبطال لكنه يتميز بما يمكن تسميته (بلاغة المهمشين)، باعتبار أن سيرة عنترة نموذج للاحتجاج ورفض الظلم والقمع، كما أنه ليس قناعا للشاعر الفرد بقدر ما هو قناع للمجتمع والأمة والمعنى الإنساني».
من جانب آخر رأى المشاركون في الملتقى أن المؤرخين والمحققين لم يوظفوا سيرة وتاريخ عنترة كما حدث في التراث الشعبي والذي يعد أكثر ثراء واستفادة من هذه الشخصية، في حين يعتقد الدكتور عبد الناصر هلال أحد المشاركين في الملتقى أن الشخصيات الأدبية تأتي في المرتبة الثانية من ناحية الاستحضار من جانب الشعراء بعد الشخصيات الدينية، كما تأتي شخصية عنترة في الترتيب الثاني بعد المتنبي استدعاء في الشعر العربي، مفسرا الاهتمام الشعري باستدعاء شخصية عنترة برغبة الشعراء في تلمس بطولة عنترة وفروسيته في الوقت الذي تسيطر على العالم العربي حالة من الانكسار والتخاذل.
وأوضح هلال أن هناك آليات يستخدمها الشعراء في استدعاء عنترة وهي استحضار عنترة عن طريق الاسم المباشر أو اللقب أو الكنية، أو عبر الحدث وأهم العناصر التي ترتبط بعنترة، أو استدعاء عنترة عبر النص، لافتا إلى أن معلقة عنترة هي أكثر النصوص استدعاء من جانب الشعراء.
* الحقيقة والأسطورة
* الدكتور سلطان القحطاني ومن خلال دراسة بعنوان «عنترة.. الأسطورة والحقيقة»، اعتبر أن الرواية الشعبية كانت السبب في التصاق البطولة المبالغ فيها بشخصية عنترة، كما أرجع ذلك إلى عدد من العوامل التي تميز بها عنترة، منها اللون، والنسب، وظروف قبيلته.
وأوضح القحطاني أن الذين كتبوا الرواية التاريخية لم يخرجوا من عباءة الرواية الشعبية، فنسبوا له خوارق العادة مع فارق الصياغة واللغة.
وفي ذات السياق استعرض الناقد سعيد بن سعد الرفاعي في بحثه «سيرة عنترة بين الحكاية والخرافة والأسطورة» المراحل التي مرت بها شخصية عنترة، والتي بدأت بمرحلة التكوين التي بدأت بزواج أبيه بوالدته، في حين تمثلت المرحلة الثانية في الفروسية التي تحول خلالها إلى مغامر. أما المرحلة الأسطورية فهي مرحلته الثالثة التي يظهر خلالها تحوله إلى رمز لخوض الحروب ضد أعداء العرب، وفي مرحلة رابعة هي مرحلة الامتداد تميزت خلالها شخصية عنترة بالتطور فيما يربو على 500 عام، ومما يؤكد ذلك أن الملحمة جعلت له أجدادا في السودان وبيزنطة وبلاد الإفرنج، تجاوزت معقولية التاريخ عموما.
كما اعتبرت الدكتورة صلوح السريحي أن بروز شخصية عنترة لدى المثقف العربي وتبلورها كان بسبب الانحدار الذي تشوقت من خلاله الأمة إلى ما يعيد إليها القوة والبسالة.
* التجربة والواقع
* وتناول الملتقى أيضا «ثنائية التجربة عند عنترة» ثنائية الواقع، عنترة بين الحرية والعبودية، تجربة الحب بين القبول والرفض، إضافة إلى قضية النسب.
يقول الدكتور صالح المطيري: «إن عنترة أخلص في النهاية للانتصار لذاته، وتطلع إلى إثبات نفسه، وأن انتماء عنترة وانتصاره لذاته فاق انتماءه لقبيلته، ومما أسهم في ذلك أفعاله في حومة القتال وإسهامه بحظ وافر في الذود عن حياض قبيلته».
واعتبر المطيري في ورقة قدمها بعنوان «دراسة لقيم الانتماء لدى عنترة بن شداد» أن القيم التي ترتبط بالانتماء لدى عنترة تتمثل في الانتماء الجمعي الذي يتوحد مع القبيلة والانتماء الفردي المرتبط بالذات، مشيرا إلى أن عنترة لم يشعر برد الاعتبار حتى بعد تحريره؛ حيث استمر محبطا ناعيا ازدواجية قومه في التعامل معه، وهي الازدواجية التي تمثلت في عدم مراوحة نظرة المجتمع لعنترة خانة العبودية، في نفس الوقت الذي شكرت له الذود عن حمى قبيلته.
ويشير الدكتور فرج مندور أحد المشاركين في الملتقى إلى أن عنترة تمكن من تحقيق المعادلة الصعبة بين السخط من الأوضاع والانتماء للمجتمع، معتبرا أن سخرية عنترة كانت نابعة من انتمائه لقبيلته، وفسر ذلك بأن السخرية مبعثها مقابلة الواقع باعتبار ما فيه من نقص، وأن الهدف من سخريته هو معالجة ظواهر شائعة في المجتمع، وهي التي تصدر عن فرد قادر على النفاذ إلى مواطن القصور في مجتمعه وصولا إلى رفعة وسيادة قبيلته.
وفي ذات الإطار حاول الدكتور حسن الهويمل في استعراضه لبحثه «عنترة وتنازع الواقع والأسطورة والرمز» تحليل شخصية عنترة بمقاييس البحث العلمي دون الميل إلى العاطفة، لافتا إلى أن عنترة يتنازعه الخيال والحقيقة، بحيث وجد كلا الطرفين مجالا رحبا لتأييد ما يذهب إليه.
