Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin//د.وسام محمد
المدير العام Administrator
المدير العام Administrator
Admin//د.وسام محمد


الابراج : الميزان

عدد المساهمات : 3746
تاريخ الميلاد : 13/10/1981
العمر : 42
نقاط : 6263
تاريخ التسجيل : 04/01/2008
رقم الهاتف الجوال : 0020169785672

بطاقة الشخصية
تربوي:

أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم Empty
مُساهمةموضوع: أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم   أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم I_icon_minitimeالخميس مايو 27, 2010 1:05 am

أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم 756577 أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم 547545 أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم 756577


البحث التجريبي: يرتبط بالمستقبل و هوموجهه للكشف عن علاقات سببية بين المتغيرات التابعة
والمتغيرات المستقلة ويهتم بضبط المتغيرات الأخرى التي تؤثر في المتغير التابع كما يحدث في البحوث المخبرية
الفيزيائية التي يتم أثناء إجراؤها التحكم في المتغيرات الدخيلة مثل الحرارة واضغط والرطوبة وغيرها بدقة ولا يهتم الباحث بتعميم النتائج خارج المختبر
إذا لم تتوفر نفس ظروف التحكم . ولكن في البحوث التجريبية التربوية يهتم الباحث
بضبط نسبي فقط للمتغيرات التي تؤثر في المتغير التابع لصعوبة التحكم الكامل بهذه
المتغيرات نظراً لطبيعتها . لذلك يهتم الباحث بشكل كبير بإحداث توازن بين الصدق
الداخلي والخارجي لتصميم البحث .



ومن أنواع التصاميم في البحث التجريبي
ما يلي:
-



أولاً : تصميم
المجموعة الواحدة
( مـ خـ)



ويتطلب هذا التصميم
تحديد أفراد المجموعة التي تخضع للتجربة
وتطبيق المتغير المستقل أو المعالجة على أفرادها ويرمز للمتغير المستقل
بالرمز ( م) وبعد جمع المعلومات بالأدوات اللازمة مثل الاختبارات يتم تحديد
النتائج أو المشاهدات التي يتم التوصل إليها و يرمز لها بالرمز ( خـ ) و يأخذ هذا
التصميم الترميز أو الشكل ( م خ) أي
معالجة ونتائج : مثال ( لدراسة أثر طريقة التدريس
على التحصيل باستخدام
مجموعة واحدة لتطبيق الدراسة )



(م) المتغير
المستقل أو المعالجة وهي طريقة التدريس



(خـ) الاختبار
أو الأداة المستخدمة لقياس المتغير التابع أو النتيجة و هو
التحصيل



ثانياً :
تصميم قبلي – بعدي ( خـ م خـ) لمجموعتين غير متكافئتين



يتميز هذا التصميم
بوجود مجموعتين إحداهما ضابطة لا تطبق عليها المعالجة والأخرى تجريبية تطبق عليها
المعالجة ولكن المجموعتين غير متكافئتين من حيث أسلوب اختيار المجموعتين أو توزيع
أفرادهما ويستخدم الباحث المجموعة الضابطة في محاولة لضبط المتغيرات الدخيلة ، و يقوم بعد ذلك بتطبيق اختبار قبلي
على المجموعتين قبل البدء في المعالجة لمقارنة النتائج بينهما . ثم تطبق المعالجة فقط على المجموعة التجريبية
، وبعد الانتهاء من المعالجة يطبق اختبار بعدي على المجموعتين ثم تحلل النتائج
لمعرفة أثر المعالجة على المتغير التابع . ويرمز لهذا التصميم بالرمز ( خ م خ)
ويعتبر هذا التصميم شبه تجريبي لعدم تكافؤ المجموعتين من حيث عشوائية الاختيار
وتوزيع أفرادهما.



ثالثاً : تصميم قبلي
بعدي ( عـ خـ مـ خـ) ، ( عـ خـ – خـ) لمجموعتين متكافئتين



يعتبر هذا التصميم
تجريبي حقيقي بسبب عشوائية اختيار العينة وعشوائية توزيع أفراد العينة بين
المجموعتين وهو الشرط الأساسي لوصفه بأنه
تجريبي حقيقي ويبقى شرط الاختبار القبلي ثانوي ولا ضرورة له طالما تحقق الشرط
الأول إلا لمزيد من الاطمئنان على تكافؤ المجموعتين . وتفسير الرموز:



أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم Clip_image001( عـ خـ مـ
خـ) (عـ) عشوائي
(خـ) قبلي (مـ) معالجة (خـ) بعدي
(أي تم اختيار العينة عشوائي وطبق
اختبار قبلي ثم طبقت المعالجة ثم طبق اختبار بعدي) على المجموعة التجريبية



( عـ خـ –
خـ) (عـ) عشوائي
(خـ) قبلي لا يوجد معالجة (خـ) بعدي أي تم اختيار العينة عشوائية وطبق اختبار قبلي وآخ بعدي ولم تتعرض المجموعة
للمعالجة وهذا يعني أنها مجموعة ضابطة

رابعا أسلوب تدوير المجموعات

حين يريد الباحث أن يقارن بين أسلوبين في العمل أو بين تأثير متغيرين مستقلين فإنه يميل إلى استخدام أسلوب تدوير
المجموعات ، ويقصد بهذا الأسلوب أن يعمل الباحث على إعداد مجموعتين متكافئتين
ويعرض الأولى للمتغير التجريبي الأول والثانية للمتغير التجريبي الثاني ، وبعد
فترة يخضع الأولى للمتغير التجريبي الثاني ويخضع المجموعة الثانية للمتغير
التجريبي الأول ، ثم يقارن بين أثر المتغير الأول على المجموعتين وأثر المتغير
الثاني على المجموعتين كذلك ، ويحسب الفرق بين أثر المتغيرين .





المتغيرات
الدخيلة التي يحتمل أن تتأثر بها التصاميم في البحث التجريبي:-


1- الإهدار أو
النقصان في حجم العينة نتيجة تسرب بعض أفرادها


2- النضج أو النمو إذا طالت الفترة الزمنية للمعالجة


3- تخل عوامل خارجية أثناء فترة التجربة م


4- الميل نحو التحسن أو التراجع أو ما يسمى الانحدار
الإحصائي


أمثلة لبعض التصاميم التجريبية:



التصميم

الصورة الرمزية

التوضيح

محاولة واحدة لمجموعة الواحدة

مـ خـ

أجريت المعالجة والاختبار على نفس المجموعة

قبلي بعدي لمجموعة واحدة

خـ مـ خـ

اجري اختبار قبلي ثم تمت المعالجة ثم اجري اختبار بعدي

قبلي بعدي لمجموعتين متكافئتين

عـ خـ مـ خـ

عـ خـ - خـ

المجموعتين متكافئتين بسبب الاختيار والتوزيع العشوائي
ثم اجري اختبار قبلي لكل منهما واجريت المعالجة
على المجموعة الأولى فقط لأنها "تجريبية" ثم اختبار بعدي لكل
منهما


قبلي بعدي لمجموعتين غير متكافئتين

خـ مـ خـ

خـ - خـ

اختبار قبلي للمجموعتين ثم معالجة للمجموعة التجريبية
ثم اختبار بعدي للمجموعتين


بعدي لمجموعتين غير متكافئتين

- مـ خـ

- - خـ

لم يجرى اختبار قبلي لأي من المجموعتين ثم جرت معالجة
للمجموعة التجريبية ثم اختبار بعدي للمجموعتين


المتتالية الزمنية لمجموعة واحدة

خـ خـ خـ مـ خـ خـ خـ

طبق اختبار قبل وبعد المعالجة عدة مرات على نفس
المجمعة


بعدي لمجموعتين متكافئتين

عـ - مـ خـ

عـ - - خـ

المجموعتين متكافئتين وتمت معالجة على المجموعة
التجريبية ثم اختبار بعدي للمجموعتين


http://pathwayscourses.samhsa.gov/eval201/images_eval201/group_graphic.gif
أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم Group_graphic
أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم Solomon
http://www.fortunecity.com/greenfield/grizzly/432/images/solomon.gif

أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم Exptdes1
http://www.psych.mcgill.ca/levitin/pubsfigures/exptdes1.gif




مصدر الملف علي الرابط ب بدون الرسوم التوضيحية والعنصر الرابع
http://www.aou.edu.jo/datafiles/Educational_Studies/Course_Material/ED442&ED536&ED437/Chapter3.doc




عدل سابقا من قبل Admin//الأستاذ وسام محمد في الإثنين أكتوبر 25, 2010 8:13 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wessam.gid3an.com
Admin//د.وسام محمد
المدير العام Administrator
المدير العام Administrator
Admin//د.وسام محمد


الابراج : الميزان

عدد المساهمات : 3746
تاريخ الميلاد : 13/10/1981
العمر : 42
نقاط : 6263
تاريخ التسجيل : 04/01/2008
رقم الهاتف الجوال : 0020169785672

بطاقة الشخصية
تربوي:

أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم   أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 25, 2010 8:12 pm

أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم 756577 أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم 547545 أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم 756577


المنهج التجريبي :متغيراته-تصميمات
علي الرابط
http://www.abegs.org/sites/Upload/DocLib1/8074%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB.doc


هناك تعريفات عديدة للبحث التجريبي تتبلور ملامحه علي النحو التالي :
- تغير متعمد ومضبوط للعوامل المؤثرة علي حدوث ظاهرة معينة ، وملاحظة التغيرات الناتجة في هذه الظاهرة ذاتها وتفسيرها .
- محاولة لضبط كل العوامل الأساسية المؤثرة في المتغير أو المتغيرات التابعة في التجربة ما عدا عاملاً واحداً يتحكم فيه الباحث ويغيره علي نحو معين ، بقصد تحديد وقياس تأثيره علي المتغير أو المتغيرات التابعة .
- يعتمد علي التجربة العلمية التي تكشف عن العلاقات السببية بين المتغيرات المختلفة المؤثرة في الظاهرة ، أو اختبار فرض يصف علاقة بين عاملين أو متغيرين عن طريق دراسة المواقف المتقابلة التي ضبطت كل المتغيرات ما عدا المتغير الذي يهتم الباحث بدراسة تأثيره .
متغيرات البحث Recearch Vairables :
يعد الضبط من السمات الرئيسية للبحث التجريبي وهو ضرورة لكي يحدد الباحث العلاقة بين الأسباب والنتائج .
المقصود بالضبط : عملية تحكم في المتغيرات الدخيلة التي تؤثر في الظاهرة ، بهدف تجنب الخلط في النتائج بسبب عدم إمكانية تحديد المتغيرات التي أحدثت هذه النتائج بشكل قاطع ، وضبط المتغيرات لا يعني إزالتها من الموقف التجريبي تماماً وإنما المطلوب هو الاطمئنان إلي أن وحدات كل المجموعات تتوافر لديهم مقادير متماثلة مثل تلك المتغيرات علي امتداد التجربة ، ويتطلب من الباحث أن يكون ملما بأنواع المتغيرات الدخيلة التي يحتمل أن يكون لها تأثيرات علي الظاهرة أثناء إجراء التجربة ، والمتغير عبارة عن سمة قابلة للقياس تختلف من ظاهرة لأخرى وفي الظاهرة نفسها عبر فترات زمنية مختلفة .
أنواع المتغيرات Types of variables :
أولاً: المتغير التابع أو المعتمد Dependent variable :
المتغير التابع هو الأثر الذي يحدثه ( أو يتوقع أن يحدثه ) المتغير المستقل في الظاهرة موضع الدراسة ، لذا يجب أن يعرف المتغير التابع تعريفا إجرائيا لتوضيحه وتوضيح طريقة ملاحظته وقياسه .
ثانياً: المتغير المستقل Independent Variable :
هو ما يهتم الباحث بالكشف عن أثره علي الظاهرة ، حيث يتم صياغة فرضه العلمي بناء علي توقعات حدوث تغير في المتغير التابع نتيجة تأثير المتغير المستقل .
تصنيف المتغيرات المستقلة :
التصنيف علي أساس إمكانية التحكم في المتغير المستقل :
أ- متغيرات مستقلة يمكن التحكم فيها : حيث يمكن للباحث التحكم في شدة الضوء ودرجة الحرارة والرطوبة بلا قيود إنسانية أو دينية فيتحكم في كم وتوقيت استخدامها في التأثير علي نمو النبات .
ب- متغيرات مستقلة لا يمكن التحكم فيها : حيث لا يستطيع الباحث إحداث أي تغيرات في هذا النوع من المتغيرات المستقلة ، وذلك لوجود إعتبارات دينية وأخلاقية إنسانية ، فهو لا يستطيع تغيير عمر المفحوص أو جنسه أو تركيبه الجيني ... الخ .
التصنيف علي أساس الكم والكيف :
أ- متغيرات مستقلة كمية : وهي المتغيرات التي يستطيع الباحث أن يحدد كميتها وكذلك مستواها في الدراسة مثل : شدة الضوء المؤثر علي معدلات النمو وزمن تأثير المتغير المستقل في المتغير التابع .....
ب- متغيرات مستقلة كيفية : ينصب الاهتمام هنا علي الكيف وليس الكم وهي تناسب الدراسات الإنسانية مثل : الجنس أو النوع ، الثقافة ، المستوي الاجتماعي
ثالثاً: المتغيرات الدخيلة Extraneous variables :
تعبر عن العوامل أو المتغيرات التي توجد في بيئة البحث ، ويكون لها أثر علي المتغير التابع ، لذلك تعتبر نوعاً من المتغيرات المستقلة ، حيث يكون لها تأثير علي المتغير التابع ، والفرق أن المتغيرات الدخيلة تختلف عن المستقلة في أنها ليست جزء من الدراسة ، ويسعي الباحث من خلال الضبط للتحرر من أثرها ، إما بتوزيع هذه المتغيرات الدخيلة بالتساوي علي العينات أو عزلها تماما ، وإذا أخفق الباحث في عزل المتغيرات الدخيلة فلابد أن يقبل تلك المتغيرات كمتغيرات مستقلة يسعي لمعرفة أثرها ، وتكون خطورة تأثير هذه المتغيرات في إعطاء نتائج مضللة للدراسة ، حيث يصعب معرفة ما إذا كانت الأثار الناتجة هي من تأثير المتغير المستقل أم من تاثير عوامل أخري .
بعض أنواع المتغيرات الدخيلة:
1- متغيرات المفحوص Subject variables
2- متغيرات المعالجة Treatment variables
3- متغيرات المهمة Task variables
4- متغيرات موقفية Situational variables
أساليب الضبط التجريبي Experimental Control Types
اهم الأساليب المستخدمة في الضبط التجريبي :
أسلوب العشوائية Randomization :
وهو إجراء يستخدمه الباحث لعزل تأثير المتغيرات الدخيلة – المعروفة والغير معروفة – في نتائج الدراسة ، فالعشوائية توفر لكل عنصر من عناصر المجتمع الأصلي فرصة لأن يكون ضمن العينة المختارة كما تعطي لكل عنصر عناصر العينة فرصة متكافئة لأن يكون أحد عناصر المجموعة التجريبية ، وبذلك تكون العشوائية وسيلة لضبط المتغيرات الدخيلة من خلال توزيعها بشكل متكافئ علي كل العينة ، وقد تتدخل الصدفة لتفسد عمل العشوائية وذلك بتمركز مستوي مرتفع لأحد المتغيرات الدخيلة في مجموعة ومستوي منخفض في المجموعة الأخرى ، فالعشوائية لا تؤدي في جميع الأحوال لتوزيع المتغيرات بشكل متماثل لكن احتمال قيامها بدورها بشكل جيد يزداد كلما زاد حجم العينة .
التصميمات التجريبية للبحوث Designs Researches Experimental :
التصميم التجريبي :
- يمثل خطة مرسومة مقدما لتشكيل أساس موثوق فيه للحصول علي بيانات تجريبية جديدة ، أو لتأكيد نتائج سابقة أو رفضها ويساهم ذلك في وضع توصيات في مجال التجربة وهذه الخطة تعتمد علي تغير وضبط العوامل المؤثرة في الظاهرة موضع البحث ، وذلك بتطبيق عامل ، أو مجموعات لرصد ما يحدث من أثر أو تغيرات .
- يشير إلي تصميمات البحوث التي تهدف إلي تحديد العلاقات السببية بين المتغيرات .
انواع التصميمات التجريبية :
أ- التصميمات الأولية أو قبل التجريبية pre/pseudo experimental designs
ب- التصميمات شبه التجريبية Quasi Experimental Designs
جـ- التصميمات التجريبية الحقيقية True Experimental designs

أولاً : التصميمات الأولية أو قبل التجريبية pre/pseudo experimental designs
تسمي التصميمات التجريبية الأولية لأنها لا تبني علي الضبط وهذا يعني أن التغير الحادث في المتغير التابع له عدة تفسيرات محتملة ولا يعود فقط إلي تأثير المتغير التجريبي ، والنتيجة الحتمية لهذا التصميم البحثي أن الباحث يواجه صعوبات في الوصول لاستنتاجات صادقة عن فاعلية المتغير التجريبي وفيما يلي أنواع هذه التصميمات :
1- تصميم دراسة الحالة مرة واحدة One shot case study
مجموعة واحدة تتعرض للمعالجة أو للمتغير المستقل ثم يتم ملاحظة أو قياس المتغير التابع .
2- تصميم الاختبار القبلي و البعدي للمجموعة الواحدة :
One Group Pre-Test Post-Test Design
يتضمن هذا التصميم مجموعة واحدة يجري لها إختبار قبلي Pre-Test
واختبار بعدي Post-Test وبينهما تتعرض هذه المجموعة
للمعالجة Treatment

3- تصميم المقارنة الاستاتيكية للمجموعة
The Static Comparison Group Design :
ويوجد في هذا التصميم مجموعتان ( تجريبية – ضابطة ) تتعرض إحداهما للمعالجة دون الأخرى ، ثم تجري المقارنة بين درجاتهما في القياس البعدي
Pre/pseudo Experimental Designs

المنهج شبه التجريبي.
نتيجة لصعوبة تطبيق المنهج التجريبي على الكثير من الظواهر الإنسانية ودراستها في الواقع الفعلي، فإن الباحث يلجأ إلى المنهج شبه التجريبي، والذي يقوم على دراسة الظواهر الإنسانية كما هي دون تغيير. وتظهر هذه الصعوبات عندما لا يستطيع الباحث الحصول على تصاميم تجريبية حقيقية مما يجعله يلجأ إلى البحث شبه التجريبي الذي يتوافق مع طبيعة الظواهر الإنسانية، ويحاول تعظيم الصدق الداخلي والخارجي على حد سواء.ويكون الأمر جليا عندما لا يكون من الممكن تعيين أو اختيار مفردات عشوائية للتجربة، إذ يستلزم الأمر أن يلجأ الباحث إلى الاعتماد على المجتمع، وبالتالي حتمية استخدام المجتمع الفعلي، فمثلا لو أراد باحث أن يختبر تأثير ربط حزام الأمان على مستوى الحوادث في مدينتين مختلفتين، ففي هذه الحالة لا يمكن استخدام المنهج التجريبي في تلك الدراسة، ولكن يمكن للباحث استخدام المنهج الشبه تجريبي فيأخذ سائقي السيارات في إحدى المدينتين كمجموعة تجريبية ويأخذ الأخرى كمجموعة ضابطة، ويطبق قانون ربط حزام الأمن على المدينة التجريبية لفترة زمنية، ثم يقارن بين مستوى الحوادث فيها بمستوى الحوادث في المدينة الضابطة.لقد تعددت تصاميم البحوث الشبه تجريبية التي تم استخدامها، ومن تلك التصاميم ما حدده كامبل و ستانلي 1971م حيث أوردا الكثير من التصاميم الشبه تجريبية(Quasi Experimental Designs)
رموز التصميم
الاختبار القبلي O1
الاختبار البعدي. O2
المجموعة التجريبية. Experimental Group
المجموعة الضابطة. Control Group
إدخال المتغير المستقل. (X) Treatment
------------- هذا الخط يعني عدم تكافؤ المجموعتين

التصاميم الشبه تجريبية (Quasi Experimental Designs)،
وسنذكر في هذا المقام أهم ثلاثة تصاميم، وهي ما يلي:
1- تصميم المجموعات الضابطة غير المتكافئة Non Equivalent Control Group Design:
هذا التصميم يبدو شبيها بالتصميم التجريبي القبلي – البعدي، والفرق بينهما هو أن تصميم المجموعات هنا غير متكافئ. فعلى سبيل المثال، نجد أنه لا يمكن تقسيم الأفراد بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التصميم شبه التجريبي عن طريق التعيين العشوائي مع أن معالجة المجموعات يجب أن تتم عشوائيا ما أمكن. كما أن غياب القدرة على تقسيم الأفراد بين المجموعتين عشوائيا يضيف عائق آخر من عوائق الصدق في هذا التصميم لأن الباحث يضطر إلى التعامل مع المجموعتين القائمتين كما هما عند إجراء الاختبار القبلي، وعند المعالجة أو إجراء الاختبار البعدي، هذا بالإضافة إلى أن هذا التصميم يواجه بعض الصعوبات الناتجة عن الانحدار الإحصائي، وعوامل التفاعل بين عوامل الاختيار والنضج والتاريخ والاختبار. ولذا فإن على الباحث التعرف على الفروق بين المجموعات ليتمكن من السيطرة عليها عن طريق تحليل التباين. ومن مزايا هذا التصميم أن استخدام المجموعات على طبيعتها يقلل من تأثير الترتيبات المستخدمة عند تكوين المجموعات، إذ أن الأفراد قد لا يدركون أنهم جزء من التجربة في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى أن هذا التصميم يتمتع بدرجة جيدة من الصدق الداخلي. ويمكن تمثيل هذا التصميم بالرموز كالتالي:

Experimental Group O1 X O2
---------------------------------------------------------------
Control Group O1 O2


2- تصميم السلسلة الزمنية (Time series Design): يتشابه هذا التصميم مع التصميم القبلي – البعدي لمجموعة واحدة، إلا أن تعين الأعضاء لهذه المجموعة لا يتم عشوائيا، إذ أن على الباحث القبول بالمجموعة القائمة وإجراء الاختبار القبلي لعدة مرات متتالية، ثم إدخال المتغير المستقل، ثم إجراء الاختبار البعدي لعدة مرات متتالية، لقياس مدى التغير الذي أحدثته المعالجة. ومن مزايا هذا التصميم أنه يمكن ضبط كثير من العوامل المؤثرة على صدق النتائج. وعلى سبيل المثال، نجد أن عامل النضج لا يشكل تهديدا لصدق نتائج التجربة، وكذلك الأمر بالنسبة لموقف الاختبار. ويبقى العامل التاريخي مؤثرا على نتائج التجربة، وذلك نظرا لأنه يمكن أن تقع بعض الأحداث بين آخر اختبار قبلي وأول اختبار بعدي، مما يجعل الباحث يشكك في مدى تأثير المتغير المستقل، كذلك فإن الأثر الناتج عن خبرة أعضاء المجموعة بالاختبار القبلي أو البعدي نتيجة تكرارها قد يؤثر على مستوى صدق التجربة. ويمكن توضيح ذلك بالرموز كتالي:

Experimental Group O1 O1 O1 X O2 O2 O2

ويمكن أن يتم استخدام هذا التصميم مع مجموعة تجريبية وموجوعة ضابطة إلا أنه ليس هناك أي تكافؤ بين المجموعتين، ويسمى هذا التصميم بتصميم السلسلة الزمنية المركب. وهذا ما يبينه الترميز التالي:


Experimental Group O1 O1 O1 X O2 O2 O2

----------------------------------------------------------------------
Control Group O1 O1 O1 O2 O2 O2
التصميمات التجريبية الحقيقية True Experimental designs
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها في تصميم المجموعات التجريبية لتكون أكثر تماثلا وتكافؤا. ومن هذه الطرق ما يلي:
1- سحب عينات المجموعات عشوائيا كلما أمكن كأفضل أسلوب للتحكم في كثير من المتغيرات. ويعني ذلك استخدام العشوائية في اختيار عينة البحث وتوزيعها في مجموعات.
2- استخدام طريقة المزاوجة. وهي من الطرق المعروفة لتحقيق التوازن في تصميم المجموعات، وتعني أن يقوم الباحث بتحديد عشوائي لأعضاء المجموعتين على أساس زوجي، بحيث يتفق كل فرد في خصائص محددة، ثم يتم تعيين أحدهما بالمجموعة التجريبية والآخر في المجموعة الضابطة.
3- مقارنة المجموعات المتجانسة. ويعني ذلك أن يتم اختيار عينة البحث بشكل يؤكد على تجانس جميع المفردات حول المتغير المراد دراسته، ثم توزيعها عشوائيا بين المجموعات التجريبية والضابطة.
4- استخدام مفردات البحث كوسيلة تحكم في المتغيرات الخارجية، وذلك للسيطرة على الاختلاف بين الأعضاء. ويتم ذلك من خلال تعريض المجموعتين للمعالجة التجريبية في مجموعة واحدة، ثم توزيعهما في مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة، ثم إجراء المعالجة التجريبية مرة أخرى على المجموعة التجريبية فقط.
5- استخدام تحليل التباين كوسيلة إحصائية لتحقيق التوازن بين المجموعات، خاصة وأنه يعتمد الوسط الحسابي كنقطة إسناد، وذلك لأنه يضبط ويعدل درجات المتغير التابع سعيا لتلافي الفروق البيئية الناتجة عن متغيرات أخرى كالعمر أو الخبرة أو غير ذلك.
أنواع تصميمات المجموعات :
يتأثر التصميم التجريبي بعدد المجموعات التجريبية والمجموعات الضابطة التي يتم استخدامها في التجربة أثناء الاختبارات القبلية والبعدية، وكذلك عند التحكم في المتغير المستقل. وسنذكر فيما يلي بعض هذه التصميمات مستخدمين الرموز التالية:

الاختبار القبلي O1

الاختبار البعدي. O2
المجموعة التجريبية. Experimental Group
المجموعة الضابطة. Control Group
إدخال المتغير المستقل. (X) Treatment

1- التصميم القبلي – البعدي: يعتمد هذا التصميم على مجموعة واحدة هي المجموعة التجريبية بحيث يتم اختبارها قبليا، ثم يتم إدخال المتغير المستقل عليها، ثم يتم اختبارها بعديا . ويمكن تمثيل ذلك بالرموز كالتالي:

Experimental Group O1 X O2

2- التصميم التجريبي البعدي (Post-test only With Control Group Design)
في هذا التصميم لا يتم إجراء اختبار قبلي لأي من المجموعتين قبل إدخال المتغير المستقل ويمكن تمثيل ذلك كالتالي:
Experimental Group X O2
Control Group O2

3- التصميم التجريبي التقليدي(Pre-test , Post Test With Control Group Design): ويعتمد على مجموعتين ضابطة وتجريبية، حيث يتم تعريضهما لنفس الاختبار ماعدا المتغير المستقل الذي يدخل فقط على المجموعة التجريبية. ونمثل ذلك بالرموز كالتالي:
Experimental Group O1 X O2
Control Group O1 O2
4- التصميم التجريبي ذو المجموعتين الضابطتين: ويقوم هذا التصميم على مجموعة تجريبية واحدة ومجموعتين ضابطتين، حيث يتم التعامل مع المجموعة التجريبية وإحدى المجموعتين الضابطتين كما في التصميم التجريبي التقليدي. أما المجموعة الضابطة الأخرى فلا يتم اختبارها قبليا إلا أنه يتم إدخال المتغير المستقل عليها. وهذا ما يبينه الترميز التالي:
Experimental Group O1 X O2
Control Group1 O1 O2
Control Group2 X O2

5- تصميم المجموعة العشوائية: ويحتوي هذا التصميم على مجموعتين تجريبيتين وأخرى ضابطة. ويكون التصميم وفق التالي:
Experimental Group1 O1 X O2
Experimental Group2 O1 X O2
Control Group O1 O2

6- التصميم التجريبي ذو الأربع مجموعات(سولمون) Solomon Four – Group Design: يقوم هذا التصميم على أربع مجموعات اثنين تجريبيتين واثنين ضابطتين، ويتم التعامل مع مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة بنفس الإجراءات المستخدمة في التصميم التقليدي. ويتم استخدام التصميم التجريبي البعدي مع المجموعتين الأخريين التجريبية والضابطة حيث لا يتم اختبارهما قبليا، وإنما يتم اختبارهما بعديا، وذلك بعد إدخال العامل المستقل على المجموعات التجريبية. ويمكن التمثيل لهذا التصميم بالرموز كالتالي:
Experimental Group1 O1 X O2
Control Group1 O1 O2
Experimental Group2 X O2
Control Group2 O2

هذه أكثر التصميمات شيوعا وأهمها في العلوم الاجتماعية والسلوكية.



مميزات المنهج التجريبي:
1- إمكانية الثقة بنتائجه من حيث معرفة أثر المتغير المستقل على المتغير التابع (الصدق الداخلي( .
2- أنه يقوم بضبط المتغيرات الخارجية التي تؤثر على المتغير التابع، مما يساعد في تحديد أثر المتغير المستقل على المتغير التابع بشكل أكثر دقة، بل وتحديد درجة ذلك التأثير.
3- إمكانية تطبيقه على حالات كثيرة من خلال تعدد تصميماته.
عيوب المنهج التجريبي:
1- المنهج التجريبي يبدو صعب التطبيق على الظواهر الإنسانية، نتيجة لما يتطلبه من شروط، مثل ضبط المتغيرات المؤثرة على الظاهرة المدروسة، واختيار عينة البحث عشوائيا، والتعيين العشوائي لأفراد العينة على مجموعتين، والاختيار العشوائي للمجموعتين الضابطة والتجريبية.
2- أن المنهج التجريبي يعظم فيه الصدق الداخلي على حساب الصدق الخارجي، وبتالي صعوبة تعميم النتائج.
3- أنه يعتمد على بيئة مصطنعة لا تتفق مع واقع كثير من الظواهر التي تتم دراستها والبحث عن حلول لها.

يظهر الاختلاف بين المنهج التجريبي والشبه تجريبي من حيث الاهتمامات وذلك في عدد من الجوانب نلخصها في التالي :
عنصر الاختلاف: الضبــط والتحكـــــم:
المنهج التجريبي:
القدرة على التحكم في متغير مستقل واحد على الأقل وضبطه تماما، عند الرغبة في معرفة أثره على متغير تابع، بحيث يكون أي تغيير نتيجة لدخول المتغير المستقل. وهذا الضبط قد يحقق نتائج دقيقة في المنهج التجريبي إلا أن ذلك يتطلب بيئة مختبريه مغلقة لا تتأثر بأي متغيرات أو عوامل مضبوطة.
المنهج شبه التجريبي:
ولكن في المنهج شبه التجريبي لو أراد الباحث مثلا التعرف على أثر تقييم الأداء الوظيفي للموظف كمتغير مستقل على الأداء ذاته كمتغير تابع، ففي هذه الحالة هناك العديد من المتغيرات التي يستطيع الباحث التحكم فيها وضبطها، بينما هناك أخرى لا تستطيع ضبطها أو التحكم فيها. وبمعنى آخر فإنه بإمكان الباحث أن يجعل ضمن مجموعة التحكم الموظف الذي يخضع لنوع معين من الإشراف من فئة عمرية معينة ذكرا كان أو أنثى، ولكن ليس بإمكانه التحكم التام فيما يحدث بين الاختبارات القبلية والبعدية أو ما يحدث من تغييرات على ثقافة الموظف أو ثقافة المنظمة وبيئة العمل.
عنصر الاختلاف: العشوائيــــة:
المنهج التجريبي:
يستخدم العينات العشوائية وذلك بالنسبة لمفردات التجربة قبل تقسيمها إلى مجموعات، كما يشترط أن يتم توزيع مفردات العينة بشكل عشوائي تمام بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
المنهج شبه التجريبي:
يبتعد عن العشوائية في اختياره لمجموعة البحث.
عنصر الاختلاف: الصدق الداخلي والخارجي:
المنهج التجريبي:
يهتم المنهج التجريبي بدرجة كبيرة بالصدق الداخلي فهو يركز كثيرا على أهمية القدرة على تعميم نتائج التجربة.
المنهج شبه التجريبي:
يركز على ضرورة القدرة على تعميم نتائج التجربة على عينة ومجتمع البحث الخارجي (الصدق الخارجي(
ولأهمية الصدق الداخلي والخارجي لكلا المنهجين سنقوم بتطرق لهما بإيجاز فيما يلي:
أ - الصدق الداخلي:
يتمثل الصدق الداخلي في القدرة على إرجاع الفرق بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية إلى المتغير المستقل، وما يحدثه من أثر على المتغير التابع دون أن يكون هناك أي أثر لمتغيرات أخرى على تلك النتيجة، وهكذا فإن الصدق الداخلي يتمثل في أن تكون النتائج التي تم التوصل إليها قد جاءت نتيجة للإجراء الذي اتخذه الباحث فقط، وليس لأي شيء آخر.
عوائق الصدق الداخلي: ويمكن أن نستعرضها كالتالي:
- التاريخ : تشكل التطورات التي تقع في الفترة الزمنية بين الاختبار القبلي والاختبار البعدي أحد العوائق التي تحد من الصدق الداخلي.
- النضج : ويقصد بذلك ما يحدثه العامل الزمني من نمو في الجسم، ونضج في العقل، وتطورات أخرى في الجوانب المختلفة من أثر على مستوى الصدق الداخلي.
- تأثيرات الاختبار: يترك الاختبار القبلي عدد من التأثيرات الإيجابية أو السلبية على مفردات البحث عند أخذ الاختبار البعدي، مما يؤثر على الصدق الداخلي.
- اختلاف الأداة: إن الاختلاف في الصعوبة أو السهولة بين الاختبارات القبلية والبعدية، وكذلك اختلاف الملاحظات بين الاختبار القبلي والاختبار البعدي، وما يحدثه ذلك من خلل في نتائج التجربة من عوائق الصدق الداخلي.
- الاختيار: يؤدي التحيز الذي ينتج عن اختلاف معايير اختيار مفردات مجموعة التجربة والمجموعة الضابطة إلى ضعف الصدق الداخلي.
- الفناء: الفناء هو تناقص عدد مفردات مجموعات المقارنة والضبط في البحث بعد الاختبار القبلي أو قبل الاختبار البعدي بأي شكل من الأشكال، مثل حالات السفر أو الوفاة أو الانتقال أو غير ذلك، ويؤدي هذا الفناء إلى ضعف الصدق الداخلي.
- تفاعل النضج والاختيار: إن تفاعل مفردات البحث مع مشكلة البحث، أو مع الأحداث التي تقع بين الاختبارين، أو مع مشكلة التأثر بالاختبار القبلي، وكذلك مع مشكلة النضج كما يحصل غالبا هو أحد عوائق الصدق الداخلي للتجربة.
ب- الصدق الخارجي:
ويتمثل الصدق الخارجي في قدرة الباحث على تعميم نتائج بحثه خارج عينة التجربة وفي موقف مماثل. وبعبارة أخرى فإن الصدق الخارجي يبرز من خلال إمكانية تعميم نتائج التجربة على مجموعات أخرى وفي بيئات أخرى، أي تعميم النتائج التي تم التوصل إليها.
عوائق الصدق الخارجي: هناك بعض العوائق التي تمثل تهديدا للصدق الخارجي وتحول دون إمكانية تعميم نتائج في بعض الأحيان، ومن بين هذه العوائق نجد:
- التفاعل مع الاختبار: والمقصود بذلك تأثير الاختبار القبلي على استجابة مفردات البحث للمتغير المستقل وحساسيتهم تجاه ذلك التأثير، مما يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض استجابتهم لهذا المتغير، وتنبههم لطبيعة المعاملة.
- التفاعل مع الاختبار: إن التحيز في اختيار المجموعة التجريبية بطريقة غير عشوائية بأثر على التفاعل مع الموقف التجريبي، وبالتالي فإن اختيار أعضاء المجموعة بهذا الشكل لا يساعد على تعميم النتائج التي يتوصل إليها الباحث على المجموعة الضابطة أو حتى على المجتمع العام.
- التفاعل مع الظروف التجريبية: إن الإجراءات التجريبية تؤثر على المبحوثين لأنها تجعلهم يتفاعلون مع المتغير المستقل، لعلهم يخضعهم لتجربة معينة، وقد يحد ذلك من القدرة على تعميم نتائج تلك التجربة على من لم يكن لديه نفس التفاعل.
- تأثير الباحث على التجربة: ويقصد بهذا أن الباحث يؤثر إما بالسلب أو الإيجاب على التجربة، عن طريق تأثير خصائصه الشخصية كالعمر والجنس ومستوى القلق أو الاهتمام، أو عن طريق التحيز الناتج عن تأثير سلوكيات وتصرفات وشعور الباحث غير المقصودة على نتائج البحث.
- التفاعل بين الباحث ومفردات البحث: وينتج ذلك عن التغيير الذي يطرأ على المتغير المستقل نتيجة لتوقعات الباحث من مفردات التجربة، وبالتالي تتصرف مفردات البحث بطريقة تتفق مع تلك التوقعات إرضاء لرغبة الباحث.

المصادر والمراجع :
- هناء احمد محمد شويح : أســـالــيب التفكــيــر ، كلية الآداب ، قنا
- البحث العلمي : تعريفة ، خطواته ، مناهجها، أدواته،المفاهيم الإحصائية،كتابة التقارير،سهير بدير ، القاهرة ، دار المعارف
- ديوبولد ب فان دالين : مناهج البحث في التربية وعلم النفس, ( ترجمة ) محمد نبيل وآخرون,مكتبة الانجلو المصرية , القاهرة 1985
- منهج البحث التاريخي : حسن عثمان ، القاهرة : دار المعارف،1980
- مناهج البحث وطرق التحليل الاحصائى , فؤاد أبو حطب , القاهرة ، مكتبة الانجلو المصرية
- زكريا الشربيني : الإحصاء وتصميم التجارب في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية ، مكتبة الانجلو ، القاهرة 1995م .
- http://allpsych.com/researchmethods/preexperimentaldesign.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wessam.gid3an.com
lover_paradise
عضو جديد
عضو جديد



الابراج : الميزان

عدد المساهمات : 2
تاريخ الميلاد : 26/09/1987
العمر : 36
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 02/11/2010

أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم   أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 19, 2010 1:16 pm

مشكور اخى اتمنى لو تخبرنى ما اهمية تدوير المجموعات فة المنهج التجريبى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع التصاميم التجريبية في البحوث التربوية مع رسوم توضيحية لأنواع التصاميم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البحوث التربوية
» تلخيص كتاب أخطاء شائعة في البحوث التربوية
» كتاب تحليل البيانات في البحوث النفسية و التربوية (للتحميل)
» فيديو أنواع الأسئلة وكيفية توجيهها مع أمثلة توضيحية وسيناريو تطبيقي من محاضرة حاضرت بها طلاب الدبلومة العامة نظام السنة شتاء2009 Types Of Questions
» جمال الخطيب.(2010). تحليل - البحوث العربية في التربية الخاصة من ( 2007:1998) لتوجهاتها، وجودتها، وعلاقتها بالممارسات التربوية*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: تبادل البحوث والمقالات العلمية والتربوية بين كلية التربية الاساسية - الجامعة المستنصرية العراق وكلية التربية جامعة الإسكندرية مصر-
انتقل الى: