Admin//د.وسام محمد المدير العام Administrator
الابراج :
عدد المساهمات : 3746 تاريخ الميلاد : 13/10/1981 العمر : 43 نقاط : 6263 تاريخ التسجيل : 04/01/2008 رقم الهاتف الجوال : 0020169785672
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: التعلم التعاوني الأحد أبريل 13, 2008 6:59 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم التعلم التعاوني إعداد السيد بحيري مشرف الرياضيات بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي
مقدمة
إن عمليات تطوير المناهج الدراسية والأخذ بأحدث الاتجاهات في تدريسها والاستعانة بوسائل التقدم التكنولوجي في تنفيذها 0والعناية بعملية إعداد المعلم وغيرها كلها أهداف وغايات تربوية جديرة بالاهتمام لكنها ستظل محدودة مالم تتجه النية إلى خلق مناخ تعليمي يحقق التوازن بين إثارة القدرة على التحصيل المعرفي وإثارة القدرة الابتكارية لدى المعلمين ومن اجل هذا أصبح التربويون في القرن الحادي والعشرين يعتنون بالكيفية التي تمكن الطلاب من تحقيق تعلم أفضل أكثر من عنايتهم بالكيفية التي تمكن المعلم من تقديم درس أفضل. والى تغير في طرق التدريس التي تتمحور حول المعلم مثل الإلقاء والمناقشة، التي يقودها عادة المعلم، إلى الأنشطة التي تتمحور حول الطالب نفسه مثل أسلوب حل المشكلات أو التعلم التعاوني
وسوف نتناول موضوع التعلم التعاوني وذلك من خلال :
(تعريفه-الفرق بينه وبين التعلم التقليدي-عناصره-متطلباته-خصائصه-استراتيجياته-أنواع المجموعات فيه-دور المعلم ودور الطالب- مميزاته –العوائق والمحددات- وكيفية ملاحظة مجموعات الطلاب- نماذج من بعض الدروس)0 أنماط التعلم: بشكل عام هناك ثلاثة أنماط رئيسة من أساليب التعلم. (Jensen 1996)
أولا: التعلم التنافس:
وهنا يعمل الطلاب ضد بعضهم البعض، فنجاح أو فشل طالب يتناسب عكسيا مع نجاح أو فشل طالب آخر. في هذه البيئة التعلمية لا يجد الطالب سببا جوهريا يدعوه لمساعدة زميله.وطبقا لهذا النمط من التعلم يتم تصحيح أعمال الطلاب وفقا للمنحنى، حيث تنسب درجات الطلاب لأفضل طالب في الفصل .
ثانيا: التعلم الفردي:
وفي هذا النمط من التعلم يعمل الطلاب فرادى بقليل من التفاعل بينهم، كما أن نجاح أو فشل أي طالب مستقل عن نجاح أو فشل طالب آخر.هنا يتم تقويم الطالب وفق معيار معد مسبقا (كل من يحصل على 90% فما فوق يحصل على تقدير ممتاز، مثلا) .
ثالثا: التعلم التعاوني:
وهو النمط الأقل شيوعا وفي هذا النمط يعتمد نجاح أو فشل الطالب على نجاح أو فشل زملائه0
تعريف التعلم التعاوني:
*عرف (Johnson, Johnson & Smith 1991) التعلم التعاوني على أنه "استراتيجية تدريس تتضمن وجود مجموعة صغيرة من الطلاب يعملون سويا بهدف تطوير الخبرة التعليمية لكل عضو فيها إلى أقصى حد ممكن".
بداية التعلم التعاوني:
بدأ الاهتمام الفعلي بالتعليم التعاوني في أوائل الثمانينات وزاد الاهتمام به كاستراتيجية في التسعينات ويرجع ذلك إلى إمكانية استخدامها كبديل للتعلم التقليدي الذي يؤدي إلى التنافس بين المتعلمين بدلا من روح التعاون0
الفرق بين التعلم الجماعي التقليدي والتعلم التعاوني
يوجد عدد من الفروق بين التعلم الجماعي النمطي الذي يظهر عادة في الفصول والتعلم التعاوني . يمكن إيجاز هذه الفروق كما يلي:
التعلم التعاوني التعلم الجماعي التقليدي التعلم التعاوني مبني على المشاركة الإيجابية بين أعضاء كل مجموعة تعلم تعاونية0 تبنى أهداف التعلم التقليدي بحيث يبدي الطلاب اهتماما بأدائهم وأداء كل أعضاء المجموعة في التعلم التعاوني تظهر وبصورة واضحة مسئولية كل عضو في المجموعة تجاه بقية الأعضاء0 في التعلم التقليدي لا يعتبر الطلاب مسئولين عن تعلم بقية زملائهم ولا عن أداء المجموعة عموما0 مجموعة التعلم التعاوني يتباين أعضاؤها في القدرات والسمات الشخصية0 أعضاء مجموعة التعلم التقليدية متماثلة في القدرات. في مجموعات التعلم التعاونية يؤدي كل الأعضاء أدوارا قيادية0 في مجموعة التعلم التقليدية القائد يتم تعيينه وهو المسؤول عن مجموعته0 مجموعات التعلم التعاوني تستهدف الارتقاء بتحصيل كل عضو إلى الحد الأقصى إضافة إلى الحفاظ على علاقات عمل متميزة بين الأعضاء . في التعلم التقليدي يتجه اهتمام الطلاب فقط نحو إكمال المهمة المكلفين بها0 في مجموعات التعلم التعاوني يتم تعليم الطلاب المهارات الاجتماعية التي يحتاجون إليها( القيادة، بناء الثقة، مهارات الاتصال، فن حل خلافات وجهات النظر )0 في التعلم التقليدي فإن المهارات الاجتماعية( القيادة، بناء الثقة، مهارات الاتصال، فن حل خلافات وجهات النظر ) يفترض وجودها عند الطلاب ـ وهو غالبا غير صحيح0 في مجموعات التعلم التعاوني نجد المعلم دائما يلاحظ الطلاب ، ويحلل المشكلة التي ينشغل بها الطلاب ويقدم لكل مجموعة تغذية راجعة حول أدائها. في التعلم التقليدي نادرا ما يتدخل المعلم في عمل المجموعات0 في التعلم التعاوني يحدد المعلم للمجموعات الإجراءات التي تمكنهم من التأمل في فاعلية عملها لا يهتم المعلم في تحديد الإجراءات لمجموعات التعلم التقليدية0 عناصر التعلم التعاوني:
يعتقد البعض أن التعلم التعاوني يسير وسهل التنفيذ . بل إن كثيراً ممن يعتقدون أنهم يستخدمون التعلم التعاوني هم في الواقع يفتقدون لجوهره .هناك فرق جوهري بين وضع الطلاب في مجموعات ليتعلموا وبين صياغة موقف تعليمي تعاوني يسهم فيه الطلاب جميعا بمشاركتهم الإيجابية . التعلم التعاوني لا يعني أن يجلس الطلاب بجانب بعضهم البعض على نفس الطاولة ليتحدثوا مع بعضهم وكل منهم يعمل لإنجاز المهمة المكلف بها . التعلم التعاوني لا يعني تكليف الطلاب بتنفيذ مهمة محددة مع إشعارهم بأن على أولئك الذين ينتهون أولا مساعدة زملائهم الأقل إنجازا . التعلم التعاوني لا يعني تكليف مجموعة من الطلاب بتنفيذ تقرير ينجزه طالب واحد في حين تكتفي بقية الطلاب بوضع أسمائهم على المنتج النهائي
.(Johnson & Johnson 1984)
التعلم التعاوني أبعد من أن يكون مجرد طلاب متقاربين مكانيا من بعضهم يقتسمون المصادر ويتحاورون ويساعد بعضهم البعض . على أهمية كل ذلك في التعلم التعاوني ؛ لكي يكون الموقف التعليمي تعليما تعاونيا يجب أن تتوفر فيه العناصر التالية (Johnson & Johnson 1989):
1- المشاركة الإيجابية بين الطلاب:
يجب أن يشعر جميع أعضاء المجموعة بارتباطهم حيال نجاح وفشل شركائهم. وما لم يشعر الطلاب بأنهم إما أن يغرقوا جميعا أو ينجو جميعا فلا يمكن أن يوصف الدرس بأنه "تعاوني".ليكون الموقف التعليمي تعاونيا يجب أن يدرك الطلاب أنهم يشاركون إيجابيا زملاءهم في مجموعتهم التعليمية. المشاركة الإيجابية تشجع الطلاب على مراقبة زملائهم في المجموعة ومساعدتهم ليحققوا تقدما تعليميا .
2- التفاعل المعزز :
يقصد بالتفاعل المعزز قيام كل فرد في المجموعة بتشجيع وتسهيل جهود زملائه ليكملوا المهمة ويحققوا هدف المجموعة . ويشمل ذلك أيضا تبادل المصادر والمعلومات فيما بينهم بأقصى كفاءة ممكنة وتقديم تغذية راجعة فيما بينهم .
3- إحساس الفرد بمسئوليته تجاه أفراد المجموعة:
وهو ما يعني استشعار الفرد مسؤولية تعلمه وحرصه على إنجاز المهمة الموكلة إليه إضافة لتقديم ما يمكنه لمساعدة زملائه في المجموعة. الأفراد هنا لا يستشعرون مسئوليتهم أمام المعلم فقط بل وأمام رفاقهم .(جونسون وجونسون وهولبك 1995)
4-المهارات الاجتماعية:
إن وضع طلاب غير ماهرين اجتماعيا ضمن مجموعة تعلم ومطالبتهم بالتعاون مع زملائهم لن يحقق نجاحا يذكر. يجب أن يتعلم الطلاب مهارات العمل ضمن مجموعة والمهارات الاجتماعية اللازمة لإقامة مستوى راقٍ من التعاون والحوار، وأن يتم تحفيزهم على استخدامها.
5- تفاعل المجموعة : (Group Processing)
إذا كان للطلاب في مجموعات التعلم التعاونية أن يحققوا إنجازا فيجب أن يعملوا مع بعضهم بأقصى كفاءة ممكنة. يتطلب التعلم التعاوني أن يتأمل أفراد المجموعة فيما إذا كان ما اتخذوه من إجراءات كان مفيدا أم لا . الهدف هو تطوير فاعلية إسهام الأعضاء في الجهد التعاوني لتحقيق أهداف المجموعة.
بعد أن تعرفنا على أهم عناصر ومكونات الموقف التعليمي التعاوني 0 وبشكل موسع التعلم التعاوني فان هو علاقة بين مجموعة من الطلاب ، وتتطلب تلك العلاقة المشاركة الإيجابية ( إحساس الطلاب بأنهم إما أن يغرقوا سويا أو ينجو سويا)، والمسؤولية الفردية (على كل فرد أن يتعلم ويساهم في تعلم المجموعة)، المهارات الاجتماعية (تواصل الفرد مع غيره والثقة و قيادة المجموعة و اتخاذ القرار والتوفيق بين وجهات النظر المتباينة)، وأخيرا، التفاعل البناء والمباشر مع الآخرين (التأمل في مستوى أداء الفريق وإمكانية تحسين هذا الأداء مستقبلا)0
متطلبات التعلم التعاوني: *ديمقراطية المعاملة بين المعلم والتلاميذ( اقتناع – مشورة –تبادل منافع ) *معلم : (مرشد –موجه –معقب – يحدد الأهداف –يقسم المجموعات – ينظم العمل –
يتبع التنفيذ –يعزز الأداء – يصحح المسار – يقوّم التلاميذ – يعالج التصرّفات).
* توفير المصادر التعليمية من كتب ومراجع وأدوات ومجلات لازمة لنجاح العمل
الجماعي التعاوني0
*توفير الوقت اللازم للتخطيط والبحث وكتابة التقارير ومناقشاتها
خصائص التعلم التعاوني:
· وجود هدف مشترك للمجموعة 0
· توزيع المهمات على جميع أفراد المجموعة
· تفاعل أفراد المجموعة بعضها مع بعض كل فرد في المجموعة يكون مسؤولا عن نفسه وعن غيره في المجموعة من ناحية إنجاز العمل0
· ممارسة مهارات التواصل والعمل التعاوني والتدرب عليها
· إتاحة الفرصة لأفراد المجموعة الواحدة لتقويم جودة العمل0
توزيع الأدوار في التعلم التعاوني:
* دور الطالب:
في التعلم التعاوني يسند لكل عضو مجموعة دور محدد . هذه الأدوار توزع ليكمل بعضها بعضاً، ومن الأفضل أن يقوم المعلم نفسه بتوزيع الأدوار على الطلاب (Learning Group) بدلا من ترك الأمر للطلاب . (Social Group). ومن أمثلة تلك الأدوار ما يلي:
1- القيادي (Leader) ودوره شرح المهمة وقيادة الحوار والتأكد من مشاركة الجميع.
2- المسجل ( Recorder ) : ويقوم بتسجيل الملاحظات وتدوين كل ما تتوصل إليه المجموعة من نتائج ونسخ التقرير النهائي .
3- الباحث( Researcher) : ويتلخص دوره في تجهيز كل المصادر والمواد التي تحتاج إليها المجموعة .
*أدوار أخرى للطالب:
1-مشاركته للآخرين في الأفكار والمشاعر على أن يكون لديه القدرة على تقبل أفكار ومشاعر الآخرين0
2-تعبيره عن الفكرة بوضوح وبفاعلية بحيث يفهمها الآخرون بسهولة 0
3- توجيه الآخرين نحو إنجاز المهام مع الاحتفاظ بالعلاقات الطيبة والإيجابية بين الأفراد0
4-حل الخلافات بين الأفراد وما قد يحدث من سوء تفاهم بينهم أو تعارض بين آرائهم0
5-تقديره للمساهمة مع الآخرين في العمل والتخلي عن الأنانية والتحيز0
6 - تنشيطه للخبرات السابقة وربطها بالخبرات والمواقف الجديدة 0
7- جمعه للمعلومات والبيانات وتنظيمها0
8- تنظيمه للخبرات وتحديدها وقيامه بصياغتها0
* دور المعلم في التعلم التعاوني:
دور المعلم في التعلم التعاوني هو دور الموجه لا دور الملقن. وعلى المعلم أن يتخذ القرار بتحديد الأهداف التعلمية وتشكيل المجموعات التعلمية. كما أن عليه شرح المفاهيم والاستراتيجيات الأساسية.
ومن ثم تفقد عمل المجموعات التعليمية وتعليم الطلاب مهارات العمل في المجموعات الصغيرة. وعليه أيضاً تقييم تعلم الطلاب المجموعة باستخدام أسلوب تقييم محكي المرجع. ويمكن تحديد أدوار المعلم كما يلي:
أولا: قبل الدرس:
1- إعداد بيئة التعلم أو الغرفة الصفية
2- إعداد وتجهيز الأدوات والخامات اللازمة للدرس
3- تحديد الأهداف التعليمية المرجوة لكل درس بوضوح شديد بهدف التعرف على السلوك الذي ينبغي على كل طالب في المجموعة أن يكون قادرا على أدائه في نهاية الدرس..
4- تحديد حجم مجموعات العمل والعدد الذي ارتضاه الباحث في دراسته الحالية للمجموعة المتعاونة هو (4-6) طلاب فهذا يضمن فرصا أكبر للتفاعل والتعاون والقيام بالأنشطة المختلفة
5- تحديد الأدوار لأفراد المجموعة فالمعلم يحدد دورا لكل فرد في المجموعة على أن يتناول الأفراد تلك الأدوار من درس لآخر من خلال الدرس الواحد ومن هذه الأدوار مايلي :قائد المجموعة ، المستوضح، مقرر المجموعة ،المشجع ،الناقد ..
6- ترتيب الفصل وتنظيم جلوس المجموعات ..
7- تحديد وتوصيف العمل المطلوب ..
8- تحديد السلوك الاجتماعي المطلوب التركيز عليه ..
9- إعداد بطاقة ملاحظة أو أية أداة أخرى تمكن المعلم من مراقبة أداء الطلاب على مشاركتهم ومدى تفوقهم
10- تزويد التلاميذ بمشكلات أو مواقف .
11- مساعدة التلاميذ على تحديد المشكلة .
ثانيا :أثناء الدرس:
1- مراقبة الحوار ومراقبة المناقشة التي تدور بين أفراد كل المجموعة ومدى قيامهم بأدوارهم ..
2- تجميع البيانات عن أداء الطلاب في مجموعة إما بالملاحظة أو بتدوين بعض الملاحظات عن المجموعة 0
3- إمداد التلاميذ بتغذية راجعة عن سلوكهم أثناء العمل وقد يكون ذلك عن طريق لفظي أو غير لفظي ..
4- متابعة سير أفراد المجموعة..
5- متابعة إسهامات أفراد ضمن الجماعة ..
6- حث الطلاب على التقدم وفق خطوات محددة تتعلق بحل المشكلة0
7- مساعدة الطلاب على تغيير النشاطات وتنوعها وتقديمها بهدف استمرار تفاعلهم وحيويتهم ونشاطهم0
متى يتدخل المعلم ؟
المواقف التي يكون تدخل المعلم فيها ضروريا هي:
*الحالات التي يسيطر فيها أفراد قلائل على الجماعة0
*الحالات التي ينعزل فيها بعض الأفراد عن المشاركة0
*الحالات التي تعجز فيها المجموعة تماما عن التقدم0
*الحالات التي تخلق فيها الجماعة موقفا فوضويا أو خارجا عن المألوف0
*الحالات التي يتضح فيها قصور المجموعة فيها عن امتلاك المتطلبات المسبقة لإنجاز المهمة موضع الدراسة0
ثالثا: بعد الدرس:
بعد انتهاء المجموعة من المهمة والعمل الذي كلفوا به تتاح لهم فرصة مناقشة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض 0ويكون للدروس التي يستخدم فيها التعلم التعاوني خاتمتان :
أ- تركز على أهداف المادة التعليمية التي يدرسها الطلاب0
ب-تركز على المهارات الاجتماعية التي تعلموها في الموقف ومن المفضل أن يقوم الطلاب أنفسهم بهذا العمل وليس المعلم0
وفي النهاية يعلق المعلم بموضوعية ووضوح وبعبارات محددة عن ما لاحظه على المجموعات أثناء عملها وما يقترحه للمستقبل 0
ويستطيع المعلم تهيئة المناخ ليتحقق هذا الاعتماد المتبادل بين أفراد المجموعات عن طريق :
1-المشاركة في المكافأة فإما أن يكافئ الكل أو لا يكافئ أحداٌ
2- مشاركة كل أفراد المجموعة في الموارد المتاحة 0
3- تحقيق وحدة الهدف لجميع أفراد المجموعة أي يحدد هدف كل فرد يرغب أن يتحقق0
4- تذليل العقبات التي تواجه التنفيذ وصولا إلى أعلى درجة من الفاعلية0
5-تدريب الطلاب وتوجيههم نحو عناصر التعاون الأساسية وعدم الاكتفاء بتوزيعهم في مجموعات شكلية 0
تقدير الدرجات في مواقف التعلم التعاوني:
هناك طرق متعددة لاستخدام الدرجات كوسيلة للتقويم داخل موقف التعلم التعاوني. وغالبا ما يحصل كل عضو مجموعة على درجة تعادل متوسط درجات مجموعته والذي يتم احتسابه بقسمة مجموع درجات أفراد المجموعة على عدد أفرادها. وجدير بالملاحظة أن عملية اختبار الطلاب في التعلم التعاوني تتم دائما بشكل فردي 0
معايير عامة لقياس كفاية أسلوب التعلم التعاوني:
*أن تنظم المجموعات بصيغ تمكن أفرادها من رؤية بعضهم وجها لوجه
* أن يتراوح عدد أفراد المجموعة(4-6)لأنه إن قل عن ذلك يقلل من وجود آراء متعددة غنية وكافية للنقاش وان زاد يمنع توفير فرص كافية لأعضاء المجموعة للتفاعل وتبادل الآراء 0
*أن يكون الدرس قابل للنقاش والتطبيق العملي 0
*أن يراعى في تنظيم المجموعة تنوع قدرات الطلاب 0
*أن يستخدم أسلوب المباراة الصفية عندما يراد ترجيح معرفة أو خبرة احد المجموعات على الأخرى 0
*عمل اختبار قبلي واختبار بعدي للوقوف على مدى فاعلية التعلم التعاوني ومدى تأثير على الطلاب0
المراجع
* عبد الله المقبل (2000):اثر برنامج تحسين أداء المعلم على تدريس رياضيات الصفوف7-12 من حيث المنهج والتقويم والتقنية0
* عبد الله المقبل: التعلم التعاوني ( إنترنت)0
*فتحية حسني محمد : فاعلية التعلم التعاوني على التحصيل الدراسي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلميذ الصف الخامس الابتدائي (دراسات تربوية المجلد 10 الجزء70 عام 1994م)0
*محمد حسن المرسي :فاعلية التعلم التعاوني في اكتساب طلبة المرحلة الثانوية مهارات التعبير الكتابي ( المؤتمر العلمي السابع وتحديات القرن الحادي والعشرين 0القاهرة في أغسطس 1995م )
*فاطمة خليفة مطر :تأثير استخدام التعلم التعاوني في تدريس وحدة في الحركة الموجبة على الجوانب الانفعالية لطلاب في برنامج إعداد المعلمين(المجلة العربية للتربية المجلد 12 العدد الأول يونيو 1992م )
*جونسون ،ديفيد وجونسون ، روجر (998)التعلم الجماعي والفردي- ترجمة رفعت محمود إبراهيم- القاهرة0
* عبد الكريم الخلايلة ، عفاف واللبيدي ، (1990) طرق التفكير للأطفال 0الأردن،عمان :دار الفكر0
*فريدريك هـ0بل: طرق تدريس الرياضيات0محمد أمين المفتي، د0ممدوح محمد سليمان-الدار العربية للنشر
* محمد زياد حمدان:أساليب التدريس-دار الرياض للتوزيع والنشر0
*محمد حسن عبد الرحمن :أثر استخدام التعلم التعاوني في التدريس على تنمية التفكير الابتكاري والتحصيل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية 0
*حسن محمد العارف: أثر استخدام التعلم التعاوني في التدريس على تنمية التفكير الابتكاري والتحصيل لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي المتأخرين دراسيا في مادة العلوم0
*مكتب التربية والتعليم بدول الخليج: دليل تدريس الرياضيات0
*محبات أبوعميرة:الرياضيات التربوية0
*محمد مسعد نوح : دراسة تجريبية لأثر التعلم التعاوني على تحصيل تلاميذ الصف الثاني الإعدادي للمهارات الجبرية
*أحمد حامد منصور :أثر تدريس وحدة المجموعات باستخدام الوسائل التكنولوجية للتعليم على التفكير الابتكاري لتلاميذ الصف الأول الإعدادي 0
*المهدي محمود سالم:تأثير استراتيجيات التعلم التعاوني على التحصيل الأكاديمي والتغير المفاهيمي في العلوم0
محبات أبو عميرة : المتفوقين والرياضيات0 | |
|
هايدى محمد مشرف Supervisor
عدد المساهمات : 75 نقاط : 97 تاريخ التسجيل : 23/08/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| |