وخلص الهويمل إلى أن الأسطورة طرحت سيرة عنترة من خلال ظاهرة القصاص، في حين زاد الميل إلى الارتكان إليها في العصر الحديث الذي أحست الأمة فيه بالانهزام، ووجدت في شخصية عنترة الرمز الذي يمنحهم الفروسية والأمل، فبدأوا يستعيدون بطولته كما استعادوا بطولات أخرى.
* التأثير الثقافي
* وذكر الدكتور إبراهيم راشد، في ورقة له، أن عنترة بشعره وشخصيته ليس إلا نموذجا لتقصير الباحثين في توثيق ما يدرسونه من الشعر العربي القديم، معتبرا أن الشخصية خرجت عن حدود المعقول كما أدخل في قصائد وأشعار عنترة ما ليس منها.
وكما كانت السيرة الشخصية لعنترة سببا في ولادة واحدة من أشهر الملاحم الشعبية العربية فقد امتدت هذه السيرة إلى التراث الغربي، بعد أن ترجمت إلى عدد من اللغات؛ منها الألمانية والروسية والفرنسية وغيرها. وتطرق الدكتور محمد مرشحة في دراسة طرحها في الملتقى بعنوان «شخصية عنترة في الآداب الأجنبية» إلى اهتمام عدد من أعلام الأدباء والمستشرقين بسيرة عنترة، إذ عرف الفرنسيون شيئا عن شخصية عنترة عن طريق مارسيل دوفيك الذي ترجم قصة عنترة بالعامية الفرنسية، كما شارك لامارتين بكتاباته في تعريف الفرنسيين بعنترة. ووصل عنترة إلى الأدب الروسي، ويعتبر سانكوفسكي من أهم المستشرقين الروس الذين أسهموا في نقل الثقافة العربية إلى الأدب الروسي، والذي تميز بإعجابه الشديد بالحياة العربية عن طريق عدد من الروايات والقصص القصيرة ومنها قصة عنترة، كما أشار إلى أن المؤلف الموسيقي تريمسكي كورساكوف وضع عملا أوركستراليا مأخوذا عن حكاية عنترة.
تقول الدكتورة دوش الدوسري في ورقة بحثية قدمتها في الملتقى بعنوان «توظيف عنترة بن شداد في قصيدة أيا دار عبلة للشاعر السعودي محمد الثبيتي» إن الشاعر لجأ إلى توظيف شخصية عنترة قناعا لما يريد قوله أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وقالت إن الظرف وقتها دفع الشاعر الثبيتي إلى استدعاء عنترة ليس باعتباره رمزا للشجاعة والقوة والبطولة وإثبات الذات وإجبار الجميع على احترامها، ولكن للتركيز على حالة الضعف الذي اعتراه في أواخر حياته، وأن عنترة لم يكن إلا بقايا عنترة تحيا الهزيمة في روحه لتشكل أقصى درجات الموت المعنوي. وبذلك، امتزج صوت الشخصية التاريخية بصوت الشاعر الممتزج بالجماعة العربية التي يعبر عنها الشاعر في مزيج واقعي تاريخي.
وعرض الدكتور حافظ المغربي «صور استلهام شخصية عنترة في الشعر المعاصر، الشعر السعودي بخاصة» التي تمثلت في خطين أحدهما إظهار صورة عنترة مستلبة الصفات من حيث كونه شاعرا فارسا محبا، في حين ظهرت صورة عنترة في النمط الثاني بوصفه صرخة في وجه المجتمع الذي لم يسمع صوت المهمشين.
* أيا دار عبلة عمت صباحا
* الشاعر محمد الثبيتي يستلهم شخصية عنترة، قالها بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.. يقول في هذه القصيدة:
«غريق بليل الهزائم سيفي
ورمحي جريح
ومهري على شاطئ الزمن العربي
يلوك العنان
أعانق في جسدي شبحا
مثخنا بالجراح
ومرثية للكمي الذي
ضاع من يده الصولجان
ترى يا ابنة العم ماذا جرى؟
وهل حمد القوم عند الصباح السرى ؟»
* عنترة في الأسر
* من قصيدة للشاعر السعودي جاسم الصحيح بعنوان «عنترة في الأسر» الفائزة بجائزة مؤسسة عبد العزيز البابطين لأفضل قصيدة عربية في دورتها السادسة 1998.. جاء فيها:
«سيفٌ طريحُ.. شاحبُ اللمعانِ.. منْكسرُ الصليل
ومُطهّمٌ ذبُلتْ على شدْقيّه رائحة الصهيل
وقصيدة مطعونةٌ..
بقيت على الرمضاء؛ ينزفُ جراحَتها العويل
والفارس العبسي مغلولُ الملامح
في انهيار المستحيل
وأنا هنا أتوجّسُ التاريخ
وهو مفخخ الأحداث بالزيف الدخيل
يتمرّدُ الدمُ العربي في
وتصرخ البيداء غاضبة وينتفض النخيل
فليسقط التاريخ.. تسقط كلُ أقلام الرواة
ولتسقط الكلمات..
حين تلوكها بالزيف ألسنةُ الحياة

وا ضيعةَ العظماء في قلم المؤرخ
حينما الأقلام تصبح بعض ألعاب الحواة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنترة بن شداد صوت المهمشين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دموع في الخدود - عنترة بن شداد
» اعاتب دهرا لايلين لعاتب (عنتره بن شداد)
» كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
» كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: التاريخ الإسلامي The Islamic History-
انتقل الى